منتخب اصول کافی

تب‌های اولیه

162 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال

13- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرّاجٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع أَعْرِبُوا حَدِيثَنَا فَإِنّا قَوْمٌ فُصَحَاءُ

اصول كافى جلد 1 صفحه: 67 رواية: 13

ترجمه :

13- و فرمود: حديث ما را اعراب دهيد (صحيح تلفظ كنيد و درست بنويسيد) زيرا ما خانواده مردمى فصيح زبانيم.

14- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَمّادِ بْنِ عُثْمَانَ وَ غَيْرِهِ قَالُوا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ حَدِيثِي حَدِيثُ أَبِي وَ حَدِيثُ أَبِي حَدِيثُ جَدّي وَ حَدِيثُ جَدّي حَدِيثُ الْحُسَيْنِ وَ حَدِيثُ الْحُسَيْنِ حَدِيثُ الْحَسَنِ وَ حَدِيثُ الْحَسَنِ حَدِيثُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ حَدِيثُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَدِيثُ رَسُولِ اللّهِ ص وَ حَدِيثُ رَسُولِ اللّهِ قَوْلُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ

اصول كافى جلد 1 ص :68 رواية: 14

ترجمه :

14 و فرمود: حديث من حديث پدرم است و حديث پدرم حديث جدم و حديث جدم حديث حسين و حديث حسين حديث حسن و حديث حسن حديث اميرالمؤمنين و حديث اميرالمؤمنين حديث رسول خدا(ص) و حديث رسول خدا(ص) گفتار خداى عزوجل.

15- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي خَالِدٍ شَيْنُولَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ الثّانِي ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنّ مَشَايِخَنَا رَوَوْا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع وَ كَانَتِ التّقِيّةُ شَدِيدَةً فَكَتَمُوا كُتُبَهُمْ وَ لَمْ تُرْوَ عَنْهُمْ فَلَمّا مَاتُوا صَارَتِ الْكُتُبُ إِلَيْنَا فَقَالَ حَدّثُوا بِهَا فَإِنّهَا حَقّ‏ٌ

اصول كافى جلد 1 ص :68 رواية: 15


ترجمه :

15
راوى گويد: بامام نهم عليه‏السلام عرض كردم فدايت شوم، اساتيد ما از امام باقر و امام صادق عليهماالسلام رواياتى دارند كه چون در آنزمان تقيه سخت بوده كتب خود را پنهان كردند و از آنها روايت نشد، چون آنها مردند كتب ايشان بما رسيد. فرمود: آنها را نقل كنيد كه درست است.

[FONT=arial]

[h=2][FONT=arial] باب تقليد
[/h][FONT=arial] [h=3][FONT=arial] باب التقليد[/h]

1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ اتّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللّهِ فَقَالَ أَمَا وَ اللّهِ مَا دَعَوْهُمْ إِلَى عِبَادَةِ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ دَعَوْهُمْ مَا أَجَابُوهُمْ وَ لَكِنْ أَحَلّوا لَهُمْ حَرَاماً وَ حَرّمُوا عَلَيْهِمْ حَلَالًا فَعَبَدُوهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ

اصول كافى جلد 1 ص :68 رواية: 1

ترجمه :

1 ابوبصير گويد از امام صادق(ع) در باره آيه (31 سوره‏9) (((علما و راهبان خويش را پروردگار خود گرفتند نه خدا را))) پرسيدم فرمود: بخدا سوگند كه علما و راهبان مردم را به عبادت خويش نخواندند و اگر هم مى‏خواندند آنها نمى‏پذيرفتند ولى حرام خدا را براى آنها حلال و حلالش را حرام كردند بنابراين آنها ندانسته و نفهميده عبادت ايشان كردند.

2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمّدٍ الْهَمَذَانِيّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ ع يَا مُحَمّدُ أَنْتُمْ أَشَدّ تَقْلِيداً أَمِ الْمُرْجِئَةُ قَالَ قُلْتُ قَلّدْنَا وَ قَلّدُوا فَقَالَ لَمْ أَسْأَلْكَ عَنْ هَذَا فَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي جَوَابٌ أَكْثَرُ مِنَ الْجَوَابِ الْأَوّلِ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنّ الْمُرْجِئَةَ نَصَبَتْ رَجُلًا لَمْ تَفْرِضْ طَاعَتَهُ وَ قَلّدُوهُ وَ أَنْتُمْ نَصَبْتُمْ رَجُلًا وَ فَرَضْتُمْ طَاعَتَهُ ثُمّ لَمْ تُقَلّدُوهُ فَهُمْ أَشَدّ مِنْكُمْ تَقْلِيداً

اصول كافى جلد 1 ص :68 رواية: 2

ترجمه :

2 محمدبن‏ عبيده گويد: حضرت ابوالحسن عليه‏السلام به من فرمود: اى محمد تقليد شما محكم‏تر است يا مرجئه؟ (آنها كه پس از پيغمبر(ص) ابوبكر را مقدم على عليه‏السلام را مؤخر داشتند) عرض كردم ما هم تقليد كرديم آنها هم تقليد كردند. فرمود: اين را از تو نپرسيدم، محمد گويد: من جوابى بيشتر از اين جواب نداشتم، امام فرمود: مرجئه مردى را كه اطاعتش واجب نبود بخلافت نصب كردند و تقليدش كردند و شما مردى را نصب كرديد و اطاعتش را لازم دانستيد و تقليدش نكرديد پس تقليد آنها از شما محكمتر است (چنانچه على عليه‏السلام هم از اصحابش همين گله را داشت كه چرا بايد پيروان معاويه پيشواى باطل خود را اطاعت كنند و شما رهبر حق خود را نافرمانى كنيد آنها در باطل مجتمعند شما در حق متفرق).

3- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ جَلّ وَ عَزّ اتّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللّهِ فَقَالَ وَ اللّهِ مَا صَامُوا لَهُمْ وَ لَا صَلّوْا لَهُمْ وَ لَكِنْ أَحَلّوا لَهُمْ حَرَاماً وَ حَرّمُوا عَلَيْهِمْ حَلَالًا فَاتّبَعُوهُمْ

25 اصول كافى جلد 1 ص :69 رواية: 3

ترجمه :

3 امام صادق عليه‏السلام در تفسير آيه (31 سوره 9) (((غير خدا علما و راهبان خود را پروردگار گرفتند))) مى‏فرمايد: بخدا براى آنها روزه نگرفتند و نماز نگزاردند بلكه بر ايشان حرامرا حلال و حلال را حرام ساختند و ايشان هم پذيرفتند.

[h=2] باب بدعتها و رأى و قياسها
[/h] [h=3] باب البدع و الرأى و المقائيس‏[/h]

1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ الْوَشّاءِ وَ عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ جَمِيعاً عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع النّاسَ فَقَالَ أَيّهَا النّاسُ إِنّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتّبَعُ وَ أَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا كِتَابُ اللّهِ يَتَوَلّى فِيهَا رِجَالٌ رِجَالًا فَلَوْ أَنّ الْبَاطِلَ خَلَصَ لَمْ يَخْفَ عَلَى ذِي حِجًى وَ لَوْ أَنّ الْحَقّ خَلَصَ لَمْ يَكُنِ اخْتِلَافٌ وَ لَكِنْ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ وَ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَيُمْزَجَانِ فَيَجِيئَانِ مَعاً فَهُنَالِكَ اسْتَحْوَذَ الشّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَ نَجَا الّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللّهِ الْحُسْنَى

اصول كافى جلد 1 ص :69 رواية: 1


ترجمه :

1- اميرالمؤمنين عليه السلام براى مردم سخنرانى كرد و فرمود: اى مردم همانا آغاز پيدايش آشوبها فرمانبرى هوسها و بدعت نهادن احكامى است بر خلاف قرآن كه مردمى بدنبال مردمى آنرا بدست گيرند، اگر باطل برهنه مى‏بود بر خردمندى نهادن نمى‏گشت و اگر حق ناآميخته مى‏شود اختلافى پيدا نمى‏شد ولى مشتى از حق و از باطل گرفته و آميخته شود و با هم پيش آيند، اينجاست كه شيطان بر دوستان خود چيره شود و آنها كه از جانب خدا سبقت نيكى داشتند نجات يابند.

