next page

fehrest page

back page

مقاله اى از حضرت استاد آيه الله حاج ميرزا ابوالحسن رفيعى قزوينى قدس سره درتفسير آلر تلك آيات الكتاب الحكيم اكان للناس عجبا، الايه
در اين بحث مناسب مى نمايد كه نكته اى را از هزار و يك نكته تقديم بداريم و آن اينكه .
نكته : چند سالى ، كه برايم ايام الله و ليالى قدر بود، روز و شب از محضر انور استاد ارفع ، مرحوم آيه الله حاج ميرزا سيد ابوالحسن رفيعى قزوينى - روحى فداه - در تهران به تحصيل انوار معارف عقلى و نقلى موفق و مرزوق بودم .
گاهگاهى بعضى از افادات فايض از قلم رصين و وزين بنان علمى خويش را به نگارنده ارائه مى داد كه با كسب اجازه از آن جناب به استنساخ برخى از آنها توفيق يافتم ، كه اين نكته از آن جمله است .
در تاريخ نهم بهمن ماه هزار و سيصد و سى و نه هجرى شمسى ، اين صحيفه مباركه را مرحمت فرموده اند كه آن را، بعد از استنساخ ، در فرداى همان روز به حضرتش تقديم داشتم و عرض كردم : مولاى من ، قرآن مجيد بايد يك دوره بديون اسلوب متين و رفيع از قلم عرشى و نورى مثل حضرتعالى تفسير شود، حيف است كه چنين موهبت الهى در قزوين كفران شود. از كثرت تلهف و تالم بال از نامساعدى احوال و ريب المنون ، به اين كمترين مى فرمود: تو را به سر جدم ، به آمل نرو، ضايع مى شوى .
اين مقاله در تفسير كريمه آلر تلك آيات الكتاب الحكيم اكان للناس ‍ عجبا ان اوحينا الى رجل منهم ان انذر الناس و بشر الذين آمنوا ان لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون ان هذا لساحر مبين ، مى باشد كه اول سوره مباركه يونس است :
بسم الله الرحمن آلر اعلم ان النبى صلى الله عليه و آله من كان عارجا باعلى معارج العلم و العرفان فهو فى سيره العلمى يرى و يشاهد حقائق و اسرارا غريبه يعجز عن فهمها العامه و لهذا يعبر عنها باشارت و رموز، و قد يعبر عنها بتعبيرات موضحه على قدرافها مهم . و منها ما ورد فى تفسير هذه الحروف عنهم عليهم السلام بان معناها انا الله الروف . فهذا يناسب ما علموه من الاستعدادات و القابليات لا انه عباره عن جميع ما شاهدو و عاينوا من اسرار عالمى الغيب و الشهاده .
تلك يعنى تلك الحقائق المشار اليها بالحروف المقطعه آيات يعنى انها فى عالم الاجمال و البساطه حروف ، و فى مقام التفصيل و التركيب آيات الكتاب الكتاب الالهى فى عالمى التكوين و التدوين . الحكيم اى المشتمل على الحكمه العلميه و العمليه . او المحكم الذى لا ينقضه الشبهات و لا يرد عليه ما نسجته الاوهام و لا ينحل استحكامه العلمى البرهانى باقاويل اهل الضلال و الفرق الباطله . او المحكم الذى لا ينقضه الشبهات و لا يرد على ما نسجته الاوهام و لا ينجل استحكامه العلمى البرهانى باقاويل اهل الضلال و الفرق الباطله . او المحكم الذى لا تناله يد النسخ فهو يدور مع العالم فى جميع اطواره دنيويا و برزخيا و اخرويا. او الناطق بالحكم و المعارف فكانه شخص عالم حكيم ينطق بالعلوم الربانيه و الاسرار الالهيه خصوصا على قاعده اتحاد العاقل بالمعقول فالكتاب صوره الروح الخاتمى و مرتبه عقليته و فعليه كما له النهائى .
و توصيف الكتاب بالحكيم كما انه مطابق للقواعد العلميه ابرهانيد كذلك مطابق لاستعمال الادباء من اهل البلاغه و صناعه المعانى على ما صرح به الامام المرزوقى قولهم شعر شاعر، و ليل اليل حسبما نقله العلامه التفتازانى فى شرح التلخيص .
اكان للناس عجبا اعلم ان من جمله شبهات الكافرين الجاحدين ان الرسول المبعوث من الله تعالى لا يجوز ان يكون بشرا لانه حينئذ يساوى سائر الامه فلا يجب عقلا اطاعته عليهم . و الجواب منع المساواه فان مفهوم الانسان و ان كان واحدا من حيث المعنى و المفهوم لكنه مقول بالتشكيك على مراتب متفاوته متفاضله ؛ و النبى و ان كان بحسب مرتبه جسمانيته بشرا ماديا لكنه روحانى متصل بجميع العوالم الروحانيه و حائز للرياسه العامه فى العالمين .
فبروحه الشريف المقدس عقل صاعد فيه حقائق العلوم و المعارف ، و بقلبه المقدس مجموعه الاخلاق الفاضله و الاطوار الشريفه ، و بنفسه الكامله مجمع القوى و العساكر النفسانيه كل منها قوه قاهره حاكمه على جميع القوى المتفرقه فى العالم . فهذا النور الجامع لجميع الفضائل الروحيه و القلبيه و النفسيه فى بدنه العنصرى الطاهر متجل فى عالم الشهاده ليسكن اليه النفوس و يانس بهم و يانسوا به و يناسبهم و يعاشرهم و يلطف و يبسط معهم فيسوقهم الى دار كرامه الله تعالى ؛ فلو كان ملكا لم يكن من سنخهم حتى يعاشروا معه فيحصل الغرض و قد صرح اهل الحكمه بان الجنسيه عله الضم . و الايه الشريفه رد عليهم باحسن وجوه الرد فحيث قال الى رجل منهم اشار الى لزوم المناسبه بين النبى و الامه ؛ و حيث صرح بقوله تعالى ان اوحينا اشاره الى امتيازه و فضله عليهم و ملاك وجوب اطاعتهم لاوامره .
ان اوحينا الى رجل منهم و الوحى عباره عن علم الهى غيبى متنزل من سماء الغيب و يتجلى فى روح النبى بعد اتصاله و اتحاده بروح القدس المسمى عند قوم بالعقل الفعال ، و عند آخرين بروان بخش (سروش غيبى ) و فى لسان الشرع الانور بجبرائيل . و ذلك الاتصال له مرتبتان احديهما اتصال عقله صلى الله عليه و آله بمقام عقليه هذا الملك المقرب ؛ و الاخرى اتصال لطيفته المثاليه البرزخيه و قوتها الخياليه التى هى عين حسها الشهودى العيانى بالصوره المثاليه لهذا الملك و لا ريب ان تمثل العقل بالصوره المثاليه و ظهوره فى ذلك المرآه الصافيه امر معقول ينشعب من قاعده علميه هى ان لكل صوره عقليه صوره برزخيه و هى مستفاده من قاعده امكان الاشراف و قاعده اشتراك و اتصال المرايت ؛ كل ذلك محقق عند الماهر فى الفن الالهى .
ان انذر الناس الانذار هو التخويف على امر مترقب يخاف منه عل جهه من الجهات الوجوديه و لما كان الانسان يحسب ماله و نهايه امره و آخر درجات فعليه المتصل بموته (كذا، ظ: فعليته المتصل بموته ) و خروجه عن قبر هذا الجسد العنصرى فى خطر عظيم - نعوذ بالله تعالى منه و نستعين برحمته و شفاعه اوليائه - و دفع المضره لا سيما المتعلقه بالعوالم الكليه الاخرويه اهم ، صدر دعوته - صلى الله عليه و آله - بالانذار. و بالجمله لا يترجح الانسان من مقام الطبع و لا يدخل فى باب الدعوه الالهيه الا بالانذار البليغ المعبر عنه
به انداختن هراس و بيم در دل .
و بشر الذين آمنوا البشاره عباره عن الاخبار بامر مطلوب محسوب مترقب فى المستقبل و فى الفارسيه يقال له نويد. و الايمان عباره عن العرفان المزوج بقوه الحب و الشوق اذ لا اكراه فى الدين بمعنى ان طباع التدين و الانجذاب ينافى الكره و الاجبار، و عن معلم الملك و الملكوت مولانا جعفر بن محمد عليه الصلوه و السلام انه قال : هل الدين الا الحب . بل الحب يدعو الانسان الى معرفه المحبوب بكماله و تمامه على عكس ما اشتهر من الناس من ان المعرفه اذا تمت ادت الى المحبه و اذا علمت هذا اتضح لك سر انحراف اكثر خلق الدنيا و اهل الزمان عن الالتزام بدين الاسلام و عدم اهتمام اهله بالعمل بقواعده الا القليل ،
هر كه او روى به بهبود نداشت
ديدن روى نبى سود نداشت
و بهبود هو الحب و العلاقه .
بان لهم قدم صدق القدم ما يسعى الانسان فى حوائجه و يمشى الى اغراضه و لما كان سعى الانسان الضعيف لا يمكن الا بالالتجاء الى القوى الشريف و السير تحت ظله و الوقوع فى لوائه ؛ فسر الائمه الصادقون الظاهرون - عليهم السلام - القدم فى الايه تاره برسول الله - صلى الله عليه و آله - و تاره بالشفاعه و ثالثه بالولايه . و تلك البشاره للمومنين توجب القطع بانهم محكومون بحكم رئيسهم و مولاهم الذى دخلوا فى مملكته و وقعوا فى بسط ظله ؛ و الرئيس سيد اهل الجنه بل وليها و واليها البته فاعرف قدر الايمان و اعمل يا اخى بلوازمه حتى تدخل عموم هذه الايه الشريفه .
عند ربهم اعلم ان الرب من اعظم الاسماء الالهيه و ابسط منها و لا يخلو ذره فى الارض و لا فى السماء من الاجسام و الجسمانيات و المواد و الصور و المجردات عقلا كان او نفسا الا ولها حظ من حضره ذلك الاسم الالهى و له وجه مع جميع الاعيان الثابته فى جميع العوالم الكونيه بل فى عالم الاعيان و تقررها؛ و لهذا ورد فى الادعيه و الاذكار و الاوراد الشرعيه كثيرا فى صدرها و ذيلها. بل ذلك الاسم العظيم مما يحرك العواطف الالهيه ، و يظهرها من مكامن الغيب الى مظاهر الشهود و يبسطها الى ان يتجلى فى حضره الداعى . و لهذا قال ساداتنا و موالينا - عليهم السلام - فى بعض الادعيه ما مضمونه انه بقول الداعى يا رب يا رب يا رب الى ينقطع النفس و هذا الانقطاع بدايه تجلى حقيقه العاطفه على عين العبد الداعى ان شاء الله تعالى .
و اعلم ان العبد اذا ساءت افعاله و انحرفت عن الاعتدال و اكتسبت خطيئات فى باطن النفس و رسخت فى غور جوهرها و اعماق حقيقتها فذلك الاسم الالهى لا بدوان يربى تلك الخطيئات و الظلمات الى ان يكشف الغطاء بخروج الروح فجمله الملكات الكامنه تصير اشباحا اخرويه بتربيه رب العالمين
.
اى دريده پوستين يوسفان
گرگ برخيزى از آن خواب گران
و عند ذلك فلا يلومن الا نفسه عصمنا الله و جميع المومنين من سوء الخاتمه بمحمد و آله الطاهرين .
ثم ان مقام العنديه من اعظم مقامات المراتب الوجوديه و تلك الحضره نهى المقام الجمعى لكل موجود و حقيقته الاصليه التى منها نزلت و ظهرت فى صوره الكثره و الفرق و لعل الحق تعالى اشار بتلك الكلمه القدسيه الى ان حقيقه محمد صلى الله عليه و آله سلم كانت الولايه و الشفاعه متحققه فى مرتبه جمعيتها و لم يتغير عند ما نزلت فى عالم الخلق بل هى مع الحق فى عين كونه مع الخلق و فى الخلق و الله سبحانه يعلم حقائق اسرار خطابه و كتابه و اعرف و اغتنم ما اجملت لك من الاسرار.
قال الكافرون ان هذا لساحر مبين الكفر السترو منه الكفاره بمعنى الستاره للعصيان و هذه الايه الشريفه ، يعنى هذا الاطلاق دليل على ان الكفر غطاء على وجه الفطره الانسانيه بمعنى ان النفوس لكون اصلها من عالم القدس و التجريد مجبوله على التوحيد و الادخال كذا للحق و انكشاف الحق عليها و لذلك قلنا فى موضعه ان الاسلام هو الدين الفطرى المرموز فى كون الفطره البشريه لو كانت باقيه على حد طبعها و جوهرها، و الكفر امروراء الفطره نظير العوارض الغربيه الغير اللاحقه لذات موضوعاتها لاقتضاء من طباع الموضوعات ، بل لعلل و اسباب اتفاقيه خارجه .
و اعلم ان قول الكافرين بان معجزات النبى صلى الله عليه و آله من نوع السحر اقوى دليل و احكم برهان على صدور غرائب الطبيعه و خوارقها منه ، فهذا القدر مسلم بيننا و بينهم باعترافهم لكنا ندعى ان صدور تللك الغرائب كانت بقوه نفسه المقدسه باذن الله سبحانه من غير استعانه بالحيل و الالات حسبما بصنعه الساحر و هم يدعون انها صدرت باستعانه بالحيل فكانت سحرا لا معجزه لكن دعويهم هذه مردوده بانه لم ينقل احد من المورخين و اهل السير و الاخبار من جميع الملل انه عليه السلام كان مزاولا لهذه الاعمال السحريه و لم يشاهده احد يعمل بتلك الالات و لم ينقلها ولو كانت دعويهم حقه نقلت الينا كما نقل صدور الغرائب . ولو لا خروج الكلام عن قاعده التفسير لا طنبت البحث و التحقيق و عليك بتفصيل ما اجملناه و تحقيقه وفقك الله تعالى . انتهت المقاله الشريفه
.
و در هامش صدر اين مقاله تعليقه اى بدين عبارت دارد:
و من اراد تفصيل تحقيق هذه المعانى ورام مخ الحكمه و لب المعرفه فى مراتب كتابه سبحانه و كلامه فليرجع الى السفر الثالث من الاسفار الاربعه فى العلم الالهى و مفاتيح الغيب لصدر اعاظم الحكماء و المتالهين العارف الشامخ المحقق الحكيم الالهى صدر الدين شيرازى قدس الله عقله و نور روحه بشرط الاخذ من استاذ ماهر حاذق خبير و اياك ان تغر بفهمك الساتر و تطالع كتاب الاسفار هيهات هيهات فقيه خبايا رموز كنوز قل من يهتدى الى مغزاها و يدرك فحواها الا الا لمعى الناقد المستوقد المويد بنور الله العظيم انتهت التعليقه .
راقم گويد اين مطالب را در موقف هفتم اسفار (269) طلب بايد كرد، و مفاتيح از ابتداى آن . والحمدلله رب العالمين . /10/11/1339 هجرى شمسى .
به موضوع بحث بر مى گرديم . سخن در اين بود كه حروف مقطعه قرآن اشاره به بسائط وجوديه عينيه اند كه قرآن اند و وجود جمعى دارند. و مولفات از اين حروف مركبات وجوديه عينيه اند كه فرقان اند و وجود تفصيلى دارند. و ان شئت قلت بسائط قضايند و مركبات قدر: انا كل شى ء خلقناه بقدر (270) و ان شئت قلت بسائط خزائن اند و مركبات قدر: و ان من شى ء الا عندنا خزائنه و ما ننزله الا بقدر معلوم (271)؛ و ان شئت قلت بسائط محكم اند و مركبات مفصل : آلر كتاب احكمت آيته ثم فصلت من لدن حكيم خبير (272).
اين مطلب شريف در اول فصل دوازدهم موقف هفتم الهيات اسفار (273) در عنوان رمز قرآنى و تلويح كلامى به بيان اوفى و احرى تقرير شده است و بعضى از كلمات شريفش به طور النتقاط اينكه : الحروف الجمل هى الحروف المقطعه القرآنيه و الكلمات التامات المفرده ، و بعدها الكلمات المركبه الفرقانيه . لقد كنا حروفا عاليات نزلنا فى سطور سافلات . و هذه الحروف المقطعه تسمى فى عالم اسر و الخفى بالحروف المجمله و حروف الجمل و فى ذلك العالم يصير الحروف المتصله منفصله ، و يصير المنفصلات مجمله متصله لانه يوم الفصل و التمييز ليميز الله الخبيث من الطيب و يوم الجمع ايضا بوجه لقوله تعالى ذلك يوم الفصل جمعناكم و الاولين (274). فاول علامه من ارتفع من هذا المنزل ان ينكشف عليه معرفه الحروف المقطعه و كيفيه نزولها فى لوح الكتاب ثم فى صدور منشرحه لاولى الالباب كما اشار اليه بقوله و لقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون (قصص 38: 51) هذا لقوم ؛ و اشار الى مقام آخرين بقوله تعالى قد فصلنا الايات لقوم يعقلون (275) و قوله كتاب فصلت آياته (276) در اين مقام دفتر دل نيز ناطق است كه .
به بسم الله الرحمن الرحيمست
سراسر آنچه قرآن كريمست
ندارد فاتحه حد و نهايت
چه قرآن اندرو باشد بغايت
مر اين ام الكتاب آسمانى
بود سرلوحه سبع المثانى
بود بسم الله اين سوره برتر
ز بسم الله سورتهاى ديگر
چه قرآن را مراتب هست محفوظ
ز كتبى گير تا در لوح محفوظ
لذا در هر يكى از اين مراتب
بود بسم اللهش با او مناسب
بود فاتحه در بسم الله خويش
كه از بسم الله ديگر بود بيش
بود خود بسمله در نقطه با
كه نقطه هست اصل كل اشياء
ولى اين نقطه كتبى نمودست
از آن نقطه كه خود عين وجودست
چو نقطه آمد اندر سير حبى
پديد آمد از او هر قشر و لبى
بود قرآن كتبى آيت عين
بود هر آيت او رايت عين
الف در عالم عينى الوفست
بمانند الف ديگر حروفست
حروف كتبيش باشد سياهى
حروف عينيش نور الهى
حروف عينيش را اتصالست
حروف كتبيش را انفصالست
كه اينجا يوم فصلست و جداييست
و آنجا يوم جمعست و خداييست
ترا خود سر سر تست قاضى
ندارد حال و استقبال و ماضى
كه آن خود مظهرى از يوم جمعست
ولو آن همچو شمس و اين چو شمعست
چه يوم جمع يوم الله واصلست
فروع يوم جمع ايام فصلست
قضا جمع و قدر تفصيل آنست
خزائن جمع و اين تنزيل آنست
قضا علم الهى هست و حشرست
قدر فعل الهى هست و نشرست
قضا روح و قدر باشد تن او
گل او گلبن او گلشن او
بحثى اجمالى در حروف مقطعه
بدان كه فواتح سور قرآن يعنى همان حروف مقطعه ، پس از حذف مكررات از آنها، چهارده حرف باقى مانند، كه در اين تركيب صراط على حق نمسكه يا على صراط حق نمسكه جمع شده است . و آنها را، در اصطلاح علماى عدد، حروف نوارنيه دانند؛ و مقابل آنها را حروف ظلمانيه خوانند؛ و به عدد چهارده بودن حروف نورانى را اشاره به سر قرآن دانند، كه قرآن ظاهر و تمام و واضح نشد مگر به هياكل نوريه چهارده نفر، كه اهل بيت عصمت و طهارت و وحى اند و در كلمه مباركه طه جمع اند و از اين حروف مطالبى استنباط مى كنند. در ميان حروف مقطعه الف قطب حروف است و براى ذات اقدس حق است .
دل گفت مرا علم لدنى هوست
تعليمم كن اگر تو را دسترست
گفتم كه الف گفت دگر گفتم هيچ
در خانه اگر كسست يك حرف بسست (277)
حافظ شيرين سخن گويد:
نيست بر لوح دلم جز الف قامت يار
چه كنم حرف دگر ياد نداد استادم
و از اين جهت كه در حروف نورانى الف حرف ذات متعاليه حق است ، گفته اند الف مقوم حروف ، و حروف مقوم آيات ، و آيات مقوم سور، و سور مقوم كتاب است ؛ چه كتاب تكوينى و چه كتاب تدوينى . و اين الف ، كه حرف ذات متعاليه حق است ، اول چيزى كه تالى اوست باء است ، كه حرف صادر نخستين عقل اول است : و اذا كان العقل كان الاشياء؛ زيرا كه مجموع عالم صورت عقل كل است ، و وى واسطه فيض حق است كه همه وجودات و فيوضات به اذن بارى - تعالى - از وى ظاهر شده است ؛ چنانكه روايت مروى از رسول الله صلى الله عليه و آله را نقل كرده ايم كه ظهرت الموجودات من باء بسم الله الرحمن الرحيم . از اين روى ، ابن عربى گفته است : بالباء ظهر الوجود و بالنقطه تميز العابد عن المعبود (شرح عزالدين محمود كاشى بر تائيه ابن فارض (278)، رساله نقد النقود (279) سيد حيدر آملى )؛ كه مرادش از نقطه سواد امكان است كه بدان عابد از معبود تميز يافت . الفقر سواد الوجه فى الدارين .
شبسترى گويد:
سيه رويى ز ممكن در دو عالم
جدا هرگز نشد والله اعلم
و بعباره اخرى الف صورت وجود باطن عام مطلق است و با صورت وجود ظاهر متعين مضاف ؛ لذا عارف نامور، شيخ ابو مدين ، گفته است ما رايت شيئا الا و رايت الباء مكتوبه عليه .
چه اينكه هر موجودى به وجود مضافى اختصاص دارد؛ و اول موجودى كه وجود مطلق به او اضافه شد و نسبت داده شد آن روح اعظم است ، كه همان عقل اول است كه واسطه تكوين و رابطه وجود از واجب به ممكن و موجب الصاق حادث به قديم است ؛ و نقطه اى كه تحت باء است صورت ذات ممكن است ، چنانكه باء به آن نقطه تعين مى يابد و از الف متميز مى شود؛ همچنين وجود مضاف به ذات ممكن تعين مى يابد و از وجود مطلق متميز مى شود.
پس باء تعين اول است كه اول مراتب امكان است ؛ و آن نور حقيقى محمدى است ، چنانكه خاتم فرمود:
اول ما خلق الله نوى المسمى بالرحيم . اين نور را رحيم ناميد؛ براى اينكه رحمن مفيض وجود و كمال است بر كل ، به حسب آنچه حكمتش اقتضا مى كند و قوايل مى پذيرند بر وجه بدايت .
دهنده اى (خ ل : مقدرى ) كه به گل نكهت و به گل جان داد
به هر كس آنچه سزا بود حكمتش آن داد
(محتشم كاشانى )
و رحيم مفيض كمال معنوى مخصوص به نوع انسانى است ، به حسب نهايت .
آن يكى جودش گدا آرد پديد
وين دگر بخشد گدايان را مزيد
پس حقيقت محمديه ذات با تعين اول است . بنابراين ، وى اسم اعظم واو را اسماء حسنى است كه مجموع عالم صورت اوست پس الف ، كه صورت وجود باطن عام مطلق است ، باء، كه حرف صادر نخستين است ، از آن متعين نمى شود مگر به نقطه ؛ و به اين نقطعه ، عابد، كه انسان است ، از مبعود، كه حق است ، تميز يافته است ؛ كه تركيب درباء آمده است ، و فرد على الاطلاق الف است . كل ممكن زوج تركيبى . و اين اولين تركيب است كه در عالم امكان قدم نهاده است و حادث از قديم تميز يافته است . چه اينكه ظهور حق - تعالى - در صور موجودات چون ظهور الف است در صور حروف پس تعين حق مطلق ، كه معبود است ، به صورت خلق مقيد، كه عابد است ، نيست مگر به سبب نقطه تعينيه وجوديه اضافيه مسمى به امكان و حدوث كه تحت وجود باء است كه صورت عقل اول است . و انسان كامل تعين اول است . نخستين آيتش عقل كل آمد / كه در وى همچو باء بسمل آمد. و بدان كه در مطلق عوالم وجود اصل است و ماهيت ، كه از حدود موجودات اعتبار مى شود، عارضى است ؛ چه ماهيت به معنى اعم كه در ديار مرسلات سارى است اى ما به هو هو - كه عبارت اخراى همان تعين آنها است ، و آنها را بيش از يك امكان نبود كه همان امكان حدوث ذاتى آنها است ؛ و چه ماهيت به معنى اخص - اى ما يقال فى جواب ما هو - كه در عالم ماده صادق است كه ماهيت همان جنس و فصل آنهاست و در آنها علاوه بر امكان اول امكان استعدادى نيز هست ؛ و چون وجود اصل است تعين و ماهيت عارضى و آن هم در حقيقت ، تعينات امور اعتبارى بيش نيستند كه (وجود اندر كمال خويش ساريست / تعينها امور اعتباريست )؛ پس آنچه در خارج متحقق است همان وجودات متعينه و متشخصه اند. لذا تعين را - كه نقطه بائيه تميزيه اعنى نقطه امكانيه حدوثيه است و متفرع بر ذات اصيل وجود است ، و بعد از اوست - تعبير به تحت فرمود كه انا النقطه تحت الباء. پس ، نقطه يعنى موجود متعين تالى الف ، كه همان عقل اول و صورت انسان كامل است . و هر كه بدين نقطه وجوديه اطلاع يافت ، به جميع حقايق و اسرار و به همه كتب سماوى دست يافت ؛ چنانكه نبى صلى الله عليه و آله بدان اطلاع يافت و در شب معراج فرمود: علمت علوم الاولين و الاخرين و نيز فرمود: اوتيت جوامع الكلم و وصى بدان اطلاع يافت و فرمود: انا النقطه تحت الباء. و قال : سلونى عما تحت العرش . لذا از اين نقطه به نبى و ولى نيز تعبير مى كنند.
به عنوان تمثيل و تنظير تذكر داده مى شود كه همان طور موجودات نشاه اولى اصنام و اظلال نشاه آخرند؛ كه اين دو نشاه در طول هم اند - صورتى در زير دارد آنچه در بالاستى / صورت زيرين اگر با نردبان معرفت / بر رود بالا، همان با اصل خود يكتاستى - و اين نشاه اولى قائم به آن نشاه است ، و اين رقيقه آن حقيقت است ؛ چنانكه نفخ در اين نشاه نمودارى از نفخت فيه من روحى (280) آن نشاه است ، و يوم اين نشاه سايه اى از كل يوم هو فى شان (281) آن نشاه است ؛ و ليل اينجا اشارتى از مقام تحت الشعاع بودن و احتراق نجم ثاقب نفس در نور انور شمس حقيقه الحقائق است ، كه اين چنين استتار را قدر و مرتبت و شان است ، زيرا در اين خفا و فنا تاج عزت لقد كرمنا (282) را در مقام قرب دارا مى شود و به حقايق هستى آشنا مى گردد: انا انزلناه فى ليله القدر همچنين حروف اين نشاه حكايتى از حروف تكوينى عالم كبير است .
فائده : اين حقيقت كليه متعين به تعين اول را، به حسب اعتبار مدارج كمالات علمى و عينى آن ، به اسامى گوناگون مى نامند، كه برخى از آنها را سيد حيدر آملى در رساله نقد النقود فى معرفه الوجود آورده است :
عقل اول ؛ تعين اول ؛ حضره واحديه ؛ روح القدس ؛ امام مبين ؛ مسجد اقصى ؛ روح اعظم ؛ نور؛ حقيقه الحقائق ؛ يعنى به اضافه به حقائق مادون آن ؛ هيولى به تشبيه با هيولاى عالم ماده كه بصور گوناگون متصور است ؛ حضرت الوهيت ؛ انسان كبير، جبرئيل ، جوهر، هباء، از اين روى كه ماده موجود ممكنه است ؛ عرش ؛ خليفه الله ؛ معلم اول ؛ برزخ جامع ، چنانكه عارف جامى گويد:
كيست انسان برزخ جامع / صورت خلق و حق در او واقع ؛ ماده اولى ؛ مفيض ، از اين روى كه واسطه فيض وجودات از جانب فياض على الاطلاق است ؛ مراه حق ؛ قلم اعلى ؛ مركز دائره ، زيرا چون نقطه است در دائره وجود كه جميع خطوط موجودات و مسير تكاملى و سير صعودى آنها به آن منتهى مى شود و انسان كامل كه مظهر تام اوست نيز مركز دائره امكان است ، علامه صائن الدين در تمهيد القواعد (283) فرمايد:
و اما نقطه المركز فليس لها مقابل و لا ضد و ندبل هوالواحد الحقيقى الذى تعين به سائر النقط و مقابلاتها. و ما سمعت من ان مظهر الوحده الحقيقه هو الصوره الا عتداليه انما المراد به هذا المعنى . ثم ان كل ما كان من تلك النقطه اقرب الى المركز كانت آثار الوحده و الوجوب فيها اكثر و احكامها يكون اشمل و كلما كان ابعد كانت آثار الكثره و الامكان فيها اكثر و احكامها تكون اقل شمولا و اقصر نسبه لوجود مقابله باثاره الخاصه المقابله لاثارها و احكامها .
اى مركز دائره امكان
وى زبده عالم كون و مكان
تو شاه جواهر ناسوتى
خورشيد مظاهر لاهوتى
و ديگر از اسامى اين حقيقت كليه نقطه است ، زيرا اولين نقطه است كه وجود مطلق بدان تعين يافت ؛ و وجود مضاف ناميده شد چون نقطه باء كه اولين نقطه است كه الف در مظاهر حروفى بدان متعين شده و باء ناميده شده است .
اشاره : دانستى كه يكى از اسامى اين حقيقت كليه هباء است از اين جهت كه ماده موجودات ممكنه است . شيخ اكبر، اين عربى ، در وصل اول باب ششم فتوحات مكيه كه در معرفت بدء خلق روحانى است ، همين هباء را عنوان كرده است و سخنش اينكه :
فلما اراد وجود العالم و بداه على حدما علمه بعلمه بنفسه انفعل عن تلك الاراده المقدسه يضرب تجل من تجليات التنزيه الى الحقيقه الكليه انفعل عنها حقيقه تسمى الهباء هى بمنزله طرح البناء و قد ذكره على بن ابى طالب - رضى الله عنه - و سهل بن عبدالله - رحمه الله - و غيرهما من اهل التحقيق اهل الكشف و الوجود. ثم انه - سبحانه - تجلى بنوره الى ذلك الهباء و يسمونه اصحاب الافكار الهيولى الكل و العالم كله فيه بالقوه و الصلاحيه فقبل منه تعالى كل شى فى ذلك الهباء على حسب قوته و استعداده كما تقبل زوايا البيت نور السراج و على قدر قربه من ذلك النور يشتد ضوءه و قبوله قال تعالى : مثل نوره كمشكوه فيها مصباح فشبه نوره بالمصباح فلم يكن اقرب اليه قبولا فى ذلك الهبا الا حقيقه محمد صلى الله عليه و آله المسماه بالعقل فكان سيد العالم باسره و اول ظاهر فى الوجود فكان وجوده من ذلك النور الالهى و من الهباء و من الحقيقه الكليه و فى الهباء وجد عينه و عين العالم من تجليه ، و اقرب الناس اليه على بن ابى طالب امام العالم و اسرار الانبياء اجمعين .
