جمع بندی بررسی احادیث وارد در مورد صوفیه

تب‌های اولیه

50 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
بررسی احادیث وارد در مورد صوفیه

بسم الله الرحمان الرحیم
من احادیث زیادی در مذمت صوفیه شنیدم اما وقتی از قول علما و این احادیث می خواهم بحث کنم طرف مقابل در صحت این احادیث شک و از من قبوی نمی کند و من هم علم رجال بلد نیستم می خواهم دوستان احادیث مرتبط را گذاشته و با علم رجال بررسی کنند.
در ضمن بحث های عقلی هم می توانند مکمل این مطلب باشند و اگر می شود از کتب اربعه مثال اورده شود بهتر است.
یا علی

با نام و یاد دوست








کارشناس بحث: مجید


mahmood.m;337479 نوشت:
بسم الله الرحمان الرحیم من احادیث زیادی در مذمت صوفیه شنیدم اما وقتی از قول علما و این احادیث می خواهم بحث کنم طرف مقابل در صحت این احادیث شک و از من قبوی نمی کند و من هم علم رجال بلد نیستم می خواهم دوستان احادیث مرتبط را گذاشته و با علم رجال بررسی کنند. در ضمن بحث های عقلی هم می توانند مکمل این مطلب باشند و اگر می شود از کتب اربعه مثال اورده شود بهتر است. یا علی

____________________________________________
با صلوات بر محمد وآل محمد
وعرض سلام خدمت پویندگان راه حق
در مورد ذم صوفیه مرحوم میرزا حبیب الله هاشمی خویی در جلد 14 ذیل شرح خطبه 209 نهج البلاغه(که در شرح ایشان خطبه 208 می باشد)مطالب زیادی را آورده اند که بخشی از آن را خدمت شما ارسال می نمایم.
(بسم اللّه الرحمن الرّحيم)

المقام الثامن فى الاخبار الواردة فى ذم الصوفية

و لعنهم و طعنهم، و في المنع من التّصوف و الرّهبانيّة، و هى كثيرة لا تحصى و لنشير إلى بعضها فأقول و باللّه التّوفيق:

الاول ما رواه عليّ بن إبراهيم في تفسير قوله تعالى‏ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ‏ قال حدّثنى أبي عن ابن أبي عمير عن بعض رجاله عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: نزلت هذه الاية في أمير المؤمنين عليه السّلام و بلال و عثمان بن مظعون، فأمّا أمير المؤمنين عليه السّلام فحلف أن لا ينام باللّيل أبدا، و أمّا بلال فانه حلف أن لا يفطر بالنّهار أبدا، و أمّا عثمان بن مظعون فانّه حلف أن لا ينكح أبدا، فدخلت امرأة عثمان على عايشة و كانت امرأة جميلة فقالت عايشة ما لى أراك متعطّلة؟ فقالت: و لمن ازيّن فو اللّه ما قرّبني زوجي منذ كذا و كذا فانّه قد ترهّب و لبس المسوح و زهد في الدّنيا، فلمّا دخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أخبرته عايشة بذلك، فخرج فنادى الصّلاة جامعة، فاجتمع النّاس فصعد المنبر فحمد اللّه و أثنى عليه ثمّ قال: ما بال أقوام يحرمون على أنفسهم الطيّبات ألا إنّى أنام اللّيل و انكح و افطر بالنهار، فمن رغب عن سنّتى فليس منّى، فقام هؤلاء

منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى)، ج‏14، ص: 3
فقالوا يا رسول اللّه قد حلفنا على ذلك فأنزل اللّه‏ لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَ لكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ‏.
الثاني في البحار من اكمال الدّين باسناده عن زيد بن عليّ عن آبائه عن عليّ عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: ليس في امّتى رهبانيّة و لا سياحة و لازم يعنى سكوت الثالث في البحار بعدّة طرق عن النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في جملة وصاياه لأبي ذرّ رضى اللّه عنه: يا باذرّ يكون في آخر الزّمان قوم يلبسون الصّوف في صيفهم و شتائهم، يرون أنّ لهم الفضل بذلك على غيرهم، أولئك يلعنهم ملائكة السماوات و الأرض.

الرابع في روضات الجنّات من الكشكول للشيخ البهائى قال: قال النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لا تقوم السّاعة على امّتى حتى يخرج قوم من امّتى يحلقون للذّكر رؤوسهم، و يرفعون أصواتهم بالذّكر يظنون أنّهم على طريق إبراهيم عليه السّلام، بل هم أضلّ من الكفّار، لهم شهقة كشهقة الحمار، و قولهم كقول الفجار، و عملهم عمل الجهّال، و هم ينازعون العلماء ليس لهم إيمان و هم معجبون بأعمالهم ليس لهم من عملهم إلّا التّعب.

الخامس ما تقدّم روايته في المتن في الكلام السابع عشر من المختار في باب الخطب قال أمير المؤمنين عليه السّلام هناك: إنّ أبغض الخلايق إلى اللّه رجلان:

رجل وكله اللّه إلى نفسه جائر عن قصد السّبيل مشعوف بكلام بدعة و دعاء ضلالة، فهو فتنة لمن افتتن به ضالّ عن هدى من كان قبله، مضلّ لمن اقتدى به في حياته و بعد وفاته، حمّال خطايا غيره، رهن بخطيئته.

و رواه الكليني في باب البدع و الرّأى و المقائيس من الكافى نحوه، و قال شارح الكافى ملّا خليل القزوينى: إنّ مراده عليه السّلام بهذا الرّجل هو الصّوفي الغير

منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى)، ج‏14، ص: 4
المتقيّد بقيود الشريعة و لا خفاء في أنّ الصّوفيّة من مصاديق هذا الكلام لاتّصافهم بالأوصاف المذكورة فيه.
السادس في كتاب الاحتجاج عن أبي يحيى الواسطى قال: لمّا فتح أمير المؤمنين عليه السّلام البصرة اجتمع النّاس عليه و فيهم الحسن البصرى و معه الألواح فكان كلّما لفظ أمير المؤمنين بكلمة كتبها، فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام بأعلى صوته: ما تصنع؟ فقال: نكتب آثارهم لنحدّث بها بعدكم، فقال أمير المؤمنين عليه السّلام: أما أنّ لكلّ قوم سامر بّا و هذا سامرىّ هذه الامّة، أمّا انه لا يقول: لا مساس و لكنّه يقول: لا قتال و الحسن البصرى من مقدّم مشايخ الصّوفيّة كما ذكروه في كتبهم.

السابع في البحار في باب احتجاجات الحسن عليه السّلام على المخالفين من كتاب العدد للشيخ الفقيه رضى الدّين على بن يوسف بن المطهر الحلّى قال:

كتب الحسن البصرى إلى الحسن بن على عليهما السّلام أمّا بعد فانتم أهل بيت النّبوّة و معدن الحكمة و انّ اللّه جعلكم الفلك الجارية في اللجج الغامرة يلجأ إليكم اللاجى و يعتصم بحبلكم العالى، من اقتدى بحبلكم اهتدى و نجى و من تخلّف عنكم هلك و غوى، و إنّى كتبت إليك عند الحيرة و اختلاف الامّة في القدر، فتقضى الينا ما أقضاه اللّه إليكم أهل البيت فأخذ به فكتب إليه الحسن بن على عليهما السّلام أمّا بعد فانّا أهل بيت كما ذكرت عند اللّه و عند أوليائه فأمّا عندك و عند أصحابك فلو كنّا كما ذكرت ما تقدّمتمونا و لا استبدلتم بنا غيرنا، و لعمرى لقد ضرب اللّه مثلكم في كتابه حيث يقول‏ أَ تَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنى‏ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ هذا لأوليائك فيما سألوا و لكم فيما استبدلتم، و لولا ما اريد من الاحتجاج عليك و على أصحابك ما كتبت إليك بشي‏ء ممّا نحن عليه، و لئن وصل كتابى إليك لتجدّن الحجّة عليك و على أصحابك مؤكّدة حيث يقول اللّه عزّ و جلّ‏ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُ‏ فاتّبع ما كتبت إليك في القدر فانّه من لم يؤمن‏

منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى)، ج‏14، ص: 5
بالقدر خيره و شرّه فقد كفر، و من حمل المعاصى على اللّه فقد فجر.
إنّ اللّه عزّ و جلّ لا يطاع باكراه، و لا يعصى بغلبة، و لا يهمل العباد من الملكة، و لكنّه المالك لما أملكهم، و القادر على ما أقدرهم، فان ائتمروا بالطاعة لن يكونوا صادّا مثبطا، و ان ائتمروا بالمعصية فشاء أن يحول بينهم و بين ما ائتمروا به فعل، و إن لم يفعل فليس هو حملهم عليها و لا كلّفهم ايّاها جبرا، بل تمكينه إيّاهم و إعذاره إليهم طرفهم و مكّنهم، فجعل لهم السّبيل إلى أخذ ما أمرهم به و ترك ما نهاهم عنه، و وضع التّكليف عن أهل النّقصان و الزّمانة، و السلام.

و هذا الحديث الشريف و إن كان صدره مختصّا بالطعن على الحسن البصري و أتباعه إلّا أنّه بتمامه متضمّن للرّد على جميع الصوفيّة في قولهم بالجبر و على الواصليّة و الاباحية خصوصا حيث قالوا بسقوط التكاليف عند الوصول حسبما عرفت فيما تقدّم تفصيلا الثامن في الاحتجاج روي أنّ زين العابدين عليه السّلام مرّ بالحسن البصري و هو يعظ الناس بمنى فوقف عليه ثمّ قال له: أمسك أسألك عن الحال الّتي أنت عليها مقيم أ ترضاها لنفسك فيما بينك و بين اللّه للموت إذا نزل بك غدا؟ قال: لا، قال:

أفتحدّث نفسك بالتحوّل و الانتقال عن الحال التي لا ترضاها لنفسك إلى الحال الّتي ترضاها؟ قال: فأطرق مليّا ثمّ قال: إنّى أقول ذلك بلا حقيقة، قال: أ فترجو نبيّا بعد محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يكون لك معه سابقة؟ قال: لا، قال: أ فترجو دارا غير الدّار الّتى أنت فيها فتردّ إليها فتعمل فيها؟ قال: لا، قال: أ فرأيت أحدا به مسكة عقل رضي لنفسه من نفسه بهذا أنّك على حال لا ترضاها و لا تحدّث نفسك بالانتقال إلى حال ترضاها على حقيقة و لا ترجو نبيّا بعد محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و لا دارا غير الدار الّتي أنت فيها فتردّ إليها فتعمل فيها و أنت تعظ الناس؟ قال: فلمّا ولّى عليه السّلام قال الحسن البصري:

من هذا؟ قالوا: عليّ بن الحسين عليهما السّلام قال: أهل بيت علم، فما رأي الحسن بعد ذلك يعظ الناس‏

منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى)، ج‏14، ص: 6
و هذا الحديث مثل سابقيه كاف في الدّلالة على سوء حال الحسن البصري و كونه من حزب الشيطان، و مع ذلك عدّه العطار في التّذكرة في الدّرجة الثالثة و نقلوا عنه كرامات عديدة التاسع في الاحتجاج لقى عبّاد البصري عليّ بن الحسين عليهما السّلام في طريق مكّة فقال له: يا عليّ بن الحسين تركت الجهاد و صعوبته و أقبلت على الحجّ و لينه و انّ اللّه يقول‏ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى‏ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ‏- إلى قوله- وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ* فقال علىّ بن الحسين عليهما السّلام: إذا رأينا هؤلاء الّذين هذه صفتهم فالجهاد معهم أفضل من الحجّ العاشر في الاحتجاج عن ثابت البنانى قال: كنت و جماعة عباد البصرة مثل أيّوب السّجستانى و صالح المروى و عتبة الغلام و حبيب الفارسي و مالك بن دينار فلمّا أن دخلنا مكّة رأينا الماء ضيّقا و قد اشتدّ بالنّاس العطش لقلّه الغيث، ففزع إلينا أهل مكة و الحجّاج يسألوننا أن نستسقي لهم، فأتينا الكعبة و طفنا بها ثمّ سألنا اللّه خاضعين متضرّعين بها فمنعنا الاجابة، فبينا نحن كذلك إذا نحن بفتي قد أقبل قد أكربته أحزانه و أقلقته أشجانه، فطاف بالكعبة أشواطا ثمّ أقبل علينا فقال: يا مالك بن دينار و يا ثابت البناني و يا أيّوب السّجستاني و يا صالح المروى و يا عتبة الغلام و يا حبيب الفارسي و يا سعد و يا عمر و يا صالح الأعمى و يا رابعة و يا سعدانة و يا جعفر بن سلمان، فقلنا: لبّيك و سعديك يا فتي، فقال: أما فيكم أحد يحبّه الرّحمن؟ فقلنا: يا فتي علينا الدّعاء و عليه الاجابة، فقال: ابعدوا عن الكعبة فلو كان فيكم أحد يحبّه الرّحمن لأجابه، ثمّ أتي الكعبة فخرّ ساجدا فسمعته يقول في سجوده: سيّدي بحبّك لي إلّا سقيتهم الغيث، قال: فما استتمّ الكلام حتّى أتاهم الغيث كأفواه القرب، فقلت: يا فتي من أين علمت أنّه يحبّك؟ فقال عليه السّلام:
لو لم يحبّني لم يستزرني فلمّا استزارني علمت أنّه يحبّني، فسألته بحبّه لي فأجابني ثمّ ولّى عنّا و أنشأ يقول:

منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى)، ج‏14، ص: 7

من عرف الرّب فلم تغنه‏
معرفة الرّب فهذا شقي‏ ما ضرّ فى الطاعة ما ناله‏
فى طاعة اللّه و ما ذا لقي‏ ما يصنع العبد بعزّ الغنى‏
و العزّ كلّ العزّ للمتّقي‏
فقلت: يا أهل مكة من هذا الفتى؟ قالوا: عليّ بن الحسين بن علىّ بن أبي طالب عليهم السّلام.
أقول: و هؤلاء المذكورون في هذا الحديث جلّهم من الصّوفيّة، و كذا عبّاد البصري المذكور في الحديث السابق كما يظهر من كتب المتصوّفة و تذكراتهم.

الحادى عشر في الكافي في باب من يظهر الغشية عند القرآن، عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن يعقوب بن إسحاق الضبّي عن أبي عمران الأرمنى عن عبد اللّه بن الحكم عن جابر عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قلت: إنّ قوما إذا ذكروا شيئا من القرآن أو حدّثوا به صعق أحدهم حتّى نرى أنّ أحدهم لو قطعت يداه أو رجلاه لم يشعر بذلك، فقال: سبحان اللّه ذاك من الشيّطان ما بهذا نعتوا إنّما هو اللّين و الرّقة و الدّمعة و الوجل.

أقول: و هذه الحالة الّتى نقلها جابر للباقر عليه السّلام هى حالة الصّوفيّة في مجالس ذكرهم و يسمّونها بالوجد و الجذبة.


بررسی احادیث مورد نظر در لینک زیر قرار گرفته

http://www.askdin.com/thread23924.html

Mahmood.M;337479 نوشت:
در ضمن بحث های عقلی هم می توانند مکمل این مطلب باشند

______________________________________________
باصلوات برمحمدوآل محمد
وسلام وعرض ادب خدمت شما کاربران محترم
در باره صوفیه مطالب خوبی بدست آمد که خدمت شما سروران گرامی ارسال می نمایم:
در هر رشته يا سلسله از عرفان اسلامى دو ملاك اصلى بايد باشد تا صحت آن رشته يا سلسله شناخته شود:
يكى تقيد به شريعت اسلام و انجام دادن مو به موى قوانين مطهر شرع.
دوم تقيد به داشتن اجازه راهنمايى و هدايت الهى براى پيروان و مشايخ هر سلسله تا آن كه رشته هر سلسله به معصوم (ع) برسد يعنى تقيد به همان اصل ولايت منصوص.
ازاين‏ رو هر فرقه ‏اى كه يكى از اين دو ملاك را نداشته باشد از جرگه عرفان مورد نظر اسلام خارج است.
برخى گمان مى‏ كنند معرفت و عرفان اسلامى درست و دينى است، ولى تصوف و صوفى گرايى نادرست و اضافه بر اسلام است .مثلًا مدعى مى‏ شوند كه اصل عرفان، قرآنى است و در سيره معصومين (ع) وجود داشت ولى آن چه كه صوفيان انجام مى ‏دهند چنين نيست.
عرفان واژه يا اصطلاحى است كه فرايندى عمومى‏ تر و طولانى ‏تر را نشان مى‏ دهد اما تصوف به مرحله خاصى از عرفان اشاره دارد عرفان به معناى معرفت يا حاصل كردن شناخت است كه اولين مرحله يا گام آن شناخت فقر بنده در برابر استغناى حضرت حق جل جلاله است. عبوديت نيز فقط با اين توجه و شناخت ميسر مى‏ شود و آخرين اين مراحل معرفت بالله، و فنا فى‏ الله و بقا بالله است،(1).
چون قلم در وصف اين مطلب رسيد هم قلم بشكست و هم كاغذ دريد(2)
ولى تصوف مقام «صوف» يا «صفا» است يعنى، صافى شدن از تعلق به ماسوى الله و رذايل نفسانى ،صوف در اين جا در سه حرف «صبر، وفاء و فنا» تعريف شده است. پس صوفى كسى است كه مقامات عرفانى را سپرى كرده و به مقام صبر، وفا و فنا راه يافته است. به همين دليل، علماء و عرفا تفاوتى صريح ميان عارف و صوفى نگذاشته‏ اند، ولى در برابر عارف نمايان و صوفى نماها موضع گرفته‏ اند،(3).
صوفى نهاد دام و سر حقه باز كرد يعنى كه مكر با فلك حقه باز كرد
ازاين‏ رو اهل عرفان، هر گاه با عنوان فرهنگى ياد شوند با عنوان «عرفا» و هرگاه با عنوان اجتماعى‏ شان ياد شوند غالباً با عنوان «متصوفه» ياد مى‏ شوند،(4). بر اين اساس در عرفان و تصوف حقيقى مراحلى را باید پشت سر گذاشته است؛مرحله زمينه‏ ها كه شامل آموزه‏ هاى زير در دين اسلام است:
الف) ترجيح آخرت بر دنيا
ب) مبارزه با نفس و هواهاى نفسانى
ج) اخلاص و توكل،
پس از رسول اكرم (ص)، حضرت على (ع) را مى‏ توان اولين كسى دانست كه در توسعه عرفان و تصوف اسلامى نقش مهمى داشته است و ازاين ‏رو تمامى عرفا و صوفيان حقيقى سر سلسله خود را به ايشان مى‏ رسانند و خود را وامدار و شاگرد او تلقى مى‏ كنند،(5). پس از آن حضرت اهل صفه و افرادى چون ابن عباس، سلمان فارسى، ابوذر، بلال و پس از ايشان كسانى مانند اويس قرنى، حسن بصرى، سعيدبن جبير را مى‏ توان نام برد. گفتنى است كه ريشه و عامل اساسى پيدايش تصوف همان زهد و پرهيزگارى است،(6).
اين گرايش و بينش مراحل جوانى خود را با شخصيت‏ هاى چون رابعه عدويه (متوفى 135 ق) پشت سر گذاشت و با عارفانى چون بايزيد بسطامى (فوت بين 261 و 264 ق) مرحله رشد و رواج خود را طى نمود و با صوفيان حقيقى‏ اى چون ابن فارض (م 632 ق) و ابن عربى(560 ق 638 ق) مرحله نظم و كمال خود را به انتها رساند،(7).
توجه به دو نكته ضرورى است:
1- آن كه از قرن دهم به بعد، عرفان شكل ديگرى پيدا مى‏ كند و همه يا اغلب اقطاب صوفيه، آن برجستگى علمى و فرهنگى را كه پيشينيان داشته‏ اند ندارند شايد بتوان گفت كه تصوف رسمى از اين به بعد، غرق آداب و ظواهر و احياناً بدعت‏ هايى چند مى‏ شود،(8).
2- عده ‏اى كه داخل در هيچ يك از سلسله‏ هاى تصوف و عرفان نيستند در عرفان نظرى محى الدين‏ عربى متخصص مى‏ شوند ؛مثل صدرا المتألهين شيرازى (م 1050 ق) ملامحسن فيض كاشانى (م 1091 ق) قاضى سعيد قمى (م 1103 ق)،(9).
در مقابل اين تصوف و عرفان حقيقى و راستين تصوف خاصى از قرن هفتم هجرى در ميان عده ‏اى پديدار گشت و موجب به وجود آمدن تصوف غير حقيقى و دروغين گشت اين گروه، فرد را بر جمع برترى داده و او را از جمع جدا مى‏ كردند و به خود مشغول مى‏ داشتند به او توصيه مى‏ كردند كه به اطراف خويش نگاه نكند، چون تمركزش را از انديشه درباره خدا از دست مى ‏دهد اين گروه با برداشت افراطى از آيات مذمت دنيا و نيز آياتى كه در تحريض بر زهد و تقوى است، بخش عمده‏ اى از فقه را- كه دانش اجتماعى زيستن اسلام است- بى‏ اعتبار ساختند. بريدن از خلق خدا، گريز از مسؤوليت ‏هاى اجتماعى، فاصله گرفتن از قدرت سياسى جامعه، فرو رفتن در خود با غفلت از اطراف، كمترين آموزه‏ هايى بود كه اين طيف بر آن پاى مى‏ فشردند اين جريان بستر را براى پديد آمدن «تصوف دروغين» و «خانقاه سازى» و فاصله گرفتن از مسجد فراهم ساخت،(10).
برخى از اين گروه ها، پيامبر و مردم عصر بعثت را چنان وا نموده‏ اند كه گويى پيغمبر (ص) شخص درويشى بوده است كه در خانقاهى در مكه مى‏ نشستند و براى درويش ‏هاى ديگر درس تصوف مى‏ داده است. تصويرى كه اينان از قرآن و شخصيت پيامبر (ص) و حضرت على (ع) عرضه كرده ‏اند تحريف عمدى در تعليمات اسلامى نبوده بلكه ريشه در نگرش يك سويه به دين و آموزه ‏هاى آن بوده است چنين نگاهى به دين بى اعتنايى مطلق به دنيا و به فكر خود بودن را تقويت مى‏ كرد و بى اعتنايى توأم با ترحم را نسبت به مردم افتاده در چاه طبيعت به دنبال مى‏ آورد.
پى ‏نوشت‏
(1) در اين باب ر. ك: ولايت نامه علامه طباطبايى، ترجمه همايون همتى، امير كبير، تهران
(2) مولوى
(3) جامعه ‏شناسى نظرى اسلام، دكتر ح. ا. تنهايى، سخن گستر تهران، 1379 ش، صص 149 و 150 و نيز نگا فصل هفتم تا دهم
(4) آشنايى با علوم اسلامى مرتضى مطهرى، مجلد عرفان، ص 186
(5) شرح نه ج‏البلاغه ابن ابى الحديد تحقيق محمد ابوالفضل ابراهيم، دارااحياء التراث العربى بيروت چاپ دوم 1387 ق، ج اول، ص 17
(6) جلال الدين همايى تصوف در اسلام ص 61 و 60 به نقل از عرفان نظرى
(7) در اين باب ر. ك عرفان نظرى، همان، صص 123- 183
(8) خدمات متقابل اسلام و ايران مرتضى مطهرى، صدرا، چاپ دوازدهم، 1362 ش، صص 664- 665
(9) عرفان نظرى، همان ص 193
(10) در اين باب نگا: مقالات تاريخى، رسول جعفريان، الهادى قم، چاپ اول، زمستان 1375 ش، ج اول 7 صص- 260272، شرح بر مقامات اربعين، سيد محمد دامادى، دانشگاه تهران چاپ دوم، بهار 1375 ش، صص 288- 282

بسم الله الرحمن الرحیم
با سلام

آقا اعتراض دارم،
هر وقت حواستم در این بحث جنگ مدافعین و مخالفین فلسفه و عرفان شرکت کنم و موضوعی رو بحث کنیم تا به یه نتیجه ای برسم
تاپیک قفل شد.

Mahmood.M;337479 نوشت:
بسم الله الرحمان الرحیم
من احادیث زیادی در مذمت صوفیه شنیدم اما وقتی از قول علما و این احادیث می خواهم بحث کنم طرف مقابل در صحت این احادیث شک و از من قبوی نمی کند و من هم علم رجال بلد نیستم می خواهم دوستان احادیث مرتبط را گذاشته و با علم رجال بررسی کنند.
در ضمن بحث های عقلی هم می توانند مکمل این مطلب باشند و اگر می شود از کتب اربعه مثال اورده شود بهتر است.
یا علی

سلام
ما از ائمه علیهم السلام مذمت علما و فقها و مفسرین را هم داریم . باید ببینیم منشا صدور چیست وگرنه مسلم است که عنوان عالم یا فقیه یا مفسر هیچوقت مد نظر آن بزرگواران نبوده است .
به نظر می رسد عموم این مذمتها در رد کسانی است که بدون اتصال به ولایت و بلکه اغلب به تحریک و پیشتیبانی دستگاه حاکم در مقابل ائمه اهل بیت علیهم اسلام قرار داده می شده اند
و هوالله الموفق

بسم الله الرحمن الرحیم
با سلام و خداقوت

حامد;374310 نوشت:
ما از ائمه علیهم السلام مذمت علما و فقها و مفسرین را هم داریم . باید ببینیم منشا صدور چیست وگرنه مسلم است که عنوان عالم یا فقیه یا مفسر هیچوقت مد نظر آن بزرگواران نبوده است .
به نظر می رسد عموم این مذمتها در رد کسانی است که بدون اتصال به ولایت و بلکه اغلب به تحریک و پیشتیبانی دستگاه حاکم در مقابل ائمه اهل بیت علیهم اسلام قرار داده می شده اند

یعنی به نظر شما، مخالفتها به جهت بعضی گفتار،اعتقادات و اعمال ناردست نبوده؟
کلاً منشأ سیاسی داشته!
این حرف را میشود به این عنوان پذیرفت که این مقولات این قدر خطرناک هستند که بدون ولایت آدم گمراه شود،
ولی باید مسئله اعتقادات نادرست را هم از یاد نبرد.

[="Blue"]آیت الله العظمی مرعشی نجفی (ره) : مصیبت صوفیان برای اسلام، از بزرگترین مصایب است.

از نظر من مصیبت صوفیان برای اسلام، از بزرگترین مصایب است زیرا ارکان اسلام را منهدم ساخت و بنیان آنرا تَرَک داد. پس از جستجوی عمیق وگردش در میدان های کلمات آنان و اطلاع از مطالب مخفی آنان و یافتن رازهای پوشیده آنان در پی دیدار با سران فرقه های تصوف، بر من روشن شد که این درد، از راهبان نصارا به دین اسلام سرایت کرده و گروهی از اهل سنت مانند: حسن بصری و شبلی و معروف و طاووس و زهری و جنید و دیگران آن را گرفتند، سپس از آنان به شیعه سرایت کرد تا اینکه کارشان بالا گرفت و پرچم هایشان برافراشته شد، به گونه ای که از اساس دین سنگی را روی سنگ باقی نگذاشتند. آنان نصوص کتاب و سنت را تاویل کردند و با احکام فطری عقلی مخالفت نمودند و به وحدت وجود و حتی موجود ملتزم شدند و در عبادت وجهه گرفتند و بر اوراد آکنده ازکفر و اباطیل که رؤسای آنها میساختند، مداومت کردند و به چیزی پایبند گردیدند که آن را ذکر خفی قلبی می نامیدند و از سمت راست قلب شروع میشد و به سمت چپ خاتمه می یافت.

گاهی آن را سفر از حق به خلق می نامیدند و گاهی نزول از قوس صعودی به قوس نزولی، و بالکعس که از آن به عنوان سفر از خلق به حق و عروج از قوس نزولی به قوس صعودی تعبیر کرده اند، خدا به داد این طامات برسد، پس ترهات خود را به فقه سرایت دادند، همچنین در مبحث نیت و غیر آن و دیدم بعضی از مرشدان آنان را که اشعار مغربی عارف را از روی دیوانش می خواند و گریه می کرد و به آن اعتنا می کرد همچون اعتنایی که به آیات قرآن کریم می شود، جای تاسف است برای قومی، کسانی که قرآن شریف را ترک کنند و دعاهای صحیفه کامله سجادیه را که زبور آل محمد صلوات الله علیهم اجمعین و سخنان موالی و سروران امامان علیهم السلام را و مشغول شوند بامثال کتاب مغربی و …

و دیدم یکی از آنان را که دعوی فضل داشت و از برخی سخنان که به ائمه هدی (علیهم السلام) نسبت داده شده، برای ترویج مسلک خود استفاده می کند مانند: «لنامع الله حالات فیها هو نحن و نحن هو» یعنی برای ما با خدا حالاتی است که در آن حالات او ما هستیم و ما او می باشد. و این بینوا در علم و تتبع و تحقیق و ضبط نمیدانست که کتاب مصباح الشریعه و مانند آن که چنین سخنان منکری در آن ها جمع شده، ساخته ایادی صوفیان اعصار گذشته است که برای ما به ارث مانده است.

