بررسی حدیث حذیفه درباره 72 نشانه جامعه در آخرالزمان
ارسال شده توسط ستايشگر در شنبه, ۱۳۹۷/۰۶/۲۴ - ۱۲:۵۶انجمن:
به نام خدا.
با عرض سلام.
حدیثی نقل شده از حضرت پیامبر(ص) خطاب به حذیفه در باب 72 نشانه جامعه در آخرالزمان. میخواستم بپرسم آیا این حدیث درست و مورد تایید هست یا نه؟
نقل قول:
يا حذيفه قد ذهبت الدنيا او كانك بالدنيا لم تكن قلت فداك ابى و امى يا رسول الله فهل من علامة يستدل بها على ذلك قال نعم يا حذيفة احفظ بقلبك و انظر بعينك و اعقد بيدك اذا ضيعت امتى الصلواة و اتبعت الشهوات و كثر الخيانات و قلت الامانات و شربوا القهوات و اظلم الهوى و غار الماء و اغبرت الافق و خيفت الطرق و تشاتم الناس و فسدوا و فجرت الباعة و رفضت القناعة و ساءت الظنون و تلاشت السنون و كثرت الاشجار و قلت الثمار و غلت الاسعار و كثرت الرياح و تبينت الاشراط و ظهر اللواط و استحسنوا الخلف و ضاقت المكاسب و قلت المطالب و استمروا بالهوى و تفاكهوا بينهم بشتيمة الاباء و الامهات و اكلوا الربا و فشا الزنا و قل الرضا و استعملوا السفهاء و كثرت الخيانة و قلت الامانة و ذكى كل امرء نفسه و عمله و اشتهر كل جاهل بجهله و زخرفت جدران الدور و رفع بناء القصور و صار الباطل حقا و الكذب صدقا و الصحة عجزا و اللؤ م عقلا و الضلالة هدى و البيان عمى و الصمت بلاهة و العلم جهالة و كثرت الايات و تتابعت العلامات و تراجموا بالظنون و دارت على الناس رحى المنون و عميت القلوب و غلب المنكر المعروف و ذهب التواصل و كثرت التجارات و استحسنوا البطالات و تهادوا انفسهم بالشهوات و تهاونوا بالمعضلات و ركبوا جلود النمور و اكلوا الماءتور و لبسوا الحبور و آثروا الدنيا على الاخرة و ذهبت الرحمة من القلوب و عم الفساد و اتخذوا كتاب الله لعبا و مال الله دولا و استحل الخمر بالنبيذ و النجش بالزكوة و الربا بالبيع و تكافاء الرجال بالرجال و النساء بالنساء و صارت المباهات فى المعصية و الكبر فى القلوب والجور فى السلاطين و السفاهه فى سائر الناس فعند ذلك لا يسلم لذى دين دينه الا من فر بدينه من شاهق الى شاهق و من واد الى واد و ذهب الاسلام حتى لايبقى الا اسمه و اندرس القران من القلوب حتى لايبقى الا رسمه يقرؤ ن القرآن لا يجاوز تراقيهم لا يعلمون بما فيه من وعد ربهم و وعيده و تحذيره و تنذيره و ناسخه و منسوخه فعند ذلك تكون مساجدهم عامرة و قلوبهم خاربة من الايمان علمانهم شر خلق الله على وجه الارض منهم بدت الفتنة و اليهم تعود و يذهب الخير و اهله و يبقى الشر و اهله و يصير الناس بحيث لايعباء الله بشى ء من اعماله قد حبب اليهم الدينار و الدارهم حتى ان الغنى ليحدث نفسه بالفقر
آدرس محل مشاهده : لینک