گريه امام صادق (ع ) بر غيبت امام زمان (عج)
تبهای اولیه
من با سه نفر از صحابه محضر امام صادق رسيديم ، ديديم آ]ن بزرگوار بر روىخاك نشسته و مانند فرزند مرده جگر سوخته گريه مى كرد. آثار حزن و اندوه از چهره اشنمايان است و اشك ، كاسه چشمهايش را پر كرده بود و چنين مى فرمود:
سرور من غيبت(دورى ) تو خوابم را گرفته و خوابگاهم را بر من تنگ كرده و آرامشم را از دلم ربوده .
آقاى من غيبت تو مصيبتم را به مصيبتهاى دردناك ابدى پيوسته است . گفتم :
خدا ديدگانت را نگرياند اى فرزند بهترين مخلوق ! براى چه اين چنين گريانى و ازديده اشك مى بارى ؟
چه پيش آمدى رخ داده كه اين گونه اشك مى ريزى ؟
حضرت آهدردناكى كشيد و با تعجب فرمود:
واى بر شما، سحرگاه امروز به كتابجفرنگاه مى كردم و آن كتابىاست كه علم منايا و بلايا و آنچه تا روز قيامت واقع شده و مى شود در آن نوشته شده ،درباره تولد غائب ما و غيبت و طول عمر او دقت كردم .
و همچنين دقت كردم درگرفتارى مؤ منان آن زمان و شك و ترديدها كه به خاطر طول غيبت او كه در دلهايشان پيدا مى شود و در نتيجه بيشتر آن ها از دين خارج مى شوند و ريسمان اسلام را از گردنبرمى دارند.... اينها باعث گريه من شده است .[1]
[1]- بحار: ج 51، ص 219.
سلام
این سخت ترین روایتی است که در عمرم خوانده ام . ایکاش ما هم ذره ای مثل مولایمان امام جعفر صادق ( ع )منتظر ظهور آقا بودیم . یابن الحسن ادرکنا . یا بقیة الله ادرکنا
سدير صيرفى مىگويد:من با سه نفر از صحابه محضر امام صادق رسيديم ، ديديم آ]ن بزرگوار بر روىخاك نشسته و مانند فرزند مرده جگر سوخته گريه مى كرد. آثار حزن و اندوه از چهره اشنمايان است و اشك ، كاسه چشمهايش را پر كرده بود و چنين مى فرمود:
سرور من غيبت(دورى ) تو خوابم را گرفته و خوابگاهم را بر من تنگ كرده و آرامشم را از دلم ربوده .
آقاى من غيبت تو مصيبتم را به مصيبتهاى دردناك ابدى پيوسته است . گفتم :
خدا ديدگانت را نگرياند اى فرزند بهترين مخلوق ! براى چه اين چنين گريانى و ازديده اشك مى بارى ؟
چه پيش آمدى رخ داده كه اين گونه اشك مى ريزى ؟
حضرت آهدردناكى كشيد و با تعجب فرمود:
واى بر شما، سحرگاه امروز به كتابجفرنگاه مى كردم و آن كتابىاست كه علم منايا و بلايا و آنچه تا روز قيامت واقع شده و مى شود در آن نوشته شده ،درباره تولد غائب ما و غيبت و طول عمر او دقت كردم .
و همچنين دقت كردم درگرفتارى مؤ منان آن زمان و شك و ترديدها كه به خاطر طول غيبت او كه در دلهايشان پيدا مى شود و در نتيجه بيشتر آن ها از دين خارج مى شوند و ريسمان اسلام را از گردنبرمى دارند.... اينها باعث گريه من شده است .[1][1]- بحار: ج 51، ص 219.
ثمره نهال مهدى
حفارى هايى كه در مصر باستان به عمل آمده ، در مقبره فرعون مصر، گندمهايى در سنبل از اهرام مصر به دست آوردند و در شك بودند كه آيا قوه نمو در آنها باقى است يا نه ، را براى امتحان كاشتند كاملا سبز و بارور شد و به ثمر رسيد.
