بررسی شبهات حدیث غدیر

تب‌های اولیه

7 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
بررسی شبهات حدیث غدیر

بسم الله الرحمن الرحیم

:Gol:بررسي شبهات حدیث غدیر:Gol:

از آن جا که اين حديث شريف از قوي‏ترين ادله بر امامت و ولايت حضرت اميرالمؤمنين‏عليه السلام است، اهل سنت در صدد اشکال و تشکيک در سند يا دلالت آن برآمده‏اند. که ما ان شاءالله به تدریج به بررسی مهمترین اشکالات آنها می پردازیم.

بیان تعدادی از اشکالات:
این حديث از طريق ثقات نقل نشده است.
مردم در صحت آن نزاع دارند.
مولي به معناي اولويت نيست.
مراد اولي و سزاوارتر در محبت است.
مراد امامت حضرت امير بعد از عثمان است.
امامت باطني مراد است نه ظاهري.
احتمال اولويت در تعظيم.
مولي به معناي محبوب.
استدلال به روايتي از حسن مثني.
قرينه‏اي بر حمل بر محبت.
اشکال اجتماع دو متصرف.

الف: حديث از طريق ثقات نقل نشده است.
جواب: این اشکال یا از عدم اطلاع اشکال کننده تاشی شده است و یا از بغض و دشمنی او . اگر حدیث غدیر با کثرت طرقی که از دهها نفر از صحابه و تابعین و...نقل شده است از ثقات نقل نشده باشد آیا حدیث صحیحی در روی زمین باقی خواهذ ماند؟!

ب:مردم در صحت آن نزاع دارند.
ابن تيميه مي‏گويد: «وأما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه فليس هو في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء وتنازع الناس في صحته فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث انهم طعنوا فيه؛و اما حديث (من کنت مولاه فعليّ مولاه) در صحاح وجود ندارد، ولي علما آن را نقل کرده‏اند، و مردم در صحت آن نزاع دارند. از بخاري و ابراهيم حربي و طائفه‏اي از اهل علم به حديث نقل شده که آنان در اين حديث طعن وارد کرده و آن را تضعيف کرده‏اند...».[1]

جواب:
اولا: جناب ابن تیمیه فراموش نموده که در کتبی که خود تالیف نموده، بیش از بیست بار کتاب «المستدرک علی الصحیحین حاکم نیشابوری» را کتاب «صحیح حاکم» معرفی می نماید، و از این امرنیز غفلت داشته که حاکم نیشابوری این حدیث را هفت مرتبه با طرق مختلف بیان نموده که در دو مورد آن[2] حاکم تعبیر «صحیح علی شرط الشیخین» را آورده و در یک مورد«صحیح علی شرط المسلم»[3] و یک مرتبه نیز خود حکم به صحت طریق روایت نموده.[4] که البته شمس الدین ذهبی نیز با تعصب خاصی که دارد نتوانسته صحت برخی طرق آنرا کتمان نماید.
ثانیا: ترمذي اين حديث را در صحيح خود نقل کرده و تصريح به صحّت آن نموده است.[5]
ثالثاً: کسي را نمي‏ شناسيم که در اين حديث نزاع کرده باشند، اگر کسي مي‏ بود حتماً ابن تيميه نام او را مي‏ برد.
رابعا: کار ابن تيميه در تضعيف اين حديث و احاديث ديگري که در مدح اهل بيت علیهم السلام و خصوصاً علي بن ابي طالب ‏عليه السلام وارد شده به جايي رسيده که حتي ناصرالدين الباني که از اتباع او در مسائل اعتقادي است کار وی را مطلوب ندانسته و تصريح مي ‏کند که او در تضعيف احاديث عجله به خرج داده است، بدون آن که طرق آن را مورد بررسي قرار دهد.[6]
در حقيقت بايد گفت: ابن تيميه به جهت خصومت با شيعه و بهتر بايد گفت: خصومت با اهل بيت‏ عليهم السلام در صدد تضعيف بدون دليل تمام احاديث فضائل و مقامات اهل بيت‏ عليهم السلام و در رأس آن‏ها امام علي‏ عليه السلام برآمده است.
ادامه دارد.

