حدیث نجوم

تب‌های اولیه

4 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
حدیث نجوم

ایا این حدیث پیامبر که گفته اگر به هر یک از اصحاب من اقتدا کنید هدایت می شوید صحیح است

برچسب: 

با سلام

در کتاب
: البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير
المؤلف : ابن الملقن سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري (المتوفى : 804هـ)

آمده :

رُوِيَ أنَّه - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - قَالَ : «أَصْحَابِي كَالنُّجُومِ بِأَيِّهِمْ اقْتَدَيْتُمْ [ اهْتَدَيْتُمْ ] » .
هَذَا الحَدِيث غَرِيب لم يروه أحد من أَصْحَاب الْكتب الْمُعْتَمدَة وَله طرق .

أَحدهَا : عَن حَمْزَة بن أبي حَمْزَة الْجَزرِي النصيببي عَن نَافِع ، عَن ابْن عمر رَفعه : «أَصْحَابِي كَالنُّجُومِ بِأَيِّهِمْ أَخَذْتُم بقوله اهْتَدَيْتُمْ» رَوَاهُ عبد بن حميد هَكَذَا فِي «مُسْنده» وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْفَضَائِل ، وَحَمْزَة هَذَا واهٍ ، قَالَ فِيهِ ابْن معِين : لَا يُسَاوِي فلسًا . وَقَالَ البُخَارِيّ والرازي : مُنكر الحَدِيث . وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَالنَّسَائِيّ : مَتْرُوك الحَدِيث . وَقَالَ أَحْمد : مطروح الحَدِيث . وَقَالَ ابْن عدي : عَامَّة مروياته مَوْضُوعَة . وَقَالَ ابْن حبَان : ينْفَرد عَن الثِّقَات بالموضوعات حَتَّى كَأَنَّهُ كالمتعمد لَهَا ، لَا تحل الرِّوَايَة عَنهُ .
الطَّرِيق الثَّانِي : عَن جَعْفَر بن عبد الْوَاحِد الْهَاشِمِي ، عَن وهب بن جرير ، عَن أَبِيه ، عَن الْأَعْمَش ، عَن أبي صَالح ، عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا «أَصْحَابِي كَالنُّجُومِ من اقْتَدَى بِشَيْء مِنْهَا اهْتَدَى» رَوَاهُ الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب» وجعفر هَذَا واهٍ ، قَالَ أَبُو زرْعَة : حدث بِأَحَادِيث لَا أصل لَهَا . وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ : يضع الحَدِيث وَقَالَ مرّة : مَتْرُوك وَقَالَ ابْن عدي : كَانَ يتهم بِوَضْع الحَدِيث وَكَانَ يسرقها ، وَيَأْتِي بِالْمَنَاكِيرِ عَن الثِّقَات . وَقَالَ ابْن حبَان : كَانَ يقلب الْأَخْبَار فَلَا يشك أَنه كَانَ يعملها . وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان : هَذَا الحَدِيث من بلايا جَعْفَر هَذَا .
الطَّرِيق الثَّالِث : عَن جَابر بن عبد الله مَرْفُوعا «مَا لم تُؤْتوا بِهِ من كتاب الله ، وَلم يكن مني سنة ، فَإلَى أَصْحَابِي فَإِنَّهُم كَالنُّجُومِ بِأَيِّهِمْاقْتَدَيْتُمْ اهْتَدَيْتُمْ» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ عَلَى مَا نَقله الْخَطِيب فِي كتاب من رَوَى عَن مَالك من حَدِيث جميل بن يزِيد ، عَن مَالك ، عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد ، عَن أَبِيه ، عَن جَابر وَجَمِيل هَذَا لَا أعرفهُ ، وَرَوَاهُ ابْن عبد الْبر فِي كتاب الْعلم من هَذَا الْوَجْه .
الطَّرِيق الرَّابِع : عَن جُوَيْبِر ، عَن الضَّحَّاك بن مُزَاحم قَالَ : قَالَ رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - : «مثل أَصْحَابِي مثل الْملح لَا يصلح الطَّعَام إِلَّا بِهِ ، وَمثل أَصْحَابِي مثل النُّجُوم لَا يهتدى إِلَّا بهَا ، فَبِأَي قَول أَصْحَابِي أَخَذْتُم بِهِ اهْتَدَيْتُمْ» رَوَاهُ أَبُو ذَر عبد بن أَحْمد الْهَرَوِيّ فِي كتاب السّنة من حَدِيث منْدَل بن عَلّي ، عَن جوبير بِهِ . وَهَذَا طَرِيق ضَعِيف جدًّا ، منْدَل واه ، وجويبر مَتْرُوك ، وَالضَّحَّاك ضَعِيف ، وَهُوَ مَعَ ذَلِك مُنْقَطع .
الطَّرِيق الْخَامِس : عَن عبد الرَّحِيم بن زيد الْعمي ، عَن أَبِيه ، عَن سعيد بن الْمسيب ، عَن عمر بن الْخطاب رَفعه «سَأَلت رَبِّي فِيمَا اخْتلف فِيهِ أَصْحَابِي من بعدِي ، فَأَوْحَى الله إِلَيّ : يَا مُحَمَّد ، أَصْحَابك عِنْدِي بِمَنْزِلَة النُّجُوم فِي السَّمَاء بَعْضهَا أَضْوَأ من بعض ، فَمن أَخذ بِشَيْء مِمَّا هم عَلَيْهِ من اخْتلَافهمْ فَهُوَ عِنْدِي عَلَى هدى» وَهَذَا ضَعِيف أَيْضا ومنقطع ؛ فَإِن سعيد بن الْمسيب لم يسمع من عمر شَيْئا ، وَعبد الرَّحْمَن ووالده ضعيفان كَمَا مر فِي أول الْكتاب فِي أثْنَاء بَاب الْوضُوء وَاضحا .
الطَّرِيق السَّادِس : عَن أنس مَرْفُوعا بِهِ ، رَوَاهُ الْبَزَّار فِي جُزْء لَهُ ،
وَإِسْنَاده ضَعِيف أَيْضا ، فتلخص ضعف جَمِيع هَذِه الطّرق ، لَا جرم قَالَ أَبُو مُحَمَّد بن حزم فِي رسَالَته الْكُبْرَى فِي إبِْطَال الْقيَاس والتقليد وَغَيرهمَا : هَذَا خبر مَكْذُوب مَوْضُوع بَاطِل لم يَصح قطّ . قَالَ : وَقَالَ الْحَافِظ أَحْمد بن عَمْرو بن عبد الْخَالِق الْبَزَّار : سَأَلْتُم عَمَّا يرْوَى عَن النَّبِي - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - مَا فِي أَيدي الْعَامَّة يرويهِ عَن النَّبِي - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - «إِنَّمَا مثل أَصْحَابِي كَمثل النُّجُوم - أَو قَالَ أَصْحَابِي كَالنُّجُومِ - فبأيها اقتدوا اهتدوا» وَهَذَا الْكَلَام لم يَصح عَن النَّبِي - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - رَوَاهُ عبد الرَّحِيم بن زيد الْعمي ، عَن أَبِيه ، عَن سعيد بن الْمسيب ، عَن ابْن عمر ، عَن النَّبِي - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - . قَالَ : وَإِنَّمَا ضعف هَذَا الحَدِيث من قبل عبد الرَّحِيم ؛ لِأَن أهل الْعلم سكتوا عَن الرِّوَايَة لحديثه . قَالَ : وَالْكَلَام أَيْضا مُنكر عَن النَّبِي - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - وَلم يثبت ، وَالنَّبِيّ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - لَا يَصح الِاخْتِلَاف بعده من الصَّحَابَة . هَذَا نَص كَلَام الْبَزَّار ، وَقَالَ ابْن معِين : عبد الرَّحِيم هَذَا كَذَّاب لَيْسَ بِشَيْء . وَقَالَ البُخَارِيّ : مُنكر الحَدِيث .
قَالَ ابْن حزم : وَرَوَاهُ أَيْضا حَمْزَة الْجَزرِي وَهُوَ سَاقِط مَتْرُوك . قَالَ : بل هُوَ مِمَّا يقطع عَلَى أَنه كذب مَوْضُوع ؛ لِأَن الصَّحَابَة اخْتلفُوا فَحرم وَاحِد وحلل آخر مِنْهُم ذَلِك الشَّيْء الَّذِي حرمه صَاحبه ، وَأوجب بَعضهم وأبطل غَيره مِنْهُم مَا أوجبه صَاحبه ، لَو كَانَ هَذَا الْخَبَر حقًّا لكَانَتْ أَحْكَام الله - تَعَالَى - متضادة فِي الدَّين مُخْتَلفَة حَلَالا وحرامًا معَاذ الله ، قد كذب هَذَا بقول الصَّادِق (وَلَو كَانَ من عِنْد غير الله لوجدوا فِيهِ اخْتِلَافا كثيرا) قَالَ فصح أَن الِاخْتِلَاف لَيْسَ إِلَّا من عِنْد غير الله . قلت لَكِن فِي كتاب «الِاعْتِقَاد» لِلْحَافِظِ أبي بكر الْبَيْهَقِيّ بعد أَن ذكر حَدِيث أبي مُوسَى رَفعه «النُّجُوم أَمَنَة للسماء ، إِذا ذهبت النُّجُوم أَتَى أهل السَّمَاء مَاكَانُوا يوعدون ، وأصحابي أَمَنَة لأمتي فَإِذا ذهبت أَصْحَابِي أَتَى أمتِي مَا كَانُوا يوعدون» رَوَاهُ مُسلم بِمَعْنَاهُ ، رُوِيَ فِي حَدِيث مَوْصُول بِإِسْنَاد غير قوي ، وَفِي حَدِيث مُنْقَطع أَنه قَالَ : «مثل أَصْحَابِي كَمثل النُّجُوم فِي السَّمَاء من أَخذ بِنَجْم مِنْهَا اهْتَدَى» . قَالَ : وَالَّذِي رَوَيْنَاهُ هَاهُنَا من الحَدِيث الصَّحِيح يُؤَدِّي بعض مَعْنَاهُ .

( ضعيف باطل )

ابن تیمیه هم در منهاج السنه النبویه گفته :

وأما قوله أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهتديتم فهذا الحديث ضعيف ضعفه أهل الحديث قال البزار هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وليس هو في كتب الحديث المعتمدة
وأيضا فليس فيه لفظ بعدي والحجة هناك قوله بعدي

ودر اعلام الموقعین هم :
[ الْكَلَامُ عَلَى حَدِيثِ أَصْحَابِي كَالنُّجُومِ ] .
الْوَجْهُ الْخَامِسُ وَالْأَرْبَعُونَ : قَوْلُهُمْ : يَكْفِي فِي صِحَّةِ التَّقْلِيدِ الْحَدِيثُ الْمَشْهُورُ : { أَصْحَابِي كَالنُّجُومِ بِأَيِّهِمْ اقْتَدَيْتُمْ اهْتَدَيْتُمْ } جَوَابُهُ مِنْ وُجُوهٍ : أَحَدُهَا : أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ قَدْ رُوِيَ مِنْ طَرِيقِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ وَمِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ وَمِنْ طَرِيقِ حَمْزَةَ الْجَزَرِيِّ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ ، وَلَا يَثْبُتُ شَيْءٌ مِنْهَا .

قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُفْرِحٍ حَدَّثَهُمْ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الصَّمُوتُ قَالَ : قَالَ لَنَا الْبَزَّارُ : وَأَمَّا مَا يُرْوَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { : أَصْحَابِي كَالنُّجُومِ بِأَيِّهِمْ اقْتَدَيْتُمْ اهْتَدَيْتُمْ } فَهَذَا الْكَلَامُ لَا يَصِحُّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .



از نظر متن هم نمیتواند صحیح باشد زیرا همه اصحاب که عاقبت بخیر نشدند وجنگهای خونینی بین آنها در گرفت که قطعا فقط یکطرف جبهه حق وطرف دیگر جبهه باطل بود واختلاف امام علی (ع) وابن عباس با عثمان و معاویه در حج و ... که در صحاح عامه آمده نمونه آنست.

بسم رب المهدی :Gol:
سلام علیکم

آلبانی محدث معاصر وهابیان هم این حدیث را در 4 شماره از کتاب "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة" آورده و آن را "موضوع = وضع شده و جعلی" می خواند.

58 - " أصحابي كالنجوم ، بأيهم اقتديتم اهتديتم " .
موضوع .
رواه ابن عبد البر في " جامع العلم " ( 2 / 91 ) وابن حزم في " الإحكام " ( 6 / 82 ) من طريق سلام بن سليم قال : حدثنا الحارث بن غصين عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر مرفوعا به ، وقال ابن عبد البر : هذا إسناد لا تقوم به حجة لأن الحارث بن غصين مجهول .
وقال ابن حزم : هذه رواية ساقطة ، أبو سفيان ضعيف ، والحارث بن غصين هذا هو أبو وهب الثقفي ، وسلام بن سليمان يروي الأحاديث الموضوعة وهذا منها بلا شك .
قلت : الحمل في هذا الحديث على سلام بن سليم - ويقال : ابن سليمان وهو الطويل - أولى فإنه مجمع على ضعفه ، بل قال ابن خراش : كذاب ، وقال ابن حبان :
روى أحاديث موضوعة .
وأما أبو سفيان فليس ضعيفا كما قال ابن حزم ، بل هو صدوق كما قال الحافظ في " التقريب " ، وأخرج له مسلم في " صحيحه " .
والحارث بن غصين مجهول كما قال ابن حزم ، وكذا قال ابن عبد البر وإن ذكره ابن حبان في " الثقات " ، ولهذا قال أحمد : لا يصح هذا الحديث كما في " المنتخب " لابن قدامة ( 10 / 199 / 2 ) .
وأما قول الشعراني في " الميزان " ( 1 / 28 ) : وهذا الحديث وإن كان فيه مقال عند المحدثين ، فهو صحيح عند أهل الكشف ، فباطل وهراء لا يتلفت إليه !
ذلك لأن تصحيح الأحاديث من طريق الكشف بدعة صوفية مقيتة ، والاعتماد عليها يؤدي إلى تصحيح أحاديث باطلة لا أصل لها ، كهذا الحديث لأن الكشف أحسن أحواله - إن صح - أن يكون كالرأي ، وهو يخطيء ويصيب ، وهذا إن لم يداخله الهوى ، نسأل الله السلامة منه ، ومن كل ما لا يرضيه .
وروي الحديث عن أبي هريرة بلفظ : " مثل أصحابي " وسيأتي برقم (438 )
وروي نحوه عن ابن عباس وعمر بن الخطاب وابنه عبد الله .

أما حديث ابن العباس فهو :
59 - " مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به ، لا عذر لأحدكم في تركه ، فإن لم يكن في كتاب الله ، فسنة مني ماضية ، فإن لم يكن سنة مني ماضية ، فما قال أصحابي ، إن أصحابي بمنزلة النجوم في السماء ، فأيها أخذتم به اهتديتم ، واختلاف أصحابي لكم رحمة " .
موضوع .
أخرجه الخطيب في " الكفاية في علم الرواية " ( ص 48 ) ومن قبله أبو العباس الأصم في الثاني من حديثه رقم 142 من نسختي ، وعنه البيهقي في " المدخل " رقم ( 152 ) ، والديلمي ( 4 / 75 ) ، وابن عساكر ( 7 / 315 / 2 ) من طريق سليمان ابن أبي كريمة عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعا .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جدا : سليمان بن أبي كريمة قال ابن أبي حاتم ( 2 / 1 /138 ) عن أبيه : ضعيف الحديث.
وجويبر هو ابن سعيد الأزدي ، متروك ، كما قال الدارقطني والنسائي وغيرهما ، وضعفه ابن المديني جدا .
والضحاك هو ابن مزاحم الهلالي لم يلق ابن عباس ، وقال البيهقي عقبه : هذا حديث متنه مشهور ، وأسانيده ضعيفة ، لم يثبت في هذا إسناد .
والحديث أورد منه الجملة الأخيرة الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 1 /25 ) وأورده السيوطي بتمامه في أول رسالته " جزيل المواهب في اختلاف المذاهب " من رواية البيهقي في " المدخل " ثم قال العراقي : وإسناده ضعيف .
والتحقيق أنه ضعيف جدا لما ذكرنا من حال جويبر ، وكذلك قال السخاوي في " المقاصد " ولكنه موضوع من حيث معناه لما تقدم ويأتي .
فإذا عرفت هذا فمن الغريب قول السيوطي في الرسالة المشار إليها : في هذا الحديث فوائد ، منها إخباره صلى الله عليه وسلم باختلاف المذاهب بعده في الفروع ، وذلك من معجزاته ، لأنه من الإخبار بالمغيبات ، ورضاه بذلك وتقريره عليه حيث جعله رحمة ، والتخيير للمكلف في الأخذ بأيها شاء ... فيقال له : أثبت العشر ثم انقش ، وما ذكره من التخيير باطل لا يمكن لمسلم أن يلتزم القول والعمل به على إطلاقه لأنه يؤدي إلى التحلل من التكاليف الشرعية كما لا يخفى .
وانظر الكلام على الحديث الآتي ( 63 ) .
ومما سبق ، تعلم أن تصحيح الشيخ مهدي حسن الشاهجهانبوري لهذا الحديث في كتابه " السيف المجلى على المحلى " ( ص 3 ) وقوله : إنه حديث مشهور ليس بصحيح بل هو مخالف لأقوال أهل العلم بهذا الفن كما رأيت ، وله مثله كثير فانظر الحديث ( 87 ) .

