حدیث دوات و قلم و جسارت به مقام رسالت(کارشناس:صدرا)

تب‌های اولیه

30 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
حدیث دوات و قلم و جسارت به مقام رسالت(کارشناس:صدرا)

بسم الله الرحمن الرحیم

داستان حدیث دوات و قلم و جسارت برخی به ساحت مقدس پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله

:Gol:برداشت اول::Gol:

این حدیث در معتبر ترین سند عامه(صحیح بخاری) در موارد متعددی ذکر شده است لذا کسی در تحقق این امر شک ندارد.

در صحيح بخاري هفت روايت با اندک تفاوتي نقل شده که: رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم در واپسین روزهای حیات مبارک خویش فرمودند: بياييد و کاغذي بياوريد تا چيزي براي شما بنويسم که بعد از آن هرگز گمراه نشويد، عمر بن خطاب گفت: درد بر رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم غلبه کرده است و کتاب خدا نزد ما موجود است و همان کتاب خدا ما را کفايت مي‏کند، بعد از سخنان عمر، بين حاضرين اختلاف افتاد و کار به نزاع و خصومت کشيد و هر کس چيزي مي‏گفت، برخي مي‏گفتند کاغذ بياوريم تا رسول اللَّه‏ صلي الله عليه وآله وسلم بنويسد و برخي حرف عمر را مي‏زدند. همهمه و سر و صدا بالا گرفت، در این هنگام حضرت فرمودند: «قُومُوا عَنّي» از نزد من برخيزيد و دور شويد، سزاوار نيست نزد من با هم نزاع کنيد.

اين روايت در صحيح بخاري در هفت مورد با کمي تفاوت آمده است.

1 - در کتاب «العلم»[1]با جمله: قال عمر: ان النبي ‏صلي الله عليه وآله وسلم غلبه الوجع و عندنا کتاب اللَّه‏ حسبنا، فاختلفوا... آمده است.
«عمرگفت درد بر پيامبر غلبه‏ کرده و کتاب‏ خدا نزد ما موجود است و کفايت مي‏کند ما را پس بين حاضرين اختلاف افتاد.»

2 - در کتاب «الجهاد و السير[2] آمده است. در اين روايت است که: «ابن عباس زياد گريه کرد به طوري که ريگها از اشک چشم او تَر شد» نيز در اين روايت است که حاضرين با هم نزاع کردند: «فتنازعوا».

3 - در کتاب «الجزية و الموادعة»[3] آمده و اين روايت شبيه روايت قبل است.

4 - در کتاب «المغازي»[4]آمده است اين روايت و روايت دوم با کمي اختلاف نقل شده است.

5 - در کتاب «المغازي»[5] آمده و شبيه روايت دوم است.

6 - در کتاب «المرض»[6]آمده و در اين روايت است که:
«لمَّا حُضِرَ رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم و في البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، قال النبي‏ صلي الله عليه وآله وسلم «هَلُّمَ اکتب لکم کتاباً لاتضلّوا بعده» فقال عمر: ان النبي ‏صلي الله عليه وآله وسلم قد غلب عليه الوجع و عندکم القرآن حسبنا کتاب اللَّه فاختلف اهل البيت فاختصموا...».

7. در کتاب «الاعتصام بالکتاب و السنة»[7]آمده است، اين روايت مانند روايت قبل است.

ادامه دارد

-:Gol:--------------------------------------------------------------------------------:Gol:

[1] . باب کتابة العلم، ص 25، ح 114.« حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ قَالَ ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ قَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَنَا كِتَابُ اللَّهِ حَسْبُنَا فَاخْتَلَفُوا وَكَثُرَ اللَّغَطُ قَالَ قُومُوا عَنِّي وَلَا يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ كِتَابِهِ».

[2] . باب جوائز الوفد، ص 504، ح 3053.«حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى خَضَبَ دَمْعُهُ الْحَصْبَاءَ فَقَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَقَالَ ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا هَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ وَأَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ وَنَسِيتُ الثَّالِثَةَ وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ سَأَلْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ فَقَالَ مَكَّةُ وَالْمَدِينَةُ وَالْيَمَامَةُ وَالْيَمَنُ وَقَالَ يَعْقُوبُ وَالْعَرْجُ أَوَّلُ تِهَامَةَ».

[3] . باب اخراج اليهود، ص 527، ح 3168.«حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْأَحْوَلِ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصَى قُلْتُ يَا أَبَا عَبَّاسٍ مَا يَوْمُ الْخَمِيسِ قَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ فَقَالَ ائْتُونِي بِكَتِفٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا مَا لَهُ أَهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ فَقَالَ ذَرُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ فَأَمَرَهُمْ بِثَلَاثٍ قَالَ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ وَالثَّالِثَةُ خَيْرٌ إِمَّا أَنْ سَكَتَ عَنْهَا وَإِمَّا أَنْ قَالَهَا فَنَسِيتُهَا قَالَ سُفْيَانُ هَذَا مِنْ قَوْلِ سُلَيْمَانَ».

[4] . باب مرض النبي ‏صلي الله عليه وآله وسلم و وفاته، ص 754، ح 4431.«حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ فَقَالَ ائْتُونِي أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا مَا شَأْنُهُ أَهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ فَذَهَبُوا يَرُدُّونَ عَلَيْهِ فَقَالَ دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ وَأَوْصَاهُمْ بِثَلَاثٍ قَالَ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ وَسَكَتَ عَنْ الثَّالِثَةِ أَوْ قَالَ فَنَسِيتُهَا».

[5] . باب مرض النبي ‏صلي الله عليه وآله وسلم و وفاته، ص 754، ح 4432.« حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلَافَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُومُوا قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ لِاخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ».

[6] . باب قول المريض، قوموا عنّي ص 1004، ح 5669.«حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ و حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُومُوا قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ».

[7] . باب کراهة الاختلاف، ص 1266، ح 7366.«حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا حُضِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ قَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُومُوا عَنِّي قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ».

نکاتی که در این روایات قابل توجه اند عبارتند از:

اول اينکه: رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم کساني را که دور بسترش جمع بودند و همه مسلمانان را در معرض ضلالت و گمراهي مي‏ديد و به حاضرين خطاب کرد و فرمود: بنويسم تا شما هرگز گمراه نشويد. «لن تضلّوا ابداً».

دوم اينکه: وقتي نامه رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم نوشته نشد، قهراً حاضرين از ضلالت و گمراهي مصون نماندند، چون آنچه طبق فرموده آن حضرت آنها را از گمراهي نجات مي‏داد همان نامه بود که نوشته نشد.

سوم اينکه: اختلاف و نزاع و کشمکش و خصومت و دشمني از همان موقع و در همان جلسه شروع شد.

چهارم اينکه: حرف عمر و سر و صداها پس از آن، چنان رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم را با آن حال بيماري، ناراحت کرد که فرمود: از نزد من برويد و آنان را طرد کرد، «قُومُوا عنّي».

پنجم اينکه: ابن عباس که خود حاضر و ناظر ماجرا بود و از سويي اهميّت آن نوشته را مي‏دانست و مي‏فهميد شديداً از وضع پيش آمده گريه مي‏کند و از حوادث تلخ و تأسف باري که بعدها دامن گير اسلام و مسلمانان مي‏شود ناراحت است و تصريح مي‏کند که همه گرفتاريها، همه مصيبتها از حائل شدن بين رسول اللَّه ‏صلي الله عليه وآله وسلم و نوشتن آن نامه بوجود آمد.

صدرا;180416 نوشت:
ان شاءالله که شما به مانند امامتان نباشید که به ساحت قدس رسول اکرم جسارت نمود و به آنحضرت نسبت هذیان داد

جناب صدرا تا کی میخواهید با توهین کردن باطل را حق جلوه بدهید بفرمایید ثابت کنید امامان ما به آنحضرت نسبت هذیان داده اند

طالب علم;181582 نوشت:
جناب صدرا تا کی میخواهید با توهین کردن باطل را حق جلوه بدهید بفرمایید ثابت کنید امامان ما به آنحضرت نسبت هذیان داده اند


!

ان هذا الرجل غلبه الوجع لهذه شانه يهجر

bina88;181599 نوشت:

!

ان هذا الرجل غلبه الوجع لهذه شانه يهجر

کدام کلمه معنی هذیان است و حدیث کامل که امامان ما آن را بکار برده باشند

با سلام و عرض ادب
زیاد ناراحت نشوید توهین خلیفۀ محبوبتان که او را برتر از رسول هم می دانید، به ساحت قدس نبوی صلی الله علیه و آله کم نیست که از کنار آن بگذریم.

در داستان قلم و دوات این موارد در نصوص اهل سنت آمده:

1- ان رسول الله صلی لله علیه وآله قد غلب علیه الوجع و عندکم القرآن، حسبنا کتاب الله(صحیح البخاری ، کتاب المغازی).

2- قالوا:ماله اَهجر؟!گفتند:حالش چگونه است؟آیا هذیان می گوید؟!(بخاری، کتاب الجزیة).

3- فقالوا:ما شانه اَهجر؟!(بخاری،مغازی).

4- فقالوا:هجر رسول الله!(بخاری،جهاد).

5- فقالوا:هجر،هجر،رسول الله!(فتح الباری).

6- فقالوا:رسول الله صلی الله علیه و آله یهجر!(مسند احمد).

7- فقالوا اتراه یهجر!(بلاذری،انساب).

8- فقالوا: ان رسول الله صلی الله علیه و آله یهجر!(مسلم،وصیت).

9- انما یهجر رسول الله صلی الله علیه و آله(طبقات).

10-قال بعض من کان عنده: ان نبی الله لیهجر!(طبقات).

11-قال عمر:دعوا الرجل فانه لیهجر(ابوحامد، سرالعالمین).

آیا در مسلک شما تعبیر «ان رسول الله یهجر،قد غلبه الوجع؟!» ادای احترام به آن حضرت است؟! ظاهرا همین حریم نگه داشتن ها بود که منجر به کشتن ریحانة رسول خدا صلی الله علیه و آله شد.
البته از کسی که تا آخرین نفسهای خود نبیذ غلیظ می نوشید همچنان که نقل شده«شهدت عمر حین طعن اتی بنبیذ شدید فشربه» بعید نیست که آیات قرآن را فراموش نموده باشد؛ همچنان که بعد از رحلت پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله منکر رحلت آن حضرت شد و دیگران را باشمشیر تحدید به مرگ نمود.