اين نكته را در بقاى وجود شريف حجه عصر، مهدى منتظر روحى له الفداء اعمال كن ، با اين كه هنوز به اندازه دانه گندم از عمر شريف او نگذشته ، هر چند وراى اين مطلب خطايى و اقناعى براهين عقلى و شواهد نقلى داريم
علامه حسن زاده آملي(كتاب فضائل وسيره چهارده معصوم در آثارعلامه)
روايت به صورت کامل(حتما بخوانید وگرنه از دست دادید):
كمال الدين و تمام النعمة، ج2، ص: 352
عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ وَ أَبُو بَصِيرٍ وَ أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ عَلَى مَوْلَانَا أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِع فَرَأَيْنَاهُ جَالِساً عَلَى التُّرَابِ وَ عَلَيْهِ مِسْحٌ خَيْبَرِيٌ مُطَوَّقٌ بِلَا جَيْبٍ مُقَصَّرُ الْكُمَّيْنِ وَ هُوَ يَبْكِي بُكَاءَ الْوَالِهِ الثَّكْلَى ذَاتَ الْكَبِدِ الْحَرَّى قَدْ نَالَ الْحُزْنُ مِنْ وَجْنَتَيْهِ وَ شَاعَ التَّغْيِيرُ فِي عَارِضَيْهِ وَ أَبْلَى الدُّمُوعُ مَحْجِرَيْهِ وَ هُوَ
يَقُولُ سَيِّدِي غَيْبَتُكَ نَفَتْ رُقَادِي وَ ضَيَّقَتْ عَلَيَّ مِهَادِي وَ ابْتَزَّتْ مِنِّي رَاحَةَ فُؤَادِي سَيِّدِي غَيْبَتُكَ أَوْصَلَتْ مُصَابِي بِفَجَائِعِ الْأَبَدِ وَ فَقْدُ الْوَاحِدِ بَعْدَ الْوَاحِدِ يُفْنِي الْجَمْعَ وَ الْعَدَدَ فَمَا أُحِسُّ بِدَمْعَةٍ تَرْقَى مِنْ عَيْنِي وَ أَنِينٍ يَفْتُرُ مِنْ صَدْرِي عَنْ دَوَارِجِ الرَّزَايَا وَ سَوَالِفِ الْبَلَايَا إِلَّا مُثِّلَ بِعَيْنِي عَنْ غَوَابِرِ أَعْظَمِهَا وَ أَفْضَعِهَا وَ بَوَاقِي أَشَدِّهَا وَ وَ نَوَائِبَ مَخْلُوطَةٍ بِغَضَبِكَ وَ نَوَازِلَ مَعْجُونَةٍ بِسَخَطِكَ قَالَ سَدِيرٌ فَاسْتَطَارَتْ عُقُولُنَا وَلَهاً وَ تَصَدَّعَتْ قُلُوبُنَا جَزَعاً مِنْ ذَلِكَ الْخَطْبِ الْهَائِلِ وَ الْحَادِثِ الْغَائِلِ وَ ظَنَنَّا أَنَّهُ سَمَتَ لِمَكْرُوهَةٍ قَارِعَةٍ أَوْ حَلَّتْ بِهِ مِنَ الدَّهْرِ بَائِقَةٌ فَقُلْنَا لَا أَبْكَى اللَّهُ يَا ابْنَ خَيْرِ الْوَرَى عَيْنَيْكَ مِنْ أَيَّةِ حَادِثَةٍ تَسْتَنْزِفُ دَمْعَتَكَ وَ تَسْتَمْطِرُ عَبْرَتَكَ وَ أَيَّةُ حَالَةٍ حَتَمَتْ عَلَيْكَ هَذَا الْمَأْتَمَ قَالَ فَزَفَرَ الصَّادِقُ ع زَفْرَةً انْتَفَخَ مِنْهَا جَوْفُهُ وَ اشْتَدَّ عَنْهَا خَوْفُهُ وَ قَالَ وَيْلَكُمْ نَظَرْتُ فِي كِتَابِ الْجَفْرِ
صَبِيحَةَ هَذَا الْيَوْمِ وَ هُوَ الْكِتَابُ الْمُشْتَمِلُ عَلَى عِلْمِ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ الرَّزَايَا وَ عِلْمِ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الَّذِي خَصَّ اللَّهُ بِهِ مُحَمَّداً وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ بَعْدِهِ ع وَ تَأَمَّلْتُ مِنْهُ مَوْلِدَ قَائِمِنَا وَ غِيبَتَهُ وَ إِبْطَاءَهُ وَ طُولَ عُمُرِهِ وَ بَلْوَى الْمُؤْمِنِينَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ وَ تَوَلُّدَ الشُّكُوكِ فِي قُلُوبِهِمْ مِنْ طُولِ غَيْبَتِهِ وَ ارْتِدَادَ أَكْثَرِهِمْ عَنْ دِينِهِمْ-