شیوع تصوف و ساختن خانقاهها در قرن چهارم بود. بعضی از مرشدین آن قرن، وقتی تفنن متکلمین را در عقاید دیدند، از فلسفه فیثاغورث و پیروان او در الهیات، قواعدی را اقتباس نمودند و از لاهوتیات اهل کتاب و بت پرستان، جمله هایی را گرفتند و آن جملات را به لباس اسلام درآوردند و به علم خاصی تبدیل نمودند که آن علم را علم تصوف یا حقیقت یا باطن یا فقر یا فنا یا کشف و شهود نامیدند.

و در این زمینه کتابها و رساله ها نوشتند و این وضع همچنان ادامه داشت تا آنکه قرن پنجم و قرنهای بعدی فرارسید و برخی از زیرکان اهل تصوف میدان وسیعی را آماده یافتند تا به اسم ولایت و غوثیه و قطبیه و دعوی تصرف در ملکوت با قوه قدسیه، چه رسد به ناسوت، در میان جاهلان، مقام شامخی همچون مقام نبوت و حتی الوهیت به دست آورند.

آنان با مقالاتی مبنی بر تاویلات مزخرف و کشف خیالی و رویاها و اوهام، فلسفه تصوف را توسعه دادند و کتابهای پیاپی بسیاری مانند کتاب تعرف و دلالت و نصوص و شروح آن و نفحات و رشحات و مکاشفات و انسان کامل و العوارف و المعارف و التاویلات و غیره که پر از حکایتهای دروغ و قضایای کاملا بیمعناست، نوشتند.

وقتی کالای آنان بازار پیدا کرد و نامشان مشهور شد و بازارشان گرم گردید، به فرقه ها و دسته های مختلف تقسیم شدند و عوام وسفلگان را با حدیث جعلی « الطرق الی الله بعدد انفاس الخلایق » اغفال کردند و برای هر فرقه ای که از دیگران متمایز گردند، علامتهایی را قرار دادند…

خداوند ما و شما را از فریب کاریهای بافندگان عرفان و فلسفه و تصوف حفظ کند و ما و شما را از کسانی قرار دهد که به آستانه اهلبیت پیامبر خدا صلوات الله علیهم اجمعین روی میآورند و کسی را جز آنان نمی شناسند. آمین آمین.

منبع: احقاق الحق ج ۱ص ۱۸۲تا۱۸۵ عارف و صوفی چه میگوید ص۳۲و۳۳
[/]

استفتاء :خواهشمند است تعریفی از عرفان و عارف در اسلام مرقوم فرمائید و آیا افراد مخصوصی به این مقام می رسند یا برای هر کس ممکن است؟


حضرت آیت الله صافی گلپایگانی :متأسفانه لفظ عارف در عصر ما مورد سوء استفاده و منحرف کردن مردم از تعلیم واضح دین شده است، این دو لفظ قابل اطلاق بر هر مسلمانی است که معرفت به توحید خدا و سایر عقاید حقه داشته باشد. هر کس در خلقت آسمان و زمین و آیات الهی و عجایب عالم آفرینش و عظمت و وسعت عالم و دلایل بی شمار بر علم و قدرت و حکمت خدا بیشتر فکر کند علم و عرفانش بیشتر است. « إن فی خلق السماوات و الارض و اختلاف اللیل و النهار لایات لاولی الالباب، الذین یذکرون الله قیاما و قعودا و علی جنوبهم و یتفکرون فی خلق السماوات و الارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانک فقنا عذاب النار » تفکر در خلق و تفکر در فناء دنیا همه عرفان بخش است، تفکر در خود انسان در چشم و گوش و بینی و میلیونها اسرار وجود انسان که هنوز هم بیشترش نا شناخته است همه معرفت بخش است، متوجه باشید به اسم عارف و سیر و سلوک افراد خاصی را صاحب رابطه نگیرید
.

حضرت آیت الله تبریزی (ره) :
عارف حقیقی در زمان کسی است که در معارف حق و اعتقادات صحیحه تحصیل یقین کرده که هیچ شبهه و وسوسه ای در او اثر ندارد گویا مانعی از دیدن حق ندارد و خدای متعال را ناظر بر خود دیده و به وظایف شرعی خود عامل و مراقب نفس خود می باشد.

حضرت آیت الله سیستانی :عرفان شناخت خداوند است و عرفان واقعی آن است که انبیاء و ائمه (علیهم السلام) پرچمدار آن بودند و مردم را به سوی آن هدایت می کردند و اما مدعیان عرفان که در مقابل آنها مکتبی بنا نهاده اند پیروان باطل هستند و باید با آنها مبارزه شود.

حضرت آیت الله مکارم شیرازی :عرفان همان شناخت خداوند و صفات جمال و جلال اوست و هرکس به مقدار توان خود و صفای قلبش می تواند از آن بهره ای داشته باشد، درباره عرفان اسلامی به کتاب اخلاق در قرآن مراجعه کنید.

حضرت آیت الله بهجت :مهم عمل به وظیفه شرعیه است، عمل به دستورات آسمانی عرفان واقعی را به انسان می نمایاند و به جایی می رسد که می گوید : « ما اعبد ربا لم اره » ، عرفان حقیقی از التزام کامل به تمامی دستورات شرع مقدس که اهم دستورات آن ترک معصیت در اعتقاد و عمل است، حاصل می گردد و منحصر به شخص مخصوصی نیست، بلکه برای همه می باشد و این التزام به عقیده و عمل، باید در همه باشد تا نتیجه دهد آن هم به مراتب.

[="Blue"]-تصوف در گذشته و امروز
از گرايشهايى كه كمتر محيطى از آن بركنار مانده، گرايشهاى مربوط به تصوف يا شبه آن است كه در هر جا اقليتى را به خود جذب كرده، منتها ممكن است همه جا به اين نام نباشد.
تاريخ نشان مى دهد كه اين گرايش خاص، حتى قبل از اسلام در يونان و هند و كشورهاى مختلف اروپا و آسيا وجود داشته، طريقه كَلبيين در يونان قديم يكنوع روش صوفيانه بوده، و گرايشهاى مرتاضان هند و رهبانان مسيحى نيز آب و رنگ تصوف دارد. در قرن اول اسلام اثرى از گرايشهاى صوفيگرى در محيط اسلامى ديده نمى شود; ولى از قرن دوم كه اسلام گسترش زيادى پيدا كرد و به دنبال آن علوم و تمدنهاى بيگانه از طريق ترجمه به محيطهاى اسلامى راه يافت، مترجمين كه خود داراى گرايشهاى خاصى بودند در انتقال تصوف به محيطهاى اسلامى سهم فراوانى داشتند.
اصولا در اين قرن (قرن دوّم هجرى) و آغاز قرن سوم كه «بنى عباس» سخت بر نشر علوم ديگران، و ترجمه آنها به زبان عربى تلاش مى كردند، بازار مذاهب و فرقه هاى گوناگون رونق گرفت و از جمله، مسلك تصوف تدريجاً در ميان مسلمين نفوذ پيدا كرد. مى گويند اوّلين كسى كه بذر اين مسلك را در سرزمين اسلام پاشيد ابو هاشم كوفى بود(1) و در بعضى از روايات آمده است: «هُو الّذى اِبتدَعَ مَذْهَبّا يُقال لَهُ التّصَوّف وَ جَعَلَهُ مقرّاً لِعَقيدَتِهِ»; «او همان كسى است كه مذهبى به نام تصوّف بدعت نهاد و آن را قرارگاه عقيده خود ساخت».(2)
از شواهد اين موضوع اين است: احاديثى كه در ذّم صوفيه و انتقاد از روش آنان وارد شده نوعاً از امام صادق(عليه السلام) به بعد است كه مرحوم علامه مجلسى در بحارالانوار قسمت زيادى از آن را جمع آورى كرده است.(3)
مورّخان مى گويند قبل از زمان مذكور اسم و رسمى از تصوف و صوفيگرى در ميان مسلمين نبود، و اگر احيانا لفظ صوفى در بعضى از كلمات پيشينيان ديده شود دليل بر وجود اين مسلك در قرن اول نمى شود چون عرب اين لفظ (صوفى) را بر شخص پشمينه پوش اطلاق مى كنند.
فى المصل از حسن بصرى نقل كرده اند كه گفت:«رَأيتُ صَوْفِيّاً فِى الطَّوافِ وَ اَعطَيتُهُ شَيئاً فَلَمْ يَاخُذَه»: «پشمينه پوشى را در طواف ديدم و چيزى به او دادم و نگرفت».
پيدا است كه منظور او پشمينه پوش فقيرى بوده (به قرينه كمك كردن به او).
بعضى مدّعى هستند كه لفظ صوفى در عصر اميرمؤمنان على(عليه السلام) نيز متداول بوده و بر زُهّاد و عباد اطلاق مى شده است، و شايد تنها مدركى كه براى اين استنباط ذكر كرده اند روايتى است كه در كتاب «عوالى اللئالى»(4) از آن حضرت نقل شده است كه فرموده است لفظ صوفى مركب از سه حرف است (ص، و، ف).
«صاد» بر سه پايه قرار داد صدق و صبر و صفا «واو» نيز به سه پايه است ود ورد و وفا «فا» هم بر سه پايه قرار دارد فرد فقر و فنا.
كسى كه اين معانى در او موجود باشد صوفى است «والا الكلب الكوفى افضل من الف صوفى»!
ولى مى دانيم كتاب «عوالى اللئالى» از كتب معتبر نيست و نويسنده آن نيز از بعضى جهات متّهم است كه احاديث صحيح و ضعيف را به هم آميخته است. به هر حال همانگونه كه قبلا نيز اشاره شد تصوف شعبه هاى بسيار زيادى پيدا كرده و با از ميان رفتن يكى از اقطاب و سر سلسله هاى آنها، گاه چند نفر خود را به جانشينى او معرفى مى كنند و از يك سلسله چندين سلسله متولد مى شود.
هم اكنون فرقه هاى متعددى از «صوفيه» در مصر و عراق و شام و ايران و ساير ممالك اسلامى وجود دارد كه با يكديگر در تعارض و جنگ و پيكاراند و بايد توجّه اشت كه تصوف در ميان اهل سنت گسترش زيادترى دارد.
بلكه مى توان گفت تقريباً تمام مشايخ معروف تصوف مانند «بايزيد بسطاميها»، «نيد بغداديها»،«شيخ عطارها» و... همه از ميان اهل سنت برخاسته اند، و حتى جالب اينكه مشايخ فرق صوفيه موجود در شيعه نيز غالباً به مشايخ اهل سنت منتهى مى شوند!
يكى از عوامل مهم تشعب زياد در سلسله هاى آنان اين است كه معيار روشنى براى شناخت «قطب سلسله»، و «پير» و «مرشد»، و «دليل راه» ارائه نمى دهند. فى المثل يكى از معيارهاى مهم آنها «مكاشفه» است و خواب و رويا را نوعى مكاشفه مى دانند، بسيارى از آنها براى شناخت قطب و مرشد خويش پناه به خواب و رؤيا مى برند و مى گويند بايد در عالم مكاشفه (خواب) رهبرى ما به ما معرفى شود!
و پيدا است كه نتيجه چنين معيار سنجشى چه خواهد بود!
در قرن اول هجرى بر اثر عواملى كه از توسعه جامعه اسلامى به وجود آمد گرايش به «زهد» فراوان شد; و گروهى از زهاد معروف اسلام در اين عصر ظاهر شدند ولى هيچ اثر از پديده تصوّف در اين گرايش نبود. (دقت كنيد!)
و به گفته مؤلف «تاريخ تصوف»:
در آثار و كلمات زهّاد و نسّاك اين عهد، به جز آنچه گفته شد (گرايش به زهد بر اثر ظلم و فساد دستگاه اموى) چيز ديگرى ديده نمى شود، نه از عشق و محبت كه در قرون بعد مدار صحبت صوفيانه است، اثرى مى بينيم و نه از افكار وحدت وجودى، نه از فنا و بقاء سخنى هست، و نه از صحو و سكر و امثال آن از قبيل قبض و بسط و وقت و حال و وجد و جمع و تفرقه و ذوق و محو و اثبات و تجلّى و محاضره و مكاشفه و لوائح و طالع و تمكين و غير ذلك.
ابوالفرج بن الجوزى مى گويد: اسم صوفى اندكى قبل از 200 هجرى پيدا شد (و شهرت يافت).(5)
...جنيد بغدادى مى گويد: «تصوّف يعنى بيرون آمدن از هر خلق و خوى بد، و داخل شدن در هر خلق خوب...».
آرى اين قوم در اول چنين بودند و بعد ابليس آنها را فريفته، هر روز تلبيس تازه اى براى آنها پيش آورد، و در هر قرنى اين تلبيس ها بيشتر شد، اصل تلبيس ابليس اين بود كه صوفيه را از علم بازداشت، و به آنها گفت مقصود اصلى عمل است. و چون چرغ علم نزد آنها خاموش شد، ظلمات جهل مسلط گشت، و دچار اشتباهات گوناگون شدند.(6)
بعضى صوفى را مشتق از صوف مى دانند به خاطر پشمينه پوش بودن آنها در آغاز پيدايش و بعضى آها را به طايفه «بنى صوفه» نسبت داده اند كه جماعتى از عرب بودند كه در زندگى روشى زاهدانه داشتند و به همين جهت صوفيه را به آنها نسبت داده اند.(7)
بعضى نيز مى خواهند اين كلمه را مشتق از «صفا» بدانند در حالى كه واضح است كلمه صوفى از صفا مشتق نمى شود (زيرا از نظر ادبى صوفى اجوف است و صفا ناقص واوى) و اگر از صفا گرفته مى شد بايد «صفائى» گفته شود نه «صوفى»!
و نيز بعضى ميل دارند آن را منسوب به اصحاب «صُفَّه» بدانند كه آنها جمعى زاهد و فقير و غريب، از مهاجران اصحاب پيامبر(صلى الله عليه وآله) بودند كه چون در مدينه خانه اى نداشتند روى سكوى بزرگى در كنار مسجد پيامبر(صلى الله عليه وآله) زندگى مى كردند. ولى اين نيز يك اشتباه بزر است زيرا «صُفَّه» از ماده «سفّ» (و به اصطلاح مضاعف است) در حالى كه صوفى از ماده صوف است و ربطى با هم ندارند.
بنابراين حق اين است كه از همان صوف به معنى پشم گرفته شده و به خاطر پشمينه پوش بودن آنها در اوايل پيدايش است.
بعضى از «متصوفه» سعى دارند تاريخ خود را به آغاز اسلام برسانند و حتى به اصطلاح «خرقه را از على(عليه السلام) بگيرند»! و سلمان و ابوذر و مقداد را از مشايخ خويش بشمرند!
ولى همانگونه كه قبلا نيز اشاره شد در تاريخ اسلام هيچ شاهدى بر وجود اين ادعاها نيست; بلكه مدارك روشنى در دست داريم كه تصوّف از قرن دوم هجرى از خارج مرزهاى اسلام، از اقوامى مانند هندوها و يونانيان و مسيحيان به مرزهاى اسلام نفوذ كرد و با معتقدات اسلامى آميخته شد و به شكل يك فرقه التقاطى درآمد.
تاريخ تصوّف شاهد نوسانهاى زيادى است. گروهى از رجال سياست در گذشته و حال ترجيح داده و مى دهند(8) كه مذهب در شكل تصوّف عرضه شود به دلايل خاصى كه به خواست خدا در بخصهاى آينده به آن اشاره مى شود، و لذا گاه در اثر حمايت رجال متنفذ سياسى و يا حتى سلاطين! تصوف در بعضى از مناطق دامنه وسيعى پيدا كرده، و مردم شاهد ساختن خانقاههاى بزرگ و رونق بازار اقطاب و مشايخ صوفيه بوده اند.
ناگفته نماند كه عوامل اجتماعى نيز تأثير فراوانى در اين نوسانها داشته و كلّ اين مباحث را مى تون در كتب تاريخ تصوف مطالعه كرد.(9)


[/HR][h=5]1.. جاحظ، البيان و التبيين، جلد 1، صفحه 232، چاپ مصر.
2. سفينة البحار، جلد 2، صفحه 57.
3. به جلد 11 و 15 و 17 بحارالانوار مراجعه شود. مرحوم محدّث قمى بسيارى از اين احاديث را در جلد دوّم «سفينة البحار» در مادّه «صوف» آورده است.
4. غوالى اللئالى نيز خوانده شده، (الذريعة، جلد 16، صفحه 71).
[/h][h=5]5.. تاريخ تصوّف، صفحه 23.
6. تلبيس ابليس، صفحه 173.
7. سمعانى در كتاب انساب.
8. منظور قبل از انقلاب است.
9.. براى شرح بيشتر درباره پيدايش تصوّف در جامعه اسلامى و منابع مهم خارجى تصوّف، به تاريخچه تصوف در همين كتاب آمده است، مراجعه فرمائيد.

[/h][/]

[="Blue"] تضادهاى درونى ناشى از التقاط
هر مكتب التقاطى خواه ناخواه گرفتار انواعى از تضاد مى شود و به اصطلاح اين از قبيل قضايايى است كه قياساتها معها (دليلش با خودش مى باشد) زيرا طبيع التقاط، گرفتن اصول مختلف از سرچشمه هاى ناهمگون است، فى المثل كسى كه بخواهد كمونيسم را كه بر اساس ماترياليسم بنا شده با اسلام كه بر اساس خدا پرستى است بياميزد، و به اصطالح نوعى كمونيسم اسلامى! به وجود آورد، خواه ناخواه گرفتار انواع تضادها مى شود، چرا كه ماترياليسم نمى تواند با خداپرستى قرين گردد.
اگر بخواهيم تضادهائى را كه تصوف با آن گرفتار شده بشمريم سخن به درازا مى كشد و نياز به تأليف كتاب مفصلى ارد، در اينجا تنها به چند قسمت اساسى اشاره مى كنيم:
اوّل- از كار انداختن استدلالهاى عقلى و كنار گذاشتن «پاى چوبين استدلاليان» و دورى از مدرسه و درس و بحث به عنوان اينكه از قيل و قال مدرسه چيزى حاصل نمى شود و... .
بشوى اوراق هم اگر همدرس مائى *** كه درس عشق در دفتر نباشد!
آنها در مخالفت با علم و استدلال و درس و بحث و دفتر و قلم، آنچنان راه افراط را پوئيده اند كه بعضى رسماً با خواندن و نوشتن و كتاب و همه مظاهر علم، اعلان جنگ داده اند. كه نمونه اى از سخنان عجيب سران بزرگ آنها را در اينجا مى آوريم:
الف- جنيد بغدادى كه از مشايخ معروف تصوف است معتقد بود كه خواندن و نوشتن سبب پراكندگى انديشه صوفى است.(1)
ب- شيخ عطار در شرح حال بشر حافى مى نويسد او هفت صندوق از كتب حديث داشت همه را در زير خاك دفن نمود.
ج- شبلى مى گفت كسى را سراغ دارم كه وارد صوفيه نشد مگر اينكه جميع دارائى خود را انفاق كرد، و هفتاد صندوق كتاب (آرى هفتاد صندوق كتاب) كه خود نوشته و حفظ كرده، و به چندين روايت تصحيح نموده بود، در اين رودخانه دجله كه مى بينيد غرق كرد. (مقصود شبلى از اين آدم خود او بود!)
د- احمد بن ابى الخوارى كه از بزرگان طريقت است كتب خود را به دريا ريخت و گفت: «نعم الدليل كنت و لكن الاشتغال بالدليل بعد الوصول محال»;«تو خوب دليل و راهنمايى بودى، ولى پرداختن به دليل و راهنما بعد از وصول به مقصد محال است»!... .
اين كار و اين سخن اگر چه در كتاب تاريخ تصوف به اين ابى الخوارى نسبت داده شده ولى بعضى ديگر نظير آن را از ابوسعيد نقل كرده اند كه او كتابهايش را به دست خود زير خاك دفن كرد و گفت: نعم الدليل....
ه- و نيز از ابوسعيد نقل شده كه گفت: «راس هذا الامر كبس المحابر و خرق الدفاتر و نسيان العلم»;«آغاز اين برنامه برگرفتن دواتها، و پاره كردن دفترها، و فراموش كردن علم است»!
ز- و نيز از «ابوسعيد ابوالخير» نقل شده كه گفت: چون حالت به ما روى داد ديگر از كتب و دفاتر خود راحت نمى يافتم، از خدا خواستم كه مرا آسايش خاطرى دهد! خداوند به من تفضل كرد كتابها را از خود دور ساختم! و به تلاوت قرآن مشغول شدم از فاتحه الكتاب شروع كردم مى خواندم تا در سوره انعام به اين آيه رسيدم (قل اللّه ثمّ ذرهم)اينجا كتاب را بنهادم هر چه كوشيدم كه يك ايه ديگر پش روم راهى نيافتم و آن را (يعنى قرآن را) هم به گوشه اى گذاردم!
يكبار ديگر آنچه را در بالا آورديم مطالعه كنيد سپس ببينيد آيا اين گونه تعليمات ممكن است از متن اسلام برخاسته باشد؟
آيا قرآن كه نور مبين و هادى به كل خير و به تعبير اميرمؤمنان على(عليه السلام) در نهج البلاغه (بهار دلها و سرچشمه دانشها) در آن است و بهترين جلا دهنده قلب است «فيه ربيع القلب و ينابيع العلم و ما للقلب جلا غيره».
بايد در مراحل سير و سلوك كنار گذاشته شود؟
اين در حالى است كه حديث معروف و متواتر ثقلين مى گويد براى حلّ همه مشكلات به قرآن و اهل بيت(عليهم السلام) پناه بريد آيا قرآن و علم كه راه شناخت خداوند است و راهنماى طريق حق، مى تواند منفور باشد و مانع راه سير و سلوك الى اللّه؟
مى دانيم در روايت معروف از پيغمبر اكرم(صلى الله عليه وآله) نقل شده كه فرمود: «من حفظ على امتى اربعين حديثا ينتفعون بها فى امر دينهم بعثه اللّه يوم القيامة فقيها عالما».
مطابق اين روايت «هر كس چهل حديث نافع دينى حفظ كند (خواه از طريق كتاب باشد يا نقل يا حافظه) و به امت اسلامى برساند، روز قيامت در صف فقيهان و عالمان خواهد بود»، و به همين دليل بسيارى از علماى بزرگ براى عمل به اين حديث معروف نبوى كتابهاى اربعين نوشته اند. اينگونه تعليمات كجا و آن تعلمياتى كه مى گويد بايد كتابهاى حديث و غير حديث را در رودخانه و دريا افكند و غرق نمود و يا زير خاك دفن كرد كجا!
اينها خود اسناد زنده اى است بروارداتى بودن اين تعليمات و بيگانگى آن از تعليمات اسلامى كه شرح بيشتر آن در بحثهاى آينده خواهد آمد.
حـ جامى در «نفحات الانس» در شرح حال عين الزمان مى نويسد: او از خلفاى شيخ «فضل الدين» و بسيار فاضل و دانشمند بود; اوائل كه عزيمت صحبت شيخ كرد به كتابخانه آمد، و از لطائف علوم عقلى و نقلى مجموعه اى انتخاب نمود كه در سفر مونس او باشد.
مى گويد: چون نزديك خوارزم رسيدم شبى در خواب ديدم كه شيخ مى گفت اى گيلك! پشته را بينداز و بيا! چون بيدار شدم انديشه كردم كه پشته چيست؟ من از دنيا چيزى به همراه نياورده ام و حتى انديشه آن را نكردم، شب دوّم باز همين خواب را ديدم، شب سوم از شيخ پرسيدم شيخنا پشته چيست؟ گفت آن مجموعه اى است كه جمع كرده اى (از علم و دانشها)! چون بيدار شدم آن را در جيهون غرق كردم، چون به حضرت شيخ رسيدم گفت اگر آن مجموعه را نمى انداختى تو را هيچ فايده اى نمى بود!
اين طرز تفكر و اين گونه تعليمات را با تعلمياتى كه در اسلام درباره حفظ كتب و سپردن تعلميات اسلامى به آيندگان آمده است مقايسه كنيم تا تفاوت ميان اين دو روشن شود.
از جمله در حديث معروفى كه مرحوم شيخ حرّ عاملى در جلد 18 وسائل الشيعه و مرحوم شيخ انصارى در كتب رسائل از امام صادق(عليه السلام) نقل كرده اند مى خوانيم كه امام به يارانش فرمود: «احفظوا بكتبكم فانكم سوف تحتاجون اليها» طبق اين حديث امام(عليه السلام) دستور مؤكد در زمينه حفظ كتابها مى دهد.
باز در همين منبع در روايت ديگرى از همان امام(عليه السلام) مى خوانيم كه به مفضل بن عمر دستور داد و فرمود «اكتب و بث علمك فى اخوانك فان مت فاورث كتبك بينك فانه ياتى على الناس زمان حرج لا يانسون الا بكتبهم».
اين حديث معجز آسا و نظاير آن اهميت حفظ مواريث اسلام و آثار ائمه هدى(عليهم السلام) را به خوبى روشن مى سازد، و دستور مى دهد و به هر قيمتى بايد آنها را حفظ كرده و به نسلهاى آينده مسلمانان برسانند زيرا زمانى فرا مى رسد كه تنها پناهگاه امت اسلامى كتابهاى آنها است.


