next page

fehrest page

back page

قريب به همين مضمون است تمثل ابليس به صورت سرافه بن مالك در جنگ بدر. و سراقه آن وقت در مكه بود. و در قرآن كريم بدان اشارت رفت كه واذزين لهم الشيطان اعمالهم و قال لا غالب لكم اليوم من الناس و انى جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه و قال انى برى منكم انى ارى مالا ترون انى اخاف الله والله شديد العقاب . (132)
در سيره ابن هشام (133) و در سيره حلبى (134) و در تاريخ طبرى (135) تمثل ابليس به صورت سراقه به لفظ تبدى تعبير كرده شده و در مغازى واقدى (ص 54) به لفظ تصور واقدى گويد حدثنى عبيد بن يحيى عن معاذ بن رفاعه بن رافع عن ابيه قال انا كنا لنسمع لابليس يومنذ خوارا و دعاء بالثبور و الويل و تصور فى صوره سرافه بن جعشم حتى هرب . الخ .
و ابن هشام گويد: قال ابن اسحاق حدثنى يزيد بن رومان عن عروه بن الزبير قال لما اجمعت قريش المسير ذكرت الذى كان بينها و بين بنى بكر فكاد ذلك يثنيهم فتبدى لهم ابليس فى صوره سرافه بن مالك بن جعشم المدلجى و كان من اشراف بنى كنانه فقال لهم انا لكم جار من ان تاتيكم كنانه من خلفكم بشى تكرهونه فخرجوا سراعا .
و از اين گونه است تمثل شيطان براى يحيى پيغمبر عليه السلام كه جناب شيخ ثقه اجل اقدم ، ابو جعفر احمد بن محمد برقى ، در باب اقتصاد در اكل و مقدار آن ، از كتاب شريف محاسن به اسنادش از حفص بن غياث از ابو عبدالله امام صادق عليه السلام روايت كرده است قال عليه السلام : ظهر ابليس ليحيى بن زكريا عليه السلام و اذا عليه معاليق من كل شى فقال له يحيى : ما هذه المعاليق يا ابليس ؟ فقال : هذه الشهوات التى اصبتها من ابن آدم . قال : فهل لى منها شى ؟ قال ربما شبعت فثقلتك عن الصلوه و الذكر. قال يحيى . لله على ان لا املا بطنى من طعام ابدا. و قال ابليس : لله على ان لا انصح مسلما ابدا. ثم قال ابو عبدالله عليه السلام . يا حفص لله على جعفر و آل جعفر ان لا يملووا بطونهم من طعام ابدا؛ ولله على جعفر و آل جعفر ان لا يعملوا للدنيا ابدا . (136)
اميرالمومنين عليه السلام درباره مروان حكم فرموده : ان له امره كلعقه الكلب انفه (137) مدت امارت مروان را از نه ماه و چند روزى بيشتر نگفته اند. شراح نهج از ابن ميثم و ابن ابى الحديد و ديگران . گفته اند اين عبارت كنايه از قصر مدت است . اين بنده گويد درست است كه اين عبارت قصر مدت را مى رساند؛ ولى قصر مدت را به عبارات ديگر مى شد تعبير كرد. در اين عبارت ، علاوه بر اراده قصر مدت ، اخبار به شرح حال و تمثل اعمال مروان است . در تعليقاتم بر نهج گفته ام : ليس المقصود مجرد تصوير قصر المده بل فى تلك الكلمه العليا اشاره الى تمثل سريره مروان كما لا يخفى على اهل الخطاب . فى تفسير الامام عن الصادق عليه السلام فى تفسير قوله تعالى اياك نعبد: من لا يرى لعلى بن ابن ابى طالب حقا صدقاته ممثله له فى مثال الافاعى تنهشه و صلواته و عباداته ممثله له فى مثال (مثل - خ ل ) الزبانيه تدفعه حتى تدعه الى جهنم دعا. نقلناه ملخصا.
و فى روح الجنان قال صلى الله عليه و آله توضع الموازين القسط يوم القيمه فيوتى عمل الرجل فيوضع فى ميزانه ثم يوتى بشى مثل الغمام او مثل السحاب فيقال له اتدرى ماهذا فيقول لا فيقال هذا العلم الذى علمته الناس ‍ فعملوا به بعدك (بحرالمعارف عارف صمدانى عبدالصمد همدانى ). (138)
از اين گونه روايات در تمثلات ، از قبيل روايات وارده در تمثل اعمال انسانى در قبر و برزخ و قيامت ، بسيار است كه نقل آنها به طول مى انجامد. و از اين قبيل است تمثلاتى كه در عالم رويا ديده مى شود؛ و در فص چهل و نهم شرح فصوص فارابى ، درباره تمثلات مناميه ، فى الجمله بحث كرده ايم :
كه بسيارى از معانى در عالم رويا به صورتهايى مسانخ آن معانى متمثل مى شود، كه آن معانى را واقعا ذات خارج مادى يا غير مادى نيست .
در نكاتم گفته ام : نكته گرگ در غدر و حيلت معروف است . دميرى در حيوه الحيوان گويد: وصفته العرب باوصاف مختلفه فقالوا اغدر من من ذئب - الى ان قال : التعبير تدل رويته على الكذب و الحيله و العداوه للاهل و المكر بهم .
مولوى محمد حسن در التاويل المحكم فى متشابه فصوص الحكم ، در اول فص يوسفى ، گويد: در يعقوب ، مكر برادران يوسف به صورت گرگ متمثل شده بود.
انتهت النكته .
غرض اين است كه آيه و روايات و وقايع مناميه ، همه ، دلالت صريح دارند كه تمثل تصور و تبدى و ظهور شى است در موطن ادراك ، به صورتى مناسب حالات و امور نفسانى و ديگر امور. مثلا چون زن زيباى آراسته موجب اغوا و اضلال مردم بوالهوس مى شود، دنيا، در مقام تمثل ، بدان صورت ادراك مى شود، نه آنكه در خارج ظرف ادراك زنى صاحب جمال و آراسته به انواع پيرايه ها بوده است . همچنانكه در عالم رويا تمام وقايع و حالات در صقع نفس است نه در خارج آن ، ظهور سرور به صورت مثال در حديث نامبرده نيز در صقع نفس آن كسى است كه ادخال سرور در دل مومن كرده است نه آنكه در ظرف خارج چيزى چيز ديگر گردد. نمى بينى در حديث تمثل قرآن ، قرآن به صورت جوان نيكوروى برگشته رنگ اهل قرآن گفت : اوول معك حيثما الت .
بخصوص ، در حديث نخستين كه از كافى ، در تمثل معاشران آدمى ، و در ذيل آن ، كه رسول الله صلى الله عليه و آله فرموده : ليس احد يموت الا تمثلت له عند موته ، و حديث اميرالمومنين عليه السلام در تمثل رسول الله صلى الله عليه و آله و حجج ، و همچنين در حديث تمثل مال و ولد و عمل توغل بيشتر ياد كرد، تا بدانى كه هيچيك از اين امور در خارج ظرف ادراك نيست .
حديث تمثل مال و ولد و عمل حديث سى و نهم اربعين علامه شيخ بهايى قدس سره است مرحوم ابن خاتون عاملى در شرح آن گويد: خلاصه كلام اميرالمومنين عليه السلام آنكه بدرستى كه فرزند آدم را چون برسد روزى كه آخر ايام دنياست و اول ايام آخرت ممثل مى شود يعنى به صورت مثالى در آورده مى شود در نظر او مال او و فرزندان او و عملى كه در ايام زندگانى اقدام از او به آن واقع شده الخ . چه بسيار خوب كلمه مثل در حديث را ترجمه كرده است كه به صورت مثالى در نظر او آورده مى شود؛ و اين همان است كه گفتيم همه اين امور تمثل در وعاء ادراك است .
و مرحوم طريحى ، در مجمع ، در بيان همين حديث ، گويد: اى صور له كل واحده من الثلاثه بصوره مثاليه يخاطبها و تخاطبه و فيه اشعار بتجسم الاعراض كما هو المشهور بين المحققين . انتهى .
و نيز علامه شيخ بهايى ، در ذيل بيان حديث ادخال السرور كه به مثالى متمثل مى شود و حديث سى و سوم كتاب اربعين است ، مى فرمايد: فيه دلاله على تجسم الاعمال فى النشاه الاخر ويه و قد ورد فى بعض الاخبار تجسم الاعتقادات ايضا فالاعمال الصالحه و الاعتقادات الصحيحه تظهر صورا نورانيه مستحسنه موجبه لصاحبها كمال السرور و الابتهاج و الاعمال السيئه و الاعتقادات الباطله تظهر صورا ظلمانيه مستقبحه توجب غايه الحزن و التالم كما قاله جماعه من المفسرين عن قوله تعالى يوم تجد كل نفس ماعملت من خير محضر او ما عملت من سوء تودلوان بينها و بينه امدا بعيدا. و يرشد اليه قوله تعالى يومئذ بصدر الناس اشتاتا ليروا اعمالهم فمن يعمل مثقال ذره خيرا يره و من يعمل مثقال ذره شرا يره (139) و من جعل التقدير ليروا جزاء اعمالهم ولم يرجع ضمير يره الى العمل فقد ابعد. انتى .
و اين معنى را علامه شيخ بهائى در بيان حديث سى و نهم همان كتاب با تفصيل و شرح بيشتر بيان كرده است .
