آیا عذاب در جهنم ابدی است؟

سلام علیکم،
ممنون بابت پاسخگوییتان،
بله منظورم همین مسأله بود.

یادم هست یک بار تفسیر آیت‌الله جوادی آملی را گوش می‌دادم و اگر درست خاطرم باشد ایشان توضیح می‌دادند که که از لفظ «خلد» مفسرین برداشت‌های متفاوتی را داشته‌اند، برخی «ابدی» و بدون انتها بودن را برداشت کرده‌اند و برخی تنها یک مدت بسیار بسیار طولانی ولی نه لزوماً بی‌انتها.

از طرفی در قرآن مثلاً خبر از منقطع بودن عذاب جهنم برزخی آمده است:

النَّارُ‌ يُعْرَ‌ضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ... [غافر، ۴۶]
هر صبح و شام بر آتش عرضه مى‌شوند ...

بنابراین، برای عذاب جهنم چند بحث قابل طرح خواهد بود:

• یکی پیوستگی عذاب ... یعنی عذاب بدون تخویف و استراحت ... یعنی عذابی که نمی‌شود از آن خارج شد
• دیگری طولانی بودن عذاب
• و نهایتاً ابدی بودن عذاب

مثلاً یکجا در قرآن صحبت از «عَذَابٌ مُّقِيمٌ» شده است، این را می‌توان هم حمل بر پیوستگی عذاب کرد و حمل بر ابدی بودن عذاب:

يُرِ‌يدُونَ أَن يَخْرُ‌جُوا مِنَ النَّارِ‌ وَمَا هُم بِخَارِ‌جِينَ مِنْهَا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ [المائده، ۳۷]
[همواره‌] مى‌خواهند از آتش بيرون بروند، ولى از آن خارج شدنى نيستند، و برايشان عذابى پايدار هست

و یا در بحث «عَذَابَ الْخُلْدِ» که می‌شود آن را هم حمل بر طولانی بودن عذاب کرد و هم بر ابدی بودن آن:

ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ [یونس، ۵۲]
آن‌گاه به كسانى كه ستم كردند گفته شود: عذاب خُلد را بچشيد. آيا جز به كيفر آنچه مى‌كرديد مجازات مى‌شويد

اما عباراتی در قرآن هست مثل «خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا» که ظاهراً دیگر فقط باید تعبیر ابدی بودن را از آن کرد، این عبارات هم برای بهشت به کار رفته‌اند و هم برای جهنم، اما حتی در آن بخشی که در باره‌ی جهنم است هم خلود ابدی در جهنم و سعیر و آتش را بیان می‌کنند و نه «عذاب ابدی» را:

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّـهُ لِيَغْفِرَ‌ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِ‌يقًا / إِلَّا طَرِ‌يقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرً‌ا [النساء، ۱۶۹]
إِنَّ اللَّـهَ لَعَنَ الْكَافِرِ‌ينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرً‌ا / خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرً‌ا [الأحزاب، ۶۴ و ۶۵]
... وَمَن يَعْصِ اللَّـهَ وَرَ‌سُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ‌ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا [الجن، ۲۳]

در احادیث هم مشابه این آیات را داریم، مثلاً:

در حقیقت حقیر به دنبال این هستم که ببینم آیا می‌توان به صورتی محکم ابدی بودن و بدون انتها بودن «عذاب» را برای حتی دشمنان اثبات کرد؟ بهترین آیه‌ای که حقیر تا کنون دیده‌ام که شاید این مطلب را هم بتواند اثبات کند آیه‌ای است که جناب .امین. معرفی کردند:

فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا [النبأ، ۳۰]
پس بچشید پس هرگز زیاده نکنیم بر شما مگر عذاب

که اگر «لن» نفی ابد باشد می‌توان ابدی بودن عذاب را از آن نتیجه گرفت.

اما اگر چنین باشد به لحاظ عقلی چطور می‌توان حدیث طینت را متوجه شد و اینکه خداوند موجودی را خلق کرده است که می‌دانسته دست آخر با اختیار خودش گمراه خواهد شد و در نتیجه اگر خلقش نمی‌کرد برای آن موجود بهتر بود؟ [وَيَقُولُ الْكَافِرُ‌ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَ‌ابًا]

یا علی

سلام علیکم خدمت کارشناس گرامی و دوستان محترم،

در حدیثی بلند از امام باقر علیه‌السلام در الإختصاص، النص، صفحات ۳۵۹ تا ۳۶۵ توضیحات نسبتاً کاملی در مورد جهنم آمده است:

[SPOILER]
باب صفة النار
سَعِيدُ بْنُ جَنَاحٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَوْفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ قَبْضَ رُوحِ الْكَافِرِ قَالَ يَا مَلَكَ الْمَوْتِ انْطَلِقْ أَنْتَ وَ أَعْوَانُكَ إِلَى عَدُوِّي فَإِنِّي قَدِ ابْتَلَيْتُهُ فَأَحْسَنْتُ الْبَلَاءَ وَ دَعَوْتُهُ إِلَى دَارِ السَّلَامِ فَأَبَى إِلَّا أَنْ يَشْتِمَنِي وَ كَفَرَ بِي وَ بِنِعْمَتِي وَ شَتَمَنِي عَلَى عَرْشِي فَاقْبِضْ رُوحَهُ حَتَّى تَكُبَّهُ فِي النَّارِ قَالَ فَيَجِيئُهُ مَلَكُ الْمَوْتِ بِوَجْهٍ كَرِيهٍ كَالِحٍ عَيْنَاهُ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ وَ صَوْتُهُ كَالرَّعْدِ الْقَاصِفِ لَوْنُهُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ نَفَسُهُ كَلَهَبِ النَّارِ رَأْسُهُ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَ رِجْلٌ فِي الْمَشْرِقِ وَ رِجْلٌ فِي الْمَغْرِبِ وَ قَدَمَاهُ فِي الْهَوَاءِ مَعَهُ سَفُّودٌ «1» كَثِيرُ الشُّعَبِ مَعَهُ خَمْسُمِائَةِ مَلَكٍ مَعَهُمْ سِيَاطٌ مِنْ قَلْبِ جَهَنَّمَ تَلْتَهِبُ تِلْكَ السِّيَاطُ وَ هِيَ مِنْ لَهَبِ جَهَنَّمَ وَ مَعَهُمْ مِسْحٌ أَسْوَدُ وَ جَمْرَةٌ مِنْ جَمْرِ جَهَنَّمَ ثُمَّ يَدْخُلُ عَلَيْهِ مَلَكٌ مِنْ خُزَّانِ جَهَنَّمَ يُقَالُ لَهُ سَحْقَطَائِيلُ فَيَسْقِيهِ شَرْبَةً مِنَ النَّارِ لَا يَزَالُ مِنْهَا عَطْشَاناً حَتَّى يَدْخُلَ النَّارَ فَإِذَا نَظَرَ إِلَى مَلَكِ الْمَوْتِ شَخَصَ بَصَرُهُ وَ طَارَ عَقْلُهُ قَالَ يَا مَلَكَ الْمَوْتِ ارْجِعُونِ قَالَ فَيَقُولُ مَلَكُ الْمَوْتِ كَلَّا إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها قَالَ فَيَقُولُ يَا مَلَكَ الْمَوْتِ فَإِلَى مَنْ أَدَعُ مَالِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ عَشِيرَتِي وَ مَا كُنْتُ فِيهِ مِنَ الدُّنْيَا فَيَقُولُ دَعْهُمْ لِغَيْرِكَ وَ اخْرُجْ إِلَى النَّارِ وَ قَالَ فَيَضْرِبُهُ بِالسَّفُّودِ ضَرْبَةً فَلَا يَبْقَى مِنْهُ شُعْبَةٌ إِلَّا أَنْشَبَهَا فِي كُلِّ عِرْقٍ «2» وَ مَفْصِلٍ ثُمَّ يَجْذِبُهُ جَذْبَةً فَيَسُلُّ رُوحَهُ مِنْ قَدَمَيْهِ بَسْطاً فَإِذَا بَلَغَتِ الرُّكْبَتَيْنِ أَمَرَ أَعْوَانَهُ فَأَكَبُّوا عَلَيْهِ بِالسِّيَاطِ ضَرْباً ثُمَّ يَرْفَعُهُ عَنْهُ فَيُذِيقُهُ سَكَرَاتِهِ وَ غَمَرَاتِهِ قَبْلَ خُرُوجِهَا كَأَنَّمَا ضَرَبَ بِأَلْفِ سَيْفٍ فَلَوْ كَانَ لَهُ قُوَّةُ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ لَاشْتَكَى كُلُّ عِرْقٍ مِنْهُ عَلَى حِيَالِهِ بِمَنْزِلَةِ سَفُّودٍ كَثِيرِ الشُّعَبِ أُلْقِيَ عَلَى صُوفٍ مُبْتَلٍّ ثُمَّ يُطَوِّقُهُ «3» فَلَمْ يَأْتِ عَلَى شَيْ‏ءٍ إِلَّا انْتَزَعَهُ كَذَلِكَ خُرُوجُ نَفْسِ الْكَافِرِ مِنْ عِرْقٍ وَ عُضْوٍ وَ مَفْصِلٍ وَ شَعْرَةٍ فَ إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ضَرَبَتِ الْمَلَائِكَةُ وَجْهَهُ وَ دُبُرَهُ وَ قِيلَ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَ كُنْتُمْ عَنْ آياتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرى‏ يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَ يَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً «1» فَيَقُولُونَ حَرَاماً عَلَيْكُمُ الْجَنَّةُ مُحَرَّماً وَ قَالَ تَخْرُجُ رُوحُهُ فَيَضَعُهَا مَلَكُ الْمَوْتِ بَيْنَ مِطْرَقَةٍ وَ سِنْدَانٍ فَيَفْضَخُ أَطْرَافَ أَنَامِلِهِ وَ آخَرُ مَا يُشْدَخُ مِنْهُ الْعَيْنَانِ «2» فَيُسْطَعُ لَهَا رِيحٌ مُنْتِنٌ يَتَأَذَّى مِنْهُ أَهْلُ السَّمَاءِ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ فَيَقُولُونَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهَا مِنْ رُوحٍ كَافِرَةٍ مُنْتِنَةٍ خَرَجَتْ مِنَ الدُّنْيَا فَيَلْعَنُهُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُ اللَّاعِنُونَ فَإِذَا أُتِيَ بِرُوحِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا أُغْلِقَتْ عَنْهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ذَلِكَ قَوْلُهُ لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ وَ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ يَقُولُ اللَّهُ رُدُّوهَا عَلَيْهِ فَمِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وَ فِيهَا أُعِيدُهُمْ وَ مِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تارَةً أُخْرى‏ فَإِذَا حُمِلَ سَرِيرُهُ حَمَلَتْ نَعْشَهُ الشَّيَاطِينُ فَإِذَا انْتَهَوْا بِهِ إِلَى قَبْرِهِ قَالَتْ كُلُّ بُقْعَةٍ مِنْهَا اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ فِي بَطْنِي حَتَّى يُوضَعَ فِي الْحُفْرَةِ الَّتِي قَضَاهَا اللَّهُ فَإِذَا وُضِعَ فِي لَحْدِهِ قَالَتْ لَهُ الْأَرْضُ لَا مَرْحَباً بِكَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أُبْغِضُكَ وَ أَنْتَ عَلَى مَتْنِي وَ أَنَا لَكَ الْيَوْمَ أَشَدُّ بُغْضاً وَ أَنْتَ فِي بَطْنِي أَمَا وَ عِزَّةِ رَبِّي لَأَسِيئَنَّ جِوَارَكَ وَ لَأُضِيقَنَّ مَدْخَلَكَ وَ لَأُوحِشَنَّ مَضْجَعَكَ وَ لَأُبْدِلَنَّ مَطْعَمَكَ إِنَّمَا أَنَا رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النِّيرَانِ ثُمَّ يَنْزِلُ عَلَيْهِ مُنْكِرٌ وَ نَكِيرٌ وَ هُمَا مَلَكَانِ أَسْوَدَانِ أَزْرَقَانِ يَبْحَثَانِ الْقَبْرَ بِأَنْيَابِهِمَا وَ يَطَئَانِ فِي شُعُورِهِمَا حَدَقَتَاهُمَا مِثْلُ قِدْرِ النُّحَاسِ وَ كَلَامُهُمَا مِثْلُ الرَّعْدِ الْقَاصِفِ وَ أَبْصَارُهُمَا مِثْلُ الْبَرْقِ اللَّامِعِ فَيَنْتَهِرَانِهِ وَ يَصِيحَانِ بِهِ فَيَتَقَلَّصُ نَفْسُهُ حَتَّى يَبْلُغَ حَنْجَرَتَهُ فَيَقُولَانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ وَ مَا دِينُكَ وَ مَنْ نَبِيُّكَ وَ مَنْ إِمَامُكَ فَيَقُولُ لَا أَدْرِي قَالَ فَيَقُولَانِ شَاكٌّ فِي الدُّنْيَا وَ شَاكٌّ الْيَوْمَ لَا دَرَيْتَ وَ لَا هُدِيتَ قَالَ فَيَضْرِبَانِهِ ضَرْبَةً فَلَا يَبْقَى فِي الْمَشْرِقِ وَ لَا فِي الْمَغْرِبِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا سَمِعَ صَيْحَتَهُ إِلَّا الْجِنُّ وَ الْإِنْسُ قَالَ فَمِنْ شِدَّةِ صَيْحَتِهِ يَلُوذُ الْحِيتَانُ بِالطِّينِ وَ يَنْفِرُ الْوَحْشُ فِي الْخِيَاسِ «3» وَ لَكِنَّكُمْ لَا تَعْلَمُونَ قَالَ ثُمَّ يُسَلِّطُ عَلَيْهِ حَيَّتَيْنِ سَوْدَاوَتَيْنِ زَرْقَاوَتَيْنِ تُعَذِّبَانِهِ بِالنَّهَارِ خَمْسَ سَاعَاتٍ وَ بِاللَّيْلِ سِتَّ سَاعَاتٍ لِأَنَّهُ كَانَ يَسْتَخْفِي مِنَ النَّاسِ وَ لَا يَسْتَخْفِي مِنَ اللَّهِ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ قَالَ ثُمَّ يُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِ مَلَكَيْنِ أَصَمَّيْنِ أَعْمَيَيْنِ مَعَهُمَا مِطْرَقَتَانِ مِنْ حَدِيدٍ مِنْ نَارٍ يَضْرِبَانِهِ فَلَا يُخْطِئَانِهِ‏ وَ يَصِيحُ فَلَا يَسْمَعَانِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
فَإِذَا كَانَتْ صَيْحَةُ الْقِيَامَةِ اشْتَعَلَ قَبْرُهُ نَاراً فَيَقُولُ لِيَ الْوَيْلُ إِذَا اشْتَعَلَ قَبْرِي نَاراً فَيُنَادِي مُنَادٍ أَلَا الْوَيْلُ قَدْ دَنَا مِنْكَ وَ الْهَوَانُ قُمْ مِنْ نِيرَانِ الْقَبْرِ إِلَى نِيرَانٍ لَا تُطْفَأُ فَيَخْرُجُ مِنْ قَبْرِهِ مُسْوَدّاً وَجْهُهُ مُزْرَقَّةً عَيْنَاهُ قَدْ طَالَ خُرْطُومُهُ وَ كُسِفَ بَالُهُ مُنَكَّساً رَأْسُهُ يُسَارِقُ النَّظَرَ فَيَأْتِيهِ عَمَلُهُ الْخَبِيثُ فَيَقُولُ وَ اللَّهِ مَا عَلِمْتُكَ إِلَّا كُنْتَ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ مُبْطِئاً وَ إِلَى مَعْصِيَتِهِ مُسْرِعاً قَدْ كُنْتَ تَرْكَبُنِي فِي الدُّنْيَا فَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَرْكَبَكَ الْيَوْمَ كَمَا كُنْتَ تَرْكَبُنِي وَ أَقُودُكَ إِلَى النَّارِ قَالَ ثُمَّ يَسْتَوِي عَلَى مَنْكِبَيْهِ فَيَرْكَلُ قَفَاهُ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى عَجُزَةِ جَهَنَّمَ فَإِذَا نَظَرَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ قَدِ اسْتَعَدُّوا لَهُ بِالسَّلَاسِلِ وَ الْأَغْلَالِ قَدْ عَضُّوا عَلَى شِفَاهِهِمْ مِنَ الْغَيْظِ وَ الْغَضَبِ فَيَقُولُ يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ وَ يُنَادِي الْجَلِيلُ جِيئُوا بِهِ إِلَى النَّارِ فَصَارَتِ الْأَرْضُ تَحْتَهُ نَاراً وَ الشَّمْسُ فَوْقَهُ نَاراً وَ جَاءَتْ نَارٌ فَأَحْدَقَتْ بِعُنُقِهِ فَنَادَى وَ بَكَى طَوِيلًا يَقُولُ وَا عُقْبَاهُ قَالَ فَتُكَلِّمُهُ النَّارُ فَتَقُولُ أَبْعَدَ اللَّهُ عَقِبَيْكَ عَقِباً مِمَّا أَعْقَبْتَ «1» فِي طَاعَةِ اللَّهِ قَالَ ثُمَّ تَجِي‏ءُ صَحِيفَةٌ تَطِيرُ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ وَ تَقَعُ فِي شِمَالِهِ ثُمَّ يَأْتِيهِ مَلَكٌ فَيَثْقُبُ صَدْرَهُ إِلَى ظَهْرِهِ ثُمَّ يَفْتِلُ شِمَالَهُ إِلَى خَلْفِ ظَهْرِهِ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ اقْرَأْ كِتابَكَ قَالَ فَيَقُولُ أَيُّهَا الْمَلَكُ كَيْفَ أَقْرَأُ وَ جَهَنَّمُ أَمَامِي قَالَ فَيَقُولُ اللَّهُ دُقَّ عُنُقَهُ وَ اكْسِرْ صُلْبَهُ وَ شُدَّ نَاصِيَتَهُ إِلَى قَدَمَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ قَالَ فَيَبْتَدِرُهُ لِتَعْظِيمِ قَوْلِ اللَّهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ غِلاظٌ شِدادٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتِفُ لِحْيَتَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَحْطِمُ عِظَامَهُ قَالَ فَيَقُولُ أَ مَا تَرْحَمُونِّي قَالَ فَيَقُولُونَ يَا شَقِيُّ كَيْفَ نَرْحَمُكَ وَ لَا يَرْحَمُكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ أَ فَيُؤْذِيكَ هَذَا قَالَ فَيَقُولُ أَشَدَّ الْأَذَى قَالَ فَيَقُولُونَ يَا شَقِيُّ وَ كَيْفَ لَوْ قَدْ طَرَحْنَاكَ فِي النَّارِ قَالَ فَيَدْفَعُهُ الْمَلَكُ فِي صَدْرِهِ دَفْعَةً فَيَهْوِي سَبْعِينَ أَلْفَ عَامٍ قَالَ فَيَقُولُونَ يا لَيْتَنا أَطَعْنَا اللَّهَ وَ أَطَعْنَا الرَّسُولَا قَالَ فَيَقْرِنُ مَعَهُ حَجَرٌ عَنْ يَمِينِهِ وَ شَيْطَانٌ عَنْ يَسَارِهِ حَجَرُ كِبْرِيتٍ مِنْ نَارٍ يَشْتَعِلُ فِي وَجْهِهِ وَ يَخْلُقُ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ جِلْداً كُلُّ جِلْدٍ غِلْظَتُهُ أَرْبَعُونَ ذِرَاعاً بِذِرَاعِ الْمَلَكِ الَّذِي يُعَذِّبُهُ وَ بَيْنَ الْجِلْدِ إِلَى الْجِلْدِ أَرْبَعُونَ ذِرَاعاً وَ بَيْنَ الْجِلْدِ إِلَى الْجِلْدِ حَيَّاتٌ وَ عَقَارِبُ مِنْ نَارٍ وَ دِيدَانٌ مِنْ نَارٍ رَأْسُهُ مِثْلُ الْجَبَلِ الْعَظِيمِ وَ فَخِذَاهُ مِثْلُ جَبَلِ وَرِقَانَ‏ وَ هُوَ جَبَلٌ بِالْمَدِينَةِ مِشْفَرُهُ أَطْوَلُ مِنْ مِشْفَرِ الْفِيلِ فَيَسْحَبُهُ سَحْباً وَ أُذُنَاهُ عَضُوضَانِ «1» بَيْنَهُمَا سُرَادِقٌ مِنْ نَارٍ تَشْتَعِلُ قَدِ أَطْلَعَتِ النَّارُ مِنْ دُبُرِهِ عَلَى فُؤَادِهِ فَلَا يَبْلُغُ درين سامهما «2» [دُوَيْنَ بُنْيَانِهِمَا] حَتَّى يُبَدَّلَ لَهُ سَبْعُونَ سِلْسِلَةً لِلسِّلْسِلَةِ سَبْعُونَ ذِراعاً مَا بَيْنَ الذِّرَاعِ إِلَى الذِّرَاعِ حَلَقٌ عَدَدَ الْقَطْرِ وَ الْمَطَرِ لَوْ وُضِعَتْ حَلْقَةٌ مِنْهَا عَلَى جِبَالِ الْأَرْضِ لَأَذَابَتْهَا قَالَ وَ عَلَيْهِ سَبْعُونَ سِرْبَالًا مِنْ قَطِرانٍ مِنْ نَارٍ وَ تَغْشى‏ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَ عَلَيْهِ قَلَنْسُوَةٌ مِنْ نَارٍ وَ لَيْسَ فِي جَسَدِهِ مَوْضِعُ فِتْرٍ إِلَّا وَ فِيهِ حَلْقَةٌ مِنْ نَارٍ وَ فِي رِجْلَيْهِ قُيُودٌ مِنْ نَارٍ عَلَى رَأْسِهِ تَاجٌ سِتُّونَ ذِرَاعاً مِنْ نَارٍ قَدْ نُقِبَ رَأْسُهُ ثَلَاثَ مِائَةٍ وَ سِتِّينَ نَقْباً يَخْرُجُ مِنْ ذَلِكَ النَّقْبِ الدُّخَانُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ وَ قَدْ غَلَى مِنْهَا دِمَاغُهُ حَتَّى يَجْرِيَ عَلَى كَتِفَيْهِ يَسِيلُ مِنْهَا ثَلَاثُمِائَةِ نَهَرٍ وَ سِتُّونَ نَهَراً مِنْ صَدِيدٍ يَضِيقُ عَلَيْهِ مَنْزِلُهُ كَمَا يَضِيقُ الرُّمْحُ فِي الزُّجِّ فَمِنْ ضِيقِ مَنَازِلِهِمْ عَلَيْهِمْ وَ مِنْ رِيحِهَا وَ شِدَّةِ سَوَادِهَا وَ زَفِيرِهَا وَ شَهِيقِهَا وَ تَغَيُّظِهَا وَ نَتْنِهَا اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ وَ عَظُمَتْ دِيدَانُهُمْ فَيَنْبُتُ لَهَا أَظْفَارٌ كَأَظْفَارِ السِّنَّوْرِ وَ الْعِقْبَانِ تَأْكُلُ لَحْمَهُ وَ تَقْرِضُ عِظَامَهُ وَ تَشْرَبُ دَمَهُ لَيْسَ لَهُنَّ مَأْكَلٌ وَ لَا مَشْرَبٌ غَيْرُهُ ثُمَّ يُدْفَعُ فِي صَدْرِهِ دَفْعَةً فَيَهْوِي عَلَى رَأْسِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ عَامٍ حَتَّى يُوَاقِعَ الْحُطَمَةَ فَإِذَا وَاقَعَهَا دَقَّتْ عَلَيْهِ وَ عَلَى شَيْطَانِهِ وَ جَاذَبَهُ الشَّيْطَانُ بِالسِّلْسِلَةِ «3» كُلَّمَا وَقَعَ رَأْسُهُ نَظَرَ إِلَى قُبْحِ وَجْهِهِ كَلَحَ فِي وَجْهِهِ قَالَ فَيَقُولُ يا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ وَيْحَكَ بِمَا أَغْوَيْتَنِي احْمِلْ عَنِّي مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَيَقُولُ يَا شَقِيُّ كَيْفَ أَحْمِلُ عَنْكَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ وَ أَنَا وَ أَنْتَ الْيَوْمَ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ. ثُمَّ يَضْرِبُ عَلَى رَأْسِهِ ضَرْبَةً فَيَهْوِي سَبْعِينَ أَلْفَ عَامٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى عَيْنٍ يُقَالُ لَهَا آنِيَةٌ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى تُسْقى‏ مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ وَ هِيَ عَيْنٌ يَنْتَهِي حَرُّهَا وَ طَبْخُهَا وَ أُوقِدَ عَلَيْهَا مُذْ خَلَقَ اللَّهُ جَهَنَّمَ كُلُّ أَوْدِيَةِ النَّارِ تَنَامُ وَ تِلْكَ الْعَيْنُ لَا تَنَامُ مِنْ حَرِّهَا وَ تَقُولُ الْمَلَائِكَةُ يَا مَعْشَرَ الْأَشْقِيَاءِ ادْنُوا فَاشْرَبُوا مِنْهَا فَإِذَا أَعْرَضُوا عَنْهَا ضَرَبَتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ بِالْمَقَامِعِ وَ قِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ قَالَ ثُمَّ يُؤْتَوْنَ بِكَأْسٍ مِنْ حَدِيدٍ فِيهِ شَرْبَةٌ مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ فَإِذَا أُدْنِيَ مِنْهُمْ تَقَلَّصَتْ شِفَاهُهُمْ وَ انْتَثَرَتْ لُحُومُ وُجُوهِهِمْ فَإِذَا شَرِبُوا مِنْهَا وَ صَارَ فِي أَجْوَافِهِمْ يُصْهَرُ بِهِ ما فِي بُطُونِهِمْ وَ الْجُلُودُ ثُمَّ يُضْرَبُ عَلَى رَأْسِهِ ضَرْبَةٌ فَيَهْوِي سَبْعِينَ أَلْفَ عَامٍ حَتَّى يُوَاقِعَ السَّعِيرَ فَإِذَا وَاقَعَهَا سُعِّرَتْ فِي وُجُوهِهِمْ فَعِنْدَ ذَلِكَ غُشِيَتْ أَبْصَارُهُمْ مِنْ نَفْحِهَا ثُمَّ يُضْرَبُ عَلَى رَأْسِهِ ضَرْبَةٌ فَيَهْوِي سَبْعِينَ أَلْفَ عَامٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى شَجَرَةِ الزَّقُّومِ شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ عَلَيْهَا سَبْعُونَ أَلْفَ غُصْنٍ مِنْ نَارٍ فِي كُلِّ غُصْنٍ سَبْعُونَ أَلْفَ ثَمَرَةٍ مِنْ نَارٍ كُلُّ ثَمَرَةٍ كَأَنَّهَا رَأْسُ الشَّيْطَانِ قُبْحاً وَ نَتْناً تَنْشِبُ عَلَى صَخْرَةٍ مُمَلَّسَةٍ سَوْخَاءَ «1» كَأَنَّهَا مِرْآةٌ زَلِقَةٌ بَيْنَ أَصْلِ الصَّخْرَةِ إِلَى الصَّخْرَةِ «2» سَبْعُونَ أَلْفَ عَامٍ أَغْصَانُهَا تُشْرَبُ مِنْ نَارٍ ثِمَارُهَا نَارٌ وَ فُرُوعُهَا نَارٌ فَيُقَالُ لَهُ يَا شَقِيُّ اصْعَدْ فَكُلَّمَا صَعِدَ زَلِقَ وَ كُلَّمَا زَلِقَ صَعِدَ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ سَبْعِينَ أَلْفَ عَامٍ فِي الْعَذَابِ وَ إِذَا أَكَلَ مِنْهَا ثَمَرَةً يَجِدُهَا أَمَرَّ مِنَ الصَّبِرِ وَ أَنْتَنَ مِنَ الْجِيَفِ وَ أَشَدَّ مِنَ الْحَدِيدِ فَإِذَا وَاقَعَتْ بَطْنَهُ غَلَتْ فِي بَطْنِهِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ فَيَذْكُرُونَ مَا كَانُوا يَأْكُلُونَ فِي دَارِ الدُّنْيَا مِنْ طِيبِ الطَّعَامِ فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ تَجْذِبُهُمُ الْمَلَائِكَةُ فَيَهْوَوْنَ دَهْراً فِي ظُلَمٍ مُتَرَاكِبَةٍ فَإِذَا اسْتَقَرُّوا فِي النَّارِ سُمِعَ لَهُمْ صَوْتٌ كَصَيْحِ السَّمَكِ عَلَى الْمِقْلَى «3» أَوْ كَقَضِيبِ الْقَصَبِ ثُمَّ يَرْمِي بِنَفْسِهِ مِنَ الشَّجَرَةِ فِي أَوْدِيَةٍ مُذَابَةٍ مِنْ صُفْرٍ مِنْ نَارٍ وَ أَشَدَّ حَرّاً مِنَ النَّارِ تَغْلِي بِهِمُ الْأَوْدِيَةُ وَ تَرْمِي بِهِمْ فِي سَوَاحِلِهَا وَ لَهَا سَوَاحِلُ كَسَوَاحِلِ بَحْرِكُمْ هَذَا فَأَبْعَدُهُمْ مِنْهَا بَاعٌ وَ الثَّانِي ذِرَاعٌ وَ الثَّالِثُ فِتْرٌ «4» فَتَحْمِلُ عَلَيْهِمْ هَوَامُّ النَّارِ الْحَيَّاتُ وَ الْعَقَارِبُ كَأَمْثَالِ الْبِغَالِ الدُّلْمِ «5» لِكُلِّ عَقْرَبٍ سِتُّونَ فَقَاراً فِي كُلِّ فَقَارٍ قُلَّةٌ مِنْ سَمٍّ وَ حَيَّاتٌ سُودٌ زُرْقٌ مِثَالُ‏ الْبَخَاتِيِّ فَيَتَعَلَّقُ بِالرَّجُلِ سَبْعُونَ أَلْفَ حَيَّةٍ وَ سَبْعُونَ أَلْفَ عَقْرَبٍ ثُمَّ كُبَّ فِي النَّارِ سَبْعِينَ أَلْفَ عَامٍ لَا تُحْرِقُهُ قَدِ اكْتَفَى بِسَمِّهَا ثُمَّ تُعَلَّقُ عَلَى كُلِّ غُصْنٍ مِنَ الزَّقُّومِ سَبْعُونَ أَلْفَ رَجُلٍ مَا يَنْحَنِي وَ لَا يَنْكَسِرُ فَتَدْخُلُ النَّارُ أَدْبَارَهُمْ فَ تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ تُقَلِّصُ الشِّفَاهَ وَ تُطَيِّرُ الْجَنَانَ وَ تُنْضِجُ الْجُلُودَ وَ تُذَوِّبُ الشُّحُومَ وَ يَغْضَبُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ فَيَقُولُ يَا مَالِكُ قُلْ لَهُمْ ذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذاباً يَا مَالِكُ سَعِّرْ سَعِّرْ قَدِ اشْتَدَّ غَضَبِي عَلَى مَنْ شَتَمَنِي عَلَى عَرْشِي وَ اسْتَخَفَّ بِحَقِّي وَ أَنَا الْمَلِكُ الْجَبَّارُ فَيُنَادِي مَالِكٌ يَا أَهْلَ الضَّلَالِ وَ الِاسْتِكْبَارِ وَ النِّعْمَةِ فِي دَارِ الدُّنْيَا كَيْفَ تَجِدُونَ مَسَّ سَقَرَ قَالَ فَيَقُولُونَ قَدْ أَنْضَجَتْ قُلُوبَنَا وَ أَكَلَتْ لُحُومَنَا وَ حَطَمَتْ عِظَامَنَا فَلَيْسَ لَنَا مُسْتَغِيثٌ وَ لَا لَنَا مُعِينٌ قَالَ فَيَقُولُ مَالِكٌ وَ عِزَّةِ رَبِّي لَا أَزِيدُكُمْ إِلَّا عَذَاباً فَيَقُولُونَ إِنْ عَذَّبَنَا رَبُّنَا لَمْ يَظْلِمْنَا شَيْئاً قَالَ فَيَقُولُ مَالِكٌ فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ يَعْنِي بُعْداً لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ ثُمَّ يَغْضَبُ الْجَبَّارُ فَيَقُولُ يَا مَالِكُ سَعِّرْ سَعِّرْ فَيَغْضَبُ مَالِكٌ فَيَبْعَثُ عَلَيْهِمْ سَحَابَةً سَوْدَاءَ تُظِلُّ أَهْلَ النَّارِ كُلَّهُمْ ثُمَّ يُنَادِيهِمْ فَيَسْمَعُهَا أَوَّلُهُمْ وَ آخِرُهُمْ وَ أَفْضَلُهُمْ وَ أَدْنَاهُمْ فَيَقُولُ مَا ذَا تُرِيدُونَ إِنْ أَمْطَرَكُمْ فَيَقُولُونَ الْمَاءَ الْبَارِدَ وَا عَطَشَاهْ وَا طُولَ هَوَانَاهْ فَيُمْطِرُهُمْ حِجَارَةً وَ كَلَالِيبَ وَ خَطَاطِيفَ «1» وَ غِسْلِيناً وَ دِيدَاناً مِنْ نَارٍ فَيُنْضِجُ وُجُوهَهُمْ وَ جِبَاهَهُمْ وَ يُعْمِي أَبْصَارَهُمْ «2» وَ يَحْطِمُ عِظَامَهُمْ فَعِنْدَ ذَلِكَ يُنَادُونَ وَا ثُبُورَاهْ فَإِذَا بَقِيَتِ الْعِظَامُ عَوَارِيَ مِنَ اللُّحُومِ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ فَيَقُولُ يَا مَالِكُ اسْجُرْهَا عَلَيْهِمْ كَالْحَطَبِ فِي النَّارِ ثُمَّ يَضْرِبُ أَمْوَاجَهَا أَرْوَاحَهُمْ سَبْعِينَ خَرِيفاً فِي النَّارِ ثُمَّ يُطْبِقُ عَلَيْهِمْ أَبْوَابَهَا مِنَ الْبَابِ إِلَى الْبَابِ مَسِيرَةَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ وَ غِلَظُ الْبَابِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ ثُمَّ يَجْعَلُ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فِي ثَلَاثِ تَوَابِيتَ مِنْ حَدِيدٍ مِنَ النَّارِ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ فَلَا يَسْمَعُ لَهُمْ كَلَاماً أَبَداً إِلَّا أَنَّ لَهُمْ فِيها ... شَهِيقٌ كَشَهِيقِ الْبِغَالِ وَ زَفِيرٌ مِثْلُ نَهِيقِ الْحَمِيرِ وَ عُوَاءٌ كَعُوَاءِ الْكِلَابِ صُمٌ‏ بُكْمٌ عُمْيٌ فَلَيْسَ لَهُمْ فِيهَا كَلَامٌ إِلَّا أَنِينٌ فَيُطْبَقُ عَلَيْهِمْ أَبْوَابُهَا وَ يُسَدُّ عَلَيْهِمْ عَمَدُهَا فَلَا يَدْخُلُ عَلَيْهِمْ رَوْحٌ أَبَداً وَ لَا يَخْرُجُ مِنْهُمُ الْغَمُّ أَبَداً وَ هِيَ عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ يَعْنِي مُطْبَقَةٌ لَيْسَ لَهُمُ الْمَلَائِكَةُ شَافِعُونَ وَ لَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ صِدِّيقٌ حَمِيمٌ وَ يَنْسَاهُمُ الرَّبُّ وَ يَمْحُو ذِكْرَهُمْ مِنْ قُلُوبِ الْعِبَادِ فَلَا يُذْكَرُونَ أَبَداً فَنَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ الْغَفُورِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنَ النَّارِ وَ مَا فِيهَا وَ مِنْ كُلِّ عَمَلٍ يُقَرِّبُ مِنَ النَّارِ إِنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ جَوَادٌ كَرِيمٌ.

