جمع بندی اهل سنت مصداق آیه تطهیر رو چه کسانی میدونن؟

جمع بندی پرسش: از دیدگاه علمای اهل سنت مصداق «اهل البیت» چه کسانی اند؟ پاسخ: در اینکه مصادیق «آیه ی تطهیر» چه کسانی بوده سه دیدگاه در میان آراء مفسران اهل سنت وجود داشته؛ (1) هر چند که دیدگاه نخست آن تنها مربوط به تفکرات منحرفین از اهل بیت (علیهم السلام) است و دیدگاه علمای اهل سنت در بیان دو دیدگاه دیگر است. دیدگاه اول: مراد از اهل بيت خصوص زنان پیامبر (صلی الله علیه و آله) است. دلیل این گروه توجه به سیاق آیه ی شریفه (2) و عدم توجه به اخبار صریح و نقلی از «عكرمه» (3) است که وی در مورد مصادیق آیه ی تطهير گفته است: «مراد از اهل بيت آن نيست كه شما عقيده داريد، مراد از آن، زنان پیامبرند». (4) این قول، قول منحرفین از ائمه (علیهم السلام) است که برخی از مفسرین سلفی همچون ابن کثیر تمایل به ابراز آن داشته اند. دیدگاه دوم: خصوص اصحاب كساء، كه شامل پيامبر(صلی الله علیه و آله)، علىّ، فاطمه، حسن و حسين (علیهم السلام) و همسران پيامبر (صلى الله عليه و آله) است. این قول قول مختار بسیاری از مفسرین اهل سنت است؛(5) که به شکلی خواسته اند میان سیاق آیه و روایات صریح جمع نمایند؛ هر چند که سیاق آیه نمی تواند دلیلی برای شمولیت ازواج بوده باشد و اینکه چنین قولی مخالف روایات صحیح و صریح بیانیه در اختصاص اهل به عترت طیبین است. دیدگاه سوم:  خصوص پيامبر (صلى الله عليه و آله) و على و فاطمه و حسن و حسين (عليهم السلام). این قول مبتنی بر فهم صحیح از قرآن و منطبق با روایات فراوانی است که مصداق عترت را تنها خمسه ی طیبه معرفی نموده است. (6) «ابن حجر هیتمی مکی» (متوفی: 974هـ) این دیدگاه را مبتنی بر قول اکثر مفسرین اهل سنت دانسته است.(7)   پی نوشت ها: 1. جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)، زاد المسير في علم التفسير، المحقق: عبد الرزاق المهدي، الناشر: دار الكتاب العربي – بيروت،‌الطبعة: الأولى - 1422 ه، ج3، ص459.: «وفي المراد بأهل البيت ها هنا ثلاثة أقوال». 2. ابن کثیر سلفی در این رابطه می نویسد: «ثم الذي لا يشك فيه من تدبر القرآن أن نساء النبي صلى الله عليه وسلّم داخلات في قوله إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ... ، فإن سياق الكلام معهن، ولهذا قال تعالى بعد هذا كله وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ أي: واعملن بما ينزل الله على رسوله في بيوتكن من الكتاب والسنة، قاله قتادة وغيره واحد». (أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي [ 700 -774 هـ ]، تفسير القرآن العظيم، المحقق :  سامي بن محمد سلامة، الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع،‌الطبعة : الثانية 1420هـ - 1999 م،‌ عدد الأجزاء : 8، ج6، ص415). 3. عكرمة، غلام ابن عبّاس داراى مذهب خوارج بوده و بالأخصّ از پيروان نجد- حرورى است كه عداوتشان با امير المؤمنين (عليه السّلام) به درجه نهايت است، و عكرمه از مبلّغين آنها بوده و به اطراف مسافرت مى‏كرده و مردم را به مذهب خوارج و عداوت با امير المؤمنين (عليه السّلام) دعوت مى‏كرده است، و چون غلام ابن عبّاس بوده و ابن- عبّاس از مشاهير و معاريف اسلام است و رابطه‏اش با پيغمبر، معلوم و سوابقش مشهود است لذا هر دروغى را كه به پيغمبر نسبت مى‏داده به وسيله ابن عبّاس بوده و مى‏گفته است ابن عبّاس مولاى من از رسول خدا چنين و چنان روايت كرد، و لذا در اين آيه تطهير نيز از قول ابن عبّاس نقل مى‏كند كه مراد زن‏هاى پيغمبر بوده‏اند. ذهبى در «ميزان الاعتدال» احوال او را مفصّلا ذكر كرده که محصّل مطلب آنكه: عكرمه از غلاة خوارج بوده و در تبليغ اين مرام دريغ نمى‏نموده است.(شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، تحقيق: علي محمد البجاوي، الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت – لبنان، الطبعة: الأولى، 1382 هـ - 1963 م، عدد الأجزاء: 4، ج3، ص93). 4. أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ)،‌ الكشف والبيان عن تفسير القرآن، تحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور،‌ الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان، ج8، ص37.:  «عن الأصبغ بن علقمة، عن عكرمة في قول الله تعالى: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ قال: ليس الذي تذهبون إليه، إنّما هو في أزواج النبي صلّى الله عليه وسلم خاصّة.قال: وكان عكرمة ينادي بهذا في السوق. وإلى هذا ذهب مقاتل قال: يعني نساء النبي صلّى الله عليه كلّهن ليس معهنّ رجل». 5. أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (المتوفى: 606هـ)، مفاتيح الغيب = التفسير الكبير، الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت، الطبعة: الثالثة - 1420 هـ، ج25، ص168.: «وَاخْتَلَفَتِ الْأَقْوَالُ فِي أَهْلِ الْبَيْتِ، وَالْأَوْلَى أَنْ يُقَالَ هُمْ أَوْلَادُهُ وَأَزْوَاجُهُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ مِنْهُمْ وَعَلِيٌّ مِنْهُمْ لِأَنَّهُ كَانَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ بِسَبَبِ مُعَاشَرَتِهِ بِبِنْتِ النَّبِيِّ عليه السلام وملازمته للنبي».  أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (المتوفى: 671هـ)، الجامع لأحكام القرآن = تفسير القرطبي، ‌تحقيق: أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش، الناشر: دار الكتب المصرية – القاهرة، ج14، ص182.: «وَالَّذِي يَظْهَرُ مِنَ الْآيَةِ أَنَّهَا عَامَّةٌ فِي جَمِيعِ أَهْلِ الْبَيْتِ مِنَ الْأَزْوَاجِ وَغَيْرِهِمْ. وَإِنَّمَا قَالَ:" وَيُطَهِّرَكُمْ" لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلِيًّا وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا كَانَ فِيهِمْ، وَإِذَا اجْتَمَعَ الْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ غُلِّبَ الْمُذَكَّرُ، فَاقْتَضَتِ الْآيَةُ أَنَّ الزَّوْجَاتِ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ، لِأَنَّ الْآيَةَ فِيهِنَّ، وَالْمُخَاطَبَةَ لَهُنَّ يَدُلُّ عَلَيْهِ سِيَاقُ الْكَلَامِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ». 6. أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ)،‌ الكشف والبيان عن تفسير القرآن، تحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور،‌ الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان، ج8، ص42.:  «وقال آخرون: عنى به رسول الله صلّى الله عليه عليا وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم. وأخبرني عقيل بن محمّد الجرجاني عن المعافى بن زكريا البغدادي، عن محمّد بن جرير، حدّثني بن المثنى عن بكر بن يحيى بن ريان الغبري، عن مسدل، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «نزلت هذه الآية فيّ وفي علي وحسن وحسين وفاطمة إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»‌؛ وقال ابن حجر: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [الأحزاب: 33] أكثر المفسّرين على أنها نزلت في عليّ وفاطمة والحسن والحسين (الصواعق المحرقة: 143 ط. مصر، وط. بيروت: 220 الباب الحادي عشر، في الآيات الواردة فيهم، الآية الاولى) . 7. الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة، أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي إبن حجر الهيتمي، الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة الأولى ، 1997، ج2، ص421.: «أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير عنكم وما بعده».