وَ خَلْعَهُمْ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ أَعْنَاقِهِمُ الَّتِي قَالَ اللَّهُ تَقَدَّسَ ذِكْرُهُ وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ يَعْنِي الْوَلَايَةَ فَأَخَذَتْنِي الرِّقَّةُ وَ اسْتَوْلَتْ عَلَيَّ الْأَحْزَانُ فَقُلْنَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ كَرِّمْنَا وَ فَضِّلْنَا بِإِشْرَاكِكَ إِيَّانَا فِي بَعْضِ مَا أَنْتَ تَعْلَمُهُ مِنْ عِلْمِ ذَلِكَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَدَارَ لِلْقَائِمِ مِنَّا ثَلَاثَةً أَدَارَهَا فِي ثَلَاثَةٍ مِنَ الرُّسُلِ ع قَدَّرَ مَوْلِدَهُ تَقْدِيرَ مَوْلِدِ مُوسَى ع وَ قَدَّرَ غَيْبَتَهُ تَقْدِيرَ غَيْبَةِ عِيسَى ع وَ قَدَّرَ إِبْطَاءَهُ تَقْدِيرَ إِبْطَاءِ نُوحٍ ع وَ جَعَلَ لَهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عُمُرَ الْعَبْدِ الصَّالِحِ أَعْنِي الْخَضِرَ ع دَلِيلًا عَلَى عُمُرِهِ فَقُلْنَا لَهُ اكْشِفْ لَنَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ عَنْ وُجُوهِ هَذِهِ الْمَعَانِي قَالَ ع أَمَّا مَوْلِدُ مُوسَى ع فَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَمَّا وَقَفَ عَلَى أَنَّ زَوَالَ مُلْكِهِ عَلَى يَدِهِ أَمَرَ بِإِحْضَارِ الْكَهَنَةِ فَدَلُّوهُ عَلَى نَسَبِهِ وَ أَنَّهُ يَكُونُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ لَمْ يَزَلْ يَأْمُرُ أَصْحَابَهُ بِشَقِّ بُطُونِ الْحَوَامِلِ مِنْ نِسَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَتَّى قَتَلَ فِي طَلَبِهِ نَيِّفاً وَ عِشْرِينَ أَلْفَ مَوْلُودٍ وَ تَعَذَّرَ عَلَيْهِ الْوُصُولُ إِلَى قَتْلِ مُوسَى ع بِحِفْظِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِيَّاهُ وَ كَذَلِكَ بَنُو أُمَيَّةَ وَ بَنُو الْعَبَّاسِ لَمَّا وَقَفُوا عَلَى أَنَّ زَوَالَ مُلْكِهِمْ وَ مُلْكِ الْأُمَرَاءِ «3» وَ الْجَبَابِرَةِ مِنْهُمْ عَلَى يَدِ الْقَائِمِ مِنَّا نَاصَبُونَا الْعَدَاوَةَ وَ وَضَعُوا سُيُوفَهُمْ فِي قَتْلِ آلِ الرَّسُولِ ص وَ إِبَادَةِ نَسْلِهِ طَمَعاً مِنْهُمْ فِي الْوُصُولِ إِلَى قَتْلِ الْقَائِمِ وَ يَأْبَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَكْشِفَ أَمْرَهُ لِوَاحِدٍ مِنَ الظَّلَمَةِ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ ... وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ أَمَّا غَيْبَةُ عِيسَى ع فَإِنَّ الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى اتَّفَقَتْ عَلَى أَنَّهُ قُتِلَ فَكَذَّبَهُمُ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ بِقَوْلِهِ وَ ما قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ «5» كَذَلِكَ غَيْبَةُ الْقَائِمِ فَإِنَّ الْأُمَّةَ سَتُنْكِرُهَا لِطُولِهَا فَمِنْ قَائِلٍ يَهْذِي بِأَنَّهُ لَمْ يُولَدْ وَ قَائِلٍ يَقُولُ إِنَّهُ