[/SPOILER]

در جایی از این حدیث اینطور آمده است که وقتی «مالک» که خزنه‌ی جهنم است به دشمنان خدا در جهنم می‌گوید بر شما عذابی اضافه می‌کنم آنها دیگر اعتراضی نمی‌کنند و می‌گویند «َإِنْ عَذَّبَنَا رَبُّنَا لَمْ يَظْلِمْنَا شَيْئا» که یعنی اگر پروردگار ما عذابمان کند به ما هیچ ظلمی نکرده است و در اینجا مالک این آیه را می‌گوید که «فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِير» و عذاب بیشتری بر کفار وارد می‌شود ... سپس در اینجاست که دربهای جهنم دیگر کامل بسته می‌شود که یعنی هر کسی قرار بوده مورد شفاعت قرار بگیرد و از جهنم خارج شود خارج شده است و در وصف حال کسانی که در جهنم باقی می‌مانند اینطور آمده است:

ِ ... اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ فَيَقُولُ يَا مَالِكُ اسْجُرْهَا عَلَيْهِمْ كَالْحَطَبِ فِي النَّارِ ثُمَّ يَضْرِبُ أَمْوَاجَهَا أَرْوَاحَهُمْ سَبْعِينَ خَرِيفاً فِي النَّارِ ثُمَّ يُطْبِقُ عَلَيْهِمْ أَبْوَابَهَا مِنَ الْبَابِ إِلَى الْبَابِ مَسِيرَةَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ وَ غِلَظُ الْبَابِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ ثُمَّ يَجْعَلُ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فِي ثَلَاثِ تَوَابِيتَ مِنْ حَدِيدٍ مِنَ النَّارِ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ فَلَا يَسْمَعُ لَهُمْ كَلَاماً أَبَداً إِلَّا أَنَّ لَهُمْ فِيها ... شَهِيقٌ كَشَهِيقِ الْبِغَالِ وَ زَفِيرٌ مِثْلُ نَهِيقِ الْحَمِيرِ وَ عُوَاءٌ كَعُوَاءِ الْكِلَابِ صُمٌ‏
بُكْمٌ عُمْيٌ فَلَيْسَ لَهُمْ فِيهَا كَلَامٌ إِلَّا أَنِينٌ فَيُطْبَقُ عَلَيْهِمْ أَبْوَابُهَا وَ يُسَدُّ عَلَيْهِمْ عَمَدُهَا فَلَا يَدْخُلُ عَلَيْهِمْ رَوْحٌ أَبَداً وَ لَا يَخْرُجُ مِنْهُمُ الْغَمُّ أَبَداً وَ هِيَ عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ يَعْنِي مُطْبَقَةٌ لَيْسَ لَهُمُ الْمَلَائِكَةُ شَافِعُونَ وَ لَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ صِدِّيقٌ حَمِيمٌ وَ يَنْسَاهُمُ الرَّبُّ وَ يَمْحُو ذِكْرَهُمْ مِنْ قُلُوبِ الْعِبَادِ فَلَا يُذْكَرُونَ أَبَداً

که به طور خاص در آن آمده است که قبل از کاملاً فراموش شدن در جهنم‌ماندگان و بسته شدن دربهای جهنم برای ابد از ایشان تنها آواهایی غیرمفهوم شنیده می‌شود مانند ناله‌ها و زوزه‌های حیوانات، انگار که انسانیت از ایشان گرفته شده باشد ... اگرچه پیشتر هم گفته شد که ایشان اعتراضی به افزایش عذاب بر خود نداشتند و آن را حق خود می‌دانستند که این هم یعنی پذیرفتن درد و البته در همین دنیا هم کسی که دچار عذاب وجدان یا تأسف زیاد از تقصیر خود شده باشد دیده شده است که چه دردهایی را به جان می‌خرد، سرش را به دیوار می‌کوبد و ...، او درد را می‌چشد ولی درد درونی بزرگتری دارد که آن درد بیرونی را برایش سهل می‌کند. در دنیا آن حالت که فروکش کند چه بسا درد بدن اذیتش کند ولی در جهنم درد باطنی فروکش نمی‌کند ... در این حالت نه اعتراضی به خدا دارد که چرا خلق شد یا چیز دیگر و نه درد ظاهری آزارش می‌دهد ... عذاب اصلی در باطنش هست که دارد از درون او را می‌سوزاند ... با همین دردش هم تنها گذاشته می‌شود و توسط دیگر موجودات فراموش می‌گردد.

آیا این مطالب می‌تواند عاقبت پاسخ سؤال تاپیک به حساب بیاید؟ لطفاً اگر برداشتم اشتباه است نقد بفرمایید.
با تشکر،
یا علی

سلام علیکم،
در این پست در بالا حدیثی آورده شده است که در آن امام علیه‌السلام فرموده‌اند انسان بر اساس نیتش برانگیخته می‌شود. اگر بخواهم ساده جواب این بخش را بدهم اینطور است که خداوند زمان مرگ را مخفی کرده است ... پس هیچ کس نمی‌داند کی خواهد مرد ... حال مؤمن در دنیا آنچنان است که بنا دارد تا اگر تا ابد هم در دنیا زنده بود همیشه بندگی خدا را بکند و این نیت ابدی مؤمن برای او بهشت ابدی را به ارمغان می‌آورد ... حال کافر هم در دنیا آنچنان است که بنا دارد تا اگر تا ابد هم در دنیا زنده بود همیشه کافر باقی بماند و عصیان خدا را کند (دل به دنیا خوش کرده است) و این نیت ابدی کافر نیز برای او جهنم ابدی را نتیجه می‌دهد ...
از یک طرف می‌دانیم که «الأعمال بالنیات» و در نتیجه تناسب در حقیقت باید بین عذاب و نیت شخص باشد نه عمل او، از طرف دیگر ناپیدا بودن زمان مرگ و ابدی تصور کردن آن سبب می‌شود که چه بهشت و چه جهنم بتوانند ابدی باشند ...

ببینید لطفاً آیا این پست اشکال شما را برطرف می‌کند؟

یا علی

سلام علیکم خواهر عزیز،
حتم دانستن مرگ درست است که از تنها مواردی است که بین مؤمن و کافر مشترک است ولی ظاهراً منظور امام علیه‌السلام را بد رساندم،

• کافر که معلوم است دل به دنیا خوش می‌کند و به زینت دادن دنیایش می‌پردازد و به رفاه خودش در دنیا می‌پردازد گویی تا ابد در دنیا خواهد ماند ... رویه‌ی او در زندگی اینطور است که اگر تا ابد هم به او فرصت داده شود به کفر خود ادامه دهد ...
• مؤمن حقیقی هم اگرچه دل به دنیا خوش نکرده است اما بدون شک بنایش بر این است که اگر خداوند عمر نوح هم به او بدهد در تمام این مدت خداوند را عبادت کند و اگر عمر الی الأبد هم خپاوند به او ببخشد باز بنایش بر بندگی خداست، نمونه‌اش هم حضرت خضر علیه‌السلام که چند هزار سالشان است و تا ابد هم زنده باشند بنای بر بندگی دارند ولی اگر مرگشان زودتر فرا برسد هم تسلیم خداوند هستند.
• باقی انسان‌ها هم که بین ایمان و کفر قرار دارند هم از این نظر یکسان هستند، انسان‌ها در وضعیتی از دنیا برده می‌شوند که اگر تا ابد هم عمر داده شود بهتر از آن نخواهد شد ... (بحث استدراج و ... متفاوت است)

انسان باید به کمال برسد درست است! اما کمال انسان‌ها یکسان نیست ... تکامل کسی که دون انسانیت است با تکامل کسی که در اوج انسانیت است نه یکسان است و نه در یکجا (بهشت) جمع می‌شود ...
انسان موجودی است که بالقوه می‌تواند به خدا برسد ولی اگر برای انسان یک حداقلی از این قوه در دنیا بالفعل نشود بعد از دنیا و به صورت تکوینی با تحمل عذاب هم باقی آن تکامل بالفعل نمی‌شود، نمی‌تواند که بشود، اگر رشد انسان به طور کامل به صورت تکوینی ممکن بود خلقت دنیا ضرورتی نداشت (بهتر می‌بود ولی ضرورتی نداشت). برخی از درجات انسانیت تنها در شرایط خاصی قابل اکتساب هستند ... مثلاً با تحمل اختیاری سختی‌های بزرگتری ... همانطور که انبیاء و اولیاء خدا با تحمل سختی‌های بزرگ‌تر به درجات عالی‌تر می‌رسند. کسانی که فرصت پذیرش سختی از روی اختیار خود را از دست بدهند و حرام کنند دیگر فرصت معادلی بعد از مرگ نخواهند یافت که اگر بیابند هم باز از آن استفاده نخواهند کرد. موضوع اینجاست که اصل انسانیت انسان هم از جمله درجاتی است که باید با اختیار بالفعل شوند نه به صورت تکوینی ... به همین دلیل است که ما فقط طبقات بهشت را نداریم و نیاز به جهنم هم خواهد بود که دون شأن انسانیت باشد ... خلود در جهنم برای ابد می‌شود عدم امکان ابدی حصول انسانیت وقتی اصل انسانیت در دنیا بالفعل نشده باشد و در واقع تخریب شده باشد ...
رحمانیت خداوند می‌شود بخشیدن تکامل هر کس به او ... نه بخشیدن تکامل یک نفر به یک نفر دیگر ... اگر حیوانات می‌توانند به تکامل انسانی برسند کفاری که کفر با گوشت و خونشان به هم آمیخته هم راه به سوی انسانیت خواهند داشت.

اما یک بحث دیگر هم می‌توان داشت و آن اینکه آیا واقعاً هدف رسیدن به تکامل است؟ الآن که دارم فکر می‌کنم به نظرم این تکامل نیست که هدف از خلقت است ... برای انسان مختار هدف می‌تواند رسیدن به رضایت درونی باشد. در واقع رضایت مقامی است که انسان باید نهایتاً به آن برسد. در بهشت انسان نهایتاً به جایگاه راضیة مرضیة می‌رسد که هم انسان از همه چیزش راضی است و شکایتی از هیچ چیزی ندارد و خدا هم از او راضی است، در جهنم (بعد از رسیدن به مرحله‌ی نهایی عذاب که نجات یافتگان دیگر از جنهم بیرون برده شده‌اند) انسان شکایتی از خدا ندارد و از هر عذابی که بهش برسد هم شکایتی ندارد اما از خودش ناراحت است، رضایت انسان از وضع زندگی‌اش چون خود را شایسته‌ی آن عذاب‌ها می‌بیند هنوز می‌تواند هدف خدا از خلقت آن شخص جهنمی باشد. اعتراف به گناه در قیامت ولی بعد سعی کردن به فرار از جهنم یک مطلب است، پذیرش گناهکاری خود در دل خود جهنم مطلب دیگری است، چنین کسی خدا را فراموش کرده است و راهی به سوی درک غفران خدا ندارد چون راه درک آن را در دنیا بر خود بسته است، پس خدا را فراموش می‌کند و در عذاب وجدان خود و حسرت خود و یأس خود از رحمت خدا ابدی می‌شود، خداوند هم او را از باب رحمت خود فراموش می‌کند (نه اینکه کامل فراموش کند که فراموشی در خداوند راهی ندارد و اگر کسی را فراموش می‌کرد آن کس بلافاصله عدم می‌گشت) چنانکه در حدیث مذکور هم آمده بود که خداوند ذکر آنها را از دل تمامی بندگانش خارج می‌کند تا آنها به کل فراموش شوند و دربهای جهنم هم بسته می‌شود الی الأبد ...
برای درک بهتر این وضعیت این مثال را نگاه کنید. شخصی را به زندان می‌اندازند و او خود را شایسته‌ی این جریمه نمی‌داند و مدام در تقلا خواهد بود تا خود را نجات دهد و اگر نتواند هم مدام معذب است ... اما شخصی خود را می‌رود معرفی می‌کند و می‌گوید من گناهکارم و مجازاتم کنید که شایسته‌ی سخت‌ترین مجازات‌ها هستم چون گناهانم خیلی بزرگ است ... زندان برای چنین کسی حکم عذاب را ندارد ... زندان است و عذاب هم هست ولی حکم عذاب را ندارد و فقط این سختی شخص را کمی آرام‌تر می‌کند و از شدت عذاب باطنی‌اش می‌کاهد! پس اگر زندان برای چنین کسی نعمتی خواستنی است عجیب نیست اگر جهنم هم برای دشمنان خداوند و اهل بیت علیهم‌السلام خواستنی و طلب کردنی باشد ... تازه چه بسا عذاب‌های بیشتر را هم از خداوند طلب کنند تا درد درونشان کمی فروکش کند ... البته این احساس وقتی پیش می‌آید که شخص به درک عمیق از زشتی گناهش برسد ... در این میان برخی امید به رحمت خدا خواهند داشت که از جهنم هم خارج می‌شوند و برخی برای خود بهشت را حرام می‌دانند و به جهنم و عذاب‌های روزافزون راضی‌تر می‌شوند ... سبحان الله که انسان چه موجود عجیبی است!

یا علی

سلام علیکم برادر مؤمنم،
متوجه نمی‌شوم منظورتان از هلاک شدن چیست؟

• اگر منظورتان عدم شدن است که دیگر خلود ابدی در جهنم برایش بی‌معناست چون چیزی که وجود ندارد وجود ندارد و بستر مکانی برای وجود نداشتن بی‌معناست، همانطور که در جهنم نیست در بهشت هم نیست و اگر بگویید در جهنم لاشیء شده همین را می‌توان برای بهشت هم گفت.
• اگر هم منظورتان از هلاک شدن مردن باشد باید پرسید آیا منظورتان مردن و زنده‌ شدن‌های پی‌در‌پی است یا مردن برای همیشه؟ اگر مردن و زنده شدن باشد که حقیر هم می‌توانم قبول کنم اما اگر منظورتان مردن برای همیشه باشد باید توجه داشت که مردن به معنای عدم شدن نیست و کسی که از عالم جسمانی بمیرد مثلاً در عالمی مانند برزخ باید ادامه‌ی حیات بدهد و البته می‌دانیم که جسم برزخی هم قابل عذاب دیدن هست چنانکه جهنم برزخی هم داریم.

بلکه برداشت حقیر از آن آیه‌ی مبارکه که «وَ يَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ» این است که آنها مدام می‌میرند و زنده می‌شوند، بر خلاف اهل بهشت که یک بار بیشترنمی‌میرند:
أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ / إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ / إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [الصافات، ۵۸-۶۰]
لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَىٰ ۖ وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ [الدخان، ۵۶]

با توجه به آن حدیث امام باقر علیه‌السلام که چند پست قبل گذاشته‌ام هم زنده بودن ابدی در جهنم برداشت می‌شود برای دشمنان اهل بیت علیهم‌السلام. «مَا هُوَ بِمَيِّتٍ» هم اشاره به زندگی ابدی دارد، ندارد؟

در مورد عذاب دیدن بدن برداشت حقیر از معاد جسمانی شاید کمی با برداشت شما تفاوت کند ... در برداشت حقیر از معاد جسمانی بدن این دنیا با بدن آن دنیا لزومی ندارد دقیقاً یکسان باشد ولی برای برخی افراد خیلی پاک و برخی افراد خیلی کثیف همین بدن خواهد بود و در واقع بدنی که با آن از این دنیا می‌روند بدن ایشان در قیامت خواهد بود و به همین دلیل هم بعد از مرگ بدنشان در قبرها نمی‌پوسند، اگر اشتباه نفهمیده باشم. آنچه هم در قیامت از قبرها بیرون می‌آید بعد از رشد بدن‌هایشان بعد از بارش بارانی از دریای «حیوان» است و در واقع پروسه‌ای مانند پروسه‌ی رشد جنین در رحم و رشد گیاهان از زمین مرده اتفاق خواهد افتاد.

اگر لطف کنید پست‌های ۶ و ۹ در بالا را نیز مطالعه بفرمایید به نظرم می‌رسد پاسخ قابل قبولی در مورد عذاب ابدی در جهنم می‌دهد، ببینید به نظر شما باز اشکالی باقی می‌ماند.

یا علی

سلام علیکم مؤمن،
یک لحظه دستتان را داخل آتش نگاه دارید ببینید چند ثانیه تحمل حرارتش را دارید، بعد ببینید چقدر در جهنم ماندن را حاضر هستید تحمل کنید ... موضوع اینجاست که سختی صدها سال زندگی در این دنیا در بدترین شرایطش مانند سختی یک لحظه از جهنم نیست ... انسان عاقل سختی کم و کوتاه‌مدت را بر سختی دور و دراز و شدید ترجیح می‌دهد:

وَ لِمَا مِنْهَا أَضِجُّ وَ أَبْكِي‏ لِأَلِيمِ الْعَذَابِ وَ شِدَّتِهِ أَمْ لِطُولِ الْبَلاَءِ وَ مُدَّتِهِ؟ [دعای کمیل]
و براى كدامين گرفتاريم‏ به درگاهت بنالم و اشك بريزيم.آيا براى دردناكى عذاب و سختیاش،يا براى طولانى شدن بلا و زمانش؟

انسان هر چه هم که باشد باید بین خوف و رجا زندگی کند ... ترجیح دادن جهنم به سختی دنیا اشتباه بزرگی است که حتی گفتنش به شوخی هم اشکال دارد و توبه نیاز دارد ... در روایت مبارکه داریم که حضرت یوسف علیه‌السلام به زندان افتادند چون گفتند زندان برای من خوش‌تر است تا تن دادن به کید زنان، اما اگر می‌گفت به عافیت راضی‌تر هستم تا کید زنان خداوند با عافیت او را حفظ می‌نمود.
یا علی

سلام علیکم خدمت تمامی دوستان بزرگوارم و کارشناس محترم سایت،
می‌شود لطفاً پست ۶ و ۹ را نقد بفرمایید، اگر درست است که حقیر پاسخ سؤالم را گرفته‌ام و اگر اشکال دارد بفرمایید تا باز رویش فکر و بحث کنیم.
با تشکر از همه سرورانم، :Gol:
یا علی

سلام علیکم بزرگوار،
ممنون بابت پاسخگوییتان، اما این آیه چون گوینده‌ی خاص دارد نمی‌تواند در این مورد خاص چیزی را ثابت کند ... آتش جهنم چه ابدی باشد و چه نباشد آنها ادعا دارند که «ما» جز مدت کوتاهی در جهنم نخواهیم ماند، ادعا نکرده‌اند که آتش کلاً موقتی باشد.
اگرچه الآن دیگر حقیر هم معتقدم که آتش جهنم ابدی است و نه تنها خود جهنم با آتش آن ابدی است که عذابش هم برای کسانی که درش هستند ابدی است، اما آنها که در جهنم ابدی می‌شوند (دشمنان اهل بیت علیهم‌السلام) به این عذاب شدن خودشان راضی می‌شوند ... مثالشان مثال کسی است که در دنیا گناهی کند و متوجه زشتی گناهش بشود و خود را مستحق بزرگترین عذاب‌ها بداند و اگر کسی هم بخواهد او را دلداری بدهد او خوشی را بر خود حرام می‌داند و می‌خواهد با درد خود تنها باشد و ... . فرض کنید یزید ملعون بالأخره درک کند که چه جرمی را متوجه شود ... از رحمت خدا هم مأیوس باشد و آنقدر گناه خود را بزرگ ببیند که امید نجات که ندارد هیچ فکر آن به ذهنش هم خطور نکند (جهل از عظمت غفران خدا) و به عذاب شدنش راضی شود و نعمات بهشتی را بر خود حرام بداند ... عذاب جهنم به او درد و رنج می‌رساند ولی همین تحمل دردها تسکینی است بر درد درونی و عذاب وجدان شدیدش ...
تسکین درد باطنی از طریق به جان خریدن درد جسمی را در همین دنیا هم دیده‌ایم ... محکم زدن خود در هنگام مصیبت ... سینه زدن در عزای امام حسین علیه‌السلام (وقتی که از روی عادت نیست و از درون می‌جوشد) ... این وضعیت خواستن درد در انسان وجود دارد و کاربرد خودش را دارد اما گاهی به انجراف می‌افتد و مانند اختلال روانی بروز می‌کند، مثل بیماری مازوخیسم.
اشتباه می‌کنم؟
با تشکر، یا علی