[/HR][h=5] 1. مدرك اين سخن را به طور مشروح در بحثهاى آينده آورده ايم.
[/h][/]

[="Blue"]خلاصه و نتيجه گيرى
به اين ترتيب يكى از بارزترين خصيصه هاى عرفان التقاطى يعنى «تصوف» مبارزه و ستيز قاطع با علم و دانش و كتاب و انديشه است، در حالى كه خصيصه عرفان اسلامى در تمام مراحل پشتيبانى از علم و دانش است.
تا آنجا كه قرآن مقام خشيت را كه مهمترين مراحل عرفان است منحصر به علماء و اهل دانش مى شمرد (إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)(1) و مشاهده آيات عظمت حق را در پهنه آسمان و زمين مخصوص «اولوالالباب» و انديشمندان مى داند.(2)
در حديث معروفى از اميرمؤمنان على(عليه السلام) مى خوانيم كه: معرفت خداوند از طريق علم حاصل مى شود و اطاعت و بندگى خدا نيز از همين طريق صورت مى گيرد، حيات دلها در علم است و نور بصيرت زائيده آن است:«ان العلم حيات القولب من الجهل و نور الابصار من العمى... و بالعلم يطاع اللّه و يعبد و بالعلم يعرف اللّه و يوحد»: «با علم اطاعت خدا مى شود و با علم معرفت پروردگار و توحيد حاصل مى گردد.(3)
اصولا عرفان صحيح راهى جز علم و آگاهى ندارد، و به همين دليل يك فريضه بزرگ الهى شمرده شده كه حديث: «طلب العلم فريضة» شاهد گوياى آن است.(4)
و كمال دين در علم شمرده شده: «قال اميرالمؤمنين على(عليه السلام) اعلموا ان كمال الدين طلب العلم و العمل به».(5)
آنها كه علم را سدّ راه سلوك الى اللّه مى شمرند، و كتاب و دفتر و قلم و دوات نزد آنها موجوداتى ممنوع و قاچاق محسوب مى شود مصداق بارز حديث امام صادق(عليه السلام) هستند كه مى فرمايد: «العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطبق لا يزيده سرعة السير الابعدا».(6)
كسى كه بدون آگاهى عمل كند مانند مسافرى است كه از بيراهه مى رود، هر قدر سريعتر در مسير خود راه برود از مقصد اصلى دورتر مى شود و به فرموده پيغمبر اكرم(صلى الله عليه وآله): خرابى كار چنين افرادى از اصلاحشان بيشتر است «من عمل على غير علم كان ما يفد اكثر مما يصلح».(7)
دوّمـ عرفان التقاطى، حريم احكام اسلامى را مى شكند.
در عرفان اسلامى احكامى كه از قرآن و سنت به دست آمده كاملا محترم است، و يا به تعبير ديگر رعايت اصول و احكام شريعت گام اول براى سير و سلوك است، و سالكان طريقت هرگز به خود اجازه نمى دهند كه براى وصول به حقيقت كمترين تخطى و انحرافى از احكام شريعت پيدا كنند، در حالى كه در عرفان التقاطى (تصوف) اين معنى نه تنها مجاز شناخته شده، بلكه احياناً مورد توصيه نيز قرار گرفته، و به عنوان يك الگو مطرح شده است.
نمونه هاى روشن اين معنى را در كتاب احياء العلوم به نقل از مشايخ تصوف و عرفان مى توان يافت، و شايد همان سبب شده است كه بعضى از دانشمندان معروف اهل سنت مانند ابوالفرج ابن الجوزى الحنبلى كه به گفته مرحوم محدّت قمى يد طولانى در تفسير و حديث و وعظ و ساير علوم اسلامى داشته، كتابى به نام اعلام الاحياء باغلاط الاحياء نوشته و قسمتى از اين گونه انحرافات را بر او خرده گرفته، و در كتاب ديگرى بنام تلبيس ابليس قسمتهايى از كتاب احياء العلوم را با ذكر اسناد و مدارك مورد انتقاد شديد قرار داده است كه قسمتهايى از آن را به عنوان شاهدى براى موضوع مورد بحث در اينجا مى آوريم.(8)
ابو حامد غزالى مى گويد:
1ـ يكى از شويخ در آغاز كار چون از شب خيزى كسل مى شد بر خود الزام كرد كه شب را تا به صبح روى سر بايستد! تا اينكه نفس او از روى رغبت و ميل به شب خيزى مبادرت كند!
2ـ ديگرى براى اينكه دوستى مال را از دل بيرون كند تمام اموالش را افروخته و در دريا ريخت زيرا مى ترسيد اگر به مردم ببخشد گرفتار ريا شود!
3ـ ديگرى به منظور عادت كردن به حلم و بردبارى كسى را استخدام كرده بود كه در ميان اجتاماعات او را به باد فحش و دشنام بگيرد!
ابوالفرج پس از نقل اين داستانهاى عجيب، مى نويسد: تعجّب من از ابو حامد عزالى بيشتر است تا از كسانى كه اين اعمال خلاف را انجام مى دادند، زيرا او پس از نقل اين داستانها نه تنها هيچگونه مذمتى از آنها نكرده، بلكه اين حكايات را براى تعليم و تربيت ديگران بيان كرده است!
آيا جايز است كسى شب را تا به صبح روى سر بايستد تا خون به صورتش باز گردد و توليد بيماريهاى خطرناك كند؟
مطابق كدام قانون مى توان اموال را به دريا ريخت با آنكه پيغمبر اكرم(صلى الله عليه وآله) از اتلاف مال نهى كرده است؟
آيا بدون جهت دشنام و فحش به مسلمان دادن جائز است؟ و آيا استخدام مسلمانى براى اين عمل زشت روا است؟
او در پايان اين سخن مى گويد: ابوحامد فقه را به تصوّف بسيار ارزان فروخته است!
4ـ داستان لص حمام (دزد گرمابه) يكى ديگر از داستانهائى است كه غزالى از يكى از شيوخ به نام «ابن كزينى» نقل مى كند كه: من زمانى وارد يكى از مناطق شدم و در آنجا حسن سابقه اى پيدا كردم و به خوبى و درستكارى معروف شدم. براى نجات از اين حس شهرت روزى به گرمابه اى رفتم و لباس گرانبهائى را دزديده، و زير لباسهاى كهنه و مندرس خود پوشيدم، از گرمابه خارج شدم آهسته راه مى رفتم، مردم دويدند مرا گرفته و جامه هاى كهنه را ازمن بركندند، و آن لباسهاى پر قيمت را بيرون آوردند، پس از اين واقعه در ميان مردم به دزد حمام مشهور شدم و به اين وسيله نفس من راحت شد!!
غزالى پس از نقل اين حكايت مى گويد اين گونه خودشان را رياضت مى دادند تا از توجه مردم و نفس راحت شوند، و اى بسا «اهل حال»! اين گونه كارهائى كه بر خلاف دستور فقه است براى اصلاح قلب مرتكب مى شدند و بعداً اين تقصير صورى! را جبران مى كردند، همانگونه كه آن مرد در حمام كرد! ابوالفرج ابن الجوزى پس از نقل اين سخنان مى گويد: سبحان اللّه چه كسى غزالى را از دايره فقاهت بيرون كرد و به تأليف اين كتاب وادار نمود؟!
تعجّب در اين است كه تنها به نقل آنها قناعت نمى كند، بلكه از آنها مدح و تمجيد كرده، و صاحبانش را اهل حال مى نامد!
چه حالى از اين بدتر كه شخص صلاح و درستى خود را از در مخالفت با دستورات شرع بداند؟!
آيا هيچ راه صحيحى براى اصلاح قلب نبود كه به اينگونه امور بپردازند؟ و آيا روا است كه مسلمان نام دزد را بر خود بگذارد و خودش را سارق معرفى كند؟
آيا جايز است در اموال مردم بدون جلب رضاى صاحبانش تصرف كند؟ با آنكه «احمد» و «شافعى» (پيشواى غزالى) تصريح كرده اند اگر كسى جامه اى كه نگهبان بر آن است از حمام بدزدد بايد دست او را قطع كرد (پايان سخنان ابوالفر ابن الجوزى).(9)
وجود اين گونه تضادها در يك مكتب التقاطى عجيب نيست; از يك سو سخن از اسلام در ميان است، و از سوى ديگر تعليمات وارداتى غير اسلامى ايجاب مى كند كه اين سدّها شكسته شود و راه به سوى هدفى كه دارند باز گردد.
آيا ممكن است شكستن حريم احكام مسلم اسلامى، آن هم به اين صورت زننده و غير منطقى، حمل بر آزادنگرى و آزادانديشى شود؟ مگر يك فرد مسلمان مى تواند در برابر احكام خدا و در جهت مخالف آن آزاد باشد؟
سوّمـ عرفان التقاطى بنيان گذار «تفسير به رأى» است.
در عرفان اسلامى همه جا سخن از محتواى وحى و تعليمات قرآن و سنت است، و يك مرد عارف مسلمان هرگز به خود اجازه نمى دهد افكار خود را بر قرآن و سنت تحميل كند، و آن را به آن گونه كه ميل و خواست او است، تفسير كند.
او در تفسير آيات و روايات معتبر اسلامى ضوابطى را رعايت مى كند كه با قواعد ادبى و مفاهيم لغوى و قرائن حاليه و مقاليه و متفاهم عرف در باب الفاظ و خلاصه آنچه كه در فهم مقاصد از الفاظ و عبارات معتبر است سازگار باشد.
ولى در عرفان وارداتى و تصوّف الفاظ از اين قواعد و ضوابط آزاد مى گردد، و مانند موم به هر شكلى لازم باشد در مى آيد، و تفسير به رأى بر متون اسلامى حاكم مى شود، و الفاظ به صورت كنايات و مجازات در مى ايد، و مفاهيم ذوقى و شعرى جانشين مفاهيم اصيل و واقعى مى شود و به اين ترتيب پيش داورى ها بر آيات و روايات تحميل مى گردد، و متون اسلامى همان مى گويد كه آنها مى خواهند. تعريفى كه شيخ عطار در آغاز كتاب تذكرة الاولياء درباره مشايخ صوفيه دارد مى تواند پرده از روى مطالب زيادى بردارد، او مى گويد: چون از قرآن و حديث گذشتى هيچ سخنى بالاى سخن مشايخ طريقت نيست... كه سخن ايشان نتيجه كار و حال است، نه ثمره حفظ و قال! و از عيان است نه از بيان است، و از اسرار است نه از تكرار است، و از علم لدنّى است نه از علم كسبى است، و از جوشيدن است نه از كوشيدن است، و از عالم ادبنى ربى است نه از عالم علمنى ابى است.(10)
دعوى اينگونه مقامات براى غير پيامبر(صلى الله عليه وآله) و امام معصوم(عليهم السلام) ميدان وسيعى به دست مشايخ و سران آنها مى دهد كه به عنوان علم لدنى و آگاهى بر اسرار و نتيجه كار و حال به هر گونه تفسيرى براى متون اسلامى دست يازند.
مطالعه بعضى از تاسير قرآن كه به اين سبك نگاشته شده (مانند بخشهائى از تفسيرروح البيان فاضلبرسوئى) شاهد گوياى اين مطلب است.
بديهى است هر گاه الفاظ از قيد و بند قواعد و دستور زبان و مفاهيم لغوى و عرفى جدا شوند، تمام اصالت و ارزش خود را از دست مى دهند، و هر گروهى آنها را بر طبق ميل خود تفسير مى كنند، و قرآن و سنت به جاى اين كه رهبر و راهنما و الگو و اسوه باشد، توجيه گر، دنباله روافكار اين و آن خواهد شد، و وضع بسيار خطرناكى به وجود مى آيد كه نيازبه توضيح و شرح ندارد.
گرفتار شدن عرفان التقاطى در اين دام خطرناك نيز به خاطر همان طبيعت التقاط است كه وقتى افكار وارداتى بر متون اسلامى تطبيق نكرد، لاجرم بايد به كمك تفسير به رأى آنها را با يكديگر هماهنگ ساخت.
يكى از دلايل پيدايش فرقه هاى زياد در تصوف اين آزادى در تفسير آيات و احاديث است ك هر گروه طبق ميل خود نصوص اسلامى را تفسير و مطابق سليقه شخشى خود توجيه مى كند.
ممكن است بعضى از اين فرقه ها پيروان چندانى نداشته باشند ولى با اين حال همان فرقه نيز بعد از مدتى احتمالا به چند فرقه ديگر تقسيم مى شود، بعضى از اين فرق پس از مدتى منقرض مى شوند و در عوض فرقه هاى ديگرى به وجود مى آيد.


[/HR][h=5]1.. سوره فاطر - 28.
2. سوره آل عمران - آيه 269.
3. معالم الاصول، صفحه 8.
4. اصول كافى، جلد 1، صفحه 31، حديث 5.
5. اصول كافى، جلد 1، صفحه 3، حديث 4.
6. اصول كافى، جلد 1، صفحه 43.
7. اصول كافى، جلد 1، صفحه 44، حديث 3.
[/h][h=5]8.. تلبيس ابليس، صفحات 379 و 397.[/h][h=5]9.. تلبيس ابليس، صفحات 379 و 397.
10. تاريخ تصوف، صفحه 194.
[/h][/]

بسم الله الرحمن الرحیم
با سلام و خداقوت

حرفهای عجیبی به اینها نسبت داده شده!!!

صحبتم روی حدیث حضرت علی(ع): تجلی بخلقه علی خلقه

a بوسیله b بر c تجلی کرده است.
خب بلا فاصله نتیجه گرفته میشود که:
a بوسیله c بر b تجلی کرده است.

از طرفی b غیر از c است.
پس a نمیتواند b یا c باشد.

به نظر میرسد این احادیث منظورشان بیشتر در مورد صفات باشد
ما در هر موجودی که مینگریم، آثاری از نظم، تدبیر و. ... می بینیم،
هر موجودی تا حدی نمایانگر صفات الهی است .... تا میرسد به بالاترین موجود در عالم امکان که جلوه گر صفات الهی است.
مثلاً رحمانیت، مهربانی، صلابت، هیبت ... حضرت امیر(ع) یا نبی اکرم(ص)
خب اینها که از خودشان ندارند؟
پس باید اندیشه کرد که صاحب آنها کیست، که مخلوقاتش چنیند!!!

اصلاً منطقی به نظر نمیاد که معنی این حرفها خود موجودات باشد.

[="Blue"]3ـ انگيزه هاى گرايش به «تصوف»
عرفان التقاطى مانند هر پديده اجتماعى ديگر از يك علت معين سرچشمه نمى گيرد، بلكه همه اين پديده ها معمولا علل و عوامل متعددى دارند كه دست به دست هم مى دهند و آنها را به وجود مى آورند.
در تحليل نهايى عوامل پيدايش تصوف در جوامع اسلامى، امور زير قطعاً دخالت دارد هر چند نمى توان گفت منحصر به اينها است:

1ـ گرايشهاى شديد مادّى
در بسايرى از جوامع، گروهى را كه نمى توانند با علائق مادى اشباع شوند به سوى عرفان سوق مى دهد، و هنگامى كه دست به عرفان اصيل نيابند طبعاً در اثناء راه گرفتار عرفان التقاطى مى شوند.
لذا مى بينيم هر زمان اقبال به مادّيات در جوامع اسلامى اوج گرفته و پس از مدتى مردم سر خورده شده اند بازار تصوف گرم شده است.
بدون شك علايق مادى نمى تواند روح تشنه آدمى را سيراب كند، ولى مهم اين است كه بايد در هر جامعه اى گروهى از دانشمندان آگاه به وضع زمان موجود داشته باشند و قلوب مردم را با عرفان صحيح الهى سيراب كنند تا گرفتار دام التقاط نشوند و اين خود حديث مفصلى دارد.


2ـ اسلام منهاى روحانيت
كه باب طبع رجال سياست در بسيارى از جوامع است، همانها كه از قدرت روحانيت بيم دارند و در عين حال مى خواهند با گرايش اسلامى جامعه هم صدا شوند، يكى ديگر از عوامل توجه به تصوف است، زيرا تصوف، روحانيت را هميشه كنار زده، و زمام امر را به دست پير و مرشد و ولى و قطب مى سپارد كه غالباً غير روحانى هستند.
لذا يكى از شرايطى كه بسيارى از مرشدان و شيوخ تصوف به مريدان خود مى كنند اين است كه از روحانيون فاصله گيرند، و سعى مى كنند آنها را به عنوان «علماى قشرى»، «زاهدان رياكار» و «واعظانى كه در خلوت كار ديگر مى كنند» از نظر مريدان خود بيندازند.
مى دانيم اسلام منهاى روحانيت مزاحم هيچ كس نيست نه سياستهاى استعمارى، نه سلطه هاى جبار و رژيمهاى طاغوتى، و نه هيچ دستگاه جبّار ديگر لذا در زمان طاغوت جمعى از مهره هاى اصلى درستگاه سلطنت صوفى يا متماميل به تصوف بودند.
فراموش نمى كنم يكى از چهره هاى خطرناك ساواك كه: در يكى از دستگيريهاى رژيم سابق با او روبرو شدم به من مى گفت: «ايمان من ازايمان شما مسلماً ضعيف تر نيست، من درويشم دم از مولى مى زنم و هر چه خواسته ام از او گرفته ام، اين از يك طرف، و امّا از طرف ديگر اگر ببينم كسانى با شاه مخالفت مى كنند يك ميليون نفر از آنها را به گلوله ببندم پروايى ندارم!»ـ ديدم اين درويش كلمه يك ميليون را چه آسان مى گويد؟!


3ـ آزادى عمل
بسيارند كسانى كه به خاطر انگيزه فطرى و درونى، و يا تربيت خانوادگى و شرايط محيط، مى خواهند داراى مذهبى باشند، ولى از سوى ديگر از احكام به اصطلاح دست و پاگير مذهب و حلال و حرام كه مزاحم اميال آنها است ناراحت اند. در اينجا به سراغ مذهبى مى روند كه بيشتر آنها را به سير در باطن سوق مى دهد، و همچون تصوف زياد به ظواهر شرع مقيد نمى كند.
درون و حال را مى نگرند، نى برون و قال را و به گفته خودشان به مغز اهميت مى دهند نه به قشر.
به همين دليل در گذشته يك مشت خوانين ظالم، و كسانى كه شغلهاى نامشروعى داشتند در زمره درويشان، و يا لااقل در سلك ايشان در مى آمدند،و پاى بند نبودن آنها را به قسمتى از احكام شرع، يك نوع آزاد منشى و قابليت انعطاف و وسعت مشرب، و به عكس تقيّد متشرعين را به احكام الهى يك نوع خشكى و خشونت مى پنداشتند.
و نيز به همين دليل بسيارى از جلسات صوفيان كانونى بود از وجد و سماع و مطالب ديگر!

4ـ تلاشهاى استعمار
عامل ديگرى براى اشاعه تصوف در بساير از مناطق محسوب مى شود، چرا كه صوفيان به حكم درون گرايى، چندان كار به برون ندارند، و به حكم «صلح كل» كه مذهب صوفى است مايلند با همگان كنار بيايند و در صلح و صفا زندگى كنند، و در تعلميات آنها مسائلى همچون جهاد و برخورد قهرآميز با دشمنان حق و عدالت، و پنجه افكندن در پنجه ظالمان و ستمگران، و قيام و شورش پرخروش بر ضد آنان محلى ندارد، به عكس خزيدن در گوشه خانقاه، و چشم برداشتن از جهان ظاهر، كاملا با افكار آنها سازگار است.
چه عاملى براى تخدير توده ها از چنين تفكراتى بهتر مى باشد؟ و لذا جاى پاى استعمار در تاريخ تصوّف به خوبى نمايان است، مخصوصاً در عصر و زمان ما. براى اينكه مذهب ـ مخصوصاً اسلام ـ را از صورت فعال بيندازند، و آن را به يك عامل تخدير مبدّل كنند اصرار بر تقويت خانقاهها، و رهبران اين فرق داشته و دارند.
البته شرح هر يك از اين عوامل نياز به بحث مستقل و مفصلى دارد و مقصود ما در اينجا تنها يك اشاره بود و عاقلان را اشارتى كافى است.


جنب و جوش اخير صوفيان
قبل از انقلاب شكوهمند اسلامى فعاليتهاى زيادى از فرق مختلف تصوف مخصوصاً در كشور ما ديده مى شد، ساختن خانقاهها، اشغال بعضى از مقامات حساس، همكارى عده اى از رجال با آنها، توسعه تبليغات و دعوت علنى به تصوف حتى نصب شعارهاى مخصوص بالاى سر درب خانه ها، همچنين نشر كتابها و جزواتى به نفع آنان و بالاخره كشيدن دامنه مطلب به صفحات روزنامه ها و امثال آن، همه شاهد يك جنب و جوش و «نهضت صوفيانه» بود، امروز هم در گوشه و كنار اين فعاليتها از سر گرفته شده است.
بعضى ممكن است تعجب كنند كه چرا در عصر و زمان ما كه عصر فعاليت و كار محسوب مى گردد هنوز تعلمياتى همچون تعلميات متصوفه كه يادگار قرون تاريك زندگى انسانها است، و افراد را از مواجه شدن با حقايق زندگى به سوى يك سلسله تخيلات دعوت مى كند، خريدار دارد. به عقيده ما، اين مسئله ساده نيست و در واقع معلول يك سلسله عامل روانى و اجتماعى مى باشد كه در ذيل به آن اشاره مى شود.
1ـ عده اى ترديد ندارند كه اين جريانات مانند بسيارى از حوادثى كه در اجتماع ما مى گذرد، عامل و انگيزه سياسى دارد و همكارى عده اى از رجال طاغوتى هم كه معمولا شترشان به اين واديها نخفته است دليل بر اين موضوع مى دانند، و خلاصه اين سياست را جزيى از سياست كلى «تقويت اقليت مذهبى» و ايجاد تضاد و تفرقه و اختلاف كه در نقاط مختلف اجرا مى شود، مى دانند.
بررسى تاريخ معاصر نشان مى دهد كه هميشه دشمنان شرق، سعى داشته اند افكار مردم شرق را به يك نوع بى تفاوتى در برابر حوادث سوق دهند و مطمئناً هيچ چيز بهتر از افكار صوفيانه و صوفى مسلكى و خزيدن در گوشه خانقاه و پناه بردن به يك سلسله تخيّلات نظر آنها را تأمين نمى كرده است، لذا آنها مروج اين افكار و تعليمات بوده و هستند و مطمئناً هر قدر مردم اين سامانها به اين مسلكها روى آورند بار آنها سبك تر و مقاصد آنها عملى تر خواهد شد.
اين يكى از عوامل گرايش و گسترش اين مسلكها در كشورهاى شرقى است كه آثار آن در كشورهاى مختلف شرق به صورتهاى گوناگون به چشم مى خورد، حتى اگر در اعماق بعضى از مذاهب ساختگى كه در قرون اخير به وجود آمد دقّت كنيم خواهيم ديد كه در همه آنها يك نوع ريشه صوفيگرى و افكار صوفيانه وجود دارد.
اگر راستى كسى بخواهد امروز به دستور «جنيد بغدادى» عمل كند بايد تمام كتب و مطبوعات را بدور بريزد، با اينكه مى دانيم تمام كشورهاى دنياى امروز مى كوشند كه عظمت خود را با نشر و توسعه علم و دانش و مبارزه با جهل بيشتر كنند.
بنابراين بايد قبول كرد كه اينگونه سخنان يادگار دورانهاى تاريكى بوده كه مبارزه با علم احياناً امكان داشته و خريدارانى براى تعليمات غلط پيدا مى شده است.
2ـ بعضى ديگر معتقداند كه اين جريان يكى از لوازم و آثار تمدن جديد است; زيرا بسيارى از مردم (مخصوصاً مردم مشرق زمين) روى اقتضاء تربيت خانوادگى و محيط، به مسائل مذهبى علاقه مخصوصى دارند و خلاصه ميل دارند مسلمان و ديندار باشند، از طرفى بهره بردارى كامل و بدون قيد و شرط از وسايلى كه تمدن جديد در اختيار آنها قرار داده محتاج به يك آزادى عمل بى حساب است كه با مذاق متشرعين و دستورات مذهبى كه محدوديت هايى در هر قسمت قائل است، وفق نمى دهد، لذا عدّه اى كه نمى خواهند از هيچ يك از اين دو قسمت چشم پوشى كنند يعنى: به اصطلاح مى خواهند هم ديندار باشند و هم آزاد، دست به دامن تصوف مى زنند كه بيشتر آنها به «سير در باطن»! سوق مى دهد و نسبت به ظواهر شرع آنقدر پافشارى كه متشرعين دارند، نمى كند مخصوصاً بعضى از فرق آنها نسبت به ظواهر دستورات دينى كاملا بى اعتنا مى باشند، يا به قول بعضى: «درون و حال را مى نگرند، نى برون و قال را» و به گفته بعضى ديگر: «به مغز اهميت مى دهند نه به قشر!» كه نمونه هاى متعددى از آن با ذكر مدارك روشن در همين كتاب خواهد آمد.
وجود يك عده از افراد بى بندو بار و يك مشت خوانين ظالم و كسانى كه شغلهاى نامشروعى دارند در «زمره درويشان» يا لااقل «درسلك ايشان»! دليل بر اين مطلب مى دانند.(1)البته آن آزادى نسبى كه صوفى ها براى پيروان خو قائلند براى اينگونه افراد بسيار غنيمت است و نام آن را يك نوع «لطافت»! و «قابليت انعطاف و وسعت مشرب» در مقابل خشكى و خشونت اهل شرع مى دانند! و همين ها است كه جمعى از اين قماش اشخاص را سر سپرده سلسله هاى گوناگون تصوف كرده است.
از همه گذشته راستش را بخواهيد مجامع صوفى ها خالى از تفرّج و تنوع هم نيست، مخصوصاً براى افرادى كه كار روزانه خشن و سنگينى دارند وسيله خوبى براى رفع خستگى هاى روحى و فكرى و مايه تجديد نشاط است!
اشعار ذوقى آنها كه معمولا با آهنگهاى و صداهاى دلنوازى خوانده مى شود انسان را در عوالم ديگرى سير مى دهد. چنانچه در بحث «وجد و سماع» (رقص و موسيقى) خواهد آمد اين دو در ميان بسيارى از فرق تصوف در قديم بوده و حتى امروز هم وجود دارد كه به اصطلاح به آنها حال مى دهد.
بسيارى از آنها بكار گرفتن مواد مخدر و استفاده از آن را در مجالس خود مجاز مى دانستند و نشئه حاصل از آن رايك نشئه روحانى! مى پنداشتند.
بديهى است كه اين گونه جلسات باب طبع عده اى است و آن را بر جلسات مساجد كه خالى از همه اينها است ترجيح مى دهند.
3ـ دسته اى هم معتقداند كه جنبش تصوّف يك جنبش ملّى و ادبى است!
زيرا بعضى از بزرگان شعر و ادب ما در زمره متصوفه بوده اند و احياء آثار آنها بطور غير مستقيم با احياء تصوف ارتباط دارد، و چون بعضى براى زنده كردن اينگونه آثار كوشش بيشترى مى كنند، تصوف هم مورد توجه زيادترى واقع شده است!
4ـ بعضى هم عقيده دارند كه پناه بردن به بعضى از مردم به سلسله هاى تصوف عكس العمل تندروى هاى دسته اى از منتسبين به روحانيت است; اين دسته با اينكه به طور مسلم جزء روحانيون واقعى ما نيستند و افراد مطلع و آشنا به اوضاع نيز هرگز آنها را به اين مقام نمى شناسند; اما در عين حال از نظر افراد بيخبر و ساده لوح اعمال آنها مقياس سنجش حال ديگران محسوب مى شود; لذا وقتى ملاحظه مى كنند كه برخلاف دستورات عالى دينى، اين دسته توجه خاصى به جار و جنجال هاى مادّى پيدا كرده اند; نسبت به علماء بدبين شده به خانقاه پناه مى برند.(2)
اين بود علل عمده اى كه براى اين جريان ذكر مى كنند.
ممكن است كه همه اين جهات در اين جريان بى تأثير نباشد، اما گمان مى رود عامل اساسى و اصلى از موضوع اول(3)و دوم خارج نباشد، قرائنى هم كه گفته شد آن را به خوبى تأييد مى كند.
***


[/HR][h=5]1.. در ميان صوفيان كسانى بودند كه از دنياى بى بندو بار خويش به تصوف مى گريختند. ابراهيم ادهم و شبلى امارت و حكومت را رها كردند و پناه به تصوف بردند، شقيق بلخى از مشغله تجارت و قيل و قال بازار به خانقاه صوفيه روى آورد، ابومحمد سنبكى از راهزنى توبه كرد و درزى صوفيه درآمد، شيخ احمد ژنده پيل هم گويند كه از شرابخوارى و تبهكارى خويش به تصوف گريخت (ارزش ميراث صوفيه 166).
2.. ممكن است اين پرسش مطرح شود كه چه عواملى موجب گرديده تا عدّه اى از مسلمانان از ديگران جدا شوند، سپس همين افراد مجدداً به صورت گروهى با هم جمع آمده و مسلك تصوف را پايه گذارى كنند؟ براى پاسخ چنين پرسشى، در برخى از كتابهاى تحقيقى به علتهاى مختلفى استناد شده است كه از جمله در سرگذشتهايى كه به استحاله آرمانى بعضى از صوفيان مربوط مى شود آمده است كه صوفيان به علت تزكيه نفس، زهد شديد، توبه و بازگشت از گناه، راحت طلبى، گريز از مسئوليتهاى اجتماعى، فقر اقتصادى، وضع روانى، خيال پردازى، درون گرايى، خويشتن يابى، و خودآگاهى، تازه جويى، خستگى روحى، وازدگى علمى، گريز از مذهب مختار، تجديد حيات ملّى، وضع جغرافيايى منطقه اى، تأثير مذاهب غير اسلامى، واكنش در برابر فرمانروايان ستمگر، مخالفت با سياست روز و بسيارى علل ديگر به مسلك تصوف روى آورده اند.
از طرفى، هم اين عوامل متباين و مختلف و انگيزه هاى انفرادى موجب شده، تا نوعى تساهل و تا حدوى عدم تعّصب در بين افراد و اعضاى گروه صوفيه به وجود آيد و خود سبب پيگيرى و دوام مسلك تصوف در بين مسلمانان و سرزمين هاى اسلامى گردد و دنباله آن تا عصر حاضر نيز كشيده شود.
در اينكه چرا اين مسئله تا اين حد در بين مسلمانان تأثير داشه، لازم است، در اينجا براى آگاهى بيشتر به نمونه ها و جاذبه هاى ديگر مسلك تصوف نيز اشاره شود.
در تمام دوره هايى كه مسلك تصوّف رايج بود، بى شك، براى آن جاذبه هاى متنوعى نيز وجود داشت كه عده اى آن را مى پذيرفتند. كه از جمله مسئله «سماع» بود، موسيقى همراه يك سلسله سخنان عرفانى و محرّك، افراد پر شور و حساس را به خانقاهها دعوت مى كرد كه در مقايسه با دعوت ساده مذاهب و پند و اندرز اخلاقى، داراى جاذبه و تحريك بيشترى بود، همچنين جادوى كلام، از طريق نظم و نثر و تبليغات مؤثر و اشاره به كرامات بزرگان صوفيه و بيان عشق و محبت الهى، موجب تحريك احساسات گرديده عدّه اى را به خانقاهها مى كشيد.
همچنين گريز از مسئوليتهاى اجتماعى و گرفتاريهاى زيستى مضاعف نيز بكى از عوامل بود تا كسانى را كه زمينه داشتند منزوى كرده و آنان را به گوشه آرام خانقاهى بكشاند و اصولا خانقاه پناهگاه مناسبى براى اين نوع افراد بود. (دكتر محسن كيانى، تاريخ خانقاه در ايران صفحه 20 و 21).
3.ناگفته نماند قوى ترين عامل اين جنب و جوش صوفيان در ايران، جنبه سياسى دارد و جزء نقشه هاى استعمارى است، بدين جهت ترويج صوفيگرى در جان سياست رژيم طاغوتى پهلوى قرار داشت و از سالها ديده ميشد كه شرق شناسان از شرق و غرب و وزارت فرهنگ از ايران دست به دست هم داده بر اوج آن مى افزودند. مثلا «تذكرة الاولياء» شيخ عطار را از ثلث به اصطلاح مرحوم «گيپ» در اروپا چاپ كرده به ايران مى فرستادند! «اسرارالتوحيد» ابوسعيد خاورشناسى روسى «والنتين ژوكوفسكى» در پطرزبورگ (لنين گراد) پس از تحقيق چاپ مى كنند به ايران مى فرستند! وزارت فرهنگ ايران (در عصر طاغوت) صوفيگرى را درسى در دانشگاهها مى گرداند و سالانه بودجه هنگفتى در راه كتاب صوفيان خرج مى كرد (تحفة الاخيار، مقدمه 108).

