جمع بندی دلالت حدیث منزلت بر امامت امیرالمؤمنین علیه السلام

تب‌های اولیه

11 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
دلالت حدیث منزلت بر امامت امیرالمؤمنین علیه السلام

تعابیر مختلف حدیث منزلت در کتب اهل سنت به چه صورت وارد شده است؟

روایت اول:

121 _ حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله.

الكتاب: صحيح وضعيف سنن ابن ماجة
المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني (المتوفى: 1420هـ)
مصدر الكتاب: برنامج منظومة التحقيقات الحديثية - المجاني - من إنتاج مركز نور الإسلام لأبحاث القرآن والسنة بالإسكندرية

روایت دوم:

3730 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد حدثنا شريك عن عبد الله بن محمد ابن عقيل عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وفي الباب عن سعد وزيد بن أرقم وأبي هريرة وأم سلمة.
الكتاب: صحيح وضعيف سنن الترمذي
المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني (المتوفى: 1420هـ)

روایت سوم:

ولما خرج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -إلى تبوك استخلفه على المدينة قال له: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال له: " ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي " (3) . ثم لما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم -كان علي من جملة من غسله وكفنه.
الكتاب: الوجيز المفيد في تبيان أسباب ونتائج قتل عثمان بن عفان
المؤلف: مصطفى يونس الراقي الفاخري

روایت چهارم:

قال الحافظ ابن حجر: إسناده صحيح (2) ....... من صار (للرسول) صلى الله عليه وسلم في منزلة (هارون من موسى) عليهما السلام في الاستخلاف، فموسى استخلف هارون في مدة الميعاد، ومحمد صلى الله عليه وسلم استخلف عليّاً في غزوة تبوك، ففي (الصّحيحين) عن إبراهيم بن سعد عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه ((أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى)
الكتاب: الموسوعة العقدية
إعداد: مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف
الناشر: موقع الدرر السنية على الإنترنت dorar.net
عدد الأجزاء: 11
تم تحميله في/ ربيع الأول 1433 هـ
[الكتاب مرقم آليا]

روایت پنجم:

وفي (صحيح مسلم) عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه رضي الله عنه قال: ((أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسبّ أبا تراب؟ فقال: أمّا ما ذكرت فثلاث قالهنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن تكون لي واحدة منهمّ أحب إليّ من حمر النّعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له وقد خلّفه في مغازيه فقال له عليٌّ رضي الله عنه: يا رسول الله خلّفتني مع النساء والصبيان، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلا أنّه لا نبوة بعدي؟
وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطينّ الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله

الكتاب: الموسوعة العقدية
إعداد: مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف
الناشر: موقع الدرر السنية على الإنترنت dorar.net



بررسی سندی حدیث منزلت با اضافه (و انت ولی کل مومن من بعدی)

روایت اول:

ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
«أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّكَ لَسْتَ نَبِيًّا، إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إِلَّا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي»

الكتاب: السنة
المؤلف: أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى: 287هـ)
المحقق: محمد ناصر الدين الألباني
الناشر: المكتب الإسلامي - بيروت
الطبعة: الأولى، 1400

روایت دوم:

ثنا يحيى بن حماد به مطولا وفيه: قال: وخرج صلى الله عليه وسلم بالناس في غزوة تبوك قال: فَقَالَ عَلِيٌّ أَخْرُجُ مَعَكَ قَالَ: فقال له نبي الله: "لا". فبكى علي قال له: "َمَاأ تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أنك لست بنبي إِنَّهُ لا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إلا وأنت خليفتي". قال: وقال لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: "أنت وليي في كل مؤمن بعدي". الحديث وأخرجه الحاكم بطوله 3/132-134 من طريق أحمد ثم قال:
صحيح الإسناد ووافقه الذهبي.

الكتاب: كتاب السنة (ومعه ظلال الجنة في تخريج السنة بقلم: محمد ناصر الدين الألباني)
المؤلف: أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى: 287هـ)
الناشر: المكتب الإسلامي
الطبعة: الطبعة الأولى، 1400هـ/ 1980م
روایت سوم:

أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى بن حماد قال حدثنا الوضاح وهو أبو عوانة قال حدثنا يحيى قال حدثنا عمرو بن ميمون قال اني لجالس إلى بن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا إما أن تقوم معنا وإما أن تخلونا هؤلاء وهو يومئذ صحيح ............................................خرج بالناس في غزوة تبوك فقال علي أخرج معك فقال لا فبكى فقال أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي ثم قال أنت خليفتي يعني في كل مؤمن من بعدي قال وسد أبواب المسجد غير باب علي ............

الكتاب : السنن الكبرى
عدد الأجزاء : 6

بررسي رجال حدیث منزلت با اضافه خلیفتی من بعدی

مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى

الاسم : محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار العنزى، أبو موسى البصرى الحافظ، المعروف بالزمن (مشهور بكنيته وباسمه)
المولد : 167 هـ
الطبقة : 10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة : 252 هـ بـ البصرة
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت
رتبته عند الذهبي : ثقة

يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ

الاسم : يحيى بن حماد بن أبى زياد الشيبانى مولاهم ، أبو بكر ، و يقال أبو محمد ، البصرى ( ختن أبى عوانة )
الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين
الوفاة : 215 هـ
روى له : خ م خد ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود في الناسخ والمنسوخ - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة عابد
رتبته عند الذهبي : ثقة متأله

أبو عوانة

الاسم : الوضاح بن عبد الله اليشكرى أبو عوانة الواسطى البزاز ، مولى يزيد بن عطاء بن يزيد اليشكرى ، و يقال الكندى ( مشهور بكنيته )
الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين
الوفاة : 175 أو 176 هـ
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت
رتبته عند الذهبي : الحافظ ، ثقة متقن لكتابه

الكتاب: تهذيب الكمال في أسماء الرجال
المؤلف: يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف، أبو الحجاج، جمال الدين ابن الزكي أبي محمد القضاعي الكلبي المزي (المتوفى: 742هـ)
المحقق: د. بشار عواد معروف
الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت
الطبعة: الأولى، 1400 - 1980

سليم بن بلج

أَبُو بَلْجٍ وَاسْمُهُ: يَحْيَى بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ الْفَزَارِيِّ، وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ، رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ، وَهُشَيْمٌ، وَأَبُو عَوَانَةَ

الكتاب: الطبقات الكبرى
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى: 230هـ)
المحقق: إحسان عباس
الناشر: دار صادر - بيروت
الطبعة: الأولى،
عمرو بن ميمون

الاسم : عمرو بن ميمون الأودى ، أبو عبد الله و يقال أبو يحيى ، الكوفى
الطبقة : 2 : من كبار التابعين
الوفاة : 74 هـ و قيل بعدها
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة
رتبته عند الذهبي : لم يذكرها ( قال : كثير الحج و العبادة )

ابن عباس

الاسم : عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشى الهاشمى أبو العباس المدنى ( ابن عم رسول الله صلى الله عليه )
المولد : بـ الشعب
الطبقة : 1 : صحابى
الوفاة : 68 هـ بـ الطائف
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : صحابى
رتبته عند الذهبي : صحابى ( قال : ترجمان القرآن )


ابن تیمیه این قسمت از حدیث را کذب بر رسول خدا میداند

وَفِيهِ أَلْفَاظٌ هِيَ كَذَبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ)آله )وسَلَّمَ -، كَقَوْلِهِ: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، غَيْرَ أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ، لَا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إِلَّا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي.
وَكُلُّ هَذَا مَعْلُومٌ بِالْأَسَانِيدِ الصَّحِيحَةِ وَبِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ، وَكَانَ عَلِيٌّ مَعَهُ فِي غَالِبِ الْغَزَوَاتِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا قِتَالٌ.