سلام علیکم برادر عزیزم،
حقیر چنین جسارتی به شما نکردم و امیدوارم شما هم از سر جدل
چنان مطلبی را نفرموده باشید.
خودتان چه می‌فرمایید در باره‌ی کسی که بگوید می‌خواهم در این چند روزه‌ی دنیا (مثلاً بفرمایید ۱۲۰ سال) خوش بگذرانم و هیچ سختی نکشم (که همه هم می‌دانیم امکان ندارد زندگی دنیا برای کسی کامل بدون سختی باشد و اگر باشد خبر از سنت استدراج دارد که از جایی به بعد است نه از ابتدای زندگی تا انتهای آن) و اشکالی ندارد اگر بعد از مرگم هزار میلیارد سال در عذاب بدون تخفیف و بدون استراحت باشم و استخوان‌هایم خرد شوند و پوستم و اعضای درون بدنم بسوزند و دوباره سالم شوند تا باز تخریب شوند و هیچ فریادرسی هم نداشته باشم و هیچ هم‌دمی هم نداشته باشم و ...؟
بماند که اینجا کسی اعتقاد به موقت بودن جهنم ندارد و همه می‌دانیم که جهنم ابدی است اما فقط کسانی که دشمنی خدا و اهل بیت علیهم‌السلام را دارند و دوستی دشمنان آنها را تحصیل کرده‌اند در جهنم ابدی می‌شوند و ما بقی (اکثریت باشند یا اقلیت نمی‌دانم) از جهنم نجات پیدا می‌کنند ... نه اینکه همه نجات پیدا کنند ... بدون شک عده‌ای در جهنم ابدی خواهند شد ...
اما بهشت کامل ابدی است و کسی که واردش شود دیگر از آن خارج نمی‌شود ...

با این حساب هم بهشت ابدی است و هم جهنم ... اما عده‌ای هستند که در میانه‌ی راه از جهنم به بهشت برده شوند وقتی به اندازه‌ی کافی عذاب شده باشند ... همانطور که شیعیان هم وارد عذاب جهنم برزخی می‌شوند ولی در قیامت به ایشان شفاعت تعلق می‌گیرد و وارد جهنم اخروی نمی‌شوند.

در پناه خداوند باشید ان شاء الله، :Gol:
یا علی

استاد گران‌قدر سلام علیکم،
ممنون از وقتی که برای پاسخ‌گویی گذاشتید، بله الآن دیگر حقیر با توجه به هم قرآن و هم روایات یقین دارم که هم بهشت و هم جهنم ابدی هستند ... و نه تنها جهنم که آتش جهنم هم ابدی است ... و نه تنها آتش جهنم که عذاب (اثرپذیری انسان از آتش و سایر ابتلائات در جهنم) هم ابدی است.

بله منظور حقیر از بیان برزخ مطلب دیگری بود، نه اینکه عذاب در برزخ خلد باشد ... عذاب در برزخ منقطع است و عذاب در آخرت پیوسته و این پیوستگی را می‌خواستم بحث کنم ...

اگر خداوند کسی را بیافریند با اینکه بداند او هر لحظه وجود نداشتن را به وجود داشتن ترجیح خواهد داد و این وضع نه برای مدتی موقت که برای ابد برقرار خواهد بود آیا این مسأله ایرادی را به خداوند وارد نمی‌کند؟ خدایی که هر موجودی را که آفرید برایش وسایل لازم برای او را هم آفرید آیا برای عده‌ای نارضایتی ابدی را رقم بزند؟ نظر شخصی حقیر این است که عقلاً و فطرتاً چنین خداوندی پذیرفتنی نیست ... این مثل این است که قبول داشته باشیم بخشی از آفرینش خداوند شرّ مطلق است چون نیافریدنش بهتر از آفریدنش بوده است. موضوعی که باقی می‌ماند فقط این است که حال چطوری باید بتوان بدون نقص بودن خداوند را با این مسأله جمع نمود. تا قبل از شروع این تاپیک فکر می‌کردم عذاب ابدی نیست ... یعنی با اینکه جهنم ابدی است ولی سنخیتی در جهنم بین کافران و عذاب‌های جهنم ایجاد خواهد شد که دیگر از آن بلایا عذاب درک نشود ... مثلا موجوداتی هستند که در دهانه‌ی آتشفشان‌ها زندگی می‌کنند یا در عمق اقیانوس و برای این زندگی هم قابلیت دارند و اصلاً برای همین زندگی هم قابلیت دارند و نه زندگی روی سطح زمین یا در روشنایی و فشای باز، فکر می‌کردم جهنمی‌های مخلد ابدی هم از جایی به بعد با عذاب آخرت باید خو کنند ... اما از پست ۵ و بعد پست ۶ به بعد دیگر مطمئن شدم که این طرز فکر اشتباه بوده است و همانطور که شما و جناب .امین. و جناب فتا۱ هم فرمودید و فرمودند عذاب جهنم هم ابدی است ... یعنی سنخیتی پیش نخواهد آمد ... آتش تا ابد همچنان آتش خواهد ماند و درک کافر از ان هم همان درک آتش سوزنده و عذاب‌آور خواهد بود ... به همین دلیل این درک حقیر بود که باید از مسأله‌ی عذاب ابدی اصلاح می‌گشت و عوض می‌شد، حقیر هم برداشت جدیدم از مجموع آیات قرآن و روایات را در پست ۶ و سپس انتهای پست ۹ نوشتم. هنوز چیزی در این سناریوی جدید ندیده‌ام که مشکلی با عقاید شیعه و عدل و رحمت خداوند داشته باشد ... با بسیاری از احادیث که قبلاً دیده‌ام هم تطابق دارد ... از اینکه «اصل شر جهل است» گرفته تا اینکه «بزرگترین گناه یأس از رحمت خداست» تا اینکه «کافران خداوند را فراموش کرده‌اند پس خود را فراموش کرده‌اند (آیه‌ی قرآن)» تا حدیث طینت تا بسیاری موارد دیگر. در عین حال که به نظرم می‌رسد ابدی بودن عذاب را هم بدون وارد کردن نقص به رحمت و عدالت خداوند توضیح می‌دهد.

ممنون می‌شوم اگر اشکالی در آن پست‌ها می‌بینید گوشزد بنمایید.
با تشکر، :Gol:
یا علی

سلام علیکم برادر عزیزم،
ممنون از پاسخ‌گویی‌اتان ... ولی حق مطلب این است که از پست ۵ به بعد مدام دارم تکرار می‌کنم که ابدی بودن عذاب برایم به صورت قطعی ثابت شده است، برخی از دلایلم را هم برای این پذیرش نوشته‌ام، حال ممنون می‌شوم اگر لطف کنید سؤال بعدی را پاسخ دهید که این ابدی بودن عذاب چطور با رحمت خداوند جمع می‌شود (توجه کنید که خداوند از قبل از شروع خلقت از دید ما تا آخر عالم را علم دارد و البته علم و عمل خداوند هم جدای از هم نیست)؟ حقیر فقط یک راه به ذهنم رسید که در پست‌های بالاتر بیان کردم، شما اگر در آن توضیح اشتباهی می‌بینید یا راه بهتری به ذهنتان می‌رسد لطفاً اینجا بفرمایید.
با تشکر، :Gol:
یا علی

سلام علیکم،
با بحثی که تا کنون در این تاپیک انجام گرفته است مشخص شده (یعنی برداشت حقیر اینطور است) که عده‌ای که در جهنم به صورت ابدی باقی می‌مانند (یعنی به غیر از آنهایی که بعد از تحمل دهه‌ها و صده‌ها و هزاران و میلیون‌ها و میلیاردها سال از جهنم بیرون می‌آیند) تا همان ابد معذب از عذاب جهنم خواهند بود ... اما بحث سنخیت و بازگشت به اصلی که شما فرمودید هم درست است (به نوعی همان حدیث طینت است) و ناقض ابدی شدن در عذاب نیست ... آنطور که در پست ۶ و ۹ بحث کرده‌ام این عذاب برای آن کافران خواستنی خواهد بود ... عذاب هست ولی خواستنی هم خواهد بود. توضیح مختصرش هم این است که عذاب جسمانی می‌تواند تسکینی باشد بر عذاب روحانی. این مسأله‌ مثال‌هایی در همین دنیا هم دارد و مطابق حدیث دیگری اگر درست خاطرم باشد تمام مسائل اخروی (یا باطنی) مثال‌هایی در همین دنیا (در ظاهر) دارند.
با تشکر،
یا علی

سلام علیکم خواهر عزیزم،
این مثال شما فقط نشان می‌دهد چقدر دیدگاهمان نسبت به خداوند و بهشت و جهنم متفاوت است ...
حقیر در خلقت خدا و در دین خدا جز زیبایی نمی‌بینم
:Gol:

با این وجود دارم فکر می‌کنم که حرفهایتان پر بیراه هم نیست ... یک گروه همانطور هستند که شما فرمودید ... یعنی در تیم فوتبال b بازی می‌کنند ... یعنی یک تصوری از خدا و عدالت خدا و دنیا و زندگی دارند و بعد می‌بینند خدا آنطور که آنها دوست دارند نیستند ... با هر ظلمی هم که بهشان بشود سوء ظنشان به خداوند بیشتر می‌شود تا آخر کافر می‌شوند و با کفر از دنیا می‌روند ... می‌گویند خدا یا نیست یا اگر هست ما این خدا را به کارمان نمی‌آید و در جهنم باشیم برایمان بهتر است ... آنها واقعاً هم چه بسا به جهنم بیفتند (مگراینکه خداوند بهشان رحم کند؟)
... چون در دین مهم‌تر از انجام عبادات و عمل به دستورات داشتن حسن ظن به خداست و معرفت درست داشتن از خدا ... توحید و عدالت و معاد و غیره از اصول‌الدین است و کسی که این مبنا را نداشته باشد چه بسا کار خیری هم بکند در ضلال باشد ...
ولی فقط خواستم بهتان یادآوری کنم که تمام مؤمنین هم اینطور نیست که در جبهه‌ی تیم b مورد نظر شما باشند ... ایمان برای برخی مستقر است و برای برخی مستودع ... مثال شما فقط گروه با ایمان مستودع را مورد توجه قرار داده است ... ولی آنها که ایمانشان مستقر است در هر مصیبتی خدا را نزدیک‌تر می‌بینند ... اوجش در کربلاست که امام حسین علیه‌السلام بعد از آنکه اول چند روز تشنگی و گرسنگی خودشان و افراد تحت تکفل و سرپرستی خود را تحمل کردند و بعد در یک نیم‌روز به قول محتشم کاشانی اولاد خویش و اصحاب باوفایش را که همه شفیعان محشرند را در ورطه‌ی عقوبت اهل جفا بدید و آن کوه غیرت می‌دانست نیز که ناموس‌هایش را که ناموس‌های رسول خدا بودند را دارند در میان گرگهای درنده‌ای به جا می‌گذارد که به حجاب‌های آن‌ها هم رحم نخواهند کرد و بعد خودشان آن همه زخم خوردند که تقریباً جای سالمی در بدنشان نمانده بود اما باز در ته آن گودال لبخند به لب داشتند و با خداوند زمزمه می‌کردند که «الهی رضا بقضائک .... تسلیماً لأمرک ... لا معبود سواک» ...
یا علی

سلام علیکم و رحمة‌الله،
باید حقیر را بابت الکن بودن زبانم در انتقال مطلب ببخشید («باید» در اینجا یعنی «لطفاً»). خواستم اصل حدیث را پیدا کنم برایتان بگذارم ولی پیدایش نکردم ... منظورم نسخه‌ای از آن حدیث که کاملتر است و به دلیل مخفی بودن زمان مرگ هم اشاره می‌کند.