ظاهرا ایشان در آن حال خود دچار هذیان شده بودند و در آن حال این آیات را به فراموش نموده بودند.

(اطیعوالله و اطیعواالرسول...).

(من یطع الرسول فقد اطاع الله).

(ما اتاکم الرسول فخذوه و ما نهاکم عنه فانتهوا).

(وما ینطق عن الهوی ان هو الا وحی یوحی).

(وما کان لمومن و لا مومنة اذا قضی الله و رسوله امرا ان یکون لهم الخیرة من امرهم و من یعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبینا).

البته این کار ایشان ایذاء رسول هم بوده است:
(إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِينا).

البته اگر جسارت نباشد آیا گمان نمی کنید این افراد با افعالشان مصداق این آیه قرار گرفتند؟:«وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُون‏».

(أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدى‏ فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُون‏؛ آيا آن كه به حق راه مى‏نمايد به متابعت سزاوارتر است يا آن كه به حق راه نمى‏نمايد و خود نيز نيازمند هدايت است؟ شما را چه مى‏شود؟ چگونه حكم مى‏كنيد؟ ).

ابوحامد غزالى مى‌نويسد:
ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قبل وفاته ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر واذكر لكم من المستحق لها بعدي. قال عمر رضي الله عنه دعوا الرجل فإنه ليهجر
وقتى رسول خدا از دنيا رفت، قبل از وفاتش فرمود: دوات و كاغذى بياوريد، تا اشكال كار شما را برطرف كنم و نام فرد شايسته بعد از خودم را بنويسم. عمر گفت: رها كنيد كه اين مرد هذيان مى‌گويد.
الغزالي، ابوحامد محمد بن محمد (متوفاى505هـ)، سرّ العالمين وكشف ما في الدارين، ج 1، ص18، تحقيق: محمد حسن محمد حسن إسماعيل وأحمد فريد المزيدي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1424هـ 2003م.

و عكبرى بغدادى مى‌نويسد:

ومنه قول عمر بن الخطاب رضى الله عنه مرض رسول الله إن الرجل ليهجر على عادة العرب.
از جمله آن‌ها اين سخن عمر است كه گفت: رسول خدا مريض شده، اين مرد هذيان مى‌گويد. بنابر عادتى كه عرب داشتند.
العكبري البغدادي، أبو البقاء محب الدين عبد الله بن الحسين بن عبد الله (متوفاى616هـ)، ديوان المتنبي، ج 1، ص9، تحقيق : مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي، ناشر : دار المعرفة - بيروت.

[=times new roman,times,serif]هزار بار این دروغهای شما جواب داده شده و دیگر خریدار ندارد مگر پیش کسانی که قرآن را محرف و حتی برای جسارت به رسول خدا ازهمسرانش نگذشته اند
ظاهرا عبدالله بن سبا دلسوز امت محمد شده است
داستان درخواست كاغذ از سوی پيامبر صلی الله عليه و آله و سلم تا چيزی بنويسد (حديث قرطاس)

[=times new roman,times,serif] نویسنده:
[=times new roman,times,serif] علی صلابی

[=times new roman,times,serif]
در صحیحین و دیگر كتابهای حدیث با روایت ابن عباس ثابت است که: وقتی رسول ‎الله صلی الله علیه و آله و سلم بیمار شد، در حالی كه برخی از صحابه در خانه‌ ایشان بودند فرمود: «هلموا أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده»: (بیایید برای شما كاغذی بنویسم كه بعد از آن گمراه نشوید). برخی گفتند: رسول ‎الله صلی الله علیه و آله و سلم از درد بیماریش رنج می‌برد و در فشار است، قرآن در میان شماست و برای ما كافی است، سپس دچار اختلاف و جر و بحث شدند، برخی گفتند: كاغذ بیاورید تا بنویسد كه گمراه نشوید، برخی چیز دیگری می‌گفتند و سر و صدا بلند شد، پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم فرمود: «برخیزید».
عبدالله می‌گوید: ابن عباس می‌گفت: مصیبت عظیمی‌ بود كه‌ دچار اختلاف شدند و نگذاشتند رسول ‎الله صلی الله علیه و آله و سلم كاغذی بنویسد. در روایت دیگری از ابن عباس است كه گفت: روز پنج شنبه! تو چه می‌دانی كه روز پنج شنبه چه روزی بود؟! آن روزی كه درد به رسول ‎الله صلی الله علیه و آله و سلم فشار آورد و گفت: «كاغذی بیاورید كه برایتان چیزی بنویسم تا بعد از آن هرگز گمراه نشوید»، بعد نزاع و جر و بحث كردند و نزاع در حضور هیچ پیامبری شایسته نیست، گفتند: او را چه شده؟ آیا هذیان می‌گوید؟ خوب دقّت كنید كه چه می‌گوید، از او بپرسید؟ در همین تردید بودند كه فرمود: « مرا به حال خود بگذارید كه ‌آن (حالی كه دارم) برایم از آنچه مرا بدان فرا می‌خوانید بهتر است». بعد آنها را به سه چیز سفارش كرد: فرمود: «مشركان را از جزیره‌ی عرب بیرون كنید، به هیئت‌های مهمان همان پاداشی كه من می‌دادم بدهید» و سكوت كرد و سومی‌ را نگفت‌ یا گفت و (راوی) فراموش كرد.([1])
در این روایت وتمام روایات صحیح هیچ ایرادی بر اصحاب رسول ‎الله صلی الله علیه و آله و سلم وارد نیست و آنچه روافض به عنوان طعنه ذكر می‌كنند، آشكارا باطل و بی‌اساس است، علما به شبهاتشان در گذشته پاسخ داده‌اند و ادعاهایشان را رد كرده‌اند:

[=times new roman,times,serif]
1- اختلاف صحابه ثابت است و ثابت است که علّت اختلاف نظر صحابه و جر و بحث آنان، در فهم سخن و منظور پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم بود نه اینکه قصد نافرمانی داشته باشند. قرطبی صاحب کتاب «المفهم» می‌گوید: سبب اختلاف در اجتهاد جایز و هدف و قصد درست بود و به هر مجتهد پاداش داده خواهد شد و ‌یا نظریه‌ی ‌یكی از دو طرف بر حق است و طرف دیگر گنه كار نخواهد بود، حتّی آن طور كه در علم اصول مقرر است، مأجور خواهد بود.([2]) سپس می‌گوید: پیامبر آنان را مذمّت و سرزنش نكرد، بلكه به همه گفت: «مرا به حال خودم بگذارید، برایم بهتر است».([3]) شبیه‌این ماجرا در روز احزاب اتفاق افتاد، آنجا كه پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم پس از جنگ به اصحاب گفت: «لا‌یصلینّ أحد العصر إلا فی بنی قریظة»([4]): (كسی از شما نماز عصر را نخواند مگر در بنی قریظه). برخی گفتند: اگر نماز نخوانیم وقت نماز عصر از دست می‌رود، به همین استدلال نرسیده به بنی قریظه نماز عصر را خواندند. برخی گفتند: نماز نمی‌خوانیم مگر در همان جایی كه رسول ‎الله صلی الله علیه و آله و سلم دستور داده‌است؛ ولی پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم هیچ‌یك از دو گروه را ملامت نكرد.([5])

[=times new roman,times,serif]
2- ادعای شیعه مبنی بر اینکه می‌گویند، اختلاف صحابه موجب شد پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم آن كاغذ را ننویسد و امّت از عصمت محروم شود، باطل است، چون معنای این ادعا آن است كه رسول ‎الله صلی الله علیه و آله و سلم در ابلاغ امری كه موجب حفاظت امّت از گمراهی می‌شد، كوتاهی كرده ‌است و حكم پروردگار را فقط به خاطر اختلاف نظر صحابه ‌ابلاغ نكرد و از دنیا رفته ‌است، این ادعا با امر پروردگار كه خطاب به پیامبر می‌فرماید:
{ یَا أَیُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَیْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ یَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ یَهْدِی الْقَوْمَ الْكَافِرِینَ ‏} (مائده/67).
ای فرستاده (خدا، محمّد مصطفی!) هر آنچه‌از سوی پروردگارت بر تو نازل شده ‌است (به تمام و كمال و بدون هیچ گونه خوف و هراسی، به مردم) برسان (و آنان را بدان دعوت كن)، اگر چنین نكنی، رسالت خدا را (به مردم) نرسانده‌ای (و ایشان را بدان فرا نخوانده‌ای. چرا كه تبلیغ جمیع اوامر و احكام بر عهده تو است و كتمان جزء از جانب تو، كتمان كلّ بشمار است). خداوند تو را از (خطرات احتمالی كافران و اذیّت و آزار) مردمان محفوظ می‌دارد.
ادعای شیعه با این آیه مخالف است و رسول ‎الله صلی الله علیه و آله و سلم به گواهی و تأیید پروردگارش از این اتهام پاك و مبرا است كه درباره‌ی ایشان می‌فرماید:
لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِیزٌ عَلَیْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِیصٌ عَلَیْكُم بِالْمُؤْمِنِینَ رَؤُوفٌ رَّحِیمٌ ‏ (توبه/128).
بیگمان پیغمبری (محمّد نام)، از خود شما (انسآنها) به سویتان آمده ‌است. هرگونه درد و رنج و بلا و مصیبتی كه به شما برسد، بر او سخت و گران می‌آید. به شما عشق می‌ورزد و اصرار به هدایت شما دارد و نسبت به مؤمنان دارای محبّت و لطف فراوان و بسیار مهربان است.
خداوند متعال در این آیه، پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم را به حریص بودن بر هدایت امتش توصیف فرموده، به طوری که می‌خواهد نفع دنیوی و اخروی به ‌امتش برسد.([6])
وقتی که ‌این قضیه نزد عام و خاص واضح و روشن است، هر كسی ذره‌ای ایمان داشته باشد، شك نمی‌كند كه پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم تمام احكام و دستورات خداوند را ابلاغ کرده و بر ابلاغ آنها به ‌امّت خود حریصتر بوده ‌است، همانگونه که ‌از جهاد و جان فدایی‌هایی كه برای هدایت مردم كرده و به صورت متواتر ثابت است و سخنان و اخباری كه‌ از ایشان روایت است، ما را به ‌این ‌یقین قطعی می‌رساند كه رسول ‎الله صلی الله علیه و آله و سلم در ابلاغ دستورات خداوند كوتاهی نكرده ‌است و اگر آنطور كه ‌ادعا می‌كنند، این نوشته ‌یا كاغذ آن قدر مهم بود كه ‌امّت را از گمراهی و اختلاف تا قیامت مصون نگه می‌داشت، نه دین و نه عقل تأخیر آن را تا آن وقت نامناسب جایز نمی‌داند و هیچ عقل سالمی‌این را نمی‌پذیرد، حتّی اگر تا آن وقت به تأخیر می‌افتاد باز هم به خاطر اختلاف صحابه آن راترك نمی‌كردند.([7]) و به هیچ عنوان نمی‌توان تصور كرد كه رسول ‎الله صلی الله علیه و آله و سلم امر پروردگارش را ترك كند و ناگفته بگذارد.
حتّی اگر فرض كنیم پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم آن را تا آن وقت به تأخیر انداخته و به خاطر اختلاف صحابه و مصلحتی كه به نظرش رسید، باز هم به تأخیر افتاد، چه عاملی موجب شد كه بعداً آن را ننوشت، حال آنکه به صحّت ثابت است كه چند روز بعد از آن زنده بود و طبق روایات أنس كه در صحیحین آمده در روز دوشنبه وفات یافت([8])، حادثه‌ی اختلاف صحابه به ‌اتفاق شیعه و سنّی در روز پنج شنبه بوده ‌است([9]) و به اتفاق اهل سنت و روافض رسول ‎الله صلی الله علیه و آله و سلم آن كاغذ را ننوشت تا از دنیا رفت، بنابراین به خوبی روشن می‌شود كه ‌آن از امور دین نبوده که پیامبر مأمور به ‌ابلاغ آن باشد و طبق آیات قرآن خداوند دینش را كامل كرده ‌است و تمام نیازهای امّت بیان شده و آیات مذكور در «حجة الوداع» نازل شده بود، خداوند متعال در روزهای پایانی این حج چنین نازل فرمود:
الْیَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِینَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَیْكُمْ نِعْمَتِی وَرَضِیتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِیناً (مائده/3).
امروز (احكام) دین شما را برایتان كامل كردم و (با عزّت بخشیدن به شما و استوار داشتن گامهایتان) نعمت خود را بر شما تكمیل نمودم و اسلام را به عنوان آئین خداپسند برای شما برگزیدم.
ابن تیمیه می‌گوید: آن چه رسول خدا می‌خواست بنویسد از مواردی نبود كه خداوند نوشتن‌ یا ابلاغ آن را در آن وقت بر پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم واجب كرده باشد، چرا كه ‌اگر چنین می‌بود بدون تردید پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم امر خداوند را ترك نمی‌كرد، البته مصلحتی بوده كه برای دفع اختلاف در مورد جانشینی ابوبكر می‌خواست بنویسد، امّا بعد از آن متوجّه شد اختلاف امری اجتناب ناپذیر است و قطعاً واقع خواهد شد([10])، به همین دلیل آنرا ننوشت. در جایی دیگر می‌گوید: داستان نامه‌ای كه می‌خواست بنویسد در روایات صحیحین توضیح داده شده و از عایشه روایت است که رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم فرمود: «ادعی ل اباک و أخاک حتّی اأکتب کتاباً، فإنّی أخاف أن‌یتمنی متمن و‌یقول قائل: أنا اولی، و‌یأبی الله و المومنون إلا أبابكر» ([11]): (ای عائشه پدر و برادرت را برایم صدا کن تا نامه‌ای بنویسم كه بیم آن دارم آرزو كننده‌ای آرزو كند و‌ یا كسی بگوید: من به خلافت سزاوارترم، در حالی كه خداوند و مؤمنان كسی را نمی‌پذیرند به جز ابوبكر).
تا جایی كه بعد از ذكر روایت می‌گوید: پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم قصد كرد همان نامه‌ای را كه عائشه ‌یادآور شده ‌است بنویسید، امّا وقتی متوجّه شد اختلاف اجتناب ناپذیر است،‌ یقین كرد كه با نوشتن نامه هم اختلاف بر طرف نمی‌شود و خداوند مسلمانان را بر هر چه ‌اراده كرده ‌است جمع خواهد نمود، به همین دلیل فرمود: «ویأبی الله و المومنون ألا ابابكر» ([12]) (خداوند و مؤمنان كسی جز ابوبكر را قبول نمی‌كنند. امّا این كه در روایت آمده: «لن تصلوا بعدی» دهلوی در توضیح آن می‌گوید: گفته‌اند: اگر مسأله مربوط به امور دینی نبود، چرا فرمود: تا هرگز بعد از آن گمراه نشوید؟ جواب این است كه واژه‌ی «ضلال» مفاهیم مختلف دارد كه در اینجا منظور عدم خطر در تدبیر امور مملكت داری است و این كه مشركان را از جزیره‌العرب بیرون كنند و به هیئت‌های مهمان به همان صورتی كه پیامبر پاداش می‌داد پاداش بدهند، سپاه‌اسامه را برای انجام مأموریت بفرستند تا در انجام موارد فوق بعد از پیامبر منحرف نشوند، منظور این بوده نه ‌انحراف از دین. ابوبكر بعد از پیامبر موارد فوق را به مرحله‌ی اجرا گذاشت.([13])

[=times new roman,times,serif]
3- ابن تیمیه درباره‌ی این سخن ابن عباس: «مصیبت بزرگی بود كه نگذاشتند رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم آن نامه را بنویسند» ([14])می‌گوید: آری اینكه مانع نوشتن آن نامه شدند، مصیبت بزرگی بود و مصداق آن مصیبت، كسانی هستند كه در حقّانیت خلافت ابوبكر شك دارند و دیگر اینكه خلیفه بر حق كیست؟ بر هر كس پوشیده مانده، برایش مصیبت بزرگی است، چون اگر نامه‌ای نوشته می‌شد شک و تردید بر طرف می‌گردید، امّا برای کسانی كه معتقدند خلافت ابوبكر حق است، هیچ مصیبتی نیست.([15]) و این حقیقت زمانی بیشتر روشن می‌شود كه توضیحات ابن عباس در این باره را بعد از به وجود آمدن فرقه‌های هواپرست مانند: خوارج و روافض مورد تأمل قرار دهیم و ابن تیمیه ([16])و ابن حجر ([17]) این توضیحات را نقل كرده‌اند.

[=times new roman,times,serif]
4- اما ادعای آنها مبنی براینکه پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم می‌خواست در آن كاغذ موضوع خلافت و جانشینی علی را بنویسد، همانگونه که برخی از روافض بر این باورند كه قضیه نوشتن كاغذ هیچ تفسیر معقول دیگری جز این ندارد، در حقیقت این ادعا باطل است و هیچ اساسی ندارد. ابن تیمیه می‌گوید: آنانی كه معتقدند پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم قصد داشت در آن كاغذ بنویسد: علی بعد از من خلیفه‌است، به ‌اتفاق اهل سنّت گمراه هستند، چون به اعتقاد اهل سنّت ابوبكر بعد از پیامبر از تمام مسلمانان برتر و به خلافت شایسته‌تر بوده‌ است، امّا كسانی كه معتقدند علیt به خلافت شایسته‌تر بوده‌ است، چون ادعا می‌کنند که قبلاً پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم با نصّ صریح و آشکار جانشینی علی را اعلام کرده، دوباره ‌ادعای آنها مبنی بر اینکه می‌خواست در آن کاغذ در مورد جانشینی علی بنویسد، باطل است، چون نیازی به نوشتن آن كاغذ نبود كه قبل از این با نصی آشكار و معروف علی را به خلافت تعیین كرده بود.([18])
امّا اینكه سیّدنا عمرt را مورد طعنه قرار می‌دهند و می‌گویند: ایشان رسول ‎الله صلی الله علیه و آله و سلم را متهم به هذیان گویی كرد و گفت: «انه‌یهجر»: (هذیان می‌گوید) و به درخواست پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم توجّه نكرد و گفت: «حسبنا كتاب الله»: (کتاب خدا برایتان کافی است) در پاسخ می‌گوییم: اوّل اینكه سیّدنا عمرt را متهم كرده‌اند كه گفته: پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم هذیان می‌گوید، این ادعا باطل است، چون لفظ «أهجر» كه به معنای هذیان است، اصلاً از سیّدنا عمر ثابت نشده که گفته باشد، بلكه كسی دیگر از حاضران در جلسه‌ آن را گفته و روایاتی كه در صحیحین آمده هیچ فردی را مشخص نكرده، فقط در این روایت آمده: «فقالوا: ماشآنهاهجر ».([19]) به همین صورت با صیغه‌ی جمع آمده نه مفرد، به همین دلیل علماء و صاحب نظران نپذیرفته‌اند كه ‌این سخن را سیّدنا عمر گفته باشد؛ ابن حجر می‌گوید: چنان به نظر می‌رسد كه ‌احتمال سوم قرطبی كه می‌گوید: احتمالاً‌ یكی از تازه مسلمانهایی كه در جلسه حضور داشت این حرف را زده باشد، درست است. در آن زمان معمول بود بر هر كس درد فشار می‌آورد، حرفهایش را نمی‌نوشتند و به جای نوشتن حرفها به خود بیمار بیشتر توجّه می‌كردند.

[=times new roman,times,serif]
دهلوی می‌گوید: از كجا ثابت است كه گوینده‌ این خبر عمر رضی الله عنه بوده، در حالی كه ‌اكثر روایات با صیغه جمع آمده ‌است.([20]) ثابت و صحیح همان است كه با لفظ سؤالی آمده «أهجر»: (آیا هذیان می‌گوید) بر خلاف برخی دیگر از روایات است كه با الفاظ «هجر،‌یهجر» این روایت و دیگر روایات به جز همان روایتی كه به صورت سؤالی آمده ‌از نظر محدثان و محققان و شارحان حدیث از جمله قاضی عیاض،([21]) قرطبی،([22])نووی([23]) و ابن حجر ([24]) مرجوح و غیر صحیح است. همه ‌این بزرگواران تصریح كرده‌اند كه ‌این عبارت به صورت استفهام انكاری در پاسخ كسی بوده كه می‌گفت: ننویسید.([25])
قرطبی بعد از اینكه دلایل عصمت پیامبر از خطا در ابلاغ در تمام حالات را ذكر كرده، می‌گوید: این حقیقت در نزد تمام صحابه به صورت اصلی مسلّم ثابت بوده، بنابراین محال است که‌این گفته ‌آنها: «أهجر» از روی شك و تردید در زمان بیماری پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم بوده باشد، فقط آن سخن را برخی به صورت انكار، خطاب به كسی‌ یا كسانی گفتند كه در آوردن چرم و دوات برای نوشتن توقف كردند، گویا به كسی كه در آوردن قلم و كاغذ تأخیر می‌كرد، می‌گفتند: چگونه توقف می‌كنی؟ آیا گمان می‌كنی هذیان می‌گوید؟ توقف نكن، زود باش چون او فقط حق می‌گوید نه هذیان!([26]) از قرینه كلام به وضوح فهمیده می‌شود كه صحابه هذیان گویی را از پیامبر مطلقاً نفی می‌كنند و آنها این جمله را به صورت استفهام گفتند و هر كس - حتّی مخالفان - همه روایت صحیح را مورد تأمل قرار دهد، هرگز نمی‌تواند در این حقیقت شك كند، با این توضیح باطل و بی‌اساس بودن ادعای روافض آشكار می‌شود.([27])

[=times new roman,times,serif]
5-اما ادعای آنها مبنی بر اینکه سیّدنا عمر با رسول ‎الله صلی الله علیه و آله و سلم مخالفت كرد و گفت: كتاب خدا در نزد شماست و برای ما كافی است و از سخن پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم كه می‌خواست نوشته‌ای به جای گذارد، اطاعت نکرد؛ جواب این شبهه بی‌اساس این است كه عمر بن خطّاب و دیگر اصحابی که با ایشان هم‌رأی بودند، اینگونه فهمیده بودند كه فرموده‌ی پیامبر‏ صلی الله علیه و آله و سلم از باب ارشاد به ‌اصلح بوده ‌است و علماء و صاحب نظرانی مانند: قاضی عیاض،([28]) قرطبی،([29]) نووی ([30])و ابن حجر([31])به ‌این واقعیت اشاره كرده‌اند.
وآنگهی بعد از آن صحت اجتهاد عمر رضی الله عنه به ‌اثبات رسید، چون رسول ‎الله صلی الله علیه و آله و سلم نوشتن آن را رها كرد و اگر واجب می‌بود، قطعاً رسول ‎الله صلی الله علیه و آله و سلم نوشتن آن را به خاطر اختلافشان ترك نمیكرد، چون ایشان هیچ امری را كه مأمور به تبلیغ آن بوده باشد، به خاطر مخالفت مخالفان ترك نكرده، لذا این ‌یكی دیگر از موافقات عمر t (مواردی كه حكم شریعت مطابق نظر عمر t بود) به حساب می‌آید و این كه گفته ‌است: كتاب خدا برای ما كافی است، ردّی است بر حرف كسی كه با سیّدنا عمر منازعه می‌كند، نه سخن و امر پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم . این سخن از آن قسمت سخن ایشان كه گفته‌ است: كتاب خدا در اختیار شماست، به خوبی روشن است، چون مورد خطاب جمع است و آن جمع مخالفان نظریه عمر بودند، از آنجایی كه عمرt فردی دوراندیش، با بصیرت، دارای نظریه‌ای محكم و استوار بوده، متوجّه شده بود كه ننوشتن آن بهتر است و این را بعد از آن گفت كه متوجّه شده بود كه ‌امر بر وجوب نیست و این سخن او برای مصلحتی شرعی رایج بوده كه علماء در توجیه‌ آن سخنانی گفته‌اند، از جمله: دلسوزی نسبت به پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم چون علیرغم شدّت بیماری، نوشتن مطالب برای ایشان مشكل بود و دلیل این مدعا آن است كه می‌گوید: درد بر رسول ‎الله صلی الله علیه و آله و سلم غلبه كرده‌است، به همین علّت ناپسند دانست كه رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم در آن حالت سخت به تكلیف و مشقّت بیفتد.([32]) و این در حالی بود كه همه‌ی آنان می‌دانستند خداوند متعال در قرآن فرموده‌است:
مَّا فَرَّطْنَا فِی الكِتَابِ مِن شَیْءٍ (انعام/38)
در كتاب هیچ چیز را فروگذار نكرده‌ایم (و همه‌چیز را ضبط و به همه چیز پرداخته‌ایم.)
خداوند متعال می‌فرماید:
وَنَزَّلْنَا عَلَیْكَ الْكِتَابَ تِبْیَاناً لِّكُلِّ شَیْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِینَ (نحل /89)
و ما این كتاب (آسمانی) را بر تو نازل كرده‌ایم كه بیانگر همه‌چیز (امور دین مورد نیاز مردم) و وسیله هدایت و مایه رحمت و مژده‌رسان مسلمانان (به نعمت جاویدان ‌یزدان) است.
امام نووی فرموده: در مورد این سخن سیّدنا عمر تمام علماء و شارحان حدیث اتفاق نظر دارند كه ‌از نشانه‌های درك بالا، فضایل و دقّت و رای او بوده ‌است.([33]) در هر حال موضعگیری سیّدنا عمر در نوشتن آن كاغذ، اجتهاد وی به شمار می‌آید و مجتهد در دین معذور و در حال مأجور است، به دلیل اینكه رسول ‎الله صلی الله علیه و آله و سلم می‌فرماید: «إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم اصاب فله ‌اجران و إذا حكم فاجتهد ثم اخطأ فله‌اجر»([34]): (هرگاه حاكم، حكمی‌نمود و در صدور حكمش اجتهاد كرد و خطا رفت به ‌او‌ یك پاداش داده خواهد شد). اگر چنین نیست چرا رسول ‎الله صلی الله علیه و آله و سلم عمر را که در حضورش اجتهاد كرد، گنه كار ندانست و مذمّت نكرد و حتی طبق خواسته‌ی عمر چیزی ننوشت. این گونه باطل بودن طعنه‌ی طعنه زنندگان به ‌اصحاب، در این حادثه ‌آشكار می‌گردد و پرده ‌از بی‌ارزش بودن ادعایشان برداشته می‌شود([35]).
------------------------------------------------------------------

[=times new roman,times,serif]زیرنویس‌ها:
[1] - المفهم لما أشكل، تلخیص کتاب مسلم 4/559.
[2] - المفهم لما أشكل، تلخیص كتاب مسلم 4/559.
[3] - بخاری، ش/4431.
[4] - بخاری، ش/4119
[5] - المفهم 4/559.
[6] - تفسیر ابن كثیر 2/404.
[7] - مختصر التحفة الاثنی عشریه/251، الانتصار للصحب و الآل/288-229.
[8] - بخاری، ش /4448، مسلم، ش/419.
[9] - الانتصار للصحب و الآل /229.
[10] - منهاج السنة 6/316.
[11] - مسلم، ش/2387.
[12] - منهاج السنة 6/23،25.
[13] - مختصر التحفة اثنی عشریه/251.
[14] بخاری، ش/4432.
[15] - منهاج السنة 6 /25.
[16] - منهاج السنة 6/316.
[17] - فتح الباری 1/209.
[18] - منهاج السنة 6/25، الانتصار و الآل /281-282-283.
[19] - بخاری، ش/4431.
[20] - مختصر التحفه‌الأثنی عشریه /250.
[21] - الشفاء، 2/886
[22] - المفهم، 4/559.
[23] - شرح صحیح مسلم،11/93.
[24] - فتح الباری،8/133.
[25] - الانتصار للصحب و الآل /228.
[26] - المفهم، 4/559.
[27] - الانتصار للصحب و الآل/،28 و این منبع از بهترین كتابهایی است كه در شبهات مطالعه كردم.
[28] - الشفاء،2/887.
[29] - المفهم(2/559).
[30] - شرح مسلم،11/91.
[31] - فتح الباری، 1/209.
[32] - الشفاء،2/888
[33] - شرح نووی بر مسلم 11/9، الانتصار للصحب و الآل /389-290 تا 292
[34] - بخاری، /7352.
[35] - الانتصار للصحب و الآل /294-295.

طالب علم;181735 نوشت:
در این روایت وتمام روایات صحیح هیچ ایرادی بر اصحاب رسول ‎الله صلی الله علیه و آله و سلم وارد نیست و آنچه روافض به عنوان طعنه ذكر می‌كنند، آشكارا باطل و بی‌اساس است، علما به شبهاتشان در گذشته پاسخ داده‌اند و ادعاهایشان را رد كرده‌اند:


سلام علیکم


با تغئیر الفاظ مثل قوموا عنی ( از حضور من برخیزید و بروید بیرون ) به
طالب علم;181735 نوشت:
پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم فرمود: «برخیزید»

و... این مشکلتان حل نمی شود.

اگر راست میگوئید بجای استناد به شروح روایات

طالب علم;181735 نوشت:
[1] - المفهم لما أشكل، تلخیص کتاب مسلم 4/559. [2] - المفهم لما أشكل، تلخیص كتاب مسلم 4/559.


اصل روایت را مورد استناد قرار داده توضیح دهید.

در هیچ روایتی از حدیث قرطاس چنین عباراتی نیامده :

طالب علم;181735 نوشت:
بعد نزاع و جر و بحث كردند و نزاع در حضور هیچ پیامبری شایسته نیست، گفتند: او را چه شده؟ آیا هذیان می‌گوید؟ خوب دقّت كنید كه چه می‌گوید، از او بپرسید؟ در همین تردید بودند...


این جعل مفاهیم است از طریق استناد به شروح روایات و نه نص روایت.

یعنی یکبار معنی تحریف شده دوباره آمدند از معنی تحریف شده تعبیر و تحلیل استخراج میکنند.