ادعای محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا
محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا در کتاب خویش راجع به این روایت اینگونه بیان میدارد:
فَفِي حَدِيثِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِبَنِي نَاجِيَةَ : " أَنَا مِنْهُمْ وَهُمْ مِنِّي " . رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ
" وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي "
كَذَا فِي بَعْضِ النُّسَخِ بِزِيَادَةِ مِنْ ، وَوَقَعَ فِي بَعْضِهَا بَعْدِي بِحَذْفِ مِنْ وَكَذَا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ فِي مُسْنَدِهِ ، وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهِ الشِّيعَةُ عَلَى أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ خَلِيفَةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ ، وَاسْتِدْلَالُهُمْ بِهِ عَنْ هَذَا بَاطِلٌ فَإِنَّ مَدَارَهُ عَنْ صِحَّةِ زِيَادَةِ لَفْظِ بَعْدِي وَكَوْنُهَا صَحِيحَةً مَحْفُوظَةً قَابِلَةً لِلِاحْتِجَاجِ وَالْأَمْرُ لَيْسَ كَذَلِكَ فَإِنَّهَا قَدْ تَفَرَّدَ بِهَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَهُوَ شِيعِيٌّ بَلْ هُوَ غَالٍ فِي التَّشَيُّعِ ، قَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : قَالَ الدُّورِيُّ كَانَ جَعْفَرٌ إِذَا ذَكَرَ مُعَاوِيَةَ شَتَمَهُ وَإِذَا ذَكَرَ عَلِيًّا قَعَدَ يَبْكِي ، وَقَالَ اِبْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِ الثِّقَاتِ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي كَامِلٍ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ بَيْنَ يَدَيْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَنِي أَبِي إِلَى جَعْفَرٍ فَقُلْت بَلَغَنَا أَنَّك تَسُبُّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ؟ قَالَ أَمَّا السَّبُّ فَلَا وَلَكِنْ الْبُغْضُ مَا شِئْت فَإِذَا هُوَ رَافِضِيٌّ الْحِمَارُ اِنْتَهَى فَسَبُّهُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا يُنَادِي بِأَعْلَى نِدَاءٍ أَنَّهُ كَانَ غَالِبًا فِي التَّشَيُّعِ ، لَكِنْ قَالَ اِبْنُ عَدِيٍّ عَنْ زَكَرِيَّاءَ السَّاجِيِّ : وَأَمَّا الْحِكَايَةُ الَّتِي حُكِيَتْ عَنْهُ فَإِنَّمَا عَنَى بِهِ جَارَيْنِ كَانَا لَهُ قَدْ تَأَذَّى بِهِمَا يُكَنَّى أَحَدُهُمَا أَبَا بَكْرٍ وَيُسَمَّى الْآخَرُ عُمَرُ فَسُئِلَ عَنْهُمَا فَقَالَ أَمَّا السَّبُّ فَلَا وَلَكِنْ بُغْضًا مَا لَك وَلَمْ يَعْنِ بِهِ الشَّيْخَيْنِ أَوْ كَمَا قَالَ اِنْتَهَى . فَإِنْ كَانَ كَلَامُ اِبْنِ عَدِيٍّ هَذَا صَحِيحًا فَغُلُوُّهُ مُنْتَفٍ وَإِلَّا فَهُوَ ظَاهِرٌ ، وَأَمَّا كَوْنُهُ شِيعِيًّا فَهُوَ بِالِاتِّفَاقِ ، قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ أَبُو سُلَيْمَانَ الْبَصْرِيِّ صَدُوقٌ زَاهِدٌ لَكِنَّهُ كَانَ يَتَشَيَّعُ اِنْتَهَى ، وَكَذَا فِي الْمِيزَانِ وَغَيْرِهِ ، وَظَاهِرٌ أَنَّ قَوْلَهُ بَعْدِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِمَّا يَقْوَى بِهِ مُعْتَقَدُ الشِّيعَةِ وَقَدْ تَقَرَّرَ فِي مَقَرِّهِ أَنَّ الْمُبْتَدِعَ إِذَا رَوَى شَيْئًا يُقَوِّي بِهِ بِدْعَتَهُ فَهُوَ مَرْدُودٌ . قَالَ الشَّيْخُ عَبْدُ الْحَقِّ الدَّهْلَوِيُّ فِي مُقَدِّمَتِهِ : وَالْمُخْتَارُ أَنَّهُ إِنْ كَانَ دَاعِيًا إِلَى بِدْعَتِهِ وَمُرَوِّجًا لَهُ رُدَّ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ قُبِلَ إِلَّا أَنْ يَرْوِيَ شَيْئًا يُقَوِّي بِهِ بِدْعَتَهُ فَهُوَ مَرْدُودٌ قَطْعًا اِنْتَهَى .
فَإِنْ قُلْت : لَمْ يَتَفَرَّدْ بِزِيَادَةِ قَوْلِهِ بَعْدِي جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ بَلْ تَابَعَهُ عَلَيْهَا أَجْلَحُ الْكِنْدِيُّ فَرَوَى الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ طَرِيقِ أَجْلَحَ الكندي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ بُرَيْدَةَ قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثَيْنِ إِلَى الْيَمَنِ عَلَى أَحَدِهِمَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَعَلَى الْآخَرِ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ الْحَدِيثَ وَفِي آخِرِهِ : " لَا تَقَعُ فِي عَلِيٍّ فَإِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدِي وَإِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدِي " . قُلْت : أَجْلَحُ الكندي هَذَا أَيْضًا شِيعِيٌّ قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : أَجْلَحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ حُجَيَّةَ يُكَنَّى أَبَا حُجَيَّةَ الكندي يُقَالُ اِسْمُهُ يَحْيَى صَدُوقٌ شِيعِيٌّ اِنْتَهَى ، وَكَذَا فِي الْمِيزَانِ وَغَيْرِهِ ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ زِيَادَةَ بَعْدِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ وَهْمِ هَذَيْنِ الشِّيعِيَّيْنِ ، وَيُؤَيِّدُهُ أَنَّ الْإِمَامَ أَحْمَدَ رَوَى فِي مُسْنَدِهِ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ لَيْسَتْ فِي وَاحِدَةٍ مِنْهَا هَذِهِ الزِّيَادَةُ .
.
الكتاب : تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
المؤلف : محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا
المحقق :
الناشر :
الطبعة :
عدد الأجزاء : 10
مصدر الكتاب : موقع الإسلام
خلاصه سخن مبارکفوری
، سخن او در این متن این است که : این حدیث با سند صحیح به همراه کلمه « بعدی » ، در منابع اهل سنت وجود ندارد .
ادله مبارکفوری بر ادعایش:

1- این حدیث در منابع اهل سنت دو سند بیش تر ندارد و اگرچه تمام راویان این دو سند ، راستگو هستند ، اما در هر دو آنها یک راوی شیعه (جعفر بن سلیمان در یکی و أجلح بن عبد الله کندی در دیگری) وجود دارد .
2- این حدیث موجب تقویت اعتقاد شیعه است ، پس مردود است .
سپس برای سخنان خویش مؤید هم می آورد و می گوید: احمد بن حنبل این حدیث را به طرق مختلفی نقل می کند اما در هیچ یک از آنها این اضافه وجود ندارد .

سخن ابن حجر الهيتمي در رد حدیث منزلت وادعای ایشان در این زمینه

نعم روي آحادا خبر أنت مني بمنزلة هارون من موسى وخبر من كنت مولاه فعلي مولاه
و سيأتي الجواب عنهما واضحا مبسوطا وأنه لا دلالة لواحد منهما على خلافة علي لا نصا ولا إشارة

زعموا أيضا أن من النصوص التفصيلية الدالة على خلافة علي قوله لعلي أنت أخي ووصيي وخليفتي وقاضي ديني أي بكسر الدال وقوله أنت سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين وقوله سلموا على علي بإمرة الناس ومنه أن هذه الأحاديث كذب باطلة موضوعة مفتراة عليه ألا لعنة الله على الكاذبين ولم يقل أحد من أئمة الحديث أن شيئا من هذه الأكاذيب بلغ مبلغ الآحاد المطعون فيها بل كلهم مجمعون على أنها محض كذب وافتراء فإن زعم هؤلاء الجهلة الكذبة على الله ورسوله وعلى أئمة الإسلام ومصابيح الظلام أن هذه الأحاديث صحت عندهم

الكتاب : الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة
المؤلف : أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي إبن حجر الهيتمي
الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت
الطبعة الأولى ، 1997

كَخَبَر من كنت مَوْلَاهُ وَخبر أَنْت مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى مَعَ أَنَّهَا آحَاد وَإِمَّا بأخبار بَاطِلَة كَاذِبَة متيقنة الْبطلَان وَاضِحَة الْوَضع والبهتان لَا تصل إِلَى دَرَجَة الْأَحَادِيث الضعيفة الَّتِي هِيَ أدنى مَرَاتِب الْآحَاد فَتَأمل هَذَا التَّنَاقُض الصَّرِيح وَالْجهل الْقَبِيح لكِنهمْ لفرط جهلهم وعنادهم وميلهم عَن الْحق يَزْعمُونَ التَّوَاتُر فِيمَا يُوَافق مَذْهَبهم الْفَاسِد وَإِن أجمع أهل الحَدِيث والأثر على أَنه كذب مَوْضُوع مختلق ويزعمون فِيمَا يُخَالف مَذْهَبهم أَنه آحَاد وَإِن اتّفق أُولَئِكَ على صِحَّته وتواتر رُوَاته تحكما وعنادا وزيغا عَن الْحق فَقَاتلهُمْ الله مَا أجهلهم وأحمقهم

