بخاطر یک زن

تب‌های اولیه

6 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
بخاطر یک زن

اول ماه ذوالقعده است ، حضرت رسول اکرم(ص) کاتبان را فرا می خواند و به اطراف و اعلام از مسلمانان نامه می نویسند و همه را مطلع و خبر دار می نمایند که در این سال قصد حج دارند و عازم به سوی بیت الله الحرام است، چرا که فرمان اللهی است به ابراهیم(ع) و به نبی گرامی اسلام که: « و ندا کن و با صدای بلند در بین مردم اعلام کن برای حج ، تا به سوی تو پیادگان و بر هر شتر لاغری از هر راه دوری بیایند تا بدین وسیله منافع دنیوی و اخروی خود را مشاهده کنند و بیابند».
این است که به حسب وظیفه اللهی همه را فرا خوانده است.
مردم از هر سوی به مدینه منوره روی آوردند، تا با رسول الله(ص) حج کنند و مناسک را بیاموزند و آخرین کلام های وحیانی و پیام های آسمانی را در ماه های پایانی زندگی رسول خدا(ص) از زبان او بشنوند و دین خود را کامل و نعمت خدا را تماماً دریافت کنند ، در اینجا پیر و جوان ، مرد و زن و غنی و فقیر مطرح نبود ، بلکه هر که می تواند بدین سفر مبادرت کند واجب بود به هر نحوی آماده سفر گردد.
تمام اهل مدینه که متمکن از سفر بودند بجز عاجزان و مریضان در معیُت افرادی که از خارج مدینه آمده بودند با رسول الله(ص) عزم سفر کردند.

آنقدر جمعیت زیاد است که شاید نود هزار یا بیشتر هستند ؛ همگی همراه رسول خدا(ص) از مدینه خارج شدند ، شتران و اسبان و هودج هایی که زنان و بچه ها و ضعیف تر ها در آنها نشسته اند و شتران زیادی که حضرتش(ص) جهت قربانی همراه آورده است، حکایت از شفری مهم و پر اهمیُت دارد.
حضور فاطمه زهراء علیها السلام و فرزندانش و تمام همسران رسول خدا(ص) ، و در پیشاپیش این خیل عظیم ، وجود اعظم پیامبر خدا(ص) ، عظمت و شکوهی را به نمایش گذاشته اند که زمینیان را به تعجب واداشته و آسمانیان با تحسین به تماشا نشسته اند.
و این حج که تنها حج رسول خدا (ص) و آخرین آن بود ، حجة البلاغ است که بعدها به سبب عظمت آن حجةالاسلام و حجةالوداع، و حجةالتمام ، و حجةالکمال نام گرفت .

این ها همه حکایت از اهمیُت این سفر دارد ، چرا که پیامبر (ص) ، احکام حج را بر طبق دستورات اسلام بیان کردند و با اعلام ولایت و امامت علی ابن ابیطالب(ع) دین را کامل و نعمت را تمام نمودند، و در خطبه هایش می فرمودند:« بار پروردگارا آیا من ابلاغ کردم؟»
و آخرالامر با مردم وداع کردند.