2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمّيّ يَرْفَعُهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص إِذَا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فِي أُمّتِي فَلْيُظْهِرِ الْعَالِمُ عِلْمَهُ فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللّهِ

اصول كافى جلد 1 صفحه: 70 رواية: 2

ترجمه :

2 - رسول خدا (ص) فرمود: زمانيكه در امتم بدعتها هويدا گشت بر عالم است كه علم خويش را آشكار كند، هر كه نكند لعنت خدا بر او باد.

3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ رَفَعَهُ قَالَ مَنْ أَتَى ذَا بِدْعَةٍ فَعَظّمَهُ فَإِنّمَا يَسْعَى فِي هَدْمِ الْإِسْلَامِ

اصول كافى جلد 1 صفحه: 70 رواية: 4

ترجمه :

3 در حديث است: كسى كه نزد بدعتگزارى آيد و تعظيمش كند در خرابى اسلام كوشيده است.

4- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص أَبَى اللّهُ لِصَاحِبِ الْبِدْعَةِ بِالتّوْبَةِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ إِنّهُ قَدْ أُشْرِبَ قَلْبُهُ حُبّهَا

اصول كافى جلد 1 صفحه: 70 رواية: 5

ترجمه :

4 رسول خدا (ص) فرمود: خدا از قبول توبه بدعتگزار خوددارى فرموده. عرض شد چرا چنين است؟ فرمود : زيرا كه دوستي بدعت دلنشينش شده است . (پس توبه كردنش حقيقي نيست )


5- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص إِنّ عِنْدَ كُلّ بِدْعَةٍ تَكُونُ مِنْ بَعْدِي يُكَادُ بِهَا الْإِيمَانُ وَلِيّاً مِنْ أَهْلِ بَيْتِي مُوَكّلًا بِهِ يَذُبّ عَنْهُ يَنْطِقُ بِإِلْهَامٍ مِنَ اللّهِ وَ يُعْلِنُ الْحَقّ وَ يُنَوّرُهُ وَ يَرُدّ كَيْدَ الْكَائِدِينَ يُعَبّرُ عَنِ الضّعَفَاءِ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ وَ تَوَكّلُوا عَلَى اللّهِ

اصول كافى جلد 1 صفحه: 70 رواية: 3

ترجمه :

5 رسول خدا(ص) فرمود: براى هر بدعتى كه پس از من براى نيرنگ زدن با ايمان پيدا شود سرپرستى از خاندانم گماشته شده كه از ايمان دفاع كند و به الهام خدا سخن گويد و حق را آشكار و روشن كند و نيرنگ نيرنگبازان را رد كند و زبان ناتوان باشد، اى هوشمندان پند گيريد و بخدا توكل كنيد.

6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ وَ عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع وَ عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ رَفَعَهُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنّهُ قَالَ إِنّ مِنْ أَبْغَضِ الْخَلْقِ إِلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ لَرَجُلَيْنِ رَجُلٌ وَكَلَهُ اللّهُ إِلَى نَفْسِهِ فَهُوَ جَائِرٌ عَنْ قَصْدِ السّبِيلِ مَشْعُوفٌ بِكَلَامِ بِدْعَةٍ قَدْ لَهِجَ بِالصّوْمِ وَ الصّلَاةِ فَهُوَ فِتْنَةٌ لِمَنِ افْتَتَنَ بِهِ ضَالّ‏ٌ عَنْ هَدْيِ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مُضِلّ‏ٌ لِمَنِ اقْتَدَى بِهِ فِي حَيَاتِهِ وَ بَعْدَ مَوْتِهِ حَمّالٌ خَطَايَا غَيْرِهِ رَهْنٌ بِخَطِيئَتِهِ وَ رَجُلٌ قَمَشَ جَهْلًا فِي جُهّالِ النّاسِ عَانٍ بِأَغْبَاشِ الْفِتْنَةِ قَدْ سَمّاهُ أَشْبَاهُ النّاسِ عَالِماً وَ لَمْ يَغْنَ فِيهِ يَوْماً سَالِماً بَكّرَ فَاسْتَكْثَرَ مَا قَلّ مِنْهُ خَيْرٌ مِمّا كَثُرَ حَتّى إِذَا ارْتَوَى مِنْ آجِنٍ وَ اكْتَنَزَ مِنْ غَيْرِ طَائِلٍ جَلَسَ بَيْنَ النّاسِ قَاضِياً ضَامِناً لِتَخْلِيصِ مَا الْتَبَسَ عَلَى غَيْرِهِ وَ إِنْ خَالَفَ قَاضِياً سَبَقَهُ لَمْ يَأْمَنْ أَنْ يَنْقُضَ حُكْمَهُ مَنْ يَأْتِي بَعْدَهُ كَفِعْلِهِ بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ وَ إِنْ نَزَلَتْ بِهِ إِحْدَى الْمُبْهَمَاتِ الْمُعْضِلَاتِ هَيّأَ لَهَا حَشْواً مِنْ رَأْيِهِ ثُمّ قَطَعَ بِهِ فَهُوَ مِنْ لَبْسِ الشّبُهَاتِ فِي مِثْلِ غَزْلِ الْعَنْكَبُوتِ لَا يَدْرِي أَصَابَ أَمْ أَخْطَأَ لَا يَحْسَبُ الْعِلْمَ فِي شَيْ‏ءٍ مِمّا أَنْكَرَ وَ لَا يَرَى أَنّ وَرَاءَ مَا بَلَغَ فِيهِ مَذْهَباً إِنْ قَاسَ شَيْئاً بِشَيْ‏ءٍ لَمْ يُكَذّبْ نَظَرَهُ وَ إِنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ أَمْرٌ اكْتَتَمَ بِهِ لِمَا يَعْلَمُ مِنْ جَهْلِ نَفْسِهِ لِكَيْلَا يُقَالَ لَهُ لَا يَعْلَمُ ثُمّ جَسَرَ فَقَضَى فَهُوَ مِفْتَاحُ عَشَوَاتٍ رَكّابُ شُبُهَاتٍ خَبّاطُ جَهَالَاتٍ لَا يَعْتَذِرُ مِمّا لَا يَعْلَمُ فَيَسْلَمَ وَ لَا يَعَضّ فِي الْعِلْمِ بِضِرْسٍ قَاطِعٍ فَيَغْنَمَ يَذْرِي الرّوَايَاتِ ذَرْوَ الرّيحِ الْهَشِيمَ تَبْكِي مِنْهُ الْمَوَارِيثُ وَ تَصْرُخُ مِنْهُ الدّمَاءُ يُسْتَحَلّ بِقَضَائِهِ الْفَرْجُ الْحَرَامُ وَ يُحَرّمُ بِقَضَائِهِ الْفَرْجُ الْحَلَالُ لَا مَلِي‏ءٌ بِإِصْدَارِ مَا عَلَيْهِ وَرَدَ وَ لَا هُوَ أَهْلٌ لِمَا مِنْهُ فَرَطَ مِنِ ادّعَائِهِ عِلْمَ الْحَقّ

اصول كافى جلد 1 ص :70 رواية: 6

ترجمه :

6- اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: مبغوض‏ترين مردم نزد خدا دو نفرند:
1 : مرديكه خدا او را بخودش وا گذاشته از راه راست منحرف گشته، دلباخته سخن بدعت شده، از نماز و روزه هم دم ميزند، مردمى بوسيله او بفتنه افتاده‏اند، راه هدايت پيشينيانش را گم كرده و در زندگى و پس از مرگش گمراه كننده پيروانش گشته، باربر خطاهاى ديگرى شده و در گرو خطاى خويش است.
2 : مردى كه نادانى را در ميان مردم نادان قماش خود قرار داده، اسير تاريكيهاى قتنه گشته، انسان نماها او را عالم گويند در صورتيكه يكروز تمام را صرف علم نكرده، صبح زود بر خاسته و آنچه را كه كمش از زيادش بهتر است (مال دنيا يا علوم بيفائده) فراوان خواسته چون از آب گنديده سير شد و مطالب بيفائده را انباشته كرد، بين مردم بر كرسى قضاوت نشست و متعهد شد كه آنچه بر ديگران مشكل بوده حل كند، اگر با نظر قاضى پيشينش مخالفت مى‏كند اطمينان ندارد كه قاضى پس از او حكم او را نقض نكند چنانكه او با قاضى پيشين كرد، اگر با مطالب پيچيده و مشكلى مواجه شود ترهاتى از نظر خويش براى آن بافته و آماده مى‏كند و حكم قطعى مى‏دهد شبهه بافى او مثل تار بافتن عنكبوت است، خودش نمى‏داند درست رفته يا خطا كرده، گمان نكند در آنچه او منكر است دانشى وجود داشته باشد و جز معتقدات خويش روش درستى سراغ ندارد، اگر چيزى را به چيزى قياس كند (و بخطا هم رود) نظر خويش را تكذيب نكند و اگر مطلبى بر او تاريك باشد براى جهلى كه در خود سراغ دارد آن را پنهان مى‏كند تا نگويند نمى‏داند سپس گستاخى كند و حكم دهد اوست كليد تاريكيها (كه در نادانى بر مردم گشايد) شبها ترا مرتكب شود، در نادانيها كوركورانه گام بر دارد، از آنچه نداند پوزش نطلبد تا سالم ماند و در علم ريشه‏دار و قاطع نيست تا بهره برد. روايات را در هم مى‏شكند همچنانكه باد گياه خشكيده را، ميراثهاى بناحق رفته از او گريانند، و خونهاى بناحق ريخته از او نالان، زناشوئى حرام بحكم او حلال گردد، و زناشوئى حلال حرام شود، براى جواب دادن بمسائلى كه نزدش ميآيد سرشار نيست و اهليت رياستى را كه بواسطه داشتن علم حق ادعا مى‏كند ندارد.
توضيح: فرق ميان اين دو نفر اينستكه اولى در اصول دين خرابكارى كند و بدعت گذارد و دومى مقام قضاء و فتوى را بناحق غصب كند.

7- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ الْوَشّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي شَيْبَةَ الْخُرَاسَانِيّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ أَصْحَابَ الْمَقَايِيسِ طَلَبُوا الْعِلْمَ بِالْمَقَايِيسِ فَلَمْ تَزِدْهُمُ الْمَقَايِيسُ مِنَ الْحَقّ إِلّا بُعْداً وَ إِنّ دِينَ اللّهِ لَا يُصَابُ بِالْمَقَايِيسِ

اصول كافى جلد 1 ص :72 رواية: 7



ترجمه :

7- امام صادق عليه السلام مى‏فرمود: قياس كنندگان علم را از راه قياس جستند و قياس جز دورى از حق بر آنها نيفزود، همانا دين خدا با قياس درست نمى‏شود.
توضيح: قياس يكى از ادله شرعيه است نزد ابوحنيفه و پيروانش فقها شيعه با استناد به احاديث اين باب قياس در احكام شرعى را ممنوع و قدغن دانستنه‏اند.

8- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَا كُلّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَ كُلّ ضَلَالَةٍ سَبِيلُهَا إِلَى النّارِ

اصول كافى جلد 1 صفحه: 72 رواية: 8


ترجمه :

8- امام باقر و امام صادق عليه‏السلام فرمودند: هر بدعتى گمراهى و هر گمراهى راهش بسوى دوزخ است.


align: right

[TR]
[TD] 9- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع جُعِلْتُ فِدَاكَ فُقّهْنَا فِي الدّينِ وَ أَغْنَانَا اللّهُ بِكُمْ عَنِ النّاسِ حَتّى إِنّ الْجَمَاعَةَ مِنّا لَتَكُونُ فِي الْمَجْلِسِ مَا يَسْأَلُ رَجُلٌ صَاحِبَهُ تَحْضُرُهُ الْمَسْأَلَةُ وَ يَحْضُرُهُ جَوَابُهَا فِيمَا مَنّ اللّهُ عَلَيْنَا بِكُمْ فَرُبّمَا وَرَدَ عَلَيْنَا الشّيْ‏ءُ لَمْ يَأْتِنَا فِيهِ عَنْكَ وَ لَا عَنْ آبَائِكَ شَيْ‏ءٌ فَنَظَرْنَا إِلَى أَحْسَنِ مَا يَحْضُرُنَا وَ أَوْفَقِ الْأَشْيَاءِ لِمَا جَاءَنَا عَنْكُمْ فَنَأْخُذُ بِهِ فَقَالَ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ فِي ذَلِكَ وَ اللّهِ هَلَكَ مَنْ هَلَكَ يَا ابْنَ حَكِيمٍ قَالَ ثُمّ قَالَ لَعَنَ اللّهُ أَبَا حَنِيفَةَ كَانَ يَقُولُ قَالَ عَلِيّ‏ٌ وَ قُلْتُ قَالَ مُحَمّدُ بْنُ حَكِيمٍ لِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ وَ اللّهِ مَا أَرَدْتُ إِلّا أَنْ يُرَخّصَ لِي فِي الْقِيَاسِ

اصول كافى جلد 1 ص :72 رواية: 9



[/TD]
[/TR]

ترجمه :

9- محمدبن حكيم گويد: به حضرت ابوالحسن عليه السلام عرض كردم: قربانت ما در دين دانشمند شديم و از بركت شما خدا ما را از مردم بى‏نياز كرد تا آنجا كه جمعى از ما در مجلسى باشيم: كسى از رفيقش چيزى نپرسد چون آن مسأله و جوابش را در خاطر دارد بواسطه منتى كه خدا از بركت شما بر ما نهاده، اما گاهى مطلبى براى ما پيش مى‏آيد كه از شما و پدرانت درباره آن سخنى به ما نرسيده است پس ما به بهترين وجهى كه در نظر داريم توجه مى‏كنيم و راهى را كه با اخبار از شما رسيده موافق‏تر است انتخاب مى‏كنيم. فرمود: چه دور است، چه دور است اين راه از حقيقت، به خدا هر كه هلاك شد از همين راه هلاك شد اى پسر حكيم سپس فرمود: خدا لعنت كند ابوحنيفه را كه مى‏گفت: على چنان گفت و من چنين گويم. ابن حكيم به هشام گفت به خدا من از اين سخن مقصودى نداشتم جز اينكه مرا به قياس اجازه دهد.


10- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ رَفَعَهُ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الْأَوّلِ ع بِمَا أُوَحّدُ اللّهَ فَقَالَ يَا يُونُسُ لَا تَكُونَنّ مُبْتَدِعاً مَنْ نَظَرَ بِرَأْيِهِ هَلَكَ وَ مَنْ تَرَكَ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيّهِ ص ضَلّ وَ مَنْ تَرَكَ كِتَابَ اللّهِ وَ قَوْلَ نَبِيّهِ كَفَرَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 73 رواية: 10

ترجمه :

10- يونس گويد به موسى بن جعفر عليه السلام عرض كردم: به چه وسيله خدا را به يگانگى پرستم؟ فرمود: اى يونس: بدعت گزار مباش كسى كه به رأى خويش توجه كند هلاك شود و هر كه خانواده پيغمبرش (ص) را رها كند گمراه گردد و كسى كه قرآن و گفتار پيغمبرش را رها كند كافر گردد.

11- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْوَشّاءِ عَنْ مُثَنّى الْحَنّاطِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع تَرِدُ عَلَيْنَا أَشْيَاءُ لَيْسَ نَعْرِفُهَا فِي كِتَابِ اللّهِ وَ لَا سُنّةٍ فَنَنْظُرُ فِيهَا فَقَالَ لَا أَمَا إِنّكَ إِنْ أَصَبْتَ لَمْ تُؤْجَرْ وَ إِنْ أَخْطَأْتَ كَذَبْتَ عَلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ
اصول كافى جلد 1 صفحه:73 رواية: 11


ترجمه :

11- ابو بصير گويد به امام صادق عليه السلام عرض كردم مطالبى براى ما پيش مى‏آيد كه حكمش را از قرآن نمى‏فهميم و حديثى هم نداريم كه در آن نظر كنيم (مى‏توانيم به رأى و قياس عمل كنيم؟) فرمود: نه، زيرا اگر درست رفتى پاداش ندارى و اگر خطا كنى بر خدا دروغ بسته‏اى.

12- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيّ عَنْ عَبْدِ الرّحِيمِ الْقَصِيرِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص كُلّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَ كُلّ ضَلَالَةٍ فِي النارِ

اصول كافى جلد 1 صفحه:73 رواية: 12



ترجمه :

12- رسول خدا (ص) فرمود: هر بدعتى گمراهى و هر گمراهى در آتش است.

13- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اللّهُ إِنّا نَجْتَمِعُ فَنَتَذَاكَرُ مَا عِنْدَنَا فَلَا يَرِدُ عَلَيْنَا شَيْ‏ءٌ إِلّا وَ عِنْدَنَا فِيهِ شَيْ‏ءٌ مُسَطّرٌ وَ ذَلِكَ مِمّا أَنْعَمَ اللّهُ بِهِ عَلَيْنَا بِكُمْ ثُمّ يَرِدُ عَلَيْنَا الشّيْ‏ءُ الصّغِيرُ لَيْسَ عِنْدَنَا فِيهِ شَيْ‏ءٌ فَيَنْظُرُ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ وَ عِنْدَنَا مَا يُشْبِهُهُ فَنَقِيسُ عَلَى أَحْسَنِهِ فَقَالَ وَ مَا لَكُمْ وَ لِلْقِيَاسِ إِنّمَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِالْقِيَاسِ ثُمّ قَالَ إِذَا جَاءَكُمْ مَا تَعْلَمُونَ فَقُولُوا بِهِ وَ إِنْ جَاءَكُمْ مَا لَا تَعْلَمُونَ فَهَا وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى فِيهِ ثُمّ قَالَ لَعَنَ اللّهُ أَبَا حَنِيفَةَ كَانَ يَقُولُ قَالَ عَلِيّ‏ٌ وَ قُلْتُ أَنَا وَ قَالَتِ الصّحَابَةُ وَ قُلْتُ ثُمّ قَالَ أَ كُنْتَ تَجْلِسُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَا وَ لَكِنْ هَذَا كَلَامُهُ فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اللّهُ أَتَى رَسُولُ اللّهِ ص النّاسَ بِمَا يَكْتَفُونَ بِهِ فِي عَهْدِهِ قَالَ نَعَمْ وَ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَقُلْتُ فَضَاعَ مِنْ ذَلِكَ شَيْ‏ءٌ فَقَالَ لَا هُوَ عِنْدَ أَهْلِهِ

اصول كافى جلد 1 ص :73 رواية: 13


ترجمه :

13- سماعه گويد: به امام هفتم عرض كردم: اصلحك الله ما انجمن مى‏كنيم و وارد مذاكره مى‏شويم، هر مطلبى كه پيش آيد، راجع به آن نوشته‏اى داريم، اين هم از بركت وجود شماست كه خدا به ما لطف كرده است، گاهى مطلب كوچكى پيش مى‏آيد كه حكمش را حاضر نداريم و به يكديگر نگاه مى‏كنيم و چون نظير آن موضوع را داريم آن را به بهترين نظيرش قياس مى‏كنيم. فرمود: شما را با قياس چه كار؟! همانا پيشينيان شما كه هلاك شدند بواسطه قياس هلاك شدند، سپس فرمود: چون مطلبى براى شما پيش آمد كه حكمش را مى‏دانيد بگوئيد و چون آن چه را نمى‏دانيد پيش آمد، اين با دست به لبهاى خويش اشاره فرمود (يعنى سكوت كنيد يا حكمش را از دهان من جوئيد) پس فرمود: خدا ابوحنيفه را لعنت كند كه مى‏گفت على چنان گفت و من چنين گويم، اصحاب چنان گفتند و من چنين گويم، پس فرمود: در مجلسش بوده‏اى؟ گفتم: نه ولى اين سخن اوست؟ پس گفتم اصلحك الله آيا پيغمبر احتياجات مردم زمان خويش را كامل آورد؟ فرمود: بلى و آنچه را هم تا قيامت محتاجند، گفتم: آيا چيزى هم از دست رفت؟ گفت نه، نزد اهلش محفوظ است.

14- عَنْهُ عَنْ مُحَمّدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ ضَلّ عِلْمُ ابْنِ شُبْرُمَةَ عِنْدَ الْجَامِعَةِ إِمْلَاءِ رَسُولِ اللّهِ ص وَ خَطّ عَلِيّ‏ٍ ع بِيَدِهِ إِنّ الْجَامِعَةَ لَمْ تَدَعْ لِأَحَدٍ كَلَاماً فِيهَا عِلْمُ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ إِنّ أَصْحَابَ الْقِيَاسِ طَلَبُوا الْعِلْمَ بِالْقِيَاسِ فَلَمْ يَزْدَادُوا مِنَ الْحَقّ إِلّا بُعْداً إِنّ دِينَ اللّهِ لَا يُصَابُ بِالْقِيَاسِ

اصول كافى جلد 1 ص :74 رواية: 14


ترجمه :

14- امام صادق عليه السلام فرمود: دانش ابن شبرمه در برابر جامعه كه به املاء پيغمبر و دست خط على عليه السلام است گمشده و نابود است، جامعه براى كسى جاى سخن نگذاشته، در آن است علم حلال و حرام، همانا اصحاب قياس عمل را بوسيله قياس جستند لذا از راه حق دورتر شدند. همانا دين خدا با قياس درست نمى‏شود.
توضيح راجع به جامعه در كتاب حجت توضيح بيشترى می ‏آيد.

15- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ الْحَجّاجِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ السّنّةَ لَا تُقَاسُ أَ لَا تَرَى أَنّ امْرَأَةً تَقْضِي صَوْمَهَا وَ لَا تَقْضِي صَلَاتَهَا يَا أَبَانُ إِنّ السّنّةَ إِذَا قِيسَتْ مُحِقَ الدّينُ

اصول كافى جلد 1 ص :74 رواية: 15


ترجمه :

15- حضرت صادق عليه السلام به ابان بن تغلب فرمود: احكام اسلامى را نمى‏توان قياس كرد، نمى‏بينى كه زن حائض روزه‏اش را قضا كند و نمازش را قضا كند اى ابان احكام اسلامى اگر قياس شود دين از ميان برود.

16- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى ع عَنِ الْقِيَاسِ فَقَالَ مَا لَكُمْ وَ الْقِيَاسَ إِنّ اللّهَ لَا يُسْأَلُ كَيْفَ أَحَلّ وَ كَيْفَ حَرّمَ
اصول كافى جلد 1 ص :75 رواية: 16



ترجمه :

16- عثمان بن عيسى گويد از حضرت موسى بن جعفر راجع به قياس پرسيدم. فرمود: شما را با قياس چه كار؟! از خدا پرسش نشود چگونه حلال و چگونه حرام كرده است.

17- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ حَدّثَنِي جَعْفَرٌ عَنْ أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ص قَالَ مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلْقِيَاسِ لَمْ يَزَلْ دَهْرَهُ فِي الْتِبَاسٍ وَ مَنْ دَانَ اللّهَ بِالرّأْيِ لَمْ يَزَلْ دَهْرَهُ فِي ارْتِمَاسٍ قَالَ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَنْ أَفْتَى النّاسَ بِرَأْيِهِ فَقَدْ دَانَ اللّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ وَ مَنْ دَانَ اللّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فَقَدْ ضَادّ اللّهَ حَيْثُ أَحَلّ وَ حَرّمَ فِيمَالَا يَعْلَمُ‏
اصول كافى جلد 1 ص :75 رواية: 17


ترجمه :
17- مسعدة گويد امام صادق از پدرش عليهماالسلام خبر داد كه على صلوات الله عليه فرمود است: هر كه خود را بر كرسى قياس نشاند هميشه عمرش در اشتباه است و كسيكه براى خود خداپرستى كند هميشه عمر در باطل فرو رفته است. و امام باقر (عليه السلام) فرمود: كسى كه به رأى خويش به مردم فتوى دهد ندانسته خدا پرستى كرده است و آنكه ندانسته خدا پرستى كند مخالفت خدا نموده چون كه آنچه را ندانسته حلال و حرام كرده است.

18- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَيّاحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ إِبْلِيسَ قَاسَ نَفْسَهُ بِ‏آدَمَ فَقَالَ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ وَ لَوْ قَاسَ الْجَوْهَرَ الّذِي خَلَقَ اللّهُ مِنْهُ آدَمَ بِالنّارِ كَانَ ذَلِكَ أَكْثَرَ نُوراً وَ ضِيَاءً مِنَ النّارِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 75 رواية: 18


ترجمه :
18- امام صادق عليه السلام فرمود: شيطان خود را به آدم قياس كرد و گفت: (12 سوره 7) مرا از آتش و شيطان را از خاك آفريدى. و اگر گوهرى را كه خدا آدم را از آن آفريد با آتش قياس مى‏كرد آن گوهر درخشنده‏تر و روشن‏تر از آتش بود.

19- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ فَقَالَ حَلَالُ مُحَمّدٍ حَلَالٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يَكُونُ غَيْرُهُ وَ لَا يَجِي‏ءُ غَيْرُهُ وَ قَالَ قَالَ عَلِيّ‏ٌ ع مَا أَحَدٌ ابْتَدَعَ بِدْعَةً إِلّا تَرَكَ بِهَا سُنّةً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 75 رواية: 19


ترجمه :
19- زرارة گويد از امام صادق عليه السلام راجع به حلال و حرام پرسيدم فرمود: حلال محمد هميشه تا روز قيامت حلال است و حرامش هميشه تا روز قيامت حرام، غير حكم او حكمى نيست و جز او پيغمبرى نيايد و على عليه السلام فرمود هيچ كس بدعتى ننهاد جز آنكه به سبب آن سنتى را ترك كرد.

20- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْعَقِيلِيّ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْقُرَشِيّ قَالَ دَخَلَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا حَنِيفَةَ بَلَغَنِي أَنّكَ تَقِيسُ قَالَ نَعَمْ قَالَ لَا تَقِسْ فَإِنّ أَوّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ حِينَ قَالَ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ فَقَاسَ مَا بَيْنَ النّارِ وَ الطّينِ وَ لَوْ قَاسَ نُورِيّةَ آدَمَ بِنُورِيّةِ النّارِ عَرَفَ فَضْلَ مَا بَيْنَ النّورَيْنِ وَ صَفَاءَ أَحَدِهِمَا عَلَى الْ‏آخَرِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 76 رواية: 20



ترجمه :
20- ابوحنيفه بر امام صادق عليه الس لام وارد شد. حضرت فرمود: به من خبر رسيده كه تو قياس مى‏كنى گفت آرى فرمود: قياس نكن زيرا نخستين كسى كه قياس كرد شيطان بود، آنگاه كه گفت: مرا از آتش آفريدى و آدم را از خاك، او بين آتش و خاك قياس كرد و اگر نورانيت آدم را با نورانيت آتش قياس مى‏كرد امتياز ميان دو نور و پاكيزگى يكى را بر ديگرى میفهميد.

21- عَلِيّ‏ٌ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ قُتَيْبَةَ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَهُ فِيهَا فَقَالَ الرّجُلُ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ كَذَا وَ كَذَا مَا يَكُونُ الْقَوْلُ فِيهَا فَقَالَ لَهُ مَهْ مَا أَجَبْتُكَ فِيهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَهُوَ عَنْ رَسُولِ اللّهِ ص لَسْنَا مِنْ أَ رَأَيْتَ فِي شَيْ‏ءٍ
اصول كافى جلد 1 ص :76 رواية: 21


ترجمه :

21- قتيبه گويد مردى از امام صادق عليه السلام مسأله‏اى پرسيد و حضرت جوابش داد سپس گفت: بر رأى شما اگر چنين و چنان باشد جوابش چيست؟ فرمود خاموش باش، هر جوابى كه من به تو مى‏دهم از قول رسول خدا (ص) است، ما از خود رأيى نداريم.

22- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ مُرْسَلًا قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لَا تَتّخِذُوا مِنْ دُونِ اللّهِ وَلِيجَةً فَلَا تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ فَإِنّ كُلّ سَبَبٍ وَ نَسَبٍ وَ قَرَابَةٍ وَ وَلِيجَةٍ وَ بِدْعَةٍ وَ شُبْهَةٍ مُنْقَطِعٌ إِلّا مَا أَثْبَتَهُ الْقُرْآنُ
اصول كافى جلد 1 ص :76 رواية: 22



ترجمه :
22- امام باقر عليه السلام فرمود: غير خدا را براى خود تكيه گاه و محرم راز مگيريد كه مؤمن نباشيد زيرا هر وسيله و پيوند و خويشى و محرم راز و بدعت و شبهتى نزد خدا بريده و بى‏اثر است جز آنچه را كه قرآن اثبات كرده است (و آن علم و ايمان و تقوى است).

باب رجوع به قرآن و سنت و اينكه همه حلال و حرام و احتياجات مردم در قرآن يا سنت موجود است

باب الرد الى الكتاب و السنة و أنه ليس شى‏ء من الحلال و الحرام و جميع ما يحتاج الناس اليه الاو قد جاء فيه كتاب أو سنة


1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ مُرَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ فِي الْقُرْآنِ تِبْيَانَ كُلّ شَيْ‏ءٍ حَتّى وَ اللّهِ مَا تَرَكَ اللّهُ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْعِبَادُ حَتّى لَا يَسْتَطِيعَ عَبْدٌ يَقُولُ لَوْ كَانَ هَذَا أُنْزِلَ فِي الْقُرْآنِ إِلّا وَ قَدْ أَنْزَلَهُ اللّهُ فِيهِ

اصول كافى جلد 1 صفحه: 76 رواية: 1

ترجمه :

امام صادق عليه السلام فرمود: خداى تبارك و تعالى در قرآن بيان هر چيز را فرو فرستاده تا آنجا كه بخدا سوگند چيزى را از احتياجات بندگان فروگذار نفرموده: و تا آنجا كه هيچ بنده‏ئى نتواند بگويد ايكاش اين در قرآن آمده بود جز آنكه خدا آن را در قرآن فرو فرستاده است.

2- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَدَعْ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمّةُ إِلّا أَنْزَلَهُ فِي كِتَابِهِ وَ بَيّنَهُ لِرَسُولِهِ ص وَ جَعَلَ لِكُلّ شَيْ‏ءٍ حَدّاً وَ جَعَلَ عَلَيْهِ دَلِيلًا يَدُلّ عَلَيْهِ وَ جَعَلَ عَلَى مَنْ تَعَدّى ذَلِكَ الْحَدّ حَدّاً

اصول كافى جلد 1 صفحه: 77 رواية: 2

ترجمه :

امام باقر عليه السلام مى‏فرمود: خداى تبارك و تعالى چيزى از احتياجات امت را وانگذاشت جز آنكه آنرا در قرآنش فرو فرستاد و براى رسولش از آن مرز تجاوز كند كيفرى قرار داد.

3- عَلِيّ‏ٌ عَنْ مُحَمّدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ هَارُونَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ مَا خَلَقَ اللّهُ حَلَالًا وَ لَا حَرَاماً إِلّا وَ لَهُ حَدٌّ كَحَدّ الدّارِ فَمَا كَانَ مِنَ الطّرِيقِ فَهُوَ مِنَ الطّرِيقِ وَ مَا كَانَ مِنَ الدّارِ فَهُوَ مِنَ الدّارِ حَتّى أَرْشُ الْخَدْشِ فَمَا سِوَاهُ وَ الْجَلْدَةِ وَ نِصْفِ الْجَلْدَةِ

اصول كافى جلد 1 صفحه: 77 رواية: 3

ترجمه :

امام صادق عليه السلام فرمود: خدا حلال و حرامى نيافريده جز آنكه براى آن مرزى مانند مرز خانه هست آنچه از جاده است جزء جاده محسوب شود و آنچه از خانه است بخانه تعلق دارد تا آنجا كه جريمه خراش و غير خراش و يك تازيانه و نصف تازيانه (در حلال و حرام خدا) معين شده است.

4- عَلِيّ‏ٌ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمّادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ إِلّا وَ فِيهِ كِتَابٌ أَوْ سُنّةٌ

اصول كافى جلد 1 ص: 77 رواية: 4

ترجمه :

و فرمود: چيزى نيست جز آنكه در باره ‏اش آيه قرآن يا حديثى هست.

5- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمّادٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِذَا حَدّثْتُكُمْ بِشَيْ‏ءٍ فَاسْأَلُونِي مِنْ كِتَابِ اللّهِ ثُمّ قَالَ فِي بَعْضِ حَدِيثِهِ إِنّ رَسُولَ اللّهِ ص نَهَى عَنِ الْقِيلِ وَ الْقَالِ وَ فَسَادِ الْمَالِ وَ كَثْرَةِ السّؤَالِ فَقِيلَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ أَيْنَ هَذَا مِنْ كِتَابِ اللّهِ قَالَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ يَقُولُ لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النّاسِ وَ قَالَ وَ لا تُؤْتُوا السّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِياماً وَ قَالَ لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ

اصول كافى جلد 1 ص :77 رواية 5

ترجمه :

ابوجارود گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: چون بشما از چيزى خبر دهم از من بپرسيد كجاى قرآنست آنگاه حضرت ضمن گفتارش فرمود: پيغمبر (ص) از قيل و قال و تباه ساختن مال و زيادى سؤال نهى فرموده است، بحضرت عرض شد، پسر پيغمبر! همينكه فرموديد در كجاى قرآنست؟ فرمود: خداى عزوجل مى‏فرمايد: (114 سوره 4) در بسيارى از سر گوشيهاى مردم خيرى نيست جز آنكه بصدقه يا نيكى يا اصلاح ميان مردم دستور دهد. و فرمود (5 سوره 4) اموالتان را كه خدا اقوام كار شما قرار داده بكم خردان ميدهد، و فرموده (101 سوره 5) از چيزهائيكه اگر بر شما عيان شود غمگينتان كند سؤال نكنيد.

6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَمّنْ حَدّثَهُ عَنِ الْمُعَلّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع مَا مِنْ أَمْرٍ يَخْتَلِفُ فِيهِ اثْنَانِ إِلّا وَ لَهُ أَصْلٌ فِي كِتَابِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ لَكِنْ لَا تَبْلُغُهُ عُقُولُ الرّجَالِ

كتاب كافى جلد 1 ص :78 رواية: 6

ترجمه :

امام صادق عليه السلام فرمود: هيچ امرى نيست كه دو نفر در آن اختلاف نظر داشته باشند جز آنكه براى آن در كتاب ريشه و بنيادى است ولى عقلهاى مردم به آن نميرسد.

7- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَيّهَا النّاسُ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَرْسَلَ إِلَيْكُمُ الرّسُولَ ص وَ أَنْزَلَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ بِالْحَقّ وَ أَنْتُمْ أُمّيّونَ عَنِ الْكِتَابِ وَ مَنْ أَنْزَلَهُ وَ عَنِ الرّسُولِ وَ مَنْ أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرّسُلِ وَ طُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الْأُمَمِ وَ انْبِسَاطٍ مِنَ الْجَهْلِ وَ اعْتِرَاضٍ مِنَ الْفِتْنَةِ وَ انْتِقَاضٍ مِنَ الْمُبْرَمِ وَ عَمًى عَنِ الْحَقّ وَ اعْتِسَافٍ مِنَ الْجَوْرِ وَ امْتِحَاقٍ مِنَ الدّينِ وَ تَلَظٍّ مِنَ الْحُرُوبِ عَلَى حِينِ اصْفِرَارٍ مِنْ رِيَاضِ جَنّاتِ الدّنْيَا وَ يُبْسٍ مِنْ أَغْصَانِهَا وَ انْتِثَارٍ مِنْ وَرَقِهَا وَ يَأْسٍ مِنْ ثَمَرِهَا وَ اغْوِرَارٍ مِنْ مَائِهَا قَدْ دَرَسَتْ أَعْلَامُ الْهُدَى فَظَهَرَتْ أَعْلَامُ الرّدَى فَالدّنْيَا مُتَهَجّمَةٌ فِي وُجُوهِ أَهْلِهَا مُكْفَهِرّةٌ مُدْبِرَةٌ غَيْرُ مُقْبِلَةٍ ثَمَرَتُهَا الْفِتْنَةُ وَ طَعَامُهَا الْجِيفَةُ وَ شِعَارُهَا الْخَوْفُ وَ دِثَارُهَا السّيْفُ مُزّقْتُمْ كُلّ مُمَزّقٍ وَ قَدْ أَعْمَتْ عُيُونَ أَهْلِهَا وَ أَظْلَمَتْ عَلَيْهَا أَيّامُهَا قَدْ قَطّعُوا أَرْحَامَهُمْ وَ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَ دَفَنُوا فِي التّرَابِ الْمَوْءُودَةَ بَيْنَهُمْ مِنْ أَوْلَادِهِمْ يَجْتَازُ دُونَهُمْ طِيبُ الْعَيْشِ وَ رَفَاهِيَةُ خُفُوضِ الدّنْيَا لَا يَرْجُونَ مِنَ اللّهِ ثَوَاباً وَ لَا يَخَافُونَ وَ اللّهِ مِنْهُ عِقَاباً حَيّهُمْ أَعْمَى نَجِسٌ وَ مَيّتُهُمْ فِي النّارِ مُبْلَسٌ فَجَاءَهُمْ بِنُسْخَةِ مَا فِي الصّحُفِ الْأُولَى وَ تَصْدِيقِ الّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلِ الْحَلَالِ مِنْ رَيْبِ الْحَرَامِ ذَلِكَ الْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ وَ لَنْ يَنْطِقَ لَكُمْ أُخْبِرُكُمْ عَنْهُ إِنّ فِيهِ عِلْمَ مَا مَضَى وَ عِلْمَ مَا يَأْتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حُكْمَ مَا بَيْنَكُمْ وَ بَيَانَ مَا أَصْبَحْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ فَلَوْ سَأَلْتُمُونِي عَنْهُ لَعَلّمْتُكُمْ

اصول كافى جلد 1 صفحه: 78 رواية: 7

ترجمه :
اميرالمؤمنين (ع) فرمود: اى مردم خداى تبارك و تعالى پيغمبر را بسوى شما فرستاد و قرآن حق را بر او نازل فرمود در حالى كه شما از قرآن و فرستنده قرآن بى‏خبر بوديد و هم از پيغمبر و فرستنده او، در زمان تعطيلى پيغمبران و خواب دراز ملتها و گسترش نادانى و سركشى فتنه و گسيختن اساس محكم و كورى از حقيقت و سرپيچى ستم و كاهش دين و شعله‏ورى آتش جنگ، همزمان با زردى گلستان باغ جهان و خشكيدن شاخه‏ها و پراكندگى برگها و نوميدى از ميوه و فرو رفتن آبهاى آن، پرچمهاى هدايت فرسوده و پرچمهاى هلاكت افراشته بود، دنيا برخسار مردم عبوس و روى درهم كشيده بود، به آنها پشت گردانيده روى خوش نشان نمى‏داد: ميوه دنيا آشوب و خوراكيش مردار بود نهانش ترس و آشكارش شمشير بود: بند از بند شما جدا گشته و پراكنده بوديد، ديدگان مردم جهان نابينا و روزگارشان تاريك بود پيوند خويشى خود را بريده و خون يكديگر را مى‏ريختند، دختران خود را در جوار خود زنده بگور كردند، زندگى خوش و رفاه و آسايش از ايشان دور گشته بود، نه از خدا اميد پاداشى و نه از او بيم كيفرى داشتند، زنده ايشان كورى بود پليد و مرده آنها در آتش و نوميد. در آن هنگام پيغمبر اكرم نسخه‏اى از كتب آسمانى نخستين بر ايشان آورد كه كتب جلوترش را تصديق داشت و حلال را از حرام مشكوك جدا ساخت، اين نسخه همان قرآنست، از او بخواهيد تا با شما سخن گويد، او هرگز سخن نگويد، ولى. من از او بشما خبر مى‏دهم، در قرآنست علم گذشته و علم آينده تا روز قيامت ميان شما حكم مى‏دهد و اختلافات شما را بيان مى‏كند، اگر از من قرآن را بپرسيد به شما مى‏آموزم.

width: 100%

[TR]
[TD]
[/TD]
[TD][/TD]
[/TR]


[INDENT]

8- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنْ حَمّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ قَدْ وَلَدَنِي رَسُولُ اللّهِ ص وَ أَنَا أَعْلَمُ كِتَابَ اللّهِ وَ فِيهِ بَدْءُ الْخَلْقِ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ فِيهِ خَبَرُ السّمَاءِ وَ خَبَرُ الْأَرْضِ وَ خَبَرُ الْجَنّةِ وَ خَبَرُ النّارِ وَ خَبَرُ مَا كَانَ وَ خَبَرُ مَا هُوَ كَائِنٌ أَعْلَمُ ذَلِكَ كَمَا أَنْظُرُ إِلَى كَفّي إِنّ اللّهَ يَقُولُ فِيهِ تِبْيَانُ كُلّ شَيْ‏ءٍ

اصول كافى جلد 1 ص :79 رواية: 8

ترجمه :

عبدالاعلى گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى‏فرمود: من زاده رسول خدايم و به قرآن دانايم، در قرآنست آغاز خلقت و آنچه تا روز قيامت رخ دهد و خبر آسمان و زمين و خبر بهشت و دوزخ و خبر گذشته و خبر آينده تمام اينها را ميدانم چنانچه بكف دست خود مينگرم، همانا خدا مى‏فرمايد: در قرآنست بيان آشكار هر چيز.