آنكه مرحوم طيريحى گفت : فيه اشعار بتجسم الاعراض كما هوالمشهور بين المحققين ، تعبير به بتجسم اعراض در حديث نيامد: به جاى تجسم ، تمثل آمده است ، و به جاى اعراض اعمال و صفت ، كما فى الاحتجاج عن الصادق عليه السلام انه سئل اوليس توزن الاعمال قال لا لان الاعمال ليست اجساما و انما هى صفه ماعملوا و انما يحتاج الى وزن الشى من جهل عدد الاشياء، و لا يعرف ثقلها و خفتها و ان الله لا يخفى عليه شى قيل فما الميزان قال العدل قيل فما معناه فى كتابه فمن ثقلت موازينه (140) قال فمن رجح عمله . (تفسير صافى ، اول سوره اعراف ).
تجسم اعمال را بعضى از علما، چون مرحوم نراقى در جامع السعادات ، تعبير به تجسد اعمال كرده است ؛ و اين تعبير بهتر از تجسم است . و در كتاب جنائز كافى رحلى چاب سنگى ، باب ماينطق به موضع القبر، (141) درباره بدن برزخى تعبير به جسد شده است : فلايزال نفحه من الجنه تصيب جسده ثم لم تزل نفحه من النار تصيب جسده كه اول درباره مومن و دوم درباره كافر است .
تعبير به تجسم اعمال در جوامع روايى خاصه و عامه نديدم ؛ و ظاهرا اين تعبير را از حاصل مضمون روايات ، كه در تمثل ملكات نفسانى وارده شده است ، اتخاذ كرده اند. و حقيقت آن تمثل است در حديث حبه عرنى اميرالمومنين عليه السلام به حبه مى فرمايد: لو كشف لك لرايتهم حلقا حلقا محتبين يتحادثون . و حبه گفت : فقلت اجسام ام ارواح . فقال عليه السلام : ارواح . الحديث . و حديث در باب ارواح جنائز (142) كافى چاپ نامبرده ، مذكور است .
و نيز در اواخر كتاب جنائز كافى ، از امام صادق عليه السلام روايت است كه ان الارواح فى صفه الاجساد. الخ و در حديث يونس بن ظيبان ، كه در كافى و تهذيب ، روايت شده ، امام صادق عليه السلام فرمود: يا يونس ، المومن اذا قبضه الله تعالى صبر روحه فى قالب كفاليه فى الدنيا فياكلون و يشربون ، فاذا قدم عليه القادم عرفه بتلك الصوره التى كانت فى الدنيا .
ميبدى شارح ديوان منسوب به امير عليه السلام در فواتح گويد كه اين جسد مثالى را بدن مكتسب گويند؛ و در بيان اثبات اين جسد مثالى برزخى ، گويد: ابو جعفر طوسى در تهذيب الاحكام از يونس بن ظبيان نقل كند الخ و همه حديث نامبرده را نقل كرده است .
غرض اين كه چون آن بدن جسم نباشد و ارواح در صفت اجسادى چون قالب دنياوى باشند، جسم بودن اعمال قائم به روح معنى ندارد جز اينكه گوييم تمثل را تعبير به تجسم كرده اند و حقيقت تجسم همان تمثل است ، چنانكه مراد از تجسم اعراض تمثل صفات اعمال است .
شواهد از آيات و اخبار و گفتار اساطين و محققين علما در اين كه تمثل يك نحو ادراك است بسيار است و ما بدانچه تحقيق كرده ايم اكتفا مى كنيم ، و بعد از وضوح حق و سطوع مطلب احتياج به اطاله كلام نيست .
پس ملائكه را ذاتى حقيقى است كه وجود انفسى آنهاست ؛ و آنان را به قياس با آدميان ، ذاتى است كه وجود اضافى آنها نسبت به آدميان است كه وجود تمثلى آنها در وعاء ادراك مدركين است .
جناب شيخ اجل ابن سينا در رساله نبوت در وجود نفسى و اضافى ملك سخنى بسيار بلند است كه فرمود: سميت الملائكهه باسامى مختلفه لاجل معانى مختلفه و الجمله واحده غير متجزئه بذاتها الا بالعرض من اجل تجزى المقابل . در اين سخن شيخ بايد دقت بسزا كرد كه مطلبى عظيم و مفتاح بسيارى از معارف حقه الهيه است .
و در بحار از اميرالمومنين عليه السلام روايت شده است كه : لما اراد الله ان ينشى المخلوقات اقام الخلائق فى صوره واحده . (143)
بر اين اصل اصيل و مبناى قويم صدرالمتالهين در فصل دوم طرف سوم مسلك پنجم اسفار در وحدت و كثرت مفارقات فرمايد: العقول و المعقولات بالفعل لشده وجودها و نوريتها و صفاتها بريئه عن الاجسام و الاشباح و الاعداد. وهى مع كثرتها و وفورها توجد بوجود واحد جمعى ، لامباينه بين حقائقها اذكلها مستغرفه فى البحار الالهيه واليها اشار بقوله مالا تبصرون ؛ ولفظ العنصر فى كلام الاوائل اشاره الى هذا العالم . (144)
و بر همين اصل رصين در فصل پنجم موقف دوم الهيات اسفار (ط 1، ج 3، ص 30) فرمايد:
العالم الربوبى من جهه كثره المعانى الاسمائيه و الصفات عالم عظيم جدا مع ان كل مافيه موجوده بوجود واحد بسيط من كل وجه .
و نيز در فصل سيزدهم موقف سوم الهيات اسفار (145) به تفصيل افاده فرموده است كه :
و اما تلك الجواهر و الانوار القاهره فهى مقدسه عن الزمان ، منزهه عن التجدد و الحدثان ، بل كلها مع تفاوت مراتبها فى الشرف و النوريه كانت لشده اتصال بعضها ببعض كانها موجود واحد. و الحق انها واحده كثيره كما قررناه فى موضعه بالبرهان . و لهذا قد يعبر عنها بلفظ واحد كالقلم فى قوله تعالى ، والقلم و ما يسطرون ؛ (146) اتى بصيغه جمع العقلاء مع وحدته اشاره الى وحدته الجمعى ؛ و قوله : اقرا وربك الاكرم الذى علم بالقلم . (147) و كالروح فى قوله : قل الروح من امر ربى ؛ (148) و قوله : و كلمته القيها الى مريم و روح منه . (149) و كالا مرفى قوله : و ما امرنا الا واحده (150) و كالكلمه كما مر.
وقد يعبر عنها بالفاظ متعدده كالكلمات فى قوله : اعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق وذرا. و كالمفاتح فى قوله تعالى : و عنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو. (151) و كالخزائن فى قوله : و ان من شى الا عندنا خزائنه . (152) فهى تسمى باسامى مختله باعتبارات متعدده فباعتبار كونها مصوره لصور المعلومات ناقشه فى قوابل النفوس و الاجرام على وجه التجدد و التقضى تسمى بالقلم ، كما انها باعتبار تاثيرها فى ماتحتها تاثير الكلام الامرى الاعلامى فى المخاطب تسمى بالامر. وهى انوار قاهره موثره فيما تحتها بتاثير الله تعالى كما ان ذواتها موجوده بوجوده لفنائها فى التوحيد.
و كذلك حكم تاثيراتها، فقاهريتها التى هى تاثيرها ظل لقاهريته تعالى ، كما ان نوريتها التى لا تزيد على ذواتها لمعه من لمعات وجهه و جماله ، و تقع منها ظلال ممدوده امتداد الزمان و المكان فى الخارج مع كونها معراه عن الزمان و المكان ، و قد اشار اليه بقوله تعالى : الم تر الى ربك كيف مد الظل (153).
و كما تفيض منها صور الاشياء و حقائقها باضافه الحق سبحانه ، كذلك تفيض منها صفاتها و كمالاتها الثانويه التى بها تجبر نقصاناتها فبهذا الاعتبار او اعتبار انها تجبرها على كمالاتها و التوجه اليها عند فقدانها و حفظها عند حصولها، تسمى عالم الجبروت ، و هى صوره صفه جباريه الله و هى قضاء الله و امره و كلام الله و كلماته التامات و مفاتيح رحمته و خزائن علمه و جوده واعينه الناظره فى قوله : واصنع الفلك و وحينا (154) فهذه الكلمات كلها صفات القلم الالهى و حيثياته
.
تبصره اين مطلب مهم و شريف كه در وحدت و كثرت و جمع و فرق جواهر انوار قاهره گفته ايم در بحث فرق قرآن و فرقان ، كه در پيش است ، اهميت بسزا دارد.
و بدان كه نظر اسكندر افروديسى ، تلميذ معلم اول ، در مفارقات همين اصل شريف ياد شده برده است . چنانكه محقق طوسى ، در شرح فصل بيست و هشتم نمط ششم اشارات ، فرموده است :
والاسكندر يصرح و يقول فى رسالته التى فى المبادى ان محرك جمله السماء واحد لا يجوز ان يكون عددا كثيرا . (155)
و اين كلام كامل موافق راى متين در وحدت عقول و كثرت آن است .
و نيز صدرالمتالهين در فصل سوم فن پنجم جواهر و اعراض اسفار، پس از نقل كلام ثالس ملطى ، فرمايد:
اقول كلام هذا الفيلسوف مما يستفاد منه اشياء شريفه منها ان العالم العقلى بكله جوهر واحد نشا من الواجب بجهه واحده ، و مع وحدته فيه صور جميع الاشياء و هو المعبر عنه فى لسان الفلسفه بالعنصر الاول و فى لسان الشريعه بالقلم الاعلى .
و از آنچه گفته ايم معنى كلام رسول الله صلى الله عليه و آله ، كه رئيس ‍ المحدثين جناب ابن بابويه در مجلس پانزده كتاب شريف امالى روايت كرده است كه ثامن الحجج عليه السلام فرمود: لقد حدثنى ابى عن جدى عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال من رانى فى منامه فقد رانى لان الشيطان لا يتمثل فى صورتى و لا فى صوره احد من اوصيائى و لا فى صوره احد من شيعتهم و ان الرويا الصادقه جزء من سبعين جزء من النبوه دانسته شده است .