يَتَعَدَّى إِلَى ثَلَاثَةَ عَشَرَ وَ صَاعِداً وَ قَائِلٍ يَعْصِي اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِقَوْلِهِ إِنَّ رُوحَ الْقَائِمِ يَنْطِقُ فِي هَيْكَلِ غَيْرِهِ وَ أَمَّا إِبْطَاءُ نُوحٍ ع فَإِنَّهُ لَمَّا اسْتُنْزِلَتِ الْعُقُوبَةُ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ السَّمَاءِ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الرُّوحَ الْأَمِينَ ع بِسَبْعِ نَوَيَاتٍ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ لَكَ إِنَّ هَؤُلَاءِ خَلَائِقِي وَ عِبَادِي وَ لَسْتُ أُبِيدُهُمْ بِصَاعِقَةٍ مِنْ صَوَاعِقِي إِلَّا بَعْدَ تَأْكِيدِ الدَّعْوَةِ وَ إِلْزَامِ الْحُجَّةِ فَعَاوِدِ اجْتِهَادَكَ فِي الدَّعْوَةِ لِقَوْمِكَ فَإِنِّي مُثِيبُكَ عَلَيْهِ وَ اغْرِسْ هَذِهِ النَّوَى فَإِنَّ لَكَ فِي نَبَاتِهَا وَ بُلُوغِهَا وَ إِدْرَاكِهَا إِذَا أَثْمَرَتِ الْفَرَجَ وَ الْخَلَاصَ فَبَشِّرْ بِذَلِكَ مَنْ تَبِعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَمَّا نَبَتَتِ الْأَشْجَارُ وَ تَأَزَّرَتْ وَ تَسَوَّقَتْ وَ تَغَصَّنَتْ وَ أَثْمَرَتْ وَ زَهَا التَّمْرُ عَلَيْهَا بَعْدَ زَمَانٍ طَوِيلٍ اسْتَنْجَزَ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى الْعِدَةَ فَأَمَرَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْ يَغْرِسَ مِنْ نَوَى تِلْكَ الْأَشْجَارِ وَ يُعَاوِدَ الصَّبْرَ وَ الِاجْتِهَادَ وَ يُؤَكِّدَ الْحُجَّةَ عَلَى قَوْمِهِ فَأَخْبَرَ بِذَلِكَ الطَّوَائِفَ الَّتِي آمَنَتْ بِهِ فَارْتَدَّ مِنْهُمْ ثَلَاثُمِائَةِ رَجُلٍ وَ قَالُوا لَوْ كَانَ مَا يَدَّعِيهِ نُوحٌ حَقّاً لَمَا وَقَعَ فِي وَعْدِ رَبِّهِ خُلْفٌ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَزَلْ يَأْمُرُهُ عِنْدَ كُلِّ مَرَّةٍ بِأَنْ يَغْرِسَهَا مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى إِلَى أَنْ غَرَسَهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ فَمَا زَالَتْ تِلْكَ الطَّوَائِفُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ تَرْتَدُّ مِنْهُ طَائِفَةٌ بَعْدَ طَائِفَةٍ إِلَى أَنْ عَادَ إِلَى نَيِّفٍ وَ سَبْعِينَ رَجُلًا فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عِنْدَ ذَلِكَ إِلَيْهِ وَ قَالَ يَا نُوحُ الْآنَ أَسْفَرَ الصُّبْحُ عَنِ اللَّيْلِ لِعَيْنِكَ حِينَ صَرَّحَ الْحَقُّ عَنْ مَحْضِهِ وَ صَفَا الْأَمْرُ وَ الْإِيمَانُ مِنَ الْكَدَرِ بِارْتِدَادِ كُلِّ مَنْ كَانَتْ طِينَتُهُ خَبِيثَةً فَلَوْ أَنِّي أَهْلَكْتُ الْكُفَّارَ وَ أَبْقَيْتُ مَنْ قَدِ ارْتَدَّ مِنَ الطَّوَائِفِ الَّتِي كَانَتْ آمَنَتْ بِكَ لَمَا كُنْتُ صَدَّقْتُ وَعْدِيَ السَّابِقَ لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ أَخْلَصُوا التَّوْحِيدَ مِنْ قَوْمِكَ وَ اعْتَصَمُوا بِحَبْلِ نُبُوَّتِكَ