ببخشید این جمله را کم‌دقت نوشتم و بخاطر همین ایجاد بحث کرده است، ان شاء الله در آن پست قبلی هم پاکش می‌کنم چون جای بحث دارد و به آن کلی‌ای که حقیر گفتم نیست.

این بستگی دارد به اینکه تکامل چطور تعریف شود، اگر تکامل به صورت رسیدن به رضایت باشد گاو با داشتن غذای کافی شاید راضی شود اما انسان با چنین چیزی راضی نمی‌شود، انسان کامل که انسانیتش در انس با خدا به فعلیت رسیده باشد با جایگاهش در بهشت اغناء می‌شود و انسانی که جهالت در ذاتش نسوخ کرده است هم با به فعلیت رسیدن نسیانش از خداوند با جهنم ارضا می‌شود، البته با آن توضیحات اضافه‌ای که داده شد که همزمان عذاب را بخواهد ولی راضی هم باشد. در واقع انسان به قول علما از یکی از دو ریشه‌ی «أ ن س» (مثل انس گرفتن) یا «ن س ی» (مثل نسیان و فراموشی) می‌آید اما شاید بهتر باشد بگوییم برخی از انسان‌ها از آن ریشه انسان هستند (من عرف نفسه فقد عرف ربه، و هر کس که خدا را بشناسد دلباخته‌ی او می‌شود) و جایگاهشان بهشت است و برخی از آن ریشه‌ی دیگر انسان هستند (اهل غفلت، کسی که خود را فراموش کند خدای خود را فراموش خواهد کرد و کسی که خدا را فراموش کند خداوند هم از او یادی نخواهد کرد) و جایگاهشان جهنم است.
اما بین برخی علما مطلب طور دیگری توضیح داده می‌شود ... ایشان کمال را پر شدن ظرف وجودی انسان می‌دانند ... «وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ» بیان می‌کند که برای موجود مختار که مورد هدایت تشریعی قرار گرفته است رزق روحانی او به سعی خودش بستگی دارد (رزق جسمانی چون جسمش از هدایت تکوینی تبعیت می‌کند آنقدر به سعی خودش وابسته نیست و تنها اصل سعی را داشته باشد رزق برایش مقسوم است). این یک بحث فلسفی است که انسان وقتی خلق می‌شود یک ظرف خالی است ... یک قابلیت صرف است که هنوز بالفعل نشده است ... این وضعیت یک وضعیت مثالی است چون قابلیت است نه فعلیت ... وقتی به او گفته شود «کن» او موجود می‌شود و «کاف» و «نون» در روایت مبارکه آمده که مخازن خداست و خداست که ملکوت هر چیزی نزد اوست ... فعلیت تکوینی او می‌شود به دنیا آمدن جسمش و فعلیت تشریعی او می‌شود نتیجه‌ی دسترنج خودش که توشه‌ی باقی سفر او بعد از این دنیاست. با این دیدگاه فقط انسان‌هایی به تکامل می‌رسند که به اندازه‌ی وسعشان تلاش کرده باشند (لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) و تفاوت در وسع افراد یعنی تفاوت در ظرف وجودی ایشان که این مطلب با بحث «سلسله‌ی علی و معلولی» و «وحدت وجود» (بروز کثرت در ذیل وحدت) هم مطابقت دارد. اما در همین نظر برخی مسائل در حد فرضیه مطرح است و مورد اختلاف است، مثلاً آیا ذات و ظرف وجودی انسان قابل بزرگ و کوچک شدن هست یا خیر؟ آیا ممکن است شکسته شود یا اصلاً از حالت ظرف انسانی به ظرف حیوانی تغییر کند یا خیر؟ و مطالب دیگر ... با این حساب اگر فرض بشود که ظرف انسان قابل تغییر است (چنانکه ظاهراً در برخی روایات این مطلب آمده و مثلاً عالم بزرگواری از حدیثی نقل می‌کردند که مداومت بر فرستادن صلوات حتی ذات انسان را هم می‌تواند تغییر بدهد، حالا اگر درست باشد) شخص کافر هم ممکن است به کمال خودش برسد ولی این کمال دیگر با کمال یک انسان مؤمن یکسان نخواهد بود (أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا؟ لَّا يَسْتَوُونَ) ... و منظور حقیر از آن جمله‌ی مورد نظر شما همین بود ... که کمالی که برای یک انسان مؤمن می‌شود در نظر گرفت باید متفاوت باشد با کمالی که برای یک کافر قابل تصور است ... با این وجود فکر کنم بحث نه بر اساس ظرف وجودی که بر اساس «حصول رضایت» بهتر بتواند مطلب را توضیح دهد. تا اساتید نظرشان چه باشد ...

بله حق با شماست ... ولی مقام رضا داریم تا مقام رضا ...
فرض کنید در میان اقوام ما زن و شوهری هستند که تک پسر جوانشان را درست وقتی به ثمر نشسته بود در یک تصادف از دست دادند ... بعد از آن آنقدر ناراحت بودند که هر لذتی از زندگی را بر خودشان حرام کردند ... کارشان شد غصه خوردند ... اگر هم کسی می‌خواست دلداری‌شان بدهد مانع می‌شدند و می‌گفتند رهایمان کنید تا با درد خودمان بمیریم ... آنها دعوت به خوشحالی را رد می‌کردند تا با درد خودشان تنها باشند ... این یک نوع رضایت است ... یک نوع رضایت هم این است که کسی در نعمت باشد و از وضعی که دارد راضی باشد و دوام آن را بخواهد ... اولی راضی شدن به عذاب است و دومی راضی بودن به نعمت ... این حالت دوم در راستای همان بحث «راضیة مرضیة» است.
حالا اگر مثال خانواده‌ی داغدار به نظرتان جالب نبود جای آن یک فردی را مجسم کنید که گناه عظیمی کرده است و خودش فهمیده و از ناراحتی و عذاب وجدانی که دارد سختی را برای خودش بر راحتی ترجیح می‌دهد ... مثل آن مردی که در زمان فکر کنم امام صادق علیه‌السلام کسی را کشته بود و از ناراحتی زندگی‌اش را ول کرده بود و رفته بود در کوه به دور از انسان‌ها و زندگی سختی را برای خودش انتخاب کرده بود و همیشه هم ناراحت بود تا اینکه امام علیه‌السلام فرمودند به او بگویید که این گناه او (یأس از رحمت و غفران خدا) از آن گناه اولش بدتر است، توبه کند و جبران کند و به زندگی عادی بازگردد ... کسانی در جهنم ابدی می‌شود که از رحمت و غفران خداوند مأیوس باشند و این حقیقت که خداوند غفار و أرحم‌الراحمین است از ایشان پوشیده باشد و اگر کسی به آنها بگوید هم باورشان نشود ... این مقام اوج غفلت انسان است که و اوج جهل است و جهل رأس هر شرّی است ... درست تقطه‌ی مقابل عقل در حدیث معروف «جنود عقل و جهل»

و اگر هر چه بگذرد به این احساس نرسد که تاوان گناهانش را داده چی؟ ... در این صورت شما هم مانند ما قائل به ابدی بودن عذاب برای او خواهید شد ... بزرگترین گناه دشمنی با خدا و اهل بیت علیهم‌السلام است و کسی که این دشمنی را داشته باشد اگر زشتی این گناهش را درک کند خود را لایق هر عذابی می‌داند و به آن تن می‌دهد و درد درونی‌اش بزرگتر از درد بیرونی‌اش خواهد بود.

یا علی

محی الدین - 3 روز پیش - لینک ثابت گزارش

سلام
بنده تصور میکنم بحث خلود را باید با اصول حل کرد نه با شواهد و مویدات و اصلی که بنده عرض کردم منطقی به نظر می رسد در خصوص اشکال آقای فتا یک هم پاسخی در پروفایل ایشان داده شد
موفق باشید

owari - 3 روز پیش - لینک ثابت ویرایش گزارش

سلام علیکم برادر بزرگوارم،
بله، حقیر اصل بحث شما را کاملا قبول دارم چون در روایت معصوم علیه‌السلام به وضوح در موردش گفته شده است، اگرچه اصل روایت از اسرار شیعه شمرده شده است که نباید افشاء گردد. در هر صورت تنها کاری که در آن پست سعی داشتم که انجام دهم این بود که تلاش کنم معنی آن بازگشت به اصل و بعد سنخیت یافتن را دریابم چون مطابق با بحثی که در این تاپیک انجام گرفت به هر حال الآن شک ندارم که عذاب بودن جهنم برای مخلدین در جهنم وجه خود را از دست نخواهد داد. در مورد پاسخ شما صحبتی هم با جناب .امین. داشتیم که حقیر پاسخ ایشان (و در نتیجه شاید شما) را در این پست دادم. لطفا ملاحظه بفرمایید و اگر ایرادی در آن مشاهده نمودید گوشزد کنید.
پاسختان به جناب فتا۱ را هم خواندم و با تمام احترامی که برای شما قائل هستم موافق بحثتان نیستم ... حقیر قائل به معاد جسمانی هستم و اینکه اصل خلقت یک موجود از خاک یا آتش باشد هم به آن معنی نیست که خودش هم داخل خاک یا آتش احساس راحتی بکند ... مثلاً یکی بگوید انسان از خاک است و حالا اگر به دستش بزنیم خاک بلند می‌شود، یا در دل خاک قرار بگیرد (مدفون شود) مشکلی پیش نمی‌اید یا مثال‌های دیگر ... احساس درد توسط سلول‌های بدن یا املاح موجود در بدن نیست که درک می‌شود که بحث سنخیت و ماهیت پیش بیاید.
با تشکر،
یا علی

