حدیث غدیر

تحریف و کتمان حدیث غدیر در منابع اهل سنت

با سلام

چند بار بیعت انجام شد ؟ آیا فقط شفاهی یا بعد از غدیر هم در مدینه قرار بود بیعتی دیگر گرفته شود :

چرا این حدیث نزد شیعه اینقدر طولانی ونزد اهل سنت اینقدر کوتاه است ؟!

6 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه بقزوين حدثنا إسماعيل بن توبة حدثنا زافر بن سليمان عن أبي سنان عن عمرو بن مرة عن مرة عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله وهو على ناقته المخضرمة بعرفات فقال أتدرون أي يوم هذا وأي شهر هذا وأي بلد هذا قالوا هذا بلد حرام وشهر حرام ويوم حرام فقال ألا إن أموالكم ودماءكم عليكم حرام كحرمة شهركم هذا في بلدكم هذا ويومكم هذا ألا وإني فرطكم على الحوض ومكاثر بكم الأمم فلا تسودوا وجهي إلا إني مستنقذ الناس ومستنقذ مني أناس فأقول يا رب أصحابي فيقول إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك

16 - حدثنا أبو بكر محمد بن طالب ببغداد أخبرنا عبد الوهاب يعني الخفاف أخبرنا سعيد الجريري عن أبي نضرة قال حدثني من شهد خطبة رسول الله بمنى في أيام التشريق أو في وسط أيام التشريق شك الجريري أنه قال يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد وليس لعربي على عجمي فضل قال عبد الوهاب أحسبه قال إلا بالتقوى ألا هل بلغت قالوا نعم قال فليبلغ الشاهد الغائب ثم قال أي يوم هذا قالوا يوم حرام قال فأي شهر هذا قالوا شهر حرام قال فأي بلد هذا قالوا بلد حرام قال فإن دماءكم وأموالكم قال الجريري وأحسبه قال وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت قالوا نعم قال فليبلغ الشاهد الغائب

10 - عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
22 - حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني حدثنا أحمد بن شبيب بن سعيد حدثنا أبي عن يونس عن ابن شهاب قال لقي عبد الله بن عمر سعد بن أبي وقاص فقال يا أبا إسحاق إلا ترى إلى أمة محمد كيف كفروا بعد سمعت رسول الله يقول في حجة الوداع اللهم هل بلغت لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض وهؤلاء يتضاربون بها غير مصفحة
23 - حدثنا أبو معين الرازي حدثنا أحمد هو ابن حنبل حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن واقد بن محمد بن زيد أنه سمع أباه يحدث عن عبد الله بن عمر عن النبي أنه قال في حجة الوداع لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض
الكتاب : جزء فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم نضر الله امرأ سمع مقالتي فأداها
المؤلف : أبو عمرو المديني أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكيم الأصبهاني

هذه دعوى وتشجيع للتجرؤ على كتاب الله وسنة رسولة صل الله علية وسلم بالتفسير والتأويل والشرح على حسب الهوى. ولعمري ماذا يقول في حديث عن رسول الله صلى الله علية وسلم : " نضر الله امرءاً سمع مقالتي فوعاها, فرب حامل فقه لا فقه له " وفي رواية للترمذي : " فرب مبلغ أوعى من سامع" فإنها يفعمنا أن من الناس من حظه الرواية فقط. وليس عنده مقدرة على فهم ما يتضمنه الحديث من المعاني .

عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: قام النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالحنيف فقال: ((نضر الله عبداً سمع مقالتي فوعاها فأداها إلى من لم يسمعها، فرب حامل فقه لا فقه له، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله، والطاعة لذوي الأمر، ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من ورائهم)).

[299/1]وقال أبوبكر بن أبي شيبة: ثنا عبدالله بن نمير، عن محمد بن إسحاق، عن عبدالسلام، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: "قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالخيف من منى فقال: نضر الله عبدًا سمع مقالتي فوعاها، ثم بلغها من لم يسمعها فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه لا فقه اله، ثلاث لا يغل عليهن قلب المؤمن: إخلاص العمل، والنصيحة لأولي الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تكون من ورائه ".

357 - حدثناه أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، أنبأ الحسن بن علي بن زياد ، حدثني أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد المؤذن ، ثنا أحمد بن زيد بن هارون القزاز ، بمكة ، قالا : ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ، حدثني محمد بن مهاجر بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال : وقف عمر بن الخطاب بالجابية ، فقال : رحم الله رجلا سمع مقالتي فوعاها ، إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف فينا كمقامي فيكم ثم ، قال : « احفظوني في أصحابي ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم » ثلاثا « ثم يكثر الهرج (1) ، ويظهر الكذب ، ويشهد الرجل ولا يستشهد ، ويحلف ولا يستحلف ، من أحب منكم بحبوحة الجنة فعليه بالجماعة ، فإن الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أبعد ، ألا لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما ، من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن » . « الحديث الثاني فيما احتج به العلماء أن الإجماع حجة حديث مختلف فيه عن المعتمر بن سليمان من سبعة أوجه : فالوجه الأول منها ما »مستدرک



295 - حدثنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل و حدثنا أبو علي الحافظ أنبأ أبو يعلى ثنا أبو خيثمة قالا : ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ثنا أبي عن ابن إسحاق
و أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الله الجوهري ثنا محمد بن إسحاق ثنا محمد بن يعلى ثنا يعلى بن عبيد الطنافسي و أحمد بن خالد الوهبي قالا : ثنا محمد بن إسحاق
و أخبرني محمد بن المظفر الحافظ ثنا محمد بن هارون ثنا سليمان بن عمر ثنا يحيى بن سعيد الأموي عن محمد بن إسحاق
و أخبرني أبو عمرو محمد بن أحمد بن إسحاق العدل ثنا محمد بن خزيم الدمشقي ثنا هشام بن عمار قال : حدثني سعيد بن يحيى اللخمي ثنا ابن إسحاق
و حدثني علي بن عيسى و اللفظ له ثنا مسدد بن قطن ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا يعلى بن عبيد ثنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال : قام رسول الله صلى الله عليه و سلم بالخيف من منى فقال : نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ثم أداها إلى من لم يسمعها فرب حامل فقه لا فقه له و رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن : إخلاص العمل لله و النصيحة لأولي الأمر و لزوم الجماعة فإن دعوتهم تكون من ورائهم
قد اتفق هؤلاء الثقات على رواية هذا الحديث عن محمد بن إسحاق عن الزهري
و خالفهم عبد الله بن نمير وحده فقال : عن محمد بن إسحاق عن عبد السلام و هو ابن أبي الجنوب عن الزهري و ابن نمير : ثقة و الله أعلم ثم نظرنا فوجدنا للزهري فيه متابعا عن محمد بن جبير

24768- نضر الله عبدا سمع مقالتى فوعاها وحفظها ثم أداها إلى من لم يسمعها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم إخلاص العمل لله والنصح لأئمة المسلمين ولزوم جماعتهم فإن دعوتهم تحوط من ورائهم (أحمد ، ومسلم ، والدارمى ، وأبو يعلى ، والطبرانى ، والحاكم ، وابن جرير ، والضياء عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه . الطيالسى ، وأبو داود ، وابن ماجه ، وابن جرير ، والطبرانى عن زيد بن ثابت . البزار ، والدارقطنى فى الأفراد عن أبى سعيد . الترمذى ، وابن ماجه ، والبيهقى فى المعرفة عن ابن مسعود . ابن منده عن ربيعة بن عثمان التيمى . ابن النجار عن ابن عمر . الطبرانى عن أبى الدرداء . الطبرانى ، والضياء عن أبى قرصافة . الطبرانى فى الأوسط ، وابن جرير ، والضياء عن جابر . ابن قانع . والطبرانى عن شيبة بن عثمان)

1302 - حدثنا أحمد بن مطير الرملي ثنا محمد بن أبي السري العسقلاني ح وحدثنا محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني ويحيى بن عبد الباقي المصيصي قالا ثنا أبو عمير النحاس ح وحدثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا محمد بن سماعه الرملي قالا قالوا ثنا ضمرة بن ربيعة عن بن شوذب عن سعيد بن أبي عروبة عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها وبلغها غيره فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه ثلاث لا يغل عليهن المؤمن إخلاص العمل لله ومناصحة المسلمين ولزوم جماعتهم فإن دعوتهم تأتي من وراءهم وقال يد الله على الجماعة فمن شذ عن يد الله لن يضر الله شذوذه .مسند شامیین

7 - حدثنا موسى بن زكريا ، ثنا شباب ، ثنا عبد المجيد أبو خداش ، ثنا منصور بن وردان ، ثنا أبو حمزة الثمالي ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف ، فحمد الله ، وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : « نضر (1) الله امرأ سمع مقالتي ، فوعاها ، ثم بلغها من لم يسمعها ، فرب حامل فقه غير فقيه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم : إخلاص العمل لله ، والنصيحة لأئمة المسلمين ، والدعوة لأئمتهم ، فإن الدعوة تحيط (2) من ورائهم ، من تكن الدنيا نيته وأكبر همه ، جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ، ومن تكن الآخرة نيته وأكبر همه جعل الله غناه بين عينيه ، ولم يفرق عليه شمله ، وتأتيه الدنيا وهي راغمة الكتاب : المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي

ونزد شیعه :

وقوله (ياايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك) قال نزلت هذه الآية في علي (وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) قال نزلت هذه الآية في منصرف رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع وحج رسول الله صلى الله عليه وآله حجة الوداع لتمام عشر حجج من مقدمه المدينة، فكان من قوله بمنى ان حمد الله واثنى عليه ثم قال: " ايها الناس اسمعوا قولي واعقلوه عني، فاني لا ادري لا القاكم بعد عامي هذا، ثم قال هل تعلمون اي يوم اعظم حرمة؟ قال الناس هذا اليوم، قال فاي شهر؟ قال الناس هذا، قال واي بلد اعظم حرمة؟ قالوا بلدنا هذا، قال فان دماء كم واموالكم واعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربكم فيسألكم عن اعمالكم، ألا هل بلغت ايها الناس؟ قالوا نعم، قال اللهم اشهد، ثم قال ألا وكل مأثره او بدعة كانت في الجاهلية او دم او مال فهو تحت قدمي هاتين، ليس احد أكرم من احد إلا بالتقوى، ألا هل بلغت؟ قالوا نعم؟ قال اللهم اشهد، ثم قال ألا وكل ربا كان في الجاهلية فهو موضوع، واول موضوع منه ربا العباس بن عبدالمطلب،ألا وكل دم كان في الجاهلية فهو موضوع، واول موضوع دم ربيعة، ألا هل بلغت؟ قالوا نعم، قال اللهم اشهد، ثم قال ألا وان الشيطان قد يئس ان يعبد بارضكم هذه ولكنه راض بما تحتقرون من اعمالكم، ألا وانه اذا اطيع فقد عبد، ألا ايها الناس ان المسلم اخو المسلم حقا، لا يحل لامرء مسلم دم امرء مسلم وماله إلا ما اعطاه بطيبة نفس منه، واني امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فاذا قالوها فقد عصموا مني دماء هم واموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله، ألا هل بلغت ايها الناس؟ قالوا نعم، قال اللهم اشهد، ثم قال ايها الناس احفظوا قولي تنتفعوا به بعدي وافهموه تنعشوا ألا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض بالسيف على الدنيا، فان فعلتم ذلك ولتفعلن لنجدوني في كتيبة بين جبرئيل وميكائيل اضرب وجوهكم بالسيف، ثم التفت عن يمينه فسكت ساعة ثم قال - ان شاء الله او علي بن ابى طالب، ثم قال ألا واني قد تركت فيكم امرين ان اخذتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي اهل بيتي فانه قد نبأنى اللطيف الخبير انهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض، ألا فمن اعتصم بهما فقد نحبا ومن خالفهما فقد هلك، ألا هل بلغت؟ قالوا نعم، قال اللهم اشهد، ثم قال ألا وانه سيرد علي الحوض منكم رجال فيدفعون عني، فاقول رب اصحابي، فقال يامحمد انهم احدثوا بعدك وغيروا سنتك فاقول سحقا سحقا(1).فلما كان آخر يوم من أيام التشريق انزل الله: إذا جاء نصر الله والفتح، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله نعيت إلى نفسي ثم نادى الصلاة جامعة في مسجد الخيف فاجتمع الناس فحمد الله واثنى عليه ثم قال نصر الله امرء ا، سمع مقالتي فوعاها وبلغها من لم يسمعها، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو افقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرء مسلم اخلص العمل لله والنصيحة لائمة المسلمين ولزم جماعتهم فان دعوتهم محيطة من ورائهم، المؤمنون اخوة تتكافأ دماؤهم، يسعى بذمتهم ادناهم وهم يد على من سواهم. أيها الناس انى تارك فيكم الثقلين، قالوا يارسول الله وما الثقلان؟ قال كتاب الله وعترتى اهل بيتي، فانه قد نبأني اللطيف الخبير انهما لن يفترفا حتى يردا علي الحوض كاصبعي هاتين، وجمع بين سبابتيه ولا اقول كهاتين وجمع سبابته والوسطى، فتفضل هذه على هذه، فاجتمع قوم من اصحابه وقالوا يريد محمد ان يجعل الامامة في اهل بيته فخرج اربعة نفر منهم إلى مكه ودخلوا الكعبة تعاهدوا وتعاقدوا وكتبوا فيما بينهم كتابا ان مات محمد او قتل أن لا يردوا هذا الامر في اهل بيته ابدا فانزل الله على نبيه في ذلك " ام ابرموا امرا فانا مبرمون ام يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجويهم بلي ورسلنا لديهم يكتبون(1) " فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله من مكة يريد المدينة حتى نزل منزلا يقال له غدير خم، وقدعلم الناس مناسكهم واوعز اليهم وصيته إذ نزلت عليه هذه الآية " ياايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك فان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " فقام رسول الله صلى الله عليه وآله فقال بعد ان حمد الله واثنى عليه ثم قال ايها الناس هل تعلمون من وليكم؟ فقالوا نعم الله ورسوله، ثم قال ألستم تعلمون اني اولى بكم من انفسكم؟ قالوا بلى، قال اللهم اشهد فاعاد ذلك عليهم ثلاثا كل ذلك يقول مثل قوله الاول ويقول الناس كذلك ويقول اللهم اشهد، ثم اخذ بيد امير المؤمنين (ع) فرفعها حتى بدا للناس بياض ابطيهما ثم قال " ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله واحب من احبه ثم رفع رأسه إلى السماء فقال اللهم اشهد عليهم وانا من الشاهدين " فاستفهمه عمر فقام من بين اصحابه فقال يارسول الله هذا من الله ومن رسوله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله نعم من الله ورسوله انه امير المؤمنين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين، يقعده الله يوم القيامة على الصراط فيدخل اولياء ه الجنة واعداء ه النار، فقال اصحابه الذين ارتدوا بعده قد قال محمد في مسجد الخيف ما قال وقال ههنا ما قال وان رجع إلى المدينة يأخذنا بالبيعة له فاجتمعوا اربعة عشر نفرا وتوامروا على قتل رسول الله صلى الله عليه وآله وقعدوا في العقبة، وهى عقبة هر شى (ارشى ط) بين الجحفة والابواء، فقعدوا سبعة عن يمين العقبة وسبعة عن يسارها لينفروا ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله فلما جن الليل تقدم رسول الله صلى الله عليه وآله في تلك الليلة العسكر فاقبل ينعس على ناقته، فلما دنا من العقبة ناداه جبرئيل يا محمد ان فلانا وفلانا (وفلانا ط) قد قعدوا لك، فنظر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال من هذا خلفي فقال حذيفة اليماني انا يارسول الله حذيفة بن اليمان، قال سمعت ما سمعت قال بلى قال فاكتم، ثم دنا رسول الله صلى الله عليهوآله منهم فناداهم باسمائهم، فلما سمعوا نداء رسول الله صلى الله عليه وآله فروا ودخلوا في غمار الناس وقد كانوا عقلوا
[175]
رواحلهم فتركوها ولحق الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وطلبوهم وانتهى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى رواحلهم فعرفهم، فلما نزل قال ما بال اقوام تحالفوا في الكعبة ان مات محمد او قتل ألا يردوا هذا الامر في اهل بيته ابدا، فجاؤا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فحلفوا انهم لم يقولوا من ذلك شيئا ولم يريدوه ولم يكتموا شيئا من رسول الله صلى الله عليه وآله، فانزل الله " يحلفون بالله ما قالوا " ان لا يردوا هذا الامر في اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله " ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم وهموا بما لم ينالوا " من قتل رسول الله صلى الله عليه وآله " وما نقموا إلا ان اغناهم الله ورسوله من فضله فان يتوبوا يك خيرا لهم وان يتولوا يعذبهم الله عذابا اليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الارض من ولي ولا نصير(1) " فرجع رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة وبقي بها محرم والنصف من صفر لا يشتكي شيئا ثم ابتدأ به الوجع الذي توفى فيه صلى الله عليه وآله. فحدثني ابي عن مسلم بن خالد عن محمد بن جابر عن ابن مسعود قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله لما رجع من حجة الوداع يابن مسعود قد قرب الاجل ونعيت الي نفسي فمن لذلك بعدي؟ فاقبلت اعد عليه رجلا رجلا، فبكى رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال ثكلتك الثواكل فاين انت عن علي بن ابي طالب لم لا تقدمه على الخلق اجمعين، يابن مسعود انه إذا كان يوم القيامة رفعت لهذه الامة اعلام، فاول الاعلام لوائي الاعظم مع علي بن ابى طالب والناس اجمعين تحت لوائه ينادي مناد هذا الفضل يا بن ابي طالب ثم نزل كتاب الله يخبر عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فقال (وحسبوا ألا تكون فتنة) اي لا يكون اختبار ولا يمتحنهم الله بامير المؤمنين عليه السلام (فعموا وصموا) قال حيث كان رسول الله صلى الله عليه وآله بين اظهرهم (ثم عموا وصموا) حين قبض رسول الله صلى الله عليه وآله واقام امير المؤمنين عليه السلام عليهم .تفسیر قمی