رسول خدا(ص) نامه ای به سوی سر زمین یمن هم نوشته و علی ابن ابیطالب(ع) که در این زمان به جهت مأموریت در آنجاست را به مکه احضار می کند ، و او با سپاهیانش در مکه به رسول خدا(ص) ملحق خواهند شد.
روز حرکت رسول الله(ص) از مدینه، روز شنبه بیست و پنجم ماه ذوالقعده بعد از نماز ظهر می باشد، حضرتش (ص) غسل نموده و گیسوان شانه زده و به موی مشکبوی خود روغن مالیده و در دو لباس ازار و رداء به سوی ذوالحلیفه که در یک فرسخی مدینه است حرکت کردند و نماز عصر را در آنجا به طور قصر بجا آوردند.
همه غسل کردند و محرم شدند، جمعیت سفید پوش با شور شوق آماده حرکت بسوی سفری مهم، بسوی بیت الله ، مقصد موعودی که رسول خدا(ص) قصد دارد آخرین برنامه های رسالت اللهی خویش را به مردم ابلاغ نماید. همه بی صبرانه منتظر فرمان حرکت از سوی رسول الله(ص) هستند.
اما به پیامبر(ص) خبر می رسد که از هم سفران، خانمی وضع حمل کرده است و کودکی در ذوالحلیفه به دنیا آمده است.
اسماء بنت عمیس فرزندی زاییده است و نمی تواند همراه جمعیت حرکت کند، و سخت نگران است که از این فیض باز ماند.... شوهرش ابوبکر مانده است که چه بکند؟.... و جمعیت پا در رکاب آماده برای حرکت ....
حضرت رسول اکرم(ص) دستور توقف می دهد، که آن شب را همه در ذوالحلیفه بمانند.
بله همه ی جمعیت با آن شکوه،و خود حضرتش(ص) با آن همه عظمت و معنویّت و بالاخره اجرای فرمان الهی می مانند......به خاطر یک زن.

نقل قول:
حضرت رسول اکرم(ص) دستور توقف می دهد، که آن شب را همه در ذوالحلیفه بمانند.
نقل قول:

بله همه ی جمعیت با آن شکوه،و خود حضرتش(ص) با آن همه عظمت و معنویّت و بالاخره اجرای فرمان الهی می مانند......به خاطر یک زن.


با سلام :

در منابعی که من دیدم آمده :

در سیره ابن حبان آمده :

ثم إن النبي صلى الله عليه و سلم أراد أن يحج حجة الوداع فأذن في الناس أنه خارج فقدم الدينة بشر كثير كلهم يلتمس أن بأتم برسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أتى ذا الحليفة فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم : كيف أصنع ؟ قال : [ اغتسلي واستثفري بثوب و أخرى ] ثم صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في المسجد و أمر ببدنة أن تشعر و سلت عنها الدم ثم ركب القصواء فلما استوت به ناقته على البيداء أهل و إن بين ييديه وخلفه و عن يمينه و يساره من الناس ما بين راكب و ماش و رسول الله صلى الله عليه و سلم بين أظهرهم فأهل : لبيك ! اللهم لبيك ! لا شريك لك لبيك ! إن الحمد و النعمة لك والملك لا شريك لك و أهل الناس معه فمنهم من أهل مفردا و منهم من أهل قارنا حتى قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة من الثنية فلما دخل مكة توضأ إلى الصلاة ثم دخل من باب بني شيبة فلما أتى الحجر استلمه ورمل ثلاثا و مشى أربعا ثم تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ { و اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } انتهی

محمد بن أبى بكر
ولدته أسماء بنت عميس في حجة الوداع وقت الإحرام
وكان من شيعة على رضى الله عنه .

ودر

التاريخ الكبير
المؤلف : أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حربٍ

المُتَوفَّى عام 279 آمده :



3718- وَأَخْبَرَنَا مُصْعَبٌ ؛ قال : مَوْلِد مُحَمَّد بن أبي بَكْرٍ عام حَجَّة الْوَدَاع ، وَلَدَتْهُ أَسْمَاء بالشَّجَرَةِ حين أَحْرَمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وهو مُوَجِّهٌ للحجِّ.

3719-
حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يُونُس ، قال : حَدَّثَنا زُهَيْر ، قال : حَدَّثَنا عَبْد الْكَرِيم الْجَزَرِيّ ، عن سَعِيد بن الْمُسَيِّب ، قال : وَلَدَتْ أَسْمَاء بنت عُمَيْس بذي الْحُلَيْفَةِ ، فأرادَ أبو بَكْرٍ أَنْ يَرُدَّهَا ، فَأَتَى رسولَ الله ، فقال : لِتَغْتَسِل" أَوْ "مُرْهَا فَلْتَغْتَسِل ثم تُلَبِّي" أو تُهِلَّ.