الكتاب: الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة
المؤلف: أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري، شهاب الدين شيخ الإسلام، أبو العباس (المتوفى: 974هـ)
المحقق: عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط
الناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان
الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1997م

پاسخ به شبهه
ردیه اول:

با توجه به احادیثی که در قسمت پیشین ذکر شد این ادعای خبر واحد و عدم تواتر وبیان این حدیث در کتب اهل سنت خودبخود لغو میگردد چرا که در منابع مختلف ومعتبر اهل سنت این حدیث بیان شده است.
ردیه دوم:

مطلب بعدی اشکالی سندی است که این شخص نسبت به راویان این حدیث مطرح نموده وآنان را به علت متهم کردن به مذهب تشیع مردود شمرده است.وتنها طرق این حدیث را جعفر بن سلیمان در یکی و أجلح بن عبد الله کندی خوانده است حال اینکه البانی در کتاب خویش برصحت اين حدیث تاکید نموده است..
ثنا يحيى بن حماد به مطولا وفيه: قال: وخرج صلى الله عليه وسلم بالناس في غزوة تبوك قال: فَقَالَ عَلِيٌّ أَخْرُجُ مَعَكَ قَالَ: فقال له نبي الله: "لا". فبكى علي قال له: "َمَاأ تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أنك لست بنبي إِنَّهُ لا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إلا وأنت خليفتي". قال: وقال لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: "أنت وليي في كل مؤمن بعدي". الحديث وأخرجه الحاكم بطوله 3/132-134 من طريق أحمد ثم قال:
صحيح الإسناد ووافقه الذهبي.

الكتاب: كتاب السنة (ومعه ظلال الجنة في تخريج السنة بقلم: محمد ناصر الدين الألباني)
المؤلف: أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى: 287هـ)
الناشر: المكتب الإسلامي
الطبعة: الطبعة الأولى، 1400هـ/ 1980م
عدد الأجزاء: 2
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]
نكته دیگر اینکه این دو فرد که متهم به تشیع شده اند از سوی برخی از علما اهل سنت توثیق شده اند...از جمله:
. . . وقد قیل لجعفر بن سلیمان : تشتم أبا بکر وعمر ؟ قال : لا ، و لکن بغضاً یا لک و فی صحة هذه عنه نظر ، فإنه لم یکن رافضیاً ، حاشاه وقال زکریا الساجی : قوله بغضاً یا لک إنما عنی به جارین له ، کان قد تأذی بهما اسمهما أبو بکر و عمر . . .
الذهبی ، شمس الدین محمد بن أحمد بن عثمان الذهبی ، تاریخ الإسلام ووفیات المشاهیر والأعلام ، متوفای 748هـ ، ج 11 ص 68 ، دار النشر : دار الکتاب العربی - لبنان/ بیروت - 1407هـ - 1987م ، الطبعة : الأولی ، تحقیق : د. عمر عبد السلام تدمری
... ویروی أن جعفرا کان یترفض فقیل له أتسب أبا بکر وعمر قال لا و لکن بغضا یا لک ، فهذا غیر صحیح عنه .
سیر أعلام النبلاء ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن عثمان بن قایماز الذهبی أبو عبد الله متوفای 748 ، ج 8 ص 197، دار النشر : مؤسسة الرسالة - بیروت - 1413 ، الطبعة : التاسعة ، تحقیق : شعیب الأرناؤوط , محمد نعیم العرقسوسی
إنه قال فی ثقاته ( 6 / 140 ) : " کان یبغض الشیخین " . و هذا ، و إن کنت فی شک من ثبوته عنه ، فإن مما لا ریب فیه أنه شیعی لإجماعهم علی ذلک و لا یلزم من التشیع بغض الشیخین رضی الله عنهما و إنما مجرد التفضیل و الإسناد الذی ذکره ابن حبان بروایة تصریحه ببغضهما ، فیه جریر بن یزید بن هارون و لم أجد له ترجمة و لا وقفت علی إسناد آخر بذلک إلیه و مع ذلک فقد قال ابن حبان عقب ذاک التصریح : " و کان جعفر بن سلیمان من الثقات المتقنین فی الروایات غیر أنه کان ینتحل المیل إلی أهل البیت .
الالبانی ، محمد ناصر الدین ، السلسلة الصحیحة ، ج 5 ص222
- تصریح ألبانی :

او حدیث اجلح را شاهدی بر درستی حدیث جعفربن سلیمان می داند و پس از نقل آن ، نظر خود را با صراحت در مورد آن ابراز می دارد :
فقالوا : إن لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخبرناه بما صنع علي و كان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدأوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه ، ثم انصرفوا إلى رحالهم ، فلما قدمت السرية سلموا
على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ! ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا و كذا ، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قام الثاني، فقال مثل مقالته ، فأعرض عنه، ثم قام إليه الثالث ، فقال مثل مقالته ، فأعرض عنه ، ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا ، فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم و الغضب يعرف في وجهه فقال : " فذكره . وقال الترمذي : " حديث حسن غريب ، لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان " . قلت : و هو ثقة من رجال مسلم و كذلك سائر رجاله و لذلك قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " ، و أقره الذهبي . و للحديث شاهد يرويه أجلح الكندي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثين إلى اليمن ، على أحدهما علي بن أبي طالب .. فذكر القصة بنحو ما تقدم ، و في آخره : " لا تقع في علي، فإنه مني و أنا منه و هو وليكم بعدي و إنه مني و أنا منه و هو وليكم بعدي " .
أخرجه أحمد ( 5 / 356 ) . قلت : و إسناده حسن ، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الأجلح ، و هو ابن عبد الله الكندي ، مختلف فيه ، و في " التقريب " : " صدوق شيعي " . فإن قال قائل : راوي هذا الشاهد شيعي ، و كذلك في سند المشهود له شيعي آخر ، و هو جعفر بن سليمان ، أفلا يعتبر ذلك طعنا في الحديث و علة فيه
فأقول : كلا لأن العبرة في رواية الحديث إنما هو الصدق و الحفظ ، و أما المذهب فهو بينه و بين ربه ، فهو حسيبه ، و لذلك نجد صاحبي " الصحيحين " و غيرهما قد أخرجوا لكثير من الثقات المخالفين كالخوارج و الشيعة و غيرهم ، و هذا هو المثال بين أيدينا ، فقد صحح الحديث ابن حبان كما رأيت مع أنه قال في راويه جعفر في كتابه " مشاهير علماء الأمصار " ( 159 / 1263 ) : " كان يتشيع و يغلو فيه " . بل إنه قال في ثقاته ( 6 / 140 ) : " كان يبغض الشيخين " . و هذا ، و إن كنت في شك من ثبوته عنه ، فإن مما لا ريب فيه أنه شيعي لإجماعهم على ذلك ، و لا يلزم من التشيع بغض الشيخين رضي الله عنهما ، و إنما مجرد التفضيل . و الإسناد الذي ذكره ابن حبان برواية تصريحه ببغضهما ، فيه جرير بن يزيد بن هارون ، و لم أجد له ترجمة ، و لا وقفت على إسناد آخر بذلك إليه . و مع ذلك فقد قال ابن حبان عقب ذاك التصريح : " و كان جعفر بن سليمان من الثقات المتقنين في الروايات غير أنه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت ، و لم يكن بداعية إلى مذهبه ، و ليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كان فيه بدعة و لم يكن يدعو إليها أن الاحتجاج بأخباره جائز " . على أن الحديث قد جاء مفرقا من طرق أخرى ليس فيها شيعي . أما قوله : " إن عليا مني و أنا منه " . فهو ثابت في " صحيح البخاري " (2699 ) من حديث البراء بن عازب في قصة اختصام علي و زيد و جعفر في ابنة حمزة ، فقال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه : " أنت مني و أنا منك " . و روي من حديث حبشي بن جنادة ، و قد سبق تخريجه تحت الحديث (1980) . و أما قوله : " و هو ولي كل مؤمن بعدي " . فقد جاء من حديث ابن عباس ، فقال الطيالسي ( 2752 ) :
حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي : " أنت ولي كل مؤمن بعدي " . و أخرجه أحمد ( 1 / 330 - 331 ) و من طريقه الحاكم ( 3 / 132 - 133 ) و قال : " صحيح الإسناد " ، و وافقه الذهبي، و هو كما قالا . و هو بمعنى قوله صلى الله عليه وسلم : " من كنت مولاه فعلي مولاه .. " و قد صح من طرق كما تقدم بيانه في المجلد الرابع برقم ( 1750 ) .
فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث و تكذيبه في " منهاج السنة " ( 4 / 104 ) كما فعل بالحديث المتقدم هناك ، مع تقريره رحمه الله أحسن تقرير أن الموالاة هنا ضد المعاداة و هو حكم ثابت لكل مؤمن ، و علي رضي الله عنه من كبارهم ، يتولاهم و يتولونه . ففيه رد على الخوارج و النواصب ، لكن ليس في الحديث أنه ليس للمؤمنين مولى سواه ، و قد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أسلم و غفار و مزينة و جهينة و قريش و الأنصار موالي دون الناس ، ليس لهم مولى دون الله و رسوله " . فالحديث ليس فيه دليل البتة على أن عليا رضي الله عنه هو الأحق بالخلافة من الشيخين كما تزعم الشيعة لأن الموالاة غير الولاية التي هي بمعنى الإمارة ، فإنما يقال فيها : والي كل مؤمن . هذا كله من بيان شيخ الإسلام و هو قوي متين كما ترى ، فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث إلا التسرع و المبالغة في الرد على الشيعة ، غفر الله لنا و له .
. الكتاب : السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة 1-9
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