:Gol: ---------------------------------------------------------------------------

[=Times New Roman][1][=Times New Roman].منهاج السنة، ج 7، ص 319.

[=Times New Roman][2][=Times New Roman]. المستدرك على الصحيحين، محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري،ح4576، دار الكتب العلمية – بيروت.[=Times New Roman]« 4576 - حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ثنا يحيى بن حماد و حدثني أبو بكر محمد بن بالويه و أبو بكر أحمد بن جعفر البزار قالا : ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد و ثنا أبو نصر أحمد بن سهل ا لفقيه ببخارى ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ثنا خلف بن سالم المخرمي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش قال : ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه و سلم من حجة الوداع و نزل غدير خم أمر بدوحات فقمن فقال : كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى و عترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال : إن الله عز و جل مولاي و أنا مولى كل مؤمن ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و ذكر الحديث بطوله.
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه بطوله.
شاهده حديث سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل أيضا صحيح على شرطهما.
تعليق الذهبي قي التلخيص : سكت عنه الذهبي في التلخيص[=Times New Roman]».

4577 - حدثناه أبو بكر بن إسحاق و دعلج بن أحمد السجزي قالا : أنبأ محمد بن أيوب ثنا الأزرق بن علي ثنا حسان بن إبراهيم الكرماني ثنا محمد بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي الطفيل عن ابن واثلة أنه سمع زيد بن أرقم رضي الله عنه يقول :
: نزل رسول الله صلى الله عليه و سلم بين مكة و المدينة عند شجرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت الشجرات ثم راح رسول الله صلى الله عليه و سلم عشية فصلى ثم قام خطيبا فحمد الله و أثنى عليه و ذكر و وعظ فقال ما شاء الله أن يقول ثم قال : يا أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما و هما كتاب الله و أهل بيتي عترتي ثم قال : أتعلمون إني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات قالوا : نعم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من كنت مولاه فعلي مولاه. و حديث بريدة الأسلمي صحيح على شرط الشيخين.

[=Times New Roman][3][=Times New Roman].4578 - حدثنا محمد بن صالح بن هانىء ثنا أحمد بن نصرو أخبرنا محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري و أنبأ محمد بن عبد الله العمري ثنا محمد بن إسحاق ثنا محمد بن يحيى و أحمد بن يوسف قالوا : ثنا أبو نعيم ثنا ابن أبي غنية عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال: غزوت مع علي إلى اليمن فرأيت منه جفوة فقدمت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرت عليا فتنقصته فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم يتغير فقال : يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قلت : بلى يا رسول الله فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه و ذكر الحديث . هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه.
تعليق الذهبي قي التلخيص : سكت عنه الذهبي في التلخيص.

[4].6272 - أخبرني محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا أبو نعيم ثنا كامل أبو العلاء قال : سمعت حبيب بن أبي ثابت يخبر عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى انتهينا إلى غدير خم فأمر بروح فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حرا منه فحمد الله و أثنى عليه و قال : يا أيها الناس أنه لم يبعث نبي قط إلا ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله وإني أوشك أن ادعى فأجيب و إني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب الله عز و جل ثم قام فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : الله و رسوله أعلم ألست اولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى قال : من كنت مولاه فعلي مولاه.
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح.

[5]. سنن الترمذی، ح:3713 ، دار احیاء التراث العربی.«-حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل قال سمعت أبا الطفيل يحدث عن ابي سريحة أو زيد بن أرقم شك شعبة : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من كنت مولاه فعلي مولاه».
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح.
قال الشيخ الألباني : صحيح.

[6].سلسلة الاحاديث الصحيحة، ح 1750.«أنني رأيت شيخ الإسلام بن تيمية ، قد ضعف الشطر الأول من الحديث ، و أماالشطر الآخر ، فزعم أنه كذب! و هذا من مبالغته الناتجة في تقديري من تسرعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها و يدقق النظر فيها . و الله المستعان».

اشکال سوم: مولي به معناي اولويت نيست.
محمود زعبي در اشکال بر شرف الدين مي‏گويد: «مولي به معناي اولويّت و برتري در تصرّف در لغت عرب به کار نرفته است».[1]

پاسخ
اين ادعا که کلمه «مولي» به معناي اولويت و برتري به کار نرفته حرفي بدون دليل بلکه بر خلاف واقعيات است؛ زيرا بزرگان کلام و تفسير و لغت به اين معنا براي کلمه «مولي» تصريح کرده‏اند:

الف - کلمات مفسّرين:
فخر رازي در تفسير آيه (هِيَ مَوْلاکُمْ وَ بِئْسَ الْمَصيرُ[2] از کلبي و زجاج و ابي عبيده و فرّاء نقل مي‏کند که معناي آن «اولي بکم» است.[3]
بغوي نيز اين آيه را چنين تفسير مي‏کند: «صاحبتکم و اولي بکم»[4] همدم شما و اولي و سزاوار به شما است.
اين تفسير نيز از زمخشري، ابو الفرج ابن جوزي، نيشابوري، قاضي بيضاوي، نسفي، سيوطي، ابوالسعود، در ذيل آيه فوق رسيده است.[5]
مرحوم طبرسی در ذیل آیه می گوید:[=Times New Roman]«هِيَ مَوْلاكُمْ»یعنی آتش براى شما از هر چيزى سزاوارتر است چنان كه لبيد گويد:

فغدت كلا الفرجين تحسب انّه مولى المخافة خلفها و امامها [6]

معناى جمله اين است كه آتش است كه بر شما واقع مى‏شود و بر شما از هر چيزى سزاوارتر است.

ب - کلمات متکلمين:
و نيز برخي از متکلمين اهل سنّت همانند سعد تفتازاني، علاء قوشچي و ديگران نيز به اين معنا براي کلمه «مولي» تصريح کرده‏اند. تفتازاني مي‏گويد: «استعمال (مولي) به معناي متولّي و مالک امر و اولي به تصرّف راکسی انکار ننموده..».[7]

ج - تصريح لغويّين
از بزرگان لغت اشخاصي از قبيل: فرّاء، زجّاج، ابو عبيده، اخفش، علي بن عيسي رمّاني، حسين بن احمد زوزني، ثعلب و جوهري و ديگران به معناي «اولي» براي کلمه «مولي» اشاره کرده‏اند.
ادامه دارد
---------------------------------------------------

[1].البيّنات، محمود زعبي.

[2].سوره حديد، آيه 15.

[3].تفسير رازي، ج 29، ص 459، دار احیاء التراث العربی.«ُو في لفظ المولى هاهنا أقوال: أحدها قال ابن عباس: مَوْلاكُمْ أي مصيركم، و تحقيقه أن المولى موضع الولي، و هو القرب، فالمعنى أن النار هي موضعكم الذي تقربون منه و تصلون إليه، و الثاني: قال الكلبي: يعني أولى بكم، و هو قول الزجاج و الفراء و أبي عبيد...».

[4].معالم التنزيل، ج 8، ص 29.

[5].الکشاف، ج 4، ص476«و حقيقة مولاكم: محراكم و مقمنكم أى: مكانكم الذي يقال فيه هو أولى بك»؛ زاد المسير، ج4،ص234«هِيَ مَوْلاكُمْ قال أبو عبيدة: أي: أولى بكم»؛ غرائب القرآن در حاشيه تفسير طبري، ج 27، ص 131؛ انوار التنزيل؛ مدارک التنزيل، ج 4، ص 226؛ تفسير جلالين و اللباب في علوم القران،ج18،ص477.

[6]. شعر از معلّقه لبيد است و در شعر قبل از اين بيت مى‏گويد: گاو وحشى صداى صيّاد را شنيد و بسيار مخفيانه مراقب حركاتش بود و صيّاد موجب ترس او بود در بيت دوّم مى‏گويد: گاو وحشى در ميان دو درّه كوه سرگردان بود و صياد مى‏پنداشت كه سزاوارتر است گاو وحشى از دو سو (جلو و پشت) از صياد بترسد. تفسير كشّاف، ج 4، پانوشت ص 479.

[7].شرح المقاصد، ج 2، ص 290.«...فمن كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وهذا حديث متفق على صحته أورده علي رضي الله عنه يوم الشورى عندما حاول ذكر فضائله ولم ينكره أحد ولفظ المولى قد يراد به المعتق والمعتق والحليف والجار وابن العم والناصر والأولى بالتصرف قال الله تعالى { مأواكم النار هي مولاكم } أي أولى بكم ذكره أبو عبيدة».


ريشه واژه «مولي»
ريشه واژه «مولي»، ولايت است. اصل اين ماده بر قرب و نزديکي دلالت مي‏کند، يعني ميان دو چيز به گونه‏اي از نسبت قرب برقرار است که چيز ديگري ميان آنها فاصله نيست.
ابن فارس مي‏گويد: «واو، لام، ي (ولي) بر قرب و نزديکي دلالت مي‏کند و واژه ولي به معناي قرب و نزديکي است، و کلمه مولي نيز از همين باب است. و بر معتِق، معتَق، صاحب، حليف، ابن عم، ناصر و جار اطلاق مي‏شود. ريشه همه آن‏ها ولي به معناي قرب است».[1]
راغب اصفهاني گفته است: «ولاء و توالي آن است که دو يا چند چيز به گونه‏اي باشند که غير آن‏ها ميان آن‏ها نباشد. اين معنا براي قرب مکاني و قرب به لحاظ نسبت، دين، صداقت، نصرت و اعتقاد استعاره آورده مي‏شود.
واژه وِلايت (بر وزن هِدايت) به معناي نصرت، و واژه وَلايت (بر وزن شَهادت) به معناي تولّي امر است. و گفته شده هر دو واژه يک معنا دارد و حقيقت آن همان تولّي امر است».[2]
با توجه به حالات اوليه انسان در کاربرد الفاظ و اين که معمولاً کلمات را در آغاز براي بيان معاني مربوط به محسوسات به کار مي‏برد مي‏توان گفت: واژه ولايت در آغاز براي قرب و نزديکي خاص در محسوسات (قرب حسي) به کار رفته است، آن گاه براي قرب معنوي استعاره آورده شده است. بر اين اساس هر گاه اين واژه در امور معنوي به کار رود بر نوعي از نسبت قرابت دلالت مي‏کند و لازمه آن اين است که وليّ نسبت به آن چه بر آن دلالت دارد، داراي حقي است که ديگري ندارد و مي‏تواند تصرّفاتي را بنمايد که ديگري جز به اذن او نمي‏تواند. مثلاً وليّ ميّت مي‏تواند در اموال او تصرف کند، اين ولايت او ناشي از حقّ وراثت است. و کسي که بر صغير ولايت دارد حقّ تصرف در امور وي را دارد. کسي که ولايت نصرت دارد مي‏تواند در امور منصور (آن کسي که نصرتش را عهده‏دار شده است) تصرف کند. و خداوند وليّ امر بندگان خويش است، يعني امور دنيوي و اخروي آن‏ها را تدبير مي‏کند و او وليّ مؤمنان است يعني بر آنان ولايت خاصي دارد...
بنابر اين، معناي ولايت در همه موارد استعمال آن، گونه‏اي از قرابت است که منشأ نوعي تصرف و مالک بودن تدبير است.[3]
به عبارت ديگر: ولايت، نوعي اقتراب و نزديکي نسبت به چيزي است به گونه‏اي که موانع و حجاب‏ها از ميان براشته مي‏شود...[4]
حال اگر کسي با رياضت‏هاي نفساني و قابليت‏هايي که براي خود ايجاد کرده، و از طرفي ديگر مورد عنايات و الطاف الهي قرار گرفته و به مقام قرب تام الهي نائل شده اين چنين شخصي بر مردم از جانب خداوند ولايت پيدا مي‏کند، ولايتي که لازمه آن اين است که وليّ نسبت به آن چه بر آن دلالت دارد، داراي حقي است که ديگري ندارد و او مي‏تواند تصرفاتي بنمايد که ديگري جز به اذن او نمي‏تواند. و همه اين‏ها به اذن و اراده و مشيّت خداوند است.

[1] . معجم مقاييس اللغه، ابن فارس، ص 1104.

[2] . مفردات، راغب اصفهاني، ص 533.

[3] .ترجمۀ تفسیر الميزان، ج 6، ص13.

[4] . همان، ج 5، ص 368.

