راهنمایی در مورد یک نکته درکتاب سیاحت غرب امده

تب‌های اولیه

12 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال

j.shapoor;192261 نوشت:
ز سن 15 سالگی تا شروع 18 سالگی: اگه ادم واجباتش را انجام نده مثل نماز و روزه و.........خداوند می بخشد؟؟؟؟
سلام
کاش متن جمله آن کتاب را میزدید تا بررسی کنیم.
تا آنجا که ذهن بنده یاری می کنه، نوشته بود که خداوند حساب و کتاب اوائل بلوغ را مقداری آسانتر می گیرد و خیلی سخت نمی گیرد چون تازه فرد بالغ شده و هنوز از دورانی که نابالغ بوده فاصله چندانی نگرفته و عقلش خیلی کامل نیست، نه اینکه هر کاری بکند، بخشیده می شود.

j.shapoor;192261 نوشت:
با سلام و خسته نباشید من توی کتاب ساحت غرب ایت الله قوچانی دیده بودم که نوشته بود از سن 15 سالگی تا شروع 18 سالگی: اگه ادم واجباتش را انجام نده مثل نماز و روزه و.........خداوند می بخشد؟؟؟؟ ایا این حرف درست هست؟؟؟؟ لطفا راهنمایی کنید سپاس


با سلام واحترام و تشکر از سوالتان

به لحاظ شرعی،از وقتی انسان به سن تکلیف رسید و مکلف شد باید واجباتش را بجا آورد و اگر کوتاهی کرده باید آنها را قضا کند و در صورتی که کوتاهی عمدی بوده،باید توبه و استغفار نیز نماید.
اما در مورد مطلب بیان شده،بهتر است متن و سند مورد نظرتان را کامل ارائه نمایید تا بهتر بتوانیم در جهت رفع ابهام، یاریگرتان باشیم.

موفق و به سلامت باشید.

j.shapoor;192431 نوشت:
کسی نیست راهنمایی کند ؟؟؟؟؟؟

با تشکر از سئوال شما جناب j.shapoor گرامی

به سئوال شما از نظر فقهی استاد نور بزرگوار پاسخ فرمودند ولی برای بررسی بیشتر بایدبه انجمن حدیث ارجاع شود از این رو لطفا با کارشناسان حدیثی سایت در این زمینه تعامل داشته باشید .

موفق و پایدار باشید

با سلام

شما باید به مرجع تقلید خود مراجعه کنید .

ظاهرا تا این سن عذاب سنگینی ندارد و اگر توبه و قضای مافات کند بسرعت بخشیده میشود .

خدای متعال فرمود :
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ {الأحقاف/15}

ما انسان را سفارش كرديم به نيكي نسبت به پدر و مادر . مادرش به سختي بار او را كشيد و به سختي به زمين نهاد . مدت بارداري تا جدا شدن از شيرخوارگي مجموعا سي ماه بود ، تا رسيد به سن چهل سالگي و گفت پروردگارا به من القاء كن كه نعمت تو را كه به من و پدر و مادرم انعام كرده اي شكر گزاري و قدرداني كنم ، و عمل صالحي كه موجب رضا و خشنودي تو باشد بجا آورم . پروردگارا ! نسل مرا صالح گردان . من به سوي تو بازگشت مي كنم و از كساني هستم كه تسليم امر تو هستند.

عیاشی عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا بلغ العبد ثلاثا
وثلاثين سنة فقد بلغ أشده، وإذا بلغ أربعين سنة فقد انتهى منتهاه، وإذا بلغ إحدى

وأربعين فهو في النقصان، وينبغي لصاحب الخمسين أن يكون كمن هو في النزع.

«زمانيكه عبد به سي و سه سالگي مي‌رسد به مرتبه قوام جسمي و روحي نائل مي‌گردد؛ و زمانيكه به سنّ چهل سالگي مي‌رسد عقل او به نهايت درجه قدرت و سعه و ادراك مي‌رسد.»
معانی الاخبار: أبي،
عن محمد بن العطار، عن الاشعري، عن أحمد بن هلال، عن محمد بن سنان، عن محمد بن عبد
الله بن رباط، عن محمد بن النعمان الاحول، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله

عزوجل: " فلما بلغ أشده واستوى " قال: أشده ثمانية عشر سنة، واستوى: التحى.
ولكن أكثرهم لا يعلمون " أن وعد
الله حق. " ولما بلغ أشده " أي ثلاثا وثلاثين سنة " واستوى " أي بلغ أربعين سنة "
آتيناه حكما وعلما " أي فقها وعقلا وعلما بدينه ودين آبائه، فعلم موسى وحكم قبل أن

يبعث نبيا، وقيل: نبوة وعلما " ودخل المدينة " يريد مصر، وقيل: مدينة ميق
بحار

عیاشى: عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام أن نجدة الحروري كتب إلى
ابن عباس يسأله عن أشياء عن اليتيم متى ينقطع يتمه ؟ فكتب إليه ابن عباس: أما

اليتيم فانقطاع يتمه إلى ما إذا بلغ أشده وهو الاحتلام
بهذا الاسناد، عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر عليه السلام: إذا أتت على
العبد أربعون سنة قيل له: خذ حذرك، فانك غير معذور، وليس ابن أربعين سنة أحق بالعذر
من ابن عشرين سنة، فان الذي يطلبهما واحد، وليس عنهما براقد فاعمل لما أمامك من
الهول، ودع عنك فضول القول (2).



8 - خصال: عن أبيه، عن العطار، عن أبيه، عن الاشعري،
عن ابن معروف عن ابن أبي نجران، عن محمد بن القاسم، عن علي بن المغيرة، عن أبي عبد
الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إذا بلغ المرء أربعين سنة آمنه الله عزوجل من
الادواء الثلاثة الجنون والجذام والبرص، فإذا بلغ الخمسين خفف الله حسابه، فإذا بلغ
الستين رزقه الله الانابة إليه، فإذا بلغ السبعين أحبه أهل السماء، فإذا بلغ
الثمانين أمر الله باثبات حسناته وإلقاء سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما
تقدم من ذنبه وما تأخر وكتب اسير الله في ارضه (3). ثو: عن ابن الوليد، عن الصفار،
عن ابن معروف مثله (4).



9 - ل: وفي حديث آخر فإذا بلغ المائة فذلك أرذل العمر، وروي

أن أرذل العمر أن يكون عقله عقل ابن سبع سنين


در حديث آمده است كه : چون مرد به چهل سالگى رسيد، و توبه نكند، شيطان به صورتش دست كشد و گويد: پدرم به فداى اين صورت ! كه رستگار نخواهد شد.

محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن داود، عن سيف، عن أبي بصير قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إن العبد لفي فسحة من أمره ما بينه وبين أربعين سنة، فاذا بلغ أربعين سنة أوحى الله عزّ وجلّ إلى ملكيه قد عمرت عبدي هذا عمرا فغلظا وشددا وتحفظا واكتبا عليه قليل عمله وكثيره وصغيره وكبيره.
ورواه الصدوق في (المجالس) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن داود بن النعمان، عن سيف بن عميرة مثله .

ورواه في (الخصال) عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن علي بن الحكم مثله .

«بنده تا سنّ چهل سالگي مورد عفو و مغفرت پروردگار است؛ و زماني كه به اين سنّ رسيد خداي متعال به دو ملك رقيب و عتيد كه موكّل بر اعمال و كردار او هستند وحي مي‌فرستد: من به تحقيق به بنده‌ام عمر كافي جهت كسب معرفت و بلوغ عقلي عنايت كردم، از اين پس ديگر او در كردار و اعمالش رها و آزاد نيست، بر او سخت گيريد و هر آنچه از او سر مي‌زند كم يا بسيار دقيقاً ثبت و ضبط نمائيد!»

با سلام و عرض خسته نباشید

میخواستم بدانم که خداوند گناهان کسانی که به بلوغ نرسیدند را می بخشد (بچه های زیز 15 سال)؟؟؟!!
یعنی اعمالشان چطوری محاسبه میشه!!؟؟
لطفا راهنمایی کنید؟؟
سپاس

کسی نیست راهنمایی کنه!!!!!!!!!!!

راستی یک سئوال دیگه هم داشتم: توی یک حدیث از رسول خدا (ص) که نوشته بود سه چیز بر هوش می افزاید 1.کندر 2.قرائت قران 3. مسواک زدن

حالا سئوال من این هست که چطور قرائت قران بر هوش می افزاید!!!! اگه واقعا اینجوری هست لطفا یک برنامه خاص بدید!!!!

سپاس


نقل قول:
میخواستم بدانم که خداوند گناهان کسانی که به بلوغ نرسیدند را می بخشد (بچه های زیز 15 سال)؟؟؟!!
یعنی اعمالشان چطوری محاسبه میشه!!؟؟
لطفا راهنمایی کنید؟؟




با سلام

اخباری از کتاب بحار الانوار:

قال: فأخبرني عن أطفال المشركين في الجنة أم في النار ؟ قال: يا ابن سلام، الله أولى بهم، ولكن إذا كان يوم القيامة وجمع الخلق لفصل القضاء أمر الله تعالى بأطفال المشركين فيؤتى بهم فيقول لهم: عبادي وأبناء عبادي وإمائي، من ربكم ؟ وما دينكم ؟ وما أعمالكم ؟ فيقولون: اللهم أنت ربنا وأنت خالقنا ولم نكن شيئا وأمتنا ولم تجعل لنا لسانا ننطق به ولا عقلا نعقل به ولا قوة في الاعضاء نتعبد بها ولاعلم لنا إلا ما علمتنا فيقول الله لهم - وهو أجل قائل - فالان لكم ألسنة وعقول وقوة للحركة في الاعضاء فإن أمرتكم بأمر يا عبادي تفعلوه ؟ فيقولون: السمع والطاعة لك يا إلهنا وخالقنا ورازقنا ومالكنا. فيأمر الله تعالى [مالكا] فتزجر جهنم حتى تفور ويأمر أطفال المشركين: ألقوا أنفسكم في تلك النار. فمن سبق له في علم الله أن يكون سعيدا ألقى نفسه فيها، فتكون النار عليه بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم خليل الرحمن، ومن سبق له في علم الله أن يكون شقيا امتنع أن يلقي نفسه في تلك النار فيكونون تبعا لآبائهم وامهاتهم في النار، والفرقة الاخرى يخرجون إلى الجنة مع المؤمنين، قال: صدقت،

صح: عن الرضا،
عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: دعاء أطفال امتي

مستجاب ما لم يقارفوا الذنوب

اعلام الدين: عن النبي صلى الله عليه واله قال: تجئ يوم
القيامة أطفال المؤمنين عند عرض الخلائق للحساب فيقول الله تعالى لجبرئيل عليه
السلام: اذهب بهؤلاء إلى الجنة، فيقفون على أبواب الجنة ويسألون عن آبائهم وامهاتهم
فتقول لهم الخزنة: آباؤكم وأمهاتكم ليسوا كأمثالكم، لهم ذنوب وسيئات يطالبون بها،
فيصيحون صيحة باكين، فيقول الله تعالى: يا جبرئيل ما هذه الصيحة ؟ فيقول اللهم أنت
أعلم، هؤلاء أطفال المؤمنين، يقولون: لا ندخل الجنة حتى يدخل آباؤنا وامهاتنا،
فيقول الله سبحانه وتعالى يا جبرئيل تخلل الجمع وخذ بيد آبائهم وامهاتهم فأدخلهم

معهم الجنة برحمتي.

- المسكن: عن عبيد
بن عمير الليثي قال: إذا كان يوم القيامة خرج ولدان المسلمين من الجنة بأيديهم
الشراب قال: فيقول لهم الناس: اسقونا اسقونا فيقولون ؟ أبوينا أبوينا، قال: حتى
السقط محبنطئا باب الجنة يقول: لا أدخل حتى يدخل أبواي. وعنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه واله: إذا كان يوم القيامة نودي في أطفال المؤمنين والمسلمين أن
اخرجوا من قبوركم فيخرجون من قبورهم ثم ينادى فيهم أن امضوا إلى الجنة زمرا،
فيقولون ربنا ووالدينا معنا [ثم ينادي فيهم الثانية أن امضوا إلى الجنة زمرا،
فيقولون: ربنا ووالدينا معنا ؟] فيقول في الثالثة ووالديكم معكم، فيثب كل طفل إلى
أبويه فيأخذون بأيديهم فيدخلون بهم الجنة، فهم أعرف بآبائهم وامهاتهم يومئذ من
أولادكم الذين في بيوتكم. قال - رحمه الله - الزمر الافواج المتفرقة بعضها في أثر
بعض، وقيل في زمر (2) الذين اتقوا من الطبقات المختلفة الشهداء والزهاد والعلماء
والقراء والمحدثون وغيرهم، وروي أن رجلا كان يجئ بصبي له معه إلى رسول الله صلى
الله عليه واله وأنه مات فاحتبس والده عن رسول الله صلى الله عليه واله فسأل عنه،
فقالوا: مات صبيه الذي رأيته معه، فقال صلى الله عليه واله هلا آذنتموني فقوموا إلى
أخينا نعزيه، فلما دخل عليه إذا الرجل حزين وبه كآبة، فعزاه، فقال: يا رسول الله
صلى الله عليه واله كنت أرجوه
لكبر سني وضعفي، فقال رسول الله صلى الله عليه واله: أما يسرك أن يكون يوم القيامة
بازائك، فيقال له: ادخل الجنة، فيقول: يا رب وأبواي، فلا يزال يشفع حتى يشفعه الله
عزوجل فيكم، فيدخلكم جميعا الجنة. قال قدس الله روحه: احتبس أي تخلف عن المجئ إلى
النبي صلى الله عليه واله " وآذنتموني " بالمد أخبرتموني، والكآبة بالمد تغير النفس
بالانكسار من شدة الهم والحزن، والضعف بضم المعجمة وفتحها " وبازائك " أي بحذائك.
وعن عبد الله بن قيس عن رسول الله صلى الله عليه واله قال: إذا مات ولد العبد، قال
الله تعالى لملائكته: أقبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون: بحمدك نعم، فيقول: قبضتم ثمرة
فؤاده ؟ فيقولون: نعم. فيقول: ماذا قال عبدي، فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله:

ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد.

يطوف عليهم ولدان مخلدون " (2) قال بعض أهل التفسير:
إنهم أطفال الكفار، واحتجوا لذلك بأن اسم الولدان يشتق من الولادة ولا ولادة في
الجنة، فكانوا هم الذين نالتهم الولادة في الدنيا، وروي عن بعضهم أنهم إن كانوا

سبيا وخدما للمسلمين في الدنيا فهم كذلك خدم لهم في الجنة.

وقوله:

(كل نفس بما كسبت رهينة * إلا أصحاب اليمين) قال: هم أطفال المؤمنين

لى: سيجئ في أخبار المعراج أن النبي صلى الله عليه واله مر
على شيخ قاعد تحت شجرة وحوله أطفال فقال رسول الله صلى الله عليه واله: من هذا
الشيخ يا جبرئيل ؟ قال: هذا أبوك إبراهيم قال: فما هؤلاء الاطفال حوله ؟ قال: هؤلاء

أطفال المؤمنين حوله يغذوهم

إن الخوارج يقولون بتعذيب أطفال المشركين،
وإنما يقوله الازارقة منهم خاصة، ويدل على أن هذا مذهب اليهود أنهم لم ينكروا ذلك

لما سمعوا هذه الآية مع شدة حرصهم على تكذيب الرسول صلى الله عليه واله

وقد روي عن النبي
صلى الله عليه وآله أنه سئل عن أطفال المشركين فقال: هم خدم أهل الجنة. وقيل: هم من

خذم الجنة على صورة الولدان خلقوا لخدمة أهل الجنة.

وروى الحسين بن مسعود البغوي في شرح السنة
بإسناده عن أبي هريرة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن أطفال المشركين،

قال: الله أعلم بما كانوا فاعلين. وقال: هذا حديث متفق على صحته.

يه: في الصحيح روى جعفر بن بشير، عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله
عليه السلام عن أولاد المشركين يموتون قبل أن يبلغوا الحنث ; قال: كفار، والله أعلم
بما كانوا عاملين، يدخلون مداخل آبائهم. وقال عليه السلام: يؤجج (1) لهم نارا فيقال
لهم: ادخلوها، فإن دخلوها كانت عليهم بردا وسلاما، وإن أبوا قال لهم الله عزوجل:
هوذا أنا قد أمرتكم فعصيتموني ; فيأمر الله عزوجل بهم إلى النار. " ص 440 " بيان:
قال الصدوق رحمه الله - بعد إيراد تلك الاخبار -: هذه الاخبار متفقة وليست بمختلفة،
وأطفال المشركين والكفار مع آبائهم في النار لا تصيبهم من حرها لتكون الحجة أوكد
عليهم متى امروا يوم القيامة بدخول نار تؤجج لهم مع ضمان السلامة متى لم يثقوا به
ولم يصدقوا وعده في شئ قد شاهدوا مثله. أقول: جمع الصدوق بينهما بحمل ما دل على
إطلاق دخولهم النار على نار البرزخ، وقال: لا يصييهم حرها حينئذ، ورأى أن فائدة ذلك
توكيد الحجة عليهم في التكليف بدخول نار تؤجج لهم في القيامة. ويمكن أن يقال: لعل
الله تعالى يعلم أن كل أولاد الكفار الذين يموتون قبل الحلم لا يدخلون النار يوم
القيامة بعد التكليف، فلذا قال: الله أعلم بما كانوا عاملين أي في القيامة بعد
التكليف، ولذا جعلهم من أولادهم، ويمكن أيضا أن يحمل قوله عليه السلام: كفار على
أنه يجري عليهم في الدنيا أحكام الكفار بالتبعية في النجاسة وعدم التغسيل،
والتكفين، والصلاة، والتوارث، وغير ذلك ; ويخص دخولهم النار ودخولهم مداخل آبائهم
بمن لم يدخل منهم نار التكليف، والاظهر حملها على التقية لموافقتها لروايات
المخالفين وأقوال أكثرهم، قال النووي في شرح صحيح المسلم: اختلف العلماء فيمن مات
من أطفال المشركين فمنهم من يقول: هم تبع لآبائهم في النار، ومنهم من يتوقف فيهم،
والثالث - وهو الصحيح الذي ذهب إليه المحققون - أنهم من أهل الجنة واستدلوا بأشياء:
منها حديث إبراهيم الخليل حين رآه النبي صلى الله عليه وآله وحوله أولاد الناس ;
قالوا: يا رسول الله وأولاد المشركين ؟ قال: وأولاد المشركين. رواه البخاري في
صحيحه.

فس: قوله: " والذين آمنوا واتبعتهم ذرياتهم
بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم " فإنه حدثني أبي، عن سليمان الديلمي، عن أبي بصير، عن
أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أطفال شيعتنا من المؤمنين تربيهم فاطمة عليهما

السلام، قوله: " ألحقنا بهم ذريتهم " قال: يهدون إلى آبائهم يوم القيامة.

يه: في الصحيح روى أبو زكريا، عن أبي بصير قال: قال
أبو عبد الله عليه السلام: إذا مات طفل من أطفال المؤمنين نادى مناد في ملكوت
السماوات والارض: ألا إن فلان بن فلان قد مات، فإن كان مات والداه أو أحدهما أو بعض
أهل بيته من المؤمنين دفع إليه يغذوه، وإلا دفع إلى فاطمة عليها السلام تغذوه حتى
يقدم أبواه أو أحدهما أو بعض أهل بيته فتدفعه إليه. " ص 439 " 18 - يه: في الصحيح
عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إن الله تبارك وتعالى يدفع إلى إبراهيم وسارة أطفال المؤمنين يغذوانهم بشجرة في
الجنة لها أخلاف (5) كأخلاف البقر في قصر من الدر، (6) فإذا كان يوم
القيامة ألبسوا وأطيبوا واهدوا إلى آبائهم، فهم ملوك في الجنة مع آبائهم، وهو قول
الله تعالى: " والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم ". " ص 439 "
بيان: يمكن الجمع بين الخبرين بأن بعضهم تربيه فاطمة عليها السلام، وبعضهم إبراهيم

وسارة عليهما السلام على اختلاف مراتب آبائهم، أو تدفعه فاطمة عليها السلام إليهما.

اما در مورد حفظ وآلزایمر و...

