كواهل ، ترقصتم ، اندمجت ، جبر ، قدر

حكمت مشيت خدا و صبر ائمه (ع) و تبليغ دين

سلام

آيا اين سه خبر با هم ارتباطي دارند :

1-عن الشعبي؛ قال: لما رجع علي رضي الله عنه من صفين؛ قال: "أيها الناس لا تكرهوا إمارة معاوية؛ فإنه لو قد فقدتموه لقد رأيتم الرؤوس تندر عن كواهلها كالحنظل".
رواه البيهقي، وهو مرسل.
وقد رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في كتاب "السنة" :


از امارت معاویه کراهت نداشته باشید زیرا که اگر معاویه را از دست بدهید سرها از تنها جدا میشود ...

2- فَاِنْ اَقُلْ يَقُولُوا: حَرَصَ عَلَى الْمُلْكِ، وَ اِنْ اَسْكُتْ يَقُولُوا: جَزِعَ مِنَ الْمُوْتِ! هَيْهاتَ بَعْدَ اللَّتَيّا وَ الَّتى! وَاللهِ لاَبْنُ اَبى طالِب آنَسُ بِالْمَوْتِ مِنَ الطِّفْلِ بِثَدْىِ اُمِّه، بَلِ اندَمَجْتُ عَلى مَكْنُونِ عِلْم لَوْ بُحْتُ بِهِ لاَضْطَرَبْتُمُ اضْطِرابَ الاَرْشِيَةِ فِى الطَّوِىِّ الْبَعيدَةِ.
ترجمه
اگر (درباره خلافت و شايستگيهايم و وضعيّت پيامبر در اين زمينه نسبت به من) سخن بگويم مى گويند: او نسبت به حكومت بر مردم حريص است! و اگر سكوت كنم مى گويند: از مرگ مى ترسد! عجيب است بعد از آن همه حوادث گوناگون (آن همه رشادتهايى كه غزوات اسلامى از من ديده يا شنيده اند چگونه ممكن است مرا به ترس از مرگ نسبت دهند) به خدا سوگند انس و علاقه فرزند ابوطالب به مرگ و شهادت از علاقه طفل شيرخوار به پستان مادرش بيشتر است! (من اگر سكوت مى كنم) به خاطر آن است كه اسرارى در درون دارم كه اگر آنها را اظهار كنم شما همچون طنابها در چاه هاى عميق به لرزه در مى آييد!

3-[حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا محمودٌ: حدثنا أبوداودَ قالَ: حدثنا شعبةُ قالَ: حدثني الحكمُ بنُ عُتيبةَ، عن عبدِالرحمنِ بنِ أبي ليلى، عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم بحديثٍ لو حدثتُكم ترَفَّضتُم (1) كُلُّكم. قالَ شعبةُ: واللهُ لا سمعتُموهُ مِني أبداً] (2) .
(1) هكذا في (فيض) ، وفي «العلل» لعبد الله بن أحمد (3/ 354) ، و «الحلية» (7/ 157) ، و «تاريخ بغداد» (9/ 260) من طريق أبي داود الطيالسي: (لرقصتم) .
ثم قال في «العلل» : وحدثنا به محمود بن غيلان مثله وقال: لترفضتم، قال أبوعبد الرحمن: وهو أشبه.
قلت: وقد أخرجه ابن عدي في «الكامل» (1/ 69) من طريق محمود بن غيلان ووقع في المطبوع: (لترقصتم) . والله أعلم.

المُخَلِّصيَّاتُ
وأَجزاءُ أُخرى لأَبي طاهرٍ المُخَلِّصِ
محمدِ بنِ عبدِالرحمنِ بنِ العباسِ البَغداديِّ الذَّهبيِّ (393 هـ)

مگر اراده وخواست خدا بر سقيفه نبود ؟ يعني خداي متعال چنين خواست تا امام علي ع خانه نشين و امام حسين ع را هم كشته ببيند و...

مگر امام علي نگفت كه من به اسراري واقفم كه اگر بشما بگويم مانند ريسمان درون چاه لرزان ميشويد ؟!:

خوب چرا ما شيعيان هم بقول رسول خدا كه به امام علي ع توصيه به صبر وسكوت نمودند ، عقيده تسليم در برابر قضا و قدر الهي را قبول كنيم و زندگيمان را بكنيم وبا اهل سنت مباحثه ومناظره نكنيم ؟!

حتي روايت صحيح در كتاب كافي آمده كه اگر خداوند بخواهد كسي را شيعه كند اورا در اين امر داخل ميكند :

4 - أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيى، عن محمد بن مروان، عن فضيل بن يسار قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: ندعو الناس إلى هذا الامر؟ فقال: لا يا فضيل إن الله إذا أراد بعبد خيرا أمر ملكا فأخذ بعنقه فأدخله في هذا الامر طائعا أو كارها.صحيح

فضيل بن يسار گويد: بامام صادق عليه السلام عرض كردم مردم را به امر تشيع دعوت كنيم؟ فرمود: نه، اى فضيل! چون خدا خير بنده‏اى را خواهد بفرشته ‏اى فرمان دهد كه گردنش بگيرد و او را خواه يا ناخواه در امر تشيع در آورد.

أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيى، عن محمد بن مروان، عن الفضيل قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: ندعوا الناس إلى هذا الامر؟ فقال: يا فضيل إن الله إذا أراد بعبد خيرا أمر ملكا فأخذ بعنقه حتى أدخله في هذا الامر طائعا أو كارها.

{قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً }الإسراء84

مشرکین میگفتند :

وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (35 نحل)

وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (20)

وخدا ی متعال هم فرماید :

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ( انعام107)

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ( انعام 112)

وروایات :

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبيه قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: اجعلوا أمركم لله، ولا تجعلوه للناس فإنه ما كان لله فهو لله، وما كان للناس فلا يصعد إلى الله، ولا تخاصموا الناس لدينكم فإن المخاصمة ممرضة للقلب، إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وآله: " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " وقال: " أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين " ذروا الناس فإن الناس أخذوا عن الناس وإنكم أخذتم عن رسول الله صلى الله عليه وآله، إني سمعت أبي عليه السلام يقول: إن الله عزوجل إذا كتب على عبد أن يدخل في هذا الامر كان أسرع إليه من الطير إلى وكره.موثق

در اين حديث شريف نيز هدايت از جانب خدا خواسته شده واز مخاصمه ديني نهي گرديده چرا كه هدايت انسان در دست خداست .

امام صادق صادق عليه السلام بسند صحیح فرمود خدا بر مردم به آنچه به آنها و بايشان معرفى كرده حجت آورد (يعنى به مقدار عقل و فهمى كه بايشان داده و مطابق خير و شرى كه به آنها شناسانده، باز خواست كنند نه بيش از آنمقدار كه از عدالت بدور است).