اشکال: بسيارى از نويسندگان اهل سنّت اصرار دارند كه «مولى» در حدیث غدیر به معنى «دوست و يار و ياور» است، زيرا يكى از معانى معروف «مولى» همين است.

جواب: ما هم قبول داريم كه يكى از معانى «مولى» دوست و يار و ياور است.ولى قرائن متعدّدى در كار است كه نشان مى‏دهد «مولى» در حديث بالا به معنى «ولى» و «سرپرست» و «رهبر» مى‏باشد؛ اين قرائن به طور فشرده چنين است:

1- مسأله دوستى على عليه السلام با همه مؤمنان، مطلب مخفى و پنهان و پيچيده‏اى نبود كه نياز به اين همه تأكيد و بيان داشته باشد، و احتياج به متوقّف ساختن آن قافله عظيم در وسط بيابان خشك و در هوای گرم و خطبه خواندن و گرفتن اعترافهاى پى‏درپى از جمعيّت داشته باشد.
قرآن با صراحت مى‏گويد:«إنَّمَا الْمُؤمِنُونَ اخْوَةٌ؛[1]مؤمنان همه برادر يكديگرند».
و در جاى ديگر مى‏فرمايد:«وَالْمُؤمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ اوْلِياءُ بَعْضٍ؛[2]مردان مؤمن و زنان مؤمنه، ولىّ و يار يكديگرند».
بنابراین، اخوّت اسلامى و دوستى مسلمانان با يكديگر از بديهى‏ترين مسائل اسلامى است كه از آغاز اسلام وجود داشت و پيامبر صلى الله عليه و آله بارها آن را تبليغ كرد و بر آن تأكيد نهاد؛ بعلاوه، مسأله اخوّت مسأله‏اى نبوده كه با اين لحن داغ در آيه بيان شود و پيامبر صلى الله عليه و آله از افشاى آن خطرى احساس كند.

2- جمله «الَسْتُ اوْلى‏ بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ؛ آيا من نسبت به شما از خود شما سزاوارتر و اولى‏ نيستم!» كه در بسيارى از متون اين روايت آمده است، هيچ تناسبى با بيان يك دوستى ساده ندارد، بلكه مى‏خواهد بگويد: «همان اولويّت و اختيارى كه من نسبت به شما دارم و پيشوا و سرپرست شما هستم، براى على عليه السلام ثابت است». و هرگونه تفسيرى براى اين جمله، غير از آنچه گفته شد، دور از انصاف و واقع بينى است، مخصوصاً با توجّه به تعبير «بِكُمْ مِنْ انْفُسِكُمْ؛ از شما نسبت به شما اولى‏ هستم».

3- تبريك‏هايى كه از سوى مردم در اين واقعه تاريخى به على عليه السلام گفته شد، مخصوصاً تبريكى كه «عمر» و «ابوبكر» به او گفتند، نشان مى‏دهد مسأله چيزى‏ جز مسأله نصب خلافت نبوده است كه در خور تبريك و تهنيت باشد؛ زيرا اعلام دوستى، كه براى همه مسلمانان بطور عموم ثابت است، تبريك ندارد.
در «مُسند» امام «احمد» آمده است: عمر بعد از آن بيانات پيامبر صلى الله عليه و آله خطاب به على عليه السلام عرض كرد:
«هَنيئاً يَابْنَ ابيطالِبٍ أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلى‏ كُلِّ مُؤمِنٍ وَمُؤمِنَةٍ؛[3]گوارا باد بر تو اى فرزند ابيطالب! صبح كردى و شام كردى در حالى كه مولاى هر مرد و زن با ايمان هستى! ».
در تعبيرى كه فخر رازى نیز در ذيل آيه «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما انْزِلَ الَيْكَ مِنْ رَبِّكَ» ذكر كرده، مى‏خوانيم: عمر گفت: «هَنيئاً لَكَ أَصْبَحْتَ مَوْلاىَ وَمَوْلى‏ كُلِّ مُؤمِنِ وَمُؤمِنَةٍ».[4]
به اين ترتيب، عمر او را مولاى خود و مولاى همه مؤمنان مى‏شمرد.
ادامه دارد

----------------------------------------------------------

[1].الحجرات/10.

[2].التوبه/71.