يعنى : به يك نحوه تجلى از اراده مقدسه ذات متعاليه حقيقى به نام هباء پديد آمد اين هباء بمثل چون گچى است كه بنا آن را طرح مى كند تا نقشه بر آن پياده كند. و هباء اولين موجود در عالم است . على بن ابى طالب عليه السلام و سهل بن عبدالله (ره ) و ديگر از اهل تحقيق ، كه اهل كشف و شهودند، آن را ذكر كرده اند. و اصحاب افكار، كه حكمايند، هبا را هيولاى كل مى گويند. و همه عالم بالقوه و الصلاحيه در آن موجود است . سپس حق سبحانه بنور خود تجلى به هباء كرد و هر چيزى در آن هباء بر حسب قوت و استعداد خود آن نور تجلى را بقدر قريش بدان پذيرفت چنانكه زواياى خانه نور چراغ مى پذيرند؛ مثل نوره كمشكوه فيها مصباح . و كسى بدان نور تجلى در پذيرفتن نزديكتر از حقيقت محمد صلى الله عليه و آله كه مسماى به عقل است نبود. پس آن بزرگوار سيد جميع عالم و اولين ظاهر در وجود است و از آدميان نزديكتر از همه به حقيقت محمد صلى الله عليه و آله على بن ابى طالب ، امام عالم و اسرار جميع انبياء است .
تبصره گاهى در كتب اهل سر مى خوانى كه باء نبى صلى الله عليه و آله است ، و نقطه تحت آن ولى است . اين سخن از اين روى است كه باء تعين پيدا نمى كند مگر به نقطه ، چنانكه نبى متعين و متكمل نمى شود مگر به ولايت .
و گاهى ، برخى از مشايخ ، چون شيخ شبلى ، از خود خبر مى دهد كه انا النقطه التى تحت الباء . اين سخن را از اين روى گفته است كه اشاره به عدم و شكستگى نفس خود كرده زيرا كه نقطه تحت باء را خود وجودى نيست بلكه وجود او در ضمن باء است . و مى تواند بود كه از زبان انسان كامل حكايت كند؛ چنانكه بابا طاهر عريان هم از آن خبر مى دهد:
مو آن بحرم كه در ظرف آمدستم
مو آن نقطه كه در حرف آمدستم
و از اين گونه ، تعبيرات ديگر هم دارند؛ و بنابر آنچه تحرير و تقرير كرديم براى هوشيار در پى بردن به وجه تعبير بدانها كفايت است .
فائده ديگر در اين كه الف قطب حروف است : اشارتى كرده ايم كه الف قطب حروف است ، اكنون در توضيح آن گوييم كه الف در همه حروف ، يا بى واسطه و يا با واسطه ، در كار است ؛ و مقوم هر حرف است ؛ و به منزله ماده آن حرف است : اما بى واسطه ، مثل باء و تاء و ياء و ثاء و صاد و ضاد و واو؛ و اما بواسطه ، مثل ميم و نون و جيم و سين ، كه قوام آنها بر واو و ياء است و قوام واو و ياء به الف است ؛ علاوه اينكه هر يك از واو و ياء در مقام الف قرار مى گيرند، چنانكه در كلمات عرب نظير بسيار دارد؛ و به اين سبب ، آن را قطب حروف گويند، و به همين جهت ، اين اسم شريف را حرف ذات اقدس حق دانند، كه ظهور حق در صور موجودات چون ظهور الف است در صور حروف .
و ديگر اينكه الف قطب حروف است ؛ زيرا كه زبر ملفوظى ا، كه الف است ، لفط قطب است (ا = 1، ل = 30، ف = 80، جمع آن 111 كه عدد قطب است ) و بينه الف هم مطابق با على است ؛ و زبر الف هم مطابق على است .
بيانش اينكه زبر ملفوظى الف همزه است و عدد آن صد و ده است ). (ها = 6، ميم = 90، زاء = 8، ها = 6 كه مجموع آنها صد و ده است ) و بينه الف كه الف است هم صد و ده است كه مطابق با على است . پس ظاهر الف على ، باطن الف على است ؛ لذا فرموده اند: من عرف ظاهر الالف و باطنه وصل الى درجه الصديقين و مرتبه المقربين . و لا اله الا هو نيز مساوى با على است .
اميرالمومنين عليه السلام در خطبه شقشقيه ، كه خطبه سوم نهج البلاغه است ، درباره خويشتن فرموده است : و هو يعلم ان محلى منها محل القطب من الرجى ينحدر عنى السبيل و لا يرقى الى الطير .
و در خطبه 117 نهج فرموده : و انما انا قطب الرحى تدور على و انا بمكانى فاذا فارقته استحار مدارها و اضطرب ثفالها .
و نيز در يكى از نامه هايش ، كه كتاب اول باب مختار از كتب نهج است ، به اهل كوفه نوشت : و اعلموا ان دار الهجره قد قلعت باهلها و قلعوا بها وجاشت جيش المرجل و قامت الفتنه على القطب ، كه مقصودش از قطب خود آن جناب است . و همچنين در چند جاى ديگر نهج . عالم الهى ، رجب برسى ، در مشارق الانوار (284) طبع بمبئى در بيان جمله مذكور خطبه شقشقيه فرموده است :
قوله عليه السلام و هو يعلم ان محلى منها محل القطب من الرحى هذا اشاره الى انه عليه السلام غايه الفخار و منتهى الشرف و ذروه العز و قطب الوجود و عين الوجود صاحب الدهر و وجه الحق و جنب العلى فهو القطب الوجود و عين الوجود صاحب الدهر و وجه الحق و جنب العلى فهو القطب الذى دار به كل دائر و سار به كل سائر لان سريان الولى فى العالم كسريان الحق فى العالم لان الولايه هى الاسم العظم المتقبل لا فعال الربوبيه و المظهر القائم بالاسرار الالهيه و النقطه التى ادير عليها بر كار النبوه فهى حقيقه كل موجود فهى باطن الدائره و النقطه الساريه السائره التى بها ارتباط سائر العوالم و الى هذا المعنى اشار ابن ابى الحديد فقال :
تقلبت افعال الربوبيه التى
عذرت بها من شك انك مربوب
و يا عله الدنيا و من بدو خلقها
اليه سيتلو البدا فى الحشر تعقيب
فهو قطب الولايه و نقطه الهدايه و خطه البدايه و النهايه يشهد بذلك اهل العنابه و ينكره اهل الجهاله و العمايه . و قد ضمنه اميرالمومنين عليه السلام ايضا فى قوله كالجبل ينحدر عنى السبيل و لا يرقى الى الطير و هذا رمز شريف لانه شبه العالم فى خروجهم من كتم العدم بالسيل و شبه ارتفاعهم فى ترقيهم بالطير لان الاول ينحدر من الاعلى الى الادنى و الثانى يرتفع من الادنى الى الاعلى .
فقوله عليه السلام ينحدر عنى السيل اشاره الى انه باطن النقطه التى عنها ظهرت الموجودات و لاجلها تكونت الكائنات و قوله عليه السلام و لا يرقى الى الطير اشاره الى انه اعلى الموجودات مقاما و لسائر البريات اماما الخ
.
بدان كه هر يك از حروف تهجى مركب اند بعضى از دو حرف مثل باء و تاء و بعضى از سه حرف مثل صاد و سين . و حروف اول آنها در اصطلاح زبر مى نامند و تتمه را بينات . فسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعملون بالبينات و الزبر (285) جاووا بالبينات و الزبر و الكتاب المنير (آل عمران 185) جاءتهم رسلهم بالبينات و بالزير و بالكتاب المنير (فاطر 26). مثلا با. زبرش ب است كه به حساب جمل دو است و بيناتش ا است كه به حساب جمل يكى است . لذا فرموده اند كه زبر تطبيق مكتوبى حروف است به حروف در اعداد، يعنى زبر عبادت است از كلمه اى مساوى مر كلمه ديگر يا جمله اى مر جمله ديگر را در حساب جمل .
مثال در كلمه : چون تطابق لفظ علم با عمل ، و كاكل با كژدم ، مو با چليپا، ديوانگى با آسودگى ، زمزم با آب زندگى ، توبه با پشيمانى ، زبان با دهان ، لعل با نگين ، خواب با راحت ، والد با ام ، ملا با سواد، قلعه با برج ، نخود با كشمش ، عدس با باقلا، عقرب با كاشان ، نانوا با جهنمى ، حق با ميزان ، و لا اله الا هو با على ، و ماه با ولى ؛ عارف شبسترى گويد:
نبى چون آفتاب آمد ولى ماه / مقابل گردد اندر لى مع الله ؛ و مثال در جمله : اول من آمن با على بن ابى طالب . لذا زبر و بينه الف ، كه از حروف نورانى است ، هر دو على است .
و هر حرفى كه زبر و بينه آن با هم مساوى باشند، آن حرف را كامل نامند؛ چون ا كه دانسته شد، و چون س كه از حروف نورانى است و زبر ملفوظى آن كه س است شصت است و بيه آن كه ين است شصت است ، لذا س را حرف انسان كامل گفته اند. امين الاسلام طبرسى ، در مجمع البيان ، در تفسير يس ، گويد:
و روى عن الكلبى انه قال هى بلغه طى يا انسان .
و نيز گويد: و قبل معناه يا انسان عن ابن عباس و اكثر المفسرين .
و نيز گويد: روى محمد بن مسلم عن ابى جعفر عليه السلام قال ان لرسول الله اثنى عشر اسما خمسه فى القرآن محمد و احمد و عبدالله و يس و نون .
و نيز گويد: يس معناه يا محمد، عن سعيد بن جبير، و محمد بن الحنفيه .
و نيز گويد: و قيل معناه يا سيد الاولين و الاخرين .
و نيز گويد: و قيل هو اسم النبى صلى الله عليه و آله ، عن على بن ابيطالب و ابى جعفر عليهما السلام و قد ذكر الروايه فيه قبل .
و سر اين همه اقوال همان است كه گفتيم س حرف انسان كامل است . و اين اقوال هم مشير به يك حقيقت اند. شيخ اجل حافظ رجب برسى ، در مشارق الانوار (286) آورده است كه قال اميرالمومنين عليه السلام : انا باطن السين و انا سرالسين .
و از آنچه گفته ايم دانسته مى شود كه بينات تطبيق ملفوظى اسماء حروف است با حذف حرف اول مر تمام عدد اسم ديگر را؛ به اين معنى كه بقيه مساوى مر تمام عدد لفظ ديگر باشد، خواه اين تطابق در يك لفظ باشد خواه در زياده ، اعنى چه تطابق در يك كلمه باشد و يا در جمله . مثال در يك لفظ چون تطابق بينه محمد با اسلام ، زيرا كه بينه محمد 132 است و اسلام 132؛ و چون تطابق بينه على با ايمان . ملا جلال دوانى گويد:
خورشيد كمالست نبى ، ماه ولى
اسلام كه محمدست و ايمان على
گر بينه اى در اين سخن مى طلبى
بنگر كه ز بينات اسماست جلى
به اين بيان كه ملفوظى على عين ، لام ، يا مى باشد. چون حروف اوايل كه مجموع على است حذف شود باقى ماند ين ، ام ، ا، كه عدد مجموع 102 است و عدد ايمان نيز 102؛ و به همين بيان ، ملفوظى محمد با اسلام . و مثال در جمله : چون حب على بن ابى طالب با دين الاسلام .
ديگرى گفته است :
رمزيست كتاب حق تمامى بنظام
اسرار الهيست به هر بطن كلام
از اسم محمد كه بود مصدر كل
درياب ز بينات نامش اسلام
و از آن جهت كه الف قطب حروف و به وجهى حرف ذات اقدس حق است ، و نون يكى از اسماء نبى صلى الله عليه و آله و ولايه باطن نبوت است ، و سريان ولى در عالم چون سريان حق در عالم است ، عارفى گفته است :
حرف اول از الوهيت الف
مبدا جمله حروف موتلف
حرف اول از نبوت حرف نون
قلب نون و او آمده اى ذوفنون
حرف اول از ولايت حرف واو
قلب واو آمد الف اى كنجكاو
پس ولى قلب نبى و جان اوست
قلب قلبش ذات الله سر هوست
آنكه گفتيم الف به وجهى حرف ذات مقدس است ، از اين روست كه به وجهى ديگر چنان است . كه علامه كاشى دراصطلاحات فرموده است : ان الالف يشاريها الى اول الموجودات الممكنه و هى المرتبه الثانيه من الوجوديات . (287)
رساله شيخ رئيس در تفسير حروف فواتح سور قرآنى
اين فصل را به مناسبت بحث از حروف مقطعه قرآن ، كه حروف فواتح شوراند، به نقل رساله اى از جناب شيخ رئيس ، در بيان حروف فواتح سور، خاتمه مى دهيم . رساله ياد شده با چند رساله ديگر در يك سفينه خطى به راقم تعلق دارد، و در حد اطلاعى كه دارد هنوز بحليت طبع متحلى نشده است . و آن بدين صورت است كه مى نگارد:
بسم الله الرحمن الرحيم
رساله للشيخ الرئيس قدس سره - فى حروف فواتح السور ثلاثه فصول :
الفصل الاول فى ترتيب الموجودات ، الفصل الثانى فى الدلاله على كيفيه الحروف عليها، الفصل الثالت فى الغرض .
الفصل الاول فى ترتيب الموجودات و الدلاله على خاصيه كل مرتبه : انه جل و على مبدع المبدعات و منشى الكل . و هو ذات لا يمكن ان يكون متكثرا او متغيرا او متحيزا او مقتوما بسبب فى ذاته . و لا يمكن ان يكون وجود فى مرتبه وجوده فضلا عن ان يكون فوقه ، ولا وجود غيره ليس هو المفيد الا اياه و قوامه فضلا من ان يكون مستفيدا عن وجود غيره وجوده ؛ بل هو ذات هو وجود الوجود المحض و الحق و الخير المحض و القدره المحضه من غيران يدل بكل واحد من هذه الالفاظ على معنى مفرد عليحده ، بل المفهوم منها عند الحكماء معنى ذات واحد.
و لا يمكن ان يكون فى ماده ، او يخالطه ما بالقوه ، او يتاخر عنه شى من اوصاف جلاليه ذاتيا او كليا.
و اول ما يبدع عنه عالم العقل و هو جمله تشتمل على عشره من الموجودات ، قائمه بلا مواد، خاليه عن القوه و الاستعداد، عقول زاهره و صور باهره ، ليس فى طباعها ان يتكثر او يتغير. كلها مشتاق الى الاول و الاقتداء به و الاظهار لامره ، واقف من قريه ، و الالتذاذ بالقرب منه سرمد الدهر على نسبه واحده .
ثم العالم النفسى و هو يشتمل على جمله كثيره من ذوات معقوله ليس ‍ مفارقه للمواد كل المفارقه بل هى تلابسها نوعا من الملابسه ، و موادها مواد ثابته سماويه ، فلذلك هى افضل الصور الماديه . و هى مدبرات الاجرام الفلكيه ، و بواسطتها العنصريه . و لها فى طباعها نوع من التغير، و نوع من التكثر لا على الاطلاق . و كلها عشاق للعالم العقلى . كل عده مرتبطه بواحد من العقول العشره .
فهو عاقل على المثال الكلى المرتسم فى ذات المبدا المفارق ، مستفاد عن ذات الاول الحق .
ثم عالم الطبيعه و يشتمل على قوى ساريه فى الاجسام ، ملابسه للماده على التمام ، تفعل فيها الحركات و السكونات الذاتيه ، و يوتى عليها الكمالات الجوهريه على سبيل التسخير فهذه القوى كلها فعاله .
و بعدها العالم الجسمانى ، و هو ينقسم الى اثيرى و عنصرى ؛ و غايه الاثيرى استداره الشكل ، و اسمراره (كذا - و استمراره - ظ) استعراق الصوره للماده ، و خلو الجواهر عن المضاده . و خاصيه العنصرى التهيو للاشكال المختلفه ، و الاحوال المتغائره ، و انقسام الماده بين الصورتين المتضادتين ايتهما كانت بالفعل كانت الاخرى بالقوه ؛ و ليس وجود احدهما لها وجودا سرمدا بل وجودا زمانيا. و مباديه الفعاله فيه من القوى السماويه بتوسط الحركات . و يسبق كماله الاخير ابدا ما بالقوه ، و يكون ماهو اول فيه بالطبع آخرا فى الشرف و الفضل . ولكل واحده من القوى المذكوره اعتبار بذاته ، و اعتبار بالاضافه الى تاليه الكائن عنه . و نسبه الثوانى كلها الى الاول بحسب الشركه نسبه الابداع ، و اما على التفصيل فيخص العقل نسبه الابداع ؛ ثم اذا قام متوسطا بينه و بين الثوالث صارله نسبه الامر و اندرج منه سه (كذا - نسبه - ظ) النفس ؛ ثم كان بعده نسبه الخلق ، و الامور العنصريه بماهى كائنه فاسده نسبه التكوين .
و الابداع يختص بالعقل ، و الامر يفيض منه الى النفس . و الخلق يختص ‍ بالموجودات الطبيعيه و يعم بجميعها. و التكوين يختص بالكائنه الفاسده منها. و اذا كانت الموجودات بالقسمه الكليه اما روحانيه ، و اما جسمانيه ، فالنسبه الكليه لمبدا الخلق اليها الذى له الخلق و الامر متعلق بكل ذى ادراك و الخلق بكل ذى تسخير (كذا - ذى تحيز - ظ) و هذا هو غرضنا فى الفصل الاول .
الفصل الثانى ، فى الدلاله على كيفيه دلاله الحروف عليها: من الضروره انه اذا اريد الدلاله على هذه المراتب من الحروف ان يكون الاول منها فى الترتيب القديم و هو ترتيب ابجد هوز حطى كلمن ، دالا الاول على الاول و ما يتلوه على ما يتلوه . و ان يكون الدال على ذوات هذه المعانى من الحروف متقدما على الدال عليها من جهه ماهى مضافه . و ان يكون المعنى المرتسم من اضافه بين اثنين منها مدلولا عليه بالحروف ، الذى يرتسم من ضرب الحرفين الاولين احدهما فى الاخر اعنى ما يكون من ضرب العددى الحرفى احدهما فى الاخر. و ان يكون ما يحصل من العدد الضربى مدلولا عليه بحرف واحد مستعملا فى هذه الدلاله مثل الذى هو من ضرب فى ب ؛ و ما يصير مدلولا عليه بحرفى (كذا - بحرفين - ظ) مثل يه من ضرب ج فى ، و مثل الذى هو من ضرب فى مطرحا لانه مشكل يوهم دلاله كل واحد من و بنفسه و تقدم هذا الاشتباه فى كل حرفين مجتمعين لكل واحد منهما خاص ‍ دلاله فى حد نفسه (كذا). و ان يكون الحرف الدال على مرتبه من جهه انها بواسطه مرتبه قبلها هو مايكون من جمع حرفين المرتبتين . (من جمع حرفى المرتبيتن - ظ). فاذا تقرر هذا فانه ينبغى ضروره ان يدل بالا لف على البارى ؛ و بالباء على العقل ؛ و بالجيم على النفس ؛ و بالدال على الطبيعه ، هذا اذا اخذت بما هى ذوات . ثم بالهاء على البارى ؛ و بالواو على العقل ؛ و بالزاء على النفس ؛ و بالحاء على الطبيعه ، هذا اذا اخذت بما هى مضافه الى مادونها. و يبقى الطاء للهيولى و عالمه و ليس له وجود بالاضافه الى شى ما تحته و يتقدربه الاحاد. و يكون للابداع و هو من اضافه الاول الى العقل ، و العقل ذات لا تضاف الى ما بعده مدلولا عليه بالباء (كذا - بالياء - ظ) لانه من ضرب فى ب ، و لا يصح لاضافه البارى او العقل الى النفس عدد يدل عليه بحرف واحد لان فى ج يه ، و وفى ج يح و يكون الامر و هو من اضافه الاول الى العقل مضافا و هو من ضرب فى و يكون الخلق و هو من اضافه الاول الى الطبيعه مضافه م لانه ضرب ه فى ح لان الحاء دلاله الطبيعه مضافه . و يكون التكوين و هو من اضافه البارى الى الطبيعه و هو ذات مدلول عليه بالكاف . و يكون جميع نسبتى الامر و الخلق اعنى ترتيب الخلق بواسطه الامر اعنى اللام و الميم مدلولا عليه بحرف ع . و جميع نسبتى الخلق و التكوين كذلك اعنى الميم و الكاف مدلولا عليه بالسين . و يكون مجموع نسبتى طرفى الوجود اعنى اللام و الكاف مدلولا عليه بالنون . و يكون جميع نسب الامر و الخلق و التكوين اعنى ل م ك مدلولا عليه بالصاد. و يكون اشتمال الجمله فى الابداع اعنى ى فى نفسه ق و هو ايضا من جمع ص و ى . و يكون ردها الى الاول الذى هو مبدا الكل و منتهاه على انه اول و آخر اعنى قاعل (كذا - فاعلا - ظ) و غايه كما بين فى الالهيات مدلولا عليه بالراء ضعف ق و ذلك غرضنا فى هذا الفصل .