در كتاب الروياى صحيح مسلم از رسول الله صلى الله عليه و آله روايت شده است :
من رانى فى المنام فقد رانى فان الشيطان لا يتمثل بى . (156)
و نيز از جابر روايت كرده است كه ان رسول الله قال من رانى فى النوم فقد رانى لا ينبغى للشيطان ان يتمثل فى صورتى . و نيز از جابر بن عبدالله روايت كرده است كه قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من رانى فى النوم فقد رانى فانه لا ينبغى للشيطان ان يتشبه بى .
مولوى محمدحسن در تعليم نهم مقدمه التاويل المحكم فى متشابه فصوص الحكم گويد: در ثمره الحيوه است كه هر چند شيطان مظهر مضل را طاقتى نيست كه به صورت حضور صلى الله عليه و آله مظهر اسم هادى ، مدفون مدينه منوره ، متمثل شود، ليكن رويت نبوت بالى صلى الله عليه و آله (كذا؛ ظ: مثالى ) در حالت خواب بر سبيل توهم و تخيل رائى در خزانه خيال مقيد مى تواند و حديث من رانى فى صورتى فقد رانى بى شبهه درست كه به صورت مدفون مدينه ، تمثل شيطان ممكن نيست ، و ملك از تبليس پاك اند؛ پس هر كه بيند آن حضرت صلى الله عليه و آله را در خواب به صورتى كه در مدينه مدفون است حضور صلى الله عليه و آله را بيند. (157)
در رساله نكاتم چند نكته اى ، كه خلاصه مباحث فوق را در بر دارد، به عنوان فذلكه بحث مى آورم :
نكته : آنچه در احوال و اطوار سالك كه در خواب و بيدارى عايدش مى شود ميوه هايى است كه از كمون شجره وجودش بروز مى كند.
نكته : وقتى انسان نيت كسى كرده است ، به اتحاد مدرك و مدرك آن كس ‍ است و اناى اين شخص اناى همان كس است ؛ و چون توجهش را به آن كس ‍ تمركز دهد و در توجهش تعمق كند، با آن كس حشر مثالى مى يابد.
نكته : فتمثل لها بشرا سويا (158) جميع تمثلات يك نحوه ادراك است ؛ و روايات عديده اى كه در احوال و اطوار انسان در عوالم عديده به لفظ تمثل و اشباه آن حقايقى را نام مى برد، بازگشت همه آنها به اين نكته علياست . فاغتنم .
نكته : هر كسى زارع و مزرعه خود است ، و نيتها و اعمالش بذرهايش .
بنگر تا در مزرعه خويش چه كاشتى . و در قول رسول الله صلى الله عليه و آله الدنيا مزرعه الاخره و در كلام اميرالمومنين عليه السلام به حارث همدانى انت مع من احببت و نظاير اين گونه احاديث صادر از بيت عصمت و وحى درست دقت كن .
نكته : باطن تو در اين نشاه عين ظاهر تو در آن نشاه است ، يوم تبلى السرائر . (159)
نكته : انسان داراى خصوصيتهايى از قبيل اكل و شرب و نكاح و غيرهاست كه اين خصوصيتها را در هر عالم ، مطابق شان و اقتضاى همان عالم دارا است .
در اين عالم ماده ، كه نشاه اولى است ، روشن است ؛ و در نشات ديگر، كه سلسله علل طولى وجودى اينجا هستند، به قياس آن نشئات با اين نشئات است :
صورتى در زير دارد آنچه در بالاستى و لقد علمتم النشاه الاولى فلولا تذكرون (160)
نكته : رواياتى كه حالات و مشاهدات انسان را در حال احتضار بيان مى فرمايد نه اينكه خصوص احتضار موضوعيت داشته باشد، بلكه ملاك انصراف از علايق اين نشاه است ؛ كه هرگاه انصراف دست دهد، آن حالات براى شخص منصرف پيش مى آيد. اين معنى بر اهلش روشن است و براى اهل مراقبت و توجه بسيار پيش مى آيد.
نكته : جبرئيل عليه السلام چون قرآن بر قلب پيغمبر نازل مى شد بى تجافى از مقامش ؛ كه اگر كسى با پيغمبر اكرم بود جبرئيل را نمى ديد، چون نزول جسمانى نبود تا با ديدگان ديدار شود؛ و اگر كسى ديگر جبرئيل را مشاهده مى كرد، يا به تصرف رسول الله صلى الله عليه و آله در جان وى بود يا قدرت روحى رائى . اميرالمومنين على عليه السلام گفت : چون قرآن بر رسول نازل مى شد، من هم مى شنيدم . اين جان علوى علوى بود كه مى شنيد ارى نور الوحى و الرساله واشم ريح النبوه و لقد سمعت رنه الشيطان حين نزل الوحى عليه صلى الله عليه و آله فقلت يا رسول الله ما هذه الرنه فقال هذا الشيطان قد ايس من عبادته انك تسمع ما اسمع و ترى ما ارى الا انك لست بنبى و لكنك وزير و انك لعلى خير. (161) الخ . در كريمه فتمثل لها بشرا سويا (162) و در كريمه قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك (163) و در كريمه و انه لتنزيل رب العالمين . نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين (164) بدقت تدبر كن .
نكته : آنچه را كه در اين نشاه مى بينيم همه در عالم مثال ماست ؛ كه ماده مرئى در حقيقت ، مثال آن در صقع نفس رائى مشاهد است نه نفس ماده .
نكته : آنچه را مدارك و مشاعرت در مى يابند، در واقع ، مدرك حقيقى حقيقت توست كه نفس ناطقه ؛ يعنى زبان چشنده نيست بلكه نفس چشنده است در اين موطن ، يعنى موطن زبان ؛ بلكه بدقت ، نفس چشنده است در خيال اين موطن . و على التحقيق ، تمام ادراكات به علم حضورى است ؛ حتى ادراكات به محسوسات . و اگر اهل اشارتى ، روايات وارده در سرازيرى قبر و فشار و احوال ديگر بر حقيقت شخص وارد است ، كه ادراكات اوست ؛ ولى ، در تمثل خود، آن همه را در قبرش مى بيند؛ يعنى آنچه را مى بيند همه را در عالم قبرش مى نگرد. اما قبر او يعنى قبر مربوط به شخص او كه متمثل در صقع نفس اوست كه در وعاء ادراك اوست ؛ كه اگر چنانچه زنده اى را با او در اين قبرش بگذارند، اين زنده هيچيك از آن احوال را نه مى بيند و نه مى شنود، زيرا اين قبر ظرف عذاب يا ثواب مرده نيست بلكه ظرف ثواب و عقاب را در قبر خودش مى بيند؛ و يا اگر مومن و كافرى هر دو را در يك قبر بگذارند: براى آن ، قبرش روضه من رياض الجنه است ؛ و براى اين ، قبرش ‍ حفره من حفر النار است ؛ چون قبر هر يك جداست ، اگر چه هر دو در يك قبرند.
نكته : بدل شدن صورت باطن انسان به صورت حيوانات را، كه براهين عقلى و نقلى بر آن قائم است ، در اصطلاح اهل معرفت ، تناسخ ملكوتى گويند.
اين معنى حقيقتى است كه به نام تناسخ است و اصلا تناسخ نيست ؛ يعنى با تناسخ باطل ، كه تعلق روح به بدن ديگر است ، فقط اشتراك در لفظ دارد، اشتباه نشود.
نكته : نفس ناطقه مجرد است ، چنانكه به براهين قاطعه مبرهن است ؛ و نفس من حيث هى مدرك كليات است ؛ و مشاهدات را، چه از خارج و چه از داخل كه صور متمثله در لوح حس مشترك اند بى آلت حس ادراك نمى كند. پس جميع تمثلات نفس به آلت ادراك مى شود؛ و اين آلات قواى نفس اند نه اعضا و جوارح كه محل و موضع قوايند: مثلا قوه سامعه آلت آن است نه طلبه گوش . و احاديث متظافره متكاثره متواتره در تمثل صفات ، بعد از انتقال از اين نشاه به صور گوناگون - كه از آن بعضى به تجسم اعمال و بعضى به تجسد اعمال تعبير كرده اند و در حقيقت معنى آن تمثل اعمال است - از فريقين روايت شده است -. و برهان هم قائم است كه قوافروع و شاخه هاى يك شجره طيبه به نام روح انسانى اند كه اصلها ثابت و فرعها فى السماء توتى اكلها كل حين باذن ربها (165) يعنى :
النفس فى وحدته كل القوى
و فعلها فى فعله قد انطوى
مولوى محمدحسن در تعليم نهم مقدمه التاويل المحكم فى متشابه فصوص الحكم (166) گويد: واضح باد كه از شيخ اكبر، عين القضاه همدانى قدس سره - در بعض رسائل منقول است كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله را هفتصد بار در خواب ديدم ، و هر مرتبه تعليم حقايق مى فرمود. آخر كار دانستم كه هر مرتبه نديدم مگر خود را، مطابق اين در فص شيثى است كه كس نبيند مگر خود را.
آيات قرآن و درجات بهشت و انسان
برهان ما را دلالت مى كند كه انسان حكمت قولى را در اين نشاه دنياويه مى گذارد و ترك مى گويد، و آنچه دارايى حقيقى انسان است حكمت عملى اوست كه عين گوهر ذاتش و نور نفس ناطقه اش مى گردد. پس آنگاه علم نور نفس مى گردد و انسان بدان از قوه به فعل مى رسد كه لباس عمل پوشيده است . يعنى ، در واقع ، مال علم به عمل است ؛ كه تا علم عمل نشد، حكمت قولى است . فافهم .
در پيرامون اين دقيقه در كريمه يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين اوتوا العلم درجات (167)، و كريمه انه عمل غير صالح (168) اعمال دقت و تدبر بسزا لازم است .