محی الدین - 2 روز پیش - لینک ثابت گزارش

سلام
به هرحال عود و بازگشت به اصل باید معنایی داشته باشد . اصل انسان خاک است؟ یا اصل جن آتش است ؟ آیا مفهوم بازگشت آنها به اصل به معنای بازگشت به این دو امر مادی است ؟ مطمئنا چنین نیست تا اشکال آقای فتا هم درست باشد . بلکه اصل هرچیزی صورت کلی و به اصطلاح رب النوع آن است و این مایه امید بشریت است و رنج ، ناشی از عدم سنخیت شوون وجودی با آنست لذا وقتی که مبدل السیئات حسنات این شوون وجودی را تبدیل فرمود و سنخیت حاصل شد جهنم فرد بهشت میشود اما اینکه کسی باشد که تمام سرمایه های تغییر و تبدیل را از دست داده باشد بعید نیست و این رمز خلود خواهد بود که آنوقت عدم رجوع نه بخاطر استثا در اصل عقلی بلکه بخاطر خروج فرد از تحت کلی به دلیل عدم استعداد است .
موفق باشید

owari - 2 روز پیش - لینک ثابت ویرایش گزارش

سلام علیکم برادر بزرگوارم،
اصل انسان خاک نیست بلکه اصل خلقت بدن انسان از خاک است ... به طرز مشابه هم در مورد جنیان. بازگشت بدن به اصل خودش در زمان زنده بودن بدن دنیاییمان هم بارها و بارها اتفاق می‌افتد و نیازی نیست حتماً به صورت یکباره در خاک دفن شود و کل آن تبدیل به خاک بگردد. در مورد اصل وجودی انسان هم یکی روح است که «من امر ربی» است و آن روح (روحی الهی) بخواهد به اصل خود بازگردد باید به سوی خداوند برود ولی در دون مقام روح و در مقام‌های پایین‌تر نفسانی و عقلانی که بروز کثرت از وحدت را داریم انسان‌ها یکطور نیستند و در نتیجه بازگشت به اصلشان در آن مقام‌ها لزوماً به یکجا ختم نخواهد شد، بدن هم از نفس تبعیت می‌کند و البته ملزومات خود را با خود خواهد داشت.
اما در مورد سنخیت پیدا کردن با جهنم و در نتیجه تبدیل شدن جهنم به بهشت این با توجه به ابدی بودن عذاب و رنج طبق گفته‌ی خودتان نمی‌تواند صحیح باشد: «رنج ، ناشی از عدم سنخیت شوون وجودی با آنست»، اما از آنجا که اصل کلی مورد نظر شما اصلی مسلم است پس باید نگاهی موشکافانه‌تر به مسأله داشته باشیم که هم بتوانیم «بازگشت به اصل» را توضیح دهیم و هم عدم «تطابق سنخیت» را بدون اینکه تناقضی در این بین پیش بیاید. به نظر حقیر اصل وجودی اگر اصلی ایجابی باشد (مثل علم) این تناقض رفع‌شدنی نیست، ولی اگر سلبی باشد (مثل جهل و نبود علم) قابل حل خواهد بود، در جهالت می‌شود راضی شد به چیزی که با انسان سنخیت ندارد ... همانطور که می‌شود درد کشید ولی از آن درد لذت برد.

(ادامه دارد)

... Loading

owari - 2 روز پیش - لینک ثابت ویرایش گزارش

(ادامه)

در ضمن مثلاً فرض کنید بگوییم عذاب جهنم با بدن انسان سنخیت ندارد ... نه از باب اینکه بدن خاک است و جهنم از آتش ... بلکه همینکه بدن تحمل اتش را ندارد و در آن تخریب می‌شود کافی است که بگوییم سنخیت ندارند، یعنی نیازی به برگرداندن موضوع به اصل موضوع هم نخواهد بود، بدیهی است که بدن در آتش دوام نخواهد داشت ... به قول شما در آن پست اگر دوامی داشته باشد هم این دوام الی الأبد نمی‌تواند باشد ... بنابراین خداوند به عنوان یک عامل خارجی می‌تواند جبران این عدم سنخیت را الی الأبد به عهده بگیرد و مثلاً‌هر بار که پوست و گوشت بدن شخص معذب در آتش می‌سوزد و نابود می‌شود خداوند برایش پوست و گوشت جدیدی جایگزین کند تا آن عذاب برای او مقیم گردد ... البته با توجه به توضیحاتی که در آن پست‌های آخری زدم نظر حقیر این است که این عذاب مقیم از رحمت خداست و اگر نبود شخص دیگر هیچ وسیله‌ی تسکینی برای تخلیه‌ی درد درون خودش نمی‌یافت ... درد در ظاهر یک راه تسکین درد باطن ...
در مورد جمله‌ی آخرتان می‌شود لطفاً کمی بیشتر توضیح دهید؟ «آنوقت عدم رجوع نه بخاطر استثا در اصل عقلی بلکه بخاطر خروج فرد از تحت کلی به دلیل عدم استعداد است» چطور آن استثناء را خروج از اصل عقلی در نظر نگرفتید؟ نبود استعداد آن اصل عقلی را ویرایش می‌کند و از نسخه‌ی دیگری از اصول عقلی تبعیت می‌کند؟ (ببخشید اگر خیلی بی‌ربط برداشت کرده‌ام، فهمیدن جملات شما برایم کمی سنگین است)

با تشکر، :Gol:
یا علی

محی الدین - یک روز پیش - لینک ثابت گزارش

سلام برادر گرامی
ما اساسا برای بدن در اصل حقیقت انسانی اصالتی قائل نیستیم لذا بدن به هر نحو که باشد در بحث ما که همان رجوع به اصل است دخیل نیست براین اساس اشکال جناب فتا که اصل را در جن آتش می گیرد و بر آن اساس اصل عقلی مد نظر ما را مورد اشکال قرار می دهد قابل پذیرش نیست
اما در توضیح جمله ای که فرمودید عرض شد که اگر کسی در جهنم ماند و به اصل بازنگشت به معنای استثاء خوردن دلیل عقلی نیست بلکه او بخاطر از دست دادن تمام استعدادها دیگر فرد انسانی نیست تا به اصلش بازگردد این فرد تنها صورتی خاکی از انسان داشته و مقداری استعداد برای انسان شدن که آنرا به حیوانیت ختم کرد لذا دیگر انسان نیست که بخواهد به اصل انسانی و بهشت او منتهی شود . بعبارت دیگر عقیده و عمل او که جوهر وجودیش را ساختند هیچ شکل انسانی نداشته تا از افراد انسانی محسوب شود .
موفق باشید

owari - یک روز پیش - لینک ثابت ویرایش گزارش

سلام علیکم برادر عزیزم،
اینکه فرمودید ایشان دون مقام انسانیت هستند یعنی همان تغییر ذات و سنخیت پیدا کردن با آتش و کمی استعداد هم می‌شود همان بالفعل نشدن انسانیت بالقوه در ایشان، درست متوجه شدم؟
قبول دارم که این یک نظر است که بین برخی از علما رایج است ولی با ابدی بودن عذاب و رنج که از قرآن فهمیده می‌شود (در آن تاپیک بحث شد) در تناقض است و نمی‌توانم بینشان را جمع کنم. به همین خاطر هم حقیر گفتم اصل انسانیت یکتا نیست، انسان می‌توان انسان باشد ولی از ریشه‌ی «ا ن س» به معنی انس با خدا و معرفت به او و داشتن محبت او، و انسان می‌تواند انسان باشد ولی از ریشه‌ی «ن س ی» به معنی نسیان و غفلت از خداوند و جهل به اسماء حسنی خداوند. در این صورت بازگشت به بهشت برای یک گروه بازگشت به اصل ایشان است و بازگشت به جهنم بازگشت به اصل ایشان خواهد بود و اگر دقت نمایید این مضمون همان حدیث طینت است! از طرف دیگر اصل جهل را می‌توان با عذاب ابدی جمع هم کرد بی‌انکه اصل مورد نظر شما نقض شود یا ابدی بودن عذاب انکار شود.
آیا به طور خاص قبول دارید که «ابدی بودن رنج و عذاب» ناقض نظریه‌ی «تغییر سنخیت» مورد نظر شماست؟
یا آیا به طور خاص قبول دارید که «متفاوت بودن اصل انسان‌ها از ابتدا» بحث «ابدی بودن عذاب» را توضیح می‌دهد بی‌آنکه به عدالت و رحمت خداوند خدشه‌ای وارد نماید؟
اگر ممکنه نظرتان را در مورد این دو سؤال بدانم و اگر قبولشان ندارید دلیلتان را بفرمایید.
با تشکر، :Gol:
یا علی

محی الدین - یک روز پیش - لینک ثابت گزارش

آیا به طور خاص قبول دارید که «ابدی بودن رنج و عذاب» ناقض نظریه‌ی «تغییر سنخیت» مورد نظر شماست؟
یا آیا به طور خاص قبول دارید که «متفاوت بودن اصل انسان‌ها از ابتدا» بحث «ابدی بودن عذاب» را توضیح می‌دهد بی‌آنکه به عدالت و رحمت خداوند خدشه‌ای وارد نماید؟
سلام
توجه به این نکته لازم است که عذاب گاهی به نسبت و قیاس است همین حالا هم اهل ایمان می گویند غیر معتقدان چه رنج روحی می کشند اما اگر از خودشان بپرسی می گویند نه رنجی نیست بلکه از زندگیمان لذت می بریم و عدم اعتقاد به امور معنوی برای ما رنج نیست بلکه چه بسا بعضی بگویند باور به معنویات برای ما رنج آور است لذا خلود در عذاب چه بسا از این قبیل است یعنی در قیاس با اهل ایمان و معنویت آنها حقیقتا در عذابند ولو اینکه عذاب خود را لذت می دانند
در جواب سوال دوم با توجه به اینکه نظریه صحیح از نگاه ما حدوث روح از جسم است مطمئنا مبنای سعادت و شقاوت انسانها در ویژگیهای جسمانی آنها نهفته است اما این به معنای اصل بودن جسم و رجوع به آن هم نیست بلکه جسم حامل استعدادهای کمالات انسانی بوده است و جهت وجدانی نداشته صرفا استعداد بوده ضمن اینکه باور به این استعداد هم مشکل را حل نمیکند چون استعداد جهت فقدانی و عدم فعلیت دارد مگر اینکه بپذیریم چنین افرادی دوباره به استعداد اولیه باز می گردند و خدای متعال به رحمتش به آنها فعلیتهایی متفاوت از فعلیت مکسوبه قبلیشان عطا می کند به عبارت دیگر در آنها تحول ذاتی ایجاد می کند که هر چند در دایره قدرت الهی هست اما جدا از سنتهای الهی دور است
خلاصه اینکه وقتی اصل در تحقق ذات انسانی علم و عمل اویند و جهنمی مطلق ، تمام علم و عملش ناری باشد خلود او در آتش منطقی است و منافاتی با رجوع به اصل هم ندارد چه اینکه اگر اصل را صرف استعدادهای اولیه هم بدانیم بازگشت به آن به معنای بازگشت به عدم الفعلیت است و تجدید بنای جدید بر این استعدادها هم که تحول ذاتی است جدا بعید به نظر می رسد

owari - 17 ساعت پیش - لینک ثابت ویرایش گزارش

سلام علیکم برادر عزیزم،
ممنون از توضیحاتتون ...
...
با تشکر و التماس دعا :Gol:
یا علی

سلام علیکم و رحمة الله،
در زمان بسته بودن این تاپیک ادامه‌ی بحث‌های پیرامون کیفیت ابدی شدن دشمنان خداوند در عذاب جهنم توسط برادرمان جناب .امین. در تاپیک دیگری از سر گرفته شده و پیگیری شد که مطابق نظر کارشناس محترم تاپیک حاضر با توجه به اینکه آن بحث‌ها کلامی بوده و این تاپیک زمینه‌ی قرآنی دارد بهتر است از انتقال آن پست‌ها به این تاپیک خودداری شود، بنابراین حقیر فقط جهت انسجام بحث‌های انجام گرفته در اینجا آدرس آن پست‌ها را قرار می‌دهم:

پست‌های شماره‌ی ۱۲ و ۱۴ الی ۲۳ و ۲۵ و ۲۸ و ۳۹ و ۴۲ و ۴۴ و ۵۸ از تاپیک سرنوشت کسانی که نه دین دارند و نه اعتقاد به خدا !!!!!!!!!!!

یا علی