كشتن ، اسير ، تعارض ، اخبار

تعارض میان احادیث؛ كشتن اسير جنگی یا ... ؟

انجمن: 

سلام

آيا اين حديث بدين معني مقبول شيعه است ؟

محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيى، عن طلحة بن زيد (سنی) قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: كان أبي يقول إن للحرب حكمين إذا كانت الحرب قائمة ولم تضع أوزارها ولم يثخن (1) أهلها، فكل أسير أخذ في تلك الحال فإنّ الامام فيه بالخيار إن شاء ضرب عنقه، وإن شاء قطع يده ورجله من خلاف بغير حسم، وتركه يتشحط في دمه حتى يموت، وهو قول الله عز وجل (إنما جزاؤ الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض) (2) الآية ألا ترى أن المخير (3) الذي خير الله الامام على شئ واحد وهو الكفر (4) وليس هو على أشياء مختلفة، فقلت لابي عبدالله (عليه السلام): قول الله عزّ وجلّ (أو ينفوا من الارض) قال: ذلك الطلب أن تطلبه الخيل حتى يهرب، فإن أخذته الخيل حكم عليه ببعض الاحكام التي وصفت لك، والحكم الآخر إذا وضعت الحرب أوزارها وأثخن أهلها فكل أسير أخذ على تلك الحال فكان في أيديهم فالامام فيه بالخيار إن شاء من عليهم فأرسلهم، وإن شاء فاداهم أنفسهم، وإن شاء استعبدهم فصاروا عبيدا.
محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن يحيى، عن عبدالله بن المغيرة، عن طلحة بن زيد نحوه .

امام صادق ع از قول پدرش از طریق طله سنی فرمود: جنگ دو حكم دارد: تا زمانی كه جنگ بر قرار است و هنوز دشمن مغلوب نشده است، هر اسيری كه در اين حال گرفته شود امام در مورد او مخير است كه او را گردن بزند يا يك دست و يك پای او را از چپ و راست قطع كند بدون جلوگيری از خون و او را رها سازد تا در خون خود دست وپا بزند تا بميرد و اين معنای آيه )إنَّمَا جَزَآءُالَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ...(است.

آيا نمی‏بينيد آنچه را خدا به اختيار امام واگذاشته است فقط يك چيز است نه چند چيز و آن هم عبارت است از: نابود كردن. به امام عرض كردم: در آيه آمده است: «أَوْيُنْفَوْا مِنَ اْلأَرْضِ» امام فرمود: اين در مورد كسی است كه از جنگ فرار كند و سواران او را دنبال كنند پس اگر او را گرفتند بعضی از احكامی را كه گفتم در مورد او اجرا می‏شود.

با احاديث معارضش چه كنيم ؟ مانند آزادي امام علي ع اسراي جنگ جمل وصفين و....مروان حكم و ....