از يك شكل قطاع هندسى چهارصد و نود و هفت هزار و ششصد و شصت و چهار حكم هندسى استنباط شده است ؛ و خواجه نصير الدين طوسى يك كتاب در شكل قطاع به نام كشف القناع عن اسرار الشكل القطاع نوشته است ، چنانكه در آخر شكل اول مقاله سوم تحرير اكرمانالاووس فرموده است :
و هذا شكل عظيم الغناء و له تفاريع و اشباه و تفصيل هذه المسائل يحتاج الى كلام ابسط يوجد فى مواضعها من الكتب ، ولى فيها و فيما يغنى عنها كتاب جامع سميته بكشف القناع عن اسرار الشكل القطاع .
علامه نظام الدين نيشابورى - كه از مفاخر علماى اسلام است و در علوم عقليه و نقليه مهارت تام داشته است و كتاب شرح نظام او، كه شرح شافيه در صرف است ، هنوز ميان طلاب متداول و مشهور است ، و تفسير قرآنش ‍ را به نام غرائب القرآن ، كه به تفسير نيشابورى شهرت دارد، همه شنيده اند- در هيئت و نجوم نيز تاليفاتى دارد، از جمله شرح تذكره خواجه نصير الدين طوسى است و ديگر شرح بر مجسطى بطليموس به تحرير خواجه ، و اين هر دو شرح در نزد راقم موجود است ، و در تاليفات رياضيش از آنها بسيار استفاده كرده است .
غرض اينكه در شرح اخير، در شكل قطاع ، بيانى سودمند به اين عبارت دارد:
والدعاوى الواقعه فى هذا الشكل هى 497664 فانظر فى هذا الشكل الصغير كيف استلزم جميع تلك المسائل و لا تعجب من قوله ، عز من قائل : ولو ان ما فى الارض من شجره اقلام و البحر يمده من يعده سبعه ابحر ما نفدت كلمات الله (169) و نيز مرحوم ملا سلطانعلى گنابادى ، در تفسير بيان السعاده ، در وجوه اعراب و قراءات اول سوره مباركه بقره از الم تا اولئك هم المفلحون ، كه پنج آيه است ، 11484205770240 وجه ذكر كرده است و بعد از آن گويد:
و هذه هى الوجوه الشائعه التى لا شذوذلها و لا ندور و لا غلق فيها و اما الوجوه الضعيفه التى فيها اما ضعف يحسب المعنى اوغلق بحسب اللفظ او يورث التباسا فى المعنى و قد رايت بعض من تعرض لوجوه الاعراب ذكر اكثرها و ترك اكثر هذه الوجوه القويه الشائعه فهى ايضا كثيره تركناها. و كذا تركنا الوجوه التى فيها شوب تكرار مثل كون الاحوال مترادفه و متداخله .
و قد ذكرنا هذه الوجوه فى الايه الشريفه مع التزامنا فى هذا التفسير الاختصار و عدم التعرض لتصريف الكلمات و وجوه الاعراب و القراءات تنبيها على سعه وجوه القرآن بحسب اللفظ، الدالد على سعه وجوهه بحسب المعنى التى تدل على سعه بطون القرآن و تاويله الخ
.
ابن مسعود فرمود: من اراد علم الاولين و الاخرين فليثور القرآن (170).
از حضرت امام صادق عليه السلام روايت شده است كه فرمود:
حديث تدريه خير من الف ترويه ، و لا يكون الرجل منكم فقيها حتى يعرف معاريض كلامنا و ان الكلمه من كلامنا لتنصرف على سبعين و جها لنا من جميعها المخرج (171).
جايى كه يك كلمه حديث را هفتاد وجه معنى و مخرج صحيح باشد، پس ‍ چه پندارى در كلمات الهى كه آن را نفاد نيست .
ابو طالب مكى (متوفى 386 ه .ق ) در قوت القلوب گويد:
اقل ما قيل فى العلوم التى يحوبها القرآن من ظواهر المعانى المجموعه فيه اربعه و عشرون الف علم و ثماناه علم اذ لكل آيه علوم اربعه ظاهر و باطن و حد و مطلع . و قد يقال انه يحوى سبعه و سبعين الف علم و ماتين من علوم اذ لكل كلمه علم و كل علم عن وصف فكل كلمه تقتضى صفه و كل صفه موجبه افعالا حسنه و غيرها على معانيها فسبحان الله الفتاح العليم (172).
و نيز گويد:
قال بعض علمائنا لكل آيه ستون الف فهم و ما بقى من فهمها اكثر (173).
اين عدد وجوه معانى را، كه در قوت القلوب نقل كرده است ، حق است ؛ ولى معانى و درجات آيات ، مطابق عوالم ظهور و بروز آن و منازل شهود و شئون آن ، غيرمتناهى است ، چنانكه اشارتى رفت و باز بحث تفصيلى آن در پيش است . و كلام شريف فسبحان الله الفتاح العليم اشاره به همين دقيقه است كه گفته ايم . و او را در كتاب ياد شده ، در اين مطلب حول قرآن ، كلمات بسيار بلند و ارزشمند است . از اميرالمومنين عليه السلام روايت كرده است كه فرمود: لو شئت لا و قرت سبعين بعيرا من تفسير فاتحه الكتاب (174).
بحثى قرآنى از تلفيق دو حديث شريف در تبيين مسائل قبل
اين دو حديث شريف را پهلوى هم قرار مى دهيم تا در نتيجه بدين مادبه الله آشناتر شويم و از آن بهتر بهره ببريم و به سعه وجودى انسان نيز آگاهتر گرديم :
حديث اول : شيخ صدوق ابن بابويه - رضوان الله عليه - در مجلس شصت و يكم امالى باسنادش روايت فرموده است :
عن جابر عن ابى جعفر الباقر عليه السلام عن على بن الحسين عن الحسين بن على عن على بن ابى طالب عليه السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و آله انا مدينه الحكمه و هى الجنه و انت يا على بابها فكيف يهتدى المهتدى الى الجنه و لا يهتدى اليها الا من بابها
.
حديث دوم : جناب ابن بابويه صدوق در من لا يحضره الفقيه ، و جناب فيض در آخر وافى باب مواعظ اميرالمومنين عليه السلام به نقل از من لا يحضر روايت فرموده اند حضرت اميرالمومنين عليه السلام در وصيت به فرزندش محمد ابن حنفيه - رضى الله عنه - فرمود:
و عليك بتلاوه القرآن (نسخه ، بقرائه القرآن ) و العمل به و لزوم فرائضه و شرائعه و حلاله و حرامه و امره و نهيه و التهجد به و تلاوته فى ليلك و نهارك فانه عهد من الله تعالى الى خلقه فهو واجب على كل مسلم ان ينظر فى كل يوم فى عهده ولو خمسين آيه . و اعلم ان درجات الجنه على عدد آيات القرآن فاذا كان يوم القيمه يقال لقارى القرآن اقرا و ارق فلا يكون فى الجنه بعد النبيين و الصديقين ارفع درجه منه . (175)
در حديث اول ، حضرت رسول الله صلى الله عليه و آله فرمود: من مدينه حكمتم ، يعنى شهر دانشم ، و اين مدينه بهشت است ؛ و تو، اى على ، در اين بهشتى .
حكيم ابوالقاسم فردوسى گويد:
كه من شهر علمم عليم در است
درست اين سخن قول پيغمبرست
چگونه كسى به بهشت راه مى يابد، و حال اينكه راه نمى يابد بدان مگر از در آن .
به قول عارف سنانى :
دو رونده چو اختر گردون
دو برادر چو موسى و هارون
هر دو يك در زيك صف بودند
هر دو پيرايه شرف بودند
تا نه بگشاد علم حيدر در
ندهد سنت پيمبر بر
ولايت در بهشت است ، ولايت زبان قرآن است ، ولايت معيار و مكيال انسان سنج است ، و ميزان تقويم و تقدير ارزشهاى انسانهاست .
حكمت آن علم محكم و استوار است كه دارنده حكمت صاحب علم اليقين و عين اليقين و حق اليقين است ؛ دانشش او را حكيم مى كند كه محكم مى شود ريشه دار مى گردد. و لقد آتينا لقمان الحكمه (176) و من يوت الحكمه فقد اوتى خيرا كثيرا (177).
يس و القرآن الحكيم . قرآن حكيم است ، ريشه دار و استوار است ، محكم است ، از كوهها محكمتر و از كهكشانها بزرگتر و استوارتر است ، كلام الله قائم به حق است . پس جانى كه شهر علم شده است ، آن جان بهشت است .
اين يك حرف و يك اصل و كلامى كه از بطنان عرش وحى و رسالت و ولايت نازل شده است ؛ و خلاصه آن اينكه حكمت بهشت است ، و جانى كه حكمت اندوخته است بهشت است و مدينه حكمت است ، و ولايت در انى بهشت است .
در حديث دوم ، جناب وصى ، حضرت اميرالمومنين عليه السلام به فرزندش ابن حنفيه وصيت مى كند و مى فرمايد: فرزندم قرآن عهد خداست ، مبادا شب و روز بر تو بگذرد و از عهد الله غافل بمانى . قرآن عهد الله است ، و از اين عهد الله غافل مباش و بر هر مسلمان واجب است كه هر روز در عهد او بنگرد و هر چند در پنجاه آيه ، كه لااقل شب و روزى پنجاه آيه را با نظر و تدبر قرائت كند.
در ذيل حديث فرمود فرزندم ، بدان كه درجات بهشت بر عدد آيات قرآن است ؛ و چون روز قيامت شود، به قارى قرآن گفته مى شود بخوان و بالا برو. در بهشت ، بعد از نبيين و صديقين ، كسى به حسب درجه برتر از قارى قرآن نيست .
