جمع بندی کاتبان وحی، تفاوت مصاحف، تاویل و شأن نزول در مصاحف

تب‌های اولیه

106 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال

[="Tahoma"]

توجه!

دوستان بزرگوار به موضوع تاپیک توجه داشته باشند. پرداختن به موضوع تحریف و ...، خارج از موضوع تاپیک است و به حذف پست منجر می شود.

می توانید موضوع تحریف و یا حتی بطور خاص مصحف ابن مسعود و جایگاه آن در بین مصاحف را در تایپک مستقل دیگری پیگیری فرمایید.

[="Tahoma"]

خیر البریه;704388 نوشت:
قرآن پيامبر ص توسط همين افراد بما رسيده است ! پس قرائت ابن مسعود كه منجر به حوادث قتل عثمان گرديد فوق العاده اهميت دارد ضمن اينكه صحيحترين قرائت و مطابق نحو عرب بوده است چون شاگرد امام علي ع بود .

tors;704425 نوشت:
شکی نیست که قران بین دفتین در زمان رسول الله ص جمع شد اما بعد از رسول چرا ابوبکر وعمر وعثمان و حجاج جمع دوم وسوم و... را انجام دادند ؟!

با سلام و درود

خیر، قرآن پیامبر صلی الله علیه وآله که در زمان خود آن حضرت و با نظارت ایشان مکتوب شده، به تواتر به ما رسیده است. لذا منتسب به یکی دو تا از صحابه نیست.

روایات جمع قرآن بعد از رحلت پیامبر نیز بسیار قابل خدشه است و با هم تعارض های زیادی دارند. در زمان عثمان هم که اصلا جمعی صورت نگرفته است.

فرض شما بر قرآن زمان عثمان است و این که چرا مصحف ابن مسعود را نپذیرفتند؛ در صورتی که قرآن در همان زمان حیات پیامبر جمع آوری و مکتوب شده است؛ لذا ابوبکر و عثمان و ... دخلی در این زمینه ندارند.

خیر البریه;704388 نوشت:
در مقابل هم رواياتي داريم كه امر كردند چنين مخوان كه صحيح نيست و مطابق تنزيل نمي باشد وخطا است !

لطفا روایاتش را بیاورید تا بهتر بررسی شوند.

خیر البریه;704388 نوشت:
در واقع قرآن آن است که خوانده می­شود، نه آن­چه نوشته می­شود . پس قران یا قرائت زمان رسول مشمول نام علی ع بودن بنص قرائت ابن مسعود :

چنین نیست. قرآنی که بر پیامبر نازل شده در زمان حیات آن حضرت جمع شده است و به تواتر به ما رسیده است. در این تواتر نیز چیزی غیر از این قرآن موجود ذکر نشده است.

لذا قرائتی غیر از این قرآن کنونی، هم مخالف قرآنی است که در زمان پیامبر مکتوب شده و هم مخالف قرائت مشهور است.

میقات;769493 نوشت:

با سلام و درود

قرآن بطور تواتر به ما رسیده و در زمان خود پیامبر صلی الله علیه وآله و تحت نظارت آن حضرت مکتوب شده است.

چینش آیات در سوره ها و ... به دستور حضرت بوده لذا نظارت دقیق در کتابت قرآن داشته اند.

جمع قرآن توسط ابوبکر و ... هم اعتبار علمی ندارد و روایاتش با یکدیگر تعارض و اختلاف زیادی دارند، در زمان عثمان هم که جمع آوری انجام نشده بلکه یکسان سازی مصحف ها بوده است.

لذا بر اساس ادله روایی و تاریخی و ... این قرآن موجود همان قرآن جمع آوری شده توسط پیامبر صلی الله علیه وآله است که ائمه معصومین نیز همگان را به همین قرآن به عنوان کلام الهی، ارشاد کرده و ارجاع داده اند.

این گونه ادعاهای کلی و عمومی فایده ندارد. با توجه به معنای فصیح بودن، ثابت کنید الفاظ و ادبیات قرآن، غیر فصیح است.

با سلام وتشكر

ترس دارم كه مطالب را حذف كنيد !

از جمله آياتيكه ثابت ميكند كه جمع ابوبكر وعمر وعثمان ناقص وناشيانه بوده آيات زير هستند :

وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ {البقرة/58} فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْرِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ {البقرة/59}

وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُواْ حِطَّةٌ وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ {الأعراف/161} فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ {الأعراف/162}

آیه 162 اعراف زیادات رغدا و عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ را ندارد !

سوره بقره اكثراياتش مدنی وسوره اعراف هم همینطور ، پس اختلاف الفاظ این آیات نشانگر اختلاف مصاحف واختلاف قرائات در هنگام جمع قران بوده است . آیا اینها همان حروف سبعه هستند ؟ کدام یک از این دو آیه عرضه اخیر يا حرف اول است ؟

کدامیک از این دوآیه فصیح تر ومعجزه است ؟

لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ {الأعراف/124} قَالُواْ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ {الأعراف/125}

لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ {الشعراء/49} قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ {الشعراء/50}

كداميك از آيات فوق فصيح يا وحي الهي هستند ؟

واختلاف در آیات ناشی از اختلاف در مصاحف گوناگون وفهم و شنیدن مختلف اصحاب بوده است وگرنه بین آیات تعارض وتناقضی نباید میبود .

اما امر امام ع به نخواندن قرائت :

365ـ الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محد عن علي بن الحكم عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال تلوت التائبون العابدون فقال لا أقرأ التائبين العابدين إلى آخرها فسأل عن العلة في ذلك فقال (ع) اشترى من المؤمنين التائبين العابدين

عن أبان بن تغلب قلت له يا ابن رسول الله العامة لا تقرأ كما عندك قال وكيف تقرأ يا أبان؟ قال قلت إنها تقرأ لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار فقال ويلهم وأي ذنب كان لرسول الله r حتى تاب الله منه إنما تاب الله به على أمته .احتجاج

العياشي عن أبي بصير قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون إلى آخر الآية فقال (ع) ذلك في الميثاق ثم قرأت التائبون العابدون فقال أبو جعفر عليه السلام لا تقرأ هكذا ولكن اقرأ التائبين العابدين إلى آخر الآية ثم قال إذا رأيت هؤلاء فعند ذلك هؤلاء الذين اشترى منهم أنفسهم وأموالهم يعني الرجعة.