[/INDENT]

9- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيّ بْنِ النّعْمَانِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ كِتَابُ اللّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ وَ خَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وَ فَصْلُ مَا بَيْنَكُمْ وَ نَحْنُ نَعْلَمُهُ
اصول كافى جلد 1 ص :79 رواية: 9
ترجمه :
و فرمود: قرآنست كه هر خبرى كه پيش از شما برده و هر خبرى كه بعد از شما باشد در آنست و داور ميان شما است و ما آن را ميدانيم.

- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ قُلْتُ لَهُ أَ كُلّ شَيْ‏ءٍ فِي كِتَابِ اللّهِ وَ سُنّةِ نَبِيّهِ ص أَوْ تَقُولُونَ فِيهِ قَالَ بَلْ كُلّ شَيْ‏ءٍ فِي كِتَابِ اللّهِ وَ سُنّةِ نَبِيّهِ ص

كتاب كافى جلد 1 ص :80 رواية: 10


ترجمه :

سماعة به امام كاظم(ع) عرض كرد: همه چيز در كتاب خدا و سنت پيغمبرش موجود است يا شما هم در آن گفتارى داريد؟ فرمود: همه چيز در كتاب خدا و سنت پيغمبرش می‏باشد.

معناى كلمه صمد

بَابُ تَأْوِيلِ الصّمَدِ

class: cms_table align: right

[TR]
[TD]1- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَ لَقَبُهُ شَبَابٌ الصّيْرَفِيّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ الثّانِي ع جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا الصّمَدُ قَالَ السّيّدُ الْمَصْمُودُ إِلَيْهِ فِي الْقَلِيلِ وَ الْكَثِيرِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 166 رواية: 1
[/TD]
[/TR]

ترجمه :
جعفرى گويد: به امام جواد عليه السلام عرض كردم: فدايت گردم، معنى صمد چيست؟ فرمود: آقائيكه در هر كم و زياد باو توجه شود.

2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ السّرِيّ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ شَيْ‏ءٍ مِنَ التّوْحِيدِ فَقَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُهُ الّتِي يُدْعَا بِهَا وَ تَعَالَى فِي عُلُوّ كُنْهِهِ وَاحِدٌ تَوَحّدَ بِالتّوْحِيدِ فِي تَوَحّدِهِ ثُمّ أَجْرَاهُ عَلَى خَلْقِهِ فَهُوَ وَاحِدٌ صَمَدٌ قُدّوسٌ يَعْبُدُهُ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ يَصْمُدُ إِلَيْهِ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ وَسِعَ كُلّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً فَهَذَا هُوَ الْمَعْنَى الصّحِيحُ فِي تَأْوِيلِ الصّمَدِ لَا مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْمُشَبّهَةُ أَنّ تَأْوِيلَ الصّمَدِ الْمُصْمَتُ الّذِي لَا جَوْفَ لَهُ لِأَنّ ذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلّا مِنْ صِفَةِ الْجِسْمِ وَ اللّهُ جَلّ ذِكْرُهُ مُتَعَالٍ عَنْ ذَلِكَ هُوَ أَعْظَمُ وَ أَجَلّ مِنْ أَنْ تَقَعَ الْأَوْهَامُ عَلَى صِفَتِهِ أَوْ تُدْرِكَ كُنْهَ عَظَمَتِهِ وَ لَوْ كَانَ تَأْوِيلُ الصّمَدِ فِي صِفَةِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ الْمُصْمَتَ لَكَانَ مُخَالِفاً لِقَوْلِهِ عَزّ وَ جَلّ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ لِأَنّ ذَلِكَ مِنْ صِفَةِ الْأَجْسَامِ الْمُصْمَتَةِ الّتِي لَا أَجْوَافَ لَهَا مِثْلِ الْحَجَرِ وَ الْحَدِيدِ وَ سَائِرِ الْأَشْيَاءِ الْمُصْمَتَةِ الّتِي لَا أَجْوَافَ لَهَا تَعَالَى اللّهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً فَأَمّا مَا جَاءَ فِي الْأَخْبَارِ مِنْ ذَلِكَ فَالْعَالِمُ ع أَعْلَمُ بِمَا قَالَ وَ هَذَا الّذِي قَالَ ع إِنّ الصّمَدَ هُوَ السّيّدُ الْمَصْمُودُ إِلَيْهِ هُوَ مَعْنًى صَحِيحٌ مُوَافِقٌ لِقَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ الْمَصْمُودُ إِلَيْهِ الْمَقْصُودُ فِي اللّغَةِ قَالَ أَبُو طَالِبٍ فِي بَعْضِ مَا كَانَ يَمْدَحُ بِهِ النّبِيّ ص مِنْ شِعْرِهِ وَ بِالْجَمْرَةِ الْقُصْوَى إِذَا صَمَدُوا لَهَا يَؤُمّونَ قَذْفاً رَأْسَهَا بِالْجَنَادِلِ‏ يَعْنِي قَصَدُوا نَحْوَهَا يَرْمُونَهَا بِالْجَنَادِلِ يَعْنِي الْحَصَى الصّغَارَ الّتِي تُسَمّى بِالْجِمَارِ وَ قَالَ بَعْضُ شُعَرَاءِ الْجَاهِلِيّةِ شِعْراً مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنّ بَيْتاً ظَاهِراً لِلّهِ فِي أَكْنَافِ مَكّةَ يُصْمَدُ يَعْنِي يُقْصَدُ وَ قَالَ ابْنُ الزّبْرِقَانِ وَ لَا رَهِيبَةَ إِلّا سَيّدٌ صَمَدٌ وَ قَالَ شَدّادُ بْنُ مُعَاوِيَةَ فِي حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ عَلَوْتُهُ بِحُسَامٍ ثُمّ قُلْتُ لَهُ خُذْهَا حُذَيْفُ فَأَنْتَ السّيّدُ الصّمَدُ وَ مِثْلُ هَذَا كَثِيرٌ وَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ هُوَ السّيّدُ الصّمَدُ الّذِي جَمِيعُ الْخَلْقِ مِنَ الْجِنّ وَ الْإِنْسِ إِلَيْهِ يَصْمُدُونَ فِي الْحَوَائِجِ وَ إِلَيْهِ يَلْجَئُونَ عِنْدَ الشّدَائِدِ وَ مِنْهُ يَرْجُونَ الرّخَاءَ وَ دَوَامَ النّعْمَاءِ لِيَدْفَعَ عَنْهُمُ الشّدَائِدَ
اصول كافى جلد 1 ص :167 رواية: 2

ترجمه :
جابر گويد: از امام باقر عليه السلام مطلبى از توحيد پرسيدم، فرمود: خدائيكه اسماء كه به آنها خوانندش، پر خير و بركت است و در علو حقيقتش تعالى دارد، يكتاست، در حال يكتائى خودش (كه چيزى با او نبود) بيگانه دانستن خود منفرد بود (در يكتائى منفرد است، يكتاى ديگرى چون او نيست) سپس اين توحيد را ميان خلقش جارى ساخت پس او، يكتا، صمد، قدوس است، همه چيز پرستشش كند و بسوى او نياز برد و علمش همه چيز را فرا گرفته است.