وأما حديث عمر بن الخطاب فهو :
60 - " سألت ربي فيما اختلف فيه أصحابي من بعدي ، فأوحى الله إلي يا محمد إن أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء ، بعضها أضوأ من بعض ، فمن أخذ بشيء مما هم عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى " .
موضوع .
رواه ابن بطة في " الإبانة " ( 4 / 11 / 2 ) والخطيب أيضا ونظام الملك في " الأمالي " ( 13 / 2 ) ، والديلمي في " مسنده " ( 2 / 190 ) ، والضياء في " المنتقى عن مسموعاته بمرو" ( 116 / 2 ) وكذا ابن عساكر ( 6 / 303 / 1 ) من طريق نعيم بن حماد حدثنا عبد الرحيم بن زيد العمي عن أبيه عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب مرفوعا .
وهذا سند موضوع ، نعيم بن حماد ضعيف ، قال الحافظ : يخطئ كثيرا ، وعبد الرحيم بن زيد العمي كذاب كما تقدم ( 53 ) فهو آفته وأبوه خير منه .
والحديث أورده السيوطي في " الجامع الصغير " برواية السجزي في " الإبانة " وابن عساكر عن عمر ، وقال شارحه المناوي : قال ابن الجوزي في " العلل " : هذا لا يصح نعيم مجروح ، وعبد الرحيم قال ابن معين : كذاب ، وفي " الميزان " : هذا الحديث باطل ، ثم قال المناوي : ظاهر صنيع المصنف أن ابن عساكر أخرجه ساكتا عليه والأمر بخلافه فإنه تعقبه بقوله : قال ابن سعد : زيد العمي أبو الحواري كان ضعيفا في الحديث ، وقال ابن عدي : عامة ما يرويه ومن يروي عنه ضعفاء ، ورواه عن عمر أيضا البيهقي ، قال الذهبي : وإسناده واه .
قلت : وروى ابن عبد البر عن البزار أنه قال في هذا الحديث : وهذا الكلام لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، رواه عبد الرحيم بن زيد العمي عن أبيه عن سعيد بن المسيب عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وربما رواه عبد الرحيم عن أبيه عن ابن عمر ، كذا في الموضعين : ابن عمر ، والظاهر أن لفظة ( ابن ) مقحمة من الناسخ في الموضع الأول وإنما أتى ضعف هذا الحديث من قبل عبد الرحيم بن زيد ، لأن أهل العلم قد سكتوا عن الرواية لحديثه ، والكلام أيضا منكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد صحيح :
" عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ " ، وهذا الكلام يعارض حديث عبد الرحيم لوثبت ، فكيف ولم يثبت ؟!
والنبي صلى الله عليه وسلم لا يبيح الاختلاف بعده من أصحابه .
ثم روى عن المزني رحمه الله أنه قال : إن صح هذا الخبر فمعناه : فيما نقلوا عنه وشهدوا به عليه ، فكلهم ثقة مؤتمن على ما جاء به ، لا يجوز عندي غير هذا ، وأما ما قالوا فيه برأيهم فلوكان عند أنفسهم كذلك ما خطأ بعضهم بعضا ، ولا أنكر بعضهم على بعض ، ولا رجع منهم أحد إلى قول صاحبه فتدبر .
قلت : الظاهر من ألفاظ الحديث خلاف المعنى الذي حمله عليه المزني رحمه الله ، بل المراد ما قالوه برأيهم ، وعليه يكون معنى الحديث دليلا آخر على أن الحديث موضوع ليس من كلامه صلى الله عليه وسلم ، إذ كيف يسوغ لنا أن نتصور أن النبي صلى الله عليه وسلم يجيز لنا أن نقتدي بكل رجل من الصحابة مع أن فيهم العالم والمتوسط في العلم ومن هو دون ذلك ! وكان فيهم مثلا من يرى أن البرد لا يفطر الصائم بأكله ! كما سيأتي ذكره بعد حديث.