گوهر معرفت آموز كه با خود ببرى
كه نصيب دگرانست نصاب زر و سيم
از تلفيق دو حديث ياد شده به درجات بهشت و مائده هاى مادبه الله ، يعنى قرآن كريم ، و اطوار و شئون ارتقا و اعتلاى نفس ناطقه انسانى آشنا مى شويم .
حديث اول فرمود: من مدينه حكمتم ، و حكمت بهشت است ، پس جانى كه شهر حكمت است خود بهشت است . و حديث دوم فرمود: درجات بهشت به عدد آيات قرآن است ، و قرآن حكيم است پس بهشت است ؛ و آيات او حكمت اند، پس بهشت اند؛ پس درجات بهشت به عدد آيات قرآن اند. حال هر كس صحيفه وجود خود را مطالعه كند و ببيند تا چه پايه بهشت است .
قرآن معراج معارف است . هر كس از دستور استوار الهى ، از اين منطق وحى ، از اين مادبه الله به هر اندازه بهره برده است و درجات قرآن شده است به همان اندازه انسان است و به همان اندازه بهشتى بلكه بهشت است . در روز قيامت به او مى گويند اقرار وارق .
درجات اشاره به صعود انسان دارد. انسان كه بالا مى رود درجات را مى پيمايد. دركات در مقابل درجات است كه به سقوط و هبوط انسان اشاره دارد: انسان كه پايين مى آيد دركات را طى مى كند؛ لذا جهنم را دركات است .
خداوند سبحان انسان را كه در قرآن بالا مى برد درجات تعبير مى كند:
و الذين اوتوا العلم درجات (178) هم درجات عند الله (179) فاولئك لهم الدرجات العلى (180).
و فرمود: ان المنافقين فى الدرك الاسفل من النار (181).
عدد آيات قرآن چند است كه درجات بهشت به عدد آيات قرآن است ؟
قرآن يكصد و چهارده سوره است ، و آيات آن را شش هزار و ششصد و شصت و شش گفته اند. تفصيل بحث را در آخر جلد پنجم وافى (ص 274) طلب بايد كرد.
ولكن قرآن را عوالم است : يك عالم آن قرآن كتبى است ؛ و آن همين قرآن است كه بر روى دست مى گيريم و مى گشاييم و با زبان و دهن و صوت و لفظ اينجا، يعنى عالم ماده و نشاه عنصرى ، قرائت مى كنيم ، و چون صورتى در زير دارد آنچه در بالاستى ، همان طور كه هر ذره را عوالم است در لوح محفوظ است . لا يمسه الا المطهرون (182). آن قرآنى است كه از مقام شامخ اسماء و صفات الهى از خزائن ربوبى ، از ملكوت عالم تنزل پيدا كرده تا به صورت كتب درآمده است . اميرالمومنين عليه السلام فرموده است : و اعلم ان لكل ظاهر باطنا على مثاله (183). اين قرآن كتبى صورت كتبيه انسان كامل است ، و آن قرآن عينى صورت عينيه انسان كامل است .
قرائت هم در هر نشاه صورتى دارد. قرائت اين نشاه با اين لب و دهن است . و مطابق عوالم و نشئات ، قرائتها تفاوت دارد. شما در بيدارى كه حرف مى زنيد طورى است و در عالم خواب كه با آن بدن برزخى حرف مى زنيد طور ديگر است .
آن دهن كارى به اين دهن ندارد: آن گوياست و اين بسته و خاموش . به قول ملاى رومى ، در دفتر سوم مثنوى ، در بيان اينكه تن روح را چون لباسى است ، و اين دست آستين ، دست روح است ، و اين پاى موزه پاى روح :
تا بدانى كه تن آمد چون لبيس
روبجو لايس لباسى را مليس
روح را توحيد الله خوشترست
غير ظاهر دست و پاى ديگرست
دست و پا در خواب بينى ايتلاف
آن حقيقت دان مدانش از گزاف
آن تويى كه بى بدن دارى بدن
پس مترس از جسم جان بيرون شدن
روح دارد بى بدن بس كار و بار
مرغ باشد در قفس بس بيقرار
باش تا مرغ از قفس آيد برون
تا ببينى هفت چرخ او را زبون
و از مرحله عالم خواب هم بالا برويم و به باطن عالم نزديكتر بشويم . و هكذا هر چه به عالم بالاتر و عالى و اعلى ارتقا و اعتلا بيابيم ، آيات قرآنى و قرائتها و بدنها و حرفها و درجات تفاوت دارند؛ و تفاوت به كمال و اكمل و تمام و اتم است ، همان طور كه امام باقر علوم نبيين فرموده است : اللهم انى اسالك من كلماتك باتمها و كل كلماتك تامه ، اللهم انى اسالك ، بكلماتك كلها .
از معلم اول ارسطو منقول است كه الانسان العقلى فيه جميع الاعضاء التى فى الانسان الحسى على وجه لائق به (184). و اين كلامى كامل و سخنى استوار است .
بمثل ، اين تفاوت را مانند تفاوت مرتبه بدن و روح ببينيد؛ كه بدن مرتبه نازله نفس است ، يعنى بدن نفس متمثل و روح متجسد است .
پرتور و حست نطق و چشم و گوش
پرتو آتش بود در آب جوش
همان طور كه پرتو آتش را در آب ملاحظه مى فرماييد، پرتو روح را در بدن ببينيد. اگر چشم مى بيند يعنى روح ، اگر دست مى جنبد يعنى روح ، اگر زبان مى گويد يعنى روح ، و هكذا؛ زيرا كه انسان هويت واحده ذات اطوار متعدده است .
فرمود در قيامت به قارى قرآن مى گويند: اقرا وارق ؛ يعنى بخوان و بالا برو، به هر مرتبه و مرحله قرآن كه رسيدى توقف نكن ، بخوان و بالاتر برو، كه خبرهايى است ، در هيچ مقام قرآن توقف نكن و نگو كه به قله شامخ معرفت آن رسيدم . قرآن بحر غيرمتناهى است . آن كسى كه براى اين اقيانوس عظيم الهى ساحل مى پندارد، در محفل روشنها ننشسته ، و از سخندانان و زبان فهمان حرف نشنيده و به اسرار آيات قرآنى پى نبرده است و در اين دريا غواصى نكرده است .
همان طورى كه دار هستى را نهايت نيست ، فعل خداوند را نهايت نيست ، كلام خداوند را نهايت نيست . كلام هر كس به فراخور عظمت وجودى اوست . كلام خداوند را نهايت نيست . كلام هر كس به فراخور عظمت وجودى اوست . قلم هر كس به اندازه سعه وجودى اوست . هر كس حرفى مى زند با كتابى تاليف مى كند و خلاصه آثار وجود هر كس مطلقا معرف مايه و پايه و قدر و اندازه عظمت وجوديش است .
كاسه چينى كه صدا مى كند
خود صفت خويش ادا مى كند
غرض اينكه همان طور كه خداوند سبحان وجودى غير متناهى است ، آثار او و كلمات او و كتاب او غير متناهى اند. كتاب الله حد توقف ندارد كه در آن حد بايستيم و بگوييم به منتها رسيديم ؛ بلكه اقرا وارق ، بخوان و بالاتر برو. در حديث آمد كه ان للقرآن ظهرا و بطنا و لبطنه بطنا الى سبعه ابطن ، و فى روايه الى سبعين بطنا . عارف رومى در اين معنى گويد:
حرف قرآن را مدان كه ظاهرست
زير ظاهر باطنى هم قاهرست
زير آن باطن يكى بطن دگر
خيره گردد اندر او فكر و نظر
زير آن باطن يكى بطن سوم
كه در او گردد خردها جمله گم
بطن چارم از نبى خود كس نديد
جز خداى بى نظير بى نديد
همچنين تا هفت بطن اى بوالكرم
مى شمر تو زين حديث معتصم
تو ز قرآن اى پسر ظاهر مبين
ديو آدم را نبيند غير طين
ظاهر قرآن چو شخص آدميست
كه نقوشش ظاهر وجانش خفيست
مرد را صد سال عم و خال او
يكسر مويى نبيند حال او
يك كتاب را باز مى كنيد مى بينيد اين كتابى نيست كه آدم آن طور كه يك روزنامه را مى خواند آن را مطالعه كند. اين كتاب خلوت و وحدت مى خواهد. اين كتاب كار را بدانجا مى كشاند كه تك تك ساعت مزاحمش ‍ است . اين كتاب يواش يواش او از اجتماع به كنار مى كشاند تا مى رود به جايى كه مى خواهد خودش باشد و خودش . حتى اگر افكار درونى از گوشه و كنار برايش پيش بيايد، آنها را طرد مى كند تا تجمع حواس پيدا كند؛ و تمام تعلقات را از خود القا مى كند و اسقاط مى نمايد تا صافى و خالص بشود خودش ، و يك توحد روحانى پيدا كند كه بتواند آن كتاب را بفهمد و دريابد. چنين كتابى را مى گوييم كتاب سنگينى است . در فهم آن استناد و ارشاد و درس و بحث و فكر و تدبر و تامل لازم است .
خداوند سبحان فرمود: انا سنلقى عليك قولا ثقيلا (185) اين قول ثقيل قرآن عظيم است . اين كلام الهى قول ثقيلى است كه لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرايته خاشعا متصدعا من خشيه الله (186) ولكن انسان آن را حمل كرده است . اين قول ثقيل همان مادبه الله است كه ما را دعوت بدان فرموده اند. اين همان سفره پر بركت الهى است كه ما را به سوى آن خوانده اند. اگر اين لياقت را نداشته بوديم كه در كنار اين سفره بياييم و از غذاهاى روحانى آن بهره برداريم و نيروى روحى بگيريم و رشد عقلى تحصيل نماييم و استكمال وجودى پيدا كنيم يعنى به اخلاق ملكوتى متخلق شويم و به اوصاف الهى متصف گرديم ، ما را بدان دعوت نمى فرمودند و اين سفره را براى ما مهيا نمى كردند آرى ، اين كتاب براى ما نازل شده است و اين سفره خوراك من و شماست .