3720-



وَحَدَّثَنَا أبي ، قال : حَدَّثَنا جَرِيرٌ [ق/167/ب] بن عَبْد الحميد ، عن يَحْيَى بن سَعِيد - يَعْنِي : الأَنْصَارِيّ ، عن جَعْفَر بن مُحَمَّد - يَعْنِي : ابنَ حُسَيْن بن عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ - عَنْ أَبِيهِ ، عن جابر بن عَبْد الله في حديثِ أَسْمَاء حينَ نُفِسَتْ بذِي الْحُلَيْفَةِ أَنَّ رسولَ الله "أَمَرَ أَبَا بَكْرٍ فَأَمَرَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ وتُهِلَّ".


3721-



وَحَدَّثَنَا أبي ، قال : حَدَّثَنا جَرِير ، عن يَحْيَى بن سَعِيد ؛ قال : خَرَجَ أبو بَكْرٍ الصِّدِّيق بأَسْمَاء ابنة عُمَيْس إلى مَكَّة فَنُفِسَتْ بذِي الْحُلَيْفَةِ.



3722-



وَحَدَّثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيْلَ ، قال : حَدَّثَنا وُهَيْب ، عن جَعْفَر بن مُحَمَّد ، عَنْ أَبِيهِ ، عن جَابِرٍ ؛ قال : فَخَرَجَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى إذا جاءَ ذا الْحُلَيْفَةِ وَلَدَتْ أَسْمَاء ابنة عُمَيْس مُحَمَّدَ بن أبي بَكْر بذي الْحُلَيْفَةِ.


3723- فمَوْلِد مُحَمَّدِ بن أبي بَكْرٍ : سنة عشر مِن مَقْدم النبيِّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِيْنَة


وذهبی در تاریخ اسلامش گفته :



قال جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عن جابر قال : أذن رسول الله صلى الله عليه و سلم في الناس بالحج فاجتمع في المدينة بشر كثير . فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم لخمس بقين من ذي القعدة أو لأربع فلما كان بذي الحليفة ولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر الصديق فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم : كيف أصنع فقال : " اغتسلي واستنفري بثوب " . وصلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في المسجد وركب القصواء حتى استوت به على البيداء فنظرت إلى مد بصري بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم من راكب وماش وعن يمينه مثل ذلك وعن يساره مثل ذلك ومن خلفه مثل ذلك . فأهل رسول الله صلى الله عليه و سلم بالتوحيد وأهل الناس بهذا الذي يهلون به فلم يرد عليهم شيئا منه . ولزم رسول الله صلى الله عليه و سلم تلبيته . ولسنا ننوي إلا الحج لسنا نعرف العمرة حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن فرمل ثلاثا ومشى أربعا ثم تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ : " واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى " فجعل المقام بينه وبين البيت

قال جعفر : فكان أبي يقول : - لا أعلمه ذكره إلا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم - كان يقرأ في الركعتين " قل هو الله أحد " و " قل يا أيها الكافرون " ثم رجع إلى البيت فاستلم الركن ثم خرج من الباب إلى الصفا حتى إذا دنا من الصفا قرأ : " إن الصفا والمروة من شعائر الله " أبدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصفا فرقي عليه حتى إذا رأى البيت فكبر وهلل وقال : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير . لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده " . ثم دعا بين ذلك فقال مثل ذلك ثلاث مرات . ثم نزل إلى المروة حتى إذا انصبت قدماه رمل في بطن الوادي حتى إذا صعد مشى حتى أتى المروة فعلا عليها وفعل كما فعل على الصفا . فلما كان آخر الطواف على المروة قال : " إني لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي وجعلتها عمرة . فمن كان منكم ليس معه هدي فليحلل وليجعلها عمرة " . فحل الناس كلهم وقصروا إلا النبي صلى الله عليه و سلم ومن كان معه الهدي

فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال : يا رسول الله ألعامنا هذا أم للأبد قال فشبك أصابعه وقال : " دخلت العمرة مع الحج هكذا مرتين لا ؛ بل لأبد الأبد "








ودرعیون الاثر امده :




ثم لبى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك و قد روي أنه عليه الصلاة و السلام زاد على ذلك فقال : لبيك إله الحق و أتاه جبريل صلى الله عليه و سلم و أمره أن يأمر أصحابه أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية

و ولدت أسماء بنت عميس الخثعمية ـ زوج أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ـ محمد بن أبي بكر فأمرها رسول الله صلى الله عليه و سلم أن تغتسل و أن تستثفر بثوب و تحرم و تهل




ثم نهض عليه الصلاة و السلام و صلى الظهر بالبيداء ثم تمادى و استهل هلال ذي الحجة ليلة الخميس ليلة اليوم الثامن من خروجه من المدينة فلما كان بسرف حاضت عائشة رضي الله عنها و كانت قد أهلت بعمرة فأمرها رسول الله صلى الله عليه و سلم أن تغتسل و تنقض رأسها و تمتشط و تترك العمرة و تدعها و ترفضها و لم تحل منها و تدخل على العمرة حجا و تعمل جميع أعمال الحج حاشى الطواف بالبيت ما لم تطهر ..



(م د س) جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال في حديث أسماء بنت عُميْس حين نفست بذي الحليفة : «إنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لأبي بكرٍ : مُرْها أنْ تَغْتَسل وتُهِلَّ».

وفي رواية ، قال جعفر بن محمد عن أبيه : «أتينا جابر بن عبد الله فسألناه عن حجّةِ النبي -صلى الله عليه وسلم- ؟ فحدَّثنا أن رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- خَرَج لخْمسٍ بَقِينَ من ذي القعدة ، وخرجنا معه ، حتى إذا أتى ذاَ الحلَيْفَةِ ولدتْ أسماءُ بنتُ عُمَيْسٍ محمد بن أبي بكْرٍ ، فأَرسلتْ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: كيف أصنْعُ ؟ ?» فقال : «اغتسلي واستثفري ، ثُمَّ أهلِّي». أخرجه النسائي، وهو طرف من حديث طويل قد أخرجه مسلم وأبو داود ، يتضمن حجة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وهو مذكور في الباب العاشر من كتاب الحج.

وأخرج مسلم الرواية الأولى مختصرا أيضا مثل النسائي.






واز طریق شیعه هم در کافی :

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام أن أسماء بنت عميس نفست بمحمد بن أبي بكر فأمرها رسول الله صلى الله عليه وآله حين أرادت الاحرام من ذي الحليفة أن تحتشي بالكرسف والخرق وتهل بالحج فلما قدموا مكة وقد نسكوا المناسك وقد أتي لها ثمانية عشرة يوما فأمرها رسول الله صلى الله عليه وآله أن تطوف بالبيت وتصلي ولم ينقطع عنها الدم ففعلت ذلك.

به نام خدا
سلام جناب خیرالبریه، یه جوری بگید ما هم بفهمیم
بابا حضرت علی که حضرت علی بود با عجم عجمی حرف میزد :دی

MNSY;130481 نوشت:
سلام جناب خیرالبریه، یه جوری بگید ما هم بفهمیم

:Gig:

خیر البریه;130447 نوشت:
ثم إن النبي صلى الله عليه و سلم أراد أن يحج حجة الوداع فأذن في الناس أنه خارج فقدم الدينة بشر كثير كلهم يلتمس أن بأتم برسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أتى ذا الحليفة فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم : كيف أصنع ؟ قال : [ اغتسلي واستثفري بثوب و أخرى ] ثم صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في المسجد و أمر ببدنة أن تشعر و سلت عنها الدم ثم ركب القصواء فلما استوت به ناقته على البيداء أهل و إن بين ييديه وخلفه و عن يمينه و يساره من الناس ما بين راكب و ماش و رسول الله صلى الله عليه و سلم بين أظهرهم فأهل : لبيك ! اللهم لبيك ! لا شريك لك لبيك ! إن الحمد و النعمة لك والملك لا شريك لك و أهل الناس معه فمنهم من أهل مفردا و منهم من أهل قارنا حتى قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة من الثنية فلما دخل مكة توضأ إلى الصلاة ثم دخل من باب بني شيبة فلما أتى الحجر استلمه ورمل ثلاثا و مشى أربعا ثم تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ { و اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } انتهی محمد بن أبى بكر ولدته أسماء بنت عميس في حجة الوداع وقت الإحرام وكان من شيعة على رضى الله عنه . ودر التاريخ الكبير المؤلف : أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حربٍ المُتَوفَّى عام 279 آمده : 3718- وَأَخْبَرَنَا مُصْعَبٌ ؛ قال : مَوْلِد مُحَمَّد بن أبي بَكْرٍ عام حَجَّة الْوَدَاع ، وَلَدَتْهُ أَسْمَاء بالشَّجَرَةِ حين أَحْرَمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وهو مُوَجِّهٌ للحجِّ. 3719- حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يُونُس ، قال : حَدَّثَنا زُهَيْر ، قال : حَدَّثَنا عَبْد الْكَرِيم الْجَزَرِيّ ، عن سَعِيد بن الْمُسَيِّب ، قال : وَلَدَتْ أَسْمَاء بنت عُمَيْس بذي الْحُلَيْفَةِ ، فأرادَ أبو بَكْرٍ أَنْ يَرُدَّهَا ، فَأَتَى رسولَ الله ، فقال : لِتَغْتَسِل" أَوْ "مُرْهَا فَلْتَغْتَسِل ثم تُلَبِّي" أو تُهِلَّ. 3720- وَحَدَّثَنَا أبي ، قال : حَدَّثَنا جَرِيرٌ [ق/167/ب] بن عَبْد الحميد ، عن يَحْيَى بن سَعِيد - يَعْنِي : الأَنْصَارِيّ ، عن جَعْفَر بن مُحَمَّد - يَعْنِي : ابنَ حُسَيْن بن عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ - عَنْ أَبِيهِ ، عن جابر بن عَبْد الله في حديثِ أَسْمَاء حينَ نُفِسَتْ بذِي الْحُلَيْفَةِ أَنَّ رسولَ الله "أَمَرَ أَبَا بَكْرٍ فَأَمَرَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ وتُهِلَّ". 3721- وَحَدَّثَنَا أبي ، قال : حَدَّثَنا جَرِير ، عن يَحْيَى بن سَعِيد ؛ قال : خَرَجَ أبو بَكْرٍ الصِّدِّيق بأَسْمَاء ابنة عُمَيْس إلى مَكَّة فَنُفِسَتْ بذِي الْحُلَيْفَةِ. 3722- وَحَدَّثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيْلَ ، قال : حَدَّثَنا وُهَيْب ، عن جَعْفَر بن مُحَمَّد ، عَنْ أَبِيهِ ، عن جَابِرٍ ؛ قال : فَخَرَجَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى إذا جاءَ ذا الْحُلَيْفَةِ وَلَدَتْ أَسْمَاء ابنة عُمَيْس مُحَمَّدَ بن أبي بَكْر بذي الْحُلَيْفَةِ. 3723- فمَوْلِد مُحَمَّدِ بن أبي بَكْرٍ : سنة عشر مِن مَقْدم النبيِّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِيْنَة وذهبی در تاریخ اسلامش گفته : قال جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عن جابر قال : أذن رسول الله صلى الله عليه و سلم في الناس بالحج فاجتمع في المدينة بشر كثير . فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم لخمس بقين من ذي القعدة أو لأربع فلما كان بذي الحليفة ولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر الصديق فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم : كيف أصنع فقال : " اغتسلي واستنفري بثوب " . وصلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في المسجد وركب القصواء حتى استوت به على البيداء فنظرت إلى مد بصري بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم من راكب وماش وعن يمينه مثل ذلك وعن يساره مثل ذلك ومن خلفه مثل ذلك . فأهل رسول الله صلى الله عليه و سلم بالتوحيد وأهل الناس بهذا الذي يهلون به فلم يرد عليهم شيئا منه . ولزم رسول الله صلى الله عليه و سلم تلبيته . ولسنا ننوي إلا الحج لسنا نعرف العمرة حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن فرمل ثلاثا ومشى أربعا ثم تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ : " واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى " فجعل المقام بينه وبين البيت قال جعفر : فكان أبي يقول : - لا أعلمه ذكره إلا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم - كان يقرأ في الركعتين " قل هو الله أحد " و " قل يا أيها الكافرون " ثم رجع إلى البيت فاستلم الركن ثم خرج من الباب إلى الصفا حتى إذا دنا من الصفا قرأ : " إن الصفا والمروة من شعائر الله " أبدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصفا فرقي عليه حتى إذا رأى البيت فكبر وهلل وقال : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير . لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده " . ثم دعا بين ذلك فقال مثل ذلك ثلاث مرات . ثم نزل إلى المروة حتى إذا انصبت قدماه رمل في بطن الوادي حتى إذا صعد مشى حتى أتى المروة فعلا عليها وفعل كما فعل على الصفا . فلما كان آخر الطواف على المروة قال : " إني لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي وجعلتها عمرة . فمن كان منكم ليس معه هدي فليحلل وليجعلها عمرة " . فحل الناس كلهم وقصروا إلا النبي صلى الله عليه و سلم ومن كان معه الهدي فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال : يا رسول الله ألعامنا هذا أم للأبد قال فشبك أصابعه وقال : " دخلت العمرة مع الحج هكذا مرتين لا ؛ بل لأبد الأبد " ودرعیون الاثر امده : ثم لبى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك و قد روي أنه عليه الصلاة و السلام زاد على ذلك فقال : لبيك إله الحق و أتاه جبريل صلى الله عليه و سلم و أمره أن يأمر أصحابه أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية و ولدت أسماء بنت عميس الخثعمية ـ زوج أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ـ محمد بن أبي بكر فأمرها رسول الله صلى الله عليه و سلم أن تغتسل و أن تستثفر بثوب و تحرم و تهل ثم نهض عليه الصلاة و السلام و صلى الظهر بالبيداء ثم تمادى و استهل هلال ذي الحجة ليلة الخميس ليلة اليوم الثامن من خروجه من المدينة فلما كان بسرف حاضت عائشة رضي الله عنها و كانت قد أهلت بعمرة فأمرها رسول الله صلى الله عليه و سلم أن تغتسل و تنقض رأسها و تمتشط و تترك العمرة و تدعها و ترفضها و لم تحل منها و تدخل على العمرة حجا و تعمل جميع أعمال الحج حاشى الطواف بالبيت ما لم تطهر .. (م د س) جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال في حديث أسماء بنت عُميْس حين نفست بذي الحليفة : «إنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لأبي بكرٍ : مُرْها أنْ تَغْتَسل وتُهِلَّ». وفي رواية ، قال جعفر بن محمد عن أبيه : «أتينا جابر بن عبد الله فسألناه عن حجّةِ النبي -صلى الله عليه وسلم- ؟ فحدَّثنا أن رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- خَرَج لخْمسٍ بَقِينَ من ذي القعدة ، وخرجنا معه ، حتى إذا أتى ذاَ الحلَيْفَةِ ولدتْ أسماءُ بنتُ عُمَيْسٍ محمد بن أبي بكْرٍ ، فأَرسلتْ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: كيف أصنْعُ ؟ ?» فقال : «اغتسلي واستثفري ، ثُمَّ أهلِّي». أخرجه النسائي، وهو طرف من حديث طويل قد أخرجه مسلم وأبو داود ، يتضمن حجة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وهو مذكور في الباب العاشر من كتاب الحج. وأخرج مسلم الرواية الأولى مختصرا أيضا مثل النسائي. واز طریق شیعه هم در کافی : علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام أن أسماء بنت عميس نفست بمحمد بن أبي بكر فأمرها رسول الله صلى الله عليه وآله حين أرادت الاحرام من ذي الحليفة أن تحتشي بالكرسف والخرق وتهل بالحج فلما قدموا مكة وقد نسكوا المناسك وقد أتي لها ثمانية عشرة يوما فأمرها رسول الله صلى الله عليه وآله أن تطوف بالبيت وتصلي ولم ينقطع عنها الدم ففعلت ذلك.