مكا: عن الصادق، عن أبيه، عن أمير المؤمنين عليهم
السلام قال: ثلاث يذهبن بالبلغم، ويزدن في الحفظ: السواك، والصوم، وقراءة القرآن
(2). وقال المحقق الطوسي رحمه الله في آخر رسالة آداب المتعلمين: الفصل الحادي عشر
فيما يورث الحفظ، وما يورث النسيان، وأقوى أسباب الحفظ الجد والمواظبة، وتقليل
الغذا، وصلاة الليل بالخضوع والخشوع، وقراءة القرآن من أسباب الحفظ، قيل: ليس شئ
أزيد للحفظ من قراءة القرآن لا سيما آية الكرسي وقراءة القرآن نظرا أفضل لقوله عليه
السلام: أفضل أعمال امتي قراءة القرآن نظرا وتكثير الصلوات على النبي صلى الله عليه
وآله والسواك، وشرب العسل، وأكل الكندر مع السكر، وأكل إحدى وعشرين زبيبة حمراء كل
يوم، وكل شئ يورث الحفظ ويشفي من كثير الامراض والاسقام، وكل ما يقلل البلغم
والرطوبات يزيد في الحفظ، وكلما يزيد في البلغم يورث النسيان. وأما ما يورث النسيان
فالمعاصي كثيرا، وكثرة الهموم والاحزان في امور الدنيا وكثرة الاشتغال والعلائق،
وقد ذكرنا أنه لا ينبغي للعاقل أن يهم لامور الدنيا لانه يضر ولا ينفع، وهموم
الدنيا لا تخلو عن الظلمة في القلب، وهموم الاخرة لا تخلو من النور في القلب،
وتحصيل العلوم ينفي الهم والحزن، وأكل الكزبرة والتفاح الحامض، والنظر إلى المصلوب،
وقراءة لوح القبور، والمرور بين القطار من الجمل، وإلقاء القمل الحي على الارض،
والحجامة على نقرة القفا، كل ذلك تورث النسيان. هذا تمام كلام المحقق الطوسي رحمه

الله في الرسالة المذكورة.بحار

مردم طلب شفا ننموده اند بچيزى مانند عسل و آن شفاى هر درديست و خوردن عسل و تلاوت قرآن و خائيدن كندر بلغم را مى گدازند.

از حضرت رسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم منقول است كه سه چيز است كه حافظه را زياد ميكند و دردهاى بدن را ميبرد كندر خوائيدن و مسواك كردن و قرآن خواندن .

j.shapoor;197376 نوشت:
میخواستم بدانم که خداوند گناهان کسانی که به بلوغ نرسیدند را می بخشد (بچه های زیز 15 سال)؟؟؟!! یعنی اعمالشان چطوری محاسبه میشه!!؟؟ لطفا راهنمایی کنید؟؟

با سلام و احترام

به لحاظ شرعی،فردی که هنوز به بلوغ نرسیده تکلیفی ندارد یعنی اعمال عبادی مانند نماز و ... بر او واجب نیست مگر اینکه مالی داشته باشد و منفعتی از آن کسب نماید که در این صورت به احتیاط واجب بعداز بلوغ،خمس بر او واجب می شود و همچنین اگر گناهی که مرتکب می شود از جمله حق الناس باشدمثل اینکه خسارتی به کسی وارد نماید،ولی او یا خودش بعد از بلوغ باید جبران نماید.

امام خمینی،توضیح المسائل،م1794

متشکر از پاسخ شما کارشناس عزیز:
مثلا یک نفر در بچگی میوه یک درخت را که برای دیگران بوده : چیده و خورده یا غیبت کرده یا سخن چینی و ......... با تفاصیر باید بعد از اینکه به بلوغ رسید حلالیت بطلد مثل سریال حلالم کن : مراد !!! درسته؟؟؟
مخصوصا حق الناس!!!
:ok:

j.shapoor;198379 نوشت:
مثلا یک نفر در بچگی میوه یک درخت را که برای دیگران بوده : چیده و خورده یا غیبت کرده یا سخن چینی و ......... با تفاصیر باید بعد از اینکه به بلوغ رسید حلالیت بطلد مثل سریال حلالم کن : مراد !!! درسته؟؟؟ مخصوصا حق الناس!!!

با سلام و تشکر از شما

اگر میوه چیدن بدون رضایت صاحبش بوده،نیاز به جبران خسارت و حلالیت طلبیدن است،اما غیبت و ...حق الناس نیست و گناه به حساب می آید که البته فردی که به بلوغ نرسیده است،تکلیفی ندارد.(1)

در این زمینه می توانید به تاپیک زیر مراجعه نمایید:
http://www.askdin.com/thread5057-4.html

1.اسفتا از دفتر مقام معظم رهبری در قم

موضوع قفل شده است