آشنایی با تفسیر المیزان

تب‌های اولیه

5 پستها / 0 جدید
آخرین ارسال
آشنایی با تفسیر المیزان

در چند پست به تفصیل درباره تفسیر المیزان سخنانی ذکر خواهد شد ان شاا...

سرفصلها:

1- منابع تفسير الميزان

1-1- منابع تفسيرى‏
1-2-منابع لغوی
1-3- منابع روایی
1-4- دیگر منابع

2- روش علّامه طباطبائى در تفسير

3- جنبه روائى الميزان‏

4- جنبه عقلى الميزان‏

1-1- منابع تفسيرى‏
علّامه طباطبائى (ره) به كتب تفسيرى- قديم و جديد- استناد جسته، و آراء و نظريات آنها را مورد بررسى قرار داده، در معناى آيات از بعضى از آنها استفاده كرده و در عين حال بعضى ديگر را مورد نقد و تحليل قرار داده است.
مسئله بيان آراء و مقايسه ميان اقوال مفسّران، داراى اهميّت زيادى در اين تفسير است كه به روشنى مشاهده مى‏شود.


الف) جامع البيان فى تفسير القرآن‏

تأليف: ابو جعفر محمد بن جرير آملى طبرى.
علّامه طباطبائى اقوالى از صحابه و تابعين و رواياتى در شأن نزول آيات را از تفسير طبرى نقل كرده است. شايد علّت آن اين باشد كه تفسير طبرى از اوّلين تفاسير روايى بشمار مى‏رود.

ب) «الكشاف عن حقائق التّنزيل و عيون الا قاويل فى وجوه الّتأويل»

تأليف: ابو القاسم جار اللّه محمود بن عمر زمخشرى خوارزمى متوفّى بسال 538 ه. ق.
تأثير تفسير كشّاف و آراء زمخشرى در صفحات الميزان، بوضوح مشاهده مى‏شود. تفسير كشّاف از لحاظ اهميّت و ميزان استناد علّامه به آن در الميزان، قرين مجمع البيان است. علّامه در بيان معناى آيه‏اى با استفاده از شكل بلاغى يا حالت اعرابى آن، از تفسير كشّاف كمك گرفته است. اگر ميان مواردى كه علّامه از روايت‏هاى تفسير كشّاف استفاده نموده، با جوانبى كه ذكر آن گذشت مقايسه كنيم، خواهيم ديد كه آن مرحوم در موارد اندكى روايت‏هاى تفسيرى را از كشّاف نقل كرده است‏

ج)مجمع البيان‏
نويسنده اين كتاب: ابو على فضل ابن حسن ملقّب به طبرسى مشهدى رضوى مى‏باشد.
علّامه در موارد متعدّدى به اين تفسير استناد نموده است.درباره اهمیت این تفسیر باید بطور مستقل سخنانی را ذکر کرد.
شايان ذكر است كه علّامه در موارد زيادى به تفسير تبيان شيخ طوسى اشاره يا تصريح نكرده- با اينكه تبيان، تفسيرى معتبر و داراى مقامى شامخ نزد شيعه مى‏باشد و صاحب تبيان جايگاهى عالى و مقامى رفيع در نظر شيعه دارد و از بزرگان اماميه بشمار مى‏آيد- بنظر نگارنده اين به دو علّت بوده است:

اولا: طبرسى در موارد زيادى به تبيان استناد جسته، مخصوصا در مواردى كه مربوط به تفسير روايى است. طبرسى در تفسير خود به اين مطلب تصريح کرده است وگويى طبرسى در اغلب جوانب تفسيرى، گفته‏هاى شيخ طوسى را بازگو كرده و از او سخن مى‏گويد.

ثانيا: مجمع البيان از نظر لغت و اعراب، ويژگى خاصى دارد كه تفسير تبيان فاقد آنست.

دو امر مذكور تا اندازه‏اى رمز استفاده علامه از مجمع البيان را بيش از تبيان روشن مى‏سازد. چه مجمع البيان داراى نظم و ترتيب كاملترى بوده و از اصل خود يعنى تبيان مفصلّتر است‏

د) مفاتيح الغيب (تفسير كبير)

تأليف: فخر الدّين محمّد بن عمر رازى متوفى به سال 606 ه. ق.
علّامه طباطبائى آراء و اقوال نسبتا زيادى را از رازى نقل كرده است. تفسير الميزان حاوى تعداد قابل توجّهى از آراء رازى و ردّ اين آراء مى‏باشد. بعبارت ديگر، استناد علّامه به مفاتيح الغيب تنها به منظور بيان نظريّات رازى است و اگر نگوئيم كه همه منقولات از رازى را به بررسى نهاده و نقد نموده، لااقل اكثر نظريات وى را مورد نقد و بررسى قرار داده است‏

ه)تفسير ابو السعود
نام تفسير: «ارشاد العقل السّليم الى مزايا القرآن الكريم» مى‏باشد. كه تأليف: قاضى القضاة ابو السعود محمد بن محمد عمادى است.
علّامه از اين تفسير تقريبا بجز دو قول، قول ديگرى نقل نكرده است. در عين حال ايندو قول را نيكو شمرده و از آنها در تأئيد كلام خود استفاده كرده‏ است

و)روح المعانى فى تفسير القرآن العظيم و السبع المثانى‏
تأليف: شهاب الدين سيّد محمود افندى بغدادى آلوسى. متوفى بسال 1270 ه. ق.
ميزان استناد علّامه به اين تفسير با استناد وى به تفسير كبير فخر رازى شباهت زيادى دارد. بعلاوه بعضى از احاديث نبوى را از تفسير آلوسى نقل كرده است. وى تنها به ذكر آراء آلوسى اكتفا نكرده بلكه اكثر منقولات و آراء آلوسى را مورد نقد و تحليل قرار داده است.

ز) تفسير المنار
علّامه طباطبائى از اقوال و آراء محمد عبده و شاگردش رشيد رضا استفاده نموده است. وى پس از ذكر آراء آندو، در اكثر موارد به نقد و تحليل آنها پرداخته است.

ح) الجواهر فى تفسير القرآن‏
تأليف: شيخ طنطاوى جوهرى.

1-2-منابع لغوی

1- الصّحاح: تأليف: اسماعيل بن حمّاد جوهرى. (متوفى به سال 396 ه. ق).
2- لسان العرب: تأليف: ابن منظور مصرى. (متوفى به سال 735 ه. ق).


3- المصباح المنير: تأليف: احمد بن محمّد بن على مقرّى فيوّمى.
(متوفى به سال 770 ه. ق).


4- القاموس المحيط: تأليف: محمّد بن يعقوب فيروز آبادى. (متوفى به سال 817 ه. ق).
در تفسير آيه: (وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) علّامه مى‏گويد: در صحاح آمده است: ركن اليه، ركونا مانند: نصر يعنى مايل شد و آرام گرفت و ركن جنبه قويتر و امر عظيم را مى‏گويند. لسان العرب نيز مانند آنرا گفته است. در مصباح آمده:
ركون، اعتماد به چيزى است.
در تفسير آيه: (وَ لا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا)، علّامه طباطبائى مى‏گويد: در قاموس آمده است: «عدى الامر و عنه» يعنى از چيزى روى بگردانيد و ترك آن گفت.

5- المزهر فى علوم اللغة: تأليف: سيوطى‏

اما در این رابطه بيش از همه از مجمع البیان و مفردات راغب استفاده کرده است.
المفردات فى غريب القرآن‏
تأليف: ابو القاسم حسين بن محمّد، معروف به راغب اصفهانى، متوفّى به سال 502 هجرى قمرى.
راغب در اين كتاب به جنبه لغوى كلمات قرآن اهتمام ورزيده است. و براى مفردات غريب قرآن، معانى مناسب با مورد استفاده آن در قرآن ذكر نموده است. راغب كتاب خود را بترتيب حروف الفبايى مرتّب كرده و در ذيل آن كلمات قرآن را آورده است.
ميزان استناد علّامه به اين كتاب در بيان معانى مفردات، بصورت وسيع و روشنى است. زيرا مفردات راغب بر تمام منابعى كه مؤلّف الميزان در مورد مفردات قرآن به آنها استناد نموده حتى مجمع البيان- كه شرح آن گذشت- برترى دارد(طبق شمارش نگارنده،علامه 562 بار از مفردات راغب نقل می کند که تقریبا همه نظرات راغب را پذیرفته یا دست کم رد نکرده است)

1-3- منابع روایی

از شیعه:

1- تفسير العياشى: تأليف: محمد بن مسعود بن عيّاش.
2- تفسير الفرات: تأليف: فرات بن ابراهيم بن فرات كوفى.
3- تفسير القمى: تأليف: علىّ بن ابراهيم بن هاشم قمّى.
4- تفسير النعمانى: تأليف: محمّد بن ابراهيم بن جعفر ابو عبد اللّه كاتب نعمانى.
5- جوامع الجامع و مجمع البیان: تأليف: طبرسى ابو على فضل بن حسن. (متوفى به سال 538 ه. ق).
6- آيات الاحكام: تأليف: قطب سعيد بن هبة اللّه حسن راوندى.
7- سعد السعود: تأليف: رضى الدّين ابو القاسم علىّ بن موسى بن جعفر بن محمّد حسينى. (متوفى به سال 664 ه. ق).
8- الصّافى فى التفسير: تأليف: محمّد بن شاه مرتضى بن شاه محمود معروف به ملا محسن فيض كاشانى. (متوفى به سال 1091 ه. ق).
9- تفسير البرهان: تأليف: سيد هاشم بن سليمان بحرانى. (متوفى به سال 1107 ه. ق).
10- تفسير نور الثّقلين: تأليف: شيخ عبد علىّ بن جمعه عروسى حويزى.
(متوفى به سال 1112 ه. ق)
و ...

از اهل سنت:

1- احكام القرآن: تأليف: جصّاص ابو بكر احمد بن على رازى. متوفى بسال 376 ه. ق).
2- العرائس فى قصص الأنبياء: تأليف: ابو اسحاق احمد بن ابراهيم.
(متوفى به سال 427 ه. ق).
3- الجامع لاحكام القرآن: تأليف: ابو عبد اللّه قرطبى. (متوفى به سال‏
671 ه. ق).
4- التّأويل لمعالم التّنزيل معروف به الخازن: تأليف: علاء الدين علىّ بن محمد بن ابراهيم. (متوفى به سال 741 ه. ق)
5- تفسير القرآن العظيم: تأليف: حافظ اسماعيل بن عمرو بن كثير. (متوفى به سال 774 ه. ق).
6- فتح القدير الجامع بين فنّى الرواية و الدّراية فى علم التفسير: تأليف:
محمد بن على شوكانى. (متوفى به سال 1250 ه. ق).
7- صحاح سته و...

علامه در این رابطه بیش از همه از تفسیر الدر المنثور استفاده کرده است.
«الدّر المنثور فى تفسير المأثور»
تأليف: جلال الدّين عبد الرحمن بن ابو بكر سيوطى، متوفّى بسال 911 هجرى قمرى.
علّامه به اين تفسير نيز بصورت وسيعى استناد نموده است. اين استفاده بصورت نقل روايت از رسول خدا (ص) و صحابه و تابعين مى‏باشد و اوّلين منبع روايى الميزان، قلمداد مى‏گردد.

1-4- دیگر منابع
1- الاحتجاج: طبرسى، ابو منصور احمد بن على بن ابيطالب.
2- الاختصاص: ابى عبد اللّه محمّد بن محمّد بن نعمان بن عبد السّلام بن جابر بن نعمان بن سعيد عربى عكبرى بغدادى ملقب به شيخ مفيد، متوفى بسال:
413 ه. ق.
3- الارشاد: شيخ مفيد.
4- ارشاد القلوب: ابو محمّد حسن بن ابى الحسن ديلمى‏

5- الاستبصار فيما اختلف فيه من الاخبار: شيخ طوسى ابو جعفر محمد ابن حسن، متوفى بسال 460 ه. ق.
6- الاستيعاب فى معرفة الاصحاب: ابن عبد البر مالكى قرطبى.
7- الاصابة فى تمييز الصحابه: ابن حجر عسقلانى، متوفى بسال 852 ه. ق.
8- الاعتقادات: شيخ صدوق، ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى، متوفى بسال 381 ه. ق.

9- اعلام الورى با علام الهدى: طبرسى، ابو على فضل بن حسن بن فضل مشهدى رضوى، متوفى بسال 548 ه. ق.
10- اقبال: ابن طاووس، رضى الدين ابو القاسم على بن موسى بن جعفر ابن محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن محمد طاووس حسينى داوودى حلّى، متوفى بسال 664 ه. ق.
11- اكمال الدين و اتمام النعمة: شيخ صدوق.
12- امالى: شيخ ابو على حسن بن شيخ ابى جعفر محمد بن حسن طوسى، متوفى بسال 515 ه. ق.

13- امالى صدوق.
14- امالى مفيد.
15- امان الاخطار: ابن طاووس، متوفى بسال 664 ه. ق.
16- بحار الانوار: محمّد باقر بن مولى محمّد تقى بن مقصود على اصفهانى معروف به مجلسى، متوفى بسال 1111 ه. ق.

17- بصائر الدرجات: ابو جعفر محمّد بن حسن بن فروخ صفار، متوفى بسال 290 ه. ق.
18- تحف العقول: شيخ حسن بن على بن حسين بن شعبه.
19- تعريف: ابى عبد اللّه محمّد بن احمد بن عبد اللّه بن قضاعه صفوانى.
20- تمحيص: شيخ ابو على محمد بن همام.
21- تنبيه الخواطر: شيخ ورّام بن ورّام بن حمدان بن عيسى نخعى عراقى حلّى، متوفى بسال 605 ه. ق‏

22- تهذيب الاحكام: شيخ ابو جعفر طوسى، متوفى بسال 460 ه. ق.
23- تهذيب التهذيب: ابن حجر عسقلانى.
24- توحيد: شيخ صدوق، متوفى بسال 381 ه. ق.
25- ثواب الاعمال و عقاب الاعمال: شيخ صدوق.
26- جامع الاصول لأحاديث الرسول: ابن اثير ابى سعادات مبارك بن محمد جزرى شافعى، متوفى بسال 606 ه. ق.
27- جعفريات: شيخ ابو على محمد بن محمد بن اشعث بن محمد كوفى.
28- جمع الجوامع: جلال الدين عبد الرحمن بن ابى بكر سيوطى، متوفى بسال 911 ه. ق.

29- حلية الأولياء: ابو نعيم احمد بن عبد اللّه بن احمد بن اسحاق بن موسى بن مهران اصفهانى، متوفى بسال 430 ه. ق.
30- خرائج و جرائح فى المعجزات: قطب الدين ابى الحسين سعيد بن‏عبد اللّه بن حسين بن هبة اللّه بن حسن راوندى.
31- خصال: شيخ صدوق.
32- دلائل: بيهقى ابو بكر احمد بن حسين بن على بن موسى بن عبد اللّه.
33- دعائم الاسلام: قاضى نعمان مصرى اسماعيلى فاطمى.
34- دعوات: قطب الدين بن حسين سعيد بن عبد اللّه راوندى.
35- ربيع الأبرار: زمخشرى، ابو القاسم جار اللّه محمود بن عمر. متوفى بسال 538 ه. ق.
36- رساله محكم و متشابه: سيد مرتضى، ابو القاسم على بن حسين علم الهدى، متوفى بسال 436 ه. ق.

37- روضة الواعظين: شيخ مفيد، متوفى بسال 413 ه. ق.
38- روضة الواعظين و بصيرة المتعظين: شيخ شهيد ابو على محمّد بن على بن احمد بن على حافظ واعظ فتال نيشابورى.

39- زاد المعاد: محمد بن ابى بكر بن ايوب بن سعد بن حريز معروف به ابن قيم جوزيه، متوفى بسال 751 ه. ق.

2-روش علامه در تفسیر المیزان

روش كلّى اين تفسير، به ترتيب ذيل مى‏باشد:

1- هنگام تفسير هر سوره، آيات را به بخش‏هائى تقسيم مى‏كند. بدين خاطر كه آيات داراى سياق واحد مى‏باشند يا يكى از اهداف سوره را در بردارند.
هر بخش ممكن است يك آيه يا چند آيه باشد و حتّى ممكن است بيش از ده يا بيست آيه را در برگيرد. امّا سوره‏هاى كوتاه را غالبا يكجا مورد بررسى قرار داده است.

2- علّامه در آغاز تفسير هر سوره، هدف اساسى سوره و آيات آنرا بيان مى‏كند. از آنرو مى‏كوشد تا سوره را مستقلّا بر اساس مضامين و مقاصدش مورد بررسى قرار دهد. بنابراين معتقد است كه- همچنانكه مفسّران معاصر نيز اذعان دارند- تمام سوره‏ها از نوعى هماهنگى و تماميّت برخوردارند كه ميان قسمت‏هاى يك سوره يا ميان يك سوره و سوره‏اى ديگر يافت نشود. بنابراين، هر سوره هدف و منظور خاصّى را دنبال مى‏كند و در صدد بيان معناى خاصّى است و هدف سوره، جز با در نظر گرفتن تمام معانى آن تأمين نمى‏گردد. ( الميزان: 1/ 16)

3- در آغاز تفسير هر سوره، آيات مكّى و مدنى را مشخص مى‏كند و گاهى آراء مختلف در اين رابطه را مورد بررسى قرار مى‏دهد و چه بسا بعضى از اين آراء را از آن جهت كه با سياق كلّى آيات مخالفت دارد، مردود مى‏شمارد.