[/h][/]

[="Blue"]شاهكار صوفيان!
صوفيها هم براى خود شاهكارهايى دارند و مانند همه اقليتها بيشتر از راه همين فوت و فن ها موجوديت خود را در مقابل مخالفين خود حفظ مى كنند.
در اينجا نمى خواهيم همه آنها را شرح دهيم، زيرا بعضى از آنها بايد در ضمن بحثهاى مناسب خود بعداً عنوان شود، چنانچه در بحث «عقل و عشق» نمونه آن را خواهيد ديد، ولى آنچه را در اينجا تذكر آن لازم به نظر مى رسد اين نكته است كه رؤساى صوفيه با تمام قوا مى كوشند كه خود و هواخواهان خود را يك طبقه عالى و ممتاز اجتماع معرفى كنند و خود را اهل يقين، اهل دل، اهل معنى، أهل اللّه، و ديگران را اهل ظاهر، اهل صورت، و قشر بى مسلك قلمداد كنند.
ولى با همه اين دعاوى، چون افراد باسواد و دانشمند در ميان آنها كمياب است(1) (البته دانشمندانى در ميان آنها بوده اند كه در بنيه علمى مسلك آنها كوشش فراوان كرده اند اما غلبه با كم سوادها يا بيسوادهااست) لذا با تشبث به همان دعاوى سعى مى كنند افراد پيروان خود را از علماء و روحانيان بزرگ دور نگاه دارند، زيرا ممكن است آنها با منطق نيرومند علمى زحمات فراوان آنان را در جلب اتباع خود درهم بريزند، لذا از نخستين موعظه هاى پير مى فروش يكى همين است كه از اين «معاشران ناجنس» احتراز كنند.
حربه هاى مهمى كه صوفيها هميشه براى بدبين ساختن توده مردم نسبت به علماء دين كه يگانه سدّ راه پيشرفت آنها محسوب مى شوند به كار مى برند، اين است كه آنها را اهل دنيا و آلوده به ريا و خودنمائى و دورروئى معرفى كنند و به اين گونه اشعار متمثل شوند:
واعظان كاين جلوه در محراب و منبر مى كنند *** چون به خلوت مى روند آن كار ديگر مى كنند
مشكلى دارم ز دانشمند مجلس باز پرس *** توبه فرمايان چرا خود توبه كمتر مى كنند
***
گرچه بر واعظ شهر اين سخن آسان نشود *** تا ريا ورزد و سالوس مسلمان نشود
***
اين تقوى ام بس است كه چون واعظان شهر *** ناز و كرشمه بر سر منبر نمى كنم!(2)
ضمناً براى تحقير سرمايه علمى علما كه خطرناكترين اسلحه براى كوبيدن منظق هاى غير علمى صوفيها به شمار مى رود، از آن به عنوان «علم رسمى» و «علم ظاهر» و «علوم قيل و قالى» و «الفاظ و اصطلاحات»! و مانند اينها ياد مى كنند(3) و علماء بزرگ دينى را قشرى و ظاهرى، و گاهى پا را بالاتر گذاره «راهزن راه حق»! مى خوانند، و نيز مى گويند: اگر ما را «اهل بدعت» و يا در بعضى از موارد «ملحد» معرفى كرده اند بواسطه همين بوده كه به عمق مطالب باريك ما نرسديه اندئ يا به اصطلاح اهل دل آشنا نبوده اند.(4)
تانگردى آشنا زين پرده بويى نشنوى *** گوش نامحرم نباشد جاى پيغام و سروش
جوانى را به خاطر دارم كه در شيراز در سلك آنها در آمده بود، و با اينكه قبلا حشرو نشر زيادى با اهل علم و روحانيين داشت بطور كلى معاشرت خود را قطع كرد، و مانند كسى كه از مريضى كه مبتلا به بيمارى مسرى است فرار كند از آنها مى گريخت، بعداً معلوم شد از جمله دستورات اوليه كه به او داده شده اجتناب كامل و كناره گيرى از علماء بوده است كه آن را تقريباً يك سّم مهلك براى او قلمداد كرده اند، البته اين گونه تبليغت سوء كار خود را د رافراد بى اطلاع نموده و يك حس بدبينى و تنفّر شديد در آنها ايجاد مى كند، به طورى كه بعضاً حاضر نيستند كوچكترين توضيحى درباره وضع مسلك خود بشنوند، و يا يك صفحه از كتاب هاى مربوط به اين قسمت را بخوانند و اين مطالب را سدّ راه وصول حق بدانند.
همين شاهكار عجيب است كه افراد اين جمعيت را كه معمولا از سرمايه هاى علمى بى بهره اند در مقابل سيل تبليغات علمى مخالفين بيمه مى كند! و انصافاً بايد تصديق كرد كه از نظر سياست داخلى، براى حفظ يك جمعيت غير علمى در مقابل حملات اهل علم، راهى بهتر از اين نيست كه نغمه «العلم هوالحجاب الاكبر» را ساز كرده و علم را بزرگترين مانع راه حق قلمداد كنند و افراد را نسبت به علماء و دانشمندان بدبين سازند بطورى كه آنها را دشمن خود بدانند.
شايد حديث معروف: «سيأتى زمان على النّاس يفرّون من العلماء كما يفر الغنم من الذئب»: «زمانى بيايد كه مردم از دانشمندان فرار كنند همانطور كه گوسفند از گرگ فرار مى كند!» اشاره به همين گونه موارد باشد.
ولى البته به كار زدن اين شاهكار هم آنقدر ارزان براى آنها تمام نمى شود زيرا همه كس حاضر نيستند زير اين بار بروند و بحث و گفتگوهاى منطقى را كه يگانه وسيله حل اين گونه مطالب، و تشخيص خوب و بد عقايد است كنار بگذارند، چه اينكه هيچ كس از علم زيان نمى بيند، و اگر در جهان چراغى براى پيدا كردن راه پرپيچ و خم سعادت باشد همان چراغ علم است، قرآن جمعيتهاى متعددى را به ما نشان مى دهد كه در مقابل بيان نافذ و منطق علمى نيرومند پيغمبران بزرگ نيز همين روش را معمول مى داشتند و مى گفتند: (لاَ تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ); «گوش به اين قرآن فرا ندهيد و به هنگام تلاوت آن جنجال كنيد، شايد پيروز شويد!(5) ولى مؤثر نشد و قرآن به آنها اين پيغام نورانى را رسانيد: (فَبَشِّرْ عِبَادِي الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمْ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الاَْلْبَابِ);(6)«پس بندگان مرا بشارت ده! همان كسانى كه سخنان را مى شنوند و از نيكوترين آنها پيروى مى كنند، آنان كسانى هستند كه خدا هدايتشان كرده و آنها خردمندانند».


[/HR][h=5]1.. در ميان صوفيه كسانى از مشايخ بودند كه حتى سواد خواندن و نوشتن نداشتند و اين راهم عيب نمى شمردند، ابوعلى سياه از مشايخ قديم، امى بود، نه چيزى مى توانست بنويسد و نه چيزى مى توانست بخواند. (تذكره الاولياء جلد 1، صفحه 5)
صلاح الدين زركوب از مشايخ «مولويه» امّى بود و حتى به موجب روايات به لفظ درست هم سخن نمى گفت، شيخ داود كبير از مشايخ شاذليه خواندن و نوشتن نمى دانست. (طبقات شعرانى، جلد 1، صفحه 188)
نزد بعضى از صوفيه اشتغال به علم، حجاب راه بود و در احوال عده اى از مشايخ هست كه دفاتر و امالى حديث فرو شسته اند و به خاك كرده اند! (ارزش ميراث صوفيه، صفحه 167)

2. صفى عليشاه (1316هـ) روحانيون معاصر زمان خود را رياكار و دروغگو شمرده و درباره آنان سروده است.
زين صدا گوش بر كن كابتر است *** بانگ غول است وعظ اهل منبر است
نيست صدقى غير تزوير و ريا *** زيرا اين عمامه هاى لابل
اعلميت را بهانه دان يقين *** نيست اعلم در ردا و پوستين
پس مخور اى جان فريب جامه را *** و اجتماع و شهرت و عمامه را
كرده هر جا باز شيطان لعين *** گرم دكانى به اسم شرع و دين
(حقيقة العرفان، جلد 3، صفحه 177 ـ 161).
3. نزد صوفيه آنچه علم فقها و حكما است ـ علم رسمى ـ از حق فقط نشانى مى دهد، عرفان صوفيه است كه مشاهده و دريافت او را ممكن مى سازد. از اين رو است كه صوفى از اهل مدرسه كنارى مى كشد و تربيت خود را به علماء و متشرعه مخصوص نمى دارد، و به همين سبب تعليم صوفيه در بين طبقات دهقانان و پيشه وران هم نفوذى دارد و حتى بعضى مشايخ بزرگ صوفيه از ميان همين طبقات برخاسته اند.
صوفيه از خيلى قديم فقهاء و محدّثان را به ديده تحقير مى نگريسته اند و آنها را اهل ظاهر مى شمرده اند و خود را صاحب اسرار مى دانسته اند و مدعى معرفت باطنى و علم قلب بوده اند. اين اختلاف بين صوفيه و فقهاء از قديم سبب شده است كه صوفيه مكرر از جانب فقهاء تعقيب شوند (ارزش ميراث صوفيه، صفحه 151 ـ 161).[/h][h=5]4.. صوفيان موضوعات دينى و اسلامى را به دو صورت تقسيم كرده اند; يكى علم شريعت يا علم ظاهر كه مخصوص فقيهان و مفتيان شرعى است و ديگر علم طريقت يا علم حقايق و علم باطن كه مخصوص صوفيان است شامل: اعمال روحى و قلبى، و انسان شناسى و اخلاقى و راه هاى رسيدن به خداوند مى گرديد و علم شريعت را علم ظاهر و علم تصوف را علم باطن نام نهاده اند (تليس ابليس، صفحه 321).
«رُوَيم بن احمد» (303هـ) در اين مورد گفته است: خلقان همه رسم نگاه دارند، و اين طايفه «حقيت»! (ترجمه رساله قشيريه، صفحه 56) صوفيان با چنين تقسيمى راه خود را از فقيهان و متشرعان جدا كردند. صوفيان علماى مذهبى را قشرى و اهل ظاهر و بى خبر از حالات معنوى و مغرض و جاه طلب مى خواندند، و آنان را به داشتن چنين صفاتى نكوهش مى كردند (كيمياى سعادت صفحه 30 ـ 29 ـ روضات الجنان، جلد 1، صفحه 72 ـ مصباح الهدايه، صفحه 57) در يك مناظره اى كه بين شيخ احمد جامى ژنده بيل (536هـ) و عالمى به نام «سيد زياد ين» روى مى دهد، جامى به خود گمان برترى برده و با نوعى حالت پرخاش بدو مى گويد: «خاموش اى بى ادب، علمى تو از ميان پاى مستحاضه! فراتر نشود تو با احمد علم توحيد مى گويى؟! (مقامات ژنده بيل، صفحه 54).
5. سوره فصلت، آيه 26.
6. سوره زمر، آيه 17 و 18.
[/h][/]

سلمان14;374425 نوشت:
حرفهای عجیبی به اینها نسبت داده شده!!!

صحبتم روی حدیث حضرت علی(ع): تجلی بخلقه علی خلقه

a بوسیله b بر c تجلی کرده است.
خب بلا فاصله نتیجه گرفته میشود که:
a بوسیله c بر b تجلی کرده است.

از طرفی b غیر از c است.
پس a نمیتواند b یا c باشد.

به نظر میرسد این احادیث منظورشان بیشتر در مورد صفات باشد
ما در هر موجودی که مینگریم، آثاری از نظم، تدبیر و. ... می بینیم،
هر موجودی تا حدی نمایانگر صفات الهی است .... تا میرسد به بالاترین موجود در عالم امکان که جلوه گر صفات الهی است.
مثلاً رحمانیت، مهربانی، صلابت، هیبت ... حضرت امیر(ع) یا نبی اکرم(ص)
خب اینها که از خودشان ندارند؟
پس باید اندیشه کرد که صاحب آنها کیست، که مخلوقاتش چنیند!!!

اصلاً منطقی به نظر نمیاد که معنی این حرفها خود موجودات باشد.

سلام
حرف شما کاملا صحیح است اما صوفیه به این احادیث استناد می کنند به این معنی که موجودی جز خدا نیست لا موجود الا الله است و می گویند توحید العوام لا اله الا الله و توحیدالخواص لا موجود الا الله
اصلا منظور روایات را نمی فهمند فقط ادعا دارند که ما می فهمیم و همه جاهل اند! این ها معارف الهی است که شما بدان جاهلید(الا انهم هم الجاهلون و لکن لا یشعرون)

حضرت ایت الله صافی: لا موجود الا الله باعث شرمندگی است!
صحابه عالیقدر و محمد بن مسلم ها و ابان بن تغلب ها و صدها صحابه بزرگ و شیخ مفید ها و طوسی ها و علامه حلی ها با این مبانی عرفانی آشنا نبوده و متهم به داشتن آنها نشده اند.
آنان نه فصوص و شروح آن و نه اسفار خوانده بودند و نه با ابن فارض و ابن عربی اهل مفاوضه و محاوره بوده اند. انها در همان مکتب اهل بیت (علیهم السلام) کسب علم و معرفت نموده بودند.

بسیار اسباب شرمندگی است که قرآن کریم به شخص اول ممکنات و خواجه کاینات(ص) خطاب می فرماید:
((فاعلم انه لا اله الا الله))

و می فرماید:
((شهد الله انه لا اله الاهو و الملائکه و اولواالعلم))

ولی این مدعیان عرفان که خودشان و مریدانشان آنها را “عرفا” می خوانند می گویند:
توحید العوام لا اله الا الله و توحیدالخواص لا موجود الا الله

آیا توحیدی که پیامبر اعظم به دانستن آن مخاطب شده و توحیدی که خدا و ملائکه بر آن شهادت می دهند توحید عوام است؟ ما لکم کیف تحکمون؟

سلام
کارشناسان و مسئولین سایت لطفا موضوع را قفل نکنید تا به نتیجه برسیم

مرجع عالیقدر حضرت ایت الله مکارم شیرازی حفظه الله کتابی بر رد فرقه ضاله تصوف نوشته اند که خواندن آن خالی از لطف نیست اسم کتاب جلوه حق است

نمیدونم چرا وقتی نقد میکنیم بما میگن یا نفهمیدی یا بزرگان گفتن و از این حرفا /استاد فاطمی نیا فرمودند ملاک صحت عرفان علوم رسمی است مثل کلام و ...
واقعا باید تقوایی داشته باشیم تا حرف حق را قبول منیم

[="Blue"]

هیمان;374470 نوشت:
نمیدونم چرا وقتی نقد میکنیم بما میگن یا نفهمیدی یا بزرگان گفتن و از این حرفا

سلام
این سخن صوفیان و به ظاهر عرفا است که می گویند شما نمی فهمید! این ها اسرار الهی است به ما الهام شده و شما ظرفیت ندارید و یا بسیاری از سخنان که هر مدعی می تواند از آن ها بگوید
اما ما با یک سوال باطل بودنشان را ثابت می کنیم این که کسی ممکن نیست به کشف و شهود برسد اما خلاف کلام اهل بیت عمل کند.
کلام اهل بیت این است که اسرار را حفظ کنید.حالا سوال ما از این افراد این است که سلمانا شما صاحب اسرار هستید از کشف و شهود! مگر اهل بیت نگفتند این اسرار را افشا نکنید پس چرا خلاف دستور آن ها عمل می کنید؟؟!! ممکن است بگویند که شاگردانشان این کار ها را می کنند!! می گوییم این کتب (که نمی توانم اسم ببرم) را چه کسی نوشته جز خودشان؟؟
مرحوم میرزای قمی صاحب قوانین الاصول و اصولی و فقیه بزرگ عهد قاجار در رساله ای که بر رد اعتقاد ابن عربی مبنی بر مؤمن رفتن فرعون از این دنیا نوشته است، در بخشی از این رساله می گوید صوفیه در پاسخ به این اشکال که چرا خلاف آیات و روایات سخن می گویید، می گویند

این سخنان ما جزء اسرار است و عموم مردم طاقت شنیدن آن را ندارند و بنای قرآن و روایات هم سخن گفتن به اندازه عقول مردم بوده است

. بعد ایشان در پاسخ به این حرف چنین می نویسد

:«سَلّمنا که اسرار انبیا و ائمّه آن باشد که شما می گویید، لکن امر کرده اند به کتمان اسرار ایشان و نهی کرده اند از افشای آن ها در کمال تأکید. پس این فریاد کردن های این جماعت و این سخن ها را در میان مردم عوامّ گفتن، بلکه دشمنی با ایشان است؛ چنان که احادیث بسیار دلالت دارد بر حرمت افشای اسرار.و من هر چند قبول ندارم که آن اسرار این باشد که این جماعت می گویند؛ لکن اگر همین باشد که این ها می گویند، پس جواب امامهای خود را چگونه می دهند که ایشان گفتند: پنهان کنید، و این ها افشا می کنند؟

و بر فرض که متمسّک شوند در اثبات این معنی به حدیث پیغمبر صلی الله علیه و آله که فرمود: « لو علم أبوذر ما فی قلب سلمان لقتله» و در بعضی روایات: «لکفره»؛ یعنی اگر أبوذر می دانست در دل سلمان چه چیز است، هر آینه می کشت او را، یا حکم به کفر او می کرد.ما می گوییم که: شکیّ نیست که در این صورت لازم بود پنهان داشتن آنچه در دل داشت، و اگر اظهار می کرد، از مرتبه سلمانی در می رفت و فسق او ظاهر می شد که باعث قتل خود می شد، یا باعث تهمت او به کفر می شد، و لکن ابوذر که او را می کشت یا تکفیر می کرد از مرتبه ابوذری در نمی رفت، بلکه مرتبه او به سبب اطاعت و اتیان به تکلیف خود بالا می رفت…

پس چگونه شد که این جماعت اسرار به هر کس می گویند، حتی آن کسانی که قابلیت نوکری ابوذر را ندارند! و این ها قابل اسرار هستند و ابوذر قابل نبود؟!اگر انصاف باشد معلوم می شود که این جماعت، چقدر

گمراه

، و آن ها که تصدیق این ها می کنند چقدر بی خبر و دور از راهند! …»


ای مرغ سحر عشق ز پروانه بیاموز

کان سوخته را جان شد و آواز نیامد

این مدعیان در طلبش بی خبرانند

کانرا که خبر شد خبری باز نیامد


سوال ما واضح است از ایشان! سلمنا این چیز هایی که می گویید اسرار است! چرا اسرار افشا می کنید در حالی که کلام اهل بیت است که اسرار افشا نکنید؟


هیمان;374470 نوشت:
استاد فاطمی نیا فرمودند ملاک صحت عرفان علوم رسمی است مثل کلام و ...

شما خودت گفتی بزرگان گفتن و از این حرفا نمی دانم اینطور است و آنطور است!بعد آقای فاطمی نبا را می آوری!
ببینید!
اگر از خود آقای فاطمی بپرسی که آیا حضرت آیت الله بهجت را به عنوان عارف قبول دارید یا خیر؟ قطعا خواهند گفت بله و ایشان عارفی کم نظیر است
من هم می گویم پس ببین خود آقای بهجت عرفان را چه معرفی می کند:
حضرت آیت الله بهجت :

مهم عمل به وظیفه شرعیه است، عمل به دستورات آسمانی عرفان واقعی را به انسان می نمایاند و به جایی می رسد که می گوید : « ما اعبد ربا لم اره » ، عرفان حقیقی از التزام کامل به تمامی دستورات شرع مقدس که اهم دستورات آن ترک معصیت در اعتقاد و عمل است، حاصل می گردد و منحصر به شخص مخصوصی نیست، بلکه برای همه می باشد و این التزام به عقیده و عمل، باید در همه باشد تا نتیجه دهد آن هم به مراتب.

خلاصه کلام:عرفان حقیقی و اسلامی این است و جز این نیست که فقط و فقط و فقط اجرای دستورات شرع (آنچه در قرآن و حدیث آمده) و غیر از این به گفته آیت الله وحید کشک است.
ممکن است کسی بپرسد عمل به دستورات شرع عرفان را چطور حاصل می کند؟


جواب:مَنْ عَمِلَ بِمَا يَعْلَمُ وَرَّثَهُ‏ اللَّهُ‏ عِلْمَ‏ مَا لَمْ يَعْلَم‏


هیمان;374470 نوشت:
واقعا باید تقوایی داشته باشیم تا حرف حق را قبول منیم

بله
اما متاسفانه گوش صوفیه به این حرف ها بدهکار نیست

چون ندیدند حقیقت ره افسانه زدند[/]

[="Blue"]بسم الله الرحمن الرحیم
خواندن کتاب نگرشی بر فلسفه و عرفان اثر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله صافی حفظه الله به شناخت ماهیت جعلی فلسفه و عرفان مصطلح کمک بسیاری می کند.
[/]

ask;374497 نوشت:
خواندن کتاب نگرشی بر فلسفه و عرفان اثر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله صافی حفظه الله به شناخت ماهیت جعلی فلسفه و عرفان مصطلح کمک بسیاری می کند.

بالاخره این بزرگواران استدلال عقلانی و تفکر را قبول دارند یا نه؟
استدلال عقلی که چیزی نیست،
آقا یک موضوع یا درست است یا درست نیست
این میشه عدم احتماع نقیضین.
این کجایش انحراف است؟
حالا ما کاری نداریم که ملای رومی و ملای صدرا و .... چه گفته اند
اگر مطلبی را درست گفته باشند، بازهم ایشان رد میکنند؟

خیلی جاها دیده میشود، یارو( منظورم بزرگوارانی که شما میگید نیست، این کتاب و سخنان ایشان را کامل نخوندم) با دشمنی با این چیزها ریشه تفکر رو میزنه.
پس چگونه کسی که توحیدش خوب نیست باید خوب شود؟
بدون استدلال؟
چطور باید شبهات را برطرف کرد؟
با بیخیال، بخیال؟

سلمان14;374498 نوشت:
بالاخره این بزرگواران استدلال عقلانی و تفکر را قبول دارند یا نه؟
استدلال عقلی که چیزی نیست،
آقا یک موضوع یا درست است یا درست نیست
این میشه عدم احتماع نقیضین.
این کجایش انحراف است؟

سلام
اگر این کتاب را مطالعه کنید متوجه می شوید همچنین کتاب جلوه حق حضرت آیت الله مکارم شیرازی که در نقد صوفیه است
بحث این است که این ها به عقل کاری ندارند می گویند گوساله پرستی هم خداپرستی است چون گوساله وجودی غیر از خدا ندارد!
می گویند لا اله الا الله شعار عوام است!! شعار ما لا موجود الا الله است حالا این ها که خدا را هم عوام می دانند (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلّا هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ ) از عقل استفاده می کنند؟
این ها می گویند خداوند کسی را نیافریده چون در این گیر می کنند که موجود اول از چه خلق شد می گویند خوب نمی شود که بگوییم از هیچ پس می گوییم این ها از ذات خدا صادر شده! آیا این عقلانی است؟؟
این ها می گویند خداوند جهان را نیافریده چون خداوند علت مستقیم تنها یک موجود است و آن عقل اول است و همه چیز دیگر (ما سوی الله) را حضرت محمد آفریده!! قائده الواحد لا یصدر منه الا الواحد فلاسفه!! که این نظریه به شدت توسط ائمه نفی شده و ائمه گفته اند که کسی این اعتقاد را داشته باشد مشرک است. حالا این عقلانی است؟

این ها کاری به عقل ندارند فقط کشف و شهود!!!
با اسم عقل مردم را فریب می دهند
[=B Yekan]حضرت علي (علیه السلام) : آگاه باشيد که حق اگر (از باطل) جدا شود هيچ اختلافي نخواهد بود و اگر باطل نيز جدا شود بر هيچ صاحب عقلي مخفي نخواهد ماند ؛ اما از اين مقداري و از آن مقداري گرفته و آن دو را با هم مخلوط مي گردانند پس با يکديگر ظاهري آراسته پيدا مي کنند . آنجاست که شيطان بر ياوران خويش مسلط مي گردد...[=B Yekan]الكافي للشيخ الكليني ، ج 8 ، ص 58 ، شماره 21

این ها می گویند:
هرچه دیده می شود خداست و مخلوقات همه وهم است (نفی خلقت)
[=B Yekan]


سلمان14;374498 نوشت:
حالا ما کاری نداریم که ملای رومی و ملای صدرا و .... چه گفته اند
اگر مطلبی را درست گفته باشند، بازهم ایشان رد میکنند؟

نه
اگر مطلب درستی بگویند کسی رد نمی کند

سلمان14;374498 نوشت:

پس چگونه کسی که توحیدش خوب نیست باید خوب شود؟
بدون استدلال؟
چطور باید شبهات را برطرف کرد؟
با بیخیال، بخیال؟

توحید با دلیل حل می شود و هیچ کس مخالف عقل نیست اما این ها به اسم عقل و کشف و شهود هر چه دوست دارند می گویند و غیر خودشان را هم نادان و جاهل می دانند
بحث ما این است که با آنچه که مسلم دین است مخالفت نکنید.مثلا گوساله پرستی را عین خداپرستی بدانید و بگویید گوساله پرستی همان خداپرستی است! همانطور که می گویند

[="Blue"]ميزان توانايى عقل
بشر به هر اندازه داراى فكر قوى و عقل نيرومند باشد باز امورى را كه تحت سلطه و نفوذ عقل او واقع مى شود، محدود است.
بديهى است اين موضوع هيچ گونه بعدى ندارد، زيرا تمام قواى بشر مانند همه ممكنات محدود است، فقط نامحدود در عالم، ذات خداوند بزرگ است و بس. مثلا: حس بينايى، يكى از قواى انسان و ساير حيوانات است، اين حس به هر اندازه قوى باشد از مشاهده بسيارى از امور عاجز و ناتوان است، يعنى چيزهايى پيدا مى شود كه يا اصلا قابل رؤيت نيستند و يا اگر قابل ديده شدن باشند به اندازه اى كوچكند كه چشم قدرت ديدن آن ها را ندارد.
بنابراين بايد از جولان فكر در ميدان هايى كه از حوصله فكر بشر خارج است خوددارى كرده و اين خيال را از سر بيرون نمود كه اثرى جز اتلاف عمر گرانبها ندارد بلكه ممكن است انسان را به پرتگاه هاى خطرناكى بكشاند. حقيقت ذات حق، كنه صفات او و مسئله قضا و قدر و نظاير آن، همه از اين قبيل هستند. (1)
چنانكه در بعضى از روايات وارد شده: «تفكروا فى صفات الله و لا تتفكروا فى ذات الله»: «در صفت هاى خدا بيانديشيد و در ذات او انديشه نكنيد» البته مقصود از تفكر در صفات خدا تفكر در كنه آن نيست، چون كنه صفات او مانند ذاتش بر كسى معلوم نيست.
در روايت ديگر وارد شده: «ان الله احتجب عن العقول كما احتجب عن الابصار»: «خداوند از عقل ها پوشيده شده چنانكه از ديده ها پوشيده است». در كلمات قصار اميرمؤمنان على(عليه السلام) نقل شده كه از آن حضرت درباره مسئله قضا و قدر سؤال كردند. فرمود: «طريق مظلم لا تسلكوه و بحر عميق فلا تلجوه و سر الله فلا تتكلفوه»: «راه تاريكى است در آن قدم مزنيد، و درياى ژرفى است در آن داخل نشويد و راز خداوندى است، براى فهم آن خود را به زحمت نيفكنيد!»
از اين بيان، پاسخ بعضى از شبهات ديگر كه بر اهل استدلال شده است معلوم مى شود، چون بعضى از دانشمندان خواسته اند به نيروى عقل و استدلال امورى را كه فهم آن از حوصله بشر خارج بوده، ادراك كنند و در نتيجه دچار اشتباهات و تناقضاتى شده اند، از اين جهت مورد طعن و سرزنش مخالفين استدلال قرار گرفته اند در حالى كه همان طور كه گفته شد، لازم بود در چنين واديهايى كه از قدرت عقل انسانى خارج است وارد نشوند.