وأما حديث ابن عمر فهو :
61 - " إنما أصحابي مثل النجوم فأيهم أخذتم بقوله اهتديتم " .
موضوع .
ذكره ابن عبد البر معلقا ( 2 / 90 ) وعنه ابن حزم من طريق أبي شهاب الحناط عن حمزة الجزري عن نافع عن ابن عمر مرفوعا به .
وقد وصله عبد بن حميد في " المنتخب من المسند " ( 86 / 1 ) : أخبرني أحمد بن يونس حدثنا أبو شهاب به ، ورواه ابن بطة في " الإبانة " ( 4 / 11 / 2 ) من طريق آخر عن أبي شهاب به ، ثم قال ابن عبد البر : وهذا إسناد لا يصح ، ولا يرويه عن نافع من يحتج به .
قلت : وحمزة هذا هو ابن أبي حمزة ، قال الدارقطني : متروك ، وقال ابن عدي :
عامة مروياته موضوعة ، وقال ابن حبان : ينفرد عن الثقات بالموضوعات حتى كأنه المتعمد لها ، ولا تحل الرواية عنه ، وقد ساق له الذهبي في " الميزان " أحاديث من موضوعاته هذا منها .
قال ابن حزم ( 6 / 83 ) : فقد ظهر أن هذه الرواية لا تثبت أصلا ، بل لا شك أنها مكذوبة ، لأن الله تعالى يقول في صفة نبيه صلى الله عليه وسلم : { وما ينطق عن الهو ى ، إن هو إلا وحي يوحى } ، فإذا كان كلامه عليه الصلاة والسلام في الشريعة حقا كله وواجبا فهو من الله تعالى بلا شك ، وما كان من الله تعالى فلا يختلف فيه لقوله تعالى : { ولوكان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا }
وقد نهى تعالى عن التفرق والاختلاف بقوله : { ولا تنازعوا } ،فمن المحال أن يأمر رسوله صلى الله عليه وسلم باتباع كل قائل من الصحابة رضي الله عنهم وفيهم من يحلل الشيء ، وغيره يحرمه ، ولوكان ذلك لكان بيع الخمر حلالا اقتداء بسمرة بن جندب ، ولكان أكل البرد للصائم حلالا اقتداء بأبي طلحة ، وحراما اقتداء بغيره منهم ، ولكان ترك الغسل من الإكسال واجبا بعلي وعثمان وطلحة وأبي أيوب وأبي بن كعب وحراما اقتداء بعائشة وابن عمر وكل هذا مروى عندنا بالأسانيد الصحيحة .
ثم أطال في بيان بعض الآراء التي صدرت من الصحابة وأخطأوا فيها السنة ، وذلك في حياته صلى الله عليه وسلم وبعد مماته ، ثم قال ( 6 / 86 ) : فكيف يجوز تقليد قوم يخطئون ويصيبون ؟ !
وقال قبل ذلك ( 5 / 64 ) تحت باب ذم الاختلاف : وإنما الفرض علينا اتباع ما جاء به القرآن عن الله تعالى الذي شرع لنا دين الإسلام ، وما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أمره الله تعالى ببيان الدين ... فصح أن الاختلاف لا يجب أن يراعى أصلا ، وقد غلط قوم فقالوا : الاختلاف رحمة ، واحتجوا بما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم " ، قال : وهذا الحديث باطل مكذوب من توليد أهل الفسق لوجوه ضرورية .
أحدها : أنه لم يصح من طريق النقل .
والثاني : أنه صلى الله عليه وسلم لم يجز أن يأمر بما نهى عنه ، وهو عليه السلام قد أخبر أن أبا بكر قد أخطأ في تفسير فسره ، وكذب عمر في تأويل تأوله في الهجرة ، وخطأ أبا السنابل في فتيا أفتى بها في العدة ، فمن المحال الممتنع الذي لا يجوز البتة أن يكون عليه السلام يأمر باتباع ما قد أخبر أنه خطأ .
فيكون حينئذ أمر بالخطأ تعالى الله عن ذلك ، وحاشا له صلى الله عليه وسلم من هذه الصفة ، وهو عليه الصلاة والسلام قد أخبر أنهم يخطئون ، فلا يجوز أن يأمرنا باتباع من يخطيء ، إلا أن يكون عليه السلام أراد نقلهم لما رووا عنه فهذا صحيح لأنهم رضي الله عنهم كلهم ثقات ، فمن أيهم نقل ، فقد اهتدى الناقل .
والثالث : أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقول الباطل ، بل قوله الحق ، وتشبيه المشبه للمصيبين بالنجوم تشبيه فاسد وكذب ظاهر ، لأنه من أراد جهة مطلع الجدي ، فأم جهة مطلع السرطان لم يهتد ، بل قد ضل ضلالا بعيدا وأخطأ خطأ فاحشا ، وليس كل النجوم يهتدى بها في كل طريق ، فبطل التشبيه المذكور ووضح كذب ذلك الحديث وسقوطه وضوحا ضروريا .
ونقل خلاصته ابن الملقن في " الخلاصة " ( 175 / 2 ) وأقره ، وبه ختم كلامه على الحديث فقال : وقال ابن حزم : خبر مكذوب موضوع باطل لم يصح قط .
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة، الألباني، ج 1 ص 144 - 152 ، احادیث 59 - 61 ( دار المعارف - الرياض - 1412 هـ )

این حدیث بدون شک در مقابل حدیث معروف " أهل بيتي كالنجوم ، بأيهم اقتديتم اهتديتم " وضع شده است.

با سلام

ابن تیمیه متوفای 728، گفته است : [=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif](أصحابی کالنجوم بأیهم اقتدیتم اهتدیتم) ضعیف باطل .

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]حدیث «اصحابی کالنجوم...»حدیثی ضعیف و باطل است .