بِأَنْ أَسْتَخْلِفَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ أُمَكِّنَ لَهُمْ دِينَهُمْ وَ أُبَدِّلَ خَوْفَهُمْ بِالْأَمْنِ لِكَيْ تَخْلُصَ الْعِبَادَةُ لِي بِذَهَابِ الشَّكِ مِنْ قُلُوبِهِمْ وَ كَيْفَ يَكُونُ الِاسْتِخْلَافُ وَ التَّمْكِينُ وَ بَدَلُ الْخَوْفِ بِالْأَمْنِ مِنِّي لَهُمْ مَعَ مَا كُنْتُ أَعْلَمُ مِنْ ضَعْفِ يَقِينِ الَّذِينَ ارْتَدُّوا وَ خُبْثِ طينهم [طِينَتِهِمْ] وَ سُوءِ سَرَائِرِهِمُ الَّتِي كَانَتْ نَتَائِجَ النِّفَاقِ وَ سُنُوحَ الضَّلَالَةِ فَلَوْ أَنَّهُمْ تَسَنَّمُوا مِنِّي الْمُلْكَ الَّذِي أُوتِي الْمُؤْمِنِينَ وَقْتَ الِاسْتِخْلَافِ إِذَا أَهْلَكْتُ أَعْدَاءَهُمْ لَنَشَقُوا رَوَائِحَ صِفَاتِهِ وَ لَاسْتَحْكَمَتْ سَرَائِرُ نِفَاقِهِمْ [وَ] تَأَبَّدَتْ حِبَالُ ضَلَالَةِ قُلُوبِهِمْ وَ لَكَاشَفُوا إِخْوَانَهُمْ بِالْعَدَاوَةِ وَ حَارَبُوهُمْ عَلَى طَلَبِ الرِّئَاسَةِ وَ التَّفَرُّدِ بِالْأَمْرِ وَ النَّهْيِ وَ كَيْفَ يَكُونُ التَّمْكِينُ فِي الدِّينِ وَ انْتِشَارُ الْأَمْرِ فِي الْمُؤْمِنِينَ مَعَ إِثَارَةِ الْفِتَنِ وَ إِيقَاعِ الْحُرُوبِ كَلَّا وَ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا وَ وَحْيِنا قَالَ الصَّادِقُ ع وَ كَذَلِكَ الْقَائِمُ فَإِنَّهُ تَمْتَدُّ أَيَّامُ غَيْبَتِهِ لِيُصَرِّحَ الْحَقُّ عَنْ مَحْضِهِ وَ يَصْفُوَ الْإِيمَانُ مِنَ الْكَدَرِ بِارْتِدَادِ كُلِّ مَنْ كَانَتْ طِينَتُهُ خَبِيثَةً مِنَ الشِّيعَةِ الَّذِينَ يُخْشَى عَلَيْهِمُ النِّفَاقُ إِذَا أَحَسُّوا بِالاسْتِخْلَافِ وَ التَّمْكِينِ وَ الْأَمْنِ الْمُنْتَشِرِ فِي عَهْدِ الْقَائِمِ ع قَالَ الْمُفَضَّلُ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَإِنَّ هَذِهِ النَّوَاصِبَ تَزْعُمُ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ
نَزَلَتْ فِي أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ وَ عُثْمَانَ وَ عَلِيٍّ ع فَقَالَ لَا يَهْدِي اللَّهُ قُلُوبَ النَّاصِبَةِ مَتَى كَانَ الدِّينُ الَّذِي ارْتَضَاهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مُتَمَكِّناً بِانْتِشَارِ الْأَمْنِ فِي الْأُمَّةِ وَ ذَهَابِ الْخَوْفِ مِنْ قُلُوبِهَا وَ ارْتِفَاعِ الشَّكِّ مِنْ صُدُورِهَا فِي عَهْدِ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلَاءِ وَ فِي عَهْدِ عَلِيٍّ ع مَعَ ارْتِدَادِ الْمُسْلِمِينَ وَ الْفِتَنِ الَّتِي تَثُورُ فِي أَيَّامِهِمْ وَ الْحُرُوبِ الَّتِي كَانَتْ تَنْشَبُ بَيْنَ الْكُفَّارِ وَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ تَلَا الصَّادِقُ ع حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا وَ أَمَّا الْعَبْدُ الصَّالِحُ أَعْنِي الْخَضِرَ ع فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَا طَوَّلَ عُمُرَهُ لِنُبُوَّةٍ قَدَّرَهَا لَهُ وَ لَا لِكِتَابٍ يُنَزِّلُهُ عَلَيْهِ وَ لَا لِشَرِيعَةٍ يَنْسَخُ بِهَا شَرِيعَةَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ لَا لِإِمَامَةٍ يُلْزِمُ عِبَادَهُ الِاقْتِدَاءَ بِهَا وَ لَا لِطَاعَةٍ يَفْرِضُهَا لَهُ بَلَى إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِهِ أَنْ يُقَدِّرَ مِنْ عُمُرِ الْقَائِمِ ع فِي أَيَّامِ غَيْبَتِهِ مَا يُقَدِّرُ وَ عَلِمَ مَا يَكُونُ مِنْ إِنْكَارِ عِبَادِهِ بِمِقْدَارِ ذَلِكَ الْعُمُرِ فِي الطُّولِ طَوَّلَ عُمُرَ الْعَبْدِ الصَّالِحِ فِي غَيْرِ سَبَبٍ يُوجِبُ ذَلِكَ إِلَّا لِعِلَّةِ الِاسْتِدْلَالِ بِهِ عَلَى عُمُرِ الْقَائِمِ ع وَ لِيَقْطَعَ بِذَلِكَ حُجَّةَ الْمُعَانِدِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّة
مولايمان امام صادق عليه السّلام وارد شديم و ديديم كه بر خاك نشسته
و جبّه خيبرى طوقدار بىگريبان گريبان آستين كوتاهى در بر او بود و او
مانند مادر فرزند مرده شيداى جگر سوختهاى مىگريست و اندوه تا
وجناتش رسيده و گونههايش دگرگون شده و ديدگانش پر از اشك گرديده
است و مىگويد:
ساخته و آسايش قلبم را از من سلب نموده است. اى آقاى من! غيبت تو
اندوه مرا به فجايع ابدى پيوند داده، و فقدان يكى پس از ديگرى جمع و
شمار را نابود كرده است، من ديگر احساس نمىكنم اشكى را كه از
ديدگانم بر گريبانم روان است و نالهاى را كه از مصائب و بلاياى گذشته از
سينهام سر مىكشد، جز آنچه را كه در برابر ديدگانم مجسّم است و از
همه گرفتاريها بزرگتر و جانگدازتر و سختتر و ناآشناتر است، ناملايماتى
كه با غضب تو در آميخته و مصائبى كه با خشم تو عجين شده است.
سدير گويد: چون امام صادق عليه السّلام را در چنين حالى ديديم از شدّت وله
عقل از سرمان پريد و به واسطه آن رخداد هائل و پديده وحشتناك و از شدّت جزع
قلوبمان چاك چاك گرديد و پنداشتيم كه آن نشانه مكروهى كوبنده و يا مصيبتى
از مصائب روزگار است كه بر وى نازل شده است. و گفتيم: اى فرزند بهترين
خلايق! چشمانت گريان مباد! از چه حادثهاى اشكتان روان و سرشك از ديدگانتان
ريزان است؟ و كدام حالتى است كه اين ماتم را بر شما واجب كرده است؟
برآمد و هراسش افزون شد و فرمود: واى بر شما صبح امروز در كتاب جفر
مىنگريستم و آن كتابى است كه مشتمل بر علم منايا و بلايا و مصائب
عظيمه و علم ما كان و ما يكون تا روز قيامت است، همان كتابى كه
خداى تعالى آن را به محمّد صلى اللَّه عليه و آله و سلم و ائمّه پس از او
عليهم السّلام اختصاص داده است و در فصولى از آن مىنگريستم، ميلاد
قائم ما و غيبتش و تأخير كردن و طول عمرش و بلواى مؤمنان در آن زمان
و پيدايش شكوك در قلوب آنها به واسطه طول غيبت و مرتد شدن آنها از
دينشان و بركندن رشته اسلام از گردنهايشان كه خداى تعالى فرموده
است: وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ كه مقصود از آن ولايت
است و پس از آنكه در آن فصولنگريستم رقّتى مرا فرا گرفت و اندوه بر من
مستولى شد. گفتيم: اى فرزند رسول خدا! ما را مشرّف و گرامى بدار و در
بعضى از آنچه در اين باب مىدانى شريك گردان! فرمود: خداى تعالى در قائم ما
سه خصلت جارى ساخته كه آن خصلتها در سه تن از پيامبران نيز جارى بوده
است: مولدش را چون مولد موسى و غيبتش را مانند غيبت عيسى و تأخير
كردنش را مانند تأخير كردن نوح مقدّر كرده است و بعد از آن عمر عبد صالح- يعنى
خضر عليه السّلام- را دليلى بر عمر او قرار داده است. به آن حضرت گفتيم: اى
فرزند رسول خدا! اگر ممكن است وجوه اين معانى را براى ما توضيح دهيد.
پادشاهى او به دست موسى است، دستور داد كه كاهنان را حاضر كنند
و آنها وى را از نسب موسى آگاه كردند و گفتند كه وى از بنى اسرائيل
است و فرعون به كارگزاران خود دستور مىداد كه شكم زنان باردار بنى
اسرائيل را پاره كنند و حدود بيست و چند هزار نوزاد را كشت امّا
نتوانست به كشتن موسى عليه السّلام دست يابد زيرا او درحفظ و
حمايت خداى تعالى بود و بنى اميّه و بنى عبّاس نيز چنيناند، وقتى واقف شدند
كه زوال پادشاهى آنها و پادشاهى اميران و ستمگران آنها به دست قائم
ماست، با ما به دشمنى برخاستند و در قتل آل رسول صلى اللَّه عليه و آله و
سلم و نابودى نسل او شمشير كشيدند به طمع آنكه بر قتل قائم دسترسى پيدا
كنند، امّا خداى تعالى امر خود را مكشوف يكى از ظلمه نمىسازد و نور خود را
كامل مىكند، گر چه مشركان را ناخوش آيد.
شده است، امّا خداى تعالى با اين قول خود آنان را تكذيب فرمود: وَ ما
قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ. «3» و غيبت قائم نيز چنين است، زيرا
اين امّت به واسطه طول مدّتش آن را انكار مىكند، پس گويندهاى به
هذيان گويد او متولّد نشده است، و گويندهاى ديگر گويد: او مرده است، و
گويندهاى ديگر اين كلام كفرآميز را گويد كه يازدهمين ما ائمّه عقيم بوده
است، و گويندهاى ديگر با اين كلام از دين خارج شود كه تعداد ائمّه به
سيزده و يا بيشتر رسيده است، و گويندهاى ديگر بهنافرمانى خداى تعالى
پرداخته و گويد روح قائم در جسد ديگرى سخن مىگويد.
خود طلب عقوبت كرد، خداى تعالى روح الأمين عليه السّلام را با هفت
هسته خرما به نزد وى فرستاد و به او گفت: اى پيامبر خدا! خداى تعالى
به تو مىگويد: اينها خلايق و بندگان من هستند و آنها را با صاعقهاى از
صواعق خود نابود نمىكنم مگر پس از تأكيد كردن دعوت و الزام ساختن
حجّت، پس بار ديگر در دعوت قومت تلاش كن كه من به تو ثواب خواهم
داد و اين هستهها را بكار و فرج و خلاص تو آنگاه است كه آنها برويد و
بزرگ شود و ميوه به بار آورد و اين مژده را به مؤمنان پيرو خود بده.
و شاخه شد و ميوه داد و به بار نشست از خداى تعالى درخواست كرد
كه وعده را عملى سازد، امّا خداى تعالى فرمان داد كه هسته اين درختها
را بكارد و دوباره صبر و تلاش كند و حجّت را بر قومش تأكيد كند و او نيز آن
را به طوائفى كه به او ايمان آورده بودند گزارش كرد و سيصد تن از آنان از
دين برگشتند و گفتند: اگرمدّعاى نوح حقّ بود در وعده پروردگارش خلفى واقع نمىشد.