الفصل الثالث فى الغرض : فاذا تقرر ذلك فنقول المدلول عليه بالم هو القسم الاول (هو القسم بالاول - ظ) ذى الامر و الخلق . و بالمر هى القسمه (كذا - هوالقسم - ظ) بالاول و هى الامر و الخلق ، الذى هو الاول و الاخر و الخلق و المبدا الفاعلى و المبدا الغائى جميعا. و بالمص القسم الاول (كذا - بالاول - ظ) ذى الامر و الخلق و منشى الكل . و بص القسم بالغايه الكليه . و لق (و بق - ظ) القسم بالابداع المنتهى على الكل بواسطه الابداع المتناول للخلق . و بكهيعص القسم بالنسبه التى للكاف اعنى عالم التكوين الى المبدا الاول بنسبه الابداع الذى هوى . ثم الخلق بوساطه الابداع حاير الوقوع (كذا - جاء وقوع - ظ) الاضافه بسبب النسبه امرا و هوع . ثم التكوين بواسطه الخلق و الامر و هو ص ، فتبين (كذا) ك و ه ضروره نسبه الابداع ثم نسبه الخلق و الامر ثم نسبه التكوين و الامر و الخلق . و يس قسم باول الفيض هو الابداع ، و آخره و هو التكوين . و حم قسم بالعالم الطبيعى الواقع فى الخلق . و حمعسق قسم بمدلول و ساطه بالخلق فى وجود العالم الطبيعى بالخلق بينه و بين الامر بنسبه الخلق الى الامر، و نسبه الخلق الى التكوين بان ناخذ من هذا و نرده الى ذلك فيتم به الابداع الكلى المشتمل على العوالم الكلى الذى يدل عليه بق . و طس يمين بالعالم الهيولانى الواقع فى التكوين . و ن قسم بعالم التكوين و عالم الامر اعنى بمجموع الكل . و لا يمكن ان يكون للحروف دلاله غير هذا البته ، ثم بعد هذا اسرار يحتاج الى المشافهه والله تعالى يمده
.
اين بود تمامت نسخه ياد شده . چون منفرد بوده است ، تصحيح و تحرير آن مستلزم دقت بسيار بوده است كه در حد وسع اعمال نموده ايم ؛ مع ذلك بايد با نسخ ديگر مقابله و قرائت شود، كه عبارات بعضى از مواضع خالى از دغدغه نيست .
آن را در روز پنجشنبه چهاردهم شهرالله المبارك سنه هزار و چهارصد و چهار هجرى قمرى ، مطابق بيست و چهارم خرداد هزار و سيصد و شصت و سه هجرى شمسى در بلد طيب و دارالعلم قم استنساخ نموده ايم .
سخن در حروف فواتح سور قرآنى بسيار است و ورود در استقصاء موجب خروج از موضوع رساله مى شود. و كتابهايى كه در اسرار حروف نوشته اند، مثل در مكنون و جوهر مصنون محيى الدين عربى و مفاتيح المغاليق محمود دهدار عيانى و ديگر كتب فن در اين مطلب شريف معدات مفيدى اند. و عمده در اين باب اين است كه نفس برا صعود برزخى از حروف كتبى به عينى بايد. والله الهادى .
قرآن و ليله القدر
بسم الله الرحمن الرحيم انا انزلناه فى ليله القدر و ما ادريك ما ليله القدر ليله القدر خير من الف شهر تنزل الملائكه و الروح فيها باذن ربهم من كل امر سلام هى حتى مطلع الفجر. (288)
بسم الله الرحمن الرحيم حم و الكتاب المبين انا انزلناه فى ليله مباركه اناكنا منذرين فيها يفرق كل امر حكيم امرا من عندنا انا كنا مرسلين رحمه من ربك انه هو السميع العليم . (289)
شهر رمضان الذى انزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان
.
پس به نص صريح قرآن ، قرآن در شهر رمضان ، در ليله مباركه قدر نازل شده است . بدان كه در پيرامون ليله القدر و آيات و روايات آن از چند وجه بحث و تحقيق لازم است . ما در اين مبحث به اشاراتى اكتفا مى كنيم ، كه انشاء الله اهل بصيرت را كفايت مى كند. و نظر عمده ما آشنائى به مقام رفيع ليله القدر و يوم الله و پى بردن به عظمت سعه وجودى انسان است ، كه آخذ و مايل قرآن است .
بدان كه ليله القدر و يوم الله را مراتب و مظاهر بسيار است ؛ چنانكه همه حقائق نظام هستى بدين منوال اند، كه نسبت دانى به عالى نيبت فرع به اصل و ظل به ذى ظل است ، از دانى تعبير به آيت و صنم و عكس و نظائر آنها مى نمايند: و لقد علمتم النشاه الاولى فلولا تذكرون و حضرت ثامن الحجج - عليهم السلام - فرموده است : قد علم اولوالالباب ان ما هنالك لا يعلم الا بما هيهنا . و ما به صورت تنظير، براى تقريب به مقصود به دو امر تمثل مى جوئيم :
الف ) - قبر را مراتب و مظاهر است چه وزان قبر در اين نشاه و آن نشاه وزان انسان در نشاتين است . يعنى قبر را در اين نشاه افراد متشابه است ؛ و در آن نشاه قبرى روضه من رياض الجنه است ، و قبرى حفره من حفر النار است .
صدر المتالهين ، در آخر مقدمه فن اول از مطلب اول مطالب جواهر و اعراض اسفار (290) در موضوع ابعاد طبيعى و ابعاد صور برزخيه متخليه ، گويد:
و عالم الخيال عالم آخر سماواته و ارضه و ابعاده و اجرامه و اشخاصه و كيفياته كلها مباينه الحقيقه لابعاد هذا العالم و اجرامه و اشخاصه و كيفياته و اليه الاشاره فى قوله جل ذكره يوم تبدل الارض غير الارض اما تبرى ان القبر هيهنا قبر و اعداده متشابهه ، و فى البرزخ اما روضه او نيران ، و الوضوء هينها وضوء و هناك حور، و الجهاد هينها جهاد و هناك نور، و الدار هينها جماد و فى الاخره حيوان .
پس از اين عبارت فرموده است :
ولنعرض عن مذا النمط من الكلام لان الاسماع مملوه من الصصم من استماع مثله و الاعين عماه عن مشاهده نشاه اخرى و القلوب مغشوه غيظا و عداوه للذين آمنوا بها و عملوا بموجبها .
از حضرت امام سجاد - عليه السلام - مروى است كه انه عليه السلام تلا قوله تعالى : و من ورائهم برزخ الى يوم يبعثون ، (291) و قال هو القبرو ان لهم فيه لمعيشه ضنكا، و الله القبر لروضه من رياض الجنه او حفره من النيران . و مثل اين روايت از اميرالمومنين عليه السلام ايضا مروى است . (292)
آنكه مرحوم آخوند فرمود: كلها مباينه الحقيقه ، مقصود اين است كه تغاير و تخالف دارند، نه اينكه تباين حقيقى باشد؛ زيرا عالم دانى مثال عالم عالى است ، و يك شخص را به حسب عوالم هويات عديده است ، و در هر عالم حكمى خاص دارد؛ چنانكه خود آخوند هم بر اين مبناى اصيل و رصين است و بين اين نظر و راى به تباين حقيقى ، تباين حقيقى است .
ب ) مناسبتر از مثل مذكور با مقام اينكه هر يك از بهشت و دوزخ را در همه عوالم از حضرت علميه تا عالم جسمانى مظاهر است ؛ و هر يك از مظاهر مظهر اسمى از اسماء الله است ؛ و نيز هر يك از اين مظاهر را در هر عالم صورى و لوازمى است كه لايق به همان عالم مى باشند: كلما رزقوا منها من ثمره رزقا قالوا هذا الذى رزقنا من قبل و اتوا به متشابها (293) اسماى حق - سبحانه - جمالى و جلالى اند؛ جنت مظهر جمالى ، و نار مظهر جلالى است . علامه قيصرى در فصل نهم شرح فصوص الحكم گويد:
جنت و نار را در همه عوالم مظاهر است ؛ زيرا كه بى شك آن دو را اعيانى در حضرت علميه است ، و خداى - تعالى - از اخراج آدم و حوا - عليهما السلام - از جنت خبر داد. پس جنت را در عالم روحانى ، پيش از وجود آن در عالم جسمانى ، وجودى است ؛ و همچنين نار را در عالم قبل از عالم جسمانى وجودى است ؛ زيرا كه آن عالم مثال آنچه در حضرت علميه است مى باشد. و در احاديث صحيح آنچه كه دلالت بر وجود جنت و نار در آن عالم دارد بسيار است . و رسول الله صلى الله عليه و آله وجود آن دو را به قول خود كه الدنيا سجن المومن و جنه الكافر اثبات فرموده است ، چنانكه به قول خود: القبر روضه من رياض الجنه او حفره من حفر النيران و امثال آن ، وجود آن دو را در عالم برزخ اثبات كرده است . و آن دو را عالم انسانى نيز وجودى است ؛ زيرا مقام روح و مقام قلب و كمالاتشان عين نعيم است ، و مقام نفس و هوى و مقتضياتشان نفس جحيم است . لذا هر كه در مقام قلب و روح داخل شد و به اخلاق حميده و صفات مرضيه متصف گرديد، به انواع نعمت ها متنعم مى شود؛ و هر كس با نفس و لذات آن و هوى و شهوات آن ايستادگى كرد، به انواع بلاها متعذب مى شود. و آخرين مراتب مظاهر جنت و نار در دار آخرت است ؛ و هر يك از اين مظاهر را لوازمى است كه لايق به عالم خود است .