السياري عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن حبيب السجستاني قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل ثم دنى فتدلى فقال يا حبيب لا تقرأها هكذا إنما هو ثم دنا فتدانا.

وعن رجل عن ابن أبي عمير رفعه في قوله غير المغضوب عليهم وغير الضالين وهكذا نزلت قال المغضوب عليهم فلان وفلان وفلان والنصاب والضالين الشكاك الذين لا يعرفون الإمام (ع).

همچنين غير مستقيم :

العياشي عن عمر بن يزيد قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى: ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها فقال (ع) كذبوا ما هكذا هي نزلت إذا كان ننسخها ويأت بمثلها لم ينسخها قلت هكذا؟ قال الله قال ليس هكذا! قال تبارك وتعالى قلت كيف؟ قال قال: ليس فيها ألف ولا واو قال ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها مثلها يقول ما نميت من إمام أو ننسه ذكره نأت بخير منه من صلبه مثله.

علي بن إبراهيم في تفسيره قال وأما آية الكرسي فإنه حدثني أبي عن الحسن بن خالد أنه قرأ أبو الحسن الرضا عليه السلام الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم من ذا الذي يشفع عنده إلى قوله تعالى هم فيها خالدون والحمد لله رب العالمين هكذا أنزلت.

وعن محمد بن خالد عن عمر بن يحيى التستري وحماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال رأيت في بيت له عند السقف مكتوباً حول البيت آية الكرسي وفيها له ما في السماوات وما في الأرض عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم فقلت له جعلت فداك في هذا الكتاب شيء لا أعرفه وليس هكذا نقرأها قال (ع) هكذا فاقرأها فإنها كما أنزلت.

السياري عن محمد بن سنان عن أبي خالد القماط عن حمران بن أعين قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ: إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين ثم قال هكذا والله نزلت.(البته شواهدي از اهل سنت در قرائت ابن مسعود هم دارد)

السياري عن يونس عن ظبيان عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل لن تنالوا البر حتى تنفقوا ما تحبون هكذا أقرأها.

ونظر علامه مجلسي ره :

قال المجلسي ره في قوله هكذا فاقرأ هذا يدل على جواز التلاوة على غير القراءات المشهورة والأحوط عدم التعدي عنها لتواتر تقرير الأئمة عليهم السلام أصحابهم على القراءات المشهورة وأمرهم بقراءتهم كذلك والعمل بها حتى يظهر القائم عليه السلام انتهى.

وشيخ نوري ميگويد : قلت يحتمل أنه كان تلك القراءة أيضاً متداولة بين الناس في عهده (ع) وصيرورتها شاذة بعد ذلك لا يضر بالجواز أو الغرض بيان القراءة الصحيحة والأمر بالاعتقاد بها.

وعن أبي بصير عنه (ع) أنه قال إنما نزلت هذه الآية على محمد ص في الأوصياء خاصة فقال تعالى أنتم أئمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر هكذا والله نزل بها جبرائيل وما عنى بها إلا محمد أو أوصياءه عليهم الصلاة.

العياشي عن أبي بصير قال قرأت عند أبي عبد الله عليه السلام لقد نصركم الله ببدر وأنتم ذالة فقال مه والله ليس هكذا أنزلها الله إنما أنزلت وأنتم قليل.

علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قرأ هذه الآية هكذا إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم .

العياشي عن عبد الله بن محمد الحجال قال كنت عند أبي الحسن الثاني ومعي الحسن بن الجهم فقال له الحسن إنهم يحتجون علينا بقول الله تبارك وتعالى ثاني اثنين إذ هما في الغار قال وما لهم في ذلك فوالله لقد قال الله فأنزل الله سكينته على رسوله وما ذكره فيها بخير قال قلت له جعلت له فداك وهكذا تقرؤنها قال هكذا قراءتها

الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن الرضا عليه السلام فأنزل الله سكينته على رسوله وأيده بجنود لم تروها قلت هكذا نقرأها وهكذا تنزيلها

وعن حماد عن حريز عمن أخبره عن أبي جعفر عليه السلام أنه قرأ فأنزل الله سكينته على رسوله وأيده بروح القدس منه قلت ليس هكذا نقرأها قال لا هكذا فاقرأها لأن تنزيلها هكذا


الكليني عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن يحيى بن المبارك عن عبد الله بن جبلة عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال هكذا أنزل الله لقد جاءكم رسول من أنفسنا عزيز عليه ما عنتنا حريص علينا بالمؤمنين رؤوف الرحيم


العياشي عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل مظلماً ثم قال أبو عبد الله عليه السلام وهكذا قراءة أمير المؤمنين عليه السلام

العياشي عن إسماعيل الجريري قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام قول الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي قال اقرأ كما أقول لك يا إسماعيل إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى حقه فقلت جعلت فداك إنا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد قال ولكنها نقرأها هكذا في قراءة علي عليه السلام الخبر.

المفيد في (الاختصاص) كما في (البحار) و(تفسير البرهان) عن جابر الجعفي قال كنت ليلة من بعض الليالي عند أبي جعفر عليه السلام فقرأت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله قال فقال يا جابر كيف قرأت؟ قلت يا أيها الذين الخ قال هذا تحريف يا جابر قال قلت كيف أقرأ جعلني الله فداك؟ قال فقال يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجعة فامضوا إلى ذكر الله هكذا نزلت إلى أن قال وابتغوا فضل الله قال جابر وابتغوا من فضل الله قال هذا تحريف هكذا نزلت وابتغوا فضل الله إلى أن قال (ع) انصرفوا إليها قال قلت انفضوا إليها قال تحريف هكذا نزلت إلى أن قال (ع) خير من اللهو والتجارة للذين اتقوا قال قلت ليس فيها للذين اتقوا قال فقال (ع) بلى هكذا نزلت.البته از طريق عامه هم روايت شده كه عمر چنين ميخوانده ....



[="Tahoma"]

خیر البریه;707873 نوشت:
کدامیک از این دوآیه فصیح تر ومعجزه است ؟

با سلام و درود

قسمت اول مطالبتان مربوط به این تاپیک نیست و مربوط به تاپیک دیگری در کانون گفتگوی قرآنی است که در همان جا بدان پاسخ داده شده است.

خیر البریه;707873 نوشت:
اما امر امام ع به نخواندن قرائت :.........................

همه این روایات در بحث عدم تحریف قرآن در کتب علوم قرآنی آورده شده و همه هم پاسخ داده شده اند.

برای این که اطاله کلام نشود بطور خلاصه عرض می کنم. این روایات، به قرینه روایات دیگری که در این باب مطرح اند، روایات تفسیری هستند و تعبیر «هکذا نزلت» و تعابیر مشابه آن، به معنای این نیست که قرآن و وحی الهی چنین نازل شده و قرآن اصلی چنین است، بلکه این تعبیر، تعبیری تفسیری است در مقابل بطن و تاویل قرآن. (در باره تفاوت بین تفسیر و تاویل و بطن و ... به کتب علوم قرآنی مراجعه شود)

به بیان دیگر، وقتی گفته می شود « نزلت الآية في كذا» معنایش این است که شأن نزول آیه، و یا مدلول آیه، و یا شرح آیه چنین است؛ نه به این معنایی که شما ادعا کرده اید که عبارت باشد از وحی قرآنی نازل شده.

مطلب دیگر؛
این قرائت های منتسب به معصومین، اخبار آحاد هستند و با خبر واحد، قرآن ثابت نمی شود.

از طرفی قرآن به تواتر به ما رسیده است؛ و مسلم است که نمی توان در مقابل تواتر به خبر واحد اعتماد نمود. لذا این اخبار آحاد، نمی تواند در مقابل متواتر بودن قرآن بایستد.

افزون بر این که این ها ناظر به اختلاف در قرائت ها است، و اختلاف در قرائت نمی تواند دلیل باشد بر اختلاف در نص الهی؛ چرا که اختلاف قرائات، موضوعی جدای از اصل قرآن است.

بنابر این:
هیچ کدام از این روایات، نمی تواند دلیل بر وجود اختلاف بین قرآن نازل شده با قرآن موجود (قران کنونی) باشد.

کاتبان وحی و تفاوت مصاحف

پرسش:
آیا مستندات کافی و معتبر در منابع شیعه و سنی (یا مستندات عقلی یا ...) بر درستی جملاتی که در ادامه می آید وجود دارد؟
کاتبان وحی، تحت نظر رسول خدا بوده اند (لااقل کاتبان درجه ی اول). این کاتبان، غیر از آیات قرآن، کلمات و جملات دیگری نیز در مصاحف نوشته اند مانند شان نزول، تعیین مصداق، تاویل و تفسیر. این کلمات و افزوده ها، مانند آیات قرآن، تحت نظارت رسول خدا بوده اند یعنی یا به املاء رسول خدا اضافه شده اند و یا به رسول خدا عرضه شده و به تایید ایشان رسیده است.
بعد از فوت پیامبر، افرادی دست به دست هم دادند تا مصاحف اصلی که در دست کاتبان درجه اول بود را طرد کنند و به حاشیه برانند (مثلا مصحف ابن مسعود و مصحف علی علیه السلام) و در مقابل، به گسترش مصاحفی بپردازند که خالی از این افزونه ها باشد(مثلا مصحف حفصه).
و در مرحله ی بعد، احادیث مکتوب که خارج از مصحف بود را طرد و نابود کردند و سپس قرائت آن مصاحف را ممنوع و خود آن مصاحف اصلی را سوزاندند. علت اصلی این کار ترس از حقایقی بود که با تایید رسول خدا در کنار آیات افزوده شده بود. و عده ای با بهانه ی پیرایش قرآن از سخنان پیامبر و جلوگیری از اشتباه شدن سخنان پیامبر با قرآن، دست به نابودی مصاحف اصلی و ممنوعیت قرائتشان زدند.

پاسخ:
با سلام و درود
در چند مطلب به پاسخ بیانات شما می پردازم:
مطلب اول(کلیات):
این که برخی کاتبان قرآن، همراه آیات نازل شده، تفسیر و یا شأن نزول آن را نیز می نوشتند، صحیح است. این که توسط خلیفه دوم، نقل احادیث رسول خدا صلی الله علیه وآله، ممنوع شدن، این نیز صحیح است. این که در توحید و یکسان سازی مصاحف، پس از اتمام کار، مصحف های دیگر سوزانده شد نیز صحیح است. اگر چه برخی صحابه با سوزاندن قرآن ها مخالف بودند.
این هم که در یکسان سازی مصاحف از مصحفی که نزد حفصه بود (مصحفی که توسط خلیفه اول جمع آوری شده بود) استفاده شد نیز صحیح است. این که قرآن علاوه بر نزول تدریجی، در هر سال و در ماه رمضان بر قلب مبارک پیامبر صلی الله علیه وآله به یکباره نازل می شد نیز صحیح است. این مطالب در اکثر کتب علوم قرآنی موجود است.
نکته مهم: قرآنی که توسط جبرائیل بر پیامبر اکرم صلی الله علیه وآله نازل شده است همین قرآن موجود، بدون کم و کاست است؛ زیرا قرائت مشهور و رائج بین مسلمانان، از صدر اسلام تاکنون و نسل به نسل، منتقل شده و این قرآن موجود نیز مطابق با همان قرائت مشهور و رائج است؛ لذا است که گفته می شود این قرآن موجود همان قرآن نازل شده است.
اگر مصحف یا قرائتی مخالف با قرآن موجود است، به دلیل مخالف بودن با قرائت رائج و مشهور، غیر مشهور محسوب می شود و اعتبار لازم را ندارد.
افزون بر این که قرآن موجود به تایید اهلبیت علیهم السلام نیز رسیده و ایشان همگان را به همین قرآن موجود، راهنمایی و ارجاع می دادند.(در ادامه بیشتر به این موضوع می پردازیم)
نکته: درست است که وحی اختصاص به قرآن ندارد ولی بین وحی قرآنی و وحی غیر قرآنی تفاوت است. در وحی قرآنی لفظ و معنا از خداوند متعال است ولی در وحی غیر قرآنی چنین نیست زیرا معنا از خداوند است ولی الفاظ از پیامبر است.
قرآن کریم وحی قرآنی است ولی تفسیر و تاویل پیامبر صلی الله علیه وآله وحی غیر قرآنی است. قرآن موجود، همه اش وحی قرآنی است و وحی غیر قرآنی در آن نیست، لذا همه اش الفاظ و کلام خداوند متعال است.
ـ مطلب دوم(تواتر قرآن):
قرآن به تواتر به ما رسیده است یعنی همه مسلمانان با اهتمام زیادی که به قرآن و کتاب آسمانی داشتند، به حفظ آن می پرداختند و حفظ و قرائت قرآن از زمان نزول و سپس در همه جا رایج بود و مردم عادی هم از سایر قراء و صحابه یاد می گرفتند. به همین جهت، قرآن توسط مسلمانان و نسل به نسل منتقل شده است تا به ما رسیده است. این تواتر قرآن است.
در این بین برخی قائلند که مهم همین متواتر بودن قرآن است. اما قرائات، مشهور هستند ولی متواتر نیستند. عده ای دیگر می گویند بین تواتر قرآن و تواتر قرائت ملازمه است و همان طور که قرآن به تواتر به ما رسیده است، همان قرائتی که مطابقت بیشتری با قرآن داشته نیز متواتر محسوب می شود.
در بین قرائت ها، قرائتی که با قرائت این قرآن کنونی ـ که متواتر و شایع بین مسلمانان بوده ـ کمترین مخالفتی را دارد، قرائت حفص از عاصم است.
آیت الله معرفت در معیار، قرائت رایج و متواتر چنین می آورد: قرائت صحيح كه در شريعت بدان امر شده، همان قرائتى است كه هر نسلى از نسل پيش تا از پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و او از جبرئيل و او از خداى عزّ و جل، اخذ كرده است.
قرآن به طريقه مردمى، كه مسلمانان سينه به سينه از پدران و اجداد خود، از شخص شخيص پيامبر صلّى اللّه عليه و آله تلقى نموده و اخذ كرده‏ اند و براى هميشه دست به دست داده تا به امروز براى ما رسانده‏ اند.
نمايان‏ گر این قرائت، قرائت حفص از عاصم است، زيرا حفص همان قرائت جمهور را قرائت كرده و حضرت على عليه السلام نيز همان را قرائت كرده كه توده عظيم مردمى از پيامبر صلّى اللّه عليه و آله شنيده ‏اند. اين مسير، مسير تواتر است و قرآن به ‏گونه تواتر به ما رسيده است.(1)
لذا در این زمینه دو قول عمده وجود دارد. برخی از عالمان شیعه، فقط تواتر قرآن را قبول دارند و تواتر قرائت را قبول ندارند یعنی هیچ قرائتی را متواتر نمی دانند؛ و در مقابل برخی قائلند تواتر قرآن تواتر یک قرائت را ثابت می کند.
چه بسا جمع بین این دو قول این است که قرائتی متواتر نیست ولی بالاخره قرائتی رواج بیشتری داشته و بیش از دیگران مورد توجه بوده است، خصوصا با توجه به شخصیت خود قاری و نیز سلسله سند آن.
این قرائتی که رواج بیشتر دارد و بیش از سایرین بین مسلمانان رواج داشته و هنوز هم رواج دارد، چیزی نیست جز قرائت حفص از عاصم از عبدالرحمان از علی بن ابیطالب علیه السلام از رسول اکرم صلی الله علیه وآله.
ـ مطلب سوم(مصاحف صحابه):
حضرت علی علیه السلام از برترین کاتبان وحی بوده و فقط در خصوص ایشان داریم که مصحف ایشان با املای پیامبر صلی الله علیه وآله بوده است. در مورد کاتبان دیگر چنین مطلبی ثابت نشده است.
البته کتابت قرآنی که مربوط به خود پیامبر بوده است، بله با نظارت حضرت انجام می شده و حضرت کاتبانی (مثل ابی ابن کعب و زید بن ثابت و ...) داشته اند که پس از نزول آیات قرآن، به دستور و به املای پیامبر، قرآن را کتابت می کردند. این غیر از مصحف هایی است که کاتبان به روش خود تهیه کرده می کردند. لذا مصحف های شخصی کاتبان، به املای پیامبر نبوده است.