خرج أحمد من طریق الأجلح الکندی عن ابن بریدة عن أبیه قال : بعث رسول الله(صلی الله علیه و سلم) بعثین إلی الیمن علی أحدهما علی والآخر خالد فقال : إذا التقیتما فعلی علی الناس وإن افترقتما فکل منکم علی حده فظهر المسلمون فسبوا فاصطفی علی امرأة من السبی لنفسه فکتب خالد إلی النبی(صلی الله علیه و سلم) بذلک فلما أتیته دفعت الکتاب فقرئ علیه فرأیت الغضب فی وجهه فقلت : یا رسول الله هذا مکان العائذ بک فقال : « لا تقع فی علی فإنه منی وأنا منه وهو ولیکم بعدی».
قال جدنا للأم ، الزین العراقی : الأجلح الکندی وثقه الجمهور و باقیهم رجاله رجال الصحیح .
خرج أحمد من طریق الأجلح الکندی عن ابن بریدة عن أبیه قال : بعث رسول الله(صلی الله علیه و سلم) بعثین إلی الیمن علی أحدهما علی والآخر خالد فقال : إذا التقیتما فعلی علی الناس وإن افترقتما فکل منکم علی حده فظهر المسلمون فسبوا فاصطفی علی امرأة من السبی لنفسه فکتب خالد إلی النبی(صلی الله علیه و سلم) بذلک فلما أتیته دفعت الکتاب فقرئ علیه فرأیت الغضب فی وجهه فقلت : یا رسول الله هذا مکان العائذ بک فقال : « لا تقع فی علی فإنه منی وأنا منه وهو ولیکم بعدی » .
قال جدنا للأم ، الزین العراقی : الأجلح الکندی وثقه الجمهور و باقیهم رجاله رجال الصحیح .
ملاك در صحت روايت از نظر البانی:

فأقول : کلاّ ، لأن العبرة فی روایة الحدیث إنما هو الصدق و الحفظ و أما المذهب فهو بینه و بین ربه فهو حسیبه و لذلک نجد صاحبی " الصحیحین " و غیرهما قد أخرجوا لکثیر من الثقات المخالفین کالخوارج و الشیعة و غیرهم .
الالبانی ، محمد ناصر الدین ، السلسلة الصحیحة ، ج 5 ص222

سخن البانی در رد ادعای ابن تیمیه:

فمن العجیب حقا أن یتجرأ شیخ الإسلام ابن تیمیة علی إنکار هذا الحدیث و تکذیبه فی " منهاج السنة " (4/104) کما فعل بالحدیث المتقدم هناک . . . فلا أدری بعد ذلک وجه تکذیبه للحدیث إلا التسرع و المبالغة فی الرد علی الشیعة ، غفر الله لنا و له .
الالبانی ، محمد ناصر الدین ، السلسلة الصحیحة ، ج 5 ص222

نتيجه

يك

حدیث منزلت از جمله احادیث متواتر وصحیح در نزد اهل تسنن است، این حدیث با تعابیر دیگر وبا یکسری اضافات در منابع اهل سنت آمده است که در بحثهای پیشین به برخی از آنان اشاره نمودیم واز لحاظ سندی نیز سلسله رجال آن مورد بررسی قرار گرفته واز نظر سند مشکلی وجود نداشت.
دو...

در بحث دلالی متن حدیث نکات ذیل حائز اهمیتند:
حضرت علي (عليه السّلام) همان منزلت حضرت هارون (عليه السّلام) نسبت به حضرت موسي (عليه السّلام) را دارد و تمام مناصبي كه حضرت هارون داشته است، پس از پيامبر اكرم (صلي الله عليه وآله) حضرت علي (عليه السّلام) هم دارد،‌ به استثناي نبوت كه آن حضرت نفي كرده‌اند.


سه...

حضرت موسي (عليه السّلام) براي برادرش تقاضا مي‌كند كه خداوند او را در انجام و ابلاغ رسالت الهي و اداره امور ديني و دنيوي مردم وزيرش قرار دهد كه اگر حضرت زنده بود،‌قطعاً پس از حضرت موسي (عليه السّلام) تمام امور ديني و دنيوي قوم بني اسرائيل را بر عهده مي‌گرفت.
چون حضرت علي (عليه السّلام) پس از رحلت رسول خدا (صلي الله عليه وآله) زنده بودند و پيامبر خداوند هم تصريح كرده‌اند كه منزلت تو نسبت به من همان منزلت هارون است، آن حضرت جانشين و خليفه و امام مسلمانان بعد از آن حضرت است و با اين معنا،‌ حديث منزلت تحقق پيدا مي‌كند،‌ وگرنه معنا نخواهد داشت؛ زيرا بر فرض زنده بودن حضرت هارون (عليه السّلام) پس از رحلت حضرت موسي (عليه السّلام)،‌ آيا قوم بني اسرائيل به دنبال شخصي ديگري مي‌رفتند، يا به همان وزير و جانشين حضرت موسي (عليه السّلام) مراجعه مي‌كردند و او را مرجع در امور ديني و دنيوي قرار مي‌داند. با توجه به تصريح علما و بزرگان اهل سنت،‌ از جمله صاحبان كتب صحاح و كتب مهم رجال و تصريح به صحت اين حديث و دلالت روشن آن، مسئله جانشيني حضرت علي (عليه السّلام) پس از رسول خدا (صلي الله عليه وآله) ثابت است.
چهار
عبارت :أنت وليي في كل مؤمن بعدي".نیز با توجه به لغت ونیز روایات مذکور در کتب اهل سنت که از این واژه استفاده نموده اند معنای خلیفه وجانشین را میرساند ،که با مراجعه به کتب لغت و کتب حدیثی در این رابطه میتوان به این مساله پی برد..
:Gol::Gol::Gol::Gol::Gol:

با سلام و تشکر

حدیث منزلت حدیثی صحیح می باشد که در بسیاری از کتب حدیثی اهل سنت آمده است.

از مهمترین مصادر این روایت صحیح بخاری است؛ لذا با وجود آن نیازی به بیان کتب دیگر نیست.

[=&quot]
[=&quot]بخاری در دو جا حدیث منزلت را نقل می کند:

[=&quot]1. در باب مناقب امام علی «علیه السلام» که در این باب حدیث را به صورت کامل نیاورده. [=&quot]حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدٍ قَالَ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : «قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى»[=&quot][1]
[=&quot]

2. باب غزوۀ تبوک که ادامۀ روایت«الا انه لیس نبی بعدی» را آورده است.

[=&quot]حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى تَبُوكَ وَاسْتَخْلَفَ عَلِيًّا فَقَالَ أَتُخَلِّفُنِي فِي الصِّبْيَانِ وَالنِّسَاءِ قَالَ :«أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ نَبِيٌّ بَعْدِي وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْحَكَمِ سَمِعْتُ مُصْعَبًا».[=&quot][2]

بنابراین تنها بحثی که در حدیث منزلت وجود دارد؛ همان مفاد و مفهوم آن است.

موفق باشید.