[3].مسند احمد، حدیث: 18479و18671- حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَنَزَلْنَا بِغَدِيرِ خُمٍّ ، فَنُودِيَ فِينَا : الصَّلاَةُ جَامِعَةٌ ، وَكُسِحَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ شَجَرَتَيْنِ ، فَصَلَّى الظُّهْرَ ، وَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ؟ قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ ؟ قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ ، فَقَالَ : مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ ، فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ قَالَ : فَلَقِيَهُ عُمَرُ بَعْدَ ذَلِكَ ، فَقَالَ : لَهُ هَنِيئًا يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ ، أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ ، وَمُؤْمِنَةٍ.

[4]. مفاتيح الغيب، ج‏12، ص: 40

پرسش:

در باره‌ي حديث غدير، و لفظ (مولي )، با توجّه به آيات قرآن در سوره‌هاي حديد (15)، محمد (11)، نساء (33)، مريم (5) و دخان (41) كه به معاني متفاوتي (ياور، سزاوار، و ارث، خويش، دوست) آمده، چگونه مي‌توان استشهاد كرد؟
پاسخ:
براي رسيدن به جواب سوال، آياتي را كه كلمه‌ي مولي در آن آمده است بررسي مي كنيم:
1 ـ سوره‌ي حديد، آيه‌ي 15 مي‌فرمايد: فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَ لا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ پس امروز نه از شما فديه‌اي پذيرفته مي‌شود و نه از كافران، و جايگاهتان آتش است و همان سرپرستتان مي‌باشد، و چه بد جايگاهي است!
مولي در اين آيه شريفه به ياور،(1) سرپرست(2) و سزاوار و مسلط(3) معني شده است، و برخي روايات ناظر به معناي سزاوار مي‌باشند.(4)
2 ـ آيه‌ي 11 سوره‌ي محمد ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ مي‌فرمايد: ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَي الَّذِينَ آمَنُوا وَ أَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلي لَهُم در اين آيه واژه‌ي مولي به مالك و ياور،(5) سرپرست،(6) و حفظ‌كننده(7) معني شده است.
3 ـ آيه‌ي 33 سوره‌ي نساء: وَ لِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ «1» مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُون براي هر كس وارثاني قرار داديم كه از ميراث پدر و مادر و نزديكان ارث ببرند، واژه‌ي مولي در اين آيه‌ي شريفه به سزاوارتر(8) و سرپرست(9) معني شده است.
4 ـ سوره‌ي مريم آيه‌ي 5: وَ إِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي وَ كانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا و من از بستگانم بعد از خودم بيمناكم (كه حقّ پاسداري از آيين تو را نگاه ندارند)، و (از طرفي) همسرم نازا و عقيم است، تو از نزد خود جانشيني به من ببخش، در اين آيه، واژه‌ي مولي را به معناي خويشاوند (عموها و پسر عموها) گرفته‌اند،(10) كه صاحب اختيار ميراث و اموال زكريا(11)، و سزاوار و اولي معني شده است.(12)
5 ـ سورة دخان آيه‌ي 41: يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًي عَنْ مَوْلًي شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُون روزي كه هيچ دوستي كمترين كمكي به دوستش نمي‌كند و از هيچ سو ياري نمي شوند، در اين آيه واژه‌ي مولي به معناي دوست،(13) كسي كه حق دارد در امور ديگري تصرف كند مي باشد، و همچنين به معناي كسي كه وي نسبت به او ولايت دارد گرفته شده است.