لازم به ذکر است، بودن تفسیر ها و تاویل ها در زمان پیامبر، لزوما به معنای تایید و املای پیامبر نیست؛ لذا کاملا قابل تصور است که کسی در مصحفش و در زمان حیات پیامبر، تفسیر و تاویل را هم می نوشته بدون این که آن ها به املای پیامبر و یا به تایید آن حضرت رسیده باشد.
لذا تفسیر و تاویل هایی که در کتب صحابه آمده است را باید با توجه به شخصیت و جایگاه او در کتابت قرآن و نیز بررسی های روایی و تاریخی، مورد ارزیابی قرار داد.
ابن مسعود نیز از جمله کاتبان مشهور و معروف است؛ او با دستگاه حاکم، اختلاف هایی داشته است و چه بسا در مصحف ابن مسعود تاییداتی بر ولایت و وصایت امیرمؤمنان علی علیه السلام وجود داشته که دستگاه حاکم به مخالفت با آن پرداخته است.
البته مصحف جناب ابن مسعود مخالفت هایی با قرآن و قرائت مشهور داشته است، مثلا در مصحف ایشان، سوره توبه با «بسم الله الرحمن الرحیم» آمده است. هم چنین اين مصحف در بسيارى از آيات و كلمات قرآنى با مشهور مخالفت دارد، زيرا ابن مسعود بر اين باور بود كه مى ‏توان كلمات قرآن را به مترادف آن تبديل كرد. او مى ‏گفت: «هرگاه كلمه ‏اى بر شما دشوار باشد يا براى خواننده فهم آن مشكل آيد، مى ‏توان آن را به كلمه ديگر كه سهل و واضح است و معناى آن را دارد، تبديل كرد».
ابن مسعود در مصحف خود برخى كلمات را براى روشن شدن مراد آيه، به كلمات ديگر تبديل مى ‏كرد. و نیز او الفاظى را به منظور شرح و تفسير در ضمن جمله ‏ها و عبارات قرآن مى ‏افزود.
از اين موارد در مصحف ابن مسعود بسيار است كه براى روشن شدن مفهوم آيه، بر آيات افزوده شده است.
البته اين افزودن ‏ها، پرسش‏ هايى از جمله مسأله تحريف را مطرح كرده است. ولى بسيارى از اين نسبت ‏ها قطعى نيست و احتمال دخالت سياست در جعل و نسبت خلاف به ابن مسعود بسيار مى ‏رود. به‏ويژه كه وى مخالفت ‏هايى با حكّام وقت داشت.(2)
تصور نمى ‏رود كه مخالفت عبد اللّه بن مسعود [با یکسان سازی مصاحف] نيز مخالفتى اصولى بوده است. او از اين جهت ناراضى و ناراحت بوده كه افرادى را براى انجام اين امر مهم انتخاب كرده بودند كه صلاحيت اين كار را نداشته‏اند. كارى كه خود ابن مسعود براى انجام آن شايستگى كامل داشته است. او مى ‏گفت: «اينان كسانى هستند كه حق نداشتند خود در قرآن دخالتى كنند» و از اين‏رو از تسليم نمودن مصحف خود به فرستاده خليفه به شدت امتناع ورزيد.(3)
نکته: برخی کاتبان اضافات تفسیری هم داشته اند ولی خیلی از این مصحف ها شخصی بوده است. لذا این گونه نبوده که همه این ها را پیامبر تایید کرده باشند و چنین تاییدی از پیامبر نداریم؛ اگر هم تاییدی انجام شده، نه به معنای قرآنیت این مصحف است.
فراموش نشود متن اصلی قرآن بین مسلمانان مشهور و معروف بوده و کسی نمی توانسته به آن اضافه ای داشته باشد لذا نمی توان غیر قرآن را داخل در قرآن دانست، ولو تفسیر آیات را.
دیگر این که بین دو چیز باید فرق گذاشت. یکی مصحف های شخصی کاتبان و قاریان و صحابه، و دیگری بین دستور پیامبر به کتابت آیات نازل شده. این ها دو موضوع است.
مصحف های صحابه به املای پیامبر نبوده است. این جمع آیات و ثبت آن ها است که توسط کاتبان مخصوص و به املای پیامبر بوده است. لذا پیامبر جداگانه به امر ثبت و کتابت آیات اقدام کرده اند و مصحف های صحابه چیزی دیگری است غیر از آن.
جمع قرآن کریم بر اساس آن مصحفی بوده است که پیامبر صلی الله علیه وآله بر کتابت آن اهتمام داشته اند؛ و این کتابت های قرآن در دسترس مسلمانان بوده است.
ـ مطلب چهارم(کاتبان وحی):
در باره اولين كاتب وحی در مكه، محققان، نام عبدالله بن سعد بن ابي سرح را نام می ‏برند، او نخستين كسی از قريش در مكه بوده که براي رسول خدا نوشت، وی مرتد شده و در ايام فتح مكه به اسلام بازگشت.(4)
البته تعداد نويسندگان در مدينه بيش‏تر شدند، ولی نخستين نويسنده وحی در مدينه را أبی بن كعب می ‏دانند، او اولين كسي است كه در مدينه نگارش وحي را به عهده گرفت، وی پيش از زيد بن ثابت، به اين مهم در مدينه اشتغال داشت.(5)
لازم به ذکر است نخستین کاتب وحی که در همه مراحل (مکه و مدینه) همراه پیامبر بوده و به کتابت و ثبت تمامی آیات نازل شده اقدام کرده حضرت علی علیه السلام هستند.
البته کاتبان قرآن حتی در مکه، یکی دو نفر نبوده اند. دكتر راميار در حدود بيست نفر را به عنوان كاتبان قرآن در مكه نام برده است.
نويسندگان دوران مكه: خلفاى چهارگانه، شرحبيل بن حسنه (م 18 ه)، عبد اللّه بن سعد بن ابى السّرح قرشى (م 37 ه)، خالد بن سعيد بن عاص بن اميه، طلحه، زبير (م 36 ه)، سعد بن ابى وقاص (م 55 ه)، عامر بن فهيره (م 4 ه)، علاء بن حضرمى (م 21 ه)، معيقيب بن ابى فاطمة الدوسى (م 40 ه)، ارقم بن ابى الارقم (م 11 ه)، حاطب بن عمرو، حاطب بن ابى بلتعه (م 30 ه)، مصعب بن عمير، عبد اللّه بن جحش (م 3 ه)، جهم بن قيس و سالم مولى ابى حذيفه (م 12 ه).(6)
بلاذرى در فتوح البلدان مى ‏نويسد: «دخل الاسلام و فى قريش سبعة عشر رجلا كلّهم يكتب، و هم ...»؛ یعنی وقتی اسلام آمد، در بین قریش هفده نفر کاتب بودند، که عبارتند از ... .(7)
لذا کاتبان مکه را بیش از هفده نفر و کاتبان مدینه را بیش از 45 نفر ذکر کرده اند.
در مورد نظارت و دقت پیامبر در امر کتابت قرآن، می توان به موارد ذیل اشاره نمود:
هر وقت به پيامبر وحی نازل می ‏شد به كسی كه در كنارشان بود می فرمودند زيد را پيش من بخوانيد، و با خود ورق و دوات و يا كنف و دوات بياورد، سپس به او می ‏گفتند بنويس؛ و آيات را بر او املاء می ‏كردند.(8)