[/HR] [=&quot][=&quot][1][=&quot] . صحیح البخاری ،باب مناقب علی بن ابی طالب القرشی الهاشمی ابی الحسن رضی الله عنه،حدیث،3639،ج2،چاپ دارالمعرفة،باشراف محمد بنیس.[=&quot]
[=&quot][=&quot][2][=&quot] . همان،باب،غزوةتبوک،ج2،حدیث4 322. [=&quot]

با نام و یاد دوست


کارشناس بحث: استاد صدرا

با سلام وعرض ادب....در متواتر بودن حدیث منزلت شکی نیست اما چنانچه در متن این نوشتار اشاره شده اضافه وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي»است.که این عبارت را برخی از بزرگان اهل تسنن کذب دانستند ..این نکته لازم به ذکر است که این عبارت خود به تنهایی دلالت صریح بر امامت وخلافت امیرالمومنین بعد از رسول اکرم را میرساند...تمام همت در این نوشتار اثبات این اضافه ودلالت آن است...با تشکر واحترام فراوان از نظری که ارایه نمودید...پاینده باشید

zahra12;448853 نوشت:
با سلام وعرض ادب....در متواتر بودن حدیث منزلت شکی نیست اما چنانچه در متن این نوشتار اشاره شده اضافه وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي»است.که این عبارت را برخی از بزرگان اهل تسنن کذب دانستند ..این نکته لازم به ذکر است که این عبارت خود به تنهایی دلالت صریح بر امامت وخلافت امیرالمومنین بعد از رسول اکرم را میرساند...تمام همت در این نوشتار اثبات این اضافه ودلالت آن است...با تشکر واحترام فراوان از نظری که ارایه نمودید...پاینده باشید

همانگونه که می دانید اضافه وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي در حدیث منزلت صحیح نمی باشد و این مهم در آن حدیث شریف وجود ندارد و اجماع تمام محدثین نیز همچنین است.
در متنی که با لفظ خلیفه آمده است سليم بن بلج وجود دارد که این شخص گرچه صادق و راستگو است اما گاهی مرتکب خطا در نقل حدیث می شده است.

عدم وجود نص وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي در سایر نقل های حدیث منزلت در واقع نشان می دهد که سلیم بن بلج در نقل آن اشتباه کرده است.

حال سوال اینجاست که آیا حدیث منزلت بدون وجود جمله ی اضافی "وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي" که مبانی علمی ندارد، می تواند دلیل بر امامت و حقانیت حضرت علی باشد؟
اگر هست، آیا حضرت علی در جائی با استناد به همین حدیث خود را امام الهی دانسته است؟

ohfreedom;448866 نوشت:

حال سوال اینجاست که آیا حدیث منزلت بدون وجود جمله ی اضافی "وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي" که مبانی علمی ندارد، می تواند دلیل بر امامت و حقانیت حضرت علی باشد؟

با سلام و عرض ادب

الف) در رابطه خلافت امیرالمؤمنین علی بن ابی طالب علیه السلام ما به همان لفظ بخاری بسنده می کنیم و بی نیاز از الفاظ دیگر می باشیم. آنچه در این روایت مسلم است آن است که:

1.در زمان صدور این حدیث پیامبر اکرم صلی الله علیه وآله به امام علی علیه السلام می فرمایند: منزلت تو نسبت به من همانند منزلت هارون نسبت به موسی علیهما السلام می باشد.

2. چنین منزلتی در زمان پیامبر اکرم صلی الله علیه واله ثابت بوده است؛ و بدیهی است که این منزلتی اختصاصی بوده و احدی از اصحاب در این منقبت شراکت نداشته اند؛ که چنین امری خود برتری مطلق امام علی علیه السلام را بر سایرین اثبات می نماید.

3. با رحلت پیامبر اکرم صلی الله علیه وآله چنین شخصیتی در میان مردم حاضر بوده؛ شخصیتی که دارای صفات کمالی پیامبر اکرم صلی الله علیه وآله بجر منصب نبوت بوده است.

که در اینجا سؤال این است که:
بر فرض که امامت امام علی علیه السلام منصوص نبوده باشد؛ با چه معیار و میزانی اهل سنت هارون امت را رها نمودند و به سراغ افرادی رفتند که بهره ای از علم و حکمت و طهارت و شجاعت نداشتند؛ با اینکه بعدها در مبانی کلامی آنها در امام علم و عدالت و شجاعت را شرط دانسته شد.

لذا بنابراین فرض که در امت اسلامی جایگاه امامت و رهبری منصوص نیست؛ بلکه از مصالح عامه ی مسلمانان و در حوزه ی فقه است که نهایتا بر مردم تعیین امام واجب می گردد، می گویئم:

مردم بعد از رحلت پیامبر عظیم الشان اسلام این واجب را در جایگاه حقیقی خویش قرار ندادند؛ بلکه به واسطه حقد و کینه وحسادتی که به آل پیامبر صلی الله علیه وآله داشتند با کسانی بیعت نمودند که صلاحیت چنین جایگاهی را نداشته اند.

ohfreedom;448866 نوشت:

همانگونه که می دانید اضافه وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي در حدیث منزلت صحیح نمی باشد و این مهم در آن حدیث شریف وجود ندارد و اجماع تمام محدثین نیز همچنین است.
در متنی که با لفظ خلیفه آمده است سليم بن بلج وجود دارد که این شخص گرچه صادق و راستگو است اما گاهی مرتکب خطا در نقل حدیث می شده است.

عدم وجود نص وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي در سایر نقل های حدیث منزلت در واقع نشان می دهد که سلیم بن بلج در نقل آن اشتباه کرده است.???

ب) در رابطه با تتمه ی این روایت شریف عرض می شود:

شما با مبانی اصول حدیث ویا مبانی جرح و تعدیل ثابت بفرمائید این روایت قابلیت استدلال را ندارد؛ یعنی اینکه شما از قول ابن حجر بیان فرمودید : ابوبلج صدوق است اما گاهی مرتکب خطا شده؛ چگونه چنین امری باعث بطلان این مورد خاص می گردد؟!!

به گونه ای که نقل اجماع نیز بنمائید؟! که جمیع محدثین چنین چیزی را ذکر ننموده اند؛ با اینکه این روایت با این طریق در مسند احمد، مستدرک حاکم، سنن الکبری نسائی، مجمع الزوائد هیثمی و غیره آمده و این افراد نیز خود از حفاظ و محدثین بزرگ بشمار می آیند.

در این رابطه می توانید به کتاب: نزهة النظر؛ تدریب الراوی؛ الرفع و التکمیل، ابن حجر و سیوطی و لکهنوی و غیره استناد فرمائید و بر اساس قواعد جرح و تعدیل ثابت بفرمائید هر گاه راوی ای در برخی از موارد دچار خطا شده است؛ (که البته چنین امری خود باید قبلا به اثبات رسیده باشد نه آنکه تنها صرف ادعا بوده باشد که در این صورت چنین امری جرح مبهم است و نه مفسر) جمیع مرویات وی از حیز استناد خارج می گردد و مهر بطلان بر آن خواهد خورد.

دوستان گرامی لطفا از ارسال پاسخ صرف نظر بفرمایند تا جناب ohfreedom پاسخ خود را مرقوم فرمایند.

موفق باشید.

ohfreedom;448866 نوشت:
همانگونه که می دانید اضافه وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي در حدیث منزلت صحیح نمی باشد

اين فقره را نتنها علما مانند شيخ الباني ايراد نكرده اند بلكه اين روايت را به درجه حسن رسانده است البته روايت مدنظر الباني صحيح هست اما به خاطر بلج انرا به درجه حسن رسانده است ضمن اينكه درجه حسن هم اعتبار صحيح را دارد و اين اقرار خداي وهابيت يعني ابن تيميه هست ثم الحسن كالصحيح في احتجاج به مضاف برا اينكه در مورد خليفتي نيز هيچ مناقشه اي نداشته و رديه اي نزده بلكه روايت نزد او صحيح هست

دوما شما را چه مي شود وقتي عبد الله بن عباس، شيعه مولا علي ع از بزرگترين صحابي رسول خدا نيز به اين موضوع اعتقاد داشته و اين لفظ را صحيح مي داند، نكند صحابي هم از منظر شما وضضاع بوده اند؟ ان هم كه مفسر شهير قران يعني ابن عباس

ohfreedom;448866 نوشت:
و این مهم در آن حدیث شریف وجود ندارد

از كجا دريافتيد وجود ندارد؟ تلسكوپ تاريخ پيما انداخته ايد و فهميديد كه چنين سخني را رسول الله نفرموده اند؟ علما اين ادعا و تفرد باطل كلام شما را اعتقاد ندارند انوقت شما از كجا اورده ايد؟ نكند مانند ابوهريره از جيب و كيسه اي اين سخنان و افضات را تخريج داريد؟

ohfreedom;448866 نوشت:
و اجماع تمام محدثین نیز همچنین است.

ببخشيد مي شود براي ما اجماع محدثين را بياوريد كه ما هم مانند شما به يقين برسيم؟ ماشا الله تدليس در فرقه وهابيت گويا حد و حصري ندارد كه از خودتان اجماع مي سازيد گويا اين اجماع شما نيز متصل به افسانه اجماع در سقيفه هست:khaneh:

ohfreedom;448866 نوشت:
در متنی که با لفظ خلیفه آمده است سليم بن بلج وجود دارد که این شخص گرچه صادق و راستگو است اما گاهی مرتکب خطا در نقل حدیث می شده است.