تا خيال و فكر خويش بر وى زند
فكر شيرين مرد را فربه كند
جانور فربه شود ليك از علف
آدمى فربه ز عزمت و شرف
آدمى فربه شود از راه گوش
جانور فربه شود از حلق و نوش
گوش انسان دهان جان اوست ، از اين دهان مى توانيم اين كتاب را تحصيل كنيم و اين قول ثقيل را حمل نماييم و به اسرار آن برسيم . به هر جا كه رسيده ايد اين كتاب شما را بالا مى برد. يك آيه براى يك شخص روزنه اى است ، همان آيه براى شخص ديگر دروازه اى است ، و براى ديگرى جهانى ، و براى ديگرى جهانهايى ، تا بينش و قابليت و قوه هاضمه كسانى كه در كنار اين سفره نشسته اند چه اندازه باشد. سفره پهن است و قابليت و استعداد هم به انسان داده اند كه اسباب جمع دارى و شما را دعوت هم فرموده اند، و دست رد به سينه كسى نمى زنند، و كبر و ناز و حاجب و دربان هم در اين درگاه نيست ؛ بلكه ناز شما را هم مى كشند، و به قول كمال اصفهانى :
بر ضيافت خانه فيض نوالت منع نيست
در گشاده ست و صلا در داده خوان انداخته
اين ضيافت خانه خدا نوالش همواره وقف عام است خوان انداخته است و صلا هم در داده اند. چه كسى از روى صدق گفت آمدم و به مقصد نرسيد؟
بمجاز اين سخن نمى گويم
بحقيقت نگفته اى الله
در بيان خطاب به تعالوا
يكى از تعبيرات جانانه و دلنشين و شيرين قرآن اين است كه از زبان سفير كبيرش حضرت خاتم صلى الله عليه و آله خطاب و دعوت به صورت تعالوا است . قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم (187) و همچنين آيات چند ديگر.
عرب وقتى به كسى بگويد بيا، موارد آن گوناگون است . آمرى كه مى گويد بيا، ممكن است در پايين بوده باشد و طرف مخاطب او در بالا و بلندى ؛ اينجا به او مى گويد: انزل يعنى پايين بيا. و اگر چنانچه بعكس باشد، يعنى آمر در بلندى قرار گرفته باشد و مخاطب در پستى ، اينجا مى گويد: تعال يعنى بالا بيا.
ما را به صورت جمع خطاب فرموده است ؛ تعالوا، يعنى مرا كه پيغمبر شما هستم ببينيد و بالا بياييد. من در مقامى منيع هستم كه در اوج مقام قرب الهى واقع شدم ؛ شما را كه در حضيض مى بينم و در آن حد و وضع مشاهده مى كنم ، خطاب مى كنم تعالوا مرا ببينيد و بالا بياييد.
فى السماء رزقكم بشنيده اى
اندرين پستى چه بر چفسيده اى
ترس و نوميديت دان آواز غول
مى كشد گوش تو تا قعر سفول
هر ندايى كه نرا بالا كشد
آن ندايى دان كه از بالا رسد
هر ندايى كه ترا حرص آورد
بانگ گرگى دان كه او مردم درد
اين بلندى نيست از روى مكان
اين بلنديهاست سوى عقل و جان
بانگ مى آيد كه اى طالب بيا
جود محتاج گدايان چون گدا
جود محتاجست و خواهد طالبى
آنچنانكه توبه خواهد تائبى
بالا بياييد كه خداوند سبحان فياض على الاطاق است ، و قابليت و استعداد هم به شما داده است ؛ و كتاب بى نهايت قرآن حكيم را، كه حافل تمام حكم و معارف و شامل جميع كلمات نوريه وجوديه است ، غذاى جان شما قرار داده است . ببين كه سعه وجودى نفس ناطقه انسان به فعليت رسيده چه قدر است كه وعاء حقايق قرآنى مى گردد!
چنانكه گفته ايم ، شرط يافتن توحد روحانى به دست آوردن است . اين توحد قطع از تعلقات است ، كه طهارت مى آورد و به انسان بينش مى دهد، آدمى را روشن و بيدار مى نمايد. هر اندازه انسان به ماده گرايش پيدا كرد، به همان اندازه محجوب و مهجور و از حقيقت دور است و در صيد و شكارش ‍ عاجز است ، و هر اندازه كه از رنگ تعلقات به درآمد، به همان اندازه صفا و نشاط مى يابد.
غلام همت آنم كه زير چرخ كبود
ز هر چه رنگ تعلق پذيرد آزاد است
يكى از بركات نماز اين است كه انسان را از تعلقات دنيوى اعراض مى دهد و به ملكوت عالم مى كشاند، كه رسول الله صلى الله عليه و آله فرمود: ان المصلى يناجى ربه .
در تاريخ ابن خلكان ، در شرح حال شيخ رئيس ، آمده است : و كان اذا اشكلت عليه مساله توضا و قصد المسجد الجامع و صلى و دعا الله عزوجل ان يسهلها عليه و يفتح مغلقها له . يعنى چون بر بوعلى سينا مساله مشكلى پيش مى آمد، بر مى خاست و وضو مى ساخت و قصد مسجد جامع مى كرد و نماز مى گزارد و خدا را مى خواند كه آن مساله مشكل را بر وى آسان كند و آن بسته و پوشيده را به رويش بگشايد.
انسان بر اثر اعراض از تعلقات اين نشاه و تصيفه خاطر و توجيه نفس ناطقه به ملكوت عالم ، بهتر و زودتر به حقيقت مطلوبش دست مى يابد. علم و عمل ، على التحقيق ، جوهرند نه عرض ؛ بلكه فوق مقوله اند، و انسان سازند. انسان به علم و عمل ارتقاى وجودى مى يابد؛ و هر كس بدان پايه كه علم آموخته و عمل اندوخته به همان اندازه انسان است و قدر و قيمت دارد؛ به هر اندازه كه واجد آيات قرآنى شده است به همان اندازه حكيم است و بهشت است ؛ و به هر اندازه كه به اسماء و صفات الهى آگاهى يافت ، البته نه آگاهى مفهومى بلكه حقايق آنها را دارا شد، به همان اندازه متخلق به اخلاق ربوبى است . قرآن كريم فرمود: انه عمل غير صالح (188) و فرمود: جزاءا وفاقا (189) و لا تجزون الا ما كنتم تعملون (190) پس ‍ قيامت همه قيام كرده است و حساب همه رسيده ، و نامه اعمال همه بدست آنان داده شده است .
آگاهى مفهومى چندان كارى نمى رسد. من مى دانم مثلا، فلان نوع حلوا را چگونه بايد پخت ، آرد و روغنش چقدر، آب و عسلش چقدر، اما حلوا نچشيده ام ، و آن لذاتى را كه خورنده حلوا ادراك كرده است من ندارم . به حلوا حلوا دهن شيرين نمى شود، تا نچشى ندانى . دانايى مفهومى غير از دارايى ذوقى و شهودى است . و اين سخن در لذت و در الم هم چنين است ؛ آن كه دندانش درد گرفت و به دندانپزشك رجوع كرد، پزشك مفهوم درد را ادراك مى كند نه خود درد را، آن كه درد دارد مى داند درد چيست . به قول حكيم سنائى در حديقه :
آن شنيدى كه رفت نادانى
به عيادت به درد دندانى
گفت با دست زان مباش غمين
گفت آرى ولى به نزد تو اين
بر من اين درد كوه پولادست
چون تويى بيخبر تو را با دست
غرض اينكه بايد معانى واقعى اسماء و صفات الهى را دارا شد. و آنكه به عرض رسانده ام هر كس بدان پايه كه داراست به همان اندازه انسان است و به همان اندازه قدر و قيمت دارد و به همان اندازه قرآن و بهشتى بلكه بهشت است ، اين دارايى است .
عبادت احرار
انسان بر اثر اين دارايى ولايت تكوينى به دست مى آورد و چنان قدرت وجودى پيدا مى كند كه تصرف در ماده كاينات مى نمايد، و خودش بهشت آفرين مى شود، چون مظهر تام اسماء و صفات الهى مى گردد و مى بينيد كه انسان كامل حرف بهشت را نمى زند، بلكه بهشت آفرين را طلب مى كند و اگر بهشت شيرين است ، بهشت آفرين شيرينتر است . اين كلام سيد الاوصياء اميرالمومنين على عليه السلام است : ما عبدتك خوفا من نارك ، ولا طمعا فى جنتك ، بل وجدتك اهلا للعباده فعبدتك ؛ ترا از بيم آتش و به اميد بهشت پرستش نمى كنم ، بلكه ترا شايسته پرستش يافتم و پرستش مى كنم . به قول شيخ بهائى در نان حلوا:
نان و حلوا چيست اى نيكو سرشت
اين عبادتهاى تو بهر بهشت
نزد اهل دين بود دين كاستن
در عبادت مزد از حق خواستن
رو حديث ما عبدتك اى فقير
از كلام شاه مردان ياد گير
چشم بر اجر عمل از كوريست
طاعت از بهر عمل مزدوريست
و در نهج البلاغه آمده است كه : ان قوما عبدوالله رغبه فتلك عباده التجار و ان قوما عبدوالله رهبه فتلك عباده العبيد و ان قوما عبدوالله شكرا فتلك عباده الاحرار .
