لعن معاويه و ابوسفیان در سنت نبوی

تب‌های اولیه

3 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
لعن معاويه و ابوسفیان در سنت نبوی

مورد یکم – هنگام خروج از مسجد

نویسنده: سلیم هلالی

بسم الله الرحمن الرحیم



یکی از موارد اختلافی میان شیعه و اهل سنت، مساله ی لعن به نام است. اهل سنت قائل به این مطلب اند که لعن همواره باید به طور کلی جاری شود و نه به طور مشخص و متعین. مثلا گفته شود: اللهم العن الظالمین. به عکس شیعیان معتقدند که هم می توان لعن به عنوان داشت و هم لعن به نام.
در این دو مقاله نشان می دهیم که لعن به نام، در سنت نبوی وجود داشته است و دو تن از کسانی که مورد لعن خاص حضرت رسول اکرم (صلّی الله علیه و آله) قرار گرفته اند، دو صحابی محبوب اهل سنت و سران بنی امیه، معاویه و پدرش ابوسفیان هستند.

*************


عاصم لیثی می گوید: داخل مسجد رسول الله شدم؛ دیدم که اصحاب می گویند: از خشم خدا و رسولش به خدا پناه می بریم. گفتم: چه شده است؟ گفتند: پیامبر اکرم بالای منبر خطبه می خواندند که ابوسفیان و معاویه برخاسته و از مسجد بیرون رفتند. پس رسول خدا فرمودند:((خداوند پیش رو و دنباله رواش را لعنت کند. وای بر این امت از معاویه درشت سرین! ))

این مورد که دارای اسناد صحیحی نیز هست، به دلیل حفظ آبروی دو صحابی جلیل القدر (!) به شدت دچار دستبرد شده است!
تنها کسی که این ماجرا را کامل و درست نقل کرده، ابن ابی الحدید معتزلی شافعی (586 - 656 هـ) است.

وروى شيخنا أبو عبد الله البصري المتكلم رحمه الله تعالى ، عن نصر بن عاصم الليثي ، عن أبيه ، قال : أتيت مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ، والناس يقولون : نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله ! فقلت : ما هذا ؟ قالوا : معاوية قام الساعة ، فأخذ بيد أبي سفيان ، فخرجا من المسجد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : (لعن الله التابع والمتبوع ، رب يوم لامتي من معاوية ذي الإستاه.)
شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج 4 ص 79

اما ابن سعد (168 – 230 هـ) که از نظر زمانی از بقیه مقدم است، اولین اقدام را برای حذف و سانسور انجام داده است. او نام معاویه و پدرش را ذکر کرده، ولی سخن پیامبر را نقل نکرده و لعن را تبدیل به عبارت نامعلوم "قول" نموده است!

قال أخبرت عن أبي مالك كثير بن يحيى البصري قال حدثنا غسان بن مضر قال حدثنا سعيد بن يزيد عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال دخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحاب النبي صلى الله عليه و سلم يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله قلت ما هذا قالوا معاوية مر قبيل أخذ بيد أبيهورسول الله صلى الله عليه و سلم على المنبر يخرجان من المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيهما قولا.
الطبقات الكبرى، محمد بن سعد، ج 7 ص 78

سند این حدیث حسن و بلکه صحیح است:
نفر اول
الاسم : عاصم أبو نصر الليثي
رتبته : صحابی

نفر دوم
الاسم : نصر بن عاصم الليثى ، البصرى
روى له : ى م د س ق (البخاري في جزء رفع اليدين - مسلم - أبو داود - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر : ثقة رمى برأى الخوارج و صح رجوعه عنه
رتبته عند الذهبي : ثقة ، نقط المصاحف و قرأ على أبى الأسود ، قال أبو داود : خارجى


نفر سوم
الاسم : سعيد بن يزيد بن مسلمة الأزدى ، و يقال الطاحى ، أبو مسلمة البصرى القصير
روى له : خ م د ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة
رتبته عند الذهبي : ثقة


نفر چهارم
الاسم : غسان بن مضر الأزدى النمرى ، أبو مضر البصرى المكفوف ( والد مضر بن غسان بن مضر )
روى له : س (النسائي)
رتبته عند ابن حجر : ثقة
رتبته عند الذهبي : وثقوه


نفر پنجم
الاسم : كثير بن يحيى بن كثير صاحب البصري شيعى .
رتبته : قال أبو حاتم محله الصدق وكان يتشيع وقال أبو زرعة صدوق وذكره بن حبان في الثقات.
لسان الميزان، ابن حجر، ج 4 ص 484 ، رقم 1534


نفر ششم
الاسم : محمد بن سعد بن منيع القرشى الهاشمى مولاهم ، أبو عبد الله البصرى ( نزيل بغداد ، كاتب الواقدى )
روى له : د (أبو داود )
رتبته عند ابن حجر : صدوق
رتبته عند الذهبي : حافظ صدوق

اما طبرانی (260 – 360 هـ) اقدام دیگری کرده است. وی سخن پیامبر را آورده، ولی نام آن دو ملعون را نیاورده است! هیثمی و مقدسی بر صحت حدیث طبرانی اذعان کرده اند.

حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا موسى بن إسماعيل ح وحدثنا عبد الرحمن بن الحسين العابوري التستري ثنا عقبة بن سنان الدارع قالا ثنا غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد أبي مسلمة عن نصر بن عاصم المؤذن عن أبيه قال دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله قال قلت ماذا قالوا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره فقام رجل فأخذ بيد ابنه فأخرجه من المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله القائد والمقود ويل لهذه يوما لهذه الأمة من فلان ذي الاستاه.
المعجم الكبير، الطبراني، ج 17 ص 176

وعن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال : دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون :نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله قال : قلت : ماذا ؟ قالوا : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب على منبره فقام رجل فأخذ بيد ابنه فأخرجه من المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لعن الله القائد [ والمقود . ويل لهذه يوما ] - لهذه الأمة - من فلان ذي الأستاه.
رواه الطبراني ورجاله ثقات.
مجمع الزوائد، الهيثمي، ج 5 ص 242

عاصم الليثي أبو نصر رضي الله عنه إسناده صحيح
أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد أن فاطمة بنت عبدالله أخبرتهم أبنا سليمان بن أحمد الطبراني ثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا موسى بن إسماعيل ( ح)إسناده صحيح
قال الطبراني وحدثنا عبدالرحمن بن الحسين الصابوني ثنا عقبة بن سنان الذارع قالا ثنا غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد أبي مسلمة عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله قال قلت ماذا قالوا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره فقام رجل فأخذ بيد أبيه فأخرجه من المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لعن الله القائد والمقود ويل لهذه الأمة من فلان ذي الأستاه ).
الأحاديث المختارة، الضياء المقدسي، ج 8 ص 179

ادامه دارد .....

ابن ابی عاصم ضحاک (206 - 287 هـ) و ابو نعيم اصفهانی (336 - 430 هـ) هم به اسناد خودشان این ماجرا را مانند طبرانی نقل نموده اند، که سند نقل هر دو صحیح است.گرچه ضحاک ماجرا را بسیار خلاصه کرده و حتی خروج دو صحابی از مسجد را هم ذکر نکرده است!

قال قيس بن حفص نا غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال دخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يقولون نعوذ بالله عز وجل من غضب الله ورسوله قلت ما شأنكم قالوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله القائد والمقود به.
الآحاد والمثاني، الضحاك، ج 2 ص 192

حدثنا أبو عمرو بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا محمد بن عبد الرحمن العلاف ، ثنا غسان بن مضر ، ثنا سعيد بن يزيد الطاحي ، عن نصر بن عاصم ، عن أبيه ، قال : دخلت مسجد المدينة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون : نعوذ بالله من غضب الله ورسوله ، قال : قلت : مم ذاك ؟ قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب آنفا ، فقام رجل فأخذ بيد أبيه ، ثم خرجا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعن الله القائد والمقود ، ويل لهذه الأمة من فلان ذي الاستاه.
رواه موسى بن إسماعيل ، وعقبة بن سنان نحوه ورواه قيس بن حفص الدارمي ، عن غسان بن مضر ، عن سعيد بن يزيد ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، عن نصر بن عاصم حدثناه عبد الله بن محمد ، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ، قال حفص بن قيس : ثنا غسان ، عن سعيد ، عن أبي حرب به.

معرفة الصحابة، أبو نعيم الأصبهاني، باب العين، من اسمه عاصم، ح 4810

همچنین ابن عبد البر (368 - 463 هـ)، ابن اثیر (555 - 630 هـ) و ابن حجر (773 - 852 هـ) هم این اتفاق را به همین شکل در کتب خود که شرح حال اصحاب است، ضبط نموده اند. البته برخی سعی کرده اند در صحابی بودن عاصم لیثی راوی این ماجرا تشکیک وارد کنند، که ابن حجر به خوبی بدان پاسخ داده است.

عاصم بن عمرو بن خالد الليثي والد نصر بن عاصم روى عنه ابنه نصر ابن عاصم . حدثنا عبد الوارث بن سليمان حدثنا قاسم حدثنا أحمد بن زهير حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا غسان بن مضر حدثنا أبو سلمة سعيد بن يزيد عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويل لهذه الأمة من ذي الأستاه وقال مرة أخرى ويل لأمتي من فلان ذي الأستاه وقال أحمد لا أدري أسمع عاصم هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أم لا .
الإستيعاب في معرفة الأصحاب، ابن عبد البر، ج 2 ص 784 و 785 ، رقم 1313

عاصم بن عمرو بن خالد بن حرام بن أسعد بن وديعة بن مالك بن قيس بن عامر بن ليث بن بكر ابن عبد مناه بن كنانة الكناني الليثي. روى عنه ابنه نصر أنه قال دخلت مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله قلت مم ذاك قالوا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب آنفا فقام رجل فأخذ بيد ابنه ثم خرجا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله القائد والمقود ويل لهذه الأمة من فلان ذي الإستاه.
أسد الغابة في معرفة الصحابة، ابن الأثير، ج 3 ص 76

عاصم بن عمرو بن خالد بن حرام بمهملتين بن أسعد بن وديعة بن مالك بن قيس بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الليثي أبو نصر ذكره بن أبي خيثمة وغيره في الصحابة.
وروى البغوي من طريق نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويل لهذه الأمة من فلان ذي الأستاه.قال البغوي ولا أدري له صحبة أم لا.
قلت قد أخرجه الطبراني من الوجه الذي أخرجه منه البغوي فزاد في أوله ما يدل على صحبته وهو قوله دخلت المسجد مسجد المدينة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله قلت مم ذاك قالوا كان يخطب آنفا فقام رجل فأخذ بيد ابنه ثم خرجا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله القائد والمقود به ويل لهذه الأمة من فلان ذي الأستاه.
الاصابة في تمیيز الصحابة، ابن حجر، ج 3 ص 464 و 465 ، رقم 4373

********



در پایان به ذکر حدیثی با همین مضمون در منابع شیعی اشاره می کنیم:

نصر بن مزاحم منقرى از عبدالغفار بن قاسم، از عدى بن ثابت از براء بن عازب روايت كرده كه ابوسفيان با معاويه مى آمدند. پس رسول خدا (صلى الله عليه وآله وسلم) فرمود:((پروردگارا تابع و متبوع را لعنت فرما. پروردگارا عذاب تو بر أقيعس باد. ))ابن براء به پدرش گفت: أقيعس كيست؟ گفت: معاويه است.

نصر، عن عبد الغفار بن القاسم، عن عدى بن ثابت عن البراء بن عازب قال: أقبل أبو سفيان ومعه معاوية . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:اللهم العن التابع والمتبوع. اللهم عليك بالأقيعس.فقال ابن البراء لأبيه: من الأقيعس ؟ قال معاوية.
وقعة صفين، نصر بن مزاحم، ص 217 و 218
معاني ‏الأخبار، شيخ صدوق، باب معنى الأقيعس، ص 345
بحارالأنوار، علامه مجلسی، ج 33 ص 164 - نقل از: وقعة صفين و معاني ‏الأخبار

نویسنده: سلیم هلالی
مورد دوم - هنگام شتر یا الاغ سواری!


بسم الله الرحمن الرحیم




در مقاله ی قبلی یکی از موارد لعن معاویه و ابوسفیان را در سنت نبوی دیدیم. در این مقاله یکی دیگر از این موارد را مورد بررسی قرار می دهیم. شایان ذکر است که یزید (یا عتبه) برادر معاویه نیز در این منقبت با پدر و برادرش شریک است!!

*************



روزی نبی اکرم (صلّی الله علیه و آله) ابوسفیان را دید که سوار بر شتر یا الاغی می آید، در حالی که معاویه پشت سرش می آمد و یزید (یا عتبه) برادر معاویه آن را می راند؛ پس فرمود:((خداوند جلودار و سواره و دنباله رواش را لعنت کند.))

این ماجرا از قول افراد بسیاری نقل شده است. اما برای حفظ آبروی این سه صحابی بزرگوار (!)، نام آن ها از برخی مدارک حذف گردیده است!

بزار (000 - 292 هـ) کسی است که نام این سه تن را از روایت حذف نموده است. البته سند نقل وی صحیح است.

حدثنا السكن بن سعيد ، قال : حدثنا عبد الصمد ، قال : حدثنا أبي وحدثنا حماد بن سلمة ، عن سعيد بن جمهان ، عن سفينة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا ، فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق ، فقال : لعن الله القائد ، والسائق والراكب.
البحر الزخار، البزار، ص 286 ، ح 3839

وعن سفينة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق فقال لعن الله القائد والسائق والراكب.
رواه البزار ورجاله ثقات.
مجمع الزوائد، الهيثمي، ج 1 ص 113

اما علمای فراوان دیگری از اهل سنت، ماجرا را به طور کامل و از زبان افراد دیگری نقل نموده اند.

1- امام حسن مجتبی (عليه السلام)
آن حضرت در مجلسی که معاویه آن را ترتیب داده بود و همه ی دشمنان و مخالفان حضرت را در آن گرد آورده بود تا حضرت را شماتت کنند، در جواب هر یک از آن ها مطلبی فرمود، و در جواب معاویه به واقعه ی فوق اشاره نمود.

مدرک1
ثم قام الحسن عليه السلام فحمد الله وأثنى عليه وصلى عليه النبي ( ص ) ثم قال : ...
قال وأذكركم الله والاسلام أتعلمون أن معاوية كان يقود بأبيه على جمل وأخوه هذا يسوق به فقال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : لعن الله الجمل وراكبه وقائده وسائقه . قالوا : اللهم نعم. فقال عليه السلام لمعاوية : هذا لك .
جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع)، ابن الدمشقي، ج 2 ص 218 و 219

مدرک2
فتكلم الحسن بن علي ع فحمد الله و أثنى عليه و صلى على رسوله ص ثم قال‏ : ...
أنشدك الله يا معاوية أ تذكر يوما جاء أبوك على جمل أحمر و أنت تسوقه و أخوك عتبة هذا يقوده فرآكم رسول الله فقال اللهم العن الراكب و القائد و السائق.
شرح ‏نهج‏ البلاغة، ابن ابي الحديد، ج 6 ص 289 تا 291 - نقل از: كتاب المفاخرات، زبير بن بكار

مدرک3
إن الإمام الحسن ( ع ) قال لمعاوية : نظر النبي ( ص ) إليك يوم الأحزاب ، فرأى أباك على جمل يحرض الناس على قتاله وأخوك يقود الجمل وأنت تسوقه فقال ( لعن الله الراكب والقائد والسائق ) .
تذكرة الخواص، سبط بن الجوزي، ص 201

مدرک4
فقام الحسن، رضي الله عنه، فحمد الله وأثنى عليه، وقال : ...
وأنشدكم الله أما تعلمون أن معاوية كان يقود بأبيه، وهو على جمل، وأخوه هذا يسوقه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال، وأنت تعلم ذلك.
إعلام الناس بما وقع للبرامكة، إتلیدي، أول دولة بني أمية: معاوية بن أبي سفيان

و البته معاويه هيچ پاسخی نداده و سخنان حضرت را رد نکرد!

2-مامون و معتضد خلفای عباسی
در سال 283 معتضد دستور به انتشار نامه ی بلندی در مطاعن بنی امیه و از جمله معاویه و پسر و پدرش داد که مامون آن را نگاشته بود. از جمله ی آن چه در آن نوشته شده بود، ذکر واقعه ی فوق بود.