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]صفة الفتوى ، أحمد الحرانی الحنبلی ج1 ص55 الکتاب : صفة الفتوى والمفتی والمستفتی ، المؤلف : الإمام أحمد بن حمدان الحرانی الحنبلی ، الناشر : المکتب الإسلامی – بیروت الطبعة : الرابعة – 1404 تحقیق: محمد ناصر الدین الألبانی

در مجموعه ای از فتاوا ی علمای الازهر حدیث فوق را ردّ نموده است که بعضی از آنها به شرح ذیل است:

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]1 . قول النبى صلى الله علیه وسلم "أصحابى کالنجوم بأیهم اقتدیتم اهتدیتم " وهو أیضا ضعیف وقیل موضوع،رواه الدارمى وغیره،وأسانیده ضعیفة .

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]حدیث «اصحابی کالنجوم...»ضعیف است و گفته شده که آن جعلی است و دارمی و غیر او آن را روایت نموده اند و سلسله سند آن ضعیف است .

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]فتاوى الأزهر ج8 ص209 المصدر : موقع وزارة الأوقاف المصریة [=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]http://www.islamic،council.com

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]2 . السؤال : هل من الحدیث ما یقال : أصحابى کالنجوم بأیهم اقتدیتم اهتدیتم ؟

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]الجواب : هذا حدیث ضعیف وقیل موضوع .

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]جواب : حدیث «اصحابی کالنجوم...»حدیث ضعیفی است.وگفته شده است :جعلی است.

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]فتاوى الأزهر – ج8 ص209 المصدر : موقع وزارة الأوقاف المصریة [=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]http://www.islamic،council.com

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]محمَّد بن إبراهیم بن عَبداللطِیف آل الشیخ مفتی مکة مکرمه ورئیس قضات وشؤون اسلامی می نویسد:

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]أصحابی کالنجوم المعروف عند أَهل الحدیث حقاً أَنه لا یثبت سنده ولا یصلح للاحتجاج فلا تقوم به حجة.

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]درحدیث «اصحابی کالنجوم...»آنچه که به حق معروف در نزد اهل حدیث است این که این حدیث سند آن قابل اثبات نیست وصلاحیت برای احتجاج را نداشته و هیچ حجتی بر آن قائم نشده است.

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]فتاوى و رسائل الشیخ محمد بن إبراهیم آل الشیخ ج2 ص7 .

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]انگیزه صدور روایت :

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]این روایت در برابر احادیث مشهور و متواتری جعل شده که در شان اهل بیت عصمت و طهارت علیهم السلام صادر گردیده است .

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]قال رسول الله صلی الله علیه وآله : النجوم امان لاهل الارض و اهل بیتی امان لامتی .

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]ستارگان مایه امنیت اهل زمین واهل بیت من مایه امنیت امت من هستند .

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]مستدرک حاکم ج3 ص 149

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]قال رسول الله صلی الله علیه وآله : اهل بیتی کالنجوم بایهم اقتدیتم اهتدیتم .

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]مستدرک حاکم ج3 ص 149

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]اهل بیت من چون ستارگانند که به هر کدام روی آورید هدایت می گردید .

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]مستدرک حاکم ج3 ص 149

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]قال رسول الله صلی الله علیه وآله :النجوم امان لاهل الارض من الغرق و اهل بیتی امان لامتی من الاختلاف فاذا خالفتهم قبیله من العرب اختلفوا فصارو حزب ابلیس .

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]همان گونه که ستارگان آسمان مایه هدایت مردم از گمراهی اند اهل بیت من هم مایه هدایت امت من در اختلافات هستند که اگر قومی از عرب با آن ها مخالفت ورزد از حزب شیطان گردیده است

[=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]مستدرک حاکم ج3 ص 149

برای مطالعه بیشتر رجوع کنید به:
http://www.hawzah.net/fa/ArticleView.html?ArticleID=79373&SubjectID=78458
http://www.noormags.com/view/fa/articlepage/1505

موضوع قفل شده است