زیدی

آیا نویسنده کتاب مقاتل الطالبیین شیعه بوده ؟

با سلام

طبق نظر علمای رجال و تاریخ ؛ ابوالفرج اصفهانی ، شیعه اموی بوده .

8075 علي بن الحسين بن محمد القرشي :

قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين ( 548 ) : " علي بن الحسين بن محمد
القرشي ، أبوالفرج الاصبهاني : صاحب الاغاني ، إصبهاني الاصل ، بغدادي
المنشأ ، من أعيان الادباء ، وكان عالما ، روى عن كثير من العلماء ، وكان شيعيا
خبيرا بالاغاني ، والآثار ، والاحاديث المشهورة ، والمغازي ، وعلم الجوارح ،
والبيطرة ، والطب ، والنجوم ، والاشربة ، وغير ذلك .
له تصانيف مليحة ، منها الاغاني ، وحمله إلى سيف الدولة بن حمدان فأعطاه
ألف دينار واعتذر ، وكان الصاحب بن عباد يستصحب في سفره ثلاثين حمل كتب
للمطالعة ، فلما وجد الاغاني لم يستصحب سواه ، وكان منقطعا إلى الوزير المهلبي ،
وله فيه مدائح فمنها :
ولما انتجعنا لائذين بظله * أعان وما عنى ومن ومامنا
وردنا عليه معتفين فراشنا * وردنا نداه مجدبين فأخصبنا
وله يهنئه :
ـ398ـ
أبا محمد المحمود يا حسن ا * لا حسان والجود يا بحر الندى الطامي
حاشاك من عود عواد إليك ومن * دواء داء ومن المام الآم
قاله ابن خلكان في تاريخه " .
وقال الشيخ في الكنى ( 896 ) : " أبوالفرج الاصبهاني : زيدي المذهب ، له
كتاب الاغاني كبير ، وكتاب مقاتل الطالبيين ، وغير ذلك من الكتب ، وكتاب ما
نزل من القرآن في أمير المؤمنين وأهل بيته عليهم السلام ، وكتاب فيه كلام فاطمة
عليها السلام في فدك ، وغير ذلك من الكتب : أخبرنا عنه جماعة منهم : أحمد بن
عبدون ، بجميع كتبه ورواياته ، وروى عنه الدوري " .معجم الرجال

أبو الفرج الأَصْبَهاني
(284 - 356 هـ = 897 - 967 م)
علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم المرواني الأموي القرشي، أبو الفرج الأصبهاني: من أئمة الأدب، الأعلام في معرفة التاريخ والأنساب والسير والآثار واللغة والمغازي.
ولد في أصبهان، ونشأ وتوفي ببغداد. وقال الذهبي: " والعجب أنه أموي شيعي ". وكان يبعث بتصانيفه سرا إلى صاحب الأندلس الأموي فيأتيه إنعامه. من كتبه " الأغاني - ط " واحد وعشرون جزءا، لم يعمل في بابه مثله، جمعه في خمسين سنة، و " مقاتل الطالبيين - ط " و " نسب بني عبد شمس " و " القيان " و " الإماء الشواعر " و " أيام العرب " ذكر فيه 1700 يوم، و " التعديل والإنصاف " في مآثر العرب ومثالبها، و " جمهرة النسب " و " الديارات " و " مجرد الأغاني " و " الحانات " و " الخمارون والخمارات " و " آداب الغرباء ". ولمحمد أحمد خلف الله، كتاب " صاحب الأغاني - ط " ولشفيق جبري بدمشق " دراسة الأغاني - ط " و " أبو الفرج الأصبهاني - ط " .اعلام زرکلی

5825 - علي بن الحسين أبو الفرج الأصبهاني الأموي، صاحب كتاب الاغانى.
شيعي، وهذا نادر في أموى.
كان إليه المنتهى في معرفة الاخبار وأيام الناس، والشعر والغناء والمحاضرات، يأتي يأعاجيب بحدثنا وأخبرنا.
وكان طلبه في حدود الثلثمائة، فكتب مالا يوصف كثرة
حتى لقد اتهم.
والظاهر أنه صدوق.
وقد قال أبو الفتح بن أبي الفوارس: خلط قبل موته، [قال] (3) : ومات سنة ست وخمسين وثلثمائة في ذي الحجة.
قال: ومولده سنة أربع وثمانين ومائتين.میزان الاعتدال

191 - علي بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الهيثم، أبو الفرج الأموي الأصبهاني الكاتب، [المتوفى: 356 هـ]
مصنّف كتاب " الأغاني ".
سَمِعَ: محمد بن عبد الله بن سليمان الحضْرمي، ومحمد بن جعفر القتّات، والحسين بن أبي الأحوص، وعلي بن العبّاس المقانعي الكوفيّين، وأبا خُبيب بن البرتي، فمن بعدهم.
والهيثم هو ابن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الله بن مروان الحمار بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ.
رَوَى عَنْهُ: الدارقُطْني، وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري، وأبو الفتح بن أبي الفوارس، وعلي بن أحمد الرّزّاز، وآخرون. [ص:101]
واستوطن بغداد من صباه، وكان من أعيان أدبائها وأفراد مصنّفيها.
روى عن طائفة كبيرة. وكان إخباريًّا نَسَّابةً شاعرًا، ظاهر التشيُّع.
قال أبو علي التنوخيّ: كان أبو الفرج يحفظ من الشعر والأغاني والأخبار والمُسْنَدات والأنساب ما لم أر قطّ من يحفظ مثله. ويحفظ سوى ذلك من علوم أُخَر، منها اللغة والنحو والمغازي والسّير، وله تصانيف عديدة، وحصل له ببلاد الأندلس كُتُب صنّفها لبني أُمَيّة ملوك الأندلس أقاربه، سيّرها إليهم سِرًّا وجاءه الإنعام سرا، فمن ذلك: " نسب بني عبد شمس "، وكتاب " أيام العرب ألف وسبع مائة يوم "، وكتاب " جَمْهرة النَّسَب "، وكتاب " نسب بني شَيْبان "، وكتاب " نسب المهالبة " لكونه كان منقطعًا إلى الوزير المُهَلّبي، وله فيه مدائح. وله كتاب " أخبار الإماء الشواعر "، وكتاب " مقاتل الطالبيين "، وكتاب " الديارات " وهذا عجيب إذ هو مروانيّ يتشيّع.
قال ابن أبي الفوارس: قد خلّط قبل أن يموت، قال: وتُوُفّي في ذي الحجّة، وكان مولده سنة أربع وثمانين ومائتين.
قلت: رأيت شيخنا ابن تيمية يضعّفه ويتّهمه في نقله ويستهول ما يأتي به، وما علمتُ فيه جرحًا إلّا قول ابن أبي الفوارس: خلّط قبل أن يموت. وقد أثنى علي كتابه " الأغاني " جماعة من جِلَّة الأدباء. ومن تواليفه كتاب " أخبار الطُفَيِليّين "، كتاب " أخبار جحظة "، كتاب " أدب السماع "، كتاب " الخمّارين ".
قال هلال بن المحسّن الصّابي: كان أبو الفرج صاحب " الأغاني " من نُدماء الوزير المهلَّبي، وكان وسِخًا قذِرًا لم يُغْسَلْ له ثوب أبدًا منذ فصّله إلى أنْ يتقطّع، وشِعْره جيّد لكنّه في الهجاء أبلغ، وكانوا يتّقون لسانه ويصبرون على مجالسته ومشاربته.
ذكر ابن الصابي أنّ أبا القاسم الْجُهَني مُحتِسب البصْرة كان من نُدَماء المهلّبي، وكان يُورِد الطّامّات من الحكايات المُنْكَرة، فجرى مرّة حديث النَّعْنَع، فقال: في البلد الفُلاني نعنع يطُول حتى يصير شجرًا، ويُعمل من شجره سلالم، فثار منه أبو الفرج الأصبهاني، وقال: نعم، عجائب الدنيا كثيرة ولا يُنكَر هذا، والقدرة صالحة، أنا عندي ما هو أغرب من هذا، زَوْج حمام يبيض بيضتين، فآخذهما وأضع تحتهما سنجة مائة وسنجة خمَسين، فإذا فرغ [ص:102] زمان الحضان انفقست السنجتان عن طسْت وإبريق، فضحك أهل المجلس، وفطن الْجُهَنيّ لِما قصد أبو الفرج من الطنز به، وانقبض عن كثير من حكاياته.
ومن نظْم أبي الفرج وكتب به إلى صديق وأجاد:
أبا محمد المحمود بأحسن الإ ... حسان والْجُودِ يا بحرَ النّدى الطّامي
حاشاك من عَوْدِ عُوّادٍ إليك ومن ... دواء داءٍ ومن إلمام آلام .تاریخ اسلام

بنظر من مثل حاکم نیشابوری یا نسایی و ... که به او اتهام تشیع زده شده ، آیا نظر شما هم همین است ؟