و از ابو عبيد نقل شده: وقتی بر پيامبر آيه نازل می ‏شد، كسی را می خواست كه برای او بنويسد و می ‏گفت: اين آيه را در محلی كه در آن جا چنين و چنان آمده است قرار بده. (9)
ابن عباس می ‏گويد: زمانی بر پيامبر خدا می ‏گذشت و سوره ‏هايی چند بر او نازل می‏ گشت. وقتی آياتی بر او نازل می شد بعضی از نويسندگان را احضار كرده می ‏فرمود: اين آيات را در سوره ‏ای كه فلان خصوصيات را دارد بگذاريد.(10)
هم چنین نقل شده پیامبر صلی الله علیه وآله به کاتب می فرمودند: ليقه در دوات بگذار، قلم را کج کن و باء را کشيده، و دندانه‏ هاي سين از هم جدا، ميم را صاف، و کلمه الله را نيکو، الرحمن را کشيده و الرحيم را زيبا بنويس(11). نیز نقل شده که رسول خدا صلی الله علیه وآله می فرمودند: هر کدام از شما زماني که "بسم الله الرحمن الرحيم" را کتابت می ‌کند، بايد الرحمن را بکشد.(12)
این مطالب همگی ناظر به کتابت و ثبت آیات در مصحف یا مجموعه خاصی است که پیامبر خودشان بر نگارش آن نظارت و اهتمام داشته اند.
افزون بر این که ثبت و حفظ آیات، محدود به کتابت نبوده است، بلکه مهم تر از آن قوه حافظه عرب، پشتوانه بسیار خوبی برای حفظ آیات نازل شده بوده است. بیش از کتابت آیات، این حافظه قوی اعراب بود که آیات نازل شده را حفظ و ثبت می کرد.
مردم عرب در تندى هوش و قوّت حافظه و صفاى طبع و سرعت انتقال و سيلان ذهن مَثَل بودند. چه بسيار مرد عربى كه آنچه يک مرتبه مى‏شنيد، هر چند مفصّل و مطوّل بود، به همان يكبار از حفظ مى‏شد، و چه بسا كه آن شنيده شده به لغتى غير لغت خودش و يا به زبانى جز زبان خودش باشد.(13)
عرب اين خصيصه حفظ سريع و قوى را به فراوانى داشت و به واقع در حدّ كمال و اوج آن بود. زيرا عرب جاهلى، به شعر و نسب قبيله خود عشق مى‏ورزيد. آنها هميشه قصايد بلند و سلسله نسبهاى طولانى قبايل خود را حفظ مى‏كردند كه مايه افتخار و گاه موجب بقايشان مى‏گشت. بنا بر اين، نيروى حافظه‏شان بسيار قوى و گاهى شگفت‏آور بود.
سرعت حفظ و تندى ذهن از خصائص بارز آنان بود كه حتى «سينه ‏هايشان‏ انجيل هايشان» بود و «مغزهايشان دفتر نسب و تاريخ»، و «حافظه‏شان ديوان شعر و افتخاراتشان» شمرده مى‏شد. سپس قرآن آمد و به نيروى بيانش، آنان را شگفت زده ساخت.(14)‏
ـ مطلب پنجم(تأیید معصومین):
ما روایات متعددی داریم که از طرف معصومین علیهم السلام سفارش شده ایم که قرآن را با همین قرائت مکتوب بخوانیم و همین قرآن مکتوب را معیار قرار دهیم.
كسى در حضور امام صادق عليه السلام عبارتى از قرآن را بر خلاف آن‏ چه ديگران قرائت مى ‏كردند، قرائت كرد. امام عليه السلام به او فرمودند: «ديگر اين ‏گونه قرائت مكن و همان ‏گونه كه همگان قرائت مى ‏كنند قرائت نما» و نيز در پاسخ كسى كه از نحوه تلاوت قرآن سؤال كرده بود، فرمودند: «قرآن را به همان‏ گونه كه آموخته ‏ايد تلاوت كنيد».(15)
علامه طباطبايي در اين زمينه می ‏گويد: حضرت علی علیه السلام با اين كه پيش از آن، قرآن مجيد را به ترتيب نزول، جمع‏ آوری كرده و به جماعت نشان داده و مورد پذيرش واقع نشده بود، و در هيچ يک از جمع اول و دوم، وي را شرکت نداده بودند، با اين حال هيچ گونه مخالفت و مقاومتی به خرج نداد و مصحف داير را پذيرفت و تا زنده بود و حتی در زمان خلافت ‏خود دم از خلاف نزد.(16)
در برخی از نقل های اهل سنت آمده كه حضرت علی علیه السلام نيز بر یکسان سازی مصاحف، صحه گذاشته و فرمودند: "عثمان درباره مصاحف انجام نداد مگر آن چه را كه ما همگی بر آن بوديم."(17)
در نقل ديگري در همين زمينه از قول حضرت علي علیه السلام آمده: "اگر من هم مي خواستم چنين کنم، همان مي کردم که او (عثمان) انجام داد."(18)
در برخی از منابع شيعی هم به رضايت اميرالمؤمنين علیه السلام از كتابت مصحف عثمانی اشاره شده است؛ از جمله علامه حلی مصحف عثمان را همان مصحف مورد رضايت اميرالمؤمنين معرفی مي ‏كند.(19)
و سيد بن طاوس مي ‏گويد: "عثمان قرآن را مطابق با رأی و عقيده اميرالمؤمنين علی بن ابی طالب در مصحف جمع نمود."(20)
نکته: بسیاری از اختلاف قرائت هایی که از معصومین علیهم السلام نقل شده است جنبه تفسیری دارد، یعنی قرائتی است که برای تفسیر ارائه شده است، مثلا اگر به جای «الی المرافق» در آیه وضو، «من المرافق» قرائت کرده اند برای تفسیر صحیح این آیه است و برای این است که بفهمانند «الی» به معنای «من» است.
افزون بر این که همه این روایات در بحث عدم تحریف قرآن در کتب علوم قرآنی آورده شده و همه هم پاسخ داده شده اند. این روایات، به قرینه روایات دیگری که در این باب مطرح اند، روایات تفسیری هستند و تعبیر «هکذا نزلت» و تعابیر مشابه آن، به معنای این نیست که قرآن و وحی الهی چنین نازل شده و قرآن اصلی چنین است، بلکه این تعبیر، تعبیری تفسیری است در مقابل بطن و تاویل قرآن(در باره تفاوت بین تفسیر و تاویل و بطن و ... به کتب علوم قرآنی مراجعه شود). به بیان دیگر، وقتی گفته می شود « نزلت الآية في كذا» معنایش این است که شأن نزول آیه، و یا مدلول آیه، و یا شرح آیه چنین است؛ نه به این معنایی که شما ادعا کرده اید که عبارت باشد از وحی قرآنی نازل شده.