احرار از بندگى لذت مى برند، از سبحان ربى الاعلى و بحمده گفتن لذت مى برند، از خلوتها و وحدتهايشان لذت مى برند، از فكرها و توجه ها و سير و سلوك معنوى و از شهود عرفانى و ذوقى و وجدانيشان لذت مى برند.
هر يك از ما به منزله جدول و كانال و نهرى است كه به درياى بيكران هستى متصل است ، اگر مى بينيد آب جدولى زلال و صاف نيست ، طعم و بوى و رنگ بد دارد، از اين جدول است ، از اين كانال است . وقتى آب به كانال آمده است ، رنگ گرفته است . مثل باران كه صاف و زلال و شيرين نازل مى شود؛ اما وقتى به زمين رسيد، با گلها و لاى و لجنها و با گياهها و اماكن آميخته شد و حشر پيدا كرد و الفت يافت ، بر اثر اين الفت و معاشرتش به رنگ آن خاك و آن نهر و آن گياه در مى آيد. مثلا اگر زمين شوره زار است ، مى بينيم آب باران شيرين شور شده است ؛ و اگر زمين رنگى دارد و اگر گياهى طعمى دارد، بدان رنگ و بدان طعم در آمده است ؛ والا خود آب صاف و زلال به زمين آمده است .
در باب دهم مصباح الشريعه آمده است كه ولتكن صفوتك مع الله تعالى فى جميع طاعاتك كصفوه الماء حين انزله من السماء ، يعنى صفاى تو با خداى تعالى در همه طاعات تو مانند صفاى آب باشد زمانى كه خداوند آن را از آسمان فرو مى بارد.
اين اشخاص و افراد مثل اين كانالها هستند. آنچه از خداوند است همه صاف و زلال است . او آنچه را مى دهد، همه طاهر و پاك است ؛ ما بد پيوند مى دهيم ، ما بد تلفيق مى كنيم ، در ما رنگ مى گيرد. انزل من السماء ماء فسالت او ديه بقدرها (191) اين آب منزل از آسمان ، چون به اين واديها رسيد، مقدار و حد پيدا مى كند و رنگ مى گيرد.
بارى ، سخن در اين بود كه انسان آگاه عبادت را براى طلب بهشت و دورى از دوزخ انجام نمى دهد.
چونكه اندر هر دو عالم يار مى بايد مرا
با بهشت و دوزخ و باحور و باغلمان چه كار
عبادت آن لذت روحانى است كه انسان در تعقلش بلكه ، فوق مقام تعقل ، در شهودش مى يابد. انسان كامل و آگاه چرا خودش را به لذيذ ناپايدار محدود و مقيد كند؟ او چرا به دنبال لذت ابدى جاويدانى غيرمتناهى نبوده باشد؟
عارف ربانى ، ملا عبدالصمد همدانى در بحرالمعارف از كتاب فردوس ‍ العارفين نقل كرده است كه :
قال اميرالمومنين عليه السلام : العارف اذا خرج من الدنيا لم يجده السائق و الشهيد فى القيامه و لا رضوان الجنه و لا مالك النار فى النار قيل و اين يقعد العارف قال عليه السلام فى مقعد صدق عند مليك مقتدر . (192)
حضرت وصى اميرالمومنين عليه السلام فرمود: عارف كه از دنيا به در رفت ، سائق و شهيد او را در قيامت نمى يابند، و رضوان جنت او را در جنت نمى يابد، و مالك نار او را در نار نمى يابد. يكى عرض كرد: عارف در كجا است ؟
امام فرمود: او در نزد خدايش است .
عارف نه در آسمان است و نه در زمين ، نه در بهشت و نه در دوزخ ، او همواره پيش آسمان آفرين و بهشت آفرين است .
چرا زاهد اندر هواى بهشتست
چرا بى خبر از بهشت آفرينست
سبحان الله انسان چقدر اعتلاى مقام پيدا مى كند كه با خدايش همنشين مى گردد، و چقدر انحطاط مى يابد كه از انعام و بهايم پستتر مى شود. لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم ثم رددناه اسفل سافلين . (193) در اين موضوع ، مطلبى از ابن مسكويه ، در كتاب اخلاقى طهاره الاعراق ، به عرض برسانم . مى دانيد كه اخلاق ناصرى ترجمه طهاره الاعراق ابن مسكويه مى باشد، كه محقق خواجه نصير الدين طوسى آن را از عربى به فارسى ترجمه كرده است مرحوم سيد صالح خلخالى ، كه شاگرد ارشد حكيم الهى ميرزا ابوالحسن جلوه بود و شرح حال او در ماثر و آثار (194) اعتماد السلطنه آمده است ، در شرح مناقب منسوب به شيخ عارف محيى الدين عربى گويد: (195) كتاب طهاره الاعراق افلاطون الهى را بوعلى مسكويه از زبان بونانى به عربى ترجمه نمود، و سلطان الحكماء، محمد بن حسن نصيرالدين طوسى ، آن را از زبان تازى به پارسى درآورد و به اخلاق ناصرى موسوم كرد.
غرض اينكه ابو على احمد بن مسكويه گويد: جوهر انسانى را فعل خاصى است كه هيچ موجودى با وى در آن شركت ندارد؛ و او اشرف موجودات عالم ماست ، پس اگر افعال خاص به او از او صادر نشود، بمثل چنان است كه فعل فرس ، بكمال از او صادر نشود. و كمال اسب اين است كه سوارى خوبى براى انسان باشد، و چون از اين فعل و كمال سقوط كند. همسر حمار گردد، بر وى پالان نهند و او را بار كشند. و يا سيف ، كه او را فعلى خاص ‍ است كه كمال او در آن است . و چون شمشير از كمالش بيفتد، نعل چارپا گردد. بارى ، شمشير پولادين تا به كمالش است لايق دست دلاوران است ، داراى غلافى گرانقدر است ، بر كمر يك سلحشور جنگ آور بسته است ، و چقدر قدر و قيمت دارد. حالا، اگر اين شمشير از كمال خود ساقط شد، او را موريانه خورد و زنگ زد و فاسد شد، پاره فلزى است كه به كنارى انداخته مى شود، تا در دست يك آهنگر عادى مى افتد و نعل چارپايى مى شود، ببين از كجا به كجا رسيده است ؟ لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم ثم رددناه اسفل سافلين .
طرفدار و عهده دار حقوق بشر فقط قرآن مجيد است
طرفدار و عهده دار حقوق بشر فقط قرآن مجيد است كه منطق وحى است ، و جز قرآن كريم كسى در روى زمين ادعاى طرفدارى از حقوق بشر بنمايد دروغ گفته است و به دين خدا افترا بسته است .
بفرماييد حساب برسيم و چه خوب است مرد حساب باشيم : يكى از خطبه هاى نهج البلاغه آن خطبه اى است كه در آن داستان حديده محماه است خطبه دويست و بيست و دو نهج است . اين خطبه شريف يك رشته كلمات امير كلام عليه السلام در غايت ارتباط و انسجام در پيرامون يك موضوع است .
فرمود:
سوگند به خدا، اگر در حال بيدارى بر خار سعدان شب به روز آورم ، و در حال دست و گردن بسته در غلها كشيده شوم ، نزد من دوستتر است از اينكه خدا و پيامبرش را در روز رستاخيز بنگرم در حالى كه به بنده اى ستمكار و كالايى را به زور ستاننده باشم . چگونه ستم كنم احدى را براى نفسى كه ، شتابان به سوى پوسيدن و كهنه شدن ، بازگشت مى كند و مدت حلول آن در خاك دراز است .
سوگند به خدا عقيل (عقيل برادر آن جناب بود) را ديدم كه بيچيز بوده است ، تا آنكه از من يك من گندم شما درخواست كرده است . و كودكانش را ديدم از تهيدستى رخساره شان نيلگون بود. چند بار به نزد من آمد و همان گفتار را تكرار و تاكيد مى نمود. به سوى او گوش فرا داشتم . گمان برد كه من دينم را به او مى فروشم . و راه خودم را ترك مى گويم ، و در پى وى مى روم . پس پاره آهنى را گرم كردم و او را به بدنش گردانيدم ، تا بدان عبرت گيرد. پس چون شتر گر گرفته از رنج آن ناله برآورد، و نزديك بود كه از آن پاره آهن بسوزد، بدو گفتم اى عقيل ، زنان گم كرده فرزند تراكم بينند، آيا از پاره آهنى كه انسانى آن را براى بازى خود گرم كرده است ناله مى كنى ، و مرا به آتشى كه خداوند جبار براى خشم خود برافروخت مى كشانى ؟ آيا تو از رنج اين آهن سوزان ناله مى كنى ، و من از زبانه آتش جبار ناله نكنم ؟
شگفتتر از امر عقيل اينكه كسى در شب ، با پيچيده اى در ظرفش و سرشته اى هديه و حلوايى ، نزد ما آمد؛ كه ناخوش داشتم آن را، چنانكه گويى با آب دهن مار ياقى كرده مار سرشته بود. بدو گفتم : اين صله است يا زكوه يا صدقه است ؟ پس آن بر ما اهل بيت حرام شده است ؟ گفت : نه اين است و نه آن ، هديه اى است . گفتم : چشم مادران برايت گريان باد! آيا از دين خدا نزدم آمدى تا مرا فريب دهى ؟ آيا خبط دماغ گرفته اى ، يا ديوانه اى جن زده اى ، يا بيهوده مى گويى ؟ سوگند به خدا، اگر هفت اقليم را با آنچه كه در زير افلاك آنهاست به من دهند تا خدا را درباره مورى عصيان ورزم كه پوست دانه جوى را از او بربايم ، اين كار را نمى كنم . و هر آينه ، دنياى شما در نزد من از برگى در دهان ملخى كه آن را جاييده است و خورد كرده است خوارتر است . على را با نعمتى كه فنا پذيرد، و لذتى كه بقا را نشايد چه كار؟ پناه مى بريم به خدا از خواب بودن و بيهوشى عقل و از زشتى لغزش ، و به او يارى مى جوييم .
