هلائم ظهور،نشانه های ظهور

بررسی حدیث حذیفه درباره 72 نشانه جامعه در آخرالزمان

به نام خدا.

با عرض سلام.

حدیثی نقل شده از حضرت پیامبر(ص) خطاب به حذیفه در باب 72 نشانه جامعه در آخرالزمان. میخواستم بپرسم آیا این حدیث درست و مورد تایید هست یا نه؟

نقل قول:

يا حذيفه قد ذهبت الدنيا او كانك بالدنيا لم تكن قلت فداك ابى و امى يا رسول الله فهل من علامة يستدل بها على ذلك قال نعم يا حذيفة احفظ بقلبك و انظر بعينك و اعقد بيدك اذا ضيعت امتى الصلواة و اتبعت الشهوات و كثر الخيانات و قلت الامانات و شربوا القهوات و اظلم الهوى و غار الماء و اغبرت الافق و خيفت الطرق و تشاتم الناس و فسدوا و فجرت الباعة و رفضت القناعة و ساءت الظنون و تلاشت السنون و كثرت الاشجار و قلت الثمار و غلت الاسعار و كثرت الرياح و تبينت الاشراط و ظهر اللواط و استحسنوا الخلف و ضاقت المكاسب و قلت المطالب و استمروا بالهوى و تفاكهوا بينهم بشتيمة الاباء و الامهات و اكلوا الربا و فشا الزنا و قل الرضا و استعملوا السفهاء و كثرت الخيانة و قلت الامانة و ذكى كل امرء نفسه و عمله و اشتهر كل جاهل بجهله و زخرفت جدران الدور و رفع بناء القصور و صار الباطل حقا و الكذب صدقا و الصحة عجزا و اللؤ م عقلا و الضلالة هدى و البيان عمى و الصمت بلاهة و العلم جهالة و كثرت الايات و تتابعت العلامات و تراجموا بالظنون و دارت على الناس رحى المنون و عميت القلوب و غلب المنكر المعروف و ذهب التواصل و كثرت التجارات و استحسنوا البطالات و تهادوا انفسهم بالشهوات و تهاونوا بالمعضلات و ركبوا جلود النمور و اكلوا الماءتور و لبسوا الحبور و آثروا الدنيا على الاخرة و ذهبت الرحمة من القلوب و عم الفساد و اتخذوا كتاب الله لعبا و مال الله دولا و استحل الخمر بالنبيذ و النجش بالزكوة و الربا بالبيع و تكافاء الرجال بالرجال و النساء بالنساء و صارت المباهات فى المعصية و الكبر فى القلوب والجور فى السلاطين و السفاهه فى سائر الناس فعند ذلك لا يسلم لذى دين دينه الا من فر بدينه من شاهق الى شاهق و من واد الى واد و ذهب الاسلام حتى لايبقى الا اسمه و اندرس القران من القلوب حتى لايبقى الا رسمه يقرؤ ن القرآن لا يجاوز تراقيهم لا يعلمون بما فيه من وعد ربهم و وعيده و تحذيره و تنذيره و ناسخه و منسوخه فعند ذلك تكون مساجدهم عامرة و قلوبهم خاربة من الايمان علمانهم شر خلق الله على وجه الارض منهم بدت الفتنة و اليهم تعود و يذهب الخير و اهله و يبقى الشر و اهله و يصير الناس بحيث لايعباء الله بشى ء من اعماله قد حبب اليهم الدينار و الدارهم حتى ان الغنى ليحدث نفسه بالفقر

آدرس محل مشاهده : لینک

با تشکر، ستایشگر :Gol: