تاملى در مسئله دعا
تبهای اولیه
با سلام
يک مطلب که شاید کمتر مورد دقت قرار گرفته درحالیکه مهمترین مساله در زندگی است موضوع شقاوت وسعادت انسان است . اهمیت ماه مبارک رمضان به نزول قرآنست و قرآن مجید نیز در شب قدر نازل گشته وطبق آیات شریفه : حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5 الدخان) در اینشب مقدرات انسان ابرام میشود و چه بسا تغيير مینماید : يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ، ونکته بسيار ظریف همین جاست که لطف بیکران خدای متعال برای مرتبه چندم شامل حال انسان شده وحتي اجازه تغییر سرنوشت را به انسان ميدهد بعبارت دیگر اگر به تکرار جمله :: وَأَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي هذِهِ اللّيْلَةِ فِي السُّعَداءِ ، در دعای شبهای دهه آخر که شب قدر در آنهاست توجه کنید به اهمیت مطلب پی میبرید .
واما در روایات نیز از زبان شرکای قرآن نیز آمده :
قال الکلينی : البرقی، عن إسماعيل بن مهران، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من قال في دبر صلاة الفجر ودبر صلاة المغرب سبع مرات: " بسم الله الرحمن الرحيم لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " دفع الله عزوجل عنه سبعين نوعا من أنواع البلاء أهونها الريح والبرص والجنون وإن كان شقيا محي من الشقاء وكتب في السعداء.
وفي رواية سعدان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام مثله إلا أنه قال: أهونه الجنون والجذام والبرص وإن كان شقيا رجوت أن يحوله الله عزوجل إلى السعادة.
در این روایت شریفه امام صادق (ع) ازامید تغییر شقی به سعید بواسطه ذکر فوق در تعقیب نماز صبح ومغرب سخن گفته اند .
همچنین در ادعیه دهه آخر ماه مبارک رمضان تکرار میکنیم :
أحمد بن محمد، عن علي بن الحسين، عن محمد بن عيسى، عن أيوب بن يقطين أو غيره عنهم عليهم السلام دعاء العشر الاواخر ".
تقول في الليلة الاولى: " يا مولج الليل في النهار ومولج النهار في الليل ومخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي، يا رازق من يشاء بغير حساب، يا الله يا رحمن يا الله يا رحيم يا الله يا الله يا الله لك الاسماء الحسنى والامثال العليا والكبرياء والآلاء أسألك أن تصلي على محمد و
[على]
أهل بيته وأن تجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء
وروحي مع الشهداء وإحساني في عليين وإساء تي مغفورة وأن تهب لي يقينا تباشر به قلبي وإيمانا يذهب بالشك عني وترضيني بما قسمت لي وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخر حسنة وقنا عذاب الحريق وارزقنا فيها ذكرك وشكرك والرغبة إليك والانابة والتوفيق لما وفقت له محمدا وآل محمد عليهم السلام ".
واز اعمال خاصه شب 23 رمضان علاوه بر دعا ي معروف نيز أمده :
الخامس: يَقول: [ اللَّهُمَّ امْدُدْ لِي فِي عُمْرِي، وَأَوْسِعْ لِي فِي رِزْقِي، وَأَصِحَّ لِي جِسْمِي، وَبَلِّغْنِي أَمَلِي، وَإِنْ كُنْتُ مِنَ الاَشْقِياءِ فَامْحُنِي مِنَ الاَشْقِياءِ وَاكْتُبْنِي مِنَ السُّعَداءِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتابِكَ المُنْزَلِ عَلى نَبِيِّكَ المُرْسَلِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ يَمْحُو الله ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ اُمَّ الكِتابِ ].
ودر هر روز اين ماه مبارك ميخوانيم :
اللَّهُمَّ لَكَ الاَسَّماء الحُسْنى وَالاَمْثالُ العُلْيا وَالكِبْرِياءُ وَالآلاُء أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ فِي هذِهِ اللَيْلَةِ تَنَزُّلَ المَلائِكَةِ وَالرُّوحِ فِيها أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي السُّعَداءِ وَرُوحِي مَعَ الشُّهداء وَإِحْسانِي فِي عِلِّيِّينَ وَإِسائَتِي مَغْفُورَةً . مصباح المتهجد .
بنابراين اهميت دعا وتضرع بدرگاه خدای سبحان بیش از پیش روشن میشود مخصوصا در مواقعش .
التماس دعا .
اللهم اجعل عاقبة امرنا خیرا