فراموش نشود این قرائت های منتسب به معصومین، اخبار آحاد هستند و با خبر واحد، قرآن ثابت نمی شود. از طرفی قرآن به تواتر به ما رسیده است؛ و مسلم است که نمی توان در مقابل تواتر به خبر واحد اعتماد نمود. لذا این اخبار آحاد، نمی تواند در مقابل متواتر بودن قرآن بایستد.
افزون بر این که این ها ناظر به اختلاف در قرائت ها است، و اختلاف در قرائت نمی تواند دلیل باشد بر اختلاف در نص الهی؛ چرا که اختلاف قرائات، موضوعی جدای از اصل قرآن است. لذا هیچ کدام از این روایات، نمی تواند دلیل بر وجود اختلاف بین قرآن نازل شده با قرآن موجود (قران کنونی) باشد.
ـ مطلب ششم(تعدد قرائات):
یکی از علل عمده اختلاف در قرائت، نداشتن نقطه بوده است. قاریان که به نقاط مختلف رفته و به تعلیم قرآن پرداخته اند، در مواردی که دسترسی به مدینه نداشته و در قرائتی شک می کردند، مطابق با اجتهاد شخصی خودشان و یا لهجه ای که داشته اند، قرائتی را انتخاب می کردند. افزون بر این که در اثر اختلاف در لهجه قاریان و نیز اجتهاد شخصی آنان (در مواردی که قرائت کلمه ای را نمی دانستند) و ...، اختلاف در قرائت پیش آمد.
این تفاوت ها به تدریج گسترده و به معضلی تبدیل شد. برای جلوگیری از این اختلاف ها قرار شد یک مصحف واحد تهیه و بقیه از دور خارج شوند. به این یکسان سازی مصحف ها گفته می شود. یکسان سازی مصحف ها در زمان خلیفه سوم انجام شد؛ از اینرو این موضوع با کتابت قرآن و مصون بودن از دستبرد، ارتباطی ندارد؛ زیرا قرآن در زمان پیامبر صلی الله علیه وآله کتابت و ثبت و ضبط شده است، و عثمان قرآن را جمع آوری نکرده بلکه برای جلوگیری از اختلاف قرائت ها، بر اساس قرآن موجود، یک مصحف اصلی و واحد تهیه کرده و بقیه مصحف ها را از دور خارج کرده است.
لذا اختلاف قرائات ارتباطی با اصل کتابت قرآن در زمان پیامبر صلی الله علیه وآله ندارد و قرآن موجود که همان قرآن نازل شده بر پیامبر صلی الله علیه وآله است، در زمان پیامبر و با نظارت ایشان ثبت و ضبط شده و مصون از هر تغییری بوده است.
ممکن است کسی با توجه به آیه «كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْ‌آنَ عِضِينَ»﴿21) بگوید خود قرآن می گوید که قسمت قسمت شده است؛ که در جواب باید گفت این آیات اصلا ناظر به کتابت و جمع قرآن نیست؛ بلکه ناظر به کسانی است که از آیات سوء استفاده کرده و آن قسمتی که به نفع خودشان بود را می گرفتند و آن قسمتی که به نفعشان نبود را نمی پذیرفتند.
این آیات می تواند ناظر به اهل کتاب باشد که بخشی را که مطابق با کتابشان بود قبول می کردند و بخش که مطابق نبود را نمی پذیرفتند. لذا چون کتاب های آسمانی را قسمت قسمت کرده و برخی را پذیرفته و برخی را نمی پذیرفتند، به آنان چنین گفته شده است.
هم چنین می تواند ناظر به برخی دشمنان و مخالفان پیامبر باشد که از این طریق به مبارزه و مخالفت با قرآن و پیامبر، اقدام کرده بودند.
آنان راه های مکه را قسمت کرده بودند و در ايام حج بر سر جاده ‏ها و كوچه ‏هاى مكه مى ‏ايستادند و هر كدام از آن ها به کسانی که قصد ورود به مکه را داشتند سخنى درباره پيامبر و قرآن مى ‏گفتند تا آن ها را بد بين سازند، بعضى مى‏ گفتند او مجنون است، بعضى مى ‏گفتند او ساحر است، بعضى او را شاعر مى ‏خواندند، بعضى پيامبر را كاهن معرفى مى ‏كردند و ... . تا این که خداوند بر آن ها عذاب نازل كرد و به خوارى و سختى جان سپردند.(22)
بنابر این؛ این آیات اصلا ناظر به کتابت قرآن نیست. قرآن در زمان پیامبر صلی الله علیه وآله و تحت نظارت ایشان جمع آوری شد و از هر تحریف و حذف و اضافه ای در امان و مصون ماند.
نکته: بیشتر این اختلاف قرائت ها در منابع اهل سنت و مربوط به بعد از پیامبر صلی الله علیه وآله است. نقل هایی که اعتبار چندانی ندارند و همه در خدمت توجیه قرائت های مختلف هستند. می خواهند قرائت های مختلف از قرآن را توجیه کرده و آن را امری موجه و صحیح جلوه دهند؛ در حالی چنین نیست و قرآن به یک قرائت نازل شده است و امامان معصوم نیز به شدت با قرائت های مختلف از قرآن، مخالفت کرده اند.
روایت داریم که نزد معصوم آمدند و گفتند مردم می گویند قرآن به هفت حرف (قرائت های هفتگانه) نازل شده است. امام فرمودند: دشمنان خدا به دروغ سخن گفته ‏اند. قرآن بر يک حرف و از طرف خداى واحد، نازل شده است‏.(23)
مطلب مهم: قرآن پیامبر صلی الله علیه وآله که در زمان خود آن حضرت و با نظارت ایشان مکتوب شده، به تواتر به ما رسیده است. لذا منتسب به یکی دو تا از صحابه نیست. روایات جمع قرآن بعد از رحلت پیامبر نیز بسیار قابل خدشه است و با هم تعارض های زیادی دارند. در زمان عثمان هم که اصلا جمعی صورت نگرفته است.
آیت الله خویی از جمله کسانی هستند که روایات جمع قرآن بعد از رحلت پیامبر صلی الله علیه وآله را به صورت دسته بندی مطرح نموده و همه را پاسخ داده و مردود دانسته اند. از طرفی با ادله متعدد، ثابت نموده اند که جمع قرآن توسط پیامبر صلی الله علیه وآله و در زمان حیات ایشان انجام شده است.
لذا قول به جمع قرآن در بعد از رحلت پیامبر، به نظر ایشان کذب، مردود و موهوم و خیالی است و با قرآن و سنت و عقل و اجماع مخالف است(24). البته این کتاب ارزشمند به زبان فارسی نیز ترجمه شده است.(25)
بنابر این؛ قرآنی که بر پیامبر نازل شده در زمان حیات آن حضرت جمع شده است و به تواتر به ما رسیده است. قرائتی غیر از این قرآن کنونی، هم مخالف قرآنی است که در زمان پیامبر مکتوب شده و هم مخالف قرائت مشهور است.