مدرک 1
من تاريخ القاضي شهاب الدين بن أبي الدم، قال: وفيها ( سنة ثلاث وثمانين ومائتين ) أمر بكتبة الطعن، في معاوية وابنه وأبيه، وإباحة لعنهم، وكان من جملة ما كتب في ذلك: بعد الحمد لله والصلاة على نبيه، وأنه لما بعثه الله رسولاً، كان أشد الناس في مخالفته بنو أمية، وأعظمهم في ذلك أبو سفيان ابن حرب، وشيعته من بني أمية . قال الله تعالى في كتابه العزيز « والشجرة الملعونة » (الإسراء: 60) اتفق المفسرون أنه أراد بها بني أمية.
ورأى النبي صلى الله عليه وسلم أبا سفيان مقبلاً ومعاوية يقوده، ويزيد أخو معاوية يسوق به، فقال:لعن الله القائد والراكب والسائق.
المختصر في أخبار البشر، أبو الفداء، ج 1 ص 57

مدرک 2

أن المعتضد أمر بإخراج الكتاب الذى كان المأمون أمر بإنشائه بلعن معاوية فأخرج له من الديوان فأخذ من جوامعه نسخة هذا الكتاب وذكر أنها نسخة الكتاب الذى أنشئ للمعتضد بالله ...
ومنه قول الرسول عليه السلام وقد رآه ( اباسفيان ) مقبلا على حمار ومعاوية يقود به ويزيد ابنه يسوق بهلعن الله القائد والراكب والسائق.
تاريخ الامم والملوک، الطبري، ج 8 ص 185

مدرک 3

في رسالة عبيد الله بن سليمان بن وهب: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان مقبلاً على حمار ومعه ابنه (معاوية) يقوده ويزيد يسوقه: لعن الله الراكب والقائد والسائق.
ربيع الأبرار، الزمخشري، ج 4 ص 400

مدرک 4

قال المدائني: جرى بين وكيع بن الجراح وبين رجل من أصحابه كلامٌ في معاوية واختلفا، فقال الرجل لوكيع: ألم يبلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أبا سفيان ومعاوية وعتبة فقال : " لعن الله الراكب والقائد والسائق"، فقال وكيع: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أيما عبدٍ دعوت عليه فاجعل ذلك له أو عليه رحمةً " ؛ فقال الرجل: أفيسرك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن والديك فكان ذلك لهما رحمةً ؟ فلم يحر له جواباً.
الإمتاع والمؤانسة، أبو حيان توحيدي، الجزء الثالث، الليلة التاسعة والثلاثون

********


در ادامه به ذکر حدیثی با همین مضمون در منابع شیعی اشاره می کنیم:

از علي بن اقمر روايت شده كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) به ابوسفيان در حالی كه سوار بود و معاويه و برادرش نگريست؛ يكى پيشاپيش او و يكى به دنبال او بود. چون ايشان را ديد فرمود:((پروردگارا جلودار و دنباله رو و سواره اش را لعنت فرما )).
پرسيديم كه آيا تو خود از رسول خدا شنيدى؟ گفت: آرى اگر نشنيده باشم، دو گوشم كر باد، همان گونه که دو چشمم کور شده است!
... نظر رسول الله إلى أبى سفيان وهو راكب ومعاوية وأخوه، أحدهما قائد والآخر سائق، فلما نظر إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" اللهم العن القائد والسائق والراكب ". قلنا: أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: نعم، وإلا فصمتا أذناى، كما عميتا عيناى.
وقعة صفين، نصربن مزاحم، ص 220
بحارالأنوار، علامه مجلسی، ج 33 ص 190 - نقل از: وقعة صفين

همچنین در نامه ای که عمر بن خطاب در دوران خلافتش برای معاویه نوشته، به این ماجرا اشاره کرده است:

وأما أنت وأبوك أبو سفيان وأخوك عتبة فأعرف ما كان منكم في تكذيب محمد وكيده ، وإدارة الدوائر بمكة وطلبته في جبل حرى لقتله ، وتألف الأحزاب وجمعهم عليه ، وركوب أبيك الجمل وقد قاد الأحزاب ، وقول محمد : لعن الله الراكب والقائد والسائق ، وكان أبوك الراكب وأخوك عتبة القائد وأنت السائق .
بحارالأنوار، علامه مجلسی، ج 30 ص 296 - نقل از: دلائل الإمامة

http://islamtxt.ir/islam/node/53

موضوع قفل شده است