[/HR][h=5]1. موريس مترلينگ فيلسوف بلند پرواز غرب زير عنوان «چند كلمه درباره هستى» مى گويد: من هيچ افسوس نمى خورم كه چرا نام من در دنيا باقى نخواهد ماند، براى آنكه مى دانم نام هيچ كس در دنيا باقى نمى ماند و عمر كره خاك كه پانصد ميليون يا كمتر و زيادتر نمى باشد و در مقابل عمر جهان حتى يك ميليونم ثانيه به شمار نمى آيد. فرضاً تا پانصد ميليون سال ديگر ساكنان كره خاك نام ما را به خاطر داشته باشند تازه اسم ما حتى به اندازه يك ميليونم ثانيه در جهان باقى نمانده است! فاجعه بزرگ زندگى ما اين است كه هر روز صبح كه از خواب بر مى خيزيم مشاهده مى كنيم كه يك روز پير شده ايم و از آن بزرگتر آن است كه با وجود پيرى به هيچ يك از اسرار جهان پى نبرده ايم!... اگر صد هزار سال هم عمر كنيم تازه به اسرار اصلى جهان پى نمى بريم، گويى در اين دنيا هيچ كس نمى داند و بزرگترين كهكشان هاى جهان كه حاوى ميليون ها خورشيد مى باشند و هر خورشيدى يك دنياى شمسى است نيز مانند ما نادان است. من قبول مى كنم كه ممكن است اين گردش هاى متوالى و يك نواخت براى مصلحت بزرگ و مخصوص باشد ولى چون ما از اين مصلحت بى اطلاعيم و راه فهم آن را نداريم مثل آن است كه آن مصلحت اصلا وجود نداشته باشد. اين جلمه را از سخنان اين فيلسوف بلند پرواز آوردم تا روشن شود كه استفاده منفى از عقل يعنى چه؟ و چگونه ممكن است كه انسان از قوه عقل استفاده منفى كند به اين معنى كه به وسيله اين قوه براى درك اسرار جهان چنان فكرش اوج گيرد و همچون شهباز بلند پرواز به جاهاى بلند پرواز كند كه به جز حيرت و سرگردانى نتيجه ديگرى نمى تواند بگيرد. آن وقت انسان از عقل خود مى تواند استفاده كند كه آن را در چيزهايى به كار اندازد كه به نفع و صلاح او است و عقل و فهم محدود بشر مى تواند آنها را درك كند.[/h][/]

[="Blue"]ذكر و فكر
صوفيه روى همان اصل سابق يعنى تقدم «عشق» بر «عقل» عملا ذكر را بر فكر مقدم داشته، و اوقات زيادى را مصروف اذكار مخصوص به خود مى نمايند(1) كه اگر اصل ذكر اختراعى نباشد لااقل حد و حدود و كيفيت اداى آن ساختگى است، مدرك اين گونه اذكار غالبا نظر و ذوق مرشد و يا خواب هاى او و مريدان او است!
عجب اينجا است كه هر كسى را ذكر مخصوصى است كه بايد به اذن مرشد و با عدد مخصوص در مواقع خاصى به جا آورد.
البته اين موضوع مخالف صريح اخبار و آياتى است كه مردم را همگى به طور دسته جمعى به هر ذكرى از اذكار يا خصوص بعضى از اذكار مانند لا اله الا الله و نظاير آن، دعوت مى كند بدون اين كه اين گونه حرف ها در كار باشد.
مى خواهيم بدانيم آيا پيغمبر اكرم(صلى الله عليه وآله) و ائمه هدى(عليهم السلام) پدر مهربان و روحانى و مربى اخلاقى همه پيروان خود بوده اند يا نه؟ اگر بوده اند پس چرا آن نوع تعليماتى كه صوفيان گمان مى كنند در تربيت افراد مدخليت تمام دارد، به مردم نداده اند؟ آيا ذكر و ياد خدا هم اجازه لازم دارد؟ آيا لا اله الا الله و سبحان الله، چيزى است كه به مزاج كسى سازگار و به مزاج ديگرى ناسازگار باشد؟
آيا اين اطوار و حركات و نعره هاى مستانه و آهنگ هاى مختلفى كه در هنگام ذكر گفتن بعضى از صوفيه از خود ظاهر مى كنند در ترقى روحى مدخليت دارد؟!
صوفيها در جواب اين سؤالات چه خواهند گفت؟
اساسا اخبار متعددى در مورد عبادات وارد شده كه از هر گونه دخل و تصرفى در كيفيت و كميت آن جدا جلوگيرى نموده است ولو اينكه آن تصرف به زياد كردن كلماتى باشد كه خيلى خوب و مناسب به نظر مى رسد، با اين حال با چه جرأتى مى توان كيفيات مخصوصى از براى اذكار و كيفيت و كميت آن قائل شد در صورتى كه هيچ مدركى براى آن در دست نيست؟
مرحوم كلينى در كتاب شريف كافى درباره اهميت «ذكر» روايات فراوانى نقل كرده، از جمله در باب «ذكر الله عزوجل كثيرا» به سند خود از امام صادق(عليه السلام) روايت كرده كه فرمود:«ما من شيئى الا و له حد ينتهى اليه الا الذكر فليس له حد ينتهى اليه، فرض الله عزوجل الفرائض فمن اداهن فهو حدهن، و شهر رمضان فمن صامه فهو حده و الحج فمن حج فهو حده، الا الذكر فان الله عزوجل لم يفرض منه بالقليل و لم يجعل له حد ينتهى اليه ثم تلا هذه الآيه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً كَثِيراًوَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا):(2)
«هيچ چيز نيست جز آنكه براى آن حد و اندازه اى است كه بدان پايان پذيرد مگر ذكر كه حدى ندارد تا پايان پذيرد، خداى عزوجل فرائض را واجب كرده و هر كه آنها را به جاى آورد همان حد و انتهاى آنها است... مگر ذكر خدا كه به اندك آن راضى شده و حدى براى آن قرار نداده است».
در كلمات بعضى از رؤساى صوفيه مانند شيخ صفى الدين اردبيلى تصريح شده كه ذكر از فكر فاضل تر و بالاتر است! يكى از مريدان معروف او در كتابى كه به نام «صفوة الصفا» در شرح حالات او نگاشته در ذيل آيه شريفه (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَاماً وَقُعُوداً)(3) از او نقل كرده كه براى اثبات برترى ذكر از فكر به دو دليل متوسل شده است:
اول اينكه: ذكر توجه به خدا است و اما فكر در غير ذات پاك او است (زيرا تفكر در ذات پاك او روا نيست) پس فكر توجه به غير خدا است!
ديگر اينكه: ذكر سبب تصفيه قلب مى شود پس فكرى كه نتيجه آن است به صواب و صحت نزديك تر است بنابر اين ذكر بر فكر مقدم است... .
در حالى كه اگر ذكر خالى از فكر باشد بيهوده و لقلقه لسان است.
مرحوم علامه مجلسى از امام على بن موسى الرضا(عليه السلام) نقل كرده است كه: «عبادات به زيادى نماز و روزه نيست بلكه به زيادى تفكر در كار خدا است».
سر آن هم بر هر فرد با فكرى روشن و هويدا است، چون در اثر تفكر در نظام عالم هستى و عجايب و شگفتى هاى آن، پايه ايمان و دانش انسان بالا رفته و در اين هنگام اذكارى را كه مى گويد همه از روى اخلاص و كمال معرفت خواهد بود، و البته يك چنين ذكر و عبادتى قابل مقايسه با غير آن نيست.
در كلمات قصارى كه از حضرت مولى الموحدين على(عليه السلام) در نهج البلاغه نقل شده، اين موضوع با بهترين وجهى بيان گرديده است:
«كم من صائم ليس له من صيامه الا الجوع و الضماء و كم من قائم ليس له من قيامه الا السهر و العناء حبذا نوم الا كياس و افطارهم»:
«اى بسا روزه دارانى كه جز گرسنگى و تشنگى بهره اى از روزه نمى برند، و اى بسا شب زنده داران عبادت كننده اى كه جز بى خوابى و مشقت نتيجه اى نمى گيرند، اى خوشا خواب و خور مردمان فهميده با فكر!»
بنابر اين اگر بگوييم ذكر زبانى به منزله جسد و فكر قلبى به منزله روح است هيچ گزاف نگفته ايم و اگر بگوييم ياد خدا مانند پوست، و تفكر در آيات عظمت و قدرت حق همچون مغز است مبالغه نكرده ايم.
قرآن مجيد، آن نسخه كامل سعادت فردى و اجتماعى، مكرر مردم را به تفكر و تدبر دعوت مى نمايد.
اكنون توجه كنيد ببينيد اينها كه مدعى كشف و شهودند و به ادعاى بعضى از ايشان آنچه را كه مجتهدين از طريق ظن مى دانند آنها به طور قطع و يقين مى دانند! با چه سخنان سطحى مى خواهند دعاوى خود را اثبات كنند:
شيخ صفى اردبيلى براى اينكه حرف خود يعنى مقدم داشتن ذكر را بر فكر اثبات كند ذكر را بر فكر مى گويد: «چون ذكر توجه به خدا است و فكر در ماسوى الله است پس ذكر بر فكر مزيت دارد».
عجبا! مگر هم مسلكان شما نيستند كه مى گويند هنگام ذكر و عبادت بايد صورت مرشد و يا امام و يا نقش يا على يا غير آن را در نظر داشت و آن را عنوان و اشاره به سوى ذات پاك حق قرار داد (به مقدمه كتاب طباشير الحكمه رجوع شود) اگر مى گوييد ما ايشان را مظهر كامل صفات حق مى دانيم پس ياد آنها ياد خدا است، ما هم ممكن است همين عقيده را درباره فكر به شما الزام كنيم (در جاى خودش درباره اين موضوع، مشروح تر از اين بحث خواهد شد).
از اين گذشته مقصود از فكر كردن در آسمان و زمين و ساير موجودات نه اين است كه درباره آنها مستقلا فكر كنيم، بلكه منظور اين است كه در اثر مشاهده آثار قدرت و عظمت خالق يكتا در تمام ذرات عالم وجود به ياد آفريدگار بزرگ افتاده و با دلى آكنده از مهر و محبت و ايمان و تعظيم به طرف او رويم، اين راهى است كه قرآن مجيد در آيات بيشمارى به ما ياد داده و در همه جا براى توجه دادن ما به پروردگار عالم دست ما را مى گيرد و در جهان آفرينش سير مى دهد و به انديشه و تفكر وا مى دارد.


[/HR][h=5]1.. به گفته بعضى قبل از «ذكر» تلطيف سرّ لازم است، منظور از «تلطيف سرّ» آن است كه درون را مستعد توجه به آن قبله كند. چنانكه ديدن، نگاه كردن مى خواهد و لازمه شنيدن گوش دادن است، همين طور شرط ادراكات عقلى آن است كه درون را لطيف ساخته و غفلت ها را از خود بزدايد و قوه عاقله را به سوى مطلوب و مقصود متوجه سازد. و اين توجه حاصل نمى شود مگر در اثر فكر و انديشه. همين فكر لطيف است كه جاذبه هاى معنوى را تقويت مى كند و ميان زندگى مادى و حيات معنوى پلى مى زند و در همين لحظه هاست كه درهاى آسمان به روى خاكيان باز مى گردد و نسيم هاى رحمت الهى وزيدن مى گيرد و براى بهره گرفتن از چنين لحظه ها است كه پيامبر گرامى(صلى الله عليه وآله) مى فرمايد: «ان لربكم فى ايام دهركم نفحات الا فتعرضوا لها».
از اينجا است كه در روايات «تفكر» بالاترين عبادت شمرده شده است «لا عبادة كالتفكر فى صنعة الله عزوجل» امام على بن موسى الرضا(عليه السلام) مى فرمايد: «ليس العبادة كثردة الصيام و الصلوة انما العبادة كثرة التفكر فى امر الله» (سفينة البحار، جلد 2، صفحه 382) مرحوم فيض در «المحجة البيضاء» فصلى به اين موضوع اختصاص داده است (جلد 8، صفحه 192-236).
براى ذكر حدى نيست: علامه مجلسى مى گويد: مقصود از ذكر هر آن چيزى است كه سبب يادآورى خداى سبحان در خاطر انسان گردد و نيز موجب فرمانبردارى از دستورات خدا و واگذاردن نواهى او، و تفكر در آنچه جايز است از صفات خداوند و محامد او، و تذكر تمامى اينها به دل و زبان و يادآورى پيامبران و ائمه دين(عليهم السلام) و بيان مناقب و فضايل و برهان بر امامت آنها چنانكه در حديث آمده است: «ذكر ما ذكر خدا است و ذكر دشمنان ما ذكر شيطان است» همچنين يادآورى معاد و حشر و حساب تا آنجا كه گويد: ولى عبادات اختراعى و اذكارى كه بدعت باشد ذكر خدا نيست. (مرآة العقول، جلد 12، صفحه 119).
2. سوره احزاب، آيات 41 و 42.[/h][h=5]3.. سوره آل عمران، آيه 191.[/h][/]

[="Blue"]كشف و شهود و رؤيا
از جمله دعاوى صوفيه كه يكى از اركان اصلى مسلك آنها را تشكيل مى دهد مسئله كشف و شهود و رويا است.
«صوفيه» معتقدند كه سالك در اثر رياضات شاقه، ممكن است به جايى برسد كه درهاى عوالم غيبى بر روى او گشوده شده، و حقايق اشياى عالم ماوراء طبيعت را در پيش چشمان خود معاينةّ ببيند بلكه به گفته شيخ صفى الدين اردبيلى جمال خدا را با ديده خدا داد بنگرد! (صفوة الصفا)
پاره اى از آنها به اندازه اى در اين موضوع بلند پروازى كرده اند كه هر شخصى از شنيدن عبارات آنها در تعجب عميقى فرو مى رود، و با خود مى گويد: آيا اين بشر است كه اين همه دعاوى در سر دارد؟
بعضى ديگر مانند محى الدين عربى و بايزيد بسطامى، قدم را فراتر نهاده و دعوى «معراج» معنوى يا نظير آن را كرده اند!(1)
اين گونه دعاوى اگر چه در آغاز كار خيلى دلفريب و جالب توجه است و ممكن است موجب تحريك احساسات تشنگان حقيقت گردد، به طورى كه آن بيچارگان را به اميد آب در پى سراب بدواند (حتى اذا جائه لم يجده شيئا) ولى به همان اندازه كه دلفريب است عواقبى وخيم و خطرناك در پى دارد كه خوانندگان محترم به پاره اى از آنها در طى اين كتاب آشنا خواهند شد.
آنها مى گويند در بدو امرممكن است سالك در عالم خواب به حقايقى واقف شده و كم كم در اثر ترقى روحى اين حالت در بيدارى هم اتفاق بيفتد.
موضوع كشف و رويا از نظر اينكه سند و مدرك بسيارى از عقايد و اعمال صوفيه است و غالب اذكار اختراعى و مرشد سازيها و... به آن منتهى مى شود، بايد مورد دقت و توجه فراوان قرار گيرد تا معلوم شود كه شالوده كارشان بر چه پايه سستى است، و انصافا اگر اين دو موضوع (كشف و رؤيا) از دست آنها گرفته شود، دستشان خالى شده و دستگاه كرامات آنها همه به هم خواهد خورد.
اين نكته را هم ناگفته نگذاريم كه دعوى كشف و شهود، اختصاص به جمعيت صوفيه ندارد بلكه بسيارى از فلاسفه هم در اين قسمت با آنها شريك هستند، منتهى آنها در عين اين كه به كشف عقيده دارند براى براهين عقليه نيز ارزش فراوانى قائلند.
به هر حال چون اين موضوع جداً مربوط به روح و روان است، بايد از نظر روان شناسى مورد بررسى دقيق قرار گيرد، لذا قبل از شروع دراصل مطلب ناگزيريم چند قانون مربوط به اين موضوع را پيگيرى كنيم.


[/HR][h=5]1. كشف و شهود يكى از مهمترين مبانى و اصول اعتقادى تصوف به شمار مى رود و مشايخ صوفيه آن را مهمترين تكيه گاه و دليل بر حقانيت مسلك خود و بطلان ساير مذاهب مى شمارند و بسيارى از ادعاها و كرامات عجيب و غريبى كه صوفيه به مشايخ خود نسبت مى دهند بر همين اساس استوار است.
بر طبق اين عقيده سران صوفيه مدعى هستند كه سالك در اثر مجاهدات و رياضتها و سير و سلوك به مرحله اى مى رسد كه حجاب عوالم غيبى از ميان برداشته مى شود و حقايق و واقعيات پشت پرده و پنهانى آن عالم بر وى كشف مى گردد و بدين وسيله سالك جمال حق و حقايق عالم غيب را با چشم خود مشاهده مى كند.
اين مرحله كه بدون حصول آن، سير و سلوك ناقص و بلا نتيجه است، در اصطلاح «مشاهده» يا «مكاشفه» ناميده مى شود و گاهى هم ميان آن دو فرق گذاشته و به دو مرحله مختلف از اين حالت اطلاق مى گردد. چنانكه «ابونصر سراج» معروف به «طاووس الفقراء» (378هـ) در كتاب معروف خود «المع فى التصوف» مى نويسد: «مشاهده و مكاشفه از حيث معنى به يكديگر نزديكند جز آن كه مكاشفه تمام تر است».
سران صوفيه مدعى هستند كه سالك در طى مقامات سلوك به جايى مى رسد كه مرتبه فناء فى اللّه و وصال حق براى او حاصل مى گردد و بدون پرده مشاهده جمال حق مى كند.


[/h][/]

[="Blue"]1ـ خواب مغناطيسى با چه وسايلى توليد مى شود؟
يكى ازدانشمندان اين علم در كتابى كه در موضوع «تنويم مغناطيسى» يا «هيپنوتيسم» نگاشته است، چنين اظهار مى دارد: خواب مغناطيسى تنها آن مرتبه قويه اى كه به توسط «عامل» (خواب كننده) در «سوژه» (خواب رونده) پيدا مى شود نيست، بلكه تمام امورى كه باعث بيرون رفتن روح از حالت تعادل طبيعى مى شود، يك مرتبه (ولو ضعيف باشد) از خواب مغناطيسى را توليد مى كند يعنى تمام اسبابى كه موجد سرور و يا باعث حزن و اندوه است و همچنين آهنگهاى مختلف موسيقى و شنيدن نغمه ها و صداهاى فرح انگيز يا غم انگيز هر كدام به نوبه خود يك مرتبه از خواب مغناطيسى را در انسان توليد مى كند و در اثر آنها يك حالت تخذير مخصوص كه در حقيقت يك مرتبه ضعيف از خواب است، در مغز حاصل مى گردد.(دقت كنيد)(1)
همه امورى كه اسباب خستگى و ملالت خاطر مى شود، مانند تكرار زياد يك عمل و مكرر شنيدن يك صداى غير موسيقى، مانند ضربات متوالى يك چوب بر روى ميز، همه داراى اين اثر مى باشد و هر يك تأثير به سزايى در ايجاد يك درجه ضعيف از خواب مغناطيسى دارند.
زنگهايى كه در گردن حيوانات مى بندند و موزيكهايى كه در هنگام نبرد مى نوازند، همه داراى اين خاصيت هستند و در نتيجه آن، حيوان يا انسان در حالت تخدير فكرى مخصوصى فرو رفته و به اين جهت زحمت و رنج نمى برد و يا باربردارى و راه پيمايى را كمتر احساس مى كند.
مادرهاى اطفال براى خواب كردن بچه ها (بر اثر تجربياتى كه دارند) از اين قانون استفاده كرده و بوسيله گفتن (لالايى) و «ضربات آهشته متوالى در پشت بچه» او را خواب مى كنند.
استادان فن هيپنوتيسم به وسايل مختلفى،از اين راه براى خواب كردن افراد استفاده مى كنند و ساده ترين اقسام آن اين است كه چوبى را به طور متوالى بر روى ميزى مى زنند كه در اصطلاح آن را «مذكر سمعى» مى نامند و معتقداند در آن محيطهايى كه آهنگهاى غم انگيز يا فرح زا نواخته مى شود، عمل خواب هيپنوتيكى آسانتر انجام مى گيرد.
بر اثر همين موضوع است كه دانشمندان روان شناس عقيده دارند اگر انسان بخواهد مطلبى را مورد قبول كسى قرار بدهد بهتر اين است كه آن را در هنگام غم و يا فرح شديد به او پيشنهاد كند، زيرا در اين موقع روح حالت تعادل خود را از دست داده و زودتر مطالب را مى پذيرد.
از اين سخنان چنين نتيجه مى گيريم كه گفتن اذكارى از قبيل لا اله الّا اللّه و ياهو و ذكرهاى چهار ضرب و «آورد و برد!» به طور متوالى و پى در پى خسته كننده، خصوصاً اگربا آهنگ و وزن مخصوصى توأم باشد، آن گونه كه در مجالس صوفيان معمول است و همچنين استماع اشعارى مثنوى و غير آن، با آن الحان مخصوص و از حنجره خوش آوازها، تأثير فراوانى در بر هم زدن حالت تعادل روحى داشته و هر كدام به نوبه خود تأثير فراوانى در بر هم زدن حالت تعادل روحى داشته و هر كدام به نوبه خود تأثير به سزايى در تخدير مغز خواهند داشت، البته اگر مضمون آن اشعار نيز يك سلسله مطالب ذوقى و عرفانى و ادبى باشد تأثير آن زيادتر خواهد بود، به طورى كه ممكن است انسان از شنيدن آنها عرشهايى را سَير كند!(2)


[/HR][h=5]1.. در كتاب فصوص و فتوحات نوشته كه: ختم ولايت به من شد و گفته كه: جمع پيغمبران به نزد من حاضر شدند و هيچكدام از ايشان متكلم نشد، سواى هود كه مردى ضخيم الجثه و خوش صورت و خوش محاوره بود، به من گفت: «مى دانى پيغمبران چرا حاضر شده اند، به تهنيت ختم ولايت تو آمده اند و گفت: جميع پيغمبران از مشكاة خاتم الانبيا اقتباس علم مى كنند و خاتم الانبياء از مشكاة خاتم الاولياء مى نمايد! و گفت: «كنت وليّا و آدم بين الماء و الطين».(فتوحات جلد 1، صفحه 244)
جامى در «نفحات الانس» در ضمن شرح حال محمد غزالى از يكى از اكابر صوفيه مكاشفه اى بدين مضمون نقل مى كند كه وى مى گويد: روزى ميان دو نماز به مسجدالحرام در آمدم و چيزى از وجد و احوال فقرا مرا فرو گرفته بود و مى خواستم ساعتى استراحتى كنم به جماعت خانه بعضى از رباطها كه در حرم داشت درآمدم و بر پهلوى راست در برابر خانه بيفتادم و دست خود را زير صورت، ستون ساختم تا مرا خواب نگيرد و طهارت من منتقض نشود، ناگاه يكى از اهل بدعت (شيعه) كه به آن مشهور بود در آمد مصلى بر در آن جماعت خانه بينداخت، و از جيب خود لوحى بيرون آورد گمان مى بردم كه از سنگ بود و بر آنجا چيزها نوشته بودند آن را ببوسيد و پيش روى خود نهاد و نماز و راز گذارد و روى خود را از هر دو جانب بر آ»جا ماليد و تضرع بسيار كرد، و بعد از آن سر خود را بالا كرد و آن را ببوسيد بر چشمهاى خود ماليد و باز ببوسيد و در جيب خود نهاد، چون من آن را بديدم، مرا از آن كراهت بسيار شد، با خود گفتم چه بودى كه رسول(صلى الله عليه وآله)زنده بودى تا اين مبتدعان را خبر دادى از شناعت آنچه مى كنند، و با اين تفكر خواب را از خود دور مى كردم، تا طهارت من فاسد نشود!
ناگاه از حس غائب شدم، در ميان خواب و بيدارى ديدم عرصه اى است بسيار گشاده و مردم بسيار ايستاده اند و در دست هر يك كتابى است مجلد و همه پيش شخصى ايستاده، در آمدم از حال ايشان سئوال كردم، گفتند حضرت رسالت اينجا نشسته است و اينها همه اصحاب مذاهب اند و مى خواهند كه عقايد و مذاهب را از كتب خود بر رسول خدا(صلى الله عليه وآله) خوانند و تصحيح مذاهب و عقايد خود كنند، شخصى در آمد، گفتند: شافعى است و در دست وى كتابى به ميان جمع درآمد و به رسول سلام كرد، رسول الله جواب داد و مرحبا گفت: شافعى پيش وى بنشست و از كتابى كه داشت مذهب و ملت اعتقاد خود خواند و بعد از وى شخصى ديگر آمد گفتند «ابوحنيفه» است و به دست وى كتابى و پهلوى شافعى بنشست و از آن كتاب مذهب و ملت و اعتقاد خود خواند.
و همچنين يك يك از اصحاب مذاهب مى آمدند، تا باقى نماند مگر اندكى و هر كه عرض مذهب خود مى كرد وى را پهلو ديگر مى نشاندند، چون همه فارغ شدند ناگاه يكى از روافض! آمد و در دست وى جزوه اى چند جلد تا كرده و در آنجا ذكر عقايد باطله ايشان و قصد كرد كه به ميان آن حلقه در آيد و آن را به رسول خدا(صلى الله عليه وآله) خواند، يكى از آنان پيش رسول بودند بيرون آمد وى را زجر و منع كرد و جزوه ها را از دست وى گرفت و بينداخت و وى را براند و اهانت كرد! من چون ديدم كه قوم فارغ شدند و كسى نماند كه چيزى خواند، پيش آمد، و در دست من كتابى بود مجلد، آواز دادم و گفتم يا رسول اللّه اين كتاب معتقد من و معتقد اهل اسلام است، اگر اذن فرمايى بخوانم، رسول(صلى الله عليه وآله) گفت: چه كتابى است؟ گفتم: كتاب «قواعد العقائد» است كه غزالى تصنيف كرده است، مرا به قرائت آن اذن داد بنشستم و از اول كتاب خواندن گرفتم تا به آنجا رسيدم كه غزالى مى گويد: «واللّه تعالى بعث النّبى الامى القرشى محمد(صلى الله عليه وآله) الى كافّة العرب و العجم و الجن والانس» چون به اينجا رسيدم اثر بشاشت و تبستم در روى مبارك وى ظاهر شد چون به نعت و صفت وى رسيدم، به من التفات كرد و گفت: اين الغزالى؟ غزالى آنجا ايستاده بود، گفت: غزالى منم يا رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) و پيش آمد و سلام كرد و رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) جواب داد و دست مبارك خود را به وى داد، غزالى دست مبارك وى را ببوسيد و روى خود به آنجا بماليد بعد از آن بنشست، رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) به قرائت هيچكس چندان استبشار ننمود كه به قرائت من قواعد العقائد را، چون از خواب در آمدم بر چشم من اثر گريه بود از آن كرامات و احوال كه مشاهده كرده بودم. (نفحات الانس صفحه 3 ـ 371)
اينها نمونه هايى از مكاشفات و مشاهدات مشايخ و سران صوفيه است كه كتابها مملو است از ين اباطيل و پندارهاى بى اساس و نادرست و خام.
[/h][h=5]2.. از همه عجيب تر اين كه برخى از آنان ادعاى وحى نيز كرده اند از جمله «عطار» در شرح حال شيخ ابوالحسن خرقانى از او نقل مى ند كه گفت: خداى تعالى به من وحى كرد! و گفت: «هر كه از اين رود تو، آبى خورد همه را به تو بخشيدم!» و گفت: «به ما وحى كردند كه همه چيزى ارزانى داشتيم غيرالخفيه!» (تذكرة جلد 2، صفحه 199)
حال بايد ديد موضوع كشف و شهود كه اين همه مورد توجه مشايخ صوفيه است، بر فرض صحت چه اندازه حجيت دارد؟ آيا به تنهائى بدون انطباق با قرآن و حديث موجب علم به حقانيت مطلبى مى شود يا نه؟ به عقيده خود مدعيان كشف و شهود هم بسيارى از اين كشف و شهودها از وهم و خيال شيطانى سرچشمه مى گيرد. چنانكه خود مى گويند: مكاشفه و مشاهده گاه در بيدارى است، و گاه بين خواب و بيدارى، و گاه در خواب است، و همچنانكه خواب به اضغاث احلام و غير آن منقسم مى شود آنچه در حال بيدارى هم مكاشفه شود به امور واقعى نفس الامرى، و به امور خيالى صرف و شيطانى كه حقيقتى براى آنها نيست منقسم مى شود، و گاه هم شيطان خلط مختصرى از امور حقيقى مى كند تا رأيى را گمراه نمايد و از اين جهت است كه سالك محتاج به مرشد است تا او را ارشاد نموده و از مهالك نجات بخشد. (شرح فصوص الحكم قيصرى، صفحه 32)
[/h][/]

[="Blue"]2ـ اثر تلقين از نظر روان شناسى
بنا به گفته همان دانشمند روانشناس مصرى، عقيده و تلقين هم در مبحث «تنويم مغناطيسى» رل مهمى را بازى مى كند، از اين جهت استادان اين فن براى خواب كردن اشخاص، به اين موضوع نيز متوسل مى شوند و با كلماتى از قبيل «الان نزديك است به خواب روى!» و «خودت را آرام بدار كه خوابت نزديك شد!» و «پلكهاى چشمانت سنگين شده نزديك است روى هم بيفتد» و نظاير اينها، طرف را تلقين كرده و نتايج مثبتى از آن مى گيرند!
راه دور نرويم! بسيارى از افراد اين موضوع را در زندگى خود تجربه كرده اند كه ممكن است عقايد اشخاص را در اثر تلقين زياد و پى در پى تا حد زيادى تغيير داد، يا به كلّى وارونه كرد. مثلا: اشخاصى كه از خوردن بعضى طعامها متنفر و منزجرند، ممكن است در اثر تلقين طورى شوند كه نه تنها از آن متنفر نشوند بلكه به خوردن آن راغب و مايل گردند و بر عكس مى توان طعامهايى را كه مورد علاقه كسى است، با تبليغات و تلقينات مخالف، مورد تنفر و انزجار او قرار داد.
مطالبى كه مى خواهند آنها را تلقين كنند اگر در لباس ادبى و شعر بيرون آورند، تأثير آن زيادتر مى شود و پاره اى از اوقات آثار حيرت انگيزى نشان خواهد داد.
حكايات بسيارى در حالات شعرا و در تواريخ نقل شده كه اثر مثبت تلقين و عقيده را بر روى افكار و احساسات روشن مى كند اگر وقت و كتاب اجازه مى داد قسمتى از آن را در اينجا نقل مى كرديم، و بسيارى از مردم نمونه هايى از آن را شنيده اند.
البته همان تاثيرى كه تلقين هاى ديگران در انسان دارد، در تلقينات خود او هم نسبت خودش موجود است. مثلا: كسانى كه داراى ضعف اراده و حالت ترديد و يا كم رويى غير متعارف مى باشند، مى توانند در اثر تلقين خودشان آن را تغيير داده و يا لااقل تفاوتى در آن ايجاد كنند.
مبحث الهام و تلقين همچنان كه از نظر روان شناسى مورد توجه فراوان است، از نظر علم اخلاق نيز شايان توجه مى باشد و بزرگان اين علم توانسته اند استفاده هاى زيادى از اين راه در قسمتهاى مختلف تعليم اخلاق و تربيت نفوس بكنند.

