سلام
علامه مجلسی از تفسير علي بن إبراهيم بصورت ارسال آورده :
أبي، عن بعض أصحابه رفعه قال:
كانت فاطمة (عليها السلام) لا يذكرها أحد لرسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا أعرض
عحتى آيس الناس منها، فلما أراد أن يزوجها من علي أسر إليها فقالت: يا رسول الله
أنت أولى بما ترى غير أن نساء قريش تحدثني عنه أنه رجل دحداح البطن، طويل الذراعين،
ضخم الكراديس، أنزع عظيم العينين والسكنة [مشاشار كمشاشير البعير (1)] ضاحك السن،
لا مال له. فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا فاطمة أما علمت أن الله
أشرف على الدنيا فاختارني على رجال العالمين، ثم اطلع فاختار عليا على رجال
العالمين، ثم اطلع فاختارك على نساء العالمين ؟. يا فاطمة إنه لما أسري بي إلى
السماء وجدت مكتوبا على صخرة بيت المقدس: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته
بوزيره، ونصرته بوزيره، فقلت لجبرئيل: ومن وزيري ؟ فقال: علي بن أبي طالب. فلما
انتهيت إلى سدرة المنتهى وجدت مكتوبا عليها: إني أنا الله لا إله إلا. إنا وحدي،
محمد صفوتي من خلقي أيدته بوزيره، ونصرته بوزيره، فقلت لجبرئيل: ومن وزيري ؟ قال:
علي بن أبي طالب (عليه السلام). فلما جاوزت السدرة انتهيت إلى عرش رب العالمين،
وجدت مكتوبا على
وأما ما قلت: إنه أنزع عظيم العينين فإن الله خلقه بصفة آدم (عليه السلام). وأما
طول يديه فإن الله عزوجل طولها يقتل بها أعداءه وأعداء رسوله، وبه يظهر الله الدين
ولو كره المشركون، وبه يفتح الله الفتوح، ويقاتل المشركين على تنزيل القرآن
والمنافقين من أهل البغى والنكث والفسوق على تأويله. ويخرج الله من صلبه سيدي شباب
أهل الجنة، ويزين بهما عرشه. يا فاطمة ما بعث الله نبيا إلا جعل له ذرية من صلبه
وجعل ذريتي من صلب علي، ولو لا علي ما كانت لي ذرية. فقالت فاطمة: يا رسول الله ما
أختار عليه أحدا من أهل الارض، فزوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال ابن
عباس عند ذلك: والله ما كان لفاطمة كفو غير علي (عليه السلام).بحار
در جريان خواستگاري امير المؤمنين عليه السلام وقتي زنان قريش پيش حضرت زهرا سلام الله عليها از حضرت بدگوئي کردند که وی شکم بزرگ ودست دراز ودرشت استخوان وطاس وکم سن .... پيامبر اکرم صلي الله عليه وآله و سلم به حضرت زهرا سلام الله عليها فرمود : اي فاطمه . . . اما در مورد اينکه گفتي او بطين است ، وجود علي مملو از علم است و اين علم را خداوند در ميان امتم به او اختصاص داده است .يا فاطمة هذا ما أعطاه الله عليا في الاخرة وأعد له في الجنة إذا كان
في الدنيا لا مال له. فأما ما قلت: إنه بطين، فانه مملوء من علم خصه الله به وأكرمه
من بين أمتي.