اين دو مطلب را به عنوان مثال ذكر كرده ايم كه يك شى را عوالم و مظاهر و مراتب بسيار است ، و در هر موطن حكمى خاص دارد؛ و در عين حال ، از غيب تا عين وحدت او محفوظ است . و بر همين منوال ، زمان را نيز در بعض عوالمش حيات و شعور است : و ان الدار الاخره لهى الحيوان لو كانوا يعلمون . (294) و در نيل به مراتب ليله القدر، در اين حديث شريف و مانند آن ، كه در جوامع روائى مروى است ، تدبر بسزا شود. در كافى به اسنادش از زراره روايت كرده است كه قال ابوعبدالله عليه السلام التقدير فى ليله تسع عشره ، و الابرام فى ليله احدى و عشرين و الامضاه فى ليله ثلاث و عشرين . (295)
ما اين مطلب را به طور مستوفى ، در رساله مثل نوريه الهيه ، شرح و بيان داده ايم ، كه شمه اى از آن را در اين مقام ، براى رسيدن به مراتب ليله القدر و ايام الله ، عنوان مى كنيم :
متاله سبزوارى در تعليقه اش بر اسفار (296) در ضمن نقل شيخ در شفا، آراى فلاسفه را در زمان ، كه و منهم من وضع له وجودا وحدانيا على انه جوهر قائم مفارق للجسمانيات بذاته ، گويد:
هذا القائل لا حظ روح الزمان و انه الدهر المصطلح و لا حظ الدهر و ما هو كالمتى للمفارقات من صقعها بل عينها لان المفارقات المحضه صفاتها عين ذواتها النوريه اعنى وجودها و ان لم تكن عين ذواتها الظلمانيه اعنى ماهياتها .
و بعد از آن ، در بيان قول كسانى كه زمان را واجب الوجود دانسته ايد، گويد:
و من لا حظ ايضا كونه من صقعه باعتبار الجهه النوريه من وجوده او ان رفعه مستلزم وضعه و كل ما هو كذلك فهو واجب .
آنكه فرمود: دهر روح زمان است ، اين تعبير را، كه نسبت دهر به زمان نسبت روح به جسد است ، در حكمت منظومه ، در بيان حدوث دهرى عالم ملك كه مذهب ميرداماد است ، نيز دارد. و اين سخن از اين روى است كه موجودات عالم دهر مبادى و علل وجودات زمان و زمانى هستند؛ كما اينكه سرمدى علت دهرى است . و چنانكه روح علت جسد و مرتبه كمال آن است و جسد مرتبه ضعف علت و معلول آن است ، همچنين است زمان و زمانيات نسبت به دهر، لذا ديلمى در محبوب القلوب (297) در ترجمه افلاطون گويد:
و يحكى عنه انه ادرج الزمان فى المبادى و هو الدهر .
و شيخ اشراق در طبيعيات مطارحات ، بعد از بيان زمان و دهر و سرمد، گفته است :
الدهر فى افق الزمان و الزمان كمعلول للدهر و الدهر كمعلول للسرمد فانه لولا دوام نسبه المجردات بالكليه الى مبدئها ما وجدت الاجسام فضلا عن حركاتها و لولا دوام نسبه الزمان الى مبدا الزمان ما تحقق الزمان فصح ان السرمد عله الدهر و الدهر عله للزمان . (298)
خلاصه سرمد روح دهر است ، و دهر روح زمان صدر المتالهين ، در اسفار، در بيان و تفسير قول مذكور كه بعضى زمان را جوهر مفارق عقلى دانسته اند، فرمايد:
و من ذهب الى انه جوهر مفارق عن الماده كانه اراد به الحقيقه العقليه المفارقه لهذه الصوره الطبيعه التى تتقدر و تمتد بحسب وجودها التجددى المادى لا بحسب وجودها العقلى الثابت فى علم الله سرمدا .
و اين تفسير همان است كه حاجى آن را به روح و جسد تعبير كرده است ، مثل دهر با زمان مثل صورت كليه معقوله زمان در ذهن ما است با زمان متدرج خارج كه ، در حقيقت ، بنا بر حركت جوهريه ، مقدار سيلان طبيعت است . جز اينكه اين صورت معقوله با زمان خارجى معيت وجوديه ندارد و علت آن نيست ؛ اما آن صورت عقليه اى كه جوهر مفارق در طول زمان و علت اوست ، كه همان روح زمان او زمان جسد اوست ، معيت وجوديه دارد. غرض از اين تنظير ثبات مطلق صورت معقوله و تجدد زمان خارجى است .
تبصره دانسته شد كه دهر روح زمان و علت آن است و حقيقتى عقلى مفارق از طبيعت است . بنابراين ، در بسيارى از مواردى كه از زبان اهل بيت عصمت و وحى به زمان مانند مخاطبه با ذوى العقول خطاب مى شود، بايد به لحاظ خطاب به اصل و مبدا زمان بوده باشد كه از مفارقات نوريه و از دار آخرت است و دار آخرت حيات و شعور است . و ان الدار الاخره لهى الحيوان (299) از باب مثال ، دعاى چهل و پنجم صحيفه سجاديه در وداع شهر رمضان است ؛ در اين دعا، امام عليه السلام ، خطاب به ماه مبارك رمضان مى كند و چندين بار وى را سلام مى كند و او را وداع مى نمايد و مى فرمايد:
السلام عليك يا شهر الله الاكبر و يا عيد اوليائه ، السلام عليك يا اكرم مصحوب من الاوقات و يا خير شهر فى الايام و الساعات .
جناب سيد اجل ، ابن طاووس قده ، در اقبال (300) در اين موضوع كه زمان طرف خطاب و توديع و سلام واقع گرديد، بيانى خطابى دارد و مى فرمايد:
ان سال سائل فقال ما معنى الوداع لشهر رمضان و ليس هو من الحيوان الذى يخاطب او يعقل ما يقال له باللسان ؟ فاعلم ان عاده ذوى العقول قبل الرسول و مع الرسول و بعد الرسول صلى الله عليه و آله يخاطبون الديار و الاوطان و الشباب و اوقات الصفاء و الامان و الاحسان ببيان المقال و هو محادثه لها بلسان الحال فلما جاء ادب الاسلام امضى ما شهدت بجوازه من ذلك احكام العقول و الافهام و نطق به مقدس القرآن المجيد فقال جل جلاله : يوم نقول لجهنم هل امتلات و تقول هل من مزيد (301) فاخبران جهنم ترد الجواب بالمقال و هو اشاره الى لسان الحال و ذكر كثيرا فى القرآن الشريف و فى كلام النبى و الائمه صلوات الله عليه و عليهم السلام و كلام اهل التعريف فلا يحتاج ذو و الالباب الى الاطاله فى الجواب فلما كان شهر رمضان قد صاحبه ذووالعنايه به من اهل الاسلام و الايمان افضل لهم من صحبه الديار و المنازل و انفع من الاهل و ارفع من الاعيان و الامثال اقتضت دواعى لسان الحال ان يودع عند الفراق و الانفصال .
اين بود بيان سيد - قده - در اقبال ؛ و همين بيان عبارات را جناب سيد على خان مدنى - قده - در رياض السالكين فى شرح صحيفه سيد الساجدين عليه السلام آورده است و بدان اكتفا كرده است و چيزى بر آن نيفزوده است . ولى جناب آقا ميرزا جواد آقاى ملكى - رضوان الله تعالى عليه - در كتاب مراقباتش ، پس از اسناد جواب سيد - قده - به اقناعى همين تحقيق را كه درباره دهر و زمان عنوان كرده ايم آورده است ، و خوب از عهده آن برآمده است ، و عبارتش اين است .
و من المهمات ان يودع شهر رمضان و يتاثر من مفاررقته و قد ورد فى ذلك ادعيه و مناجاه مع شهر الله الاعظم فاخره جدا. و ان اشكل عليك وداع الزمان الذى ليس من قبيل الحيوان الشاعر للصحبه و التوديع فانظر الى جواب السيد قدس الله سره فى الاقبال و ان لم تقنع به فاستمع لما يتلى عليك :
فاعلم ان الزمان و المكان و سائر الاشياء غير الحيوان و ان كانوا فى عالمهم هذا و بصورهم هذه غير شاعرين الا ان كلها فى بعض العوالم العاليه لها حيوه و شعور و تنطق و بيان وحب و بغض كما يكشف عن ذلك الاخبار الكثيره الوارده فى احوال عوالم البرزخ و القيامه و مكاشفات اهل الكشف فان لكل ما يوجد فى هذا العالم وجودا فى عوالم اخرى هى سابقه على هذا العالم فى الوجود و للموجودات فى كل عالم صورا و احكاما مخصوصه بعالمها يختلف مع الصور و الاحكام الكائنه فى غير هذا العالم .
و من احكام بعض العوالم العاليه ان كل ما يوجد فيها يكون ذا حيوه و شعور لان الدار دار حيوه و حيوان كما دلت الاخبار على ان الدار الاخره كذلك و لعل فى قول الله تعالى و ان الدار الاخره لهى الحيوان ايضا اشاره الى ذلك حيث حكم على الدار بانها هى الحيوان .
و من الاخبار الداله على حيوه موجودات ، عالم الاخره ماورد فيها من تكلمات الفواكه فى الجنه و فرح السرير و استبشاره من تكئه المومن بل و منها مادلت على تكلمات الارض مع المومن و الكافر فانها ليس بعالمها هذه و لذا لا يسمعها اهل هذا العالم بل بملكوتها.