3ـ تجسم اوهام!
موضوع ديگرى كه از همه اينها مهمتر است اين است كه: ممكن است در اثر اشتغال فراوان فكر به يك موضوع و تكرار آن در مغز، كم كم صورت خارجى به خود بگيرد، به اين معنى كه در برابر ديدگان فكر كننده مجسم شود.
اين موضوع گاهى در عالم خواب به صورت «رؤيا» و زمانى در حالت بيدارى اتفاق مى افتد و در صاحبان ارواح ضعيفه بيشتر ديده مى شود، شايد بيشتر افراد اين موضوع را تجربه كرده اند كه مطالبى را كه در روز مورد توجه و تفكر زياد قرار مى دهند، در هنگام شب آن را به صورت خواب «رؤيا» مى بينند.
بعضى از مردم مى گويند: جنهاى سم دار! را در حمامهاى خلوت در موقع سحر و يا هنگام شب ديده اند.
ما شكى در وجود جن و اين كه يكى از مخلوقات الهى است نداريم ولو اينكه از نظر ما پنهان باشد، زيرا در قرآن مجيد مكرر تصريح به وجود آن شده، ولى آيا او همان است كه مردم به صورت انسان يا حيوان سم دارى در حمام خلوت ديده اند؟! بعضى هم شايد غولهاى خيالى را در بيابانهاى دور دست و يا در قبرستانها در هنگام شب ديده باشند، ولى اين امور جز مجسم شدن اوهام چيز ديگرى نيست.(1)
موضوع تجسم اوهام يكى از پديده هاى مورد بحث در علم روان شناسى است و بسيارى از مردم مكرر آن را در مدت زندگى خود تجربه كرده اند.
حالات مزاجى انسان هم تأثير فراوانى در اين قسمت دارد; يعنى بر اثر انحراف مزاج از حالت تعادل طبيعى ـ بواسطه رياضتهاى شاقه يا بيماريها و يا پيش آمدهاى ناگوار و نظاير آن ـ موضوع تجسم خيال، تقويت پيدا كرده و اوهام به طور آسانترى صورت خارجى به خود مى گيرند.
مخصوصاً حالات مزاجى، رابطه مستقيمى با وضيعت خواب و رؤيا دارد، به حدى كه اطباى قديم و فلاسفه طبيعى، مشاهده برف و امثال آن را در خواب دليل بر كم شدن حرارت غريزى و غلبه سردى بر مزاج، و ديدن باران را دليل بر زيادى رطوبت و غلبه آن بر مزاج مى گرفتند، همچنين ديدن آتش و شعله هاى قوى و حمامهاى گرم را شاهد بر استيلاى حرارت بر مزاج و بالا رفتن آن از درجه طبيعى دانسته اند.
حكيم سبزوارى در منظومه معروف خود راجع به اين موضوع گويد:
تبدلت افعالها بحسبه *** فمن حرور غالب فى قالبه
حاكى بنيران و شبهه و من *** يغلبه مر، صفرا او سودا علن
ومن عليه البرد يغلب فيرى *** ثلجا و من عليه رطب مطرا!
بر اثر همين موضوع، اطباى قديم براى تشخيص بيماريها از وضعيت خوابهاى بيمار نيز استفاده مى كرده اند.
حال با توجه به اين چند قانون روانشناسى، به سراغ مسأله «كشف و شهود و رؤيا» كه سرمايه عمده جمعيت صوفيه و اتباع ايشان است مى رويم.
از يك مريد نوچه تازه كار تا يك مرشد و پير كهنه كار، همه را بايد مورد بررسى دقيق قرار داد و وضعيت كشف و رؤياى آنها را معلوم كرد: مريد ساده ذهن در آغاز كار، در اثر تبليغات عده اى، معتقد مى شود كه بايد بوسيله خواب و رؤيا، مرشد و راهنماى حقيقى را پيدا كرد روز به روز اين موضوع در فكر او قوت پيدا مى كند و هميشه منتظر است كه در عالم خواب، جمال آن مرشد را زيارت كند! البته چنين كسى غالبا اشخاصى را در نظر خودش براى اين منصب كانديد كرده است و اگر هم تعيين نكرده باشد، حدود مشخصات او را از جهاتى در نظر مى گيرد، و اگر اهل رياضت هم شده باشد در اثر انحراف مزاج از تعادل طبيعى، قدرت تخيل او زيادتر مى گردد، تلقينهاى اين و آن نيز در او اثر مى گذارد.
ناگهان يك شب در عالم خواب، بواسطه همين افكار و رياضات، اشكالى در حدود مقصود او در برابرش خودنمايى مى كند، او هم فوراً به آن چسبيده و اگر بر مقصدش هم كاملا تطبيق نكند، با مقدارى توجيه و تفسير آن را ترميم كرده و بدين وسيله، شالوده ارادت او ريخته مى شود!
گاهى ممكن است نظير اين قضيه در عالم بيدارى نيز اتفاق بيفتد; زيرا چشم و گوش اين سالك بيچاره دائماًمتوجه عالم غيب است و همواره منتظر است كه درى از آن عالم بر روى او گشوده شود و يا سروشى به گوش او برسد، ناگاه در اثر فعاليت قوه خيال، صداهايى به گوشش مى خورد كه بلافاصله توجه او را به خود جلب كرده و تفسيرهايى براى آن مى كند!
اما كسانى كه وارد مرحله ثانوى، يعنى مرحله ذكر و رياضت شده اند (در صورتى كه اهل خدعه نبوده و واقعاً به كار خود عقيده مند باشند) هنگامى كه وارد صحنه خانقاه مى شوند، افكار گوناگونى در برابر مغز او رژه مى روند.
مجلس شروع مى شود، خواندن اشعار مثنوى يا غير آن با آن آهنگهاى مخصوص آغاز مى گردد و در اثر شنيدن مطالب ذوقى و نشاط آور كه با آن آهنگها سروده مى شود، فكر او تخدير شده و روح،حالت تعادل طبيعى خود را از دست ميدهد،يعنى همان مرحله ضعيف خواب مغناطيسى كه سابقاً اشاره كرديم، عارض مى شود.
در اثر تلقينات قبلى و گفتگوهايى كه در آن مجلس مى شود، اين حالت تأييد شده و سالك يك حالت انبساط و فرح كه با رخوت و سستى اعصاب توأم است در خود حس مى كند. گاهى اوقات هم ممكن است در اثر شدت فرح و انبساط مغز، كاملا تحريك شده و به اصطلاح خودشان حالت «جوش و خروش» و «رقص» دست دهد!... در اين هنگام اذكار يا اشعار دسته جمعى شروع مى شود و روى آهنگ مخصوصى مرتبا تكرار مى گردد و بر اثر آن، انحراف روح از حالت طبيعى بيشتر شده و قوه عاقله كاملا تخدير مى گردد و ميدان را براى فعاليت قوه وهميّه خالى مى كند.
از سوى ديگر كثرت تكرار ذكر يا شعر، يك حالت خستگى توأم با حرارت و جوش و خروش ايجاد كرده و مرتباً نيروى توّهم را تقويت مى كند، رياضتهاى سابقه هم، كار خود را كرده و زمينه را براى فعاليت قوه خيال مهيا كرده است، و دائماً منتظر است تا حادثه اى اتفاق بيفتد و مناظرى كشف شود.
تمام اين موضوعات دست در دست هم مى دهند و سالك بى چاره را كه خيال كشف و مشاهده عوالم غيبى است، در عالم هايى سير مى دهند (در حال خواب يا بيدارى) درياهاى نور، و كوه طور، سماوات سبع، و ارضين سبع را در برابر چشمان او مجسم مى كنند، خلاصه هر شكل و صورتى كه قوه وهميّه به آن تمايل داشته باشد، به آسانى در پيش چشمان سالك خودنمايى مى كنند، او هم از ديدن اين مناظر به شدت فرحناك شده و به گمان اينكه شاهد مطلوب را در آغوش كشيده، نعره مى زند و باز اين حالت تأييد مى شود، سرانجام در يك حالت شبيه به اغما فرو مى رود!(2)
اين است سرگذشت يك مرشد يا مريد كار كرده در حالت كشف.
البته موضوع كشف و شهود اختصاص به اين صورتهايى كه شرح داديم ندارد، بكله ممكن است، تحت همان قوانين، به انحاى مختلف در خلوت و جلوت و خانه و بازار، اتفاق بيفتد.
از آنچه گفته شد چنين نتيجه مى گيريم كه: اين كشفياتى كه صوفيه و اهل رياضت ادعا مى كنند (به فرض اين كه دروغ نگويند) در بسيارى اوقات ناشى از فعاليت قوه وهميه است و آن هم نيز معلول يك سلسله قوانين روانشناسى غير قابل انكار مى باشد، بنابراين مى توان آن را تشبيه به سرابهايى كرد كه در بيابان در برابر ديدگان مسافرين خودنمايى مى كند، با اين تفاوت كه سراب معلول انعكاس نور خورشيد و قوانين انكسار نور و امثال آن است، ولى اين كشفيات معلول فعاليت نيروى توهم است اما در اين جهت كه عارى از حقيقت اند، شريك اند.
***


[/HR][h=5]1.. صوفيه و اعتقاد به خواب و نقل رؤياهاى شگفت انگيز
اعتقاد به خواب و نقل رؤياهاى شگفت انگيز از غرايب كار صوفيان است و همين سبب مزيد اعتبار و نفوذ آنان در ميان ساده لوحان مى شد. بعضى از آنها مدعى بودند كه در خواب چنين و چنان ديده اند و پس از بيدارى آثارى از آن واقعه را به عيان مشاهده كرده اند چنانكه «ابوبكر كتانى» در خواب چنان مى ديده است كه همراه على بن ابيطالب(عليه السلام) به كوه ابوقبيس رفته است و وقتى از خواب بيدار شده است خود را بر بالاى كوه ديده است!! (ارزش ميراث صوفيه، صفحه 153) ابوبكر كتانى كه به او لقب «چراغ حرم» داده بودند، از بس كه پيامبر(صلى الله عليه وآله) را در خواب مى ديد و در خواب از او سئوال مى كرد و جواب مى شنيد او را شاگرد مصطفى(صلى الله عليه وآله)مى خواندند! (طبقات الصوفيه، مقدمه هشتادو دو)[/h][h=5]2.. در ميان مشايخ صوفيه بايد ابن عربى را قهرمان خوابهاى شگفت انگيز دانست زيرا وى در كتابهاى خود خوابهاى عجيب و غريبى ادعا كرده است و حتى خدا را بارها در خواب ديده است (فتوحات جلد 2، صفحه 591ـ ابن عربى حياته و مذهبه، صفحه 86)
چنانكه در (فتوحات جلد 1، صفحه 318) آورده است در سال 599 در مكه خواب ديدم كه كعبه از خشت و طلا و خشت نقره بنا شده، كامل گشته پايان پذيرفته و در آن نقصى موجود نيست. من به آن و زيبايى آن خيره شده بودم كه ناگهان دريافتم كه در ميان ركن يمانى و ركن شامى كه به ركن شامى نزديكتر بود؟ جاى دو خشت، يك خشت زر و يك خشت سيم، از ديوار خالى است در رده بالا يك خشت طلا كم بود و در رده پايين آن يك خشت نقره در آن مشاهده كردم كه نقش من در جاى آن دو خشت منطبع گشت و من عين آن دو خشت مى بودم، به آن صورت ديوار كامل شد، در كعبه چيزى كم نماند، در مى يافتم كه عين آن دو خشتم و آنها عين ذات من است و در آن شك نداشتم و چون بيدار شدم خداوند متعال را سپاس گفتم و اين رؤيا را پيش خود تأويل كردم، كه من در ميان صنف خود، مانند رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) در ميان انبياء، و شايد اين بشارتى باشد به ختم ولايت من! در آن حال آن حديث نبوى را به ياد آوردم كه رسول خدا(صلى الله عليه وآله) در آن، نبوت را به ديوار و انبياء را به خشت هايى همانند كرده كه ديوار از آنها ساخته شده و خود را آخرين خشتى دانسته است كه ديوار نبوت به واسطه آن به نحو كامل پايان پذيرفته است كه ديگر بعد از وى نه رسولى خواهد بود، و نه نبى (حديث نبوى اين است: «مثلى فى الانبياء كمثل رجل بنى حائطا فاكمله الالبنة واحده فكنت انا تلك اللبنة فلا رسول و لا نبى بعدى».
اين گونه ادعاهاى بى اساس جز نتيجه فعاليت قوه و هميّه نيست.[/h][/]

[="Blue"]نمونه اى از مكاشفات صوفيه
براى اين كه خوانندگان محترم اطمينان بيشترى به آنچه گفته شد پيدا كنند، به ذكر چند نمونه از مكاشفات كه اين جمعيت ادعا كرده و در كتابهاى خود نوشته اند مى پردازيم:
1ـ در كتاب صفوة الصفا كه در شرح حالات شيخ صفى الدين اردبيلى به قلم يكى از مريدان او نوشته شده است، نقل شده كه: يكى از مردان كار كرده به شيخ گفت: در عالم خواب ديدم سرآستين شيخ از «عرش» بودى تا «ثرى» (زمين)! شيخ گفت: «فرزند! اين را به قدر حوصله تو به تو نشان داده اند»!
شعر:
آستين بر عالم كون و مكان افشانده ايم *** ماوراى اين و آن در آستين داريم راز!
نگارنده گويد: جايى كه سر آستين او به اين فراخى باشد، بقيه لباس به همين نسبت معلوم است چقدر خواهد شد؟ و تازه اين را هم مريد شيخ به قدر حوصله خود ديده است.
2ـ در صفحه 331 از همان كتاب مى نويسد: جبرئيل گيلانى نقل كرد از برادر خود پيرمحمد، گفت: اول مرتبه اى كه به خدمت شيخ صفى رسيدم (حالت مكاشفه اى بر من دست داد) ديدم پاى شيخ به تحت الثرى و سرش به عليين و دوش راست او به كنار كوه قاف و دوش چپش هم به كنار كوه قاف است! نعره اى زدم و از خود برفتم، بعد از ساعتى شيخ از من سؤال كرد چرا نعره زدى؟! آن صورت كه ديده بودم عرض كردم....
آيا محملى براى اين گونه سخنان جز فعاليت قوه توهّم پيدا مى كنيد هر قدر هم حسن ظن داشته باشيد؟
3ـ باز در همان كتاب در صفحه 330 نقل مى كند: از خواجه محمد «سراوى» كه از پيرمحمود، خادم خواجه افضل سراوى شنيدم: وقتى خواجه افضل از اردبيل از خدمت شيخ صفى، قصد «سراو» كرد، شيخ به او گفت: در برابر من سوار شو، خواجه افضل سوار شد و حركت كرديم. چون به نيم فرسنگى اردبيل رسيديم نگاه كردم ديدم شيخ بزرگ مى شد، بزرگ مى شد! به اندازه اى كه تمام ولايت اردبيل از او پر شد! نعره اى زدم و بى خود گرديدم و از اسب در افتادم. خواجه افضل از مشاهده اين حالت خوشش نيامد و متحيرانه به من نگاه كرد، من آنچه ديده بودم باز گفتم. گفت: اى كور بصر، يعنى شيخ به آن اندازه است كه در ولايت اردبيل بگنجد؟! آنچه ديدى به قدر خودت ديدى!
نگارنده گويد: اين است معنى تجسم اوهام!
4ـ محى الدين عربى يكى از سلسله جنبانان اين طريقت در كتاب «مسامرة الابرار» مى نويسد: رجبيون كسانى هستند كه داراى يك نوع رياضت مى باشند و از آثار آن اين است كه در حالت مكاشفه «رافضى ها» (شيعه ها) را به صورت خوك مى بينند!
نگارنده گويد: «رجبيون در واقع قيافه خود را در آيينه وجود شيعه چنين مى بينند».
آيا چنين مكاشفه اى جز وهم و خيال و پندار نيست؟
5ـ شيخ عطار در كتاب تذكرة الاوليا (صفحه 102) در حالات بايزيد بسطامى نقل مى كند كه گفت: «حق تعالى مرا به جايى رسانيد كه خلايق را جملگى در ميان دو انگشت خود ديدم»! و باز در همان صفحه نقل مى كند كه: «مدتى خانه را طواف مى كردم، چون به حق رسيدم خانه را ديدم كه گرد من طواف مى كرد»!
نگارنده گويد: اين بلند پروازيهاى زشت و بى معنى از سران تصوف، بهترين دليل بطلان مكاشفات آنها است و ادعاهايى كه هيچ ملك مقرب و نّبى مرسلى نكرده است.
6ـ در همان كتاب در صفحه 101 مى نويسد: بايزيد گفت: حق تعالى مرا در دو هزار مقام پيش خود حاضر كرد و در هر مقام مملكتى بر من عرضه داشت، من قبول نكردم!
نگارنده گويد: هرگز شنيده ايد يكى از پيغمبران بزرگ خدا، يا يك نفر از ائمه اطهار(عليهم السلام) چنين سخنانى بر زبان رانده باشند؟! آيا اين مقامات خيالى،مولود نيروى توهم نيست؟
خلاصه از اين گونه خيالات و موهومات در كتب صوفيه فراوان است و اين كتاب مختصر، گنجايش بيش از اين مقدار را ندارد.
***

اشتباهات عجيب مدعيان كشف
چيزى كه لطمه جبران ناپذيرى بر پيكر مذهب مدعيان كشف وارد مى كند و نظريه خيالى بودن بسيارى از اين مكاشفات را تقويت مى نمايد، همان اشتباهات بزرگى است كه نصيب سران اين سلسله شده است.
عجيب است در ميان كسانى كه خود را به حقايق و ضماير دانا مى دانند، بلكه گاهى دعوى «معراج معنوى» هم كرده اند اشخاصى پيدا مى شوند كه تمام عمر و يا لااقل قسمت زيادى از آن را در زمره پيروان مذاهب متضاد بوده اند و كتابها در اثبات عقايد آنها نوشته اند! ابوحامد غزالى و محى الدين عربى و شهاب الدين سهروردى و نظاير ايشان را بايد در اين سلسله نام برد.
طرفداران كشف، در مقابل اين ايراد چه پاسخ دارند؟
آيا مى توانند بگويند كه آنها اهل مكاشفه نبوده اند و چگونه پيروى از عقايد و مذاهب متضاد را توجيه مى كنند؟(1)
(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ)(2)
براى اطمينان خاطر به سراغ قسمتى از حالات و سخنان چند نفر از سران آنها و يكه تازان ميدان كشف و شهود مى رويم تا از روى حساب «مشت نمونه خروار» مسير كلى افكار و اعتقادات آنان روشن شود.
***


[/HR][h=5]1.. محى الدين عربى در يكى از سخنان خود مى گويد: «قطب» كه او را «غوث» گويند محل نظر حق تعالى است و آن در هر زمان يك شخص است، گاه خلافت ظاهر نيز داشته و گاه نداشته است سپس جماعتى را «قطب» شمرده و از جمله ايشان ابوبكر است و عمر و عثمان و على و حسن(عليهما السلام) و معاوية بن يزيد، و عمربن عبدالعزيز و متوكل عباسى!... (فتوحات جلد 2، صفحه 260)
محى الدين در كتاب «محاضرة الابرار و مسامرة الاخيار» نوشته است كه: ابوبكر، ابوعبيده جراح را پيش حضرت على(عليه السلام) فرستاد و به وسيله وى از خوددارى آن حضرت از بيعت و كناره گيرى اش از جماعت و نيز از دعوى خلافت وى، اظهار نگرانى كرد. على(عليه السلام) در پاسخ قصه خلافت و امتناع از امر بيعت را نفى و انكار كرد و از كناره گيرى و خانه نشينى اش پوزش طلبيد كه فراق رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) وى را بيش از پيش اندوهگين ساخته و ديدن مكانهايى را كه پيامبر را در آن مكانها مى ديده به اندوه و حسرت او مى افزايد و شوق پيوستن به آن حضرت او را از علاقه به غيرش باز مى دارد. (همان كتاب، جلد 2، صفحه 175 و 189)
محى الدين عربى در جاى ديگر از كتاب فتوحات نوشته است: «دو مرد از عدول شافعيه كه: كسى ايشان را تهمت به رافضى بودن (تشيع) مى زد با يكى از اولياء! برخورد كردند، آن ولىّ به آن دو مرد گفت كه: «من رافضيان را به صورت خوك مى بينم و اين علامتى است در ميان من و خدا!»، پس آن دو رافضى در باطن توبه كردند. پس آن ولىّ به ايشان گفت كه: حالا من شما را به صورت انسان مى بينم آن دو رافضى اعتراف كردند و تعجب نمودند. (فتوحات مكيه، جلد 2، صفحه Dirol
اين اوهام و خيالات باطل تنها از كسانى ممكن است كه در عالمى از پندار ناشى از پيش داوريهاى خود فرو رفته و تصورات خام خود را به صورت مكاشفه مى بينند، «و يحسبون انهم على شى» (آنها تصور مى كنند كارشان حقيقتى دارد)(سورهمجادله، آيه 18).
2. سوره حديد، آيه 16.[/h][/]

ask;374514 نوشت:
سلام
اگر این کتاب را مطالعه کنید متوجه می شوید همچنین کتاب جلوه حق حضرت آیت الله مکارم شیرازی که در نقد صوفیه است
بحث این است که این ها به عقل کاری ندارند می گویند گوساله پرستی هم خداپرستی است چون گوساله وجودی غیر از خدا ندارد!
می گویند لا اله الا الله شعار عوام است!! شعار ما لا موجود الا الله است حالا این ها که خدا را هم عوام می دانند (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلّا هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ ) از عقل استفاده می کنند؟
این ها می گویند خداوند کسی را نیافریده چون در این گیر می کنند که موجود اول از چه خلق شد می گویند خوب نمی شود که بگوییم از هیچ پس می گوییم این ها از ذات خدا صادر شده! آیا این عقلانی است؟؟
این ها می گویند خداوند جهان را نیافریده چون خداوند علت مستقیم تنها یک موجود است و آن عقل اول است و همه چیز دیگر (ما سوی الله) را حضرت محمد آفریده!! قائده الواحد لا یصدر منه الا الواحد فلاسفه!! که این نظریه به شدت توسط ائمه نفی شده و ائمه گفته اند که کسی این اعتقاد را داشته باشد مشرک است. حالا این عقلانی است؟

این ها کاری به عقل ندارند فقط کشف و شهود!!!
با اسم عقل مردم را فریب می دهند
حضرت علي (علیه السلام) : آگاه باشيد که حق اگر (از باطل) جدا شود هيچ اختلافي نخواهد بود و اگر باطل نيز جدا شود بر هيچ صاحب عقلي مخفي نخواهد ماند ؛ اما از اين مقداري و از آن مقداري گرفته و آن دو را با هم مخلوط مي گردانند پس با يکديگر ظاهري آراسته پيدا مي کنند . آنجاست که شيطان بر ياوران خويش مسلط مي گردد...الكافي للشيخ الكليني ، ج 8 ، ص 58 ، شماره 21

این ها می گویند:
هرچه دیده می شود خداست و مخلوقات همه وهم است (نفی خلقت)


سلام
اگر در جواب همه این ادعاها همین یک جمله امیر مومنان علی علیه السلام را قرار دهیم که :
الحمد لله الذی تجلی لخلقه بخلقه
کافی است
و هوالله الظاهر الباطن

بسم الله الرحمن الرحیم
با سلام و خداقوت

ask;374514 نوشت:
این ها می گویند خداوند کسی را نیافریده چون در این گیر می کنند که موجود اول از چه خلق شد می گویند خوب نمی شود که بگوییم از هیچ پس می گوییم این ها از ذات خدا صادر شده! آیا این عقلانی است؟؟

از نظر حقیر مشکلی نیست که خدا کاری بکند که ما نفهمیم
و حتی یکجا هم نوشتم، ما چون مخلوق هستیم، یکی از چیزهایی رو که نمی فهمیم و نخواهیم فهمید، «وجود» است
و همین دلیل بر مخلوق بودن ماست.
اگر این را به طور کامل می فهمیدیم می توانستیم خلق کنیم!!!!
غیر از این است که ما هر چیزی رو که یاد میگیریم، از روش کپی و یا چیزی می سازیم
پس اینها شعار است که «وجود» و ..... را می فهمیم

حالا که نمی فهمیم بهتر است حدود خودمان را رعایت کنیم،
خدا خدا باشد و خالق
ما هم مخلوق هستیم.

خیلی از مواردی که فرمودید هم اگر واقعاً حرف اینهاست که باطل است.

ask;374517 نوشت:
كشف و شهود يكى از مهمترين مبانى و اصول اعتقادى تصوف به شمار مى رود و مشايخ صوفيه آن را مهمترين تكيه گاه و دليل بر حقانيت مسلك خود و بطلان ساير مذاهب مى شمارند و بسيارى از ادعاها و كرامات عجيب و غريبى كه صوفيه به مشايخ خود نسبت مى دهند بر همين اساس استوار است.

حقیر میگم ما هنوز در درستی و نادرستی مسایل این دنیایی مانده ایم
حالا بیایم خودمان را درگیرد درستی و نادرستی مسایل کشف و شهود بکنیم؟
اصلاً کی میگه آن کشف و شهود درست است؟
مبنای درستیش چیه؟
اگه دستکاری ذهن باشد چه؟

ask;374518 نوشت:
يكى ازدانشمندان اين علم در كتابى كه در موضوع «تنويم مغناطيسى» يا «هيپنوتيسم» نگاشته است، چنين اظهار مى دارد: خواب مغناطيسى تنها آن مرتبه قويه اى كه به توسط «عامل» (خواب كننده) در «سوژه» (خواب رونده) پيدا مى شود نيست، بلكه تمام امورى كه باعث بيرون رفتن روح از حالت تعادل طبيعى مى شود، يك مرتبه (ولو ضعيف باشد) از خواب مغناطيسى را توليد مى كند يعنى تمام اسبابى كه موجد سرور و يا باعث حزن و اندوه است و همچنين آهنگهاى مختلف موسيقى و شنيدن نغمه ها و صداهاى فرح انگيز يا غم انگيز هر كدام به نوبه خود يك مرتبه از خواب مغناطيسى را در انسان توليد مى كند و در اثر آنها يك حالت تخذير مخصوص كه در حقيقت يك مرتبه ضعيف از خواب است، در مغز حاصل مى گردد.

مراسمات مذهبی هم شامل اینها می شود؟

ask;374519 نوشت:
راه دور نرويم! بسيارى از افراد اين موضوع را در زندگى خود تجربه كرده اند كه ممكن است عقايد اشخاص را در اثر تلقين زياد و پى در پى تا حد زيادى تغيير داد، يا به كلّى وارونه كرد. مثلا: اشخاصى كه از خوردن بعضى طعامها متنفر و منزجرند، ممكن است در اثر تلقين طورى شوند كه نه تنها از آن متنفر نشوند بلكه به خوردن آن راغب و مايل گردند و بر عكس مى توان طعامهايى را كه مورد علاقه كسى است، با تبليغات و تلقينات مخالف، مورد تنفر و انزجار او قرار داد.

به نظرم عادت با این مسئله فرق میکند،
عادت کردن به یک مسئله غذایی و .... میتونه ناشی از سیستم بیولوژیک باشه
ولی در تلقین همیشه مقداری نافهمی وجود دارد
همون میزان نافهمی و گیجی میتونه موجبات تلقین را فراهم سازد
و گرنه وقتی برای کس چیزی مشخص شد، راه تلقین پذیری بسته می شود.

بسم الله الرحمن الرحیم
با سلام و خداقوت

حامد;374588 نوشت:

اگر در جواب همه این ادعاها همین یک جمله امیر مومنان علی علیه السلام را قرار دهیم که :
الحمد لله الذی تجلی لخلقه بخلقه
کافی است
و هوالله الظاهر الباطن

یک سوال دارم:
ما بپذیریم که خدا بوسیله خلقش بر خلقش متجلی میشود.
میریم سراغ قرآن: می فرماید:«فلما تجلی ربه للجبل»

پس تا اون لحظه خدا، بر کوه متجلی نشده بود؟

پس ناچاریم که بگوییم تجلی غیر از این است که نعوذبا... خود خدا نمایان شود، بلکه منظور دیدن قدرت و بزرگی خدا در آیات اوست.
و تا آن لحظه کوه، آیه ای به آن عظمت و قدرتی به آن بزرگی ندیده بود.
همانطور که در تفسیر نمونه به همچین چیزی اشاره شده است.

حامد;374588 نوشت:
سلام
اگر در جواب همه این ادعاها همین یک جمله امیر مومنان علی علیه السلام را قرار دهیم که :
الحمد لله الذی تجلی لخلقه بخلقه
کافی است
و هوالله الظاهر الباطن

سلمان14;374636 نوشت:
یک سوال دارم:
ما بپذیریم که خدا بوسیله خلقش بر خلقش متجلی میشود.
میریم سراغ قرآن: می فرماید:«فلما تجلی ربه للجبل»

پس تا اون لحظه خدا، بر کوه متجلی نشده بود؟

پس ناچاریم که بگوییم تجلی غیر از این است که نعوذبا... خود خدا نمایان شود، بلکه منظور دیدن قدرت و بزرگی خدا در آیات اوست.
و تا آن لحظه کوه، آیه ای به آن عظمت و قدرتی به آن بزرگی ندیده بود.
همانطور که در تفسیر نمونه به همچین چیزی اشاره شده است.


سلام
متاسفانه صوفیه نمی خواهد حقایق را بفهمد آیت الله بهجت یک سخنی در رد صوفیه دارند که استدلالی که می آوردند همین است که (فلما تجلی ربه للجبل …) ، جلوه ی خداوند و تجلی او غیر خود اوست . تجلی ، فعل خداست ، نه خود او .

این ها (صوفیه) می گویند جلوه خدا ذات خداست و جلوه خدا غیر خدا نیست! نعوذ بالله من قولهم
و یا همین آیه هو الاول و الاخر و الظاهر و الباطن را دلیل می گیرند بر اینکه جلوه خدا غیر خدا نیست مخلوق غیر خدا نیست(گوساله پرستی خدا پرستی است) استدلالشان مثل این می ماند که چون قرآن گفته ید الله فوق ایدیهم پس خدا دست دارد غافل از اینکه آیات متشابه است!
خداوند هدایتشان کند
ان شاء الله بحثی راجع به آیه هو الاول و الاخر والظاهر و الطاهر و الباطن خواهم داشت

[="Blue"]

سلمان14;374621 نوشت:
از نظر حقیر مشکلی نیست که خدا کاری بکند که ما نفهمیم
و حتی یکجا هم نوشتم، ما چون مخلوق هستیم، یکی از چیزهایی رو که نمی فهمیم و نخواهیم فهمید، «وجود» است

سلام
این چیزی است که فلاسفه به آن معتقد نیستند و می گویند هر چه در داریره وجود است به طور کامل می فهمیم و ما علامه همه چیز هستیم!!!!

سلمان14;374621 نوشت:
غیر از این است که ما هر چیزی رو که یاد میگیریم، از روش کپی و یا چیزی می سازیم
پس اینها شعار است که «وجود» و ..... را می فهمیم

فلاسفه نه تنها می گویند ما همه چیز از جمله وجود را می فهمیم بلکه نظر هم می دهند که مثلا وجود اینگونه است! یا عرفا می گویند علت و معلولی نیست و هر چه هست ذات خداست!!! وجود خدا جایی برای غیر نگذاشته و از این حرف ها[/]

سلمان14;374629 نوشت:
ه نظرم عادت با این مسئله فرق میکند،
عادت کردن به یک مسئله غذایی و .... میتونه ناشی از سیستم بیولوژیک باشه
ولی در تلقین همیشه مقداری نافهمی وجود دارد
همون میزان نافهمی و گیجی میتونه موجبات تلقین را فراهم سازد
و گرنه وقتی برای کس چیزی مشخص شد، راه تلقین پذیری بسته می شود.

سلام
در علم امروز روشن شده که روحیه انسان و تلقین در بهبود بیماری موثر است.
این صوفیه اینقدر یکی مطلبی را به خود تلقین می کنند که دیگر برایشان مجسم می شود و لو مطلب دورغ و باطل مثلا ابن عربی یک کشف و شهود نقل می کند که:
«دو مرد از عدول شافعيه كه: كسى ايشان را تهمت به رافضى بودن (تشيع) مى زد با يكى از اولياء! برخورد كردند، آن ولىّ به آن دو مرد گفت كه: «من رافضيان(شیعیان) را به صورت خوك مى بينم و اين علامتى است در ميان من و خدا!»، پس آن دو رافضى(شیعه) در باطن توبه كردند. پس آن ولىّ به ايشان گفت كه: حالا من شما را به صورت انسان مى بينم آن دو رافضى اعتراف كردند و تعجب نمودند. (فتوحات مكيه، جلد 2، صفحه Dirol

حالا این ابن عربی که به شیعه توهین می کند شده پیر و مرشد گروهی مدعی عرفان و کشف و شهود!!!

ask;374692 نوشت:
سلام
متاسفانه صوفیه نمی خواهد حقایق را بفهمد آیت الله بهجت یک سخنی در رد صوفیه دارند که استدلالی که می آوردند همین است که (فلما تجلی ربه للجبل …) ، جلوه ی خداوند و تجلی او غیر خود اوست . تجلی ، فعل خداست ، نه خود او .

این ها (صوفیه) می گویند جلوه خدا ذات خداست و جلوه خدا غیر خدا نیست! نعوذ بالله من قولهم
و یا همین آیه هو الاول و الاخر و الظاهر و الباطن را دلیل می گیرند بر اینکه جلوه خدا غیر خدا نیست مخلوق غیر خدا نیست(گوساله پرستی خدا پرستی است) استدلالشان مثل این می ماند که چون قرآن گفته ید الله فوق ایدیهم پس خدا دست دارد غافل از اینکه آیات متشابه است!
خداوند هدایتشان کند
ان شاء الله بحثی راجع به آیه هو الاول و الاخر والظاهر و الطاهر و الباطن خواهم داشت


سلام
حقیقت بی نهایت از افعالش جدا نیست بلکه
فعل هر موجودی شانی از شون خود اوست مثلا حرکت دادن دست شما را می گویند ضرب آیا حرکت دست شما از شما جداست ؟
اینکه ظاهر و مظهر در مرتبه ظهور یکی هستند قابل تشکیک نیست
بله می توان گفت که ذات با مظهر مغایرتی دارند اما مغایرت در مرتبه و شان است نه در وجود
و هوالله الموفق

سلمان14;374636 نوشت:
یک سوال دارم:
ما بپذیریم که خدا بوسیله خلقش بر خلقش متجلی میشود.
میریم سراغ قرآن: می فرماید:«فلما تجلی ربه للجبل»

پس تا اون لحظه خدا، بر کوه متجلی نشده بود؟

پس ناچاریم که بگوییم تجلی غیر از این است که نعوذبا... خود خدا نمایان شود، بلکه منظور دیدن قدرت و بزرگی خدا در آیات اوست.
و تا آن لحظه کوه، آیه ای به آن عظمت و قدرتی به آن بزرگی ندیده بود.
همانطور که در تفسیر نمونه به همچین چیزی اشاره شده است.


سلام
اگر درست دقت می فرمودید متوجه می شدید که خدای متعال هم که برای جبل بخواهد تجلی کند با خلقش تجلی می کند چون کلام امیر علیه السلام یک اصل است لذا در روایات مفصله داریم خدای متعال با نور علی بن ابیطالب ع برای موسی تجلی فرمود
خوب این معنایش این نیست که جبل خودش تجلی نیست یا به انحاء دیگر تجلی برایش نبوده است چه اینکه آیه در صدد نفی تجلیات دیگر نیست بلکه
در صدد بیان نحو تجلی خاص رب برای جبل یعنی نفس موسی ع است
والله الموفق

ask;374704 نوشت:
«دو مرد از عدول شافعيه كه: كسى ايشان را تهمت به رافضى بودن (تشيع) مى زد با يكى از اولياء! برخورد كردند، آن ولىّ به آن دو مرد گفت كه: «من رافضيان(شیعیان) را به صورت خوك مى بينم و اين علامتى است در ميان من و خدا!»، پس آن دو رافضى(شیعه) در باطن توبه كردند. پس آن ولىّ به ايشان گفت كه: حالا من شما را به صورت انسان مى بينم آن دو رافضى اعتراف كردند و تعجب نمودند.

سلام
خوب است که این یک نقل قولی است
ولی با توجه به نقل قول بودنش توجیه تقیه یا دخل و تصرف در کلام جناب ابن عربی پذیرفته است
مقایسه گذشته با زمان حال و گشایشی که اکنون برای تشیع و اهل ولایت شده است اصلا واقع بینانه نیست
اعصار گذشته دوران تسلط اهل سنت بر دنیای اسلام بوده که اغلب متعصب و خونریز هم بوده اند
لذا می بینیم در عمده اثار گذشتگان از علما وادبا مدح ثلاث وجود دارد که نوعی مماشات با جامعه روز بوده است وراهی هم نبوده است
والله الموفق

با تشکر

حامد;374709 نوشت:
اگر درست دقت می فرمودید متوجه می شدید که خدای متعال هم که برای جبل بخواهد تجلی کند با خلقش تجلی می کند

منظورم همین بود
یعنی آیا تا آن لحظه خدا در خلقتش تجلی نکرده بود برای جبل(یا نفس موسی)؟
کلام حضرت امیر(ع) عمومی است.
پس این تجلی که میفرماید، چیزی است، دارای درجه و رتبه
وقتی دارای درجه و رتبه شد، دیگر خود خدا نعوذبا..... که نمی تواند باشد؟
بلکه مظاهر و آیات اوست

حامد;374709 نوشت:
خوب این معنایش این نیست که جبل خودش تجلی نیست یا به انحاء دیگر تجلی برایش نبوده است چه اینکه آیه در صدد نفی تجلیات دیگر نیست بلکه در صدد بیان نحو تجلی خاص رب برای جبل یعنی نفس موسی ع است

اصل صحبت همین است
وقتی تجلیات عام و خاص و خاص تر داشت
یعنی نعودبا.... خود خدا نبوده
بلکه درجه ای از مظاهر او بوده
مظاهر او چیه؟
رحمت، عزیز بودن و ....
که در آیاتش هست
مثلاً به نظر حقیر، یک سنگ نفوذناپذیری و درجه شکست ناپذیری خاصی دارد
مظهری از عزیز بودن و شکست ناپذیر بودن خداست.
لذا وقتی آیه ای بالاتر از صلابت کوه برای کوه نمایان شد
کوه شکست خورد و متلاشی شد.

سلمان14;374621 نوشت:
حالا که نمی فهمیم بهتر است حدود خودمان را رعایت کنیم،

سلام
فکر میکنم رعایت حد برای برخی این باشد که درباره اموری که فرصت فکر کردن به آنها هم ندارند اظهار نظر نفرمایید
والله الموفق

حامد;374716 نوشت:
فکر میکنم رعایت حد برای برخی این باشد که درباره اموری که فرصت فکر کردن به آنها هم ندارند اظهار نظر نفرمایید

صحبتم عام بود
منظور خاصی نداشتم
قطعاً شامل خودم هم میشود.

سلمان14;374715 نوشت:
منظورم همین بود
یعنی آیا تا آن لحظه خدا در خلقتش تجلی نکرده بود برای جبل(یا نفس موسی)؟
کلام حضرت امیر(ع) عمومی است.
پس این تجلی که میفرماید، چیزی است، دارای درجه و رتبه
وقتی دارای درجه و رتبه شد، دیگر خود خدا نعوذبا..... که نمی تواند باشد؟
بلکه مظاهر و آیات اوست

سلام
ظاهر و مظهر در مرتبه ظهور یکی است
کسی نگفت ذات الهی در مرتبه ظهور آمد چون این حرف متناقض است چه اینکه ذات به فرض غیب محض بودنش نمی تواند همان باشد که در ظهور است ولی از آنجا که تجلی و ظهور تجلی اوست پس اوست به حکم وحدت ظاهر و مظهر در مرتبه ظهور . مثل اینکه کسی به شما بگوید ما شما را با اخلاق خوشتان شناختیم . آیا اخلاق شما یعنی همان تواضع همان ادب همان کلام خوش با شما مغایر است ؟
و آیا شما مغایر محض با همه اینها هستید؟

سلمان14;374715 نوشت:
اصل صحبت همین است
وقتی تجلیات عام و خاص و خاص تر داشت
یعنی نعودبا.... خود خدا نبوده
بلکه درجه ای از مظاهر او بوده
مظاهر او چیه؟
رحمت، عزیز بودن و ....
که در آیاتش هست
مثلاً به نظر حقیر، یک سنگ نفوذناپذیری و درجه شکست ناپذیری خاصی دارد
مظهری از عزیز بودن و شکست ناپذیر بودن خداست.
لذا وقتی آیه ای بالاتر از صلابت کوه برای کوه نمایان شد
کوه شکست خورد و متلاشی شد.

پیش از هرچیز باید بت استقلال را بشکنید و بدانید که حق از خلق و خلق از حق جدا نیست و آنچه که در چهره حقیقتی به ظاهر مستقل در پیش روی شماست بذاته فقر محض است پس وجود و تعین خارجی او ، همان جلوه وجود حق تعالی است
او پیش از آنکه خودش باشد تجلی ظهور حق تعالی است
این عزت و رحمت و غیره که بکار می برید یک سری الفاظی است که در ذهن شما استقلال و جدایی را تداعی می کند در حالی که حرف عارف این است که مهر مادر عینیت مهر الهی است در خارج و شیر دادن مادر به فرزند عینیت رزاقیت خداست در متن وجود یعنی وقتی مادری به فرزندش شیر می دهد در حقیقت همان رزاقیت خدای متعال است که دارد ظهور می کند
نگاه خیلی خیلی از واقعیت دور است چون ذهن تکثر گرای ما نمی گذارد این مفاهیمی که در تمام عمر آنها را جدای از هم تصور میکردیم جمع کنیم
بنده پیشنها می کنم برای درک مفهوم تجلی از نظر عارف به خود و حالاتتان واقع بینانه نگاه کنید
آیال خشم شما مهر شما فعل شما از شما جداست ؟ نسبتشان با ذات شما چیست ؟
من عرف نفسه عرف ربه
وهوالله الموفق

حامد;374721 نوشت:

نگاه خیلی خیلی از واقعیت دور است چون ذهن تکثر گرای ما نمی گذارد این مفاهیمی که در تمام عمر آنها را جدای از هم تصور میکردیم جمع کنیم
بنده پیشنها می کنم برای درک مفهوم تجلی از نظر عارف به خود و حالاتتان واقع بینانه نگاه کنید
آیال خشم شما مهر شما فعل شما از شما جداست ؟ نسبتشان با ذات شما چیست ؟

اینهایی که فرمودید، درست
فعل من جدای از من نیست.
ولی واضح است که من هم نیست.
فکر میکنم به نوعی جدایی هست: که فعل من، من نیست.
به نوعی جدایی نیست که «من» نباشم «فعل من» هم نیست.
«فعل من» وابسته به من است.

علاوه بر این، قضیه نسبت انسان با افعالش تفاوت دارد با نسبت خدا با مخلوقاتش.

حامد;374716 نوشت:
فکر میکنم رعایت حد برای برخی این باشد که درباره اموری که فرصت فکر کردن به آنها هم ندارند اظهار نظر نفرمایید

بله دقیقا مثل شما!!
و این سخنتان:
حامد;374714 نوشت:
ولی با توجه به نقل قول بودنش توجیه تقیه یا دخل و تصرف در کلام جناب ابن عربی پذیرفته است
مقایسه گذشته با زمان حال و گشایشی که اکنون برای تشیع و اهل ولایت شده است اصلا واقع بینانه نیست
اعصار گذشته دوران تسلط اهل سنت بر دنیای اسلام بوده که اغلب متعصب و خونریز هم بوده اند
لذا می بینیم در عمده اثار گذشتگان از علما وادبا مدح ثلاث وجود دارد که نوعی مماشات با جامعه روز بوده است وراهی هم نبوده است

آیا ابن عربی تقیه کرده است؟
عده‏اى براى شیعه نشان دادن ابن عربى دست و پا زده و از باب «الغریق یتشبّث بکلِّ حشیشٍ» متوسل به تقیه[۱] شدند.اولاً: تقیّه خلاف اصل و صِرف ادّعاست. و بلکه باید در ابتدا تشیّع ابن عربى ثابت باشد تا بعد به سراغ توجیهات کلمات وى رفت.ثانیاً: تقیّه را به ابن عربى مى‏توان در مطالبی نسبت داد که درباره امامان علیهم‏ السلام دارد؛ چرا که شاید وى در هنگام اعلام مودّت خود نسبت به ائمه هدى علیهم‏ السلام در جمع شیعیان بوده!ثالثاً: مگر ابن عربى را مجبور کردند که مطالبى نسبت به خلفا و مدح شیخین بگوید.رابعاً: تقیّه در فرضى است که فرد مطالبى را که مورد قبول خصم بوده بر زبان جارى کند نه مطالبى که در هیچ کدام از کتب اهل سنّت موجود نیست مانند ۳۰۰ خصلت نیکو در خلیفه اول! و عصمت خلیفه دوم! و چه اینکه اهل سنّت نسبت به پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم حتى قائل به عصمت نیستند چه برسد به اصحاب پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم!خامساً: اگر قرار بر تقیّه باشد و على فرض اوصافى که ابن عربى نسبت به خلفا ذکر کرده در کتب ایشان باشد، مى‏باید به حداقل مدح خلفا بسنده مى‏کرد نه آنچنان تجلیلى نسبت به شیخین داشته باشد که روح شیخین از تعجّب، انگشت به دهان بمانند!در یکى از تألیفاتش که کتاب فتوحات مکیّه باشد، در جاهاى مختلف به تناسب حال، به مدح خلفا پرداخته و انزجار خود را نسبت به شیعه در معرض دید خواننده قرار داده که به قول جلال الدین آشتیانى: ابن عربى به طور کلّى با شیعه، خصوصاً فرقه امامیه ـ عظّم اللّه‏ شأنهم ـ سرِ سازش ندارد. او گویا آثار ائمه شیعه را ندیده است (مقدمه بر فصوص، ص۴۵، تهران ۱۳۷۵)حال با استقراء ناقصى که مؤلف انجام داده، متجاوز از ۲۶ مورد به مدح خلفا و یا طعن بر مذهب شیعه در کتاب فتوحات وجود دارد که بسط و توضیح آن نیاز به کتاب مستقلى دارد ولیکن از باب ما لا یُدرک کُلّه لا یُترَک کُلّه، به‏ طور فهرست‏ وار وارد مدایح و مطاعى وى نسبت به خلفا و مذهب حقّه امامیه مى‏شویم:باب ۲۷۰، ص۵ معرفت منزل قطب.باب ۲۷۳، ص۴۷ معرفت منزل هلاک.باب ۱۷۸، ص۲۵۳ معرفت مقام حجّت.باب ۵۵، ص۲۶۴ معرفت خاطره‏هاى شیطانى.باب ۷۳، ص۷۳ معرفت آنچه از اسرار که براى مشاهده گر حاصل مى‏گردد.باب ۷۳، ص۷۸ ـ ۸۸٫باب ۷۳، بخش ۹۰، ص۵۱۲٫باب ۷۳، بخش ۸۴، ص۳۰۶٫باب معاملات، بخش ۱۰۲، ص۴۲۸ ـ ۴۲۹٫باب ۱۶۱، مقام قربت، ص۵۷۱ ـ ۵۷۲٫باب ۱۶۱، بخش ۱۱۶، ص۳۲۸ ـ ۳۲۹٫باب ۲۷۰، معرفت منزل قطب، ص۴ ـ ۵٫باب ۲۸۳، معرفت منزل قواصم، ص۱۷۸٫باب ۳۰۳، معرفت عارف جبرئیلى، ص۴۸۸٫باب ۳۰۹، معرفت منزل ملامیان، ص۵۵۰٫باب ۳۱۴، معرفت منزل فرق بین مدارج، ص۶۳۰ ـ ۶۳۱٫باب ۲ مراتب حروف، ص۱۶۷٫مقدّمه مؤلف، مراتب علوم، ص۷۱٫مقدّمه مؤلف، ص۷۱٫باب ۱، بخش ۴ معرفت رومى که از نشاء…، ص۱۴۰٫باب ۶۰ معرفت اسرار نماز، ص۳۲۳٫باب ۶۰، ص۵۴۳٫باب معارف، بخش ۳۶، ص۳۰۶٫باب ۵۰ معرفت مردان صرف و عجزه، ص۲۱۴٫باب ۳۶ معرفت عیسویین، ص۳۲٫باب ۷۳ معرفت آنچه از اسرار که براى مشاهده‏گر حاصل گردد، ص۱۸ ـ ۱۹٫باب ۷۵ رجبیّون، ص۲۵ ـ ۲۶٫(ترجمه فتوحات مکیّه، ترجمه و تعلیق محمّد خواجوى، ۱۴۲۳ ـ ۱۴۲۵، تهران انتشارات مولى) یک نمونه از موارد متعدد مدایح وى نسبت به خلفا در باب ۶۹، ص۳۲۳، مى‏گوید: پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم در نماز مأموم أبوبکر بود!و یا در مقام قربت باب ۱۶۱، ص۵۷۱ ـ ۵۷۲ مى‏گوید: بین پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم و ابوبکر هیچ مردى نبود؛ چرا که لازم صدیقیّت تابعیّت محض از متبوع است.حال به مدافعان تقیّه ابن عربى عرض مى‏کنیم، آیا نباید فرد تقیّه کننده به حداقل کلام باطل بسنده کند از باب «الضرورات تقدر بقدرها» در حالى که ابن عربى هر جا وارد مدح خلفا یا طعن بر شیعه شده به حداکثر مدح و طعن پرداخته و از هیچ کلامى فروگذار نکرده؟! لذاست که این حُب ابن عربى است که چشم عقل مدافعان وى را کور کرده به حکم حُبُّ الشیء یُعمى ویُصمّ که حتى در تأویل تأویلات ابن عربى و در تأویل سُخریّات وى تأویلاتى از قبیل تقیّه و… را مطرح مى‏کنند! که خود ابن عربى را به شگفتى وا مى‏دارند.))) و توجیه و تأویل کلمات ابن عربى شده‏اند!از این بزرگان سؤال مى‏کنیم: آیا تقیه داراى ضوابط و شرائطى نیست؟ با توجه به اینکه تقیه خلاف اصل است، باید ابتدا تشیع ابن عربى ثابت شود بعد به دنبال محملى براى کلمات ابن عربى گشت.البته امکان دارد ابن عربى را مجبور کرده‏اند که طبق روایتى که از پیامبر صلى الله علیه و‏آله وسلم نقل مى‏کند بگوید:… أنّ للّه ثلاثمائة خُلق مَن تخلّف بواحدٍ منها دخل الجنّة، فقال أبوبکر: هل فیّ منها شیء یا رسول اللّه‏؟ قال: کلّها فیک!![۲]
شاید این کلمات نیز مانند دیگر مطالب وى اسرارى باشد که فقط اهل سرّ میفهمند!بسیار جاى تعجب و تأسف دارد که فیلسوف معاصر با آن بینش دقیق و عمیق نسبت به آیات و روایات، قائل مى‏شود که ابن عربى بسیار به تشیع نزدیک بوده! و اگر مطالبى مخالف… بیان کرده، از باب تقیه است.[۳]با این حال مرحوم مطهرى بعد از نقل مطلبى از ابن عربى (که وى ادعا مى‏کند در سال ششصد و چند محمّد بن حسن عسکرى را که اکنون مخفى است، دیده‏ ام و زیارتش کردم) مى‏گوید:بعض از حرف‏هایى که وى زده، ضد نظر شیعه است و اصلاً سنّى است.[۴]و نیز آقاى آشتیانى که یکى از واردترین افراد نسبت به شناخت شخصیت ابن عربى است مى‏گوید:ابن عربى مانند بسیارى از طوایف مختلف اهل سنت و جماعت که در زمره مشایخ و اقطاب و اتباع ارباب تصوف اند، از ارباب سنت و جماعت است.[۵]و همچنین دیگر فیلسوف، مرحوم شعرانى که جزو مشایخ فلاسفه عصر حاضر است، ابن عربى را سنّى متعصب مى‏داند.[۶]شاید فلاسفه نامبرده فراموش کرده‏اند که ابن عربى این مطالب سخیف را در حال تقیه بر زبانش جارى کرده است!اگر قضیه تقیه در کار باشد، در این صورت آیا مى‏توان کافرى را پیدا کرد؟! آیا مى‏توان ملحد و لائیک و… بى دین را مشخص کرد؟ آیا مى‏توان کلام ابن عربى را خصوصاً در این چند فقره جنایتى که از قلمش تراوش کرده، توجیه کرد؟اگر شهر تقیه بى دروازه باشد، در این صورت آیا کتاب آیات شیطانى سلمان رشدى زبان باز نمى‏کند که من لایق‏تر بودم به توجیه و تأویل کردن یا کتاب ابن عربى؟ چرا من را تکفیر کردید و ابن عربى را تقدیس؟!
[/HR][۱]. تقیه یعنی انسان برای حفظ جان یا مال یا ناموس خود یا دیگران کاری کند که دیگران و مخالفان متوجه عقاید او نشوند – بر اساس روایات معتبر مانند روایت کتاب کافی هرچه به ظهور نزدیک تر می شویم تقیه شدید تر می شود[۲]. الفتوحات المکیة – ابن العربی – ج ٢ – الصفحة ٧٢[۳]. مهر تابان: ۹۳٫[۴]. مجموعه آثار ۴: ۹۴۴٫[۵]. شرح فصوص الحکم: ۱۲٫[۶]. شرح بر اصول کافى ۵: ۱۶۹٫

[="Blue"]

حامد;374721 نوشت:
بنده پیشنها می کنم برای درک مفهوم تجلی از نظر عارف به خود و حالاتتان واقع بینانه نگاه کنید