يك واژه و چندين معنادر زبان عربي واژه‌ها و لغاتي داريم كه داراي معاني متعددي مي‌باشند، مانند همين ماده‌ي «ولي» كه در صيغه‌ و شكل‌هاي مختلف بيش از 200 مرتبه در قرآن ذكر شده است، كه در معاني مختلفي استعمال مي‌شوند، از اين رو براي انتخاب يكي از معاني متعدد آن، بايد قرينه‌اي در كلام پيدا كرد كه متناسب با آن معنا باشد، و اين قرينه هم مي‌تواند سياق و محتواي خود آيه و يا آيات قبل و بعد باشد، در اين مثال‌ها «ولي» داراي معاني متعددي است كه از جمله آنها مي‌توان به موارد ذيل اشاره كرد:
ناصر و ياور، مولي و سرپرست، مالك و صاحب اختيار، دوست، اولي و سزاوار، آزاد كننده و سيّد، آزاد شده و غلام، هم‌سوگند، وارث و خويشاوند، البته با دقت در اين معاني مي‌توان به يك وجه مشتركي رسيد و آن، اولويت داشتن و سزاوارتر بودن است،(14) چرا كه «مولي» از ماده‌ي «ولاء» مي‌باشد كه در اصل به معناي ارتباط دو چيز با يكديگر است، به طوري كه بيگانه‌اي در بين نباشد و براي آن مصداق‌هاي زيادي است،(15) به عنوان مثال، دوست در ياري رساندن به دوستِ خود، اولي و سزاوارتر از ديگران است همان‌گونه كه وارثان و خويشاوندان در ارث بردن و ولايت بر ميراث داشتن، سزاوارتر از ديگران مي‌باشند.
و مانند اينكه مولي و سيد نسبت به اداره‌ي امور عبد و غلام خود، از ديگران سزاوارتر است، همان طوري كه مشركين وكافران نسبت به داخل شدن در آتش دوزخ، از ديگران سزاوارتر هستند، لذا در تمام معاني «ولي» مي‌توان معناي سزاوارتر بودن در ولايت، و اولويت داشتن در آن ولايتي كه متناسب با سياق آيات است را درنظر گرفت، پس بين معاني متعدد «ولي» تضاد و اختلاف نيست.