سلام
سركار خير البريه نكنه دنبال معني اينا هم طبق فرمايش شريفتون بايد تو گوگل بگرديم!!!!
اصلا ميخوايد شما زحمت نكشيد!!

يه سوال شما فارسي بلدين؟
در كل يا حق:Gol:

با سلام

کاتب موضوع نتیجه گرفتند که :بله همه ی جمعیت با آن شکوه،و خود حضرتش(ص) با آن همه عظمت و معنویّت و بالاخره اجرای فرمان الهی می مانند......به خاطر یک زن.

اما با بررسی که کردم در جایی ندیدم که پیامبر (ص) آنشب را بخاطر اسماء دستور توقف داده باشند هرچند که منکر احترام ویژه حضرتش نسبت به زنان وکودکان نیستیم اما در این مورد بخصوص منتظر منابع کاتب موضوع هستیم .

ترجمه بعضی احادیث ونتیجه گیری :

حضرت صادق ع فرمودند: اسماء دختر عميس، محمدبن ابى بكر را در حجةالوداع به دنيا آورد. پس پيامبر به او دستور داد كه هيجده روز از نماز بازماند. بنابراين هر زنى كه قبل از هيجده روز پاك شد، بايد غسل كند و نماز بخواند.

همچنین:
امام باقرع فرمودند: «اسماء دختر عميس، به هنگام زايمان محمد بن ابى بكر خون نفاس ديد; پس رسول خداص او را كه قصد احرام از «ذو الحليفه» داشت، دستور داد خود را به پنبه و پارچه بپوشاند و تلبيه بگويد; بعد از آن وقتى وارد مكه شدند و اعمال خويش را بجاى آوردند و هجده روز بر نفاس وى گذشت، رسول خداص به او امر كردند تا خانه را طواف كند و نماز طواف گذارد و اين در حالى بود كه خونش قطع نشده بود (مستحاضه بود) پس وى نيز چنين كرد».

و

حضرت باقر(ع) فرمود: اسماء بنت عميس محمّد بن ابى بكر را زاييد. آن گاه هنگامى كه در ذوالحليفه قصد احرام داشت، پيامبر اكرم(ص) به او دستور داد كه پنبه و پارچه به خود بگيرد و براى حج لبيك بگويد. وقتى به مكّه رسيدند و مناسكشان را انجام دادند، بر او هيجده شب گذشته بود. آن گاه پيامبر(ص)به او فرمان داد كه طواف خانه خدا انجام دهد و نماز بخواند؛ در حالى كه خونش قطع نشده بود.

و

حضرت باقر(ع) فرمود: اسماء بنت عميس زاييد… وقتى به مكّه رسيدند و مناسكشان را انجام دادند، از پيامبر(ص) در مورد طواف و نمازش پرسيد؟ حضرت فرمود: چند روز است زاييده اى؟ گفت: هيجده روز. پيامبر(ص) به وى دستور داد كه غسل و طواف كند و نماز بخواند؛ در حالى كه هنوز خونش قطع نشده بود.(بنابراین پیامبر خبری از وضع حمل وی نداشتند چگونه دستور توقف دادند ؟!)

داستان اسماء مربوط به حجةالوداع است كه در آن همه احرام حج بستند و وقتى وارد مكّه شدند، پيامبر(ص) به همه فرمان داد كه نيت عمره كنند و پس از طواف و سعى تقصير كنند، ولى خودش چون قربانى همراه آورده بود، بر احرام حج باقى ماند و فاصله مكّه و مدينه را در حدود ده تا دوازده روز مى پيمودند. بنابراين هنگامى كه همه از احرام خارج شدند، اسماء حدود سيزده روز از زايمانش گذشته بود ...

در همان ايّامى كه او زاييده بود، عايشه نيز در سرف در شش مايلى مكه حائض شد و از شدت ناراحتى گريست و پيامبر(ص) احكامش را براى او بيان كرد.(اینجاهم خبری از توقف برای عائشه هم نیست ).

موضوع قفل شده است