در وثاقت و تصحيح روايات اين شخص همين قدر كفايت مي كند كه ذهبي، ابن معين، امام المحدثين حاكم نيشابوري و عسقلاني دست گذاشته اند، اين ادله و مبذولات اسقاط شما فاقد ارزش و اعتبار علمي هست

ohfreedom;448866 نوشت:
حال سوال اینجاست که آیا حدیث منزلت بدون وجود جمله ی اضافی "وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي" که مبانی علمی ندارد،

اين مطلب در نزد جهلا مصدر علمي ندارد اما نزد علما امري ثابت و صحيح هست اگر مرد هستيد به لحاظ علماي اثبات كنيد وگرنه ادعا باطل را همه مي توانند داشته باشند

ohfreedom;448866 نوشت:
می تواند دلیل بر امامت و حقانیت حضرت علی باشد؟

بله صد در صد، البته شايان ذكر هست اين روايت با بدون در نظر گرفتن ماجراي تبوك نيز با همين لفظ امده است

ohfreedom;448866 نوشت:
اگر هست، آیا حضرت علی در جائی با استناد به همین حدیث خود را امام الهی دانسته است؟

ربطي به استناد و استدلال ندارد، مسئله اينجاست و ما بايد پرسشي عالمانه تر كنيم، و بايد بگوييم ايا مولا علي ع با توجه به وجود چنين احاديث صريحي ادعاي خلافت داشته اند يا خير، زيا اگر اين روايت ها صحت نداشته باشد ديگر ادعاي خلافت و امامت نيز امري باطل هست حال انكه مي بينيم اين روايت ها صحيح هست و مولا علي ع نيز ادعاي امامت و ولايت داشته اند مضاف بر اينكه بحث خلافت مولا در ماجراي انذار عشيره نيز مطرح شد

اثبات خلافت مولا علي ع از دو طريق قابل اثبات هست

1. مهر بطلان زدن به خلافت و ولايت خلفا

2. ادعاي مولا بر حق خلافت و امامت خود

براي پاسخ به گزنه اول دو روايت وجود دارد:

اولين ان صحيح مسلم هست كه ووقتي ابوبكر مي گويد انا ولي رسول الله مولا علي ع بلافاصله مي فرمايد فرايتماني كاذبا اثما خائنا و غادرا يعني اين اقاي حيله گر گنه كار خائن به سنت و دستور رسول خدا دروغ مي گويد و جانشين رسول خدا نيست و خواص اين روايت زماني بيشتر شدت و حدت پيدا مي كند كه بخاري در صحيحش مي نگارد مولا علي ع به ابوبكر مي فرمايد اتبدت علينا بالامر، تو در حق من استبداد كردي كه البته اين فرمايش مولا در كتاب مروج الذهب مسعودي بيشتر جلوه پيدا مي كند

خرج علي فقال: أفسدت علينا أمورنا، ولم تستشر، ولم تَرْعَ لنا حقأ، فقال أبو بكر: بلى، ولكني خشيت الفتنة.
در روز سقيفه علي- عليه‏السلام- از خانه بيرون شد و به او فرمود: در امر خلافت بر ما ظلم کردي، و مشورت نکردي و حق ما را در نظر نگرفتي! ابوبکر در جواب گفت: بلي از فتنه ترسيدم و اين کار را کردم.

مولا اعتراض به حق و حقوق مشرع خود مي كند و جناب ابوبكر اگر در اين زمينه حقي داشتند بايد كورنش مي كردند و مدعي مي شدند كه مولا حق خلافت ندارد و امامت ايشان نصب نشده است و نتنها اعتراض نمي كند بلكه در مقام ضعف اشاره به مطلبي مي كند كه اساس مشروعيت خلافت و عدالت صحابي را بر هم مي زند

نكته دوم كه در تاريخ تعقوبي نيز موجود هست زماني كه براي بيعت نزد مولا علي ع امدند مولا فرمودند چقدر زود به پيغمبر دروغ بستيد

وقتى ابو بكر قنفذ را نزد على (عليه السلام) فرستاد و به اوگفت :
يدعوكم خليفة رسول الله (ص).
خليفه پيامبر تو را احضار كرده است.
على عليه السلام در پاسخ فرمود :

لسريع ما كذبتم على رسول الله (ص)
چه زود بر پيامبر گرامى (ص) دروغ بستيد و خود را خليفه او ناميديد.
الدينوري، ابومحمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفاى276هـ)، الإمامة والسياسة،ج 1، ص16، تحقيق: خليل المنصور، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1418هـ - 1997م

ثمّ قال أبو بكر : عد إليه فقل : أمير المؤمنين يدعوكم ، فرفع علي صوته فقال : سبحان الله لقد ادعى ما ليس له .
ابو بكر براى مرتبه دوم قنفذ را نزد على (عليه السلام) فرستاد و گفت: به او بگو: امير المؤمنين تو را احضار كرده است. على (عليه السلام) با شنيدن اين سخن فرياد بر آورد: سبحان اللّه چه ادعاى بى جايى كرده است.
الإمامة والسياسة بتحقيق الزينى، ص 19 وبتحقيق الشيري، ص 30 .

گزينه دوم، ادعاي مولا بر خلافت و ولايت:

وَ فَرْضَ إِمَامَتِي مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله وسلم)
اين روايت براي كتاب كافي هست كه روايت ان هزار در هزار درصد صحيح هست و بسياري از كسايي كه ادعا مي كنند شا امامت مولا را از قران ثابت كنيد، جالب اينجا هست مولا نيز ادعا و اقرار دارد وجوب امامت از ايشان از قران و سنت هست كه البته اگر نيازي شدبررسي سندي هم خواهيم نمود

اما در مصادر اهل سنت بايد خدمت شما عارض شود كه مولا ادعاي خلافت نموده است

، والله إني لأخوه ووليه وإبن عمه ووارثه ، فمن أحق به مني ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح‏.
(مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، اسم المؤلف: علي بن أبي بكر الهيثمي الوفاة: 807 ، ج 9 ص 134، دار النشر : دار الريان للتراث/‏دار الكتاب العربي - القاهرة , بيروت - 1407)

البته اثار مولا در اين زمينه بسيار زياد هست مانند احتجاج ايشان به حديث غدير، احتجاج ايشان به حديث غدير در زمان خلافت و درگيري جنگ جمل، و بسياري از مطالب ديگر

نكته بعدي كه قابل توجه هست اين بوده، كه اين روايت در كتب مخالفين امده هست حال چگونه با توجه به اينكه علما انرا تصحيح سندي كرده اند مخالفين انرا نمي پذيرند؟

بر فرض محال اگر مولا علي ع اشاره اي به خلافت خود نكرده باشند، ايا رسول خدا كه اشاره نموده، يعني شما سخن رسول خدا را هم از مولا علي ع متقدم تر مي دانيد؟ ايا شما گفتار رسول خدا را بر مولا علي ع افضل تر مي دانيد؟ مگر قران نمي فرمايد و مااتاكم الرسول فخذوه؟ چرا شما منويات رسول خدا را نمي گيريد؟ مگر شما ايمان نداريد؟ خداونند مي فرمايد ياايها الين امنوا اطيعوا الله و اطيعوا الرسول، كسي كه اطاعت از رسول نكمند در واقع ايمان نياورده چرا شما اطاعت نمي كنيد؟

zahra12;448853 نوشت:
با سلام وعرض ادب....در متواتر بودن حدیث منزلت شکی نیست اما چنانچه در متن این نوشتار اشاره شده اضافه وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي»است.که این عبارت را برخی از بزرگان اهل تسنن کذب دانستند ..ای

در مورد تواتر اين حديث اگر نياز باشد ما سخن خواهيم گفت اما در مورد كذب بودن بخش دوم بايد بگوييم اولا منقطع و مطرود خواندن اين بخش به دست مخالفين امري بديهي مي باشد زيرا تقبل اين بخش به معناي بطلان عقايد انها خواهد بود لذا انها سعي بر مخدوش كردن ان خواهند نمود ضمن اينكه بايد ادعا انها نيز اورده شود و مورد بررسي قرار گيريد دوما اينكه اين مسئله را صحابي نيز قبول داشته اند

zahra12;448853 نوشت:
این نکته لازم به ذکر است که این عبارت خود به تنهایی دلالت صریح بر امامت وخلافت امیرالمومنین بعد از رسول اکرم را میرساند

نتنها حديث خلافت، لكه حديث منزلت خود نيز ادله متقني براي اثبات امامت مولا هست زيرا انچه كه در ان فقره مبين هست منزلت هارون براي موسي هست لذا با تتبع در ايات و فرمايشات قران خواهيم ديد كه حضرت هارون، وزير، جانشين و خليفه حضرت موسي بوده است البته حضرت و رجاليون مناقشاتي در اين باب داشته اند كه بيشتر حكم سياه نمايي را دارد، مثلا گفته اند پيغمبر براي تكسن قلب و ناراحتي مولا اين سخن را گفته است حال انكه اين تعبير را براي هيچ يك از خلفا نداشته است علي الاخصوص ابوبكري كه در ماجراي غار به شد گريه مي كرد و همچنين در ماجراي تبليغ و تبين حكم برائت كه بسيار گريه كرد زيرا اول پيغمبر اين حكم را به ابوبكر داد و بعد از او گرفت سپس به مولا علي دادند و ابوبكر بسيار گريه كرد حال انكه اين نقل براي او مترتب نشد

با اجازه حضرت استاد صدرا دامت توفیقاته

در صحت سند حدیث منزلت هیچ تردیدی نیست و به ذهن احدی خطور نمی کند که در ثبوت آن لب به مناقشه بگشاید حتی ذهبی با آن سرسختی اش در کتاب تلخیص المستدرک تصریح به صحت آن نموده است (تلخیص المستدرک 3/123)
و ابن حجر هیتمی با آن جنگ طلبی هایش در کتاب صواعق المحرقه این حدیث را در شبهه 12 ذکر کرده است و قول به صحت آن را از ائمه حدیث نقل کرده است
و اگر این حدیث در این مرحله از ثبوت نبود بخاری آن را در صحیح خود نقل نمیکرد (صحیح بخاری : 4/208)
فراتر از این بگویم که معاویه خود حدیث منزلت را نقل نموده است ابن حجر در صواعق المحرقه گوید : احمد نقل نموده مردی مسئله ایی را از معاویه پرسید . معاویه به او گفت این مسئله را از علی بپرس که او داناتر و آگاهتر است ؛ مرد پاسخ میدهد جواب تو از جواب علی برایم محبوبتر است . معاویه گفت سخنی زشت گفتی زیرا از مردی ناراحتی به دل داری که رسول خدا علم را به او چشانده و با آن پرورشش داده و به او فرمود " انت منّی بمنزلة هارون من موسی الا انّه لا نبیّ بعدی " (صواعق المحرقه مقصد پنجم باب 11 ص 107 )
این حدیث را نویسنده کتاب " الجمع بین الصحاح الستّة" و نیز نویسنده کتاب الجمع بین الصحیحین نقل نموده است ( الجمع بین الصحیحین حمیدی : 1/192 حدیث 190 و 197 و حدیث 208 و همچنین الجمع بین الصحیحین اشبیلی 3/546 حدیث 4236 الی 4238)
در صحیح بخاری نیز در ذکر واقعه تبوک این حدیث آمده است ( جزء 3 ص 58 {5/129})
امام احمد بن حنبل در " مسند " حدیث سعد را از طرق زیادی نقل نموده است (به صفحات 170 و 173؛175؛177؛179؛182؛186 جزء اول مسند مراجعه فرمائید )
همچنین در مسند این حدیث را از طریق ابن عباس ؛ اسماء بنت عمیس ؛ ابو سعید خدری ؛ معاویه ابن ابی سفیان و عده ایی دیگر از صحابه نقل کرده است (مسند احمد بن حنبل صحفات 1/331 ؛ 3/338 ؛ 3/32 6/369 و 438 مراجعه فرمائید )
طبرانی این حدیث را از اسماء بنت عمیس ؛ ام سلمه ؛ حبشی بن جناده ؛ ابن عمر ؛ ابن عباس ؛جابر بن سمره ؛ زید بن ارقم ؛ براء ابن عازب ؛ علی بن ابیطالب و دیگران نقل نموده است (ابن حجر در حدیث اول از چهل حدیثی که در فصل دوم باب 9 ص 72 صواعق المحرقه ص 121 آورده است به آن تصریح کرده است
سیوطی در شرح حال علی از کتاب تاریخ الخلفا ص 168 آورده که : طبرانی این حدیث را از آن ها نقل نموده است و حدیث اسمائ بنت عمیس را نیز به آن افزوده است
این حدیث در معجم کبیر طبرانی به صورت ذیل نقل گردیده است
از اسماء بنت عمیس 24/146 حدیث 384و 385 و 147 حدیث 386- 389
از ام سمله : 23/377 حدیث 892
از حبشی ابن جناده : 4/17حدیث 3515
از ابن عباس 12/حدیث 12593
از جابر ابن سمره 2/247 حدیث 2035
از زید بن ارقم 5/203 حدیث 5094 و 5095
این حدیث را بزّاز در مسند خود و ترمذی در صحیح خویش حدیث ابو سعید خدری را آورده است
این حدیث را ابن عبد البر در کتاب االاستیعاب در شرح حال علی علیه السلام آورده است و افزوده است این حدیث از ثابت ترین و با اطمینان ترین و صحیح ترین اخبار و آثاری است که سعد ابن ابی وقاص از پیامبر نقل نموده است

این روایت با الفاظ مختلف و تعابیر گوناگونی مکرر در مکرر از وجود مبارک پیامبر عظیم الشان به علی بن ابیطالب علیه افضل صلوات المصلین نسبت داده شده است که 3 مورد به اختصار اشاره می کنم
1- روزی به ام سُلیْم که در اثر سبقت در اسلام و اخلاص و خیر خواهی مقامی بس بلند داشت فرمود: " یا ام سُلیْم ان علیا لحمه من لحمی و دمه من دمی و هو منی بمنزله هارون من موسی ... " (مسند احمد بن حنبل جزء 5 ص 31 )
2- در جریان دختر حمزه در آن هنگامی که بین علی و جعفر و زید در مورد سرپرستی وی بحث و گفت گو بود پیامبر به علی علیه السلام فرمود : " یا علی انت منی بمنزله هارون .... " (این حدیث را امام نسائی در صفحه 19 خصائص العلویه صفحه 103 حدیث 70 و صحفه 270 حدیث 193 و 194 آورده است )
3- همچنین حدیث دیگری وارد شده است که : روزی ابوبکر ؛ عمر و ابو عبیده جراح پیش پیامبر بودند آن حضرت به علی علیه السلام تکیه کرده بود ؛ دست بر شانه علی زد و سپس فرمود : " یا علی انت اول المومنین ایمانا و اولهم اسلاما و انت منی بمنزله هارون من موسی .... " ( این حدیث را حسن بن بدر ؛ حاکم در الکنی ؛ شیرازی در القاب و ابن نجاز نقل نموده اند این همان حدیث 6029 و حدیث 6023 از احادیث کنز العمال است که در جزء ششم صفحه 359 ؛ 13/123 حدیث 36392 و 124 حدیث 36395 آمده است )

سوال: اعتبار حدیث منزلت در نزد اهل سنت چگونه است؟ و مفاد این حدیث منزلت چیست؟
حدیث منزلت در کدام یک از کتب روایی اهل سنت نقل شده است؟
آیا حدیث منزت دارای تتمه ی دیگری با عبارت:« لا ينبغي أن أذهب الا وأنت خليفتي؛ سزاوار نيست كه من بروم مگر آن كه تو جانشين من باشى». نیز می باشد؟


پاسخ:

با سلام و عرض ادب
یکی از اخبار متواتر که در جمیع کتب روایی اهل سنت نقل گردیده، حدیث منزلت می باشد. محتوای این حدیث بیانگر جایگاه والای امیرالمؤمنین (علیه السلام) نسبت به پیامبر اکرم (صلی الله علیه وآله) می باشد. در این خبر پیامبر اکرم (صلی الله علیه وآله) به حضرت امیر (علیه السلام) می فرمایند: منزلت و جایگاه تو نسبت به من، همانند منزلت و جایگاه هارون نسبت به موسی می باشد، الا اینکه بعد از من پیامبری نخواهد بود.

چنین منزلتی در زمان پیامبر اکرم (صلی الله علیه واله) ثابت بوده است؛ و بدیهی است که این منزلتی اختصاصی بوده و احدی از اصحاب در آن شراکت نداشته اند که وجود چنین امری خود بیانگر برتری مطلق امام علی( علیه السلام) بر سایر صحابه خواهد بود.