یاحق

البته رد شبهات در مورد حدیث قرطاس به کاملی در سایت عقیده وجود دارد اگر لازم شد آنرا هم اینجا می گذارم تا دوستان بیشتر در این زمینه اطلاع داشته باشند

طالب علم;181746 نوشت:
البته رد شبهات در مورد حدیث قرطاس به کاملی در سایت عقیده وجود دارد اگر لازم شد آنرا هم اینجا می گذارم تا دوستان بیشتر در این زمینه اطلاع داشته باشند

سلام

برای رد کذب وظیفه شما ایجاب می کند که بیاورید

پس بیاورید تا مطالعه کنیم

طالب علم;181735 نوشت:
این سخن از آن قسمت سخن ایشان كه گفته‌ است: كتاب خدا در اختیار شماست، به خوبی روشن است، چون مورد خطاب جمع است و آن جمع مخالفان نظریه عمر بودند، از آنجایی كه عمرt فردی دوراندیش، با بصیرت، دارای نظریه‌ای محكم و استوار بوده، متوجّه شده بود كه ننوشتن آن بهتر است و این را بعد از آن گفت كه متوجّه شده بود كه ‌امر بر وجوب نیست و این سخن او برای مصلحتی شرعی رایج بوده كه علماء در توجیه‌ آن سخنانی گفته‌اند، از جمله: دلسوزی نسبت به پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم چون علیرغم شدّت بیماری، نوشتن مطالب برای ایشان مشكل بود و دلیل این مدعا آن است كه می‌گوید: درد بر رسول ‎الله صلی الله علیه و آله و سلم غلبه كرده‌است، به همین علّت ناپسند دانست كه رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم در آن حالت سخت به تكلیف و مشقّت بیفتد.([32]) و این در حالی بود كه همه‌ی آنان می‌دانستند خداوند متعال در قرآن فرموده‌است: مَّا فَرَّطْنَا فِی الكِتَابِ مِن شَیْءٍ (انعام/38) در كتاب هیچ چیز را فروگذار نكرده‌ایم (و همه‌چیز را ضبط و به همه چیز پرداخته‌ایم.)

واقعا معنای دلسوزی اینست!!!!
هر عاقلی میداند در این موقعیت دلسوزی و احترام و... آنست که کمک شود رسول مکرم مطلب خود را بیان کنند نه به بهانه دلسوزی مانع از بیان امری مهم شوند.
شما تلویحا با این بیان ابراز می کنید که مقام عمر نعوذ بالله بالاتر از رسول مکرم است چون میگویید عمر فهمید مطلب مهم نیست اما نعوذبالله پیامبر اکرم متوجه نبودند!!
اصلا فرض میکنیم حضرت در صدد امر غیر واجبی بوده اند آیا باز هم رواست که در مقابل درخواست ایشان اینگونه برخورد شود؟!

با سلام

توجیهاتی که درباره حدیث قرطاس از ناحیه برخی علمای اهل سنت نقل شده است،انصافا تکلفی از روی تعصب است در صورتی که با کنار هم قرار دادن تمام روایاتی که در همین رابطه در منابع اهل سنت نقل شده به روشنی اسائه ادب صحابه و بخصوص عمر نمایان است.علاوه بر روایاتی که از غزالی و عکبری نقل شد به این دو روایت نیز توجه کنید:

1-ابن سعد در طبقات می نویسد:«أخبرنا محمد بن عمر. حدثني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال: كنا عند النبي. ص. و بيننا و بين النساء حجاب. فقال رسول الله. ص: اغسلوني بسبع قرب و أتوني بصحيفة و دواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا! فقال النسوة: ائتوا رسول الله. ص. بحاجته. قال عمر: فقلت اسكتن فإنكن صواحبه إذا مرض عصرتن أعينكن و إذا صح أخذتن بعنقه! فقال رسول الله ص: هن خير منكم!(الطبقات‏الكبرى،ج‏2،ص:188)

«عمر بن خطاب گويد: ما در محضر پيغمبر خدا بوديم و بين ما و جماعت زنان پرده و حجابى بود، رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود: مرا با هفت مشك آب غسل دهيد، و يك صفحه و دوات بياوريد تا براى شما مكتوبى بنويسم كه بعد از آن هيچگاه گمراه نشويد! زنان گفتند: آنچه را كه رسول خدا طلب كرده است برايش بياوريد.
عمر مى‏گويد: من گفتم: اى زنان ساكت باشيد! چون شما همبستران او هستيد، چون مريض گردد چشمان خود را به اشك ميفشريد و چون صحّت يابد بگردن او دست ميآويزيد! رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود: اين زنان بهتر از شما هستند.»
( ميزان نزاكت و ادب مردى كه دنياى اسلام، او را خليفه مسلمين مى‏داند از همين جا به خوبى پيداست. گستاخى به زنان پيامبر، در حضور پيامبر و در آن لحظه حسّاس‏)

2-أخبرنا جابر بن عبد الله الأنصاري قال: لما كان في مرض رسول الله. ص. الذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لأمته كتابا لا يضلون و لا يضلون. قال: فكان في البيت لغط و كلام و تكلم عمر بن الخطاب قال فرفضه النبي. ص.( الطبقات‏الكبرى،ج‏2،ص:187)

جابر بن عبداللّه انصارى مى‏گويد: رسول خدا صلى اللّه عليه و آله در مرض موت خود صفحه‏اى خواستند، تا در آن نامه‏اى براى امّت خود بنويسند، كه بر اثر آن امت گمراه نكنند، و گمراه نشوند.جابر گويد: در اطاق رسول خدا در اثر اين درخواست پيغمبر سخنانى رفت، و صدا بلند شد، و عمر بن خطاب تكلّم نمود، و پيغمبر او را طرد فرمود.

منصفان خود قضاوت خواهند کرد که مدلدل صریح این روایات کجا و توجیهات پیرامون آنها کجا

ادامه دارد...

طالب علم;181735 نوشت:
[=times new roman,times,serif]هزار بار این دروغهای شما جواب داده شده و دیگر خریدار ندارد مگر پیش کسانی که قرآن را محرف و حتی برای جسارت به رسول خدا ازهمسرانش نگذشته اند
ظاهرا عبدالله بن سبا دلسوز امت محمد شده است
داستان درخواست كاغذ از سوی پيامبر صلی الله عليه و آله و سلم تا چيزی بنويسد (حديث قرطاس)
[/]

با سلام
جناب طالب علم کتمان حقیقت چرا؟!!
ما هم میدانیم قبول حقیقت سخته اما به ناچار باید پذیرفت !!
بزرگانتان که خود معترفند !!
تعبيري را از استاد عبد الفتاح عبد المقصود – از علماء بلند آوازه و شجاع اهل سنت مصر - در کتاب الإمام علي بن أبي طالب ديده‌ام که وقتي به حديث دوات و قلم مي‌رسد، تعبير زيبا و ظريفي دارد که مي‌گويد:
أنا لا أستبعد حدوث الاتفاق على الخلافة بين أبي بكر و عمر في مرض الرسول و أن الخلافة من حق الإمام علي و أنها بهذا النحو انتزعت منه و إنه أحق بها منهما و من كافة المسلمين.
من بعيد نمي‌دانم که اتفاق و هماهنگي بوده بين ابوبکر و عمر در رابطه با خلافت در زمان بيماري رسول الله (صلي الله عليه و سلم) و اينها مي‌دانستند که خلافت حق، از آن اميرالمؤمنين است و اين‌گونه جلوگيري کردند از کتابت وصيت تا جائي که نسبت هذيان به رسول الله (صلي الله عليه و سلم) دادند و ... .
ايشان صراحت دارد بر اين‌که اين مسئله حديث دوات و قلم و جلوگيري عمر از نوشتن وصيت‌نامه، نشان از اين دارد که اينها قرارداد و توطئه‌اي در پشت پرده داشتند که به اين نحو، خلافت را از اميرالمؤمنين (عليه السلام) منحرف کنند.
مرحوم سيد رضا صدر (ره) - که از علماء برجسته حوزه علميه قم بود، - تعبير ظريفي دارد در کتاب يوم الإنسانية يوم الغدير الخم يوم الأقر و در مناسبتي که توطئه‌اي بين ابوبکر و عمر و ابوهريرة و ديگران نسبت به اميرالمؤمنين (عليه السلام) بود، مي‌گويد:
کان لعمر مواضع ثلاثة لولاها لما وصل ابوبکر إلي الخلافة ... .
عمر، در سه مورد موضع‌گيري حساسي داشت که اگر اينها نبود، ابوبکر به خلافت نمي‌رسيد و مسير تاريخ، غير از اين مي‌شد که الان در آن هستيم

موضع اول عمر در تثبيت خلافت ابوبکر، همان موضع‌گيري او بود قبل از رحلت رسول اکرم (صلي الله عليه و آله و سلم) که خواست چيزي بنويسد تا أمت را از ضلالت نگه‌دارد، آن حرف را زد ... و اين کلام ابن عباس ... نشان مي‌دهد افرادي که همراه عمر به خانه پيامبر اکرم (صلي الله عليه و آله و سلم) آمده بودند، اينها هم مي‌دانستند که پيامبر اکرم (صلي الله عليه و آله و سلم) مي‌خواهد در اين وصيت‌نامه چه بنويسد، لذا با عمر هماهنگ و هم‌صدا شدند و گفتند که پيامبر اکرم (صلي الله عليه و آله و سلم) – نستجير بالله – هذيان مي‌گويد و مرض بر او غلبه کرده است و سخنانش بي‌اختيار و بي‌اراده است.
ايشان همان تعبيري را که ابن ابي الحديد معتزلي در شرح نهج البلاغة آورده است، مي‌آورد که ابن عباس مي‌گويد:
در زمان خلافت عمر، روزي رفتم نزد عمر و او به من گفت:
آيا فهميدي که پيامبر (صلي الله عليه و سلم) که در آخرين لحظات زندگي خود وقتي خواست چيزي را بنويسد، چه چيزي را اراده کرده بود؟ گفتم: خير، شما بگوييد. عمر گفت:
و لقد أراد في مرضه أن يصرح باسمه فمنعت من ذلك، إشفاقا و حيطة على الاسلام.
مي‌خواست نام علي را به عنوان خليفه، مکتوب بنويسد و من جلوگيري کردم، به خاطر شفقت و خيرخواهي بر اسلام و صلاح را در اين ديدم.
شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد، ج12، ص21

يعني آقاي عمر به مرحله‌اي رسيده که بيشتر از پيامبر اکرم (صلي الله عليه و آله و سلم) براي اسلام دلسوزي مي‌کند! در حقيقت، نوعي انکار خاتميت است، ولي با الفاظي محترمانه.
اينها بحث مفصلي دارند در کتاب‌هاي تاريخي و فقهي و روائي خود، تحت عنوان موافقات عمر.
موارد متعددي هم ذکر کرده‌اند که:
أراد الرسول شيئا و أراد عمر شيئا و لکن الله أراد ما أراد عمر و لم يرده أراد رسول الله.
و حدود 14 مورد هم براي اين مطلب، اثبات کرده‌اند.
اگر فرصتي شود، روزي موافقات عمر را که در کتاب‌هاي صحاح و مسانيد و سنن خود آورده‌اند و واقعا خيلي مسخره است، به صورت مفصل بحث خواهيم کرد.
به اينها هم اکتفاء نکردند و گفتند که پيامبر اکرم (صلي الله عليه و آله و سلم) فرموده است:

لو لم أبعث لبعث عمر بن الخطاب.
اگر نبوت به نام من رقم نمي‌خورد، عمر بن خطاب مبعوث مي‌شد.
كنز العمال للمتقي الهندي، ج11، ص581 - الكامل لعبد الله بن عدي، ج3، ص155 – ميزان الإعتدال للذهبي، ج2، ص50
بايد گفت: إنا لله و إنا إليه راجعون. تو خود حديث مفصل بخوان از اين مجمل.

طالب علم;181735 نوشت:
در جایی دیگر می‌گوید: داستان نامه‌ای كه می‌خواست بنویسد در روایات صحیحین توضیح داده شده و از عایشه روایت است که رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم فرمود: «ادعی ل اباک و أخاک حتّی اأکتب کتاباً، فإنّی أخاف أن‌یتمنی متمن و‌یقول قائل: أنا اولی، و‌یأبی الله و المومنون إلا أبابكر» ([11]): (ای عائشه پدر و برادرت را برایم صدا کن تا نامه‌ای بنویسم كه بیم آن دارم آرزو كننده‌ای آرزو كند و‌ یا كسی بگوید: من به خلافت سزاوارترم، در حالی كه خداوند و مؤمنان كسی را نمی‌پذیرند به جز ابوبكر). تا جایی كه بعد از ذكر روایت می‌گوید: پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم قصد كرد همان نامه‌ای را كه عائشه ‌یادآور شده ‌است بنویسید، امّا وقتی متوجّه شد اختلاف اجتناب ناپذیر است،‌ یقین كرد كه با نوشتن نامه هم اختلاف بر طرف نمی‌شود و خداوند مسلمانان را بر هر چه ‌اراده كرده ‌است جمع خواهد نمود، به همین دلیل فرمود: «ویأبی الله و المومنون ألا ابابكر» ([12]) (خداوند و مؤمنان كسی جز ابوبكر را قبول نمی‌كنند

ابن ابي الحدید معتزلى درباره اين موضوع مى‏گويد:

هنگامى كه بكريّه متوجّه كارهايى كه شيعه انجام داده بود شدند «1» براى مقابله با آن احاديث، احاديثى را براى ابوبكر جعل كردند، به عنوان نمونه، آن‏ها روايتِ «لو كنت متّخذاً خليلًا ...»؛ «اگر مى‏خواستم دوستى برگزينم ...» را در مقابل حديث إخاء (اخوّت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله با اميرالمؤمنين عليه السلام) جعل كردند.

و در مقابل حديث سدّ الأبواب (بستن درها)، حديث ديگرى به سود ابوبكر ساختند؛ زيرا آن حديث در فضيلت على عليه السلام بود.

حديث ديگرى نيز از زبان پيامبر خدا صلى اللَّه عليه وآله شنيدند و آن را اين گونه واژگون كردند:
إيتوني بدواة وبياض اكتب فيه لأبي بكر كتاباً لا يختلف عليه إثنان؛
دوات و كاغذى براى من بياوريد تا نوشته‏اى در مورد ابوبكر بنويسم كه ديگر دو نفر در مورد او اختلاف نكنند.
سپس اين سخن را از زبان حضرتش چنين تكميل نمودند كه فرمود:
يأبى اللَّه والمسلمون إلّاأبابكر.
خدا و مسلمانان جز ابوبكر را قبول ندارند.

اين حديث را در مقابل حديثى كه از پيامبر خدا صلى اللَّه عليه وآله به هنگام بيماريش روايت شده است، جعل كردند. رسول خدا صلى اللَّه عليه وآله در آن حديث فرمود:
إيتوني بدواة وبياض اكتب لكم ما لا تضلّون بعده أبداً.
فاختلفوه عنده وقال قوم منهم: لقد غلبه الوجع وحسبنا كتاب اللَّه.
دوات و كاغذى بياوريد تا براى شما چيزى بنويسم تا بعد از آن هرگز گمراه نشويد.

شرح نهج البلاغه: 11/ 49.

طالب علم;181735 نوشت:
چه عاملی موجب شد كه بعداً آن را ننوشت، حال آنکه به صحّت ثابت است كه چند روز بعد از آن زنده بود و طبق روایات أنس كه در صحیحین آمده در روز دوشنبه وفات یافت([8])، حادثه‌ی اختلاف صحابه به ‌اتفاق شیعه و سنّی در روز پنج شنبه بوده ‌است([9]) و به اتفاق اهل سنت و روافض رسول ‎الله صلی الله علیه و آله و سلم آن كاغذ را ننوشت تا از دنیا رفت، بنابراین به خوبی روشن می‌شود كه ‌آن از امور دین نبوده

علامه شرف الدین می نویسد:
اگر شما خوانندگان در اين جمله از سخن پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- كه فرمود: «بياييد تا فرمانى برايتان بنويسم كه بعد از آن هرگز گمراه نشويد» و در حديث ثقلين كه فرمود: « من دو چيز گرانبها در ميان شما مى‏گذارم كه اگر به آنها چنگ بزنيد، هرگز گمراه نمى‏شويد و آن كتاب خدا و عترت من است» دقّت كنيد، خواهيد دانست كه منظور از اين دو حديث، يك چيز بوده است. و پيغمبر اكرم- صلّى اللّه عليه و آله- خواسته است در بيمارى خود- كه دم واپسين را مى‏گذرانيد- آنچه را در حديث ثقلين بر ايشان واجب نموده بود، طى فرمانى، تفصيل دهد.

حدیث قرطاس:(إيتوني بدواة وبياض اكتب لكم ما لا تضلّون بعده أبداً)

حدیث ثقلین:(انی تارک فیکم الثقلین کتاب الله و عترتی ما ان تمسکتم بهما لن تضلوا ابدا...)

علت صرفنظر كردن پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- از اين منظور نيز همان سخنى بود كه گستاخانه به آن حضرت گفتند. و آن وجود مقدس را ناگزير ساختند تا منصرف شود؛ زيرا اگر آن را عملى مى‏ساخت، بعد از وى جز فتنه و اختلاف بر سر اينكه آيا پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- در نوشته خود- نعوذ باللّه- هذيان گفت، يا هذيان نگفت، چيزى نمى‏ماند. چنانكه همان لحظه و در برابر ديدگان پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله-، گفتگو در گرفت و كار به كشمكش انجاميد و آن همه سخنان بيهوده و نامربوط گفتند. پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- هم در آن لحظه بيش از اين نمى‏توانست بگويد كه به ايشان فرمود: «برخيزيد».

اگر پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- اصرار مى‏ورزيد و فرمان را مى‏نوشت، آنها هم ناگزير مى‏شدند كه در سخن خود «پيغمبر هذيان گفت» پافشارى نمايند، و دار و دسته خود را براى اثبات اين هذيان- نعوذ باللّه- بسيج نمايند تا نغمه‏هاى ناهنجار ساز كنند. و به افسانه‏ها بپردازند و طومارهاى خود را در رد فرمان مزبور و كسانى كه به آن استناد مى‏جستند، پر نمايند!
ازين رو حكمت بالغه الهى اقتضا نمود كه پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- از نوشتن چنين فرمانى صرفنظر كند، مبادا آن عده و طرفداران ايشان، براى نكوهش از مقام نبوت- نعوذ باللّه- فتح بابى كنند!
اجتهاد در مقابل نص، ص: 224

طالب علم;181735 نوشت:
جواب این شبهه بی‌اساس این است كه عمر بن خطّاب و دیگر اصحابی که با ایشان هم‌رأی بودند، اینگونه فهمیده بودند كه فرموده‌ی پیامبر‏ صلی الله علیه و آله و سلم از باب ارشاد به ‌اصلح بوده ‌است

شيخ سليم (رئيس وقت الازهر مصر) در پاسخ به توجیهات علمای اهل سنت درباره این احادیث مى‏نويسد: «اين جوابى است كه علماى ما در دفاع از عمر داده‏اند. ولى اين جواب نيز خالى از اشكال نيست؛ زيرا اينكه پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- فرمود: «گمراه نمى‏شويد» مى‏رساند كه دستور حضرت براى آوردن دوات و بياض، امر واجب بوده است. چون كوشش در تأمين امورى كه باعث ايمنى از گمراهى مى‏شود، در صورت توانايى ما، بدون شك واجب است. همچنين رنجش پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- از حضّار هنگامى كه امرش را امتثال نكردند، فرمود: برخيزيد! دليل ديگرى است كه امر حضرت،
وجوبى بوده، نه يك دستور مشورتى!».

آنگاه شيخ سليم مى‏افزايد: «اگر بگوييد: چنانچه آوردن دوات و بياض واجب بود، پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- بخاطر مخالفت حضرات، آن را ترك نمى‏نمود، چنانكه به واسطه مخالفت كفّار، تبليغ را ترك نكرد، پاسخ اين است كه:
اگر اين سخن درست باشد، تنها مفيد اين معناست كه نوشتن آن مكتوب بعد از مخالفت حضرات، بر پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- واجب نبود، ولى منافات ندارد كه آوردن دوات و بياض هنگامى كه پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- آنها را مأمور به آن داشت، و توضيح داد كه فايده آن، ايمن بودن از گمراهى است، بر ايشان واجب باشد؛ زيرا اصل در امر، وجوب امتثال براى مأمور است، نه آمر.
بويژه هنگامى كه فايده آن نيز فقط عايد مأمور شود. مورد بحث هم اين است كه آوردن دوات و بياض بر حاضران واجب بود، نه بر پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله-!
گذشته از اين، امكان دارد بر خود پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- نيز واجب باشد، ولى بعد از عدم امتثال كه گفتند: «پيغمبر هذيان مى‏گويد!» اين وجوب از آن حضرت ساقط شده باشد؛ زيرا در اين صورت ديگر جز فتنه و فساد، اثرى بر آن مترتّب نبود، چنانكه خودتان گفتيد.

بعضى ديگر از دانشمندان اهل تسنّن گفته‏اند: عمر و كسانى كه آن روز گفتند: «پيغمبر هذيان مى‏گويد!» از گفتار پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- نفهميدند كه فرمان پيغمبر باعث حفظ تمام افراد امت از گمراهى مى‏شود، به طورى كه بعد از وى حتّى يك فرد هم گمراه نشود، بلكه آنها اين طور فهميدند كه پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- فرمود: به طور دسته جمعى گمراه نمى‏شويد، و بعد از نوشتن فرمان، گمراهى به فرد فرد شما سرايت نمى‏كند!
اصحاب هم مى‏دانستند كه هيچ‏گاه اجتماع مسلمين دچار گمراهى نخواهند شد. ازين رو اثرى براى نوشتن فرمان نديدند، و گمان كردند كه منظور پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- جز افزايش احتياط در حفظ وحدت مسلمين كه با لطف فراوان خود بر آن مى‏نگريست، چيز ديگرى نيست! به همين جهت چون امر پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- را وجوبى نمى‏دانستند، با آن به مخالفت برخاستند و خواستند كه پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- در آن حال بيمارى، زحمت نوشتن فرمان را متحمل نگردد و از اين راه ناراحتى رسول خدا- صلّى اللّه عليه و آله- را تخفيف دهند!!!».

رئيس الازهر سپس مى‏نويسد: «اين بود آنچه علماى سنّت و جماعت در دفاع از عمر و اعتراض وى به پيغمبر گفته‏اند».

سپس خود مى‏گويد: «ولى اگر كسى بدقّت در آن بنگرد به خوبى به سستى و نادرستى آن پى مى‏برد؛ زيرا اينكه پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- فرمود: گمراه نمى‏شويد- چنانكه گفتيم- مى‏رساند كه امر پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- وجوبى بوده است. رنجش حضرت از ايشان نيز دليل آن است كه حضرات امرى را كه بر ايشان واجب بود ترك كردند. و اينكه پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- با همه بزرگوارى و بردبارى به آنها فرمود: «برخيزيد!» دليل ديگرى است كه حضرات، امر واجبى را ترك نمودند كه از هر واجبى واجب‏تر و نفع آن از هر امر نافعى، سودمندتر بود.

سپس شيخ سليم مى‏گويد: بهتر اين است كه بگوييم: اين ماجرا، قضيه خاصى است كه در مورد بخصوص بر خلاف روش حضرات روى داده است؛ مانند كودكى كه مى‏ميرد، و سخنى كه از دهان مى‏پرد، و علت واقعى آن را به تفصيل نمى‏دانيم. خداوند همه را به راه راست هدايت فرمايد!

طالب علم;181735 نوشت:
علماء در توجیه‌ آن سخنانی گفته‌اند، از جمله: دلسوزی نسبت به پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم چون علیرغم شدّت بیماری، نوشتن مطالب برای ایشان مشكل بود و دلیل این مدعا آن است كه می‌گوید: درد بر رسول ‎الله صلی الله علیه و آله و سلم غلبه كرده‌است، به همین علّت ناپسند دانست كه رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم در آن حالت سخت به تكلیف و مشقّت بیفتد.([32])

نوشتن آن مكتوب، باعث آرامش قلب، و خشنودى دل و روشنى چشم و حفظ امت آن حضرت از گمراهى بود.

افزون بر اينها، اصولا فرمان مطاع و اراده قدسيه پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- بود كه دوات و بياض خواست، و پس از صدور امر، كسى را نمى‏رسد كه آن را ردّ كند يا بر خلاف اراده وى سخن بگويد: «وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى‏ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِيناً».

از اين گذشته، مخالفت حضرات با دستور رسول خدا- صلّى اللّه عليه و آله- در اين امر بزرگ، و مهمل گويى و نزاع و كشمكش ايشان نزد آن حضرت، براى پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله-، از املاء فرمانى كه باعث حفظ امت از گمراهى مى‏شد، سنگين‏تر و مشكل‏تر بود. كسى كه نمى‏توانست ببيند پيغمبر- صلّى اللّه عليه و آله- در آن حال زحمت املاء فرمان را به خود مى‏دهد، چگونه در مقام معارضه و جوابگويى برآمد و گفت: «پيغمبر هذيان مى‏گويد؟!».


درباره موافقات عمر رجع کنید به: http://www.valiasr-aj.com/lib/OMAR/OMAR2.htm#41 صفحه 72

طالب علم;181746 نوشت:
البته رد شبهات در مورد حدیث قرطاس به کاملی در سایت عقیده وجود دارد اگر لازم شد آنرا هم اینجا می گذارم تا دوستان بیشتر در این زمینه اطلاع داشته باشند

دوست عزیز در کتاب صحیحین به صراحت ذکر شده است که عمر چنین گستاخانه بی ادبی نموده وبقیه از طریق عمر در مقابل سخن پیامبر جبهه گرفته اند،از قرار معلوم باید تدبیری از قبل تعیین شده باشد از جنابان شیخین و طرفداران ایشان،وگرنه کسی که واقعا قران را بخواند و بفهمد می داند که پیامبر دارای چه خصوصیاتی است و تقابل با ان خصوصیات مساویست با انکار اصل حجیت ایشان که به واسطه قران حاصل می گردد و انکار قران یعنی انکار نبوت.....البته گویا توطئه انکار فوت پیامبر (ص) نیز درطرح اصلی این توطئه دخیل بوده است.....

خلاصه کلام اینکه اصل تفرقه بین مسلمانان از همین مکان اغاز گردیده است ومسبب این تفرقه همان سخنی است که انکار تام قران و بالتبع اصل حجیت نبوت پیامبر اکرم می باشد نه امامت که نص صریح قران است و حضرت عالی به پیروی از پیشوای متعارفتان در مقابل نص اجتهاد می کنید...

-----------

طالب علم;181735 نوشت:
ادعا می‌کنند که قبلاً پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم با نصّ صریح و آشکار جانشینی علی را اعلام کرده، دوباره ‌ادعای آنها مبنی بر اینکه می‌خواست در آن کاغذ در مورد جانشینی علی بنویسد، باطل است، چون نیازی به نوشتن آن كاغذ نبود كه قبل از این با نصی آشكار و معروف علی را به خلافت تعیین كرده بود.([18])

رسول الله(ص) از همان اوایل بعثت موضوع خلافت و وصایت علی(ع) را مطرح کرده بودند(اشاره به ماجرای یوم الدار) و در موارد متعددی نیز به نصوصی در این رابطه تصریح کرده اند(همچون حدیث منزلت،حدیث غدیر و...) اما در این واپسین لحظات در صدد مکتوب کردن این نصوص برآمدند تا تاکیدی چندین باره بر این اصل مهم باشد.اما با اعتراض عمر ...اعتراضی که بارها در طول حیات پیامبر(ص) در ماجراهای متعددی از ناحیه او صادر شد.

طالب علم;181735 نوشت:
[=times new roman,times,serif]هزار بار این دروغهای شما جواب داده شده و دیگر خریدار ندارد مگر پیش کسانی که قرآن را محرف و حتی برای جسارت به رسول خدا ازهمسرانش نگذشته اند [/]
[=times new roman,times,serif]1- اختلاف صحابه ثابت است و ثابت است که علّت اختلاف نظر صحابه و جر و بحث آنان، در فهم سخن و منظور پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم بود نه اینکه قصد نافرمانی داشته باشند. قرطبی صاحب کتاب «المفهم» می‌گوید: سبب اختلاف در اجتهاد جایز و هدف و قصد درست بود و به هر مجتهد پاداش داده خواهد شد و ‌یا نظریه‌ی ‌یكی از دو طرف بر حق است و طرف دیگر گنه كار نخواهد بود، حتّی آن طور كه در علم اصول مقرر است، مأجور خواهد بود.([2]) سپس می‌گوید: پیامبر آنان را مذمّت و سرزنش نكرد، بلكه به همه گفت: «مرا به حال خودم بگذارید، برایم بهتر است».([3]) [/][=times new roman,times,serif].[/]

با سلام و عرض ادب
دست و پا زدن برخی برای تطهیر چهره خلیفۀ ثانی جالب است؛ گویا در نزد شما شان عمر بن خطاب از رسول مکرم اسلام صلی الله علیه و آله بالاتر است.
اجتهاد در مقابل نص ، آنهم چنین نصی که پیامبر صلی الله علیه و آله می فرمایند:« برای من کاغذ و دواتی بیاورید تا برایتان نامه ای بنویسم که پس از ان گمراه نشوید». اگر چنین امری به اسم اجتهاد قابل مخالفت است،( آنهم از طرف کسی که جهلش نسبت به احکام زبان زد است و اجتهاد نیز در مورد او محلی از اعراب ندارد همچنان که خود می گوید:همه حتی پیر زنان از عمر داناترند«کل الناس افقه منک حتی العجائز یا عمر؛الریاض النضرة»؛ ودر جای دیگر می گوید:هر کس سؤال قرآنی دارد به ابی بن کعب ، و هرکس سؤال از حرام و حلال دارد به معاذ بن جبل ، و هر کس سؤال از فرائض دارد به زید بن ثابت و هر کس از اموال سوال دارد به من مراجعه نماید زیرا من خزینه دار اموالم)، کدام امر پیامبر صلی الله علیه و آله لازم الاجرا خواهد بود و برای چه خداوند این همه تاکید بر اطاعت رسول مکرم خویش دارد؟!

البته این افراد در بالابردن صداهایشان مقابل پیامبر صلی الله علیه و آله با این نص نیز مخالت نمودند «یا ایها الذین امنوا لا ترفعوا اصواتکم فوق صوت النبی» البته شاید در نزد شما این آیات قابل مخالفت و اجتهاد باشد ؟!خصوصا زمانی که پای جناب خلیفه در میان باشد.

آیا مجتهدین تراز اولتان همچون عمر بن خطاب این آیات را به گوش خویش نشنیده بودند؟!

«يَا أيّهَا الّذِينَ آمَنُوا أطِيعُوا اللهَ وَ أطِيعُوا الرّسُولَ وَ اولِى الأمْرِ مِنكُمْ فَإنْ تَنَازَعْتُمْ فِى شَىْ‏ءٍ فَرُدّوهُ إلَى اللهِ وَ الرّسُول.»

«وَ لَوْ رَدّوهُ إلىَ الرّسُولِ وَ إلَى‏ اولِى الأمْرِ مِنهُمْ لَعَلِمَهُ الّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ.»

آیا در این آیات قرآن می فرماید اگر با هم مخالفت نمودید و دسترسی به رسول خدا صلی الله علیه و آله داشتید اجتهاد کنید یا رجوع به رسول نمائید؟
حال در داستان قلم و دوات می فرمائید این افراد مقابل دستور صریح پیامبر صلی الله علیه و آله اجتهاد نمودند؟!
این اجتهاد چگونه اجتهادی است که با نصوص قرآن مخالف است:
«و ما اتاکم الرسول فخذوه و ما نهاکم عنه فانتهوا...؛حشر:7».

«وما ینطق عن الهوی ان هو الا وحی یوحی؛نجم:4».

«و ما کان لمومن و لا مومنة اذا قضی الله و رسوله امراان یکون لهم الخیرة من امرهم و من یعص الله و رسوله فقد ضل ضلالا مبینا؛احزاب:36».«چون خدا و رسول خدا در امرى حكم كنند هيچ مرد مؤمن و زن مؤمنى را ياراى اختيار در امر خودشان نيست، (همه بايد محكوم به حكم خدا و رسول باشند و اختيار خود را كنار بگذارند) و كسي كه مخالفت امر خدا و رسول خدا كند به تحقيق در گمراهى آشكارى فرو رفته است».

«وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ ناراً خالِداً فِيها وَ لَهُ عَذابٌ مُهِين‏ ؛الجن: 23». و كسى كه خدا و رسولش را نافرمانى كند آتش جهنم براى ابد نصيبش خواهد شد.

«ان الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله فى الدنيا و الآخرة و اعد لهم عذابا مهينا؛احزاب 57».آنانكه خدا و رسول خدا را اذيت كنند، خداوند آنها را در دنيا و در آخرت لعنت مى‏كند، و براى آنان عذاب پست كننده و خوارى‏آفرين مهيا مى‏نمايد».
بنابراین کار جناب خلیفۀ ثانی اجتهاد نبود چه اینکه مقام مقام اجتهاد نبوده (علاوه بر اینکه ایشان شانیت اجتهاد را نداشته اند) بلکه مخالفت با نص پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله بوده و ایشان نیز به خاطر اغراض و منافع شخصی خود دست به چنین کاری زد، که حکم چنین مخالفتی هم مشخص است.

با سلام به همه دوستان
حديث قلم ودوات علاوه بر منابعي که ذکر شد در منابع زير نير به نقل از اهل سنت آمده است
فضل بن شاذان (م 260) در الايضاح از طريق اهل سنت؛ مرحوم شيخ مفيد (336-413) در الارشاد؛ مرحوم نعماني (م 380) در الغيبه از طريق سليم و از طرق اهل سنت؛ سيد بن طاووس (م 664) در اليقين و الطرائف از طريق اهل سنت؛ مرحوم فضل بن حسن طبرسي (م 548)، صاحب مجمع البيان در اعلام الوري؛ مرحوم احمد بن علي طبرسي (م 560) در الاحتجاج از سليم؛ مرحوم علي بن يونس عاملي نباطي (م 877) در الصراط المستقيم، علامه مجلسي و ... .

رزيه الخميس

بخاري به اسناد خود از ابن عباس نقل كرده: « روز پنجشنبه؛ چه روز پنجشنبه اى! هنگامى بيمارى رسول خدا(صلي الله عليه و آله ) شديد شد؛ فرمود: بياوريد تا كتابى براى شما بنويسم كه بعد از آن هرگز گمراه نشويد،پس نزاع كردند در حالي كه شايسته نيست نزد نبي نزاع كردن. گفتند : او را چه شده آيا هذيان می گويد؟ از او بپرسيد پس رفتند و خواستند آن حضرت سخن را تكرار كند؛ پيامبر صلی الله عليه وسلم فرمود از نزد من برويد، آنچه من در آن هستم بهتر است از آنچه مرا بدان فرا ميخوانيد ».

و در روايت ديگري از بخاري ، شخصي كه خواسته رسول خدا(صلى الله عليه وآله وسلم) را رد كرد عمر بود هنگامي كه گفت:همانا بر نبي(صلى الله عليه وآله وسلم) درد و مرض غلبه كرده و نزد شما قرآن است و كتاب خدا براي ما كافي است!

و در صحيح مسلم رد آن ها اين چنين بود:ان رسول الله يهجر!

همچنانكه از حديث بخاري و غير او به دست مي آيد اولين كسي كه طلب رسول خدا(صلى الله عليه وآله وسلم) را رد كرد عمر بود و به اين هم اكتفا نكرد بلكه رسول خدا(صلى الله عليه وآله وسلم) را متهم به هذيان گويي كرد!

و كلماتي كه در روايات آمده اگر چه مختلفند اما دريك چيز اشتراك دارند و آن نسبت هذيان گويي به رسول خدا-العياذ باالله-است.

[="navy"]اي مسلمان در اين مصيبت وارد شده تامل كن.آيا اين حادثه ، آينده اسلام راترسيم نكرده است؟[/]

[="blue"]پيغمبري كه مردم را از گمراهي جاهليت خارج كرده بود مي خواست انسان ها را از گمراهي ابدي نيز نجات دهد(لن تضلو ابدا)ولي صحابه عدول! به رهبري عمر اين نعمت را رد كردند و حكم به گمراهي اين امت كردند و ببين چگونه بعد از اين مصيبت ، امت اسلام دچار تفرقه شد![/]

[="navy"]خداوند قبل از قبض روح نبي (صلى الله عليه وآله وسلم)جبرئيل را فرستاد كه حضرت را بين ماندن و رفتن از دنيا مخير كند و حضرت اجازه رفتن داد ولي صحابه طوري با پيغمبر(صلى الله عليه وآله وسلم) مواجه شدند و طلب ايشان را رد كردند تا جايي كه حضرت آن ها را طرد كرد! ادب رحماني كجا و فعل صحابه كجا!
[/]

[="blue"]با اين اوصاف مي پرسيم:آرزوي صحابه براي انجام اوامر رسول خدا(صلى الله عليه وآله وسلم) كجاست ، همان حرص و آرزويي كه اهل سنت بر طبل آن مي كوبند؟
[/]
[="darkgreen"]خداوند مي فرمايد: (ما ضل صاحبكم وما غوى # وما ينطق عن الهوى # ان هو الا وحي يوحى) (وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا) (يا ايها الذين آمنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي)
[/]

[="navy"]و همچنين علاوه بر آن آياتي كه نكوهش مي كند كسي را كه به رسول خدا(صلى الله عليه وآله وسلم) اعتراض مي كند و امري را براي خود نيك مي بيند در حاليكه خدا و پيامبر(صلى الله عليه وآله وسلم) به آن امر نكرده اند!

[/]

[="darkred"]علماي اهل سنت سعي در دفاع كرده اند البته نه از رسول خدا(صلى الله عليه وآله وسلم) ! بلكه مي گويند صحابه اين كار را به خاطر شفقت بر نبي(صلى الله عليه وآله وسلم) انجام داده اند و در واقع زبان حال علما همانست كه صحابه گفتند:انه ليهجر!![/]

[="darkgreen"]در جواب مواردي را ذكر مي كنيم:
[/]
[="navy"]الف)ديده نشده كسي مانند اين جا به خاطر شفقت ديگري را با كلمات آزار دهنده خطاب كند![/]

[="navy"]ب)چگونه است كه اهل سنت قصد صحابه را مي دانند ولي پيامبر(صلى الله عليه وآله وسلم) نمي داند؟! اگر سخن آنها شفقت بود بايد پيامبر(صلى الله عليه وآله وسلم) آن را مي دانست و به جاي طرد آن ها از آن ها تشكر مي كرد![/]

[="navy"]ج)اهل سنت با اين سخن صحابه را اشفق از خدا نسبت به رسولش(صلى الله عليه وآله وسلم) قرار داده اند كه او را مامور به نوشتن قران كرده است در حالي كه رسول(صلى الله عليه وآله وسلم) از خودش چيزي نمي آورد[/].

[="darkred"]هركس در اينجا به فعل صحابه راضي باشد و سعي در دفاع از آن ها كند ، شريك آن هاست در قولشان:انه ليهجر، زيرا هركس راضي به كار گروهي باشد به تحقيق شريك آن ها محسوب مي شود.آيا راضي هستيم در اين سخن شريك صحابه باشيم...يا حق اينست كه به جاي دفاع از آن ها مانند رسول خدا(صلى الله عليه وآله وسلم) از كار آن ها غضبناك شويم؟

[/]

[="darkred"]و ركبت السفينه -مروان خليفات-با ترجمه و تلخيص[/]

[="navy"]اين سخناني كه نقل كرديم از سخنان مستبصر ارجمند و طالب علم حقيقي جناب مروان خليفات پژوهشگر اردني است.كسي كه با ديدن حقيقت سعي در انكار آن نكرد و حقيقت را با جان و دل پذيرفت.

جالب اينجاست كه آقاي طالب علم ادعا كردند كه جواب اين را خواهند داد ولي متاسفانه هنوز خبري نشده است!
[/]

موضوع قفل شده است