و من هذا القبيل تكلم الحصافى يد رسول الله صلى الله عليه و آله حيث ان نطقها و تكلمها بملكوتها، و اعجاز رسول الله صلى الله عليه و آله انما هو باسماع نطق لسان ملكوتها الى هذه الاسماع الدنيويه . بل كل ما اظهر نبى او ولى معجزا من قبيل انطاق جماد و احيائه فهو من هذا الباب فان عصى موسى و طير عيسى حيوتهما انما هى بملكوتها و هى غيب عن اهل هذا العالم الا اذا اظهره الله عليهم الحكمه فى اظهاره ، فالزمان فى بعض عوالمه حى وله شعور فلا باس ان يودع و يخاطب بعالمه هذا
.
ترجمه گفتار سيد اجل و آقا ميرزا جواد آقا - رضوان الله تعالى عليهما - اين است :
سيد (قده ) گويد: اگر كسى پرسد كه وداع ماه مبارك رمضان چه معنى دارد و حال اينكه شخص زنده اى كه مخاطب واقع شود و بدانچه كه با زبان به او گفته مى شود تعقل كند، نيست ؟ در پاسخ گوييم : بدان كه عادت خردمندان پيش از رسول صلى الله عليه و آله و با او و پس از وى اين بود كه ديار و اوطان و شباب و اوقات صفا و امان و احسان را به بيان مقال خطاب مى كردند؛ و اين محادثه اى است به لسان حال . و چون ادب اسلام آمد، آن را امضا كرده است و قرآن بدان ناطق است ؛ چنانكه حق - جل جلاله - مى فرمايد: يوم نقول لجهنم هل امتلات و تقول هل من مزيد پس ‍ خداوند اخبار فرمود كه جهنم به مقال جواب مى دهد و اين اشارت به لسان حال است . و در اين موضوع ، آيات قرآنى و كلمات نبى و ائمه و اهل تعريف بسيار است ، نياز به اطاله در جواب نيست . و ماه مبارك كه اهل اسلام و ايمان بدان عنايت دارند و در نزد ايشان افضل از صحبت ديار و منازل و انفع از اهل و ارفع از اعيان و امثال است ، دواعى لسان حال اقتضا كرده است كه آن را در هنگام فراق و انفصالش وداع كنند.
مرحوم ملكى گويد: اگر در وداع زمان اشكال برايت پيش آيد كه زمان از قبيل موجود زنده با شعور قابل صحبت و توديع نيست ، به جواب سيد - قده - در اقبال بنگر. و اگر از آن جواب قانع نمى شوى به اين گفتار ما گوش ‍ فرا ده .
بدان كه زمان و مكان و ساير اشياى بيجان ، اگر چه در اين عالمشان و با اين صورشان شاعر نيستند، ولى همه آنها را در بعضى عوالم عاليه حيات و شعور و نطق و بيان و حب و بغض است ؛ چنانكه اخبار بسيارى كه در احوال عوامل برزخ و قيامت آمده است و همچنين مكاشفات اهل كشف كاشف اين مطلب است ، زيرا آنچه در اين عالم وجود مى يابد آنها را در عوالم ديگرى كه به حسب وجود سابق بر اين عالم اند وجودى است ، و موجودات را در هر عالمى صور و احكام مخصوص به آن عالم است كه با صور و احكام اين عالم اختلاف دارد (يعنى اختلاف به حسب ظل و ذى ظل و حقيقت و رقيقت دارد). و از احكام بعض عوالم عاليه اين است كه هر چه در آنها موجودند داراى حيات و شعورند؛ زيرا كه آن دار دار حيات است و زنده است ، چنانكه اخبار بر آن دلالت دارد، و لعل قول خداوند متعال و ان الدار الاخره لهى الحيوان اشارت به همين مطلب باشد. و از اخبارى كه دلالت بر حيات موجودات عالم آخرت مى كنند اخبارى اند كه در آنها آمده است فواكه بهشت تكلم دارند و سرير بهشتى به تكيه كردن مومن بر آن شادى و استبشار مى نمايند؛ بلكه برخى از اين اخبار دلالت بر تكلمات ارض با مومن و كافر دارند؛ و اين امور به اين عالم حسى گويا نيستند، لذا اهل اين عالم تكلمات آنها را نمى شنوند، بلكه به ملكوتشان در تكلم و فرح و استبشارند. و از اين قبيل است تكلم حصا در دست رسول الله صلى الله عليه و آله كه نطق و تكلم سنگريزه به ملكوت اوست . و اعجاز رسول الله صلى الله عليه و آله اين بود كه نطق لسان ملكوت آنها را به اسماع دنيوى اسماع كرده است . بلكه آنچه را كه نبى يا ولى معجزه كرده است . از قبيل انطاق جماد و احياى آن ، همه از اين باب اند؛ چه اينكه عصاى موسى و طير عيسى ، حياتشان به ملكوتشان بوده است . و ملكوت از اهل اين عالم غائب است ، مگر اينكه خداوند بنابر حكمتى براى ايشان اظهار بدارد. پس ‍ زمان در بعضى عوالمش حى است و مراو را شعور است . بنابراين باكى نيست كه زمان به حسب همان عالم خود، كه حى و شاعر است ، طرف خطاب و توديع قرار گيرد.
اين بود سخن ما در اين تبصره كه زمان را، به بيان مذكور، اصلى مفارق است كه علت اين زمان و روح آن است كه و با وى معيت وجودى طولى دارد. و در لغت لاتين و گرك براى زمان رب النوع به نام ساتورن (Saturne) قايل اند، و شايد اشارت به همين مطلب سامى بوده باشد.
از آنچه كه در بيان ليله القدر تذكر داده ايم دانسته مى شود كه ليله القدر را، به حسب نشاه عنصرى ، زمانى ، افراد متشابه و متماثل در يك سال و يا در يك ماه بوده باشد؛ مثلا در يك ماه مبارك رمضان ، به حسب اختلاف آفاق ، در يكى از آفاق شرقيه ، مثلا هند، شبى بيست و سوم ماه مبارك رمضان باشد، كه به حسب روايات اهل بيت عصمت و طهارت ليله القدر است ، و حال اين كه شب قيل آن در يكى از آفاق غريبه آن مثلا ايران شب بيست و سوم ماه مبارك بوده است كه در آفاق ايران رويت هلال ماه مبارك يك شب قبل از هند به وقوع پيوسته است ، كه هر دو شب ليله القدر است و به حسب آفاق متعدد است به تعدد ظلى و زمانى .
چنانكه هر يك از انواع عالم ماده و مدت را وجود متفرد عقلانى است كه باذن الله مدير و مدبر افراد متكثر عنصرى نوع خود است و همه آنها را در حضانت خود دارد، و در شرع مقدس ، از آن تعبير به ملك موكل شده است ؛ له معقبات من بين يديه و من خلفه يحفظونه من امر الله .
و بدان كه مراتب نظام هستى را بر تثليث فرموده اند، كه عقل كل و نفس كل و عالم طبيعت بوده باشد. و از اين سه عالم به عبارات گوناگون تعبير نموده اند. صاحب اسفار در چندين موضع آن بر اين مبنا سخن گفته است و همچنين صاحب فصوص و فتوحات و ديگر از اعاظم علما. و ما، در اين مقام ، به نقل حديثى شريف ، كه از عرر احاديث مروى از صادق آل محمد - صلوات الله عليهم - است ، تبرك مى جوييم . و آن اينكه عزيز نسفى در انسان كامل گويد:
اين سخن جعفر صادق است عليه السلام ان الله تعالى خلق الملك على مثال ملكوته ، واسس ملكوته على مثال جبروته ليستدل بملكه على ملكوته و بملكوته على جبروته (302).
پس بدان كه هر مرتبه نازل نظام هستى مثال و آئينه مرتبه عالى آن است ؛ و هر صغير و كبير از خزانه اش ، به وفق اقتضاى هر عالم ، بدن تجافى تنزل نموده است تا به نشاه شهادت مطلقه رسيده است :
يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه فى يوم كان مقداره الف سنه مما تعدون (303).
و ليله القدر را مم بر اين منوال بدان ؛ فتدبر.
آنكه گفته ايم كه به حسب روايات اهل بيت ليله القدر در شب بيست و سوم ماه مبارك رمضان است ، در آخر روايت هشتم باب شان انا انزلناه فى ليله القدر از اصول كافى (304)، از ابو جعفر امام باقر - عليه السلام - سوال مى شود بدين صورت :
قال السائل يا ابن رسول الله كيف اعرف ان ليله القدر تكون فى كل سنه ؟ قال اذا اتى شهر رمضان فاقرا سوره الدخان فى كل ليله مائه مره فاذا اتت ليله ثلاث و عشرين فانك ناظر الى تصديق الذى سالت عنه . (305)
و نيز ثقه الاسلام كلينى ، در كافى روايت فرموده است به اسنادش از حفص ‍ بن غياث عن ابى عبدالله عليه السلام :
قال سالته عن قول الله عزوجل : شهر رمضان الذى انزل فيه القرآن و انما انزل فى عشرين سنه بين اوله و آخره ؟ فقال ابو عبدالله عليه السلام : نزل القرآن جمله واحده فى شهر رمضان الى البيت المعمور ثم نزل فى طول عشرين سنه ثم قال قال النبى صلى الله عليه و آله : نزل صحف ابراهيم عليه السلام فى اول ليله من شهر رمضان ، و انزلت التوريه لست مضين من شهر رمضان ، و انزل الانجيل لثلاث عشره ليله خلت من شهر رمضان ، و انزل الزبور لثمان عشره خلون من شهر رمضان ، و انزل القرآن فى ثلاث و عشرين من شهر رمضان (306).
و نيز در حديث عبدالله بن انيس انصارى ، معروف به جهنى ، شب بيست و سوم آمده است ؛ چنانكه امين الاسلام طبرسى در تفسير شريف مجمع البيان نقل كرده است :
فى روايه عبدالله بن بكير عن زراره عن احدهما - عليهما السلام - قال سالته عن الليالى التى يستحب فيها الغسل فى شهر رمضان فقال ليله ثلاث و عشرين هى ليله الجهنى و حديثه انه قال لرسول الله صلى الله عليه و آله : ان منزلى ناء عن المدينه فمرنى بليله ادخل فيها و امره بليله ثلاث و عشرين .

next page

fehrest page

back page