سلام
تمام مشکل شما همین است که این مسئله را خوب متوجه نشدید!!
خوب دقت کنید و با دقت بخوانید::
تشبیه ذات خداوند و اجتماع نقیضین در کلام فلاسفه و عرفا در مکتب برهان و دین، مذهب اهل تعطیل در مورد معرفت خداوند باطل است. و معناى تعطیل این است که بشر حتّى از بحث درباره وجود خداوند طفره رفته و یا اینکه وجود او را انکار کند، امّا پس از اقرار به وجود خداوند هر گونه تعمّق و تحقیق و جستجو درباره معرفت کنه ذات او داخل در مسأله تشبیه است. فلسفه و عرفان به این مسأله مهم توجّه نداشته، پس از بحث اثبات وجود خداوند، در مورد شناخت حقیقت ذات او بحث مى‏کند، و در نهایت کنه وجود او را عین وجود و هستى مطلق و بى‏ منتها مى‏داند که به صورت اشیاى گوناگون ظهور کرده است. این عقیده مستلزم تشبیه ذات خداوند به ممکنات از حیث ذات و سنخ وجود[۱] مى‏باشد، بلکه موجب انکار وجود خالق متعال و خالقیت اوست. اساس معرفت مکتب عقل و برهان و دین، بر تنزیه مطلق خداوند متعال از وجود و صفات مخلوقات استوار است، امّا مکتب معرفت بشرى نه از تشبیه ذات خداوند ابایى دارد، و نه تنزیه ذات خداوند متعال را لازم مى‏داند، بلکه ترک تفکّر در شناخت ذات خداوند متعال را مصداق تعطیل مى‏شمارد، و ذات قدّوس خداوند جلّ وعلا را عین اشیا مى‏ انگارد. در کتاب “علیّ بن موسى الرضا علیه ‏السلام والفلسفة الإلهیة” چنین آمده است:یجب التحرز عن التنزیه الصرف، کما یجب التنزه عن التشبیه المحض، للزوم الاتقاء عن حدی التعطیل والتشبیه.[۲]خداوند را نباید تنزیه صرف کرد، کما اینکه از تشبیه محض نیز باید پرهیز کرد؛ زیرا از دو طرف تعطیل و تشبیه باید کناره گرفت. گر چه ما بیان داشتیم که اساس معرفت صحیح خداوند متعال بر تنزیه صرف وجود او سبحانه و تعالی است، و هر گونه بحث و فحص در مورد شناخت حقیقت ذات خداوند متعال داخل در مراتب تشبیه بوده، و گمراهى و مورد منع مى‏ باشد. أمّا اگر کسى به مبانى اهل فلسفه و عرفان در مورد معناى علّت و معلول و خدا و خلق آگاهى داشته باشد، به خوبى مى‏داند که بر اساس مبانى ایشان باید بین دو معناى تعطیل و تشبیه ـ که کاملا نقیض هم مى ‏باشند ـ جمع کند، و نه تنها هیچ راهى براى گریز از تنزیه و تشبیه مطلق ندارد، بلکه باید در این مورد صریحا قائل به اجتماع نقیضین شود. “ابن عربى” گوید:اعلم أن التنزیه عند أهل الحقایق فی الجناب الإلهی عین التحدید والتقیید، والمنزه إما جاهل وإما صاحب سوء أدب.[۳]بدان که تنزیه در نظر کسانى که در مورد خداوند به حقایق دست یافته‏ اند، عین محدود کردن و در بند کشیدن ذات خداوند است، و کسى که خداوند را منزّه از وجود همه چیز مى‏داند یا نادان است و یا بى ‏ادب! رساله “وحدت از دیدگاه عارف و حکیم” به نقل از “ابن عربى” مى‏نویسد:إن الحقّ المنزّه هو الخلق المشبّه.[۴]همانا خداوندِ منزّه، خودِ همان خلق تشبیه شده است و نیز “ابن عربى” مى‏گوید:فإن قلت بالتشبیه کنت محددا وإن قلت با لتنزیه کنت مقیداوإن قلت بالأمرین کنت مسددا وکنت إماما فی المعارف سیدا[۵]اگر خداوند را شبیه خلق دانى او را محدود کرده‏اى؛ و اگر او را منزّه از وجود همه مخلوقات بدانى، پس او را مقیّد و در بند دانسته‏اى؛ و اگر او را هم شبیه همه چیز دانى و هم منزّه از وجود همه چیز، در معارف امام و پیشوا خواهى بود! و مى‏ گوید:ونزهه وشبهه وقم فی مقعد صدق[۶]خداوند را هم منزّه از همه چیز بدان و هم شبیه و مانند همه چیز، تا به معرفت راستین دست یافته باشى! در رساله “انه الحق” درباره خداوند آمده است:مغایر و مباین چیزى نیست، و چیزى مباین او نیست.[۷] انیّت محضه‏ اى را که… شیخ در فصل چهارم مقاله هشتم الهیات شفاء (جلد ۲ / صفحه۲۲۶ / ط ۱ رحلى)اثبات کرده است، تنزیهى است که عین تشبیه است، نه تنزیه از تنزیه و تشبیه.[۸] تنزیه یعنى اینکه: خداوند را همانند ماسواى او ندانیم، و تشبیه یعنى اینکه: او را مانند غیر او بدانیم؛ این دو معنا صریحا دو معناى نقیض هم مى ‏باشند، و این بسیار عجیب است که مدّعیان شناخت کنه ذات الهى به این صراحت به اجتماع نقیضین قائل شده و آن را محال نمى‏ دانند، چنانکه ارتفاع نقیضین را هم محال ندانسته و قائل به تنزیه از تنزیه و تشبیه شده‏اند. حضرت رضا علیه ‏السلام در پاسخ سلیمان مروزى ـ که بین: “عین خدا بودن یک شى‏ء” و “غیر او بودن آن” تناقضى نمى ‏بیند ـ مى ‏فرمایند:یا جاهل، إذا قلت: “لیست هو”، فقد جعلتها غیره؛ وإذا قلت: “لیست هی غیره”، فقد جعلتها هو.[۹]نادان، هنگامى که بگویى آن عین وجود خدا نیست، پس آن را غیر او قرار داده‏ اى؛ و وقتى بگویى غیر او نیست، پس آن را خود او قرار داده‏ اى. و امام صادق علیه‏ السلام مى‏ فرمایند:لم یکن بین الإثبات والنفی منزلة.[۱۰]بین نفى و اثبات چیز سومى وجود ندارد. گذشته از اینکه بدترین معناى تشبیه، همان ادّعاى مسلک فلسفه و عرفان است که اشیا و مخلوقات را مراتب وجود و یا جلوه‏هاى مختلف ذات خداوند مى‏ شمارد و خدا و خلق را عین هم مى ‏داند. رساله “انه الحق” مى‏ نویسد:إن سریان الهویة الإلهیة فی الموجودات کلها أوجب سریان جمیع الصفات الإلهیة فیها من الحیوة والعلم والقدرة والسمع والبصر وغیرها، کلیها وجزئیها.[۱۱]جارى شدن ذات خداوند در همه چیز، موجب شده است که تمامى صفات الهى یعنى حیات و علم و قدرت و سمع و بصر و غیر آن، همه و همه درموجودات جریان یافته باشد. و مى‏ نویسد:واجب الوجود اگر حدود و خواصّى داشته باشد، بر ضدّ بعضى از ممکنات یا بر ضدّ تمام ممکنات، البتّه آن‏هایى که صفات و خواصّ ضدّى دارند، به زودى معدوم و برطرف شده از بین مى‏روند؛ بلکه باید گفت: هر یک از ممکنات حدّى است از خواصّ نامحدود او، و مرتبه‏اى است از تجلیات او… گرچه گفتن و شنیدن این سخن دشوار است، ولى حقیقت است که شیطان هم مظهر اسم یامضلّ است، و به هر حال در هر مخلوقى یک نشانه و صفتى که نمونه ضعیف بسیار ضعیفى از اسامى و صفات حقّ است، موجود است… بسیط الحقیقة کل الأشیاء، معنایش همین است… تمام صفات که در ممکنات هست به طور اعلى و اتم در او هست.[۱۲] در رساله “لقاء اللّه‏” در مورد تشابه خالق و خلق آمده است:صفات الممکن نوعان؛ نوع منه لازم جهة وجوده، وهذا لا یخالف صفات الواجب، بل یشبهها.[۱۳]صفات مخلوقات دو نوع است؛ یک قسم از آن لازمه جهت وجود آن است که این قسم مخالف با صفات خداوند نیست، بلکه شبیه صفات خداوند است. در حالى که حضرت رضا علیه ‏السلام فرمودند:کل ما فی الخلق لا یوجد فی خالقه، وکل ما یمکن فیه یمتنع فی صانعه.[۱۴]هر چه در خلق باشد در خالقش پیدا نمى‏ شود، و هر چه در مخلوق ممکن باشد درباره آفریننده‏ اش ممتنع است. و امام صادق علیه ‏السلام مى‏فرمایند:من شبه اللّه‏ بخلقه فهو مشرک، إن اللّه‏ تبارک وتعالى لا یشبه شیئا، ولا یشبهه شیء، وکل ما وقع فی الوهم فهو بخلافه.[۱۵]هر کس خداوند را شبیه خلقش بداند مشرک است، خداوند سبحانه و تعالی به هیچ چیز شبیه نیست، و هیچ چیز همانند او نیست، و هر چه در نظر آید خداوند بر خلاف آن است.
[/HR] [۱] . گاهى وحدت وجودیان مى‏ گویند: ما با کسانى که قائل به اتّحاد و حلول ذات خداوند در مخلوقات مى‏باشند، و نیز با کسانى که خدا و خلق را شبیه هم مى‏ دانند تفاوت داریم، زیرا اعتقاد به حلول و اتّحاد و شباهت خالق و خلق تنها در صورتى ممکن است که ما دو موجود قبول داشته باشیم. در حالى که ما یک موجود بیشتر قبول نداریم!!با توجّه به آنچه بیان داشتیم روشن است که: این سخن ایشان نه تنها گویاى اعتقاد آنان به شباهت ذات خداوند با سنخ وجود خلقى ـ چه موجود باشد و چه موجود نباشد ـ است، بلکه مساوى با انکار وجود خداوند مى‏باشد. و گویا وحدت وجودیان این عقیده را از اعتقاد به حلول و اتّحاد بهتر و معقول‏تر پنداشته‏اند که به این صراحت از آن گریخته، و به این پناه آورده‏اند!! در مناظره رسول خدا صلى‏الله‏علیه‏و‏آلهبا بت‏پرستان آمده است : فقال رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ علیه‏ و‏آله: أخطأتم الطریق وضللتم، أما أنتم … فقد وصفتم ربکم بصفة المخلوقات، أو یحل ربکم فی شیء حتى یحیط به ذاک الشیء، فأی فرق بینه إذا وبین سائر ما یحل فیه من لونه وطعمه ورائحته ولینه وخشونته وثقله وخفته، ولم صار هذا المحلول فیه محدثاً قدیماً دون أن یکون ذلک محدثاًوهذا قدیماً، وکیف یحتاج إلى المحال من لم یزل قبل المحال وهو عز و جل کان لم یزل، وإذا وصفتموه بصفة المحدثات فی الحلول فقد لزمکم أن تصفوه بالزوال، وما وصفتموه بالزوال والحدوث فصفوه بالفناء، لأن ذلک أجمع من صفات الحال والمحلول فیه، وجمیع ذلک متغیر الذات، فإن کان لم یتغیر ذات الباری تعالى بحلوله فی شیء جاز أن لا یتغیر بأن یتحرک ویسکن ویسود ویبیض ویحمر ویصفر وتحله الصفات التی تتعاقب على الموصوف بها حتى یکون فیه جمیع صفات المحدثین ویکون محدثا، تعالى اللّه‏ عن ذلک علوا کبیرا. ثم قال رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ علیه‏ و‏آله: فإذا بطل ما ظننتموه من أن اللّه‏ یحل فی شیء فقد فسد ما بنیتم علیه قولکم. قال: فسکت القوم وقالوا: سننظر فی أمورنا. احتجاج، ۱ / ۲۲٫
[۲] . جوادى آملى، عبداللّه‏: ، علیّ بن موسى الرضا علیه‏ السلام والفلسفة الإلهیة، ۲۵٫

[۳] . حسن زاده آملى، حسن: انه الحق، ۴۲٫

[۴] . حسن زاده، حسن: وحدت از دیدگاه عارف و حکیم، ۷۶٫

[۵] . شرح قیصرى، ۱۴۳٫

[۶] . حسن ‏زاده آملى، حسن: انه الحق، ۴۲٫

[۷] . حسن زاده آملى، حسن: انه الحق، ۴۵٫

[۸] . حسن زاده آملى، حسن: انه الحق، ۴۶٫

[۹] . التوحید، ۴۵۳؛ عیون اخبار الرضا علیه‏ السلام، ۱ / ۱۹۰؛ بحار الانوار ۱۰ / ۳۳۷٫

[۱۰] . التوحید، ۲۴۶؛ بحار الانوار، ۱۰ /۱۹۷٫

[۱۱] . حسن زاده آملى، حسن: انه الحق، ۶۱٫

[۱۲] . حسن زاده آملى، حسن: انه الحق، ۶۹٫

[۱۳] . ملکى تبریزى، میرزا جواد: لقاء اللّه‏، ۱۹۲٫

[۱۴] . عیون الاخبار، ۱ / ۱۵۳؛ بحار الأنوار، ۴ / ۲۳۰، از التوحید و عیون الأخبار.

[۱۵] . التوحید، ۸۰؛ بحار الأنوار، ۳ / ۲۹۹، از التوحید صدوق رحمه اللّه‏
[/]

[="Blue"]در کتاب ۸۲ پرسش اثر شهید محراب ، آیة اللّه سیّد عبد الحسین دستغیب در باب توحید پرسش و پاسخی از ایشان ذکر شده که به شرح زیر است : سوال : ((داخل فى الاشیاء لاکشى ء داخل فى الشى ء و خارج من الاشیاء لاکشى ء خارج من شى ء)).توضیح حدیث فوق را بیان فرمایید. آنهایى که به وحدت وجود قائلند چه مى گویند و ردّ آنها چیست ؟ جواب :مورد سؤال جمله اى است از حدیثى که در کتاب اصول کافى از حضرت امیرالمؤ منین ( علیه السّلام ) نقل نموده و مفاد این حدیث بیان تنزیه حق تعالى از اوصاف و احوال جسم و جسمانیات است و تمام حدیث این است :((سئل امیرالمؤ منین ( علیه السّلام ) بم عرفت ربک ؟ قال :بما عرّفنى نفسه ، قیل :وکیف عرّفک نفسه ، قال :لا یشبهه صورة ولا یحس بالحواس ولا یقاس بالناس ،قریب فى بعده بعید فى قربه فوق کلّ شى ء ولا یقال شى ء فوقه ، اءمام کل شى ء و لایقال له اءمام ،داخل فى الاشیاء لا کشى ء داخل فى شى ء و خارج من الاشیاء لاکشى ء خارج من شى ء،سبحان من هو هکذا و لا هکذا غیره ولکل شى ء مبتدء)).[۱] ترجمه حدیث : سؤ ال گردید از امیرالمؤ منین ( علیه السّلام ) به چه چیز شناختى پروردگارت را؟ فرمود: به آنچه شناسانید به من خودش را. گفته شد: چگونه شناسانید به تو خودش را؟ فرمود: شناسانید مرا به اینکه شبیه نیست هیچ صورتى را و احساس ‍ کرده نمى شود به هیچ یک از حواس و قیاس کرده نمى شود به انسان یعنى جسم نیست و از صفات خلق منزه است ، از حیث احاطه علمیه و قدرتش به جمیع خلق نزدیک است با اینکه از حیث ذات و صفات از جمیع ممکنات دور است و از احاطه عقول و اوهام و افهام دور است . با اینکه نزدیک است به همه چیز؛ چون همه به او قائم هستند، فوق هر چیزى است از حیث قدرت و غلبه و کمال و جمیع صفات و گفته نمى شود که چیزى فوق اوست (فوق به حسب مکان نیست بلکه به رتبه و کمال است ) .((داخل فى الاشیاء)) یعنى خالى نیست شیئى از اشیا و جزئى از اجزاى عالم از تصرف و تدبیر او و حضور علمى او و افاضه فیض وجودش بر او. ((لاکشى ء داخل فى الشى ء)) یعنى نه مثل دخول جزء در کل مثل دخول روغن در شیر و نه مثل دخول عارض در معروض و نه مثل دخول متمکن در مکان ، مثل نشستن بر تخت و نه مثل دخول حرارت در آب ؛ زیرا هر یک از این سه قسم ، از اوصاف و حالات جسم و جسمانیات است .((خارج عن الاشیاء)) یعنى خارج است ذات مقدس او از اینکه مقارن و ملابس با اشیاء باشد و منزه است از اینکه متصف شود به صفات آنها. ((لاکشى ء خارج من شى ء)) یعنى نه مثل خروج چیزى از چیزى به خروج و بعد مکانى یا محلى و بالجمله معیت قیومیت الهیه باجمیع اشیا و شدت قرب و احاطه کلیه او با همه ، شبیه و نظیرى ندارد چنانچه مباینت او از جمیع اشیاى آن هم نظیرى ندارد بلى براى تقریب به ذهن به بعضى از وجوه مى توان به روح و نفس ناطقه انسانى مثال زد. مسلّم است که هیچ جزئى از اجزاى بدن نیست مگر اینکه مورد تصرف و تدبیر و احاطه نفس است با اینکه نسبت به هیچ جزئى نمى شود گفت روح در اوست پس هم در بدن است و هم خارج از بدن ، اما نه مثل دخول و خروج اجسام که قبلا ذکر گردید. و نیز قریب است به بدن از حیث تصرف و احاطه و دور است از بدن از حیث مقام ذات و استقلال و تنزه از عوارضات جسد.پوشیده نماند که قرب و بعد حقتعالى نسبت به جمیع عالم فوق قرب و بعد روح است نسبت به جسد که ذکر گردید و جایى که انسان از درک کیفیت قرب و بعد روح نسبت به جسد عاجز است پس به طریق اولى عاجز خواهد بود از درک کیفیت قرب و بعد حقتعالى :(( (فسبحان اللّه ) الذى لایدرکه بعد الهمم و لا یناله غوص الفطن )).[۲] [/]

[="Blue"]و اما سؤال از وحدت وجود: قائلین به وحدت وجود فِرَق مختلفه هستند و بعضى از آنها مى گویند وجود واحد حقیقى است و موجودات مکثره نمایشات و تجلیات اوست و به دریا و موجهاى آن مثال مى زنند و این حرف در نزد عقلا غیرمعقول است . چگونه عاقلى مى تواند باور کند که این همه موجودات مکثره که هر یک منشاء اثر خاص است تمام موهومات باشد و غیر از یک وجود بیش نباشد و تشبیه به دریا و موجهاى آن و مثالهاى دیگرى که زده اند خیلى بى باکى است. با اینکه ((لیس ‍ کمثله شى ء و سبحان اللّه عما یصفون )) علاوه بر این ، امورى که لازمه این مذهب است التزام به آنها موجب خروج از دین است و لذا حضرت آیت اللّه آقاى آقا سید محسن حکیم – رضوان اللّه علیه – که یکى از مراجع تقلید بودند، در شرح عروة الوثقى پس از نقل احوال قائلین به وحدت وجود مى نویسند:((حسن الظن بهولاء القائلین بالتوحید الخاص و الحمل على الصحة الماءمور به شرعا یوجبان حمل هذه الاقوال على خلاف ظاهرها والا فکیف یصح على هذه الاقوال وجود الخالق والمخلوق و الا مر و الماءمور والراحم والمرحوم ؟! …)).[۳] یعنى چون شرعا ماموریم به حسن ظن به هر کس که مسلمان است و نیز ماءموریم که اقوال و افعال هرمسلمانى را حمل بر صحت کنیم ، لذا مى گوییم قائلین به وحدت وجود، مراد آنها ظاهر کلامشان نیست ؛ زیرا مستلزم لوازم فاسده است که از جمله آنها انکار شرایع است بلکه معناى صحیحى قصد نموده اند وگرنه ظاهر این حرف با شرایع منافى است چنانچه قبلا گفته شد: (سُبحَانَ رَبِّکَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ…)[۴] (وَ مَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ).[۵] پاک از آنها که عاقلان گفتند*****پاکتر زانکه غافلان گفتند


[/HR][۱] - اصول کافى ، ج ۱، ص ۸۶[۲] - (نهج البلاغه ، صبحى صالح ، خطبه اول )، باید دانست که شناخت حقیقت هرچیزى یک نوع احاطه و برترى برآن چیز است و آشکار است که آفریده شده هیچ گاه برآفریدگار، برترى نخواهد داشت تا به حقیقت او پى برد و به ذات او آشنا شود و اگر بشرى تصور کند که مى تواند به ذات خداوند پى برد، بداند که طالب امر محالى شده است :بکنه ذاتش خرد برد پى*****اگر رسد خس به قعر دریا و به راستى کمال معرفت خداوند، دانستن ناتوانى خود است از معرفت ذات بى زوال او و در اصول کافى امام باقر( علیه السّلام ) مى فرماید:((تکلموا فى خلق اللّه و لا تتکلموا فى اللّه فان الکلام فى اللّه لا یزداد صاحبه الاّ تحیّرا))، (کافى ، ج ۱، ص ۹۲).یعنى : ((درباره خلق خدا سخن گویید و درباره ذات او سخن نگویید؛ زیرا گفتگو درباره خداوند جز سرگردانى سخنگو نیفزاید)). و در روایت دیگر است : ((من نظر فى اللّه کیف هوهلک )).((هرکه در خدا بیندیشد که چگونه است هلاک گردد)).پس به جاى اندیشیدن در چگونگى ذات خداوند و چگونگى قرب او که جز سرگردانى بهره اى ندارد، باید بیندیشید در قدرتها و حکمتهاى بى نهایت خداوند که در تمام اجزاى جهان هستى نهفته است :برگ درختان سبز در نظر هوشیار*****هرورقش دفتریست معرفت کردگار و نیز باید آدمى ، کوچکى و ناتوانى و نادانى خود را در نظر گیرد و نسبت هستى خود را با جهان پهناور هستى بسنجد و حقارت و ناچیزى خویش را بشناسد تا طمع در شناخت ذات بى زوال خداوند بزرگ جهان آفرین ننماید.در محفلى که خورشید اندر شمار، ذره است*****خود را میانه دیدن شرط ادب نباشد و آنچه بى خردان مى گویند خدایى که به چشم دیده نمى شود و به حقیقت او کسى نمى رسد چگونه مى توان باور کرد، در جواب گوییم حیات را که بشر از شناخت حقیقت آن ناتوان است و تنها آثار آن را درک مى کند آیا انکار آن صحیح است و همچنین برق و نیز روح شریف انسانى و مانند آنها از موجوداتى که هستى آنها حتمى است ولى به شناخت حقیقت آنها راهى نیست و نیز از آنها پرسش مى کنیم آیا عقل دارید یا نه اگر بگویند داریم ، گوییم چیزى را که حس نکردید و ندیدید و به حقیقت آن نرسیدید چگونه باور دارید و اگر بگویند نداریم … مطلب تمام است :جهان متفق بر الهیتش*****فرو مانده در کنه ماهیتشنه ادراک در کنه ذاتش رسد*****نه فکرت به غور صفاتش رسدنه بر اوج ذاتش پرد مرغ وهم*****نه در ذیل وصفش رسد دست فهمکه خاصان در این ره فرس رانده اند*****بلا احصى از تک فرو مانده اند[۳] - مستمسک ، ج ۱، ص ۳۹۱[۴] - صافات /۱۸۰[۵] - انعام /۹۱[/]

پرسش:
من احادیث زیادی در مذمت صوفیه شنیدم اما وقتی از قول علما و این احادیث می خواهم بحث کنم طرف مقابل در صحت این احادیث شک و از من قبول نمی کند و من هم علم رجال بلد نیستم می خواهم دوستان احادیث مرتبط را گذاشته و با علم رجال بررسی کنند.


پاسخ:
پيشوايان راستين اسلام که حافظان دين اند، بيش از همه با افکار انحرافي و بدعت ديني مبارزه مي کردند و پيروان خويش را از پيروي صوفيان و هر گروه باطل ديگر بر حذر داشتند و در اين باره احاديث فراواني از معصومين (عليهم السلام) وارد شده است؛ تا آن جا که مرحوم شيخ حر عاملي (متوفاي 1104 هـ ق) صاحب کتاب وسائل الشيعه در کتابي به نام الاثني عشريه ، رواياتي در انکار و نکوهش آنان نقل کرده است. وي مي نويسد :
« تمام شيعيان، فرقه هاي صوفيه را انکار نموده اند و از امامان خويش احاديث بسياري در نکوهش آنان نقل کرده اند و علماي شيعه کتاب هاي بسياري را در ردّ اين فرقه و اثبات کفر آنان تأليف نموده اند که از آن جمله کتاب شيخ مفيد در ردّ اصحاب حلاج است که در آن آمده است : صوفيه در اصل دو فرقه : حلوليه و اتحاديه مي باشند.»(1)

در منابع مختلف ، رواياتي از ائمه (عليهم السلام) در مذمت صوفیان مطرح شده که به برخي از آنها اشاره مي کنيم:
از بررسي روايات معلوم مي شود طبق نقل شيخ طوسي در امالي اولين شخصي که به پيدايش اين گروه اشاره فرموده خود پيامبر گرامي اسلام( صلوات الله عليه و آله) بوده اند.

  1. حضرت در حديثي طولاني ضمن بیان نصايح و سفارشاتي به ابوذر غفاري مي فرمايد:« يا اباذر يکون في آخر الزمان قوم يلبسون الصوف في صيفهم و شتائهم يرون أن لهم الفضل بذلک علي غيرهم اولئک يلعنهم ملائکة السماء و الارض ؛ اي اباذر! در آخر الزمان قومي پيدا مي شوند که در تابستان و زمستان لباس پشمينه مي پوشند و اين عمل را براي خود فضيلت و نشانه زهد و پارسايي مي دانند آنان را فرشتگان آسمان و زمين لعن مي کنند.»(2)
  2. به سند صحيح از « احمد بن محمد بزنطي » روايت کرده اند که مردي به امام صادق(ع) عرض کرد : در اين زمان قومي پيدا شده اند که به آنها صوفي مي گويند. درباره آن ها چه مي فرماييد؟ امام (ع) در پاسخ فرمود:« انهم اعداءُنا فمن مال اليهم فهو منهم و يحشرمعهم سيکون اقوام يدّعون حبّنا و يميلون اليهم و يتشبهون بهم و يلقبون انفسهم بلقبهم و يأوّلون اقوالهم ألا فمن مال اليهم فليس منّا و إنّا منهم برآء و من انکرهم و ردّ عليهم کان کمن جاهد الکفار بين يدي رسول الله (ص)؛ آنها ( صوفيان ) دشمنان ما هستند ، پس هرکس به آنها ميل پيدا کند از آنان است و با آن ها محشور خواهد شد به زودي کساني پيدا مي شوند که ادعاي محبت ما را مي کنند و به ايشان نيز تمايل نشان مي دهند ، خود را به ايشان تشبيه نموده و لقب آنان را بر خود مي گذارند و گفتارشان را تأويل مي کنند . بدان که هرکس به ايشان تمايل نشان دهد ؛ از ما نيست و ما از او بيزاريم و هرکس آنها را رد کند مانند کسي است که در حضور پيامبر (ص) با کفار جهاد کرده است.»(3)
  3. به سند صحيح از « بزنطي » و « اسماعيل بن بزيع » از امام رضا عليه السلام روايت شده است که آن حضرت فرمود:« مَن ذُکِرَ عِندَهُ الصُوفِيَة وَ لَم ينکرهم بِلِسانِه و قلبه فليس منّا و مَن انکرهم فکأنّما جاهد الکفار بين يدي رسول الله (ص)؛ هر کس نزد او از صوفيه سخن به ميان آيد و به زبان و دل انکار ايشان نکند، از ما نيست و هر کس صوفيه را انکار نمايد، گويا اين که در راه خدا و در حضور رسول خدا (ص) با کفار جهاد کرده است.»(4)
  4. در کتب معتبر روايت کرده اند که امام حسن عسکري (عليه السلام) فرمودند : « از امام صادق (عليه السلام) از حال « ابوهاشم کوفي » صوفي، بنيانگذار تصوف در اسلام، سوال کردند، ايشان فرمودند» : إنّه کان فاسدَ العقيدة جدّا و هو ألّذي ابتدع مذهبا يقال له التصوف و جعله مفرا لعقيدته الخبيث ؛ ابوهاشم کوفي جدّاً فاسد العقيده است او همان کسي است که از روي بدعت، مذهبي اختراع کرد که به آن تصوف گفته مي شود و آن را فرارگاه عقيده خبيث خود ساخت.»(5)

    برای مطالعه بیشتر درمورد نقد صوفیه از مقاله زیر هم میتوانید استفاده کنید
    [h=1]بررسی نقد صوفیه در سخنان ائمه علیهم السلام[/h]
منابع:
1.(الاثني عشريه ص53)
2.(خيراتيه ج1 ص38) و (عبقري حسان ج2 ص54) و (مستدرک سفينه ج6 ص398) و (دايرة المعارف علامه شيخ محمد حسين اعلمي ج4 ص115 و ج 20 ص243 چاپ تهران) و (وسايل الشيعه ج11 ص508 چاپ بيروت) و (المحاسن للبرقي ص208) و (الاصول ص27) و (بحارالانوار ج74 ص91 و ج77 ص93 چاپ اسلاميه) و (سفينة البحار ج2 ص57 انتشارات فراهاني تهراني و ج 5 ص96 چاپ اسوه قم) و (طرائق الحقائق ج1 ص209) و (ميزان الحکمة ج5 ص462) و (عين الحيوة ص576) و (تنبيه الغافلين ص13) و (مجموعه ورّام ص66 چاپ بيروت) و (مکارم الاخلاق طبرسي ص471) و (امالي شيخ طوسي ج2 ص152) و (اعلام الدين ديلمي ص204 چاپ موسسه آل البيت) و (انوار النعمانية ج2 ص295)

3.(اثني عشريه/ص33) و (سفينة البحار چاپ فراهاني ج2 ص57 و در چاپ اسوه قم ج5 ص 197) و (انوار نعمانيه سيد نعمت الله جزايري ج2 ص293 چاپ تهران) و ( منهاج البراعه علامه خوئي ج6 ص304) . ( طرائق الحقائق ج1 ص208 چاپ کتابخانه باراني) و (خيراتيه ج1 ص 36) و (البدعة و التحرف ص113) و (مصابيح الدجي ص244) و (حديقة الشيعة ص562) و (کشکول علامه بحراني ج3 ص229) و (فضايح الصوفيه ص35) و (بين التصوف و التشيع ص584 چاپ بيروت) و (صفوة الاخيار ص238 چاپ مشهد) و الفصول التامه رازي.)

4.(سفينه البحار/ج2/ص57 چاپ فراهاني تهران و ج5 ص197 چاپ اسوه قم)) و ( مستدرک الوسائل ج12 ص 323) و (مستدرک سفينة الحار ج2 ص398) و البدعة و التحرف ص112) و (دايرة المعارف اعلمي ج20 ص243) و (طرائق الحقائق ج1 ص212) و (حديقة الشيعه ص563) و (مصابيح الدجي ص244) و کشف المعارف مستعليشاه ص18) و (اثني عشريه شيخ حر عاملي ص32) و (تنبيه الغافلين ص12) و (انوار النعمانيه ج2 ص293)

5.(حديقه الشيعه/ص563-564) و (اثني عشريه ص33) و (طرائق الحقائق ج1 ص209) و (بين التصوف و التشيع ص585 چاپ بيروت) و ( منهاج البراعه علامه خوئي ج14 ص8) و (عرفان و تصوف ص86) و (فضايح الصوفيه ص41) و (البدعة و التحرف ص126) و )سفينة البحار ج2 ص57 چاپ فراهاني تهران و ج5 ص198)

موضوع قفل شده است