سپس خداى تعالى هر بار دستور مىداد كه هستهها را بكارد و نوح نيز
هفت مرتبه آنها را كاشت و هر مرتبه طوائفى از مؤمنين از دين بر
مىگشتند تا آنكه هفتاد و چند نفر بيشتر باقى نماندند. آنگاه خداى تعالى
وحى فرمود كه اى نوح! هم اكنون صبح روشن از پس شب تار دميد و
حقّ محض و صافى از ناخالص و كدر آن جدا شد، زيرا بدطينتان از دين
بيرون رفتند و اگر من كفّار را نابود مىكردم و اين طوائف از دين بيرون
شده را باقى مىگذاشتم به وعده خود در باره مؤمنانى كه در توحيد با
اخلاص بودند و به رشته نبوّت تو متمسّك بودند وفا نكرده بودم، زيرا من
وعده كرده بودم كه آنان را جانشين زمين كنم و دينشان را استوار سازم و
خوفشان را مبدّل به امن نمايم تا با رفتن شكّ از قلوب آنها عبادت من
خالص شود، و چگونه اين جانشينى و استوارى و تبديل خوف به امن
ممكن بود در حالى كه ضعف يقين از دين بيرونشدگان و خبث طينت و
سوء سريرت آنها- كه از نتايج نفاق است- و گمراه شدن آنها را
مىدانستم، و اگر رائحه سلطنت مؤمنان را آن هنگام كه ايشان را جانشين
زمين ساخته و بر تخت سلطنت نشانده و دشمنانشان را نابود مىسازم ا
ستشمام مىكردند، باطن نفاقشان را مستحكم كرده و دشمنى با برادرانشان را
آشكار مىكردند و در طلب رياست و فرماندهى با آنها مىجنگيدند و با وجود فتنه
انگيزى و جنگ و نزاع بين ايشان چگونه تمكين و استوارى در دين و إعلاء امر
مؤمنين ممكن خواهد بود، خير چنين نيست «وَ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا وَ وَحْيِنا».
غيبت او طولانى مىشود تا حقّ محض و ايمان صافى از كدر آن مشخّص
شود و هر كسى كه از شيعيان طينت ناپاكى دارد از دين بيرون رود،
كسانى كه ممكن است چون استخلاف و تمكين و امنيّت منتشره در عهد
قائم عليه السّلام را احساس كنند نفاق ورزند.
(يعنى آيه 55 سوره نور) در شأن ابو بكر و عمر و عثمان و علىّ عليه
السّلام نازل شده است، فرمود: خداوند قلوب نواصب را هدايت نمىكند،
چه زمانى دينى كه خدا ورسولش از آن خشنود بودهاند متمكّن و استوار و
برقرار بوده و امنيّت در ميان امّت منتشر و خوف از قلوبشان رخت بربسته و شكّ
از سينههاى آنها مرتفع شده است؟ آيا در عهد آن خلفاى سهگانه؟ يا در عهد
علىّ عليه السّلام كه مسلمين مرتدّ شدند و فتنههايى برپا شد و جنگهايى بين
مسلمين و كفّار به وقوع پيوست؟
سپس امام صادق عليه السّلام اين آيه را تلاوت فرمودند: حَتَّى إِذَا
اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا. و امّا عبد صالح-
يعنى خضر- خداى تعالى عمر او را طولانى ساخته است، ولى نه بخاطر
نبوّتى كه براى وى تقدير كرده است و يا كتابى كه بر وى فرو فرستد و يا
شريعتى كه به واسطه آن شرايع انبياء پيشين را نسخ كند و يا امامتى
كه بر بندگانش اقتداء به آن لازم باشد و يا طاعتى كه انجام دادن آن بر وى
واجب باشد (كه حضرت خضر پيامبر و يا امام نبوده است) بلكه چون در
علم خداوند گذشته بود كه عمر قائم عليه السّلام در دوران غيبتش
طولانى خواهد شد، تا بجائى كه بندگانش آن را به واسطه طولانى
بودنش انكار كنند، عمر بنده صالح خود را طولانى كرد تا از طول عمر او به
طول عمر قائم عليه السّلام استدلال شود و حجّتمعاندان منقطع گردد و
براى مردم عليه خداوند حجّتى نباشد.
کاش که این دوره ی غیبت به سرآید و رهبر واقعی جهان حضرت حجت بن الحسن عجل الله تعالی فرجه الشریف ظهور نمایند و دنیا را از ظلم و ستم نجات بدهند و همه بت های جهان را سرجاشون بنشونند و انتقام سیلی مادرمان حضرت زهرا سلام الله علیها را از آن دو بگیرند