(كلينى فرمايدIMAGE(http://www.askquran.ir/images/smilies/smile.png) اين است معنى صحيح در تأويل صمد نه آنچه مشبهه معتقد شده‏اند كه تأويل صمد: توپرى است كه جوف ندارد، زيرا كه توپرى صفت جسم است و خداى جل ذكره از آن برتر است او بزرگتر و والاتر است از اينكه اوهام بوصفش رسد يا حقيقت عظمتش درك شود و اگر تأويل صمد كه صفت خداى عزوجل است توپر باشد بر خلاف گفته خداى عزوجل است كه فرموده: چيزى مانند او نيست، زيرا توپرى صفت اجساميست كه پرند و جوف ندارند مثل سنگ و آهن و ساير چيزهاى توپر بى‏جوف، مقام خداى از اين صفت بسيار بلند است.
اما اخباريكه در اين باره وارد شده است خود امام عليه السلام داناتر است بگفته خويش و اينكه (در دو روايت مزبور) فرمود صمد بمعنى سيد مورد نياز است معنائيست صحيح و موافق گفتار خداى عزوجل (((چيزى مانند او نيست))) و در لغت هم مصمود بمعنى مقصود است.
ابوطالب در بعضى اشعارش كه پيغمبر (ص) را مدح نموده گفته است (معنى شعر): سوگند بجمره عقبه، زمانيكه براى پرانيدن سنگها بسر او متوجهش شوند، (((صمد و الها))) يعنى بسوى او متوجه شوند و سنگش زنند، مراد بجنادل سنگهاى كوچكى است كه جمار ناميده شود.
يكى از شعراء جاهليت گويد: (معنى شعر) گمان ندارم در اطراف مكه خانه آشكارى براى خدا باشد كه كه متوجهين شوند، و ابن زبرقان گويد: رهيبة جز سيد صمد نيست (رهيبة نام مرديست و صمد شاهد مثال است كه به معنى مورد توجه آمده).
و شدادين معاويه درباره حذيفة بن بدر گويد (معنى شعر) شمشيرى روى سرش بلند كردم و گفتم اى حذيفة آنرإ؛ف‏ف‏ بگير كه سيد و مورد توجهى، و مانند اين مثالها زياد است، و خداى عزوجل سيد صمدى است كه تمام مخلوق از جن و انس در حوائج باو متوجه شوند و در گرفتاريها باو پناه برند و از او اميد گشايش و دوام نعمت دارند كه گرفتاريها را از آنها بر دارد.


شرح :
راجع به معنى كلمه (((صمد))) كه صفت خداوند است و در سوره توحيد آمده است دو دسته روايات وارد شده است: 1- همين دو روايتى كه مرحوم كلينى در اينجا ذكر نمود كه صمد را بمعنى مورد توجه و نياز تفسير كرده يعنى خدا استغناء و بى ‏نيازى كامل دارد و همه مخلوق باو نيازمندند و در حوائج خود او را مورد توجه قرار دهند.

2- رواياتيكه (((صمد))) را به معنى توپر تفسير كرده ‏اند در مقابل مخلوق كه تو خالى و ميان تهى است. شارحين اصول كافى ميگويند چنانكه معنى تو خالى بودن مخلوق اينست كه او ممكن است و محتاج و ذاتش كامل نيست و باطن و حقيقتش خالى و صفر است معنى توپر بودن خدا هم نقطه مقابل همين معانى است پس او واحب الوجود است غنى بالذاتست عدم و امكان و نقش را در او راه نفودى نيست پس اين معانى با معانى مورد توجه روايات دسته اول مخالفتى ندارند بلكه لازم و ملزوم يكديگرند زيرا آنكه غنى بالذات و كامل از تمام جهات شد و در مقابل مخلوقى محتاج و تو خالى قرار گرفت قهرا اين فقير به آن غنى متوجه مى‏ شود و بدو نياز مى‏ برد: بنابراين آنچه مرحوم كلينى فرمودند نسبت به كسانيكه از كلمه (((صمد= توپر))) معنى ظاهر لفظش اراده كنند و خدا را مانند سنگ و آهن‏ العياذبالله توپر بدانند همچنانكه آيات شريفه: يدالله فوق ايديهم، و جاء ربك ان الله على العرش استوى را بمعنى ظاهرش مى‏ گيرند و براى خدا دست و شخص و جسم قائل مى‏ شوند در صورتى كه اين كنايات و استعارات در لغت عرب و بلكه در هر لغتى فراوان است و ابلغ از تصريح شمرده شده است.

باب حركت و انتقال‏

[FONT=arial]1- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ عَبّاسٍ الْخَرَاذِينِيّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيّ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع قَالَ ذُكِرَ عِنْدَهُ قَوْمٌ يَزْعُمُونَ أَنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَنْزِلُ إِلَى السّمَاءِ الدّنْيَا فَقَالَ إِنّ اللّهَ لَا يَنْزِلُ وَ لَا يَحْتَاجُ إِلَى أَنْ يَنْزِلَ إِنّمَا مَنْظَرُهُ فِي الْقُرْبِ وَ الْبُعْدِ سَوَاءٌ لَمْ يَبْعُدْ مِنْهُ قَرِيبٌ وَ لَمْ يَقْرُبْ مِنْهُ بَعِيدٌ وَ لَمْ يَحْتَجْ إِلَى شَيْ‏ءٍ بَلْ يُحْتَاجُ إِلَيْهِ وَ هُوَ ذُو الطّوْلِ لَا إِلَهَ إِلّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ أَمّا قَوْلُ الْوَاصِفِينَ إِنّهُ يَنْزِلُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَإِنّمَا يَقُولُ ذَلِكَ مَنْ يَنْسُبُهُ إِلَى نَقْصٍ أَوْ زِيَادَةٍ وَ كُلّ مُتَحَرّكٍ مُحْتَاجٌ إِلَى مَنْ يُحَرّكُهُ أَوْ يَتَحَرّكُ بِهِ فَمَنْ ظَنّ بِاللّهِ الظّنُونَ هَلَكَ فَاحْذَرُوا فِي صِفَاتِهِ مِنْ أَنْ تَقِفُوا لَهُ عَلَى حَدٍّ تَحُدّونَهُ بِنَقْصٍ أَوْ زِيَادَةٍ أَوْ تَحْرِيكٍ أَوْ تَحَرّكٍ أَوْ زَوَالٍ أَوِ اسْتِنْزَالٍ أَوْ نُهُوضٍ أَوْ قُعُودٍ فَإِنّ اللّهَ جَلّ وَ عَزّ عَنْ صِفَةِ الْوَاصِفِينَ وَ نَعْتِ النّاعِتِينَ وَ تَوَهّمِ الْمُتَوَهّمِينَ وَ تَوَكّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرّحِيمِ الّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَ تَقَلّبَكَ فِي السّاجِدِينَ‏

اصول كافى جلد 1 صفحه: 169 رواية: 1

ترجمه :

جعفرى گويد، در خدمت حضرت موسى بن جعفر عليه السلام گفته شد: مردمى عقيده دارند خداى تبارك و تعالى به آسمان پائين فرود آيد حضرت فرمود: خدا فرود نيايد و نيازى به فرود آمدن ندارد: ديدگاه او نسبت به نزديك و دورر برابر است (همچنانچه آسمان بالا را مى‏بيند آسمان پائين را هم مى‏بيند) هيچ نزديكى از او دور نشده و هيچ دورى از به او نزديك نگشته، او به چيزى نياز ندارد بلكه نياز همه به اوست، او عطا كننده است شايسته پرستشى جز او نيست عزيز و حكيم است، اما گفته وصف كنندگانى كه گويند خداى تبارك و تعالى فرود آيد (درست نيست) و اين سخن كسى گويد كه خدا را به كاهش فزونى نسبت دهد (زيرا جسم محدود است و هر محدودى كم و زياد مى‏شود) به علاوه هر متحركى احتياج به محرك يا وسيله حركت دارد، كسيكه اين گمانها را به خدا برد هلاك گردد، بپرهيزيد از اينكه راجع به صفات خدا در حد معين بايستيد و او را به كاهش و يا فزونى يا تحريك يا تحرك يا انتقال يا فرود آمدن يا برخاستن يا نشستن محدود كنيد، خداى از توصيف واصفان و ستايش و ستايندگان و توهم متوهمان والا و گرامى است بر خداى عزيز مهربانى كه تو را هنگام ايستادن و گشتنت ميان سجده كنان مى‏بيند توكل نما.