حالا انصاف بدهيد و بفرماييد كه طرفدار حقوق بشر چه كسى است و چه مذهب و آيينى است : اين ، كه با برادرش ، آن هم در مقابل خواستن يك من گندم از بيت المال مسلمين ، و آن هم برادرى كه در آن حال هر دو چشم را از دست داده بود نابينا بود و بچه هايش آشفته و دگرگون ، آنچنان رفتار مى كند، طرفدار حقوق بشر است يا اين درنده هايى كه آن همه شهرها و خانه ها را شب و روز ويران مى كنند، و به آتش مى كشانند و پيران و كودكان و مردم بيدفاع را مى كشند، و اين همه بيدادگرى مى نمايند؟
آن مردك چرا هديه و حلوا را در شب آورده است ، چرا در روز نياورده است ، چرا تا امروز كه اميرالمومنين عليه السلام بر سر كار نبود و بظاهر خليفه مسلمانها محسوب نمى شد نياورده است ، و حالا آورده است ؟ اين حلوا بو دارد، اين حلوا صله است يعنى وسيله و دستاويزى براى رسيدن به هدفى شيطانى است ، اين حلوا در پيش چشم توحيد على ازقى كرده دهن مار ناگوارتر و خوارتر است .
برو اين دانه بر مرغى دگر نه
كه عشقا را بلندست آشيانه
اين يك انسان ملكوتى است ؛ اين يك انسان كامل است ؛ اين يك انسان حقيقى است كه سوگند به خدا ياد مى كند اگر هفت اقليم ، با آنچه در تحت افلاك آنهاست ، بدو دهند كه پوست جوى را از دهن مورى به در آورد، چنين كار نمى كند.
سيه اندرون باشد و سنگدل
كه خواهد كه مورى شود تنگدل
اين انسان كامل در تمام ابعاد شئون انسانى مثل اعلى است . ما تابع اين انسانيم ، ما در خط و فرمان چنين انسانيم ، كه خود انسان است و انسان سازنده و تشكيل دهنده مدينه فاضله ، و منطق او وحى الهى است ، و دستورالعمل و صادر از خداوند سبحان است .
منطق رهبران الهى ما در دست همگان است ، ديگران بهتر از اين دارند بسم الله بفرمايند ارائه بدهند. در عالم بغير از قرآن ، منطق وحى در جايى نشان دارند، كتاب ديگرى سراغ دارند، معرفى كنند.
جوامع روائى ما از نهج البلاغه و صحيفه سجاديه و بحار و كافى و ديگر اصول و مسندهاى اسلامى ، همه ، از شئون و شعوب قرآن اند، و به يك معنى قرآن متنزل اند. ديگران بهتر از اينها دارند، بفرمايند ما كه هر چه بيشتر گشتيم كمتر يافتيم . اوستايشان را ديده ايم ، عهد عتيق و عهد جديدشان را خوانده ايم ، حرفهاى بودا را هم ديده ايم ، تلمودشان را نيز زير و رو كرده ايم ، و از هر جا چيزى سراغ گرفته ايم به دنبالش رفته ايم و كتابهايى تحصيل كرده ايم ؛ ولكن ، بدون تعصب ، بلكه از روى معيار عقل و ميزان فهم و درايت و فحص و بحث ، بتحقيق عرض مى شود:
به حسن خلق و وفا كس به يار ما نرسد
ترا در اين سخن انكار كار ما نرسد
اگر چه حسن فروشان به جلوه آمده اند
كسى به حسن و ملاحت به يار ما نرسد
هزار نفش برآيد زكلك صنع و يكى
به دلپذيرى نقش نگار ما نرسد
هزار نقد به بازار كاينات آرند
يكى به سكه صاحب عيار ما نرسد
امروز كشورها همه با يكديگر مرتبط اند و از كتابخانه ها اطلاع دارند، فهرستها در دست همه است ، و اهل كتاب بخوبى از كتابها با خبرند؛ اين مطلب چيز پوشيده اى نيست كه ما امروز بخواهيم بگزاف يا به تعصب مذهبى حرفى بزنيم . كتابى در روى زمين ، غير از قرآن و روايات صادر از اهل بيت طهارت و عصمت و وحى ، وجود ندارد. نسبت ديگر دفترها به صحيفه الهيه قرآن مجيد نسبت و قياس سها با شمس است .
گفتن بر خورشيد كه من چشمه نورم
دانند بزرگان كه سزاوار سها نيست
كجا ستاره سها در مقابل آفتاب عالمتاب مى تواند بگويد: مرا نور است .
آنجا كه كتاب و كتابخانه هست و خبرى از كتاب مى دهد، از اشراق و اشراف قرآن و جوامع روايى قرآن است .
اين كتاب آسمانى ما، اين رهبران آسمانى ما، اين جوامع روائى منطق اولياى دين ما. متاع دين ما معلوم و مكشوف است ، در دسترس همه است . ديگران بهتر از اين دارند، بياورند.
ما در خط و در مسير اين قرآن و اين على و اوصياى او هستيم ؛ و آنان را، در امور دنيا و آخرت ، امام خودمان مى دانيم . اگر كاملتر از آنها نشان داريد معرفى بفرماييد.
امام يعنى مقتدا، پيشوا؛ امام يعنى سرمشق ، كه بايد به وزان او رفتار كنى تا به كمال انسانى برسى و انسان بالفعل بشوى .
امام ، به زبان خود امام ، ميزان الهى است ؛ يعنى معيار و ترازوى عدل حق ، كه ديگران بايد با اين ترازو سنجيده شوند تا مقدار انسانيت هر يك معلوم گردد.
ترازوى انسان سنج انسان كامل است نه ديگر ترازوها.
بهر توزين كدو و كلمست اين ميزان
بهر توزين تو زين شاكله ميزان نبود
اين ، سخن ما ديگران بهتر دارند بفرمايند.
افسوس كه اين مزرعه را آب گرفته
دهقان مصيبت زده را خواب گرفته
ما خير و سعادت مردم را مى خواهيم . ما مى خواهيم كه نفوس مستعده به كمال انسانيشان برسند و ما مى خواهيم بيايند در كنار اين سفره الهى لقمه ها بردارند، و صاحب مدينه فاضله گردند، و به سعادت ابديشان نايل آيند. ما حيات و سعادت هميشگى ايشان را مى خواهيم ؛ و آنها در پى كشتن ما هستند. ببين تفاوت ره از كجاست تا بكجا.
هيچ پيغمبرى براى آدم كشى نيامده است و هيچ پيغمبر و امامى افتتاح به جنگ نكرده است و در هيچ كتابى سراغ نداريد كه پيغمبرى و وصى پيغمبرى در غزوه اى افتتاح به جنگ كرده باشد. آنها كه سر جنگ با مردم ندارند، آنها كه براى احياى نفوس بشر آمده اند، آنها فرموده اند: من قتل نفسا بغير نفس او فساد فى الارض فكانما قتل الناس جميعا . (196) اميرالمومنين عليه السلام فرمود: انبياء براى روشن كردن چراغ عقول مردم آمدند. اين ، دنيازده هاى بيعقل اند كه دارند با منطق انبيا مى جنگند. هر چند، سوداى خاصى است كه در سر مى پزند، و هرگز به آرزويشان نمى رسند كتب الله لاغلبن انا و رسلى ان الله قوى عزيز . (197)
فرق بين قرآن و فرقان
و قرآنا فرقناه لتقراه على مكث و نزلناه تنزيلا (198) و قال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جمله واحده كذلك لك لنثبت به فوادك ورتلناه ترتيلا (199) حم . والكتاب المبين . انا انزلناه فى ليله مباركه . (200) انا انزلناه فى ليله القدر. (201)
فى الكافى : على عن ابيه عن ابن سنان او غيره عمن ذكره قال سالت ابا عبدالله عليه السلام عن القرآن و الفرقان : اهما شيئان ام شيى واحد؟ فقال عليه السلام : القرآن جمله الكتاب ، و الفرقان المحكم الواجب العمل به
. (202)
و بدان كه فواتح سور قرآن را حروف مقطه گويند و اين حروف مقطعه اشاره به بسائط وجوديه عينيه اند كه فرقان اند و وجود افتراقى و تفصيلى دارند.
بسائط قضايند و مركبات قدر؛ و آن محكم است و اين مفصل ، آلر كتاب احكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير . (203)
مرحوم صدر المتالهين ، در آخر فصل دوازدهم موقف سوم الهيات اسفار (204) پس از نقل چند كلام محيى الدين عربى ، از فتوحات مكيه ، در علم بارى تعالى به كل - كه علم اجمالى در عين كشف تفصيلى است و خود نيز همين راى صواب را در علم بارى اختيار كرده است - گويد:
يظهر من كلامه ان معرفه الانسان ان الواجب تعالى بحيث يوجد فى مرتبه ذاته تفاصيل حقائق الممكنات امر عظيم لا يعرفه الا الكمل و الراسخون فى العلم فالحمدلله الذى هدانا لهذا و ماكنا لنهتدى لولا ان هدانا الله . و لا يبعد الى هاتين المرتبتين من العلم كما فى قوله تعالى و آتيناه الحكم و فصل الخطاب . فالحكمه للايات - يعنى وجودات الممكنات التى هى آيات داله على ذاته - هى عباره عن وجودها الجمعى و كونه كتابا الاجتماع المعانى فيه ، و تفصيلها عباره عن وجودها الامكانى الافتراقى . و انما سمى الكتاب كتابا لضم حروفه و كلماته بعضها الى بعض ماخوذ من كتيبه الجيش و هى لطائفه من الجيش مجتمعه .

next page

fehrest page

back page