با رحلت پیامبر اکرم (صلی الله علیه وآله) چنین شخصیتی در میان مردم حاضر بوده؛ شخصیتی که دارای صفات کمالی پیامبر اکرم (صلی الله علیه وآله) بجز منصب نبوت بوده است که در اینجا این سؤال مطرح می گردد:

بر فرض که امامت امام علی (علیه السلام) منصوص به نص الهی نبوده باشد؛ با چه معیار و میزانی اهل سنت هارون امت را رها نموده و به سراغ افرادی رفتند که بهره ای از علم و حکمت و طهارت و شجاعت نداشتند؛ با اینکه بعدها در مبانی کلامی آنها در امام علم و عدالت و شجاعت را شرط دانسته شد؛ لذا بنابراین فرض که در امت اسلامی جایگاه امامت و رهبری منصوص نبوده؛ بلکه از مصالح عامه ی مسلمانان است وبر مردم واجب است که امام خویش را تعیین نمایند، می گوییم:

مردم بعد از رحلت پیامبر عظیم الشان اسلام این واجب را در جایگاه حقیقی خویش قرار ندادند؛ بلکه به واسطه حقد و کینه وحسادتی که به آل پیامبر (صلی الله علیه وآله) داشتند با کسانی بیعت نمودند که صلاحیت چنین جایگاهی را نداشته اند.

حدیث منزلت در کدام یک از کتب روایی اهل سنت نقل شده است؟
این حدیث را همه ی محدثین اهل سنت نقل نموده اند؛ که ما در اینجا تنها به دو نقل اصلی اکتفا می نمائیم:

الف: بخاری در صحیح خود این حدیث را با دو سند ذکر می نماید:
1. در باب مناقب امام علی «علیه السلام» که در این باب حدیث را به صورت کامل نیاورده. حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدٍ قَالَ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : «قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى».[1]

2. باب غزوۀ تبوک که ادامۀ روایت«الا انه لیس نبی بعدی» را آورده است. حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى تَبُوكَ وَاسْتَخْلَفَ عَلِيًّا فَقَالَ أَتُخَلِّفُنِي فِي الصِّبْيَانِ وَالنِّسَاءِ قَالَ :«أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ نَبِيٌّ بَعْدِي ...».[2]

ب: همچنین مسلم در صحیح خود در:«باب من فضائل علی بن ابی طالب علیه السلام»، با پنج سند حدیث منزلت را روایت نموده است.

آیا حدیث منزت دارای تتمه ی دیگری با عبارت:« لا ينبغي أن أذهب الا وأنت خليفتي؛ سزاوار نيست كه من بروم مگر آن كه تو جانشين من باشى».
نیز می باشد؟

جواب: این تتمه و زیادت را برخی از حفاظ حدیث همچون احمد بن حنبل ونسائی و حاکم نیشابوری وطبرانی و دیگران از طریق «ابوبلج: یحیی بن سلیم»، روایت نموده اند. اشکالی که مخالفین محتوای چنین روایتی بیان نموده اند آن است که این تتمه از روایت«ابوبلج: یحیی بن سلیم»[3] می باشد که وی هر چند صدوق و راستگو می باشد؛ اما گاهی در نقل احادیث خطا می نموده است؛ لذا این روایت قابل اطمینان نخواهد بود.

در جواب این اشکال می گوئیم:

گروهی از ائمه ی حدیث همچون ابن سعد و نسائی و دارقطنی ابو حاتم رازی وی را توثیق نموده اند بدون آنکه اشکالی از جهت قوه ی حفظ وی بیان نموده باشند. ابن حجر در کتاب لسان المیزان در ترجمه ی وی می نویسد:«يحيى بن سليمان أبو بلج الفزاري عن عمرو بن ميمون وعنه شعبة وهشيم وثقه ابن معين والنسائي والدارقطني».[4]

ذهبی نیز در رابطه با وی می نویسد:«وثقه ابن معين والدارقطني وقال أبو حاتم لا بأس به».[5]

آنچه در این میان باقی می ماند سخن ابن حبان در کتاب«المجروحین» است، که ابن حبان معتقد است روایاتی که تنها از طریق «ابوبلج» نقل شده اند مورد پذیرش قرار نمی گیرد، مگر اینکه روایت یا روایاتی دیگر بدین مضمون از طرق دیگر وارد شده باشد.

در پاسخ به این اشکال می گوئیم: در پاسخ به این سوال بیان می شود: ذهبی در مورد این راوی می نویسد:«وثقه ابن معين و غيره و محمد بن سعد والنسائي والدارقطني وقال أبو حاتم صالح الحديث لا بأس به ...».[6] یعنی این شخص را ابن معین و محمد بن سعد و نسائی و دارقطنی توثیق نموده اند، که توثیق نیز خود دلالت بر عدالت و ضبط دارد،[7] ودر این میان باید به این نکته توجه نمود که ابن معین و نسایی و ابوحاتم رازی خود از افراد سختگیر[8] در علم رجال می باشند که به راحتی حکم به وثاقت افراد نمی کنند؛ لذا قاعده در چنین مواردی آن است که به توثیق این افراد توجه می گردد و به خدشه ی ابن حبان در کتاب«المجروحین» توجه نمی شود؛[9]لذا ابن حجر در کتاب «بذل الماعون فی فضل الطاعون» در مورد همین راوی می نویسد: «يكفي في تقويته أي ابي بلج يحيى الكوفي توثيق النسائي وابن حاتم مع تشددهما»؛[10]کفایت می کند در تقویت ابوبلج به اینکه نسائی و ابو حاتم رازی با اینکه سختگیری زیادی در حکم به توثیق دارند چنین راوی ای را توثیق نموده اند.

نکته دیگر آنکه هیثمی در کتاب «مجمع الزوائد» بعد از نقل این روایت می گوید: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين.[11] این روایت را احمد بن حنبل و طبرانی در المعجم الکبیر و المعجم الصغیر نقل نموده اند. ورجال روایت احمد رجال صحیح می باشند غیر از ابو بلج که او ثقه است اما در او نرمی وجود دارد.

البانی نیز در کتاب«ضلال الجنة، ح1188» حکم به «حَسَن» بودن این روایت نموده است.

توضیح کلام هیثمی:

در اصطلاح اهل سنت حدیث صحیح، به حدیثی گفته می شود که دارای پنج شرط باشد[12] که دو شرط اول آن عدالت و قوه ی ضبط بالای راوی(تمامیت ضبط)است. حال اگر راوی ای عادل باشد اما در ضبط دچار ضعف کمی باشد، به روایت او اصطلاحا حدیث «حَسَن» گفته می شود، که حدیث حسن نیز جزو اخبار مقبول خواهد بود.

بنابراین حکم روایت ابوبلج«حسن» خواهد بود؛ که بدون داشتن متابعات و شواهد(روایات دیگری که هم مضمون آن باشند) هم مورد قبول خواهد بود؛ البته در این میان حاکم نیشابوری بعد از نقل این روایت حکم نموده که اسناد این روایت صحیح می باشد؛ یعنی «ابوبلج» در نزد حاکم نیشابوری حائز شرایط راوی صحیح خواهد بود.[13]


[/HR] [1]. صحیح البخاری ،باب مناقب علی بن ابی طالب القرشی الهاشمی ابی الحسن رضی الله عنه،حدیث،3639،ج2،چاپ دارالمعرفة،باشراف محمد بنیس.

[2]. همان،باب،غزوةتبوک،ج2،حدیث4 322.

[3]. يحيى بن أبى سليم، أبو بلج الفزارى الواسطي. يحيى بن أبى سليم، أبو بلج الفزارى الواسطي.

[4]. لسان المیزان، ابن حجر عسقلانی، ج7،ص432، ترجمه ی 5209.

[5].الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، الذهبی، ترجمه ی 6550.

[6]. میزان الاعتدال فی نقد الرجال، الذهبی،ج7، ص188، ترجمه ی:9547، دارالکتب العلمیة.

[7]. دو شرط اساسی در پذیرش خبر آن است که راوی علاوه بر داشتن عدالت دارای قوه ی ضبط باشد.

[8]. در علم رجال به این افراد متشدد و متعنت در جرح گفته می شود.

[9]. ابن حبان در کتاب المجروحین جزو افراد سختگیر می باشد؛ لذا در اینجا تعارض بدوی در توثیق افراد متعدد و خدشه ابن حبان واقع شده که قاعده چنین است که به توثیق این افراد باید توجه نمود و به خدشه ی ابن حبان توجه نکرد. لکهنوی در کتاب:«الرفع و التکمیل، ص283» در مورد این افراد می گوید:« منهم متعنت في الجرح متثبت في التعديل يغمز الراوي بالغلطتين والثلاث فهذا اذا وثق شخصيا فعض على قوله بنواجذك وتمسك بتوثيقه».

[10]. الرفع و التکمیل، الکهنوی، ایقاظ19، ص279 .

[11]. مجمع الزوائد، الهیثمی، ح:14696.


[12]. روایت راوی عادل تام الضبط، متصل السند، بدون اعلال و شذوذ.

[13]. هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه بهذه السياقة؛المستدرک علی الصحیحین، حاکم نیشابوری، ح4652.

موضوع قفل شده است