واژه‌ي مولي در حديث غدير
براي روشن‌تر شدن مطلب، مروري كوتاه بر واقعه‌ي غدير خم مي شود، و شرايط و ويژگي‌هاي آن را بررسي مي نماييم.
1 ـ اعلان كردن به مسلمانان كه اين آخرين حج پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ مي‌باشد، لذا مسلمانان به هر صورتي كه بود سعي كردند تا در آخرين حج پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ همراه ايشان باشند.
2 ـ نازل شدن دستور الهي بر پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ : اي پيامبر! آنچه از طرف پروردگارت بر تو نازل شده است، كاملاً (به مردم) برسان، و اگر نكني، رسالت او را انجام نداده‌اي،(16) يعني اي پيامبر اگر اين مأموريت آخر را به انجام نرساني، مانند اين است كه 23 سال زحمت خود را از بين برده‌اي.
3 ـ دستور به توقف نمودن همراهان، و ماندن تا رسيدن بقيه‌ي مسلمان‌ها و اعلان بازگشت به كساني كه جلوتر رفته‌اند، آن هم در آن بيابان خشك و گرماي سوزان وسط روز.
4 ـ ايراد خطبه‌اي طولاني و بيان به يادگار گذاردن، دو ميراث گرانبها يعني قرآن و عترت.
5 ـ شهادت دادن به يگانگي و وحدانيت خداوند، و اقرار گرفتن از مردم به يگانگي خداوند، و شهادت به رسالت خويش، و سؤال نمودن از مردم، كه چه كسي اولي و سزاوار بر شماست؟ و جواب دادن مردم به آن حضرت كه خدا و رسولش داناترند، سپس حضرت فرمودند: خداوند اولي و سزاوار بر من است و من اولي و سزاوار بر شما هستم. كما اينكه خداوند متعال در سوره‌ي احزاب آيه‌ي 6 مي‌فرمايد:
النَّبِيُّ أَوْلي بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِم پيامبر بر مؤمنان از خودشان سزاوارتر (و نزديك‌تر) است، سپس بالا بردن دست حضرت علي ـ عليه السلام ـ و سه مرتبه تكرار نمودن اين جمله: «فمن كنت مولاه فعلي مولاه»، هر كس من مولاي او هستم پس علي ـ عليه السلام ـ هم مولاي اوست، سپس دعا در حق دوستان او، و نفرين در حق دشمنان او كردند و فرمودند: حاضرين به غايبين خبر دهند.
6 ـ قبل از متفرق شدن جمعيت، آيه‌ي اكمال دين نازل شد، و خداوند فرمود: امروز كافران از (زوال) آيين شما مأيوس شدند، بنابراين، از آن‌ها نترسيد و از (مخالفت) من بترسيد، امروز دين شما را كامل كردم و نعمت خود را بر شما تمام نمودم و اسلام را به عنوان آيين (جاودان) شما پذيرفتم.
(17)
با درنظر گرفتن اين موارد، آيا شايسته است كه پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ در آن شرايط بخواهند اعلان نمايند كه اي مردم هر كس من دوست او هستم؟ علي ـ عليه السلام ـ هم دوست او است، يا هر كس من ياور او هستم علي ـ عليه السلام ـ هم ياور اوست؟ در صورتي كه مسأله‌ي دوست بودن و ياري نمودن مؤمنان، با مؤمنان ديگر، قبلاً از طرف خداوند اعلان شده بود، چرا كه خداوند در سوره‌ي توبه آيه‌ي 71 مي‌فرمايد: وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْض مردان و زنان با ايمان ، دوستان يكديگرند.
از طرف ديگر، مسأله‌ي ديگر، مسأله‌ي دوست داشتن علي ـ عليه السلام ـ براي همه روشن بود و همه از علاقه‌ي شديد و محبت وافر پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ نسبت به حضرت علي ـ عليه السلام ـ با اطلاع بودند و نيازي به اين همه مقدّمه‌چيني نداشت، پس چه مسئله‌اي است كه مايه‌ي اكمال دين بوده و هم وزن رسالت 23 ساله‌ي پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ مي‌باشد و موجب مي‌شود كه پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ رسالت خويش را به نحو احسن به اتمام رسانده باشد؟ آيا چيزي غير از ولايت و جانشيني حضرت علي ـ عليه السلام ـ است؟ زيرا پس از پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ چه كسي مي‌خواهد شريعت آورده شده را تبليغ كند و آن را از انحراف نجات دهد و روش صحيح آن را به مردم بفهماند؟
آيا كسي سزاوراتر و اولي‌تر از علي بن ابي طالب ـ عليه السلام ـ بر سرپرستي و ولايت امري جانشيني پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ وجود دارد؟ لذا اگر ولايت حضرت علي ـ عليه السلام ـ در ادامه‌ي رسالت پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ نباشد، تمام زحمات 23 ساله‌ي حضرت از بين مي رفت و رسالت ناتمام مي‌ماند، چرا كه ولايت ائمه ـ عليهم السلام ـ ادامه‌ي رسالت پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ مي‌باشد، لذا پس از اعلان ولايت امري و جانشيني حضرت علي ـ عليه السلام ـ توسط پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ ، خداوند فرمود: «اليوم اكملت لكم دينكم».

پاورقی:
1. طباطبايي، سيد محمد حسين، تفسير الميزان، ترجمه محمد باقر موسوي همداني، قم، دفتر انتشارات اسلامي، ج 19، ص 277.
2. مكارم شيرازي، ناصر و همكاران، تفسير نمونه، تهران، دارالكتب الاسلاميه، ج 23، ص 334.
3. عبدالحسين طيب، اطيب البيان، تهران، انتشارات اسلام، چاپ سوم، ج 12، ص 429.
4. عبدعلي العروسي الحويزي، نورالثقلين، قم، مطبعه العلميه، چاپ دوم، ج 5، ص 241.
5. تفسير الميزان، ج 18، ص 348.
6. تفسير نمونه، ج 21، ص 429.
7. اطيب البيان، ج 12، ص 171.
8. ابوعلي الطبرسي، مجمع البيان، ترجمه ابراهيم ميرباقري و… ، تهران، انتشارات فراهاني، چاپ اول، ج 5، ص 128.
9. تفسير الميزان، ج 4، ص 504.
10. الميزان، ج 14، ص 8.
11. تفسير نمونه، ج 13، ص 8.
12. اطيب البيان، ج 8، ص 418.
13. ترجمه‌ي مجمع البيان، ج 22، ص 315.
14. ترجمه‌ي تفسير مجمع البيان، ج 5، ص 128 و تفسير اطيب البيان، ج 4، ص 69.
15. تفسير نمونه، ج 21، ص 199.
16. مائده: 67.
17. مائده: 5.

موضوع قفل شده است