4- با استفاده از كتب لغت و تفسير و بدون پرداختن به گفتار همه اهل لغت، معانى كلماتى را توضيح مى‏دهد كه در بيان معنى و روشن شدن مقصود آيه سهيم است‏.

5- علّامه مباحث اعرابى را تا آنجا كه در فهم آيه و رفع پيچيدگى آن كمك مى‏كند، مطرح نموده و از زياده‏روى در بيان اقوال و حالات مختلف نحوى، خوددارى مى‏كند.

6- گاهى يك حالت يا بيش از آن، از اشكال و حالات بلاغت مانند:
اسلوب التفات و نكره آوردن و حذف و استعاره و اسلوبهاى ديگر را در آيه‏اى ذكر مى‏كند تا نكته يا مطلبى را روشن نمايد. در تفسير آيه: «الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ» چنين مى‏گويد: اگر كلمه عذاب را نكره (يعنى بدون الف و لام) آورده، براى اينست كه به اهميّت آن عذاب اشاره كند، علاوه بر اينكه عذاب جهنّم يك نوع نيست تا آنرا با الف و لام بياورد چون درجات جهنّم، بخاطر اختلافى كه مردم در كفر و فسق دارند، تفاوت دارد و بدين جهت نكره آوردن عذاب مناسبتر است، چه در اينصورت مبهم و سربسته مى‏باشد.

7- علامه بر اساس اصل «سياق» كه در بيان معناى آيه از آن استفاده مى‏كند به تفكّر و تدبّر در آيه مى‏پردازد،

8- علّامه با در نظر گرفتن سياق آيات، بعضى از آيات را بكمك بعضى ديگر تفسير مى‏كند. تفسير الميزان نيز بر همين اساس برشته تحرير درآمده است
در ضمن اين دو اصل «سياق آيات- تفسير آيات با آيات ديگر» علّامه توانسته است بر معانى آيات وقوف يابد.

9- در بسيارى موارد، علّامه آراء مفسّران را ذكر مى‏كند. بعضى از آنها را مورد استفاده قرار داده و برخى را به نقد و بررسى مى‏گذارد، حتّى ممكن است آزادانديشى وى را به مخالفت با اغلب مفسّران وادارد.

10- علّامه در موارد بسيارى با ذكر كلمه: «اقول: نگارنده گويد» روايات وارده در بحث‏هاى روايى را بررسى مى‏كند. گاهى روايت را ضعيف شمرده و گاهى آنرا توجيه و تأئيد مى‏كند. چه بسا نيز از بعضى روايات در بيان معنايى چون شأن نزول و مسائل ديگر استعانت مى‏جويد. و بعد از كلمه: «اقول: نگارنده گويد» توهّم ظاهرى بين روايات و آيات را بر طرف مى‏سازد.

11- در تأئيد صحّت مطالب عنوان شده در قسمت «بيانات»، مباحث عقلى و علمى و فلسفى و اجتماعى و تاريخى را بطور مبسوط آورده است‏.

12- افكار و مفاهيم موجود در عصر حاضر، منظور نظر علّامه قرار گرفته،لذا با توجّه به نيازهاى زمان، به بحث در بعضى از اين امور پرداخته و مباحث مستقلّى را به آنها اختصاص داده است مانند: بحث گسترده پيرامون: زن و توجه قرآن نسبت به شئون و موقعيّت وى در اجتماع؛» بررسى مسئله ارتباط مسلمانان با يكديگر در جامعه اسلامى و مسائلى مانند: رابطه انسان با جامعه، اصل آزادى، و رهبرى جامعه اسلامى و غيره؛ نقد و بررسى نظريّه داروين در ارجاع نژاد انسان به غير انسان مقابله با نظريّه القاء مالكيت خصوصى در سوسياليسم و افراط سرمايه‏دارى و بدنبال آن تحكيم موضع صحيح اسلام درباره ايندو نظريه‏

موضوع قفل شده است