علت دشمنی عمر و عائشه با مالک اشتر چه بود؟
ارسال شده توسط خیر البریه در سهشنبه, ۱۳۹۷/۰۳/۲۲ - ۰۹:۵۹با سلام
عبد الله ابن سلمه مي فرمايد: ما به همراه گروهي در مجلس عمر حاضر شديم در اين حال مالك اشتر با ما همراه بود عمر بن خطاب با دقت نظر، بسوي او نگاه كرد بعد چهره ي خود را بر گردانيد وفرمود : {ويل لهذه الامة منك ومن ولدك ان للمو منين يوما عصيبا }از طرف تو و فرزندت براي اين امت واي و مصيبت است !!!!
أخبرنا أبو جعفر محمد بن جعفر بن علان الوراق أخبرنا محمد بن الحسين أبو الفتح الأزدي حدثني محمد بن جعفر بن أحمد المطيري قال حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي قال مضيت إلى بشار بن موسى الخفاف فحدثنا عن يزيد بن زريع عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة قال دخلنا على عمر بن الخطاب في وفد مذحج ومعنا الأشتر فجعل ينظر إلى الأشتر ويصرف بصره عنه فقال ويل لهذه الأمة منك ومن ولدك إن للمؤمنين منك يوما عصيبا قال عبد الله فأتيت منزلنا فإذا فيه يحيى بن معين وخلف بن سالم فناداني يحيى بن معين يا عبد الله أين كنت قلت كنت في ذاك الجانب عند بشار بن موسى فقال يحيى وإيش حدثكم قلت حدثنا عن يزيد بن زريع عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة وذكرت له الحديث فقال يحيى ما له فعل الله به وفعل والله ما حدث بهذا يزيد بن زريع قط ولاسمعه شعبة من عمرو بن مرة فقال له خلف بن سالم يا أبا زكريا فإيش الحجة عندك قال سرقوه من حديث الهيثم بن عدي عن بن عمرو بن مرة عن أبيه قلت قد رواه العباس بن أبي طالب البصري نزيل مصر أيضا عن يزيد بن زريع نحو رواية بشار. (تاریخ بغداد)
همچنین از عائشه نقل شده:
عائشه از عمار پرسيد اين همراه شما كيست؟ جناب عمار فرمودند: مالك اشتر، عائشه گفت اين همان اشتر است كه ميخواست فرزند خواهرم (ابن زبير) رابكشد؟ اشتر فورا گفت بله قسم به خدا چنان ضربه اي به سرش زدم كه بفكر خود سرش راقطع كردم اما ديدم كه عمامه اش افتاده است .
عائشه گفت:قسم بخدا اگر او را از بين مي بردي يقينا به جهنم داخل ميشدي .
بعد متوجه به عمار tشده فرمودند: اي عمار شما را بخدا سوگند مي دهم آيا شما اين را از پيامبر نشنيده ايد كه فرموده اند {لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدي ثلاث ،رجل كفر بعد اسلامه او زنا بعد احصان او قتل نفسا بغير نفس فيقتل } ريختن خون هيچ مسلماني جائز نيست مگر سه شخص اول كسي كه بعد از اسلام كفر را اختيار كرد دوم كسي كه بعد از احصان گرفتار زنا شود سوم كسي كه ديگري را بدون قصاص به قتل برساند. جناب عمار فرمودند: اللهم نعم . حتما همين طور است.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن البسري وأحمد بن محمد بن إبراهيم القصاري وأحمد ومحمد ابنا علي بن ابي عثمان وعلي بن محمد بن محمد الأنباري قالوا أنا أبو محمد بن مهدي أنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثني جدي يعقوب نا محمد بن سعيد بن الأصبهاني نا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عمرو بن غالب قال دخل عمار بن ياسر والأشتر على عائشة بالبصرة فقال السلام عليك يا أمه فقالت لست لك بام قال بلى وإن كرهت قالت من هذا معك قال الأشتر فقالت أنت الذي أردت قتل فلان قال إني والله لقد حرصت على قتله أو قال إني والله وحرض على قتلي فقالت أم والله لو قتلته ما أفلحت بعده أبدا وأما أنت يا عمار فقد علمت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يقتل رجل فقتل به أو رجل زنا بعدما أحصن فيرجم أو رجل ارتد بعد إيمانه فيقتل. (تاریخ دمشق)
حدثنا علي بن محمد، عن سعيد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن سعيد بن عبد الرحمن بن حسان، عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: دخلتُ عَلَى عائشة رضي اللّه عنها و عِنْدَها قَوْم منَ المهاجرين يَذْكُرُونَ عثمان رضي الله عنه أوَلَ ما حُصِرَ فقالت: أنا أمُكُم، تُرِيدُونَ أمْراً إن عُمِلَ به رَأيْتُم ما تكرَهُون، فَنَظَرَتْ إليَ عائشة رضي الله عنها فقالت: نعمان؟ قلتُ: نعم. قالت: تُعْلِمُني بك أي عَدوَ الله، والله لوَدِدْتُ أن قريشاً ردتك تَكرهاً إضْرِبُوه. قال: فَضَرَبُوني. فقلتُ: لا جَرَمَ، واللّه لا آتي هذا المكان أبداً. (تاریخ مدینه)