چرا «مولا» در حدیث غدیر به معنای سرپرست است؟

با توجه به متن عربی حدیث غدیر (من کنت مولاه فهذا علی مولاه) میخوام بدونم چطور علمای تشیع از کلمه "مولا" ولایت و برداشت می کنن و علمای تسنن مودت رو؟ لطفا دلایل هردو گروه رو مطرح کنید. و یه سوال دیگه: چرا پیامبر کلمه "کُنتُ" که صیغه ماضی هست رو به کار بردن؟ مربوط به ادبیات عربه یا دلیل خاصی داره؟

برچسب: 

حديث غدير: سند گویای ولایت

انجمن: 

غدیر نام سر زمینی است که امروزه متروک است ولی روزی شاهد یکی از بزرگترین حوادث تاریخ اسلام بوده، و آن نصب علی(ع) به جانشینی پیامبر گرامی اسلام(ص) است.
گرچه خلفای روی جهات سیاسی کوشیدند این خاطرۀ عظیم تاریخی را از نظرها محو کنند و اکنون نیز بعضی از متعصّبان به دلائلی که نا گفته پیدا است سعی در محو یا کم رنگ کردن آن دارند.ولی ابعاد این حادث آن قدر وسیع است که قابل پوشاندن یا محو کردن نیست.
در این کتاب به مدارک و منابعی در این زمینه برخورد می کنید که شگفت زده خواهید شد، و از خود می پرسید: مسئلۀ به این مهمی که این همه دلیل و مدرک دارد چگونه مورد بی مهری و پرده پوشی قرار گرفته است؟
نویسنده: آیت الله مکارم شیرازی
فرمت html