________
1. ر.ک: معرفت، علوم قرآنی، نرم افزار علوم قرآنی نور(مشکات)، ص 218.
2. همان، ص 127و 128.
3. همان، ص 140.
4. ابن اثیر، اسد الغابه، تحقيق: علي محمد معوض و عادل أحمد عبد الموجود، چاپ اول، دارالكتب العلميه، ج 1، ص 168؛ بلاذری، فتوح البلدان، دار ومكتبة الهلال، ص 454 و 455.
5. اسد الغابه، همان؛ فتوح البلدان، ص 454.
6. راميار، تاريخ قرآن، نرم افزار علوم قرآنی نور(مشکات)، ص 264.
7. فتوح البلدان للبلاذري ط. بيروت دار النشر للجامعيين سنة 1377 ه، ص 660- 661؛ نقل شده از: القرآن الكريم و روايات المدرستين، علامه سیدمرتضی، ج ‏1، ص 140.
8. بخاری، صحيح البخاری، چاپ سوم، تحقيق: مصطفی ديب البغا، دار ابن كثير، ج 4، ص 1677، شماره 4318؛ هندی، كنزالعمال، تحقيق: بكري حياني و صفوة السقا، چاپ پنجم، مؤسسة الرسالة، ج 2، ص 391.
9. ابو عبيد بغدادی، فضائل القرآن، تحقيق: مروان العطية ومحسن خرابة ووفاء تقي الدين، چاپ اول، دار ابن كثير، ص 280 و 285.
10. زرکشی، البرهان فی علوم القرآن، نرم افزار علوم قرآنی نور(مشکات)، ج ‏1، ص‏234 و 241؛ زرقانی، مناهل العرفان فی علوم القرآن، نرم افزار علوم قرآنی نور(مشکات)، ج 1، ص 247؛ سیوطی، الإتقان فی علوم القرآن، نرم افزار علوم قرآنی نور(مشکات)، ج ‏1، ص ‏215.
11. قاضی عیاض، الشفا بتعريف حقوق المصطفی، چاپ دوم، دار الفيحاء، ج 1، ص 702؛ فتح الباری، ج 7، ص 504.
12. كنزالعمال، ج 10، ص 244، ح 29299.
13. رامیار، تاريخ قرآن، ص 237.
14. مناهل العرفان في علوم القرآن، ج ‏1، ص 233.
15. کلینی، کافی، ج 2 ، ص 633، ح 23؛ وسائل الشیعه، چاپ آل البیت، ج 6، ص 163.
16. محمد حسین طباطبایی، قرآن در اسلام، کوشش: هادي خسروشاهي، چاپ پنجم، موسسه بوستان کتاب، ص‏ 149 و 150.
17. فتح الباری، ج 9، ص 18؛ قرطبی، الجامع لأحکام القرآن = تفسير قرطبی، ج 1، ص 54؛ كنزالعمال، ج 2، ص 583.
18. سجستانی، المصاحف، تحقيق: محمد بن عبده، ص 96.
19. حلّی، تذكرة الفقهاء، تحقيق: مؤسسه آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، چاپ اول، مؤسسه آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، قم، 1414 ق، ج 3، ص 141.
20. ابن طاووس، سعد السعود، تحقيق: فارس تبريزيان الحسّون، جزء 44، ص 5.
21. حجر: (15)/90و91.
22. ر.ک: مجمع البيان في تفسير القرآن، ج ‏6، ص 531؛ ترجمه الميزان، ج ‏12، ص 286؛ تفسير نمونه، ج ‏11، ص 138.
23. کافی، ج 2، ص 630، ح 13.
24. ر.ک: سید ابوالقاسم خویی، البیان فی تفسیر القرآن، ص 237 تا 258.
25. بیان در علوم و مسائل قرآنی، ترجمه هاشم زاده هریسی، ص 